اغتيال مهندسي أسيلسان

البرزخ

عضو مميز
إنضم
19 يونيو 2017
المشاركات
1,186
التفاعل
3,782 21 0
الدولة
Italy
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أن بدأت شركة أسيلسان عام 2006 بتحديث عملها وتوسيعه وفق المعاير الحديثة لعلوم التكنولوجية العصرية ، أخذت على عاتقها تطوير مشاريع دفاعية مهمة وحساسة جداً ، لكن ما يثير الدهشة أن خلال هذه الفترة (من 2006 حتى الان) من عمر الشركة خسرت ثمانية من كبار مهندسيها في حوادث صُنف أغلبها على أنها انتحار رغم الشكوك الكثيرة التي تحوم حولها :
1) ففي أغسطس عام 2006 وُجد المهندس حسين باشبيلان مقتولا ً في سيارته وقد قطع حلقه ، وكان ذاهبا لتقديم مشروع هام جدا ، ولم يُعثر على ذاكرة فلاش الخاص به والتي كان يحفظ فيها المشروع الذي كان يعمل عليه .
2) يناير عام 2007 وجد المهندس علي أونال مقتولا بطلقة في رأسه وهو الذي كان يعمل على تحديث طائرة F-16 ونظم القيادة والتحكم بها ، وبعد أقل من عشرة أيام وجد أيفريم يانشكان وكان يعمل في نفس المشروع ميتاً وسبب الوفاة هو السقوط من الطابق الرابع عشر ، وهو من كبار المهندسين في أسيلسان والقائم على أهم المشاريع التكنولوجية الدفاعية .
3) مايو عام 2008 وإثر صعق كهربائي غامض وضع نهايةً لحياة مهندس البرمجيات ظافر أولوك والذي كان يعمل أيضاً في قطاع تطوير البرمجيات العسكرية .
4) وفي يناير 2012 توفي المهندس هاكان أوكسوز
في حادث مروري - مشبوه - وكان يعمل في مجال التوجيهات الإلكترونية الدقيقة ومشاريع المجموعة الكهروضوئية .

5) يناير عام 2015 عثر على أردام أغور مقتولا وأنبوب الغاز في فمه ، وسجلت الحادثة على أنها انتحار ، وكان متخصصا في علوم المجالات المغناطيسية و يعمل أيضا على مشروع تطوير طائرة
F-16 والدبابة المحلية و طائرة IHA بدون طيار .

هذه الحوادث التي فُتح التحقيق بها مجدداً إن أثبتت أنها ليست طبيعية أو انتحاراً فهذا يعني أن هناك جهتين خارجية وداخلية تعمل مع بعضهما للتخلص من هؤلاء العلماء ولا يستبعد أن تكون أصابع منظمة FETO وراء تلك الأحداث فكثير من عناصرها كانوا هم المحققون في تلك الحوادث وغيرها، وعليه فإنه على تركيا الساعية للوصول لأهدافها التي رسمتها لنفسها أن تعي أن هذه العمليات تهدف لثلاث نقاط مهمة أولها أنها ليست معرضة فقط لانقلاب عسكري أو اقتصادي فحسب بل هناك انقلابٌ تكنولجيٌ ضدها ولعل الأخير هذا أكثر نجاحاً من غيره وثانياً أن هذا التطور التكنولوجي في تركيا سيجعلها في عيون مراقيبها تحت الرصد المباشر لمنعها من استكمال قوتها أو أقله تبطيئ عجلة التطور فيها ، وثالثا هي رسالة لعلمائها ومهندسيها لإشعارهم بالخوف والخطر وأنه لا أمان في تركيا وهجرتهم للغرب هو السبيل الأمثل لهم .



 
الخبر قديم ولكن ما آخر الأخبار بخصوص هذا الملف
 
اللهم رد كيدهم في نحورهم . . . اللهم انتقم و عليك بمن ترصد بالشر لعلماء المسلمين نسألك هذا الدعاء مائة الف مره . . . اللهم احفظ علماء المسلمين من كيد الكائدين .
 
عودة
أعلى