فشل ذريع للصارويخ الايرانية المجنحة “كروز”… ايران لا تملك التكنولوجيا الكافية لتصنيعه

teddy awad

عضو
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
299
التفاعل
612 2 0
قالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي الأحد إنها أطلقت صاروخا من طراز كروز باتجاه محطة للطاقة النووية في مدينة أبوظبي بالإمارات.

وأوضحت القناة في نبأ بثته على موقعها الإلكتروني أن “القوة الصاروخية تعلن إطلاق صاروخ مجنح نوع “كروز” على مفاعل براكة النووي في أبوظبي”، ونقلت عن مصدر في “القوة الصاروخية” تأكيده “إصابة الصاروخ هدفه بدقة في أبوظبي”.

وما هي الا ساعات حتى اعلن مصدر عسكري يمني، يوم الأحد، إن الصاروخ من نوع “كروز” الذي أطلقه الحوثيون، على مفاعل براكه النووي، غرب العاصمة الإماراتية أبو ظبي، سقط في محافظة الجوف، شمالي اليمن.

وقال المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة التابعة للقوات الحكومية، عبد الله الأشرف، في تصريح “للأناضول”، إن “الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون نحو أهداف إماراتية سقط في منطقة السن الأسود في مديرية المطمة، غربي محافظة الجوف”.

وأضاف أن “الصاروخ من نوع كروز مجنح، وسقط دون أن ينفجر “. وأشار إلى أن مجسم الصاروخ الذي انفصل إلى قطع، عثر عليه كتابات وشعارات “طائفية”، تؤكد أن مصدر إطلاقه جماعة الحوثيين.

صور حطام الصاروخ الذي اطلقه الحوثيين تؤكد ان الصاروخ هو ايراني الصنع من نوع “سومار” الأرضي Land attak Soumar cruise Missile وهو نسخة ايرانية الصنع من صاروخ الكروز الروسي KH-55 طويل المدى

DQJTmZiX4AAbhkj.jpg


وبحسب الخبراء تعاني صارويخ كروز “سومار” الايرانية من عدد كبير من العيوب “الخلقية” والمشاكل التقنية التى تؤثر على أداءها وهي تتركز فى ثلاثة مشاكل رئيسية تتعلق بالمدى وارتفاع التحليق والدقة التهديفية

المشكلة الأولى: هي انخفاض المدى النهائى للصاروخ “سومار”، إذ قُدر مداه بـ2500 كيلو متر، فى حين أكد الخبراء فى تقرير تم رفعه لوزارة الدفاع الإيرانية أن هناك مشاكل تواجه وصول الصاروخ لهذا المدى، ومنها أنه على ضوء التعقيدات العالية للمشغل الهيدروليكى، فأن تصنيع الصاروخ فى إيران تكتنفه صعوبة حقيقة، ما دفع الإيرانيين إلى تصنيعه مشغلات بديلة، حيث إن محدوديات المشغل البديل تجعل المنتج النهائى يواجه مشكلة “بمواصلة التحليق لفترة طويلة” بالتالى يؤدى إلى انخفاض مداه النهائى.

المشكلة الثانية : إن صاروخ سومار يمتلك رأسا حربيا بزنة 500 كيلو جرام، وهو ما يؤثر على المدى النهائى للصاروخ بسبب انخفاض حجم الوقود المفيد، بجانب ارتفاع وزن الجزء الجامد من الصاروخ. وأشارت المصادر إلى أن إيران وهى فى سبيلها لسد عجز عدم التوصل إلى تقنيات صناعة سبائك الألمونيوم الخاصة بهيكل الصاروخ، لجأت إلى استخدام مواد صلبة بديلة، ما أدى لزيادة وزن الصاروخ بشكل ملفت ومن الممكن اعتباره من العوامل الأخرى التى تقوض مدى سومار.

المشكلة الثالثة : تتعلق بافتقار الصاروخ لدقة إصابة الهدف، وهى من العيوب الأساسية لسومار، حيث أرجع العلماء ذلك لسببين، وهما أنه يتعذر صناعة صاروخ بحساب لوغاريتمى متناهى الدقة، وهذا يؤدى إلى خلل عند إصابة الهدف المحدد سلفا، كما إن تقنية البرمجيات والأجزاء فى مجموعة “دوبلر” والإفادة منها أيضا فى إصلاح الأخطاء الملاحية، تحظى بتقنية معقدة وغير معروفة، ولعدم الوصول واكتساب تقنية دوبلر، قام مصممو سومار باعتماد نظام GPS فى الصاروخ (نظام تحديد المواقع)، وهذا الأمر يؤدى إلى الخلل وإضاعة الهدف عند الإصابة

تادي عواد

 
وجب الحذر
مواقع مهمة يجب ان تحمى بعدة مستويات من الدفاع الجوي

Long rang: THAAD
9619E43C-366C-4AE5-80E3-DEB852F30676.png



MED RANG: PAC3
5410E14A-4137-4A1E-9574-B2865ED29900.jpeg


SHORT RANGE: Crotal NG
0AE3C418-886A-47E5-963E-B9D277FF8F75.jpeg


(CIWS):


56B45806-B20C-49E8-9EF1-C08E217C16FE.jpeg
 

المرفقات

  • 57D45066-0660-4177-9FDB-F049A66C0F07.jpeg
    57D45066-0660-4177-9FDB-F049A66C0F07.jpeg
    27.2 KB · المشاهدات: 87
نوع الصمغ المستخدم ردىء جدا علشان كده الصاروخ تفكك +e+e
عالم تجن تهويل شديييد وبعدها فضايح لا حدود لها :اخ:
 
ايران تفضح ردائة اسلحتها وتخلفها التقني يوما بعد يوم يتضح للمتابعين ان الصواريخ والاسلحه التي تطورها هي اسوء من النسخ الاصليه التي تعود اصلا لحقب الحرب البارده

قبل فتره اطلق الإيرانيين ٧ صواريخ متوسطة المدى على سوريا سقط ٥ منها في إيران والعراق و٣ البقيه أخطؤوا الهدف .

من الواضح ان اغلب ترسانة ايران من الصواريخ لا تستطيع بلوغ أهدافها والبقيه عمياء هامش الخطا فيها كبير جدا
 
الصاروخ تفكك الى قطع في الجو بعد اطلاقة مباشرة



يبدوا لي ان هذه معززات الصاروخ rocket booster وطبيعي تسقط طبعاً لا ينفي هذا كون الصاروخ خرده لكن توضيح فقط

i.jpg




 
الصاروخ تفكك الى قطع في الجو بعد اطلاقة مباشرة


صواريخ كروز ارض ارض تحتوي على محركين محرك دفع ومحرك نفاث
محرك الدفع مهمته دفع الصاروخ في مرحلة الإطلاق الى الأعلى والمحرك النفاث هو من يحلق بالصاروخ الى الهدف النهائي

حسب ما اعرف ان محرك الدفع ينفصل عن صاروخ كروز بعد ٩ ثواني من الإطلاق وفي نفس اللحظة يعمل المحرك النفاث

الفيديو يوضح بالدقه في الثانية ٩ تغير لون الدخان الى اللون الأسود

وهذا يدل على ان محرك الدفع لم يتمكن من الانفصال في الثانية ٩ لحظة عمل المحرك النفاث

طبعا انعكست الحرارة لداخل بدن الصاروخ مما تسبب في انفجار خزان الوقود ودفع رأس الصاروخ للأمام او انقسام الصاروخ الي جزئين كما هو موضح في الفيديو

طبعا تحليل شخصي
 
التعديل الأخير:
قالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي الأحد إنها أطلقت صاروخا من طراز كروز باتجاه محطة للطاقة النووية في مدينة أبوظبي بالإمارات.

وأوضحت القناة في نبأ بثته على موقعها الإلكتروني أن “القوة الصاروخية تعلن إطلاق صاروخ مجنح نوع “كروز” على مفاعل براكة النووي في أبوظبي”، ونقلت عن مصدر في “القوة الصاروخية” تأكيده “إصابة الصاروخ هدفه بدقة في أبوظبي”.

وما هي الا ساعات حتى اعلن مصدر عسكري يمني، يوم الأحد، إن الصاروخ من نوع “كروز” الذي أطلقه الحوثيون، على مفاعل براكه النووي، غرب العاصمة الإماراتية أبو ظبي، سقط في محافظة الجوف، شمالي اليمن.

وقال المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة التابعة للقوات الحكومية، عبد الله الأشرف، في تصريح “للأناضول”، إن “الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون نحو أهداف إماراتية سقط في منطقة السن الأسود في مديرية المطمة، غربي محافظة الجوف”.

وأضاف أن “الصاروخ من نوع كروز مجنح، وسقط دون أن ينفجر “. وأشار إلى أن مجسم الصاروخ الذي انفصل إلى قطع، عثر عليه كتابات وشعارات “طائفية”، تؤكد أن مصدر إطلاقه جماعة الحوثيين.

صور حطام الصاروخ الذي اطلقه الحوثيين تؤكد ان الصاروخ هو ايراني الصنع من نوع “سومار” الأرضي Land attak Soumar cruise Missile وهو نسخة ايرانية الصنع من صاروخ الكروز الروسي KH-55 طويل المدى

DQJTmZiX4AAbhkj.jpg


وبحسب الخبراء تعاني صارويخ كروز “سومار” الايرانية من عدد كبير من العيوب “الخلقية” والمشاكل التقنية التى تؤثر على أداءها وهي تتركز فى ثلاثة مشاكل رئيسية تتعلق بالمدى وارتفاع التحليق والدقة التهديفية

المشكلة الأولى: هي انخفاض المدى النهائى للصاروخ “سومار”، إذ قُدر مداه بـ2500 كيلو متر، فى حين أكد الخبراء فى تقرير تم رفعه لوزارة الدفاع الإيرانية أن هناك مشاكل تواجه وصول الصاروخ لهذا المدى، ومنها أنه على ضوء التعقيدات العالية للمشغل الهيدروليكى، فأن تصنيع الصاروخ فى إيران تكتنفه صعوبة حقيقة، ما دفع الإيرانيين إلى تصنيعه مشغلات بديلة، حيث إن محدوديات المشغل البديل تجعل المنتج النهائى يواجه مشكلة “بمواصلة التحليق لفترة طويلة” بالتالى يؤدى إلى انخفاض مداه النهائى.

المشكلة الثانية : إن صاروخ سومار يمتلك رأسا حربيا بزنة 500 كيلو جرام، وهو ما يؤثر على المدى النهائى للصاروخ بسبب انخفاض حجم الوقود المفيد، بجانب ارتفاع وزن الجزء الجامد من الصاروخ. وأشارت المصادر إلى أن إيران وهى فى سبيلها لسد عجز عدم التوصل إلى تقنيات صناعة سبائك الألمونيوم الخاصة بهيكل الصاروخ، لجأت إلى استخدام مواد صلبة بديلة، ما أدى لزيادة وزن الصاروخ بشكل ملفت ومن الممكن اعتباره من العوامل الأخرى التى تقوض مدى سومار.

المشكلة الثالثة : تتعلق بافتقار الصاروخ لدقة إصابة الهدف، وهى من العيوب الأساسية لسومار، حيث أرجع العلماء ذلك لسببين، وهما أنه يتعذر صناعة صاروخ بحساب لوغاريتمى متناهى الدقة، وهذا يؤدى إلى خلل عند إصابة الهدف المحدد سلفا، كما إن تقنية البرمجيات والأجزاء فى مجموعة “دوبلر” والإفادة منها أيضا فى إصلاح الأخطاء الملاحية، تحظى بتقنية معقدة وغير معروفة، ولعدم الوصول واكتساب تقنية دوبلر، قام مصممو سومار باعتماد نظام GPS فى الصاروخ (نظام تحديد المواقع)، وهذا الأمر يؤدى إلى الخلل وإضاعة الهدف عند الإصابة

تادي عواد


المشغل الهايدروليكي او النظام الهايدروليكي لصاروخ ليس له علاقة بمدى الصاروخ يقتصر دورة على حركة الأجنحة واللاتشات التي تفصل محرك الدفع عن المحرك النفاث

وجهة نظر شخصية
 
ميليشيا وتملك صواريخ كروز !

تعليق بسيط على جزيئه استخدام الجي بي اس لتوجيه الصاروخ ، على حد علمي نظام الجي بي اس على ارتفاع عالي عن سطح الارض وسرعه كبيره النظام ( المدني ) يقطع الاتصال بشكل تلقائي لمنع استخدامه بتوجيه الصواريخ .
الامريكان انتبهوا للنقطه هذي من زمان ومنعوا استخدامه بدون اذنهم بشكل ممكن يهدد مصالحهم .


+ تقنيه هندسه المواد و السبائك مهمه جدا لعمل الصاروخ بشكل ممتاز وتحتاج خبره سنوات وعمل ومراكز ابحاث ومصانع على تجهيز عالي جدا عاده تجلب من شركات غربيه .

اما بخصوص تقنيه التوجيه وتصحيح المسار فتحتاج الى انظمه توجيه بالاقمار الصناعيه غير الجي بي اس طبعا وهذا الافضل لهذا روسيا و الصين لديهم مشاريع مماثله للجي بي اس الامريكي ، او يمكن استخدام تقنيات اخرى لاكنها و بافضل الاحوال تبقى بهامش خطا كبير لعدم قدرتها على التصحيح اثناء الطيران .
 
عودة
أعلى