خرائط وصور ومعلومات تاريخية إسلامية

عبد العزيز المغربي

1678565907369.png


خارطة فلسطين بالأسماء العربية الأصلية للمدن والبلدات
 
موضوع اكثر من جميل سأعود لاحقا لأقرأه بتمعن قريبا
تحياتي لك علي مجهوداتك اخي الكريم♥🤝
 

مناور عيد سليمان
1681307058223.png

الدولة التركمانية السلجوقية في أقصى اتساع لها
 
مناور عيد سليمان

عند مدخل جامعة قرطبة (إسبانيا) لوحة نُقش عليها أبيات ألفقيه بن عطية ألمتوفي في: 25 رمضان 541 هـ من أعلام دولة المرابطين بالأندلس :
بأربع فاقت الأمصار قرطبة * منهن قنطرة الوادي و جامعها
هاتان ثنتان و الزهراء ثالثة * و العلم أعظم شئ و هو رابعها .

1681663779781.png

ماضي تليد بأيدينا أضعناه
 

1686213386936.png

مسجد المنستير ..أقدم مسجد في أوربا، يقع بقرية المنستير الأندلسية أسبانيا حالياًبناه القائد موسى بن نصير سنة 92 هـ، ولايزال قائما إلى الآن شاهداً على حضارة الإسلام، محافظا على بنيته الأصلية، يرفع فيه الأذان ويصلى فيه إلى الآن،ولله الحمد
فيصل الفرهود
 

1686775174199.png

1686775204359.png


بئر حاء

تقع اليوم اسفل سجاد المسجد النبوي الشريف، في بقعة لا تظهر عادة للمصلين حيث توجد ثلاث دوائر في أرضية المسجد مختلفة عن باقي اشكال وزخارف ارضيات توسعة المسجد النبوي الشريف، هذه الدوائر توثق احداها لقصة تعود لرجل من أغنى الصحابة، فعل امرًا عظيمًا يشهد عليه المسجد النبوي منذ 14 قرنا.انه الصحابي الجليل سيدنا ابو طلحة الانصاري، رجلٌ من الانصار وكان اكثرهم مالًا وحلالًا، يمتلك مزارع وابل ونخيل وانعام، اعطاه الله خير وفيرا، وعندما اسلم كان يجود بما يملك للمسلمين ولا يبخل على احد منهم ابدًا، لكن كان لابو طلحة شيئًا مميزًا بين كل ممتلكاته، هو أحب مايملك والاقرب لقلبه..كان يملك بئرا يسمى بئر حاء هذا البئر يقع مقابل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى مقربه منه، كان هذا البئر احب الممتلكات لابو طلحة، فكل اهل المدينة ينتفعون به ويستفيدون منه، البئر كان ماءه طيب نقي، فأحبه الناس وكانوا يفضلوه عن بقية آبار المدينة المنورة.ومن اعظم الامور التي جعلت ابو طلحة يحب هذا البئر ويتعلق به بشده، هو ان رسول اللهصلى الله عليه وسلم كان يدخلها ويشرب منها ويحبها، وهي واحدة من الآبار السبعة التي شرب منها نبينا وتوضأ منها، فنالت من بركته صلى الله عليه وسلم، فكان هذا سبب مضاعف لجعل سيدنا ابو طلحة يفضلها عن سائر ممتلكاته.فلما نزل قوله تعالى: { لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } قام أبو طلحة إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، إن الله عز وجل يقول: { لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ }، وإن أحبّ أموالي إليّ بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برّها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله.فقال رسول الله فرحًا بما سمع : بخ بخ ... ذلك مال رابح.وفعلًا انفقها رضي الله عنه في سبيل الله، واستمرت هذه البئر تصدر خيراتها للمسلمين على مدى السنين، حتى دخلت في عهد الملك فهد في توسعة المسجد النبوي الكبرى فكان اغلاقها لمصلحة المسلمين، وموقعها الآن عند الدخول من باب الملك فهد بين باب الملك فهد 21 و 22، وتحديدًا الى اليسار تحت فرش السجاد بين العامودين الثاني والثالث حيث يوجد ثلاث دوائر رخامية، احداها هي موضع البئر تحديدا، وقد تم وضع علامة فارقة مميزة عليها حفاظًا على عظمة ومكانة هذا البئر.وتكون هذه البقعة في اغلب الاوقات مغطاة بالسجاد وغير ظاهرة للمصلين، لكن عند الكشف عنها للنظافة ونحوها سيرى اختلاف واضح بينها وبين تشكيلات الرخام وزخارف الأرضيات الاخرى من حولها، فهذا الاختلاف الواضح للدائرة الثالثة بلون الرخام الداكن عن الدائرتين الاخريين جاء لتمييز هذه البئر ليبقى موقعها شاهدا مخلدا لعمل جليل فريد سباق لسيدنا ابو طلحة رضي الله عنه.اللهم اجعلنا من اهل الاحسان ووفقنا لما تحب وترضى دائما ابدا، واجعلنا اسعد خلقك بك في الدنيا والآخرة، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم.
 
1688382034732.png
لم يخلد الإسبان ذكر أي من ملوك الطوائف الخـونة الذين ساعدوهم على إحـتلال الأندلس ، لكنهم صنعوا تمثالاً لقائد مسلم قاومهم بشدة ..!!
في مدينة (لوشة) الإسبانية يوجد تمثال قائد جيش غرناطة المسلم "إبراهيم العطار" والذي رفض الإستسلام عام 1492م ، قاتل مع 100 مسلم فقط ضد 65000 جندي من جيش قشتالة الصلـيبي .في ملحمة أبهرت الملكة "إيزابيلا" و قادة جيشها بعد صمود "إبراهيم العطار" و رجاله أمام جيش جرار لنصف يوم كامل ..!!فسموه بالرجل الأسطورة ، وسموا أبنائهم على أسمه ، وصنعوا تمثالا له تخليداً لذكراه ، ووضعوا سيفه في متحف غرناطة .
 
لم يخلد الإسبان ذكر أي من ملوك الطوائف الخـونة الذين ساعدوهم على إحـتلال الأندلس ، لكنهم صنعوا تمثالاً لقائد مسلم قاومهم بشدة ..!!
في مدينة (لوشة) الإسبانية يوجد تمثال قائد جيش غرناطة المسلم "إبراهيم العطار" والذي رفض الإستسلام عام 1492م ، قاتل مع 100 مسلم فقط ضد 65000 جندي من جيش قشتالة الصلـيبي .في ملحمة أبهرت الملكة "إيزابيلا" و قادة جيشها بعد صمود "إبراهيم العطار" و رجاله أمام جيش جرار لنصف يوم كامل ..!!فسموه بالرجل الأسطورة ، وسموا أبنائهم على أسمه ، وصنعوا تمثالا له تخليداً لذكراه ، ووضعوا سيفه في متحف غرناطة .

1688547483414.png
 
عودة
أعلى