القدرات الصاروخية السعودية

صعصعه 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
23 يونيو 2016
المشاركات
2,297
التفاعل
19,804 9 0
150px-Royal_Saudi_Strategic_Missile_Force_Emblem.png


ضمن قطاعات القوات المسلحة السعودية يوجد قطاع كبير و غامض، هو قطاع (
قوات الصواريخ الإستراتيجية الملكية السعودية).

نشأت هذه القوة عام 1986 وتحديداً في شهر سبمتبر، ويعمل فيها حسب التقارير الغربية ( غير دقيقة ) مايصل 40 الف ظابط وجندي.

في عام 2010 تم أفتتاح مبنى قيادة قوات الصواريخ الإستراتيجية في الرياض.

شعار القوة مقولة قديمة لمساعد وزير الدفاع والأب الروحي للقوة الأمير خالد بن سلطان.

«إن هذه القوة تم إنشاؤها بصمت فجاءت عملاقة وتم تدريبها بخفية، فأطلقت قدماً، فأذهل العالم نبأها وأثار الرعب مولدها، وتحقق الردع بوجودها».

في هذا الموضوع سنركز على ثلاث جزئيات:

- أنواع الصواريخ الموجودة حالياً في الترسانة السعودية
- عدد وأماكن تواجد قواعد الصواريخ البالستية السعودية
- إمكانية نقل التقنية و علوم صناعة الصواريخ للسعودية

*ملاحظة: الموضوع يعتمد على التقارير المنشورة على الأنترنت، ليس هناك معلومات سرية وتضر بأمن الدولة، وأرجو عدم المشاركة حتى يتم الأنتهاء من الموضوع.
 
أنواع الصواريخ في الترسانة الصاروخية السعودية:

- حتى وقت قريب كان يعتقد الكثير أن الترسانة الصاروخية السعودية عبارة عن 50 صاروخ من نوع واحد فقط، ولكن الحقيقة أشارت التقارير إلى أن السعودية تمتلك ترسانة متنوعة و كبيرة نوعاً ما.

- في عام 1987 جرت أول صفقات السعودية للحصول على الصواريخ البالستية وكانت من نوع دونغ فونغ 3 ومن المؤكد أن هذه الصواريخ نشرت في قاعدتين شمال غرب الرياض و جنوب غرب الرياض.

- في عام 2007 وحسب تسربيات الإستخبارات الأمريكية، جرت صفقة سعودية - صينية للحصول على صواريخ دونغ فونغ 21 وبعد موافقة وإشرافاً أمريكياً يضمن ألا تحتوي الصواريخ رؤوس نووية.


تمتلك السعودية مايقارب
50 منصة إطلاق صواريخ من نوع DF-3 أو مايعرف في الصين تحت أسم CSS-2.

تمتلك السعودية عدد غير محدد من صواريخ
DF-21 أو مايعرف في الصين CSS-5 وتشير التقارير إلى أن السعودية تمتلك الفئتين C و D.

هذا المؤكد، والأن سنتطرق إلى التقارير الأخرى التي تطرق للأنواع الغير معروف للعلن أن السعودية تمتلكها.






 
Saudi%252520Arabia%252520china%252520missiles.jpg


نلاحظ في الصورة مدى الصواريخ DF-3 و DF-21 حيث تغطي كلاً من إيران وإسرائيل بشكل كامل.

من المؤكد أن الترسانة السعوديه متنوعة وتتكون من أكثر ثلاثة صواريخ .

140130_lewisfive3.jpg


في الصورة يظهر 3 أنواع وقد تم التعرف على صاروخ DF-3 ويحتمل أن الصاروخين الباقية عبارة عن DF-21 أو DF-15 وربما تكون صواريخ باكستانية من طراز غوري أو شاهين.
 
كانت صواريخ DF-3 قديمة بالفعل عندما أشتراها السعوديون، وكانت مسألة وقت فقط حتى يسعون لاستبدالها أو إضافة صواريخ أكثر حداثة لترساناتهم. وعلاوة على ذلك، هذه الصواريخ تستخدم الوقود السائل، وهو يحتاج لوقت طويل للتحضير لعمليات الإطلاق، وعلاوة على ذلك تكون الدقة منخفضة.

وبالفعل، وعبر سنوات عديدة كانت هناك تقارير عن التوسع السعودي في الترسانة الصاروخية. في عام 2009، تم الإبلاغ عن وجود مواقع إضافية لإطلاق الصواريخ تتبع قوات الصواريخ السعودية . وقد ادعى كتاب كان موظف سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) في مقال نشر في عام 2010 أنه في عام 2003، اشترى السعوديون، بأشراف الولايات المتحدة، صواريخ أرض أرض متقدمة قادرة على حمل رؤوس نووية. وفي عام 2010، كانت هناك تقارير تفيد بأن ترسانة الصواريخ الاستراتيجية السعودية يجري تحديثها وأن مقرا جديدا خصص خارج الرياض لقوة الصواريخ الاستراتيجية في المملكة. بعد ذلك، ظهرت شكوك حول ما إذا كان السعوديون يحتاجون إلى المرافق السابقة خصوصاً إذا كانت ماتزال لديهم تلك الصواريخ القديمة.

ويؤكد التقرير الأخير التقارير السابقة: أن السعوديين قاموا بالفعل بشراء صواريخ من الصين، وبمعرفة الولايات المتحدة. وذكر التقرير ان افراد المخابرات المركزية الامريكية بحثوا الصواريخ فى السعودية للتأكد من انها لا تحمل رؤوس نووية. وقد لا يتم الكشف عن الصفقة حتى الآن لأن الأمريكيين فحصوا الصواريخ ولم يجدوا مايثير قلقهم . وربما كان الأميركيون قد فهموا أيضا أنه إذا لم يشاركوا في هذه العملية ( إذاعة الصفقة على مسامع الإعلام)، فإن المملكة العربية السعودية يمكنها أن تفعل ماكانت قد فعلته مسبقاً، حيث فضلت تفضل الاحتفاظ بالسيطرة والسرية.


من الممكن أن يكون السعوديون قد اشتروا صواريخ أخرى بالإضافة إلى دف-21، بما في ذلك النماذج الأخرى المنتجة في الصين (مثل دف-11 أو دف-15) أو الصواريخ الباكستانية الصنع، مثل سلسلة شاهين . وعلاوة على ذلك، فإن الجهود السعودية للحصول على أسلحة بعيدة المدى امتدت إلى صواريخ كروز، وأفيد أن البريطانيين باعوا صواريخ كروز من نوع ستورم شادو في المملكة كجزء من البرنامج السعودي لرفع مستوى طائرات تورنادو. ويبلغ مدى الصاروخ نحو 500 كيلومتر (وبالتالي فإن صادراته مقيدة بموجب اتفاقات نظام مراقبة تكنولوجيا القذائف).

 
قواعد إطلاق الصواريخ السعودية:

140130_lewisfour1.jpg


تشغل قوة الصواريخ الإستراتيجية السعودية 4 أو 5 قواعد مخصصة لتخزين وإطلاق الصواريخ البالستية، مما يؤكد تنوع وكبر حجم الترسانة السعودية.

هذه القواعد:

8px-Red_pog.svg.png
القاعدة 544 - قاعدة حديثه وأنشئت عام 2008 ، تبعد عن الرياض بنحو 330 كيلو من الجهة الغربية الشمالية


8px-Red_pog.svg.png
القاعدة 533 - تبعد عن الرياض بنحو 600 كم من الجهة الجنوبية الغربية

8px-Red_pog.svg.png
القاعدة 522 - تبعد عن الرياض بنحو 650 كم من الجهة الجنوبية

8px-Red_pog.svg.png
القاعدة 511 - ضمن منطقة الرياض.

* هناك قاعدة في المنطقة الشمالية ( 566 ) لاتزال مجهولة، كما أننا لم نعرج على قاعدة السلسل المشهورة.


 
- إمكانية نقل التقنية و علوم صناعة الصواريخ للسعودية

في دراسة تحت عنوان "Missile threat facing Europe"
وردت جزئية مهمة عن صناعة الصواريخ وإمكانية نقل هذه التقنية إلى السعودية، تفيد بأنه في العام 1990م تم أنشاء مصنع في محافظة الخرج لصناعة الصواريخ البالستية قصيرة المدى وأنظمة شاهين الدفاعية. وبعد أن سمح للمملكة العربية السعودية بإطلاق صواريخها قصيرة المدى تم إطلاق الصاروخ الأول الذي يبلغ مداه 62 كيلومترا في يونيو 1997.


 
تم الأنتهاء من الأجزاء الرئيسيىة وطرحها بشكل مبسط، بعد قليل بأذن الله سنطرح عدة تقارير عن الصواريخ التي يعتقد أن السعودية تعاقدت عليها، وهكذا سنكون وصلنا إلى نقطة الختام ثم سنبدأ التناقش معكم حول مدى أهمية القدرات الصاروخية السعودية. شكرا لكم
 
هل من الممكن ان لدينا تصنيع محلي من الصواريخ يمتد لمئات الكيلومترات لكن القيادة لا تعلن عن ذلك
المشكلة كلها بالمحرك مصر تصنع الباليستى ونستورد المحركات لان تكنولوجيا صنعه صعبة جدا
 
- تقرير من رابطة مراقبة الأسلحة ( ) لهذا العام يؤكد تواجد صواريخ DF-3 و DF-21 في المخزون السعودي.

- حسب تقرير ( ) فأن تاريخ توقيع الصفقة عام 2007م و دقة الصاروخ الواردة في التقارير المسبقة تشير إلى أن نوع الصاروخ الطراز هو تحديداً (CSS-5 MOD2) أو مايعرف لدى الناتو تحت أسم DF-21C.

نسعد بمشارتكم.
 
في مقابلة أجرتها وكالة ديفينس نيوز مع رئيس أركان القوات المسلحة السعودية في عام 1997 ذكر أنهم يبحثون عن البديل لصاروخ CSS-2 وعام 1999 ذهب الأمير خالد بن سلطان ( عراب قوة الصواريخ السعودية ) إلى بكين في رحلة مشتريات عسكرية، وقد ذكرت الوكالة ذاتها أنها رحلة تتمحور حول استبدال الصواريخ الباليستية في المملكة.

وفي عام 2001 ظهرت تسريبات أمريكية أن السعودية تبحث عن نسخة أفضل من النسخة المحدثة من صاروخ CSS-2 وقالت التسيربات أن الصفقة ستكتمل قبل العام 2003. علماً أن الصين أستبدلت النسخة القديمة من صواريخ CSS-2 بالصاروخ الأحدث CSS-5 Mod 1 أو مايعرف لدى الناتو بأسم DF-21، وبعد ذلك أستبدلت النسخة المحدثة من CSS-2 بالصاروخ الجديد DF-21C أو CSS-5 Mod 2.

السؤال الأن ، بما أن الإتفاق أجري عام 1999م وحسب التسريبات فأن الصفقة تمت بشكل كامل عام 2003، ماهي محتويات الصفقة التي أجريت في عام 2007 والتي يقال أنها إيضاً أحتوت على أعداد من DF-21 .. هل هو نوع أخر؟




 
لا استبعد ان الان وجود تفاهمات بين السعودية والصين لنقل تقنية الصواريخ الباليستية الصين اعطتنا صاروخ حديث جداً DF-21C فقط قليل من المال وسيعطيك الصين ماتريد واول المرشحين من الصواريخ لنقل تقنيته للسعودية هو DF-12
imagef-1510695627111-jpg.html
 
أثيرت المخاوف بشأن الخطط السعودية لشراء الأسلحة النووية بعد أن قام الأمير سلطان - وزير الدفاع السابق - بجولة في منشآت نووية سرية في باكستان في مايو 1999م. وقام الأمير بجولة في مصنع كاهوتا لتخصيب اليورانيوم ومصنع مجاور حيث يتم تجميع صاروخ غوري مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، وفي آب / اغسطس 1999، نفى الامير سلطان بن عبد العزيز الاطلاع على المواقع السرية داخل المصنع، مؤكدا ان السعودية، باعتبارها من الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية، تسعى الى اقامة منطقة خالية من الاسلحة النووية.

و يعتقد أن زيارة الأمير سلطان إلى كاهوتا تتعلق بإمكانية شراء صاروخ غوري متوسط المدى الجديد في باكستان.

- في ذلك العام أشارت تقارير صحفية أن الصين عرضت على السعودية شراء CSS-6 ذو مدى 600 كم و CSS-5 ذو مدى 1800كم.

- في عام 2003 قال رئيس المخابرات العسكرية التابعة لجيش الدفاع الاسرائيلى "ان المسؤولين السعوديين توجهوا الى باكستان ويتفاوضون لشراء رؤوس نووية لصواريخهم البالستية".

 
على مر السنوات الماضية كانت هناك تقارير مستمرة عن التعاون السري بين الصين والمملكة العربية السعودية وباكستان في مجال تطوير القذائف النووية والقذائف التسيارية (البالستية).

 
عودة
أعلى