تركيا تعلن عن عملية عسكرية في إدلب السورية


لجيش التركي يعزل عفرين عسكريًا عن مناطق المعارضة
================
عزل الجيش التركي عسكريًا منطقة عفرين التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” الكردية”، عن مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري.​


وقال مستشار الإعلام العسكري في “الجيش الحر”، إبراهيم الإدلبي، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الأحد 15 تشرين الأول، إن الطريق قطع عسكريًا، إلا أنه ما زال يعمل بين المنطقتين مدنيًا.


ولم يعلن الجيش التركي تفاصيل تحركاته في المنطقة، إلا أنه أكد دخوله بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”، وسط تحليلات تقول إن أنقرة تعمل لعزل عفرين التي تسيطر عليها “تنظيمات إرهابية” كما تصنفها تركيا.


وذكرت هيئة الأركان التركية، الجمعة الماضي، أن الجيش بدأ بتشكيل نقاط مراقبة في منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب بموجب اتفاق “أستانة 6”.


وقالت وكالة “إباء” الناطقة باسم “تحرير الشام”، إن 100 جندي من الجيش التركي دخلوا معبر أطمة الحدودي، ليلة الخميس، على متن 33 آلية باتجاه النقاط المطلة على “الميليشيات الكردية” غربي حلب، ورافقهم مقاتلون من “الهيئة”.


تعزيزات جديدة إلى المنطقة


ودخلت اليوم تعزيزات من القوات التركية إلى المنطقة، وبخصوص ذلك تحدثت عنب بلدي مع قياديين في “الجيش الحر”، الذين لم يؤكدوا زيادة التوغل.


وقال رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري، لعنب بلدي “ليس لدي تأكيد على التوغل”.


كما لم يؤكد مصدر آخر في “الجيش الحر” الأمر، إلا أنه أشار إلى “عمل عسكري سيجري على عفرين، ويبدأ عقب انتهاء وحدات الجيش التركي من الانتشار في إدلب وريفها”.


ووفق المعطيات يرى مراقبون أن تركيا تسعى لإنهاء انتشار “الوحدات الكردية”، في محيط حدودها مع سوريا، ومنعها من الوصول إلى البحر.



الطريق مع الوحدات الكردية مقطوع بالكامل عسكريا

=========


الإدلبي أوضح أن الجيش التركي ينتشر في أربعة نقاط حاليًا، “مجرد الانتشار ضمن النقاط في دارة عزة وقلعة سمعان وجبل الشيخ بركات، جعل من الطريق نحو المحور الشمالي السوري مرصود ناريًا، إضافة إلى نقطة عسكرية قرب منطقة عقربات المجاورية لجنديرس، ما سمح برصد الطرق الرئيسية التي يمكن أن تتقدم منها الوحدات الكردية”.


وحول زيادة التوغل قال الإدلبي إن ذلك يقرره الجيش التركي، مردفًا “في حال حدوث مناوشات يمكن جلب تعزيزات، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي الانتشار في الريف الغربي للمحافظة أو العمق الإدلبي”.


ورغم الانتشار العسكري إلا أن الأدلبي أكد أن “الطريق المدني مفتوح من جنديرس إلى أطمة أو من عفرين نحو الريف الغربي”.


ووفق الخريطة الحالية قطع كامل الطريق عسكريًا باتجاه محافظة إدلب من منطقة أطمة إلى دارة عزة، وبقيت منطقة صغيرة تمتد من بيانون نحو قبتان الجبل، بمساحة حوالي ستة كيلومترات مربعة، وهي ما تزال مفتوحة بين مناطق المعارضة و”الوحدات” الكردية “ولكنها مرصودة عسكريًا”، وفق الإدلبي.



خريطة تظهر توزع السيطرة شمال غربي حلب – 14 تشرين الأول 2017 (تعديل عنب بلدي)
 

كيان عسكري وحكومة جديدة.. ماذا يخبئ التدخل التركي لإدلب؟
====================
عنب بلدي – إدلب​


دخلت محافظة إدلب مرحلة جديدة عقب وصول قوات تركية إليها، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وُقع في أستانة بضمانة روسية- تركية- إيرانية، وسط الحديث عن ترتيب للأوراق العسكرية والمدنية داخل المحافظة، بهدف إبعادها عن شبح “مصير الرقة والموصل” عقب السيطرة الكاملة لـ “هيئة تحرير الشام” عليها، والمصنفة دوليًا على قوائم “الإرهاب”.


وانتشر الجيش التركي في 13 تشرين الأول الجاري في ريف حلب الغربي، بعد دخول آليات تابعة له برفقة “هيئة تحرير الشام”، التي أبرمت اتفاقًا معه قضى بتسليمه ثلاث نقاط في محيط مدينة عفرين، التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية).


ذكرت هيئة الأركان التركية أن الجيش بدأ بتشكيل نقاط مراقبة في منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب في إطار اتفاق أستانة، مشيرةً إلى أن “تشكيل نقاط المراقبة في إدلب يهدف لتهيئة ظروف مناسبة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وإعادة النازحين”.


ماذا تريد تركيا؟


بالتزامن مع دخول القوات التركية، عرضت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية المرحلة الأولى من العمليات، وقالت إنها تتضمن الانتشار في المنطقة الممتدة بين إدلب ومدينة عفرين في محافظة حلب.


وأضافت أنه “من المنتظر أن تشكل القوات المسلحة التركية نقاط مراقبة في أكثر من عشرة مواقع، خلال انتشارها، الذي سيمتد تدريجيًا من شمالي إدلب باتجاه الجنوب في الفترة المقبلة”.


بينما قالت “تحرير الشام” إن 100 جندي من الجيش التركي دخلوا معبر أطمة الحدودي، وتم نقلهم بـ 33 آلية باتجاه النقاط المطلة على “الميليشيات الكردية” غربي حلب.


وفي حديث مع مدير العلاقات الإعلامية لـ “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، أكد دخول القوات التركية إلى ريف حلب الغربي، مشيرًا إلى أنها تركزت في نقاط ثلاث اتفق عليها فقط.


لكن “الأناضول” أوضحت أن الخط العسكري الذي ستقيمه تركيا داخل إدلب سيتخذ شكل جدار أمني أمام انتشار قوات الـ “PKK” الموجودة في مدينة عفرين، التابعة لحلب.


وأشارت إلى أن الانتشار التركي يهدف إلى دعم توفير الظروف الملائمة من أجل ترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا بين النظام والمعارضة، وإنهاء الاشتباكات، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة النازحين إلى منازلهم.


ووفق محللين، فإن التدخل التركي في الشمال السوري، يعود إلى نية أنقرة تحجيم حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي (PYD) وإيقاف محاولاته في تحقيق الاتصال الجغرافي بين الكانتونات الثلاثة.


وأكد حديث المحللين غياب مصير “تحرير الشام” عن التصريحات التركية، والتي تركزت منذ اليوم الأول للتدخل حول خطر الوحدات الكردية، الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا.


وتعتبر هذه التطورات إيقافًا لـ “الحلم الكردي” بالوصول إلى البحر المتوسط، خاصةً بعد التصريحات الأخيرة لرئيسة المجلس التأسيسي للنظام الفيدرالي الكردي، هدية يوسف، أن “مشروع الفيدرالية المستقل، الذي توسع من منطقة كردستان روج افا إلى الأراضي العربية، سيشمل الوصول إلى البحر المتوسط، وهذا حق قانوني”.


خريطة مؤسسة عسكرية ومدنية


وفي زحمة الحديث عن التحرك التركي، برز اسم العقيد رياض الأسعد كمرشح لقيادة وزارة دفاع، تتبع لـ “حكومة الإنقاذ” التي تعمل الهيئة التأسيسية لـ “المؤتمر السوري العام” على تشكيلها، بتنسيق مع “تحرير الشام”.


وتوقعت مصادر متطابقة أن يترأس الأسعد كيانًا عسكريًا يتبع للحكومة الجديدة في الشمال السوري، والتي عيّنت عميد جامعة إدلب، محمد الشيخ، في 7 تشرين الأول، رئيسًا لها.


وقال مؤسس “الجيش الحر” رياض الأسعد، في حديث إلى عنب بلدي، إن “حكومة الإنقاذ تعمل على اختيار الشخصيات التي يمكن أن تلبي المرحلة وتكوّن ثقة لدى الناس والشعب وتحافظ على ثوابت الثورة”.


وحول إمكانية تسلمه منصبًا عسكريًا في الحكومة، اعتبر الأسعد أن “الإشاعات كثيرة ولكن في الأيام المقبلة سيشهد الداخل السوري تطورات جيدة”.


وبرأي الأسعد، مؤسس “الجيش الحر”، فإن “البحث يجب أن يتركز حول شخصيات كانت لديها مواقف ثابتة وتعمل لمصلحة الشعب السوري”، مضيفًا “لا يهم الموقع والمنصب وإنما مجموعة من الناس تعمل لصالح بلدها”.


وأكد الأسعد “ستكون هناك إجراءات عملية على الأرض في الأيام المقبلة، ويلقى الناس ما كنا نتحدث عنه”.


وحول التعاون مع “تحرير الشام” وإمكانية حلها ضمن تشكيل جديد، أجاب الأسعد “سيكون هناك احتواء للساحة بشكل كامل، وكل التحفظات التي وضعها الناس في الداخل والحديث هنا وهناك سينتهي بمشروع يلبي طموحات الشعب السوري”.


ويتزامن الحديث مع توجهات نقلتها وكالات حول حل “الهيئة” نفسها.


ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، الاثنين 9 تشرين الأول الجاري، عن مصادر معارضة وصفتها بـ “الرفيعة”، قولها إن “الجناح المعتدل في الهيئة موافق على ذلك وعلى تبني علم الثورة في الفترة المقبلة”.


وتواصلت عنب بلدي مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، وقال إن الأمر غير مطروح حاليًا، طالبًا تأجيل الحديث به إلى وقت لاحق.


وشارك الأسعد في مبادرة “الإدارة المدنية في المناطق المحررة”، آب الماضي، واعتبر البعض ذلك “تفاهمًا واضحًا مع تحرير الشام”، إلا أن آخرين وصفوا موقفه بـ “العاقل”، ووصفوه بـ “المستقل والمحبوب من جميع الأطراف”.

 
كيان عسكري وحكومة جديدة.. ماذا يخبئ التدخل التركي لإدلب؟
====================

عنب بلدي – إدلب


دخلت محافظة إدلب مرحلة جديدة عقب وصول قوات تركية إليها، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وُقع في أستانة بضمانة روسية- تركية- إيرانية، وسط الحديث عن ترتيب للأوراق العسكرية والمدنية داخل المحافظة، بهدف إبعادها عن شبح “مصير الرقة والموصل” عقب السيطرة الكاملة لـ “هيئة تحرير الشام” عليها، والمصنفة دوليًا على قوائم “الإرهاب”.


وانتشر الجيش التركي في 13 تشرين الأول الجاري في ريف حلب الغربي، بعد دخول آليات تابعة له برفقة “هيئة تحرير الشام”، التي أبرمت اتفاقًا معه قضى بتسليمه ثلاث نقاط في محيط مدينة عفرين، التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية).


ذكرت هيئة الأركان التركية أن الجيش بدأ بتشكيل نقاط مراقبة في منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب في إطار اتفاق أستانة، مشيرةً إلى أن “تشكيل نقاط المراقبة في إدلب يهدف لتهيئة ظروف مناسبة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وإعادة النازحين”.


ماذا تريد تركيا؟


بالتزامن مع دخول القوات التركية، عرضت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية المرحلة الأولى من العمليات، وقالت إنها تتضمن الانتشار في المنطقة الممتدة بين إدلب ومدينة عفرين في محافظة حلب.


وأضافت أنه “من المنتظر أن تشكل القوات المسلحة التركية نقاط مراقبة في أكثر من عشرة مواقع، خلال انتشارها، الذي سيمتد تدريجيًا من شمالي إدلب باتجاه الجنوب في الفترة المقبلة”.


بينما قالت “تحرير الشام” إن 100 جندي من الجيش التركي دخلوا معبر أطمة الحدودي، وتم نقلهم بـ 33 آلية باتجاه النقاط المطلة على “الميليشيات الكردية” غربي حلب.


وفي حديث مع مدير العلاقات الإعلامية لـ “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، أكد دخول القوات التركية إلى ريف حلب الغربي، مشيرًا إلى أنها تركزت في نقاط ثلاث اتفق عليها فقط.


لكن “الأناضول” أوضحت أن الخط العسكري الذي ستقيمه تركيا داخل إدلب سيتخذ شكل جدار أمني أمام انتشار قوات الـ “PKK” الموجودة في مدينة عفرين، التابعة لحلب.


وأشارت إلى أن الانتشار التركي يهدف إلى دعم توفير الظروف الملائمة من أجل ترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا بين النظام والمعارضة، وإنهاء الاشتباكات، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة النازحين إلى منازلهم.


ووفق محللين، فإن التدخل التركي في الشمال السوري، يعود إلى نية أنقرة تحجيم حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي (PYD) وإيقاف محاولاته في تحقيق الاتصال الجغرافي بين الكانتونات الثلاثة.


وأكد حديث المحللين غياب مصير “تحرير الشام” عن التصريحات التركية، والتي تركزت منذ اليوم الأول للتدخل حول خطر الوحدات الكردية، الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا.


وتعتبر هذه التطورات إيقافًا لـ “الحلم الكردي” بالوصول إلى البحر المتوسط، خاصةً بعد التصريحات الأخيرة لرئيسة المجلس التأسيسي للنظام الفيدرالي الكردي، هدية يوسف، أن “مشروع الفيدرالية المستقل، الذي توسع من منطقة كردستان روج افا إلى الأراضي العربية، سيشمل الوصول إلى البحر المتوسط، وهذا حق قانوني”.


خريطة مؤسسة عسكرية ومدنية


وفي زحمة الحديث عن التحرك التركي، برز اسم العقيد رياض الأسعد كمرشح لقيادة وزارة دفاع، تتبع لـ “حكومة الإنقاذ” التي تعمل الهيئة التأسيسية لـ “المؤتمر السوري العام” على تشكيلها، بتنسيق مع “تحرير الشام”.


وتوقعت مصادر متطابقة أن يترأس الأسعد كيانًا عسكريًا يتبع للحكومة الجديدة في الشمال السوري، والتي عيّنت عميد جامعة إدلب، محمد الشيخ، في 7 تشرين الأول، رئيسًا لها.


وقال مؤسس “الجيش الحر” رياض الأسعد، في حديث إلى عنب بلدي، إن “حكومة الإنقاذ تعمل على اختيار الشخصيات التي يمكن أن تلبي المرحلة وتكوّن ثقة لدى الناس والشعب وتحافظ على ثوابت الثورة”.


وحول إمكانية تسلمه منصبًا عسكريًا في الحكومة، اعتبر الأسعد أن “الإشاعات كثيرة ولكن في الأيام المقبلة سيشهد الداخل السوري تطورات جيدة”.


وبرأي الأسعد، مؤسس “الجيش الحر”، فإن “البحث يجب أن يتركز حول شخصيات كانت لديها مواقف ثابتة وتعمل لمصلحة الشعب السوري”، مضيفًا “لا يهم الموقع والمنصب وإنما مجموعة من الناس تعمل لصالح بلدها”.


وأكد الأسعد “ستكون هناك إجراءات عملية على الأرض في الأيام المقبلة، ويلقى الناس ما كنا نتحدث عنه”.


وحول التعاون مع “تحرير الشام” وإمكانية حلها ضمن تشكيل جديد، أجاب الأسعد “سيكون هناك احتواء للساحة بشكل كامل، وكل التحفظات التي وضعها الناس في الداخل والحديث هنا وهناك سينتهي بمشروع يلبي طموحات الشعب السوري”.


ويتزامن الحديث مع توجهات نقلتها وكالات حول حل “الهيئة” نفسها.


ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، الاثنين 9 تشرين الأول الجاري، عن مصادر معارضة وصفتها بـ “الرفيعة”، قولها إن “الجناح المعتدل في الهيئة موافق على ذلك وعلى تبني علم الثورة في الفترة المقبلة”.


وتواصلت عنب بلدي مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، وقال إن الأمر غير مطروح حاليًا، طالبًا تأجيل الحديث به إلى وقت لاحق.


وشارك الأسعد في مبادرة “الإدارة المدنية في المناطق المحررة”، آب الماضي، واعتبر البعض ذلك “تفاهمًا واضحًا مع تحرير الشام”، إلا أن آخرين وصفوا موقفه بـ “العاقل”، ووصفوه بـ “المستقل والمحبوب من جميع الأطراف”.

اتعرف اخي لادئاني لقد اراحني الكيفية التي دخلت بها تركيا إلى ادلب لانها لم تصتدم بجبهة النصرة لأن ذلك ما كان يريده الجميع لكنهم اذكياء ولم يتورطوا بذلك ، الأمر الآخر ، هذا يثبت للجميع أن تركيا لم تتنازل يوما عن الثورة السورية وان نواياها بكثير من الأحيان كانت صادقة وما حدث بحلب كان مثل الأمر الواقع والموقف الذي لا تحسد عليه ليس بسببها بل لتقصير كثيرين وبسبب غدر الغرب الذي كان يريد توريط تركيا وجعلها تستضم بجميع الأطراف وتركها وحدها مثلما فعل مع روسيا
 
اتعرف اخي لادئاني لقد اراحني الكيفية التي دخلت بها تركيا إلى ادلب لانها لم تصتدم بجبهة النصرة لأن ذلك ما كان يريده الجميع لكنهم اذكياء ولم يتورطوا بذلك ، الأمر الآخر ، هذا يثبت للجميع أن تركيا لم تتنازل يوما عن الثورة السورية وان نواياها بكثير من الأحيان كانت صادقة وما حدث بحلب كان مثل الأمر الواقع والموقف الذي لا تحسد عليه ليس بسببها بل لتقصير كثيرين وبسبب غدر الغرب الذي كان يريد توريط تركيا وجعلها تستضم بجميع الأطراف وتركها وحدها مثلما فعل مع روسيا


عملية بيع حلب كما يقال جاءت لانقاذ الـ 150000 المتبقين من سكين الذبح بعد فشل العمليات العسكرية لتحريرهم وفك الحصار ..بالمقابل غير مسموح لأحد بالدخول عسكريا الى سورية دون الاذن الاسرائيلي - الأميركي ...وكلنا شاهد طيران العرب كيف هب لانقاذ اكراد كوباني الايزيديين والعلويين وكانو يطيرون فوق مواقع بشار التي تقصف مايفترض انهم حلفاء الخليج العربي على الأرض وظلو صامتين



‏‎ ‎‏.


دروس مستفادة من معارك حلب:
=============



1: افتقدت معارك الثوار في مدينة حلب إلى عنصر المفاجأة والهجوم على العدو من محور لا يتوقعه وبتوقيت لا يتوقعه وبتكتيك لا يتوقعه, وهذا ما افقد الثوار ميزة متفوقة في الحرب, ويرجع غياب المفاجأة إلى أمرين هما اختراق العدو لصفوف الثوار بمقاتلين له بين صفوف الثوار, عدم وجود جهاز أمن عسكري لضبط أمن المعلومات حول الخطط الحربية وتفاصيلها ومن يطّلع عليها.


2: غياب التنسيق على المستوى العملياتي عند الثوار كان عامل مهم في عدم الاستفادة من المعارك وبنفس الوقت كان عامل قوة للعدو في معارك أخرى, ونقصد بذلك فتح جبهات اخرى حول محور المعركة الرئيسي لسحب قوات العدو واشغاله واجباره على عدم تركيز مادته العسكرية (جنود – اليات) في محور واحد, فمثلا لو تم فتح معارك على طريق اثريا خناصر بالتزامن مع معركة ابو عمر سراقب لرأينا أن العدو كان سيهتم بتأمين طريق الامداد بنفس المستوى الذي سيهتم فيه بحماية الاحياء الغربية لمدينة حلب.


3: اصرار الثوار على أسلوب القتال بالمغالبة والمواجهة المباشرة لتحطيم القوة الصلبة للعدو في محور القتال, هذا التكتيك استطاع العدو أن يتفاده باستخدامه تكتيك الدفاع في العمق حيث أنه امتص زخم هجوم الثوار وكشف أجنحتهم ثم بدأ بقصف الأجنحة ما دفع الثوار للانسحاب.


4: عدم تنوع تكتيكات الهجوم عند الثوار, فلم نرى مثلا هجوم من خلال التفاف أو هجوم انطلاقاً من أنفاق تم حفرها لخلف خطوط العدو أو هجوم محمي من خلال حفر الخنادق والتقدم بها نحو خطوط العدو دون التأثر بقصف الطيران أو المدافع ونيرانها المتعدّية والمتشظّية.


5: غياب منظومات الدفاع الجوي التي من الممكن صنعها من رشاشات 23 ملم ومدافع 57 ملم. والتي كانت ستعيق أو تحيّد على أقل تقدير سلاح الطيران.


6: الفرق الواضح في مستوى الجنود القتالي بين محور وآخر وذلك بسبب التدريبات المختلفة التي يتلاقها جنود كل فصيل في معسكراتهم.



7: عدم القدرة على الانضباط بأوامر غرفة عمليات واحدة, فرأينا في معارك حلب تعدد القرارات حسب رؤية كل فصيل وهذا ما أفقد مجموع الفصائل القوة في المعارك الأربعة.



8: عدم تجهيز الثوار لأحياء حلب الشرقية لحرب المدن من خلال حفر الانفاق والخنادق وتدشيم وتحصين المباني العالية وتشريك الطرق الرئيسية والحدائق.



9: عدم بناء الثوار حاضنة شعبية مستعدة للقتال معهم حتى النهاية, حيث لاحظنا أن أكثر من ثلاثة أرباع المدنيين فرّوا إلى مناطق العدو عند بدء الحملة على الاحياء الشرقية للمدينة, السبب في عدم وجود هذه العلاقة المتينة هو التفات غالب الثوار إلى أمور أخرى بعيدة عما يلمس حياة الناس اليومية.


10: غياب الثقة بين الفصائل وبالتالي جعلهم شركاء غير واثقين ببعضهم البعض لأن كل قائد منهم يخشى أن يمتلك القائد الآخر ما يملك في حال تعرض لهزيمة كبيرة وكأنهم ملوك طوائف.


11: استخدام العدو لتكتيك "قتل ارادة الثوار على القتال" من خلال القصف المركز والشديد على المدنيين والمراكز الحيوية واللوجستية.


12: في معارك الأحياء الشرقية لاحظنا استخدام العدو تكتيك التطويق والقضم وهذا ما زاد من الانهيار النفسي عند المدنيين وبعض الثوار وذلك خوفا من الوقوع في الحصار.


13: أخيرا . . . . . . الأحياء الشرقية لمدينة حلب سقطت نفسياً وسياسياً قبل أن تسقط عسكرياً.








‏‎ ‎‏



يقدم الجزء الخامس والأخير في السلسلة البحثيّة "كيف سقطت حلب؟"

تم تقسيم الجزء إلى أربعة مراحل هي معارك رئيسية لسقوط حلب المدينة:

سقوط طريق الكاستلو
معركة ابراهيم يوسف
معركة أبو عمر سراقب
سقوط الأحياء الشرقية..

للقراءة يرجى زيارة الموقع على الرابط التالي






 


عملية بيع حلب كما يقال جاءت لانقاذ الـ 150000 المتبقين من سكين الذبح بعد فشل العمليات العسكرية لتحريرهم وفك الحصار ..بالمقابل غير مسموح لأحد بالدخول عسكريا الى سورية دون الاذن الاسرائيلي - الأميركي ...وكلنا شاهد طيران العرب كيف هب لانقاذ اكراد كوباني الايزيديين والعلويين وكانو يطيرون فوق مواقع بشار التي تقصف مايفترض انهم حلفاء الخليج العربي على الأرض وظلو صامتين



‏‎ ‎‏.


دروس مستفادة من معارك حلب:
=============



1: افتقدت معارك الثوار في مدينة حلب إلى عنصر المفاجأة والهجوم على العدو من محور لا يتوقعه وبتوقيت لا يتوقعه وبتكتيك لا يتوقعه, وهذا ما افقد الثوار ميزة متفوقة في الحرب, ويرجع غياب المفاجأة إلى أمرين هما اختراق العدو لصفوف الثوار بمقاتلين له بين صفوف الثوار, عدم وجود جهاز أمن عسكري لضبط أمن المعلومات حول الخطط الحربية وتفاصيلها ومن يطّلع عليها.


2: غياب التنسيق على المستوى العملياتي عند الثوار كان عامل مهم في عدم الاستفادة من المعارك وبنفس الوقت كان عامل قوة للعدو في معارك أخرى, ونقصد بذلك فتح جبهات اخرى حول محور المعركة الرئيسي لسحب قوات العدو واشغاله واجباره على عدم تركيز مادته العسكرية (جنود – اليات) في محور واحد, فمثلا لو تم فتح معارك على طريق اثريا خناصر بالتزامن مع معركة ابو عمر سراقب لرأينا أن العدو كان سيهتم بتأمين طريق الامداد بنفس المستوى الذي سيهتم فيه بحماية الاحياء الغربية لمدينة حلب.


3: اصرار الثوار على أسلوب القتال بالمغالبة والمواجهة المباشرة لتحطيم القوة الصلبة للعدو في محور القتال, هذا التكتيك استطاع العدو أن يتفاده باستخدامه تكتيك الدفاع في العمق حيث أنه امتص زخم هجوم الثوار وكشف أجنحتهم ثم بدأ بقصف الأجنحة ما دفع الثوار للانسحاب.


4: عدم تنوع تكتيكات الهجوم عند الثوار, فلم نرى مثلا هجوم من خلال التفاف أو هجوم انطلاقاً من أنفاق تم حفرها لخلف خطوط العدو أو هجوم محمي من خلال حفر الخنادق والتقدم بها نحو خطوط العدو دون التأثر بقصف الطيران أو المدافع ونيرانها المتعدّية والمتشظّية.


5: غياب منظومات الدفاع الجوي التي من الممكن صنعها من رشاشات 23 ملم ومدافع 57 ملم. والتي كانت ستعيق أو تحيّد على أقل تقدير سلاح الطيران.


6: الفرق الواضح في مستوى الجنود القتالي بين محور وآخر وذلك بسبب التدريبات المختلفة التي يتلاقها جنود كل فصيل في معسكراتهم.



7: عدم القدرة على الانضباط بأوامر غرفة عمليات واحدة, فرأينا في معارك حلب تعدد القرارات حسب رؤية كل فصيل وهذا ما أفقد مجموع الفصائل القوة في المعارك الأربعة.



8: عدم تجهيز الثوار لأحياء حلب الشرقية لحرب المدن من خلال حفر الانفاق والخنادق وتدشيم وتحصين المباني العالية وتشريك الطرق الرئيسية والحدائق.



9: عدم بناء الثوار حاضنة شعبية مستعدة للقتال معهم حتى النهاية, حيث لاحظنا أن أكثر من ثلاثة أرباع المدنيين فرّوا إلى مناطق العدو عند بدء الحملة على الاحياء الشرقية للمدينة, السبب في عدم وجود هذه العلاقة المتينة هو التفات غالب الثوار إلى أمور أخرى بعيدة عما يلمس حياة الناس اليومية.


10: غياب الثقة بين الفصائل وبالتالي جعلهم شركاء غير واثقين ببعضهم البعض لأن كل قائد منهم يخشى أن يمتلك القائد الآخر ما يملك في حال تعرض لهزيمة كبيرة وكأنهم ملوك طوائف.


11: استخدام العدو لتكتيك "قتل ارادة الثوار على القتال" من خلال القصف المركز والشديد على المدنيين والمراكز الحيوية واللوجستية.


12: في معارك الأحياء الشرقية لاحظنا استخدام العدو تكتيك التطويق والقضم وهذا ما زاد من الانهيار النفسي عند المدنيين وبعض الثوار وذلك خوفا من الوقوع في الحصار.


13: أخيرا . . . . . . الأحياء الشرقية لمدينة حلب سقطت نفسياً وسياسياً قبل أن تسقط عسكرياً.








‏‎ ‎‏



يقدم الجزء الخامس والأخير في السلسلة البحثيّة "كيف سقطت حلب؟"

تم تقسيم الجزء إلى أربعة مراحل هي معارك رئيسية لسقوط حلب المدينة:

سقوط طريق الكاستلو
معركة ابراهيم يوسف
معركة أبو عمر سراقب
سقوط الأحياء الشرقية..

للقراءة يرجى زيارة الموقع على الرابط التالي







تفسير منطقي ، مع أن المصيبة كبيرة ومؤلمةجدا كانت لكن عسى أن يستفيد اخواننا هناك من اخطائهم
 

أنباء عن تسليم "النصرة" مطار تفتناز العسكري في إدلب للقوات التركية
========================


تداولت مواقع إعلامية وناشطون، أن فصيل "هيئة تحرير الشام" سلم الجيش التركي مطار تفتناز العسكري، ثاني أكبر قواعد المروحيات العسكرية في سوريا، الواقع بريف إدلب الشمالي الشرقي.

وبحسب مواقع إعلامية، فإن جبهة النصرة المنضوية في فصيل "هيئة تحرير الشام" سلمت الجيش التركي في الـ 14 من الشهر الجاري المطار دون حدوث أية اشتباكات.

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية في إدلب لوكالة أنباء "هاوار" الكردية، بأن الجيش التركي وبعد تمركز قواته في مطار تفتناز، أعلن مساء أمس، أن المطار مطار "عسكري تركي".

يذكر أن تنظيم "جبهة النصرة" احتل مطار تفتناز العسكري عام 2013.

بالمقابل أشار نشطاء إلى أن معسكر وادي الضيف ومطار أبو الظهور العسكري بإدلب، هما الهدف القادم لانتشار القوات التركية العسكرية.

المصدر :RT​
 
22491446_1841875199476368_9037346673554273858_n.jpg
 

تركيا تعلن إنشاء ثماني قواعد عسكرية في إدلب السورية
=======================

Haber Merkezi 12:37 صفر 01, 1439 يني شفق
resized_3a9b4-1c7125bfresized_ed2836ad73209mansetc.jpg

تركيا تعلن إنشاء ثماني قواعد عسكرية في إدلب السورية

تواصل القوات المسلحة التركية عملياتها العسكرية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، العمليات التي بدأتها لحماية أكثر من 4 ملايين سوري متواجدين في المحافظة. فيما وصل تقدّم الجيش التركي إلى حدود منطقة سالف، وجبل الشيخ بركات وحلب.

وحتى الآن حدّدت القوات المسلحة التركية مواقع 4 من القواعد العسكرية، من أصل ثمانية قواعد تهدف تركيا إلى إنشائها.

كما كشفت هيئة الأركان العامة امس الجمعة عن إنشاء نقاط المراقبة الرئيسية. ويُذكر أنّ أول نقاط المراقبة الـ 14 تقع على تل سالف بالقرب من ريحانلي التركية.

والأحد الماضي، أعلن الجيش التركي انطلاق أنشطة استطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التوتر في إدلب بموجب اتفاق أستانا، باعتباره أحد أطراف قوات مراقبة خفض التوتر المكوّنة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا (تركيا، روسيا، إيران).

تأتي الخطوة التركية بنشر قوات تركية بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام السوري في إطار اتفاقية حفض التوتر المتفق عليه بمباحثات أستانة بين تركيا وروسيا وإيران .

ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة يني شفق فإنّ مواقع أربعة من أصل ثمانية قواعد عسكرية قد تمّ تحديدها بالفعل، وأولها منطقة جبل بركات، ذات الأهمية الاستراتيجية والتي تطلّ على مناطق من أعلى عفرين وإدلب.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن قاعدة تفتيناز الجوية في جنوب شرق المدينة ومطار أبو ضهور العسكري سيكون نقطتان منفصلتان تستخدمهما القوات المسلحة التركية لإدارة عملياتها في إدلب.




resized_79809-fd6294d8resized_b624680862ca4idlibdekupeliharita.jpg

كما نجح الجيش التركي في فرض سيطرته على قرب وادي الضيف والذي كان نقطة الحماية الأكبر لنظام الأسد في سوريا.

من ناحية أخرى، أعلنت هيئة الأركان العامة التركية خلال بيان لها، أنّه اعتبارًا من 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تمّ إنشاء نقطة المراقبة الرئيسية بالقرب من منطقة ريحانلي كواحدة من ضمن 14 نقطة مراقبة مختلفة تسعى تركيا لإقامتها في المنطقة.
 


resized_79809-fd6294d8resized_b624680862ca4idlibdekupeliharita.jpg


الأصفر = كرد عفرين

الأحمر = النظام + حزب اللات في نبل والزهراء شمال حلب + كفرية والفوعة باادلب..

أخضر فاتح في الشمال = درع الفرات

أخضر غاميق = الثورة



الأكراد: معبطلي + راجو + شيخ حديد + جنديريس = كرد علوي (( 40000 كردي علوي من اصل 200000 كردي باقليم عفرين شمال غرب حلب))

الأكراد العلوية هم القيادة العسكرية ونصف السياسية لاقليم عفرين

كما للأكرراد العلوية دور كبير في كوباني عين العرب حيث ثلثها كرد علوي



تركيا تطردهم ونحن بسورية نبتلى بالأكراد العلوية حيث يتم تجنيسهم بسهولة
 

resized_79809-fd6294d8resized_b624680862ca4idlibdekupeliharita.jpg


الأصفر = كرد عفرين

الأحمر = النظام + حزب اللات في نبل والزهراء شمال حلب + كفرية والفوعة باادلب..

أخضر فاتح في الشمال = درع الفرات

أخضر غاميق = الثورة



الأكراد: معبطلي + راجو + شيخ حديد + جنديريس = كرد علوي (( 40000 كردي علوي من اصل 200000 كردي باقليم عفرين شمال غرب حلب))

الأكراد العلوية هم القيادة العسكرية ونصف السياسية لاقليم عفرين

كما للأكرراد العلوية دور كبير في كوباني عين العرب حيث ثلثها كرد علوي



تركيا تطردهم ونحن بسورية نبتلى بالأكراد العلوية حيث يتم تجنيسهم بسهولة
وبعض العرب يرون دعم الأكراد المسيطر عليهم من العلويين وهم سبب بعد كل هذه المذابح
 
وبعض العرب يرون دعم الأكراد المسيطر عليهم من العلويين وهم سبب بعد كل هذه المذابح

ابحث عن السبب - اميركا - والخصومة مع تركيا....PKK بتركيا للكرد العلويين ....قوات سورية الديمقراطية الجناح العسكري نصف قادة من الكرد العلويين....
 

resized_79809-fd6294d8resized_b624680862ca4idlibdekupeliharita.jpg


الأصفر = كرد عفرين

الأحمر = النظام + حزب اللات في نبل والزهراء شمال حلب + كفرية والفوعة باادلب..

أخضر فاتح في الشمال = درع الفرات

أخضر غاميق = الثورة



الأكراد: معبطلي + راجو + شيخ حديد + جنديريس = كرد علوي (( 40000 كردي علوي من اصل 200000 كردي باقليم عفرين شمال غرب حلب))

الأكراد العلوية هم القيادة العسكرية ونصف السياسية لاقليم عفرين

كما للأكرراد العلوية دور كبير في كوباني عين العرب حيث ثلثها كرد علوي



تركيا تطردهم ونحن بسورية نبتلى بالأكراد العلوية حيث يتم تجنيسهم بسهولة
التقى مسؤولون سعوديون ببعض قادة الأكراد في سوريا مؤخرا وهذا ما يمكن أن يزعج تركيا اذا تطور الأمر وهذا له علاقة بالأزمة القطرية أو رد إن صح التعبير على موقف تركيا من هذا الامر
 
ابحث عن السبب - اميركا - والخصومة مع تركيا....PKK بتركيا للكرد العلويين ....قوات سورية الديمقراطية الجناح العسكري نصف قادة من الكرد العلويين....
العلويين متنفذين اكثر مما يجب بسوريا أصبح من المحتم محاربتهم كما يحارب النظام تماما ارجو ان تبني تركيا استراتيجية ملائمة لذلك أنا اكرههم بشدة
 
التقى مسؤولون سعوديون ببعض قادة الأكراد في سوريا مؤخرا وهذا ما يمكن أن يزعج تركيا اذا تطور الأمر وهذا له علاقة بالأزمة القطرية أو رد إن صح التعبير على موقف تركيا من هذا الامر

وترد تركيا فيتم الطحن بينهما على الأرض السورية عبر الفصائل السورية والخاسر الشعب السوري....لو يبعدو خلافاتهم عنا
 

رئيس أركان “الحر” لعنب بلدي: الجيش التركي سيصل إلى ريف حماة
=====================
ستكمل تركيا تحركها في الشمال السوري، ونشر نقاط المراقبة في إطار “تخفيف التوتر”، رغم إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، “تحقيق نتائج شبه كاملة” والتوجه نحو عفرين، التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” الكردية.​

وقال العميد الركن أحمد بري، رئيس أركان “الجيش الحر”، خلال لقاء أجرته عنب بلدي معه قبل سفره للمشاركة في “أستانة7″، مساء السبت 28 تشرين الأول، إن تركيا تتابع تحركاتها في المنطقة.


11 نقطة وصولًا إلى حماة

=============


“ستدخل تركيا دون أي نقطة دم بروتين مدروس”، وفق بري، الذي أوضح أن الانتشار “سيكون في 11 نقطة، وحتى اليوم انتشروا فقط في نقطتين وبقي تسع”.
دخلت بعض القوات التركية إلى نقطة في الساحل، السبت، وأكد رئيس أركان “الجيش الحر” أن الجيش التركي “سيصل إلى اللطامنة في الريف الشمالي لحماة وستغطيه بالكامل”.


واعتبر أن “دخولهم ليس لقتل الناس وواجبنا توعيتهم لفكرة أن دخول تركيا وتسوية الوضع، سيضمن أن تكون المناطق آمنة لا تقصف”.


وشرح بري أن المنطقة الشرقية من سكة القطار إلى الرهجان، ستكون منطقة منزوعة السلاح “لا يدخلها أي سلاح ثقيل بل رشاشات خفيفة، ولن يدخلها النظام ولا تركيا ولا روسيا، بل تقاد من قبل أهلها من خلال مجالس محلية ومخاتير”.


وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “يني شفق”، منتصف تشرين الأول، فإن انتشار الجيش التركي سيصل مطاري أبو الظهور وتفتناز الواقعين في ريف إدلب، ثم يتوجه إلى عندان شمالي حلب، على بعد 20 كيلومترًا وعلى طول الحدود الجنوبية لمنطقة عفرين.


وأوضحت الصحيفة أنه “سينتشر في 14 نقطة مراقبة ضمن مناطق مختلفة في ريفي حلب وإدلب، إلا أن بري أوضح أن “أبو الظهور منطقة لن يكون فيها أي جهة”، رغم تأكيد مصادر عسكرية أنها “نقطة صراع بين موسكو وأنقرة”.


“إيران أكبر المتضررين”

========


بري قال إن إيران أكبر المتضررين من “تخفيف التوتر”، مشيرًا إلى أنها رفضت التوقيع على مخرجات “أستانة 4″، التي قضت بخروج كافة ميليشياتها من سوريا، إلا بعد إضافة عبارة “وكافة الأجانب”.


وهنا اعترض “المهاجرون” في فصائل المعارضة، وفق بري، الذي لفت إلى أن طهران “تحاول خطف جزء من المنطقة ولكنها لن تستطيع”.


ووصل وفد المعارضة إلى أستانة للمشاركة في النسخة السابعة، فجر الأحد 29 تشرين الأول، على أن يناقش وفق بري تثبيت وقف إطلاق النار في مناطق “تخفيف التوتر”، وتدقيق الخروقات ومحاولة منعها مستقبلًا.


النقطة الثانية الأساسية هي ملف المعتقلين، وشدد بري “لن نتحدث عما سنقوم به في حال لم تتوقف الخروقات، ولكن سيكون لدينا إجراءات محددة”.


وفق حديث بري فإن تركيا ستسيطر على الجزء الأخضر من خريطة نشرها مركز “عمران للدرسات”، منتصف أيلول الماضي، والتي تطابقت أيضًا مع حديثه بخصوص المنطقة منزوعة السلاح، شرقي سكة القطار، على طريق حلب- دمشق.


وبحسب خريطة السيطرة الحالية، تحاول قوات الأسد التقدم في الجهة الجنوبية الشرقية من إدلب، بعد تقدم التنظيم وسلخ بعض القرى على حساب “هيئة تحرير الشام”، ومن المتوقع زيادة حدة الاشتباكات في المنطقة، التي تنتظر تطورات جديدة خلال الأيام المقبلة.





المنطقة البنفسجية في الخريطة تديرها روسيا وتنتشر “تحرير الشام” في الزرقاء، بينما تخضع الخضراء لنفوذ تركيا (مركز عمران للدراسات)




 
عودة
أعلى