إيران مستعدة لخوض محادثات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية

[مراقب دقيق]

حصري-مصادر: إيران مستعدة لخوض محادثات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية

قال مسؤولون إيرانيون وغربيون مطلعون لرويترز إن إيران لمحت للقوى العالمية الست أنها مستعدة لإجراء محادثات بشأن ترسانتها من الصواريخ الباليستية سعيا لتخفيف حدة التوتر المحيط ببرنامجها النووي المثير للخلاف.

وتعهدت طهران مرارا بمواصلة بناء ما تصفها بالقدرات الصاروخية الدفاعية في تحد لانتقادات غربية وقالت واشنطن في هذا الشأن إن موقف إيران ينتهك الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية في عام 2015.

لكن المصادر قالت إن في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتخلي عن الاتفاق الذي أبرمه سلفه الرئيس السابق باراك أوباما تحدثت طهران إلى القوى العالمية مؤخرا بشأن محادثات محتملة عن بعض ”جوانب“ برنامجها الصاروخي.

ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل

 

[مراقب دقيق]

سينزعون منها برنامجها الصاروخي مثل ما نزعوا منها برنامجها النووي

ستقدم التنازلات للحفاظ على الاتفاق النووي

الاسبوع القادم سيعلن ترامب موقفه من الاتفاق النووي

ارجح استمراره مع اجبار ايران على تقديم تنازلات

ويبدو ان تنازلاتها قد ابتدأت

 

[Firas607]

امريكا تلعب صح مع ايران بالتهديد بالغاء الاتفاق النووي

 

[كاهن حرب]

الأمريكان لايرضيهم شئ في المفاوضات،
كلما منحتهم شئ يطلبون المزيد ولايكتفون،

نتذكر جميعنا مافعلوا مع العراق،
فرضوا العقوبات ابتداء 'لإخراج العراق من الكويت'
ثم أخرجوا العراق بالقوة وأبقوا العقوبات مستمرة،

ثم طالب العراق بقيادة فريق مكلف عليه طارق عزيز برفع العقوبات التي ذهب مبررها،

فرد الأمريكان للأمم المتحدة وللعراق:
بأنه لارفع للعقوبات الا بتعطيل وتفكيك برنامج الصواريخ العراقي،
ففكك العراق برنامجه ماعدا صواريخ الصمود التي مداها أقل من ٣٠٠كم،
لأنه مسموح بها دوليا،

ومع ذلك..طلب الأمريكان من جديد تفكيك برنامج صواريخ الصمود لرفع العقوبات،
فأخفى العراق برنامج صواريخ الصمود،
وظن الأمريكان أنه أوقفه واكتفى بالمخزون منه،

ومع ذلك لم يرفعوا العقوبات

لكن تدخلت فرنسا وبقوة مفرطة تصادمية مع امريكا ببرنامج 'النفط مقابل الغذاء'

فلما نجح البرنامج وتحسن وضع العراق،
وأصبحت ميزانية الحرس الجمهوري ٥ مليون دولار بعد أن كانت صفر ،

خرج الأمريكان ببدعة 'أسلحة الدمار الشامل'
وعلى ضوئها احتلت العراق،


الشاهد والخلاصة من ذلك كله:

أن امريكا لن تترك ايران،
وايران تعرف ماذا فعل الأمريكان في العراق جيدا،

ولنرى نتائج هذا الصراع الذي قد يودي بإيران،

الكوريين الشماليين أفضل من تعامل مع الأمريكان،
لكن الحق يقال..
الإيرانيين دهاة وأذكياء جدا في معرفة مايريدون من العالم بالضبط