لــورانــس الــعــرب فــي دمــــشـــق 1918


طلبة كلية الفنون الجميلة في دمشق 1909


1334_10154305686215016_2380943961812639659_n-768x552.jpg

 

صورة مدرسة في ( دمشق ) سنة 1891 م ، تحمل اسم ( عسكرية مدينة الشام ) ( شام شهير عسكرية سي ) ،

29572363_1579441818778038_3949294355033744062_n.jpg


 

مدرسة ابتدائية رسمية في ( اللاذقية ) ، أخذت هذه الصورة حوالي 1913 م ،

فكانت هذه المدرسة بتقاليدها استمرارا لخمس مدارس انشئت من قبل في اللاذقية سنة 1886 م ، أربع منها للذكور وواحدة للإناث ؛


فالمعلمون والتلاميذ كلهم في هذه المدرسة يضعون على رؤوسهم الطرابيش ، وثمة معلم معمم هو ( الشيخ وجيه المحمودي ).

29244274_1565247186864168_324593673813622784_n.jpg


 
غير صحيح كانوا الأتراك يفرضون الجزية علينا
هذا كلام الشيبان الله يرحمهم
محنا حمير ما نعرف تاريخنا
الأتراك لو حكموا السعودية الأن كان ارسلوا كل ثرواتنا لتركيا وليس لتعمير بلادنا!!
طوال 600 سنة من حكم الأتراك البائد لم يبنوا لا مدرسة ولا جامعة ولا مصنع!! ولا اي شيء
بالنسبة لنا فالأنجليز افضل من هؤلاء الخنازير
الاتراك كانو فقط يأخذون الضريبة و يتركون المنطقة للقبائل كما ذكرت في مشاركتي و هذه احد اخطائهم و الاتراك حكمو فقط عدة مدن و موانئ في الجزيرة العربية

ايضاً سألك المصانع و المدارس ممكن تذكر إنجازات الامويين و العباسيين في الجزيرة و لماذا اتخذو كن الشام و العراق حيث البساتين و الخضرة و الجو المعتدل و الثروات الكثيرة مقر لحكمهم مع مصر و الاندلس لاحقاً و لم يتخذو كن الجزيرة العربية مقر لهم؟! الجواب واضح شبه الجزيرة العربية شحيحة الموارد و المياه و الزراعة لذلك هي ليست مشكلة العثمانيين انه الجزيرة العربيك كانت فقيرة كذلك ليست مشكلة الاوربين اذا كانت افريقيا و استراليا كان فيها تصحر و جفاف لانه هذه طبيعة الارض


كثير من اهل الجريزة يتهمون العرب بالتقصير اتجاههم و أهمالهم رغم انه معظم سكان الشام و العراق و مصر هم من عرب الجزيرة و الامويين و العباسيين خير مثال

عرب الجزيرة اخذو الكثير من الغنائم من العراق و الشام و مصر معهم و لم يكتفو بذلك بل ايضا استقرو في الاراضي الزراعية في هذه البلدان فكيف يدعون انه عرب الشام و العراق أهملو عرب الجزيرة رغم كثير من قبائل العراق و الشام اصلها من الجزيرة العربية؟!

و ايضاً هل نقول ان الخلافات العباسية و الأموية كانت احتلال و استعمار لأراضي مصر و السودان و الامازيغ و الاندلس بما انه هذه الدول تكن عربية؟؟؟؟!
 
الاتراك كانو فقط يأخذون الضريبة و يتركون المنطقة للقبائل كما ذكرت في مشاركتي و هذه احد اخطائهم و الاتراك حكمو فقط عدة مدن و موانئ في الجزيرة العربية

ايضاً سألك المصانع و المدارس ممكن تذكر إنجازات الامويين و العباسيين في الجزيرة و لماذا اتخذو كن الشام و العراق حيث البساتين و الخضرة و الجو المعتدل و الثروات الكثيرة مقر لحكمهم مع مصر و الاندلس لاحقاً و لم يتخذو كن الجزيرة العربية مقر لهم؟! الجواب واضح شبه الجزيرة العربية شحيحة الموارد و المياه و الزراعة لذلك هي ليست مشكلة العثمانيين انه الجزيرة العربيك كانت فقيرة كذلك ليست مشكلة الاوربين اذا كانت افريقيا و استراليا كان فيها تصحر و جفاف لانه هذه طبيعة الارض


كثير من اهل الجريزة يتهمون العرب بالتقصير اتجاههم و أهمالهم رغم انه معظم سكان الشام و العراق و مصر هم من عرب الجزيرة و الامويين و العباسيين خير مثال

عرب الجزيرة اخذو الكثير من الغنائم من العراق و الشام و مصر معهم و لم يكتفو بذلك بل ايضا استقرو في الاراضي الزراعية في هذه البلدان فكيف يدعون انه عرب الشام و العراق أهملو عرب الجزيرة رغم كثير من قبائل العراق و الشام اصلها من الجزيرة العربية؟!

و ايضاً هل نقول ان الخلافات العباسية و الأموية كانت احتلال و استعمار لأراضي مصر و السودان و الامازيغ و الاندلس بما انه هذه الدول تكن عربية؟؟؟؟!

اولا فتحنا لبلاد العجم وإدخالهم الى الأسلام ليست احتلال كون انها في سبيل نشر الدعوة
في الحقيقة هذا منًًى منا عليكم كون اننا ادخلناكم الى الأسلام وعلمناكم اللغة العربية وحررناكم من عبودية الروم والفرس!!!
في المقابل الأتراك بدل ما يوتجهون الى اوربا توجهوا الى المماليك ومن ثم الى الحجاز !!
الأتراك كانوا يفرضون علينا الجزية وهذا كلام الشيبان عندنا! عكس كلام الأتراك الدجالين
تقول لي ان الأمويين والعباسيين اهملوا ايضا عرب الجزيرة؟ وهذا خطأ
توسعة البيت الحرام وتوسعة المدينة! انشاء طرق للحجاج فترة الحكم العباسي اعتقد ان المرأة التي ساهمت في خدمة الحجاج اسمها زبيدة؟ تقريبا اسمها مثل ذلك
اضف على الذلك ان الوثنية والخرافات رجعت لجزيرة العرب في فترة حكم الأتراك فققققط!!!!! روجعت معها الأمية والتخلف والصوفية وبناء الأضرحة!!
ويبدو ان الأتراك كان يناسبهم ذلك في تجهيل العرب ! غير محاولة تهجير وقتل العرب واستبدالهم بحثالات الشعوب! اللي نسميهم الان ب(طروش البحر)!!
 
الاتراك كانو فقط يأخذون الضريبة و يتركون المنطقة للقبائل كما ذكرت في مشاركتي و هذه احد اخطائهم و الاتراك حكمو فقط عدة مدن و موانئ في الجزيرة العربية

ايضاً سألك المصانع و المدارس ممكن تذكر إنجازات الامويين و العباسيين في الجزيرة و لماذا اتخذو كن الشام و العراق حيث البساتين و الخضرة و الجو المعتدل و الثروات الكثيرة مقر لحكمهم مع مصر و الاندلس لاحقاً و لم يتخذو كن الجزيرة العربية مقر لهم؟! الجواب واضح شبه الجزيرة العربية شحيحة الموارد و المياه و الزراعة لذلك هي ليست مشكلة العثمانيين انه الجزيرة العربيك كانت فقيرة كذلك ليست مشكلة الاوربين اذا كانت افريقيا و استراليا كان فيها تصحر و جفاف لانه هذه طبيعة الارض


كثير من اهل الجريزة يتهمون العرب بالتقصير اتجاههم و أهمالهم رغم انه معظم سكان الشام و العراق و مصر هم من عرب الجزيرة و الامويين و العباسيين خير مثال

عرب الجزيرة اخذو الكثير من الغنائم من العراق و الشام و مصر معهم و لم يكتفو بذلك بل ايضا استقرو في الاراضي الزراعية في هذه البلدان فكيف يدعون انه عرب الشام و العراق أهملو عرب الجزيرة رغم كثير من قبائل العراق و الشام اصلها من الجزيرة العربية؟!

و ايضاً هل نقول ان الخلافات العباسية و الأموية كانت احتلال و استعمار لأراضي مصر و السودان و الامازيغ و الاندلس بما انه هذه الدول تكن عربية؟؟؟؟!
المهم الحمد لله ان دولتهم تفككت وصاروا عمال عندنا
بدل ما كانوا غزاة
 
النكبة عندكم بس
مو عندنا الحمدلله حنا بأمن وأمان
وبفضل ثم الملك عبدالعزيز ورجال العرب اللي وقف معه تأسست دولتنا
ومن ثم حدثت اكبر نقلة نوعية في البنية التحتية والأجتماعية والتعليمية والصناعية في تاريخ جزيرة العرب بأسره!!!!
خلال 600 سنة من حكم الأتراك كم مدرسة بنوه لنا الأتراك؟

السؤال

كم سجن بنوه لنا الاتراك ؟ مازالت سجونهم وقلاعهم شاهده الى اليوم بين مكة والمدينة
 

من التراث الشامي العثماني



المقاهي الشامية بين الصحوة العثمانية والنكبة الأسدية
====================



طالب الدغيم - خاص ترك برس


عُرفت القهوة قبل فترة الحكم العثماني في بلاد اليمن والحبشة، ثم انتقلت إلى الحجاز وبلاد الشام والأناضول ومصر. وقد أثار دخول القهوة مدينة دمشق في مطلع القرن السادس عشر الميلادي الجدل الفقهي حولها. ويشير نجم الدين الغزي إلى كيفية انتشار القهوة في الحواضر الشامية، وينسب الفضل في انتشارها إلى الحجيج وتجار جنوب الجزيرة العربية، وإلى رجال الطرق الصوفية وتحديداً إلى الطريقة الشاذلية وأبو بكر العيدروس الشاذلي.


وهناك من رأى أن الشيخ سعد الدين علي بن محمد العَرّاق هو الذي جلب القهوة إلى دمشق عام 1540م. ويشير ابن طولون في كتابه مفاكهة الخلان إلى أن القُضاة تجادلوا طويلًا حول مشروعية شربها، وأخذوا على عاتقهم تعقب شاربي القهوة،


وقد أفتى مفتي دمشق قطب الدين محمد بن سلطان الحنفي بتحريمها. ولم يقتصر منع القهوة في دمشق فقط بل مُنعت بمدينة حلب، على يد القاضي صالح جلبي أيضاً. وكان وجه التحريم عندهم أنها تُقَدم بطريقةِ شرب الخمر آنئذ.


ويكشف ابن طولون عن انتشار عادة تناول القهوة في أكثر من مكان في دمشق، ويذكر محمد الأرناؤوط أن حوانيت القهوة بدأت تبيع القهوة خارج البيوت من بداية عام 1540م.


ورأت المؤرخة الفرنسية بريجيت مارينو أن أقدم مقهى شُيد في دمشق هو الذي بناه والي الشام مراد باشا وضمنه ضمن وقفه عام 1595م قرب الجامع الأموي،

فيما رأى الأرناؤوط استناداً إلى وقفية أحمد باشا أن تأسيس المقاهي سبق ذلك التاريخ، فكان موقع المقهى الأول في سوق الأروام. وفي النصف الثاني من القرن السادس عشر الميلادي،

وحسب ما ذكر نجم الدين الغزي (توفي: 1651) بأن القهوة أصبحت تشرب خارج البيوت، ويعود الفضل في إشهارها بدمشق إلى علي بن محمد الشامي (ت: 1555م) الذي جاء في ترجمته أنه "أشهرَ شُرب القهوة بدمشق فاقتدى به الناس، وكثرت من يومئذ حوانيتها".


بدا أن القهوة لم تعد مسألة شرابٍ وأماكن مثيرة كما كانت سابقاً، ولم تعد تُطرح على أنها مشكلة أمام رجال الدين أو الأدب في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي، بل على العكس انصب اهتمام العلماء آنذاك على الجانب التاريخي لها، وخصوصاً لمن كانوا يبحثون في الميراث الشعبي العربي.


وضمن هذا المنظور التاريخي أنشأ الشيخ جمال الدين القاسمي الدمشقي رسالة الدراسات العليا في تاريخ القهوة عام 1904. فهو يحكي بأن القهوة وشربها المتكرر كان يسبب فقدان الشهية والأرق، وبدوره أكد تأثيرات شرب القهوة الحسنة، ولا سيما في إنعاش الفكر من أجل الدراسة أو الصلاة. فهو في النهاية رآها مشروبًا مباركًا نتيجة خصائصها التي تُثير النشاط والتفوق في العمل الفكري، لذا فهي شراب أهل الأدب والمدرسين والعلماء وغيرهم.



أصبحت مقاهي دمشق مكانًا يجتمع فيه مختلف فئات المجتمع ويتجلى فيه الفعل اليومي بضوابط أخلاقية واعية، وعبر فضاءات المقاهي المفتوحة كان يتحول المكان إلى مجال بصري وسمعي يجد فيه أفراد المجتمع متنفساً يعبرون فيه عن ثقافتهم وحبهم للحرية والنقاش العميق والترفيه الاجتماعي.

وفي الربع الأول من القرن العشرين، أخذ رواد المقاهي تتنوع انتماءاتهم في حواري دمشق، وزالت تلك النظرة الجدلية لجلاسه، كما بدأت المرأة تظهر فيها، وبخاصة السائحات، إلى جانب المثقفين والسياسيين الدمشقيين أو من مدن سورية الأخرى، وبخاصة في مقهى النوفرة خلف الجامع الأموي.



ويؤكد محمد الرباط (صاحب المقهى) أنه ورث مقهى النوفرة عن والده، مشيرًا إلى أن المقهى بقي يحتفظ بتقاليده القديمة منذ تشييده قبل ثلاثة قرون وحتى نهاية القرن العشرين، حيث يأتي الحكواتي كل مساء ليقص على الحاضرين سيرة عنترة بن شداد وأبو زيد الهلالي والظاهر بيبرس. وهناك مقهى الكمال الذي كان من أبرز رواده الشاعر العراقي أحمد صافي النجفي وخليل مردم بك، ومقهى الهافانا قرب جسر فكتوريا الذي اشتهر في عقدي الخمسينات والأربعينيات من القرن الماضي، وإلى جانب ذلك اشتهر مقهى الروضة قرب مجلس النواب السوري، والذي كان يجلس فيه النواب والأدباء وزعماء الأحزاب ورواد الأدب وأهل الفن والشعر وغيرهم.

فكانت فترة النصف الأول من القرن العشرين العصر الذهبي للمقاهي الأدبية والسياسية والترفيهية، وكان معظمها يقع على ضفاف نهر بردى الذي كان يخترق المدينة بأفرع سبعة. وغدا المقهى الدمشقي منتدىً ثقافيًا وسياسيًا واجتماعيًا كبيرًا لعددٍ كبيرٍ من الأدباء والمثقفين والسياسيين، واستطاع هؤلاء التعبير عن رأيهم بكل صراحة، وسط هامشٍ مدني وفرته الحياة السياسية بعد مرحلة الاستقلال الأولى لجميع التيارات التي برزت في مقاهي دمشق بتلك المرحلة، بالرغم من وجود عدد من الوشائين والمخبرين الذين استغلوا الظروف والأحداث التي مرت بها بسورية منذ بدايات العهد الفرنسي ليعكروا المزاج الثقافي والذوق الترفيهي الرائع، وهؤلاء ظلوا يؤدون دورهم حتى يومنا هذا.



السؤال هنا: كيف غدت المقاهي السياسية والشعبية المشهورة في وسط دمشق؟ هل لا تزال تقوم بدورها أم غاب صوت روادها وقاصديها؟

نعم لقد انتهى دور المقاهي السياسي والاجتماعي والثقافي مع وصول الأسد الأب لحكم دمشق، وتعرضت مقاهي العاصمة للسطو الأمني والمضايقات التشبيحية المستمرة. وبعد عام 2011 غلبت لغة النار والبارود وشوشا المزاج العام، فكانت العقود الأخيرة السابقة إيذانًا بعقم المثقف والسياسي والوجيه في سورية، واختفت تلك الأجواء واللقاءات الصباحية والمسائية العامرة التي تلذذ بها الشعراء والكتاب والسياسيين وأصحاب المهن والتجار والأعيان في دمشق العريقة عبر تاريخها.



 
صرنا حنا اللي جايبين لهم الصليبيين

الله يستر لايقولون انتو جايبين لنا عائلة الاسد
 
اولا فتحنا لبلاد العجم وإدخالهم الى الأسلام ليست احتلال كون انها في سبيل نشر الدعوة
في الحقيقة هذا منًًى منا عليكم كون اننا ادخلناكم الى الأسلام وعلمناكم اللغة العربية وحررناكم من عبودية الروم والفرس!!!
في المقابل الأتراك بدل ما يوتجهون الى اوربا توجهوا الى المماليك ومن ثم الى الحجاز !!
الأتراك كانوا يفرضون علينا الجزية وهذا كلام الشيبان عندنا! عكس كلام الأتراك الدجالين
تقول لي ان الأمويين والعباسيين اهملوا ايضا عرب الجزيرة؟ وهذا خطأ
توسعة البيت الحرام وتوسعة المدينة! انشاء طرق للحجاج فترة الحكم العباسي اعتقد ان المرأة التي ساهمت في خدمة الحجاج اسمها زبيدة؟ تقريبا اسمها مثل ذلك
اضف على الذلك ان الوثنية والخرافات رجعت لجزيرة العرب في فترة حكم الأتراك فققققط!!!!! روجعت معها الأمية والتخلف والصوفية وبناء الأضرحة!!
ويبدو ان الأتراك كان يناسبهم ذلك في تجهيل العرب ! غير محاولة تهجير وقتل العرب واستبدالهم بحثالات الشعوب! اللي نسميهم الان ب(طروش البحر)!!
على اساس ان العثمانيين لم يبنو المساجد و وسعلو الحرم و الأماكن المقدسة

ايضاً العثمانيين لم يغزو اي ارض اسلامية الا بفترة محمد الفاتح الذي تجوه للاناضول لتوحيد الامارات الاسلامية و سليم الاول الذي ضم مصر و الشام بسبب تحالف المماليك مع الصفويين و تحالف الصفويين مع القوى الأوربية من إسبان و برتغال و إنكليز و ألمان اما بقية العهد العثماني فكان حروب مع أوروبا و روسيا المسيحيتين
 
عرب الجزيرة اخذو الكثير من الغنائم من العراق و الشام و مصر معهم و لم يكتفو بذلك بل ايضا استقرو في الاراضي الزراعية في هذه البلدان فكيف يدعون انه عرب الشام و العراق أهملو عرب الجزيرة رغم كثير من قبائل العراق و الشام اصلها من الجزيرة العربية؟!
و ايضاً هل نقول ان الخلافات العباسية و الأموية كانت احتلال و استعمار لأراضي مصر و السودان و الامازيغ و الاندلس بما انه هذه الدول تكن عربية؟؟؟؟!
استقروا وعمروا (ولم) يستقروا لينهبوا بلا تعمير وتطوير ... عرفت الفرق.
 
عرب الجزيرة من عمر مدن عريقة إلى اليوم هي كذلك في فتوحاتهم من الصفر. عرب الجزيرة من نشر التوحيد وليس تشيع أو قبورية. عرب الجزيرة من بنوا الرواق العثماني لبأتي غيرهم بلميات ثم يسمونه رواق عثماني. عرب الجزيرة من في ظل حضارة الإسلام التي شرفهم الله بها استطاع غير العرب والموالي بعد الدخول في الإسلام النبوغ في ظلها والإبداع في شتى العلوم الدينية والدنيوية والطبيعية ولم يفعلوا ذلك قبلها في أقاليمهم قبل الإسلام. عرب الجزيرة رفعوا حتى مواليهم فخلدهم التاريخ إما في فتوحات أو علوم. عرب الجزيرة لا يحصي فضلهم إلا من تفضل عليهم سبحانه وتعالى ومحبتهم من الإبمان و7كس ذلك بعكسه.
 
استقروا وعمروا (ولم) يستقروا لينهبوا بلا تعمير وتطوير ... عرفت الفرق.
ما فعله العرب في البلاد المفتوحة نفس كا فعله الأوربيين في افريقيا و امريكا و استراليا و الهند استقرو و عمرو لأنفسهم و ليس لأهل البلد فبهذا المنطق الامويين و العباسيين ينطبق عليهم صفة مستعمرين حالهم حال العثمانيين

ام ماذا تسمي فتح بلدان الآخرين و الاستقرار و الاستيطان فيها اذا على نشر الدين يستطيعون ابقاء عدة دعاة و ليس جلب قبائل كاملة و توطينهم في أراضي مصر و الشام و المغرب و السودان و و الاندلس و هل هذه الدول كانت أصلاً عربية ؟!
 
اذهب وشاهد قصورهم وقارنها بالحرم و الأماكن المقدسة ... قال عمروا قال.
سكك القطارات بين بغداد و اسطنبول و غيرها و كذلك المعاهد و المساجد التي بنوها في العراق و كذلك معظم العمارة الاسلامية في البلقان اليوم هي عثمانية
 
ما فعله العرب في البلاد المفتوحة نفس كا فعله الأوربيين في افريقيا و امريكا و استراليا و الهند استقرو و عمرو لأنفسهم و ليس لأهل البلد فبهذا المنطق الامويين و العباسيين ينطبق عليهم صفة مستعمرين حالهم حال العثمانيين

ام ماذا تسمي فتح بلدان الآخرين و الاستقرار و الاستيطان فيها اذا على نشر الدين يستطيعون ابقاء عدة دعاة و ليس جلب قبائل كاملة و توطينهم في أراضي مصر و الشام و المغرب و السودان و و الاندلس و هل هذه الدول كانت أصلاً عربية ؟!
ما هو صحيح ... العرب لم يميزوا ويعمروا لانفسهم فقط ... لو كان فيه تمييز كان ما دخل احد الى الاسلام وكان خرجوا مثلما خرج الأوربيين من افريقيا والهند ... الحجاز فيها عده اعراق (الأن) لكن هل التعمير من حق العرب فقط.
 
سكك القطارات بين بغداد و اسطنبول و غيرها و كذلك المعاهد و المساجد التي بنوها في العراق و كذلك معظم العمارة الاسلامية في البلقان اليوم هي عثمانية
لا احدثك عن موطنك ، حتى تقول لي (العراق) ... احدثك عن الجزيرة العربية.
 


عمرو الملاّح: مئوية رحيل السلطان عبدالحميد الثاني..

سكة حديد دمشق -الحجاز وآثارها على عمارة دمشق وعمرانها

==============


a100-afisler3-1024x670.jpg

– التاريخ السّوري المعاصر



أصبحت مدينة دمشق في القرن السادس عشر مركزاً لإحدى ولايات السلطنة العثمانية. وكان لموقعها باعتبارها ملتقى لقوافل الحجاج من مختلف بقاع العالم الإسلامي أهمية بالغة في الجغرافيا السياسية للسلطنة بوصفها “باباً للكعبة” على نحو ما كانت تدعى في الحوليات التاريخية التركية العثمانية.


ولذلك أخذت تضطلع بدور محوري في استراتيجية وإدارة واقتصاد الحج العثماني بشكل خاص، والسلطنة العثمانية بشكل عام.


وقد شهد العام 1864 ولادة فكرة إنشاء خط حديدي يصل دمشق بالمدينة المنورة يستعاض به عن طريق القوافل الشاق الذي يستغرق السفر به أربعين يوماً؛ وذلك بإيجاد وسيلة سفر عصرية يتوافر فيها السلامة والأمان. بيد أنه نتيجة للصعوبات المالية التي اكتنفت تنفيذ هذا المشروع في ذلك الحين بقي حبراً على ورق.


إنطلاق المشروع

==

شهدت نهاية عقد التسعينيات من القرن التاسع عشر إحياء فكرة إنشاء خط حديدي يصل دمشق بالمدينة المنورة على يد رجل الدولة الدمشقي أحمد عزة باشا العابد، ثاني أمناء سر السلطان عبد الحميد الثاني الذي أقنع السلطان عبد الحميد الثاني بضرورة النهوض بهذا المشروع الضخم الذي ينطوي على أبعاد اقتصادية وسياسية.


كما يمكن إدراج ذلك ضمن الخطط الطموحة التي وضعها السلطان عبدالحميد لإنشاء شبكة متكاملة من السكك الحديدية الضخمة التي تربط العاصمة اسطنبول بالولايات. ولا يخفى ما لهذه هذه الشبكة من تأثير على التنمية الاقتصادية والإدارية في المدن والبلدات والقرى التي كانت تمر فيها هذه الخطوط، ومنها خط بغداد-حلب-استانبول المتصل بأوروبا، وكذلك خط حلب-حماة-دمشق، بالإضافة إلى ما ينطوي عليه المشروع من أهمية عسكرية تتمثل في إحكام السيطرة على مناطق الحجاز والبحر الأحمر واليمن، وتعزيز قوة الإدارة المركزية للدولة العثمانية في هذه البقاع الجغرافية ذات التوتر السياسي.


وأعلن السلطان عبدالحميد الثاني في العام 1900 عن إقامة سكة حديد الحجاز أو ما عرف باسم “السكة الحميدية الحجازية”.


وقد ناهزت تكلفة تنفيذ المشروع منذ انطلاقته الفعلية في العام 1900 حتى وصول أول قطار إلى المدينة المنورة في صيف العام 1908 خمسة ملايين ليرة ذهبية عثمانية. واعتمدت الدولة في تمويله على التبرعات من مختلف الحواضر الإسلامية.


والواقع إن خط سكة حديد الحجاز كان المشروع الاستراتيجي الوحيد الذي مول بوساطة التبرعات العثمانيّة والإسلامية، ونفذ بأيدي العثمانيّين أنفسهم. ولئن اضطرت إدارة السلطان عبدالحميد للاستعانة بخبراء ألمان لإنجازه، فإنه بني عثمانياً باستثناء القاطرات والعربات المرتبطة بمستوى التطور الصناعي.


استمرت سكة حديد الحجاز تعمل بين دمشق والمدينة قرابة تسع سنوات استفاد من خلالها الحجاج والتجار على حد سواء.



ونظراً لاستخدام الخط الحجازي في بعض الأغراض العسكرية العثمانية، فقد تعرض إلى كثير من الأضرار والتخريب إبان الثورة العربية الكبرى.


وفي العام 1917 انضم ضابط الاستخبارات البريطانية الشهير لورنس إلى الثوار العرب فحرضهم على نسف الخط، ومنذ ذلك الحين لم تفلح المحاولات لإعادة تشغيله أو تطويره وتحديثه.



ميدالية السكة الحجازية
===



أصدر السلطان عبدالحميد في العام 1318 هـ/ 1901 إرادة سنية باستحداث ميدالية تقديرية تحمل اسم “السكة الحجازية” (حميديه حجاز تيموريولي مداليه سي)؛ وذلك في مؤشر على الحوافز المعنوية التي وضعتها الدولة العثمانية لإنجاح هذا المشروع.


ووفقاً للإرادة السنية فإن الميدالية هذه كانت تمنح لمن يقوم بخدمة حسنة أو يتبرع بإعانة مالية لا تقل عن خمس ليرات ذهبية عثمانية من الذكور والإناث على السواء، ومتى توفي حامل هذه الميدالية تنتقل إلى أكبر أولاده من الذكور، وإذا لم يكن له أولاد ذكور فلأكبر أولاده من الإناث، ويحق لوارثها أن يعلقها بلا استئذان.


وكانت ميدالية “السكة الحجازية” في ثلاثة أنواع: ذهبية وتمنح لمن يتبرع بأكثر من مائة ليرة ذهبية عثمانية، وفضية وتمنح لمن يتبرع بخمسين ليرة إلى مائة، ونيكل وتمنح لمن يدفع خمس ليرات إلى خمسين. وأما الذين يقومون بخدمات حسنة مشكورة، فيمنحون أحد هذه الأنواع على نسبة درجة خدمتهم.


وقد نقش على أحد وجهي الميدالية هذه العبارة: (ميدالية خاصة بأولي الحمية الذين خدموا الخط الحديدي الحجازي الحميدي)، وعلى الوجه الآخر الشعار العثماني وتاريخ استحداثها (1318 هـ).


وكانت الميدالية تعلق على الجانب الأيسر من الصدر، وتعلقها الرجال والنساء بشريطة ذات لون أحمر أو أخضر، غير أن الشريطة التي للنساء كانت على شكل زهرة.



خط الاتصالات البرقية ونصب ساحة المرجة
==


منحت الدولة العثمانية الأولوية لمد خط الاتصالات البرقية بين حاضرة السلطنة العثمانية اسطنبول والمدينة المنوّرة عبر دمشق مصاحباً للمواقع المرسومة لخط السكة؛ وذلك منذ الإعلان عن مشروع سكة حديد الحجاز في العام 1900.


وعهد إلى الفريق الأول صادق باشا المؤيد العظم (المتوفى سنة 1911) بمهمة تمديد هذا الخط البرقي، الذي كان من أهم التجهيزات والأعمال الإنشائية التي واكبت إقامة سكة حديد الحجاز.


واضطلع الوالي العثماني الإصلاحي التنظيماتي آنذاك الوزير حسين ناظم باشا (1854-1927) الذي ولي سورية أول مرة في تموز من العام 1897 وامتدت ولايته حتى آذار من العام 1906 بدور محوري في تيسير وصول الأدوات البرقية من أعمدة وأسلاك إلى المدن والبلدات التي سيمر الخط البرقي عبرها بمساعدة العشائر الأردنية.


وقد شكل تأمين خط السكة قبل تأسيسه بالأسلاك البرقية أولوية كبيرة نجحت فيها الدولة. وأنيطت بحكومة ولاية سورية إدارة الخط البرقي بمساعدة العشائر الأردنية، التي كان يقع نفوذها ما بين قضاء السلط ولواء الكرك التابعين لولاية سورية. وضمنت الدولة بذلك سرعة الاتصالات وربط أجزاء الدولة بعضها ببعض بزمن قياسي، تهيئة للمباشرة بمد خط السكة، في الوقت الذي بدأت فيه مرحلة جمع التبرعات تعطي نتائج ملموسة وسريعة، في إشارة على نجاح المشروع.


كما أقيم بدمشق نصب تذكاري يتوسط ساحة المرجة (الشهداء لاحقاً) تخليداً لذكرى تدشين الاتصالات البرقية بين حاضرة السلطنة العثمانية اسطنبول والمدينة المنوّرة عبر دمشق، صمّمه المعماري الإيطالي ريموندو دارونكو. وما يزال هذا النصب التذكاري الفريد من نوعه إلى يومنا هذا أحد الرموز المهمة لدمشق.


ويتكوّن النصب من قاعدة بازلتية مربعة الشكل تتضمن تاريخ إقامته في العام (1325 هـ/ 1907 م)، وتحتوي على أربعة صنابير لمياه الشرب. ويعلو القاعدة البازلتية تلك عمود من البرونز تلتف حوله أسلاك البرق بوصفها رمزاً لمناسبة إقامته، وفي قمة العمود قاعدة مربعة أخرى تحمل أنموذجاً مصغراً لمسجد سراي يلدز في اسطنبول.


ومما هو جدير بالذكر في هذا السياق أنه التبس الأمر على بعض المؤرخين والباحثين المتخصصين في عمارة دمشق وعمرانها في أواخر العهد العثماني؛ فنسبوا إقامة نصب ساحة المرجة، وقد سبقت الإشارة إليه، في العام 1325 هـ/ 1907 م إلى الوالي العثماني الإصلاحي التنظيماتي الوزير حسين ناظم باشا.


ولكن تاريخ إقامة نصب ساحة المرجة في العام 1325 هـ/ 1907 م إنما كان في واقع الأمر موافقاً لتاريخ إشغال الوزير إبراهيم شكري باشا (1857-1918) منصب والي سورية في الفترة الممتدة من 18 آذار من العام 1906 ولغاية كانون الأول من العام 1908؛ وذلك وفقاً للحوليات التاريخية التركية العثمانية.

بينما تذكر الترجمة الرسمية لسلفه الوزير حسين ناظم باشا أنه حول في العام 1906 من ولاية دمشق إلى ولاية بيروت، ثم أعيد إلى ولاية سورية في العام 1908، بينما عين سلفه ابراهيم شكري باشا والياً على بيروت.


سكة حديد الحجاز وآثارها العمرانية على مدينة دمشق

==


عهد السلطان عبدالحميد الثاني إلى ولاة سوريا ومركزها (عاصمتها) دمشق الإشراف على تمديد خط دمشق- معان الحديدي البالغ طوله (459) كيلومتراً مربعاً، بالإضافة إلى جمعهم التبرعات من المناطق الواقعة ضمن حدود ولايتهم.


وقد تعاقب على ولاية سوريا في الفترة موضوع البحث الممتدة من الانطلاقة الفعلية لمشروع خط سكة حديد الحجاز في العام 1900 وحتى وصول أول قطار إلى المدينة المنورة في صيف العام 1908 كل من الوالي الوزير حسين ناظم باشا الذي امتدت ولايته من تموز 1897 ولغاية آذار 1906، والوزير إبراهيم شكري باشا الذي امتدت ولايته من آذار 1906 ولغاية كانون الأول 1908.


ويعد الوزير حسين ناظم باشا من خيرة ولاة دمشق العثمانيين، بل ولعله أبعدهم شهرة وذيوع صيت في العصر العثماني المتأخر.


وقد تميز عهده بالإصلاح والتنظيم والعمران والسيرة الحسنة، مما يدل على إدراك السلطان عبدالحميد ضرورة الإصلاح وواجب حسن اختيار ولاتها من بين رجال الدولة المشهود لهم بالكفاية والاقتدار.


ارتأى الوزير حسين ناظم باشا بثاقب نظره أن يقتصد في تكاليف مشروع سكة حديد الحجاز بتوفير أجور العمال، إذ استدعى المواطنين المكلفين بالخدمة الإلزامية لإنجازه، واستفاد مما اقتصده بإنشاء عمائر زادت من أهمية مدينة دمشق، ووسعت خدماتها، مستفيداً من خبرات المهندسين الألمان وغيرهم الذين جاؤوا للإشراف على مشروع الخط الحجازي.


وقد أسفر هذا التعاون عن إنجاز العديد من مشروعات البنى التحتية، ومن بينها إحداث كلية للطب التي تعد النواة الأولى للجامعة السورية في العام 1903، وجر مياه عين الفيجة إلى دمشق قبيل انتهاء مدة ولايته مطلع العام 1906.


كما شهدت ولاية حسين ناظم باشا الأولى تلك ترميم العديد من الأوابد التاريخية، ومنها إشرافه على ترميم وإصلاح الجامع الأموي بعد الحريق الكبير الذي أصابه في العام 1893. فضلاً عن قيامه بتغطية سوق الحميدية الشهير بالتوتياء والحديد بدلاً من سقفه الخشبي القديم لحمايته من الحريق.


وسيشهد عهده أيضاً تشييد أبنية مهمة ما زال أكثرها قائماً، ومنها الثكنة أو القشلة الحميدية (كلية الحقوق حالياً)، والسرايا الجديدة (مقر وزارة الداخلية حالياً)، ودائرة الأملاك السلطانية (دائرة الشرطة والأمن العام)، ومشفى الغرباء الحميدي (مركز رضا سعيد للمؤتمرات حالياً)، وطبابة المركز (صيدلية المشفى الوطني) في ساحة المرجة (أزيلت في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي ويرتفع مكانهما حالياً بناء الشربتلي)، ودار الوالي ناظم باشا (القصر الجمهوري سابقاً) وغيرها.


ولقد واصل خلفه الوزير إبراهيم شكري باشا النهج الإصلاحي العمراني ذاته، ولا سيما على صعيد مشروعات البنى التحتية التي أنجزت في عهده ونسبها الباحثون في تاريخ دمشق إلى سلفه ناظم باشا خطأ. وذلكم هو أمر لا يقلل، بالطبع، من أهمية منجزات ناظم باشا وما قام بتشييده من عمائر فخمة ما زال بعضها قائماً إلى يومنا هذا.


وأما منجزات الوزير إبراهيم شكري باشا على صعيد البنى التحتية في الفترة (1906-1908) فقد شملت: إدخال الكهرباء في العام 1907، وتسيير الحافلات الكهربائية (الترامواي) في العام 1907، وتدشين خط الاتصالات البرقية بين حاضرة السلطنة العثمانية اسطنبول والمدينة المنوّرة عبر دمشق، وإقامة نصب المرجة التذكاري في العام 1907، وتدشين الخط الحديدي الحجازي مع وصول أول قطار إلى المدينة المنورة في صيف العام 1908.



مبنى محطة الحجاز

==


يقوم بناء محطة الحجاز في حي القنوات، ومن هنا جاءت التسمية الرسمية (محطة القنوات)، وإن كانت التسمية الأولى هي الأكثر شيوعاً.


لم تسعفنا المصادر التاريخية بشيء عن تاريخ تشييد هذا البناء بدقة باستثناء ما ذكره مؤرخ دمشق محمد كرد علي في كتابه المرجعي “خطط الشام” من “أن الخط الحديدي الحجازي كان ينتهي في محطة القدم القريبة من دمشق عام 1908 للميلاد .. إلى أن بنيت محطة القنوات بذاك التاريخ في قلب دمشق على طراز عربي وغربي حديث وبشكل جميل.”


ومن ثم وجدنا أن الأمير محمد علي توفيق في كتابه “الرحلة الشامية”، الذي يصف فيه الرحلة التي قام بها في ربوع بلاد الشام في العام 1910، يقول: “خرجنا من المحطة ( المقصود محطة الحجاز) فركبنا… العربات، وقصدنا تواً إلى فندق فيكتوريا… ولم يكن ليصادفنا في الطريق الذي كنا نمر منه ( أي من محطة الحجاز إلى فندق فيكتوريا) ما يلفت نظر السائح …. غير تكية للمولوية ( أي جامع المولوية القديم قبل تجديده الموجود حاليا في الطرف الغربي لشارع النصر) وذلك النهر العظيم نهر بردى… وكانت المسافة منذ ركبنا العربات حتى وصلنا إلى النزل ( أي فندق فيكتوريا ) لا تتجاوز الدقائق.”


في ضوء ذلك يمكننا الاستنتاج بأن مبنى محطة الحجاز قد شيد في الفترة ما بين العامين 1908-1910. وهو ما أثبته المؤرخ د. قتيبة الشهابي.


قام بتصميم هذا المبنى وأشرف على تنفيذه المعماري الألماني مايسنر باشا، كبير مهندسي السكة الحجازية يعاونه المهندس المعماري الإسباني فرناندو دي أراندا (1878-1969).



وقد روعي في تصميمه المزج بين طراز العمارة الأوروبية من حيث الكتلة العامة، وتأثيرات الريازة العربية الإسلامية المتمثلة بالزخارف والأقواس والأعمدة والفتحات التي احتوت عليها الطبقة الثانية.


المراجع :


  • الرحلة الشامية، الأمير محمد علي باشا؛
  • خطط الشام، محمد كرد علي؛
  • الروضة البهية في فضائل دمشق المحمية، عز الدين عربي كاتبي الصيادي؛
  • منتخبات التواريخ لدمشق، محمد أديب آل تقي الدين الحصني؛
  • مرآة الشام، عبد العزيز العظمة؛
  • دمشق تاريخ وصور، د. قتيبة الشهابي؛
  • فيرناندو دي أراندا، أليخاندرو لاغو وبابلو كارتاخينا.
%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2.jpg


 
عودة
أعلى