نظام الحماية النشطة سراب (1، 2 ، 3)

الوحدات سراب بكافة أجيالها تعمل وفق مبدأ إرسال شعاع في النطاق تحت الأحمر مقارب في خصائصه كما هو مفترض من حيث المدى الطيفي spectral range وكذلك التحوير أو التضمين الترددي frequency modulation مع ذلك الخاص بمقتفي أثر الصاروخ الموجه سلكياً . هذا الشعاع ستلتقطه عدسة القياس الزاوي للإشعاع تحت الأحمر IR Goniometer في منصة إطلاق الصاروخ المعادي والتي بدورها سترسل عن طريق أسلاك القيادة معلومات توجيه خاطئة للصاروخ . أو بمعنى آخر ، إرباك جهاز استقبال الأشعة تحت الحمراء في هذه المنصة وتضليله بمعلومات خاطئة عن موقع الصاروخ الفعلي !!

هكذا وما أجل إنجاح عمل المنظومة سراب فنحن نحتاج لمعرفة أمرين مهمين ، هما المدى الطيفي spectral range للصاروخ المعادي وكذلك التحوير أو التضمين الترددي frequency modulation .. بالنسبة للجزئية الأولى ، يمكن القول أن الصاروخ الأمريكي الموجه المضاد للدروع TOW 2 وهو الأكثر انتشارا في المسرح السوري يستعمل منارة أو مشعل زينون Xenon beacon مدمج ضمن المقطع الخلفي لذيل القذيفة بغرض تتبع موقع الصاروخ . هذا المشعل يرسل إشعاع تحت الأحمر في مدى طيفي معين (في نسخ الصاروخ الأولى كان يبث في نطاق الموجة تحت الحمراء القصيرة SIR والمتراوح طولها ما بين 0.7-2.4 مايكرو) . أيضاً الصاروخ TOW 2 يستعمل مشعل حراري Thermal beacon مساعد لنفس الغرض ، حيث تتم عملية التعقب بواسطة المنظار الليلي AN/TSA-4A . فخلال ظروف معينة في ساحة المعركة مثل الدخان الثقيل والغبار أو الضباب ، مشعل الزينون الذي يشتغل في النهاية الدنيا للطيف تحت الأحمر لا يستطيع اختراق الحواجب أو الأغشية obscuration سابقة الذكر . فرغم أن نظام السلاح ورامي الصاروخ TOW يكون في الغالب قادراً على الظفر بالهدف ، إلا أن مستقبل الإشعاع تحت الأحمر في منظار التعقب النهاري لا يستطيع اكتساب الإشعاع تحت الأحمر الصادر عن مشعل الزينون والنظام بالتالي سيفقد الصاروخ . لذا ، جرى تزويد سلسلة الصاروخ ابتداء من النسخة TOW 2 بمشعل حراري عالي الكثافة high-intensity لتصحيح هذا النقص . المشعل الحراري يوفر مصدر تتبع جيد للموجة تحت الحمراء الطويلة وذلك على النقيض تماماً من مشعل الزينون بقابلية تعقبه المختصرة في الموجة القصيرة short-wave tracking . نظام التتبع الثنائي هذا يوفر مقاومة متزايدة إلى الإجراءات المضادة الكهروبصرية وتحت الحمراء .

أما الجزئية الثانية والتي تتعلق بجهاز التضمين modulation device فهو ببساطة عبارة عن أداة لتحوير وتعديل تردد الإشارات الصادرة عن شعلة التعقب في مؤخرة الصاروخ الموجه سلكياً . تحوير تدفق الشعاع في هذه الأداة منجز بواسطة تنظيم تردد التيار frequency modulation لمصباح الإضاءة . في الحقيقة هذا الجهاز يعمل على التحكم في الترددات التي يصدرها مصدر الإشعاع وجعلها بنمط عشوائي ومتقلب randomly وذلك عن طريق تعجيل هذه الترددات تارة للأعلى وتارة أخرى للأسفل بنمط غير ظاهر أو واضح non-apparent pattern .. هذه الترددات العشوائية يصعب إكتسابها أن تحديد آلية تحويرها للرسائل المشفرة الموجهة لوحدة القياس الزاوي في منصة إطلاق الصاروخ ، لذا من المستبعد نجاح المنظومة السورية أو غيرها .
 
الوحدات سراب بكافة أجيالها تعمل وفق مبدأ إرسال شعاع في النطاق تحت الأحمر مقارب في خصائصه كما هو مفترض من حيث المدى الطيفي spectral range وكذلك التحوير أو التضمين الترددي frequency modulation مع ذلك الخاص بمقتفي أثر الصاروخ الموجه سلكياً . هذا الشعاع ستلتقطه عدسة القياس الزاوي للإشعاع تحت الأحمر IR Goniometer في منصة إطلاق الصاروخ المعادي والتي بدورها سترسل عن طريق أسلاك القيادة معلومات توجيه خاطئة للصاروخ . أو بمعنى آخر ، إرباك جهاز استقبال الأشعة تحت الحمراء في هذه المنصة وتضليله بمعلومات خاطئة عن موقع الصاروخ الفعلي !!

هكذا وما أجل إنجاح عمل المنظومة سراب فنحن نحتاج لمعرفة أمرين مهمين ، هما المدى الطيفي spectral range للصاروخ المعادي وكذلك التحوير أو التضمين الترددي frequency modulation .. بالنسبة للجزئية الأولى ، يمكن القول أن الصاروخ الأمريكي الموجه المضاد للدروع TOW 2 وهو الأكثر انتشارا في المسرح السوري يستعمل منارة أو مشعل زينون Xenon beacon مدمج ضمن المقطع الخلفي لذيل القذيفة بغرض تتبع موقع الصاروخ . هذا المشعل يرسل إشعاع تحت الأحمر في مدى طيفي معين (في نسخ الصاروخ الأولى كان يبث في نطاق الموجة تحت الحمراء القصيرة SIR والمتراوح طولها ما بين 0.7-2.4 مايكرو) . أيضاً الصاروخ TOW 2 يستعمل مشعل حراري Thermal beacon مساعد لنفس الغرض ، حيث تتم عملية التعقب بواسطة المنظار الليلي AN/TSA-4A . فخلال ظروف معينة في ساحة المعركة مثل الدخان الثقيل والغبار أو الضباب ، مشعل الزينون الذي يشتغل في النهاية الدنيا للطيف تحت الأحمر لا يستطيع اختراق الحواجب أو الأغشية obscuration سابقة الذكر . فرغم أن نظام السلاح ورامي الصاروخ TOW يكون في الغالب قادراً على الظفر بالهدف ، إلا أن مستقبل الإشعاع تحت الأحمر في منظار التعقب النهاري لا يستطيع اكتساب الإشعاع تحت الأحمر الصادر عن مشعل الزينون والنظام بالتالي سيفقد الصاروخ . لذا ، جرى تزويد سلسلة الصاروخ ابتداء من النسخة TOW 2 بمشعل حراري عالي الكثافة high-intensity لتصحيح هذا النقص . المشعل الحراري يوفر مصدر تتبع جيد للموجة تحت الحمراء الطويلة وذلك على النقيض تماماً من مشعل الزينون بقابلية تعقبه المختصرة في الموجة القصيرة short-wave tracking . نظام التتبع الثنائي هذا يوفر مقاومة متزايدة إلى الإجراءات المضادة الكهروبصرية وتحت الحمراء .

أما الجزئية الثانية والتي تتعلق بجهاز التضمين modulation device فهو ببساطة عبارة عن أداة لتحوير وتعديل تردد الإشارات الصادرة عن شعلة التعقب في مؤخرة الصاروخ الموجه سلكياً . تحوير تدفق الشعاع في هذه الأداة منجز بواسطة تنظيم تردد التيار frequency modulation لمصباح الإضاءة . في الحقيقة هذا الجهاز يعمل على التحكم في الترددات التي يصدرها مصدر الإشعاع وجعلها بنمط عشوائي ومتقلب randomly وذلك عن طريق تعجيل هذه الترددات تارة للأعلى وتارة أخرى للأسفل بنمط غير ظاهر أو واضح non-apparent pattern .. هذه الترددات العشوائية يصعب إكتسابها أن تحديد آلية تحويرها للرسائل المشفرة الموجهة لوحدة القياس الزاوي في منصة إطلاق الصاروخ ، لذا من المستبعد نجاح المنظومة السورية أو غيرها .
انت تنكر تماما ان انظمة التشويش باضاءة الاشعة تحت الحمراء تقدر ان تشوش على منصة الاطلاق ؟؟؟؟
شتورا-1 يستعمل نفس الاسلوب في التشويش و قد ظهر فيديو له اثناء اختباره في الامارات على ظهر البي ام بي 3 و هو ينجح في التشويش على صاروخ موجه ( لا اتذكر اي صاروخ تحديدا ) !!!
 
لا انا مجرد تلميذ عند الاستاذ انور
و الحقيقية ان هناك موضوع عن المنظومة موجود في منتدى التكنولوجيا و بينما ان اضع عدد من المشاراكات فيه من اجل الحفاظ على تفاعله تفاجئة فعلا بوجود سراب-3 لم اكن اعلم بوجوده لاجد مقال عن المنظومة كاملة في مدونة Within Syria فترجمتها و يبدو ان مارشل قد ترجم المقال ذاته على اجزاء في الموضوع الذي تشير اليه يمكن ان يتم دمج هذا الموضوع في الموضوع الذي تشير اليه

لم يسبق لي ان رايت فيديو لنجاحه في التشويش على صاروخ موجه في الحقيقية و الامر في اصله اني لم ابحث عن شيء مماثل من البداية ربما قد اجد فيديو لاشاركه في الموضوع

لا طبعا مرحب بك ان تشارك معلوماتك عن المنظومة استاذي الكريم
مدونة Within Syria تملك توجه معين في الكتابة لكنها تكتب عن حصريات في الساحة السورية
ان لم يكن لنا ان نصدق كل ما كتبته المدونة ( وترجمته حرفيا ) فعلى الاقل ليس لنا ان نكذب كل ما كتب
تدمير الدروع قل بشكل ملحوظ في سوريا و خصوصا الدروع التي تحمل نظام سراب
و لو كانت المنظومة فاشلة تماما لما اعتمدت بهذا الشكل الكبير في الساحة السورية و على مختلف المنصات حتى الثابتة ؟ و خصوصا ان الجيش السوري لا يملك الكثير من المال ليهدره على منظومة فاشلة ؟
لا بد ان المنظومة في اضعف الايمان حققت بعض النجاح ان لم نقل كثيره

لا أعلم مدي قدره هذه المنظومه اخ شهاب ولكن حتي لو كانت فاشله يمكن الأستفاده منها من ناحيه العامل النفسي لرفع معنويه الجنود القتاليه عند احساسهم بأنهم محميين من ضربات اعداءهم.
 
هل من الممكن ان تعطينا مقطع الفيديو استاذي الكريم
و كيف عرفت ان النظام كان قيد التشغيل ؟ مع العلم ان نظام سراب-1 يقدر على العمل لستة ساعات متواصلة قبل ان يحتاج لاعادة شحنه

الفيديو في الرابط التالي ويا ريت إذا تستطيع نقله للموضوع أخي الشهاب !! مقارنة بسيطة مع حجم أو شد الإشعاع لمنارة الصاروخية مع شمعات النظام وستعرف أنه قيد التشغيل !!

 
هنا حيث يعمل نظام سراب حيث يزور مصدر اضاءة الاشعة تحت الحمراء الخاصة بالصاروخ و يرسلها الى منصة الاطلاق لاهامها بموضع خاطئ للصاروخ مما يجعل المنصة ترسل بالتالي معلومات خاطئة عن الهدف ( سعيا منها لتصحيح التوجيه ) و بالتالي فشل الاصابة

في تعليقاتي السابقة على الموضوع أجبت عن هذه النقطة التي يثيرها البعض وهي بالمناسبة جزئية فنية بحتة وليست إجتهادية !! ليس أي اشعاع تحت الأحمر أخي الفاضل سيؤدي مهمة التشويش أو الإرباك بل يجب أن يتضمن هذا الإشعاع جزئيتين مهمتين لينجح في خداع منصة إطلاق الصاروخ وهما المدى الطيفي spectral range للصاروخ المعادي وكذلك التحوير أو التضمين الترددي frequency modulation الذي يستقبله نظام أو وحدة الجونيومتر تحت الأحمر infrared goniometer .
 
انت تنكر تماما ان انظمة التشويش باضاءة الاشعة تحت الحمراء تقدر ان تشوش على منصة الاطلاق ؟؟؟؟
شتورا-1 يستعمل نفس الاسلوب في التشويش و قد ظهر فيديو له اثناء اختباره في الامارات على ظهر البي ام بي 3 و هو ينجح في التشويش على صاروخ موجه ( لا اتذكر اي صاروخ تحديدا ) !!!

أنا لا أنكر لكن أقول أن إحتمالات الفشل كبيرة بالنسبة للشتورا على الأقل فما بالك بالنظام السوري محلي الصنع !!! في التجربة التي تشير إليها الروس على الأرجح أستخدموا صاروخ روسي لخداع زبائنهم وليس غربي لأنهم ببساطة لا يمتلكون ترددات المنظومات الغربية المشفرة (هناك بحث علمي حول هذه الجزئية) والسؤال المهم هل تحتوي نسخ الدبابات حديثة التطوير الروسية من فئة T-72 وT-90 المنظومة الشتورا رغم أن الشركة الأم طورت الجيل الثاني منه ؟؟ عموما الشتورا نفرد له موضوع آخر ونبين بالأدلة العلمية أيضاً أسباب إخفاقه ومن مصادر روسية (أحد المفاجأات أن مدى تأثيره يتراوح ما بين 2000-2500 متر ، بمعنى أن التاو يستطيع تجاوز تأثيره إذا أطلق من خارج هذا المدى !!!
 
لا أعلم مدي قدره هذه المنظومه اخ شهاب ولكن حتي لو كانت فاشله يمكن الأستفاده منها من ناحيه العامل النفسي لرفع معنويه الجنود القتاليه عند احساسهم بأنهم محميين من ضربات اعداءهم.

سؤال مهم أثاره أخونا صلاح !! إذا كانت منظومات سراب فاشلة كما يتحدث أنور الشراد فلماذا الجيش السوري يصر على إستخدامها وتطوير أجيال منها ؟؟ السبب والله أعلم يعود للتشويش والإرباك الحاصل عندما نشاهد فيديو لدبابة مجهزه بالمنظومة سراب ويخطأها الصاروخ المعادي (تماما كما عرضته فيديوهات الأخ شهاب والتي سنقوم بتفنيدها أيضا) .. الضباط والعساكر وهذا عن تجربه عملية ، لا يجيدون غالبا تفسير الأحداث بأسلوب علمي وتقني ، لذا هم يأمنون بقدرات وهمية لمنظومتهم .
 
والآن سنبدأ في تفنيد مغالطات موقع Within Syria والذي تفضل الأخ شهاب مشكورا بترجمته !!
 
الفيديو في الرابط التالي ويا ريت إذا تستطيع نقله للموضوع أخي الشهاب !! مقارنة بسيطة مع حجم أو شد الإشعاع لمنارة الصاروخية مع شمعات النظام وستعرف أنه قيد التشغيل !!

منافذ بواعاث الاشعة تحت الحمراء في السراب-1 تملك زجاج عاكس للضوء من المحتمل بل من المرجح ان مايبدو لك انه اضاءة من البواعث ما هو الا انعكاس لضوء الشمس ؟؟؟؟
 
- وكانت المرة الأولى التي صادفه فيها السوريون و حصلو على اعداد منه خلال حرب 1973 ضد إسرائيل ثم في لبنان خلال حرب 1982 و اخيرا حصل الجيش السوري بشكل محدود على النسخة الإيرانية "طوفان" للصاروخ TOW. ومع ذلك، كان على SSRC أن تحصل على عدد من عينات BGM-71 TOW التي كانت تستخدم بالفعل من قبل المسلحين في سوريا.

كما ذكرت من قبل ، العبرة ليست بالحصول على الصاروخ بل بمعرفة أسراره التقنية ، ومنها ترددات الشعلة الضوئية المتغيرة والطول الموجي الذي يعمل عليه الصاروخ .. هناك فارق زمني كبير بين نسخ 1973 (إن صحة واقعة الحصول عليه) ونسخ العام 1982 ونسخ صاروخ طوفان الإيراني ونسخ الصاروخ أمريكية الصنع الأحدث .

- النظام الجديد يولد ويحاكي إشارة الأشعة تحت الحمراء من على الجزء الخلفي للصواريخ مما يوفر معلومات استهداف كاذبة لمنصة إطلاق الصاروخ الموجه SACLOS ، وبالتالي فإن القاذفات تعطي معلومات كاذبة إلى ATGM نفسه وهذا يعني أن الصاروخ سينتهي به الامر بخسارة وفقدان هدفه.

قلنا أن الموضوع ليس بهذه البساطة بل إنجاح عملية التشويش تحتاج منا بداية معرفة أمرين مهمين ، هما المدى الطيفي spectral range للصاروخ المعادي وكذلك التحوير أو التضمين الترددي frequency modulation . الجزئية الأولى أمكن معرفتها كما تشير المصادر الروسية وهي بالمناسبة صحيحة بموجب معرفتي الشخصية بالسلاح TOW لكن الأخرى يصعب جدا إدراكها لأسباب فنية سبق لي شرحها في ردودي السابقة .

- وكان للاصدار الأول سراب -1 فعالية أكثر من 80٪ ضد جميع الصواريخ الموجهة SACLOS ، مستخدم إما بواعث IR أو LED اعتمادا على نموذج الإنتاج.

إذا كان النظام حقق نتائج فاعلية حتى 80% فلماذا السعي خلف تطوير أجيال أخرى !! في الأساس هل حقق الشتورا الروسي نسبة النجاح هذه ؟؟ هل يوجد ما يثبت ويؤمن نسبة النجاح الخيالية هذه غير الهراء الرسمي ؟؟ أما الفقرة الثانية التي تقول إما بواعث IR أو LED فهي تثبت جهل كاتب المقال بطبيعة عمل نظام التشويش !!

- حيث شهدت احصائيات الخسائر للمدرعات انخفاضا كبيرا .

إنخفاض خسائر الدروع السورية النظامية في الفترة الأخيرة راجع لعدة أسباب ليس التشويش على الصواريخ واحدة منها للأسف !! توقف الدعم الغربي/العربي وإقتصاره على فئات محددة من المعارضة من جهة ، وإستنزاف مخزون الصواريخ على كل هدف متحرك وليس الدروع فقط هو السبب الآخر لإنخفاض معدل إستهداف الدبابات السورية .

- من خلال تطوير نظام سراب -2، تحولت جهوده إلى تطوير نظام كامل للقتل السهل أو نظام اجراء مضاد سلبي . بدلا من نظام تشويش فقط.

مرة أخرى يثبت كاتب المقال جهله ، فما الفرق بين نظام التشويش ونظام القتل السهل والإجراء السلبي المضاد !! في الحقيقة جميعها مصطلحات لمعنى واحد .
 
منافذ بواعاث الاشعة تحت الحمراء في السراب-1 تملك زجاج عاكس للضوء من المحتمل بل من المرجح ان مايبدو لك انه اضاءة من البواعث ما هو الا انعكاس لضوء الشمس ؟؟؟؟

أنت تريد إثبات أن النظام كان في وضع الغلق وهذا من حقك ، ولكني أرى الأمر عكس ذلك ونترك الأمر للقارىء ليحكم بنفسه .
 
في تعليقاتي السابقة على الموضوع أجبت عن هذه النقطة التي يثيرها البعض وهي بالمناسبة جزئية فنية بحتة وليست إجتهادية !! ليس أي اشعاع تحت الأحمر أخي الفاضل سيؤدي مهمة التشويش أو الإرباك بل يجب أن يتضمن هذا الإشعاع جزئيتين مهمتين لينجح في خداع منصة إطلاق الصاروخ وهما المدى الطيفي spectral range للصاروخ المعادي وكذلك التحوير أو التضمين الترددي frequency modulation الذي يستقبله نظام أو وحدة الجونيومتر تحت الأحمر infrared goniometer .
هنا علينا ان نعرف ما هو نطاق الموجة الذي ترسل عليه بواعث السراب ان كان طويل او قصير لنقدر ان نحكم
 
والآن سنبدأ في تفنيد مغالطات الصور والفيديو الذي يستشهد به الأخ شهاب على قدرات النظام سراب !!
 
سؤال مهم أثاره أخونا صلاح !! إذا كانت منظومات سراب فاشلة كما يتحدث أنور الشراد فلماذا الجيش السوري يصر على إستخدامها وتطوير أجيال منها ؟؟ السبب والله أعلم يعود للتشويش والإرباك الحاصل عندما نشاهد فيديو لدبابة مجهزه بالمنظومة سراب ويخطأها الصاروخ المعادي (تماما كما عرضته فيديوهات الأخ شهاب والتي سنقوم بتفنيدها أيضا) .. الضباط والعساكر وهذا عن تجربه عملية ، لا يجيدون غالبا تفسير الأحداث بأسلوب علمي وتقني ، لذا هم يأمنون بقدرات وهمية لمنظومتهم .
يا استاذي الكريم ان تقول ان الجيش السوري تكلف عناء انتاج نظام تشويش في طيف الاشعة تحت الحمراء ليزوده لعدد كبير من المنصات متضمنة نقاط تفتيش ثابتة و هو بقدراته المالية المحدودة كما سحب تلك المنصات من على الجبهة و اعاد ارسالها مما يكلف من الوقت والمجهود الحربي كما يشكل ضغط هائل على خطوط الامداد من اجل معنويات الجنود السوريين ؟ هل انت مقتنع ان بشار يهتم لمعنويات جنوده الذين يعطيهم حصة غذائية تتشكل من حبة بطاطا مسلوقة !!!!!!!!!!!!!!
 
هنا علينا ان نعرف ما هو نطاق الموجة الذي ترسل عليه بواعث السراب ان كان طويل او قصير لنقدر ان نحكم

سأعطيك أنا المعلومة أخي الشهاب ويفترض أنها سرية لكن طالما الروس كشفوها فلا سرية (سعوا ورائها خلال تطوير الشتورا) وعلى الأرجح هم زودوا التقنيين السوريين بها !! الصاروخ TOW في نسخه الأولى كان يبث في نطاق الموجة تحت الحمراء القصيرة SIR والمتراوح طولها الموجي ما بين 0.7-2.4 مايكرو ، ثم أنتقوا إلى حزمة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة MIR والعاملة بالطول الموجي 3-5 مايكرو وذلك فيما يخص متعقبات أو متتبعات أثر الصواريخ الموجهة سلكيا ، والآن هم يستخدمون نطاق الموجة تحت الحمراء الطويلة LIR أو 8-12 مايكرو !! بالطبع مع تحوير مستمر في الترددات وهنا المشكلة التي يتوجب على السوريين حلها لإنجاح عملية الإرباك !!
 
يا استاذي الكريم ان تقول ان الجيش السوري تكلف عناء انتاج نظام تشويش في طيف الاشعة تحت الحمراء ليزوده لعدد كبير من المنصات متضمنة نقاط تفتيش ثابتة و هو بقدراته المالية المحدودة كما سحب تلك المنصات من على الجبهة و اعاد ارسالها مما يكلف من الوقت والمجهود الحربي كما يشكل ضغط هائل على خطوط الامداد من اجل معنويات الجنود السوريين ؟ هل انت مقتنع ان بشار يهتم لمعنويات جنوده الذين يعطيهم حصة غذائية تتشكل من حبة بطاطا مسلوقة !!!!!!!!!!!!!!

يبدو أن هناك سوء فهم !! لست أنا من ذكر موضوع المعنويات الأخ صلاح هو من ذكرها !!!!! أنا ذكرت أسباب أخرى .
 
- وكانت المرة الأولى التي صادفه فيها السوريون و حصلو على اعداد منه خلال حرب 1973 ضد إسرائيل ثم في لبنان خلال حرب 1982 و اخيرا حصل الجيش السوري بشكل محدود على النسخة الإيرانية "طوفان" للصاروخ TOW. ومع ذلك، كان على SSRC أن تحصل على عدد من عينات BGM-71 TOW التي كانت تستخدم بالفعل من قبل المسلحين في سوريا.

كما ذكرت من قبل ، العبرة ليست بالحصول على الصاروخ بل بمعرفة أسراره التقنية ، ومنها ترددات الشعلة الضوئية المتغيرة والطول الموجي الذي يعمل عليه الصاروخ .. هناك فارق زمني كبير بين نسخ 1973 (إن صحة واقعة الحصول عليه) ونسخ العام 1982 ونسخ صاروخ طوفان الإيراني ونسخ الصاروخ أمريكية الصنع الأحدث .

- النظام الجديد يولد ويحاكي إشارة الأشعة تحت الحمراء من على الجزء الخلفي للصواريخ مما يوفر معلومات استهداف كاذبة لمنصة إطلاق الصاروخ الموجه SACLOS ، وبالتالي فإن القاذفات تعطي معلومات كاذبة إلى ATGM نفسه وهذا يعني أن الصاروخ سينتهي به الامر بخسارة وفقدان هدفه.

قلنا أن الموضوع ليس بهذه البساطة بل إنجاح عملية التشويش تحتاج منا بداية معرفة أمرين مهمين ، هما المدى الطيفي spectral range للصاروخ المعادي وكذلك التحوير أو التضمين الترددي frequency modulation . الجزئية الأولى أمكن معرفتها كما تشير المصادر الروسية وهي بالمناسبة صحيحة بموجب معرفتي الشخصية بالسلاح TOW لكن الأخرى يصعب جدا إدراكها لأسباب فنية سبق لي شرحها في ردودي السابقة .

- وكان للاصدار الأول سراب -1 فعالية أكثر من 80٪ ضد جميع الصواريخ الموجهة SACLOS ، مستخدم إما بواعث IR أو LED اعتمادا على نموذج الإنتاج.

إذا كان النظام حقق نتائج فاعلية حتى 80% فلماذا السعي خلف تطوير أجيال أخرى !! في الأساس هل حقق الشتورا الروسي نسبة النجاح هذه ؟؟ هل يوجد ما يثبت ويؤمن نسبة النجاح الخيالية هذه غير الهراء الرسمي ؟؟ أما الفقرة الثانية التي تقول إما بواعث IR أو LED فهي تثبت جهل كاتب المقال بطبيعة عمل نظام التشويش !!

- حيث شهدت احصائيات الخسائر للمدرعات انخفاضا كبيرا .

إنخفاض خسائر الدروع السورية النظامية في الفترة الأخيرة راجع لعدة أسباب ليس التشويش على الصواريخ واحدة منها للأسف !! توقف الدعم الغربي/العربي وإقتصاره على فئات محددة من المعارضة من جهة ، وإستنزاف مخزون الصواريخ على كل هدف متحرك وليس الدروع فقط هو السبب الآخر لإنخفاض معدل إستهداف الدبابات السورية .

- من خلال تطوير نظام سراب -2، تحولت جهوده إلى تطوير نظام كامل للقتل السهل أو نظام اجراء مضاد سلبي . بدلا من نظام تشويش فقط.

مرة أخرى يثبت كاتب المقال جهله ، فما الفرق بين نظام التشويش ونظام القتل السهل والإجراء السلبي المضاد !! في الحقيقة جميعها مصطلحات لمعنى واحد .
انا افهم قليل ما تحاول قوله الان بخصوص التضمين الترددي مما يذكرني باجهزة الاتصال بالقفز الترددي التي تستعملها الدبابات
اتذكر رؤيتي لفيديو دعائي لشتورا يظهر ان النظام يشوش الرؤية تماما على المنصة
بغض النظر ان هذا غير واقعي الا ان الفكرة التي تاتيني هنا انه يمكن ارسال ترددات عالية من البواعث تغطي تماما على ما يرسله مصدر الاضاءة في الصاروخ
بمعنى ربما لن تنجح المنظومة في تزوير موضع الصاروخ عن المنصة لكن قد تنجح في اخفاءه تماما عنها
 
انا افهم قليل ما تحاول قوله الان بخصوص التضمين الترددي مما يذكرني باجهزة الاتصال بالقفز الترددي التي تستعملها الدبابات
اتذكر رؤيتي لفيديو دعائي لشتورا يظهر ان النظام يشوش الرؤية تماما على المنصة
بغض النظر ان هذا غير واقعي الا ان الفكرة التي تاتيني هنا انه يمكن ارسال ترددات عالية من البواعث تغطي تماما على ما يرسله مصدر الاضاءة في الصاروخ
بمعنى ربما لن تنجح المنظومة في تزوير موضع الصاروخ عن المنصة لكن قد تنجح في اخفاءه تماما عنها

ليس هذا ما تبحث عنه أداة القياس الزاوي أو الجونيومتر في منصة اطلاق الصاروخ (الوحدة السؤولة عن إستقبال الإشعاع تحت الأحمر الصادرة عن منارة الصاروخ الخلفية) بل هي تبحث عن ترددات محورة وفق آلية معينة وغير ذلك هي لن تستقبل شيء وهذا بالضبط هو فكر "التشفير" .. إستاذي الفاضل حتى تكون ملم بالموضوع ، في الاتصالات وأنظمة معالجة الإشارات ، مفهوم التحوير أو التضمين يشير إلى عملية تشفير إشارة رسالة متماثلة/متناظرة encoding analog-message وجعلها بصيغة مناسبة للإرسال على شكل بيانات ومعطيات مشفرة encoded data . فالتحوير عملية يتم فيها تحميل إشارة المعلومات ذات التردد المنخفض low frequency على إشارة ناقلة ذات تردد مرتفع high frequency ، بحيث يتم جعل أحد عناصر الإشارة الناقلة يتبدل مع التغير اللحظي لإشارة المعلومات ، مع ملاحظة أن العناصر الرئيسة التي تحكم الإشارة هي السعة والتردد والنطاق .
 
اذن الامر في النهاية ان النظام سيحتاج لقاعدة بيانات حول المدى الطيفي والتضمين الترددي لمختلف الصواريخ في الساحة لمعالجة مشكلة التشويش عليها
هذا يفسر لماذا كان المطورون يحتاجون لدعم اجهزة الاستخبارات اثناء تطوير المنظومة
اظن ان قاعدة البيانات متوفرة فعلا بالنسبة للصواريخ الروسية بدعم من الحليف الروسي
اما صاروخ السهم الاحمر فقد ياتي بدعم من الصين
اما التاو فعلى الارجح سيشارك الايرانيون المختصون في الهندسة العكسية معلوماتهم عنه و هم ينتجونه بنسختهم الخاصة طوفان
 
الشعلة أو المنارة أخي الشهاب في الصاروخ المحدث TOW 2 وعلى عكس ما هو موجود في النسخة الأصلية من الصاروخ ، لها تردد frequency مختلف عن الشعلة في صاروخ TOW 2 آخر يعمل في نفس المنطقة !! بحيث لا يحدث تداخل في عملية التوجيه لصاروخين أو أكثر يعملان ضمن نفس القطاع (في السابق لم يكن بالإمكان وضع نظامان بمسافة لأقل من 300 م عن بعضهما البعض ، لأن تداخل المشاعل سيتسبب في فقدان السيطرة على القذائف) .
 
عودة
أعلى