- إنضم
- 26 يوليو 2008
- المشاركات
- 33,956
- التفاعل
ماتيس عن الجنود الإماراتيين: محاربون أقوياء ومستعدون للقتال
ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.(أرشيف)
الخميس 3 أغسطس 2017 / 14:5924- رنا نمر
أفادت سجلات لوزارة الدفاع الأمريكية، أن وزير الدفاع جيمس ماتيس حصل على إذن من الجيش الأمريكي بعد تقاعده من البحرية الأمريكية للعمل كمستشار عسكري للإمارات.
مسؤول إماراتي: لم يكن مستشاراً رسمياً، ولم تكن ثمة علاقة رسمية معه إطلاقاً". واضاف: "كان يزورنا من وقت إلى آخر، على غرار ما يفعل مسؤولون عسكريون سابقون آخرون
وأبلغ مسؤول إماراتي بارز شبكة "سي أن أن" الأمريكية أن ماتيس لم يتلق أموالاً لقاء عمله الاستشاري، بحسب البنتاغون، وأن دوره الاستشاري اعتبر غير رسمي.
وأكد الناطق باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس، أن ماتيس قدم المشورة للإمارات لإعادة بناء جيشها، وأن العمل كان مجانياً، وأن ماتيس لم يكن يمثل الحكومة الأمريكية، موضحاً أن الإمارات دفعت له تكاليف السفر.
ومع أن عمل ماتيس لصالح الإمارات لم يكن معروفاً سابقاً، فإنه كان عملاً قانونياً كجنرال متقاعد، وهو أفصح عنه عندما عين وزيراً للدفاع في إدارة ترامب. وأكد ديفيس: "بالتأكيد لم يكن يخفي الأمر".
سجلات للمارينز
وظهر عمله لصالح الإمارات من خلال سجلات قدمها سلاح البحرية "المارينز"، رداً على طلب قدم بناء على قانون حرية المعلومات، من مشروع الرقابة الحكومية الذي يسعى إلى سجلات الضباط العسكريين المتقاعدين الذين يطلبون التوظيف مع حكومة أجنبية.
ويظهر الطلب الذي اطلعت عليه "سي أن أن" أن ماتيس قدم طلباً للموافقة على تقديم الاستشارة للإمارات في الرابع من يونيو (حزيران) 2015، وأنه حصل على الموافقة في السادس من أغسطس (آب) من العام نفسه. وأوضح ديفيس أن ماتيس حصل أيضاً على الموافقة من وزارة الخارجية، وهي خطوة ضرورية للأعضاء المتقاعدين للعمل لصالح حكومات أجنبية.
لا علاقة رسمية
وقلل المسؤول الإماراتي أهمية العلاقة التي ربطت ماتيس بحكومة بلاده، قائلاً: "إنه لم يكن مستشاراً رسمياً، ولم تكن ثمة علاقة رسمية معه إطلاقاً". واضاف: "كان يزورنا من وقت إلى آخر، على غرار ما يفعل مسؤولون عسكريون سابقون آخرون"، واصفاً الزيارات بأنها كانت فرصة لتبادل وجهات النظر في شأن التطورات في المنطقة". وأكد أنه "كان ولا يزال صديقاً موثوقاً".
"محاربون اقوياء"
وكان ماتيس أشاد بالجيش الإماراتي في رواية لصحيفة "واشنطن بوست" عام 2014 عن التعاون بين الولايات المتحدة والامارات في محربة داعش.
وقال: "إنهم ليسوا مستعدين للقتال فحسب.. إنهم محاربون أقوياء.. ثمة احترام واعجاب لما قاموا به وما يستطيعون القيام له".
ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.(أرشيف)
الخميس 3 أغسطس 2017 / 14:5924- رنا نمر
أفادت سجلات لوزارة الدفاع الأمريكية، أن وزير الدفاع جيمس ماتيس حصل على إذن من الجيش الأمريكي بعد تقاعده من البحرية الأمريكية للعمل كمستشار عسكري للإمارات.
مسؤول إماراتي: لم يكن مستشاراً رسمياً، ولم تكن ثمة علاقة رسمية معه إطلاقاً". واضاف: "كان يزورنا من وقت إلى آخر، على غرار ما يفعل مسؤولون عسكريون سابقون آخرون
وأبلغ مسؤول إماراتي بارز شبكة "سي أن أن" الأمريكية أن ماتيس لم يتلق أموالاً لقاء عمله الاستشاري، بحسب البنتاغون، وأن دوره الاستشاري اعتبر غير رسمي.
وأكد الناطق باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس، أن ماتيس قدم المشورة للإمارات لإعادة بناء جيشها، وأن العمل كان مجانياً، وأن ماتيس لم يكن يمثل الحكومة الأمريكية، موضحاً أن الإمارات دفعت له تكاليف السفر.
ومع أن عمل ماتيس لصالح الإمارات لم يكن معروفاً سابقاً، فإنه كان عملاً قانونياً كجنرال متقاعد، وهو أفصح عنه عندما عين وزيراً للدفاع في إدارة ترامب. وأكد ديفيس: "بالتأكيد لم يكن يخفي الأمر".
سجلات للمارينز
وظهر عمله لصالح الإمارات من خلال سجلات قدمها سلاح البحرية "المارينز"، رداً على طلب قدم بناء على قانون حرية المعلومات، من مشروع الرقابة الحكومية الذي يسعى إلى سجلات الضباط العسكريين المتقاعدين الذين يطلبون التوظيف مع حكومة أجنبية.
ويظهر الطلب الذي اطلعت عليه "سي أن أن" أن ماتيس قدم طلباً للموافقة على تقديم الاستشارة للإمارات في الرابع من يونيو (حزيران) 2015، وأنه حصل على الموافقة في السادس من أغسطس (آب) من العام نفسه. وأوضح ديفيس أن ماتيس حصل أيضاً على الموافقة من وزارة الخارجية، وهي خطوة ضرورية للأعضاء المتقاعدين للعمل لصالح حكومات أجنبية.
لا علاقة رسمية
وقلل المسؤول الإماراتي أهمية العلاقة التي ربطت ماتيس بحكومة بلاده، قائلاً: "إنه لم يكن مستشاراً رسمياً، ولم تكن ثمة علاقة رسمية معه إطلاقاً". واضاف: "كان يزورنا من وقت إلى آخر، على غرار ما يفعل مسؤولون عسكريون سابقون آخرون"، واصفاً الزيارات بأنها كانت فرصة لتبادل وجهات النظر في شأن التطورات في المنطقة". وأكد أنه "كان ولا يزال صديقاً موثوقاً".
"محاربون اقوياء"
وكان ماتيس أشاد بالجيش الإماراتي في رواية لصحيفة "واشنطن بوست" عام 2014 عن التعاون بين الولايات المتحدة والامارات في محربة داعش.
وقال: "إنهم ليسوا مستعدين للقتال فحسب.. إنهم محاربون أقوياء.. ثمة احترام واعجاب لما قاموا به وما يستطيعون القيام له".
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
