السيسي: مصر تعاني عجزا مائيا يبلغ 21.5 مليار متر مكعب سنويا

Nighthawk

صقور الدفاع
إنضم
15 يونيو 2016
المشاركات
7,880
التفاعل
19,552 21 2
الدولة
Egypt
97.jpg

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أول مع زعماء ورؤساء حكومات دول حوض النيل بمشاركة في مدينة "عنتيبي" الأوغندية.
وألقى الرئيس السيسي كلمة قال فيها: "وليس بخافٍ عنكم، أن نهر النيل يعد المصدر الأساسي للمياه في مصر، وبنسبة اعتماد تصل إلى 97%، وذلك في ضوء محدودية الموارد المائية الأخرى، ومع النمو السكاني الطبيعي في مصر، انحسر بشكل متسارع نصيب الفرد من المياه ليبلغ نحو 640 مترا مكعبا سنويا".
وأضاف الرئيس السيسي: "وتعاني مصر عجزا مائيا يبلغ نحو 21.5 مليار متر مكعب سنويًا، وتقوم مصر بسد هذه الفجوة المائية من خلال إعادة استخدام المياه بكفاءة تصل إلى 80%، وهي نسبة تعتبر من أعلى المعدلات على مستوى العالم، ومن هنا تأتي دوافع الشعب المصري في التعامل الحذر مع أي تأثير سلبي محتمل على ".
وأوضح الرئيس السيسي في كلمته قائلا: "وإني لأدعو إلى أن نتبنى جميعًا رؤية مشتركة تنطلق من إدراك لحقيقة وجود موارد مائية مشتركة كافية في الحوض لم تُستغل بالشكل الكامل، واقتناع بأن واجبنا تجاه أنفسنا وشعوبنا هو التعاون سويًا والاستعانة بالوسائل العلمية الحديثة والسليمة للوصول إلى الأسلوب الأمثل والمستدام لاستخدام هذه الموارد على النحو الذي يتيح تحقيق تطلعاتنا التنموية، وتجنب الآثار السلبية لموجات الجفاف، ويؤدي في الوقت ذاته إلى ضمان الأمن المائي لكل دول الحوض، وتجنب الإضرار بالحياة التي قامت وترسخت جذورها عبر قرون على ضفاف النهر".
 
«الخارجية»: الأمن المائى خط أحمر لا يقبل المساومة

360767_0.jpg


أكد المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن أمن مصر المائى خط أحمر لا يقبل المساومة.
وقال على صفحته بموقع التواصل «تويتر» إن الوفد المصرى واجه مفاوضات شاقة لإنجاح قمة حوض النيل وبناء جسور الثقة مع الأشقاء. وفى سياق متصل، أكد أبوزيد، فى تصريحات صحفية، أن قمة دول حوض النيل جاءت بدعوة من يورى موسيفينى، الرئيس الأوغندى فى محاولة منه لتقريب وجهات النظر بعد فترة من الخلافات مثل التوقيع على الاتفاق الإطارى الشهير باتفاقية عنتيبى، وتجميد مصر لعضويتها فى مبادرة حوض النيل لبضع سنوات.
وقال: «من المهم تعظيم الاستفادة المشتركة من إمكانيات دول حوض النيل، ولدينا رؤية واضحة حول احتياجاتنا المائية، ومصر شاركت بوفد من وزارتى الخارجية والموارد المائية والرى لعرض وجهة النظر الفنية المصرية».
وأوضح أن الاجتماعات من قبل لم تكن موفقة بتقريب وجهات النظر وأن الجدول الذى تم وضعه لهذه القمة حرص على التواجد فى الاجتماعات الفنية والتى لم تحقق نتائج حاسمة ومازالت هناك بعض النقاط الخلافية.
 
عودة
أعلى