حفظ الطعام - من ساحات المعارك إلى المتاجر

هيرون 

فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً 🔻
طاقم الإدارة
عـضـو مـجـلـس الإدارة
إنضم
21 ديسمبر 2008
المشاركات
39,377
التفاعل
220,189 5,742 2
الدولة
Saudi Arabia
_96310477_7ea06157-ff4d-4d39-971e-9097edfecea3.jpg


ربما يضطر الجنود للابتعاد مسافات طويلة عن وسائل الراحة التي توفرها لهم المطابخ. ورغم ذلك، فهم يحتاجون للطعام طوال الوقت. وتستعرض "بي بي سي فيوتشر" الحيل الذكية لإنتاج أطعمة تظل صالحة للأكل أثناء الانتقال من مكان لآخر.

عندما يتوجه الجنود إلى ساحة المعركة، يحملون ابتكارات هندسية صغيرة فائقة الذكاء، ولا نقصد بهذه الابتكارات الأسلحة فحسب، فقد ركزت بعض الأبحاث عالية التقنية على تطوير وجبات إعاشة الجنود، والحفاظ عليها في حالة جيدة.

ويجب أن تكون هذه الوجبات خفيفة الوزن وسهلة الحمل من مكان لآخر، وأن تبقى صالحة للأكل لفترة طويلة رغم تعرضها لحرارة الشمس لأسابيع، وأن تمد الجسم بعدد هائل من السعرات الحرارية التي يحتاجها الجنود في ساحة القتال، ما يزيد على أربعة آلاف سعر حراري يوميا، وفي الوقت نفسه، لا تكلف دافعي الضرائب مبالغ طائلة.

وأسفرت هذه الأبحاث عن بعض الحيل العلمية الذكية التي استخدمت فيما بعد لحفظ السلع الغذائية التي تجدها ضمن قائمة التسوق المعتادة.

تقول الكاتبة أنستاسيا ماركس دي سالسيدو، مؤلفة كتاب "مطابخ إعداد الجنود للقتال"، إن من أبرز الأصناف التي طورها الباحثون ضمن وجبات إعاشة الجنود هو الخبز.

فإن الخبز الطازج ما يلبث أن يخرج من الفرن حتى يبدأ في التجلد والتيبس، ويعزى ذلك إلى انتشار خيوط من النشا، تسمى أميلوز، في بنية الخبز بأكملها ومن ثم يصبح جافا تدريجيا. إلا أن ثمة إنزيمات تسمى أميليز يمكنها تقطيع خيوط الأميلوز، لكن هذه الإنزيمات تفقد خصائصها الطبيعية بفعل الحرارة أثناء طهي الخبز. لهذا، يصبح الخبز الفرنسي بعد بضعة أيام منفرا ويابسا إلى حدّ الإضرار باللثة.

وفي منتصف القرن العشرين، اكتشف علماء أطعمة من جامعة ولاية كانساس، على صلة بالجيش الأمريكي، أن إضافة إنزيم أميليز الذي يتحمل الحرارة، سيغير المعادلة تماما.
 
وهذه الإنزيمات المأخوذة من بكتيريا تتحمل درجات الحرارة المرتفعة تستطيع أن تواصل تكسير النشا حتى بعد خروج الخبز من الفرن، ليبقى طريا ومرنا بشكل عجيب، وتطول مدة صلاحيته وتخزينه.

ووُضع الخبز المعالج بهذه الطريقة في أكياس، وأُضيف إلى حصص إعاشة الجنود. وتقول سالسيدو مازحة: "لن أقول إن هذا الخبز رائع المذاق، ولكنه يفي بالغرض".

وقد تندهش إن عرفت أن هناك أنواعا مشابهة من هذا الخبز قد وصلت إلى أرفف متاجر البيع بالتجزئة. ويحتوي اليوم كل الخبز الذي تجده في متاجر المواد الغذائية تقريبا على إنزيمات الأميليز المأخوذة من البكتيريا، والتي تعمل على إبقاء الخبز طريا لفترة أطول، إذ استغلت المصانع الخاصة النتائج التي توصلت إليها الأبحاث السابقة في هذا الصدد لزيادة أرباحها.

وتقول سالسيدو إن أكياس الخميرة الفورية المجففة المتوفرة اليوم كانت أيضا ثمرة الأبحاث العسكرية. وركزت هذه الأبحاث على وضع الخميرة في حالة من السكون وتعليق وظائفها الحيوية ليتسنى نقلها عبر أرجاء العالم. وقبل ذلك، كانت الخميرة الحية تباع في صورة قوالب مجمدة، على أن تُستهلك في مدة لا تتجاوز نحو عشرة أيام.

وثمة جانب كيميائي آخر مثير للاهتمام في وجبات إعاشة الجنود، يتمثل في مفهوم يسمى النشاط المائي، وهو الماء المتوفر لنمو البكتيريا غير المرتبط بجزيئات الطعام. فإن البكتيريا والفطريات تنمو في الأطعمة الرطبة أكثر مما تنمو في الأطعمة الجافة. ولتتأكد بنفسك، ضع قرصا من الجبن الفرنسي الطري "البري" ورقيقة ذرة هشة لينضجا في الهواء الطلق، وانتظر لترى أيهما سيفسد أولا.
_96310479_5602dafa-452e-4d59-a4a9-e0219d61b242.jpg
 
لكن العامل الحاسم في إطالة مدة الصلاحية ليس المحتوى المائي للطعام، بل كمية جزيئات الماء العائمة غير المتصلة بأي شيء أخر.
وقد تصبح هذه الجزيئات المسبب الرئيسي للمشاكل التي تهدد سلامة الأطعمة وتتسبب في إفسادها. فقد تبين أن الأطعمة لا يشترط أن تصل إلى درجة الجفاف التام لتظل صالحة لفترات طويلة، بل كل ما نحتاجه لإطالة مدة صلاحيتها هو تقليل النشاط المائي إلى معدل معين.

وتقول سالسيدو إن الجيش الأمريكي ووكالة ناسا الفضائية ساهما في تمويل مشروع مهم أُجري في منتصف القرن العشرين، حول الاستفادة من النشاط المائي للحفاظ على الطعام طازجا لفترات طويلة.

وتتابع: "وتمكن علماء الأطعمة من خلال هذا المشروع من إنتاج أطعمة تبدو رطبة، لكنها تمنع نمو الكائنات الحية، أو على الأقل الكائنات الدقيقة".

وبإضافة الملح والسكر إلى الأطعمة، ترتبط الجزئيات المائية من دون أن يبدو الطعام جافا. فضلا عن أنه من الممكن حفظ الرقائق الهشة والجبن الطري معا في كيس واحد لسنوات، وستظل الرقائق مقرمشة والجبن طريا، مادام النشاط المائي للجبن يعادل النشاط المائي لتلك الرقائق.
_96310481_c9e80133-19ab-46c1-b0d0-c5dff5666297.jpg
 
وتقول سالسيدو مفسرة: "في هذه الحالة، لن ينتقل الماء بين الاثنين". وهذه الطريقة تستخدم في الأطعمة التي تباع في الأسواق كما في وجبات إعاشة الجنود.
وأشارت سالسيدو إلى تقنية أخرى توصلت إليها أبحاث أجريت برعاية الجيش، ثم انتشرت لتصل إلى مطابخنا، وهي معالجة الطعام بالضغط العالي بدلا من الحرارة. إذ تنفجر الكائنات الدقيقة تحت الضغط العالي، وبهذا يصبح الطعام معقما. ومن خلال هذه العملية، أصبح من الممكن الحصول اليوم على لحوم خالية من المواد الحافظة، وكذلك أنواع من الصلصة المعبأة، وعصائر في قوارير لا يتغير طعمها، وتسمى هذه العملية أحيانا البسترة الباردة.

وحين تتفقد الأقسام المختلفة في متاجر البيع بالتجزئة، سترى الكثير من السلع المعبأة التي طورها العلماء لغرض آخر، وتمتد جذور البعض منها إلى ما قبل العصر الحديث.
وقد طُورت العلب المعدنية المتواضعة على سبيل المثال لأغراض عسكرية، بعد أن ناشدت الحكومة الفرنسية، إبان حروب نابليون بونابارت، المخترعين لابتكار طريقة لحفظ الأطعمة للجنود لتبقى صالحة لفترات طويلة. وتمخضت الأبحاث عن عملية التعليب، وإن كانت في ذلك الوقت تقتصر على أوانٍ زجاجية محكمة الإغلاق.
وما يثير الاستغراب أن هذه المنتجات والابتكارات انتشرت من ساحات القتال إلى متاجر البيع بالتجزئة، لكنها تركت أثرا كبيرا على طرق حفظ الأطعمة.
وتقول سالسيدو: "إذا أزلنا جميع الأصناف التي طُورت لأغراض عسكرية من أرفف متجر البيع بالتجزئة، فربما يخلو المتجر من نصف السلع".

_96310483_41194aed-5cdc-4b18-8f03-bc483f8f891f.jpg
 
للاسف ما عندنا MRE (وجبه جاهزه للاكل) للجيش واشوفه شي ضروري جدا

هذا مقطع يبين MRE الجيش الاماراتي مع اني لا اراها جيده لكن تفي بالغرض
تعديل: للامانه وجدتها لدى الجيش السعودي لكن مقطع واحد فقط
 
الوجبات الجاهزة أو سريعة التحضير المخازن السعودية مليئة بها
ولكن هناك خلل واضح
ليس في توزيع هذه الوجبات ولكن الجنود نفسهم لا يستسيغونها

أتوقع بعضهم يموتون جوعاً ولا يأكلون هذه الوجبات
بحكم الذائقة العربية العالية
 
الوجبات الجاهزة أو سريعة التحضير المخازن السعودية مليئة بها
ولكن هناك خلل واضح
ليس في توزيع هذه الوجبات ولكن الجنود نفسهم لا يستسيغونها

أتوقع بعضهم يموتون جوعاً ولا يأكلون هذه الوجبات
بحكم الذائقة العربية العالية
المعدة السعودية لا تتقبل طعام MRE ؛ث:
امزح ما تأخذوها عن جد
 
للاسف ما عندنا MRE (وجبه جاهزه للاكل) للجيش واشوفه شي ضروري جدا

هذا مقطع يبين MRE الجيش الاماراتي مع اني لا اراها جيده لكن تفي بالغرض
تعديل: للامانه وجدتها لدى الجيش السعودي لكن مقطع واحد فقط


Steve متخصص في هذا المجال وتقيميه :)

حسب رأيه وجبة الMRE الإماراتية هي واحدة من أفضل أن لم تكن أفضل MRE قام بتجربتها في حياته وتتفوق بالجودة والمكونات على أغلب MRE التي قام بتجربتها.

شيئ جبار بصراحة وجهد يشكر عليه القائمون بالقوات المسلحة الإماراتية
 
Steve متخصص في هذا المجال وتقيميه :)

حسب رأيه وجبة الMRE الإماراتية هي واحدة من أفضل أن لم تكن أفضل MRE قام بتجربتها في حياته وتتفوق بالجودة والمكونات على أغلب MRE التي قام بتجربتها.

شيئ جبار بصراحة وجهد يشكر عليه القائمون بالقوات المسلحة الإماراتية
صحيح اعجبني فيها البساطه وانها مفيده وطبيعيه لكن من ناحيه المذاق شف مقطع للفرنسيه او الايطاليه
 
احدى انواع الوجبات التركية
DKeD_dnXkAMeqTU.jpg
 
التعديل الأخير:

تعرف على الفرق بين وجبات عناصر جيش النظام وعناصر الجيش الروسي في سوريا
======================

21106529_353172188446896_3725819717233145963_n.jpg

البطاطا والبيض هو طعام الجيش السوري اليومي وفوقه طعام الجندي الروسي



أثارت صورة قارنت طعام الجنود الروس، مع ما يأكله عناصر قوات الأسد خلال خدمتهم، موجة من التعليقات في “فيس بوك”.

وأظهرت صورة رصدتها عنب بلدي، في اليوم، الاثنين 28 آب 2017 ، صورة لأطعمة أجنبية تفصل بين حبتين من البطاطا المسلوقة وبيضة، وهو الطعام الاعتيادي لعناصر قوات الأسد.


وتهتم موسكو برفع معنويات جنودها الذين يقاتلون في سوريا، وإظهار الاهتمام بهم وتوفير وسائل الراحة، وفقًا لتسجيلات مصورة تنشرها القنوات الروسية بشكل متكرر من داخل القاعدة.

خالد الأيوب علق على الصورة وكتب في “فيس بوك”، “أي حبتين بطاطا وبيضة خربوا سوريا، كيف إذا شبعوا الأكل.. وبعدين لا يتساوى العبد مع السيد”.


وبينما استهجن موالون للنظام المقارنة، كتب آخرون “ منذ تأسيس الجيش السوري وهو يأكل بطاطا مسلوقة وبرغل بالحصا، بينما الجنود الروس يأكلون هذا الطعام في بلادهم وهذا ليس جديدًا”.

التعليقات في الموقع الروسي جاءت على الصورة، التي أرفقت بعبارة “مقارنة الحصص الغذائية للجيش الروسي ونظيره السوري”.

وكتب أحدهم “هذا يبدو كثيرًا مقابل حصة السوري، ولكنه مختلف أيضًا من ناحية الجودة”.

وأظهرت صور بثها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأشهر الماضية، امتيازات لجنود روس على حساب جنود قوات الأسد، واعتبرها معارضون “أمرًا عاديًا في ظل تحكم روسيا بمجريات الملف السوري سياسيًا ودعمها النظام على الأرض


مخصّصات شحيحة
===


حتى السادس عشر من شهر أيلول عام 2017 الماضي، كانت مخصّصات العسكريين للطعام والشراب والتدخين وغيرها 125 ليرة سورية يومياً ( ربع دولار حيث 1 دولار = 500 ليرة )، مبلغ لا يكفي لشراء سندويشة فلافل واحدة ( 150 ليرة سعر سندويشة فلافل ) ، وهو ما دفع جنود النظام إلى “التسوّل” من المواطنين في المناطق التي يسيطرون عليها، أو في بعض الأحيان، بينما لجأ آخرون للتقشّف عبر استخدام سلاح “البطاطا المسلوقة” الفتّاك، فهذه الوجبة تعتبر الأرخص ولا تحتاج إلّا للبطاطا وسلقها وأكلها مع الخبز.



ليصدر النظام السوري، في السابع عشر من أيلول \ سبتمبر 2017 ، قراراً قضى برفع مخصّصات اليومية إلى 500 ليرة سورية ( مايعادل 1 دولار ) ، ثم في السابع عشر من شهر يناير عام 2018، رفع النظام المخصّصات لتكون 1000 ليرة يومياً ( مايعادل 2 دولار ) ، وهذا المبلغ قد يكون كفيلاً بتأمين الطعام والشراب للعسكري فيما لو وصل إليه فعلاً.


أكثر من شهادة وردت إلى موقع “الحل السوري” عن العسكريين في مناطق النظام، الذين يقومون بالتوجّه إلى الأسواق ومحاولة الحصول على اليومي بسعر مجّاني أو مخفّض، وذلك عبر استعطاف البائعين في الأسواق أو فرض ذلك عليهم بالقوّة.


الضباط يسرقون الطعام
==

في أيار 2017، ألقت وزارة التابعة للنظام السوري القبض على ضباط ومجندين، لتورطهم في عمليات بيع مخصصات طعام عناصر الجيش، حيث ضجت المواقع الموالية للنظام، بما تم كشفه عن تورط ضباط وصف ضباط، بسرقة مخصصات طعام جيش النظام وبيعها إلى أحد التجار.

بحسب أكثر من وسيلة إعلام مقرّبة من النظام فإنه في نيسان\ ابريل 2017 ، كان عدد من ّاط يبيعون طعام العسكريين من البقوليات والمعلّبات إلى أحد التجّار، إذ كانت هذه الأطعمة مخصّصة للعسكريين على جبهات درعا خلال معركة “الموت ولا المذلة” التي أطلقتها المعارضة في درعا البلد حينها.

ووفقاً للمصادر ذاتها فإن المتورّطين هم “الرائد علي توفيق صارم من مصياف في حماة، المساعد أول سليم حسن نوفل من صلخد في السويداء، والمساعد اول ربيع عبد الكريم الأعور، من سهوة الخضر في السويداء”.

وأظهرت مجموعة صور نشرها عناصر لجيش النظام على صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، شرخاً واسعاً بين طعام ّدين الذي اقتصر على “كميات محدودة من البطاطا المسلوقة والبيض المسلوق” مقابل طعام الضباط الفاخر.


“العز” للروس والميليشيات
==

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء “رويترز”، في تقرير لها، فإن راتب الجندي الروسي في سوريا 360 ألف روبل روسي “نحو ستة آلاف دولار امريكي” شهرياً.

وبالمقابل، يتقاضى العنصر السوري المتطوع في ميليشيا المدعومة روسياً “الفيلق الخامس – اقتحام” مبلغ 300 دولار أمريكي شهرياً، وكذلك الحال بالنسبة للميليشيات المموّلة من ، حيث يتقاضى مقاتلوها رواتب مرتفعة،


فماذا عن رواتب جنود النظام؟
==

يختلف راتب العسكري من المجنّد إلى الاحتياط إلى المتطوّع، فالمجنّد لا يوجد أي راتب له، ويحصل على مبلغ رمزي شهرياً لا يتعدّى 10 دولارات أمريكية، في حين أن الاحتفاظ، أي الذين انتهت مدّة خدمتهم ويتم الاحتفاظ بهم في الجيش ولا يتم تسريحهم ، تتراوح رواتبهم بين 15 إلى 25 ألف ليرة سورية ( 30 دولار - 50 دولار )،

وفي عام 2016 أقر رئيس النظام السوري “بشار الأسد” بإضافة زيادة قدرها عشرة آلاف ليرة ( 20 دولار ) ، غير أن جميع هذه الزيادات لم تؤدّي إلى منح عسكري النظام راتباً يتمكّن فيه من تحقيق تعويضات مناسبة لطعامه وشرابه.

وقبل فترة، نشرت إحدى المنتديات الالكترونية ، صورة تقارن فيها بين طعام عسكريي النظام، وطعام الروس، حيث تظهر الصورة قطعتين من البطاطا مع بيضة واحدة، وهي لجنود النظام، ويقابله وجبة غذائية متكاملة تحتوي على جميع العناصر الغذائية للعسكريين الروس، حيث احتوت على عبوة لحمة وعبوة جبنة وحليب وبروتينات وقشطة ومعلّبات أخرى.
 
الشيف العالمي Chuck George والمصور الفوتوغرافي Henry Hargreaves
يعملان على تفريغ الوجبات العسكرية وتقديمها في المطاعم كجزء من مشروع لتقديمها في مطعم فاخر

الوجبة الفرنسية
1527434209152.png

1527434289817.png
 
عودة
أعلى