الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


توزع السيطرة في منطقة مسكنة بريف الشرقي حتى تاريخ 24/05/2017.

DAnrlOCXcAAtcEG.jpg:small
 
“الفجر الكبرى”..

معركة الأسد وإيران الأوسع في البادية السورية
===============
ذكرت حسابات مقربة من النظام السوري أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة الأجنبية، سيطرت في غضون أيام على نحو 1300 كيلومتر مربع في البادية السورية، ضمن عمليات “الفجر الكبرى”.

حساب “الإعلام الحربي المركزي” المقرب من قوات الأسد عبر “تويتر”، أوضح أن العمليات تهدف للسيطرة على الصحراء الشرقية في سوريا، وطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.

وأوضح الحساب أن القوات سيطرت حتى الآن على ما يقارب 1300 كيلومتر مربع، وباتت تتحكم بأوتستراد تدمر- دمشق.

واعتبر “الإعلام الحربي” أن هذه العملية هي الأكبر من نوعها ضد التنظيم في سوريا منذ عام 2011، مؤكدًا أن “الجيش السوري وحلفاؤه دمروا القدرات الهجومیة والدفاعية لتنظيم داعش في مركز وجنوب شرق سوريا”.

مصادر موالية أشارت إلى أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة التقت من الجنوب (ريف دمشق الشرقي)، والشمال (ريف حمص الشرقي)، بعد سيطرتها على قريتي خنيفيس والبصيري وسلسلة الجبال جنوب مدينة القريتين.

وتشارك في المعارك ميليشيات أجنبية لبنانية وعراقية، ولا سيما “حزب الله” اللبناني، ويشرف عليها ضباط في “الحرس الثوري” الإيراني.

بالتزامن مع معارك ريف حمص الشرقي، تخوض قوات الأسد والميليشيات الرديفة معارك ضد المعارضة في ريفي السويداء ودمشق، في مسعى لتأمين الحدود الأردنية، والوصول إلى الحدود العراقية، وهو ما قوبل بقصف للتحالف الدولي قبل أسبوع على أوتستراد دمشق- بغداد.​
 

ميليشيات ايران تهاجم تنظيم “الدولة” شرق حمص من ثلاثة محاور
==============
تستمر قوات الأسد في عملياتها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حمص الشرقي، وحققت في الساعات الأخيرة تقدمًا يجعلها على مقربة من مناطق نفوذ “الجيش الحر”.

وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اليوم الخميس 25 أيار، أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة سيطرت على قرية “الباردة” شرق مدينة القريتين بـ 32 كيلومترًا.

ووفقًا للوكالة فإن قوات الأسد سيطرت أيضًا على جبل “زقاقية خليل”، شرق قرية الباردة بستة كيلومترات، وسيطرت ناريًا على قرية البصيري جنوب الباردة بثمانية كيلومترات.

وتتزامن معارك ريف القريتين مع مواجهات جنوب مدينة تدمر، وسط أنباء عن تقدم قوات الأسد في محيط معمل الفوسفات ومنطقة الصوانة.

معارك قوات الأسد ضد التنظيم في ريف حمص الشرقي تعتبر الأوسع منذ سيطرتها على تدمر في آذار من العام الجاري، إذ تتركز الهجمات من ثلاث محاور: جنوب تدمر، جنوب القريتين، شرق القريتين.

وتسعى قوات الأسد لتقليص سيطرة التنظيم في الريف الشرقي، والاقتراب من مناطق “الجيش الحر” جنوب شرق القريتين، في إطار تأمين البادية السورية لصالح النظام السوري.

وتقاتل قوات الأسد إلى جانب “حزب الله” اللبناني ونحو تسع ميليشيات أجنبية أخرى في محيط مدينة تدمر، بالتزامن مع تغطية جوية روسية على نقاط التقدم.

 
ميليشات تدعمها إيران تقترب من أكبر مناجم الفوسفات السورية
=============

rtgfbhy5u67hy5t456yu7h.jpg

سيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على بلدتي خنيفيس والبصري في ريف حمص الشرقي اليوم، الخميس 25 أيار، وبالتالي باتت على مقربة من أكبر مناجم الفوسفات في سوريا.

وتخوض قوات الأسد والميليشيات مواجهات ومعارك مستمرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حمص الشمالي، منذ مطلع العام الجاري.

وأوضح حساب “الإعلام المركزي” المقرب من قوات الأسد عبر “تويتر”، أن قوات الأسد والميليشيات الأجنبية سيطرت خلال الساعات الفائتة على قرية الباردة وجبل “زقاقية خليل”.

وتبع السيطرة على هذه المناطق التقدم وطرد تنظيم “الدولة” من بلدة البصري وخنيفيس الاستراتيجيتين، وبالتالي باتت القوات والميليشيات على مقربة من مناجم “خنيفيس”، وهي أكبر مناجم فوسفات في سوريا.

وتشارك ميليشيات أجنبية لبنانية وعراقية في المعارك، ولا سيما “حزب الله” اللبناني، ويشرف عليها ضباط في “الحرس الثوري” الإيراني.

وكانت الحكومة الإيرانية حازت على عقد استثمار مناجم الفوسفات في خنيفيس، خلال زيارة رئيس الوزارء السوري عماد خميس إلى طهران مطلع العام الجاري.
وكانت أرقام رسمية سورية أشارت عام 2010 إلى أن سوريا تمتلك احتياطيًا من الفوسفات يقدر بنحو 1.8 مليار طن، ولا سيما في منطقة خنيفيس بريف حمص الشرقي.
 

إنشاء سواتر ترابية عالية بين مناطق النظام والمعارضة بريف حماة (صور)
================
ر

GHAB-HAMA-2017@1.jpg

آلية لقوات الأسد تضع سواتر ترابية في قرية الكريم بسهل الغاب- الأربعاء 24 أيار (عنب بلدي)

أ
أنشأت قوات الأسد سواتر ترابية عالية بين مناطق سيطرة النظام في ريف حماة الشمالي الغربي ومناطق المعارضة.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن السواتر أنشئت في قرى بسهل الغاب، سيطرت عليها قوات الأسد خلال الأعوام الفائتة، وهجّرت سكانها.

وتحدثت عنب بلدي إلى القائد العسكري في “جيش النصر”، عبد المعين المصري، وهو من قرية قبر فضة الخاضعة للنظام السوري حاليًا.

وقال المصري إن السواتر أنشئت بطول ستة أمتار حول قرى قبر فضة والكريم والأشرفية والرملة والتمانعة والحاكورة، في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

وأشار المصري إلى أن رفع السواتر مستمر حتى اليوم، الأربعاء 24 أيار، وهو أمر واضح بالعين المجردة، معتبرًا أنه بمثابة “جدار فصل بين القرى الموالية والثوار”.

مرصد سهل الغاب أكد لعنب بلدي رفع سواتر عالية في القرى المذكورة، من خلال مشاهداته والتنصت على اتصالات قوات الأسد.

وكان مصدر في “الجيش الحر” أشار لعنب بلدي قبل يومين أن القوات الروسية وضعت أسلاكًا شائكة على مقربة من حواجز قوات الأسد في منطقة “المغير” في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في سهل الغاب شمال غرب حماة.

ورجّح المصدر في “الجيش الحر” أن تكون هذه العملية في إطار تحديد دقيق لمناطق “تخفيف التوتر”، والتي تشمل أجزاء من ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.

وحددت روسيا وتركيا أربع مناطق “تخفيف توتر” في سوريا، تشمل محافظة إدلب وأجزاء من محافظتي اللاذقية وحماة، وريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، ومحافظتي القنيطرة ودرعا جنوب سوريا.




قوات الأسد تنشئ سواتر ترابية في قرية قبر فضة بسهل الغاب- الأربعاء 24 أيار (عنب بلدي)


قوات الأسد تنشئ سواتر ترابية في قرية قبر فضة بسهل الغاب- الأربعاء 24 أيار (عنب بلدي)



 
خيمة في مخيم أو عودة إلى بيوتهم المدمرة.. أهالي الباب السورية أمام خيارين أحلاهما مر في انتظار وعود إعادة الإعمار

 
#الجزيرة_سوريا
وكالة سانا: سيطر الجيش العربي السوري على مطار الجراح العسكري وعدد من القرى وبلدات بريف حلب الشرقي بعد معارك مع تنظيم الدولة



لماذا غيرتي مسمي قوات النظام ب الجيش العربي السوري !!
لا مبدأ ولا كرامة للمقاومة السورية !!
انها الجزيرة!!
 
ميليشيات مرتزقة "سوريا الديمقراطية" على بعد 2 كلم من أول أحياء مدينة الرقة
=============


| 2017-05-26 17:28:10
1fc3570615df063419b8f970.jpg

عناصر من ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" في ريف الرقة - جيتي


سيطرت مرتزقة مليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" خلال اليومين على العديد من القرى في أرياف الرقة.

وأفادت حملة "الرقة تذبح بصمت" أن الميليشيات تمكنت من السيطرة على قرية "حمرة ناصر" والعديد من القرى في الريف الشرقي الشمالي للرقة وبذلك باتت على مسافة 2 كم عن حي المشلب اول احياء مدينة الرقة من جهة الشرق. مشيرة إلى أن قريتي "حمرة بلاسم" و"رقة سمرة" هي آخر ما يسيطر عليه التنظيم في الريف الشرقي الملاصق للمدينة.

أما من الجهة الشمالية الغربية فوصلت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" حتى وادي العريان وباتت على أطراف مزرعة يعرب، لتكون على قراية 10 كم من مركز مدينة الرقة.

وجاء هذا التقدّم بعد سيطرة القوات المهاجمة على قرى السلحبية الشرقية والغربية و قرية كديران التي تعتبر بوابة سد الرشيد (البعث سابقاً ) أخر السدود المسيطر عليها من قبل تنظيم الدولة على نهر الفرات.

ومن المتوقع بدأ عملية السيطرة على السد خلال الساعات القادمة، والعبور نحو الضفة المقابلة لنهر الفرات، ومحاصرة بقية الريف الغربي الجنوبي في محافظة الرقة.

وأشارت الحملة إلى أن الاشتباكات ما تزال مستمرة في الجنوب الغربي على أطراف بلدة هنيدة حيث ينفذ الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات على البلدة والقرى المجاورة لها. كما تتواصل الاشتباكات بين الميليشيات والتنظيم بالقرب من قرية الأسدية شمال الفرقة 17.

ولفتت حملة "الرقة تذبح بصمت" إلى أن التنظيم عمد إلى تشديد الحواجز الأمنية بغية منع من تبقى من أهالي مدينة الرقة وريفها المحيط من الخروج نحو المناطق الأخرى.
 

وزير الصحة في الحكومة المؤقتة لـ"زمان الوصل": لا أحد يدعمنا وعدد المعاقين يناهز المليون
===================


| 2017-05-26 14:19:36
774b0e11e3d244b7162f5a9b.jpg

لفت الوزير إلى أن هناك احتياجات ملحة في القطاع الطبي


قال وزير الصحة في الحكومة السورية الموقتة الدكتور "محمد فراس الجندي" إن الوزارة والعديد من وزارات الحكومة المؤقتة تعمل في الداخل السوري بظروف صعبة، في الوقت الذي لا تتلقى أي نوع من الدعم الدولي.

وأوضح الجندي في حوار أجرته "زمان الوصل" أن عدد المعاقين في الحرب السورية يكاد يصل إلى مليون معاق نتيجة الحرب، إلا أنه من الصعب التأكد من إحصاء دقيق بسبب ظروف الحرب وهجرة العديد من المعاقين إلى خارج سوريا.

ولفت الوزير إلى أن هناك احتياجات ملحة في القطاع الطبي، سواء على مستوى الدعم المادي لتمكين الوزارة أو الأجهزة الطبية، مشيرا إلى أن الحاجة تتنامى إلى الطب النفسي في المناطق المحررة نتيجة مخلفات الحرب.. فإلى التفاصيل:

- كم بلغت أعداد المعاقين في المناطق المحررة؟

*بلغ عدد المصابين منذ بداية الثورة وحتى العام 2017 ما يفوق 3 ملايين جريح، ثلثهم من أصحاب الإعاقة المتوسطة أو الشديدة، تشير تقارير العديد من المنظمات الإنسانية إلى أنها تقوم بتقديم مساعدات للجرحى ولذوي الإعاقة وأسرهم على شكل برامج إعادة تأهيل ومساعدات إنسانية أخرى لما يقارب 900,000 معاق يتوزعون في مناطق النزوح داخل سوريا وخارجها في لبنان والأردن والعراق وتركيا.

وفي الواقع يصعب تحديد عدد دقيق للمعاقين في الداخل السوري نتيجة استمرار أعمال العنف تجاه المدنيين، وهناك بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها وهي مبعثرة في 147 موقعا في جميع أنحاء البلاد، حيث يقدر عدد المعاقين فيها بنحو 400.000 على أقل تقدير، وأيا كانت الأعداد الفعلية، فإن الواقع هو أن عشرات الآلاف من السوريين المعاقين يتلقون خدمة طبية بسيطة لا تكاد تذكر أو لا يتلقون عناية طبية بشكل كامل.

تأسيس الإطار النظري للبنية التحتية الطبية

- ماهي أهمية وجودكم في الداخل؟

*إن وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تختص بتسيير وإدارة القطاع الصحي للشعب السوري ويتجلى ذلك في رؤيتها (نظام صحي متكامل قادر على توفير خدمات صحية مستدامة لكل الشعب السوري أينما وجد)، وتعمل على تحقيق هذه الرؤية من خلال رسالتها (تعزيز الأمن الصحي للمواطن السوري وتقديم مختلف الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية بعدالة وجودة عالية بالتعاون مع الهيئات والمنظمات والجمعيات المحلية والدولية).

ومن هذا المنطلق لا بد من وجود الوزارة لتنظيم العمل الطبي في المناطق المحررة، وبالفعل فقد تم وضع نظام داخلي مدعم بهيكل تنظيمي موحد لتنظيم عمل مديريات الصحة في المناطق المحررة، وقد تم ذلك بالتعاون والتنسيق معها.

كما تم إعداد دراسة لعدد من المشاريع الداعمة للعمل الطبي والصحي وهي (مشروع مركز الطبقي المحوري، مشروع مركز الرنين المغناطيسي، مشروع بنك الدم، مشرع مركز جراحة القلب والقثطرة القلبية، مشروع المعاهد الطبية، مشروع المشفى المحصن، مشروع إعادة ترميم النقاط الطبية المدمرة بفعل القصف، مركز العلاج الفيزيائي)، حيث ثم تقديمها للجهات الداعمة.

بالإضافة لذلك يجري العمل على إعداد خارطة طبية في المناطق المحررة، حيث تم الإعداد لعملية تسجيل المنشآت والكوادر الطبية في المناطق المحررة ضمن سياق عمل الوزارة لتسجيل وترخيص المنشآت الطبية العاملة في المناطق لمحررة وسعيها لمنح تراخيص مزاولة المهن الطبية للعاملين في هذه المنشآت وللخريجين من المعاهد الصحية والتمريضية والكليات العاملة في المناطق المحررة وسعيها لتسوية وضع من لم يتمكن من حيازة الإجازة في المهن الطبية بسبب الوضع الأمني عن طريق تحديد عدد المواد اللازمة لحيازته الإجازة وإجراء امتحان لهم لتسوية أوضاعهم، حيث تم إصدار استمارات تسجيل منشأة طبية (مشفى –مركز صحي –مستوصف -....) وفق نموذج محدد، بالإضافة إلى استمارة طلب ترخيص مزاولة المهنة لكل عامل صحي غير حائز على شهادة.


هذا هو دورنا في الداخل

- غيابكم ماذا يؤثر؟

*الحكومة السورية المؤقتة هي حكومة خدمات وتعمل على بناء مؤسسات الدولة السورية من خلال استكمال المديريات الفرعية والتخصصية في كافة القطاعات والوزارات وتمكين الشعب السوري على البقاء والصمود في الأراضي السورية المحررة وتخفيف معاناته ومشكلاته.

كما أن دورها تنظيمي وهو الدور الممكن والمجدي الذي يمكنها من توجيه الموارد باتجاه بناء الأثر السيادي والشراكة مع المجتمع الدولي والمانحين، فتكون الراعية والمنظمة، خاصة في ظل غياب الموارد (الإيرادات) الذاتية، حيث إن بديهيات الاقتصاد الكلي بعد كل التجارب العالمية تثبتت أن التشغيل الكامل للموارد يتحقق فقط من خلال القطاع الخاص، وهو في حالتنا المنظمات الإنسانية والفاعليات الاقتصادية والأهلية الأخرى بينما الذي يحقق التوزيع والتنظيم الأمثل للموارد هو ميدان الحكومة السورية المؤقتة بل أحد مهامها الأساسية.


يدعمون المشافي ولا يدعموننا

- ماهي المنظمات والجهات الداعمة؟

*لا تتلقى الوزارة دعم من أي منظمة محلية أو دولية، ولكن هناك العدد من المنظمات التي تقوم بدعم المشافي والمراكز الصحية العاملة في المناطق المحررة كالجمعية السورية الأمريكية للأطباء (SAMS) وأطباء بلا حدود والأوسوم والهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر التركي وسيما وغيرها من المنظمات الإنسانية.


الحاجة لأطباء نفسيين

-هل تغطي الكوادر الاحتياجات؟


*هناك نقص شديد للكوادر الطبية من مختلف الفئات والاختصاصات، حيث أدى استهداف النظام وحلفاؤه للنقاط الطبية إلى خسارة القطاع الصحي في المناطق المحررة للأطباء من ذوي الاختصاصات النوعية، فمنهم من استشهد ومنهم من جرح ولم يعد قادرا على أداء عمله وبشكل خاص العمليات الجراحية، وهاجر قسم كبير منهم إلى خارج البلاد هربا من الوضع الراهن ولإيجاد ظروف معيشة أفضل، من الاختصاصات النادرة وحتى غير المتوفرة في المناطق المحررة هي اختصاصات الجراحة العصبية والقلبية والعينية، بالإضافة إلى إخصائيين معالجة الأورام والسرطانات، كما تبرز الحاجة إلى الأطباء النفسيين، حيث من خلال متابعتنا للحالات في المناطق المحررة كانت هناك أمراض نفسية بدأ ظهروها بكثرة، فمن الآثار النفسية لفقد المنزل والمعيل إلى الإعاقات الجسدية من فقد عضواً أو إصابات الشلل إلى حالات الرهاب من أصوات طائرات الإجرام التي تحمل معها الموت والدمار، بالإضافة إلى حالات الكوابيس الليلية وسلس البول والوسواس القهري وظهور ميول للعنف من قبل الأطفال الذين أصبحت ألعابهم وتفاعلهم من بعضهم البعض مستوحاة من مشاهد الحرب التي يعيشونها. تلك المظاهر كبيرا لمعالجتها، علماً أنه يوجد نقص كبير في سوريا ومن قبل الثورة في عدد الأطباء الإخصائيين في الطب النفسي.​
 

وزير الصحة في الحكومة المؤقتة لـ"زمان الوصل": لا أحد يدعمنا وعدد المعاقين يناهز المليون
===================


| 2017-05-26 14:19:36
774b0e11e3d244b7162f5a9b.jpg

لفت الوزير إلى أن هناك احتياجات ملحة في القطاع الطبي


قال وزير الصحة في الحكومة السورية الموقتة الدكتور "محمد فراس الجندي" إن الوزارة والعديد من وزارات الحكومة المؤقتة تعمل في الداخل السوري بظروف صعبة، في الوقت الذي لا تتلقى أي نوع من الدعم الدولي.

وأوضح الجندي في حوار أجرته "زمان الوصل" أن عدد المعاقين في الحرب السورية يكاد يصل إلى مليون معاق نتيجة الحرب، إلا أنه من الصعب التأكد من إحصاء دقيق بسبب ظروف الحرب وهجرة العديد من المعاقين إلى خارج سوريا.

ولفت الوزير إلى أن هناك احتياجات ملحة في القطاع الطبي، سواء على مستوى الدعم المادي لتمكين الوزارة أو الأجهزة الطبية، مشيرا إلى أن الحاجة تتنامى إلى الطب النفسي في المناطق المحررة نتيجة مخلفات الحرب.. فإلى التفاصيل:

- كم بلغت أعداد المعاقين في المناطق المحررة؟

*بلغ عدد المصابين منذ بداية الثورة وحتى العام 2017 ما يفوق 3 ملايين جريح، ثلثهم من أصحاب الإعاقة المتوسطة أو الشديدة، تشير تقارير العديد من المنظمات الإنسانية إلى أنها تقوم بتقديم مساعدات للجرحى ولذوي الإعاقة وأسرهم على شكل برامج إعادة تأهيل ومساعدات إنسانية أخرى لما يقارب 900,000 معاق يتوزعون في مناطق النزوح داخل سوريا وخارجها في لبنان والأردن والعراق وتركيا.

وفي الواقع يصعب تحديد عدد دقيق للمعاقين في الداخل السوري نتيجة استمرار أعمال العنف تجاه المدنيين، وهناك بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها وهي مبعثرة في 147 موقعا في جميع أنحاء البلاد، حيث يقدر عدد المعاقين فيها بنحو 400.000 على أقل تقدير، وأيا كانت الأعداد الفعلية، فإن الواقع هو أن عشرات الآلاف من السوريين المعاقين يتلقون خدمة طبية بسيطة لا تكاد تذكر أو لا يتلقون عناية طبية بشكل كامل.

تأسيس الإطار النظري للبنية التحتية الطبية

- ماهي أهمية وجودكم في الداخل؟

*إن وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تختص بتسيير وإدارة القطاع الصحي للشعب السوري ويتجلى ذلك في رؤيتها (نظام صحي متكامل قادر على توفير خدمات صحية مستدامة لكل الشعب السوري أينما وجد)، وتعمل على تحقيق هذه الرؤية من خلال رسالتها (تعزيز الأمن الصحي للمواطن السوري وتقديم مختلف الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية بعدالة وجودة عالية بالتعاون مع الهيئات والمنظمات والجمعيات المحلية والدولية).

ومن هذا المنطلق لا بد من وجود الوزارة لتنظيم العمل الطبي في المناطق المحررة، وبالفعل فقد تم وضع نظام داخلي مدعم بهيكل تنظيمي موحد لتنظيم عمل مديريات الصحة في المناطق المحررة، وقد تم ذلك بالتعاون والتنسيق معها.

كما تم إعداد دراسة لعدد من المشاريع الداعمة للعمل الطبي والصحي وهي (مشروع مركز الطبقي المحوري، مشروع مركز الرنين المغناطيسي، مشروع بنك الدم، مشرع مركز جراحة القلب والقثطرة القلبية، مشروع المعاهد الطبية، مشروع المشفى المحصن، مشروع إعادة ترميم النقاط الطبية المدمرة بفعل القصف، مركز العلاج الفيزيائي)، حيث ثم تقديمها للجهات الداعمة.

بالإضافة لذلك يجري العمل على إعداد خارطة طبية في المناطق المحررة، حيث تم الإعداد لعملية تسجيل المنشآت والكوادر الطبية في المناطق المحررة ضمن سياق عمل الوزارة لتسجيل وترخيص المنشآت الطبية العاملة في المناطق لمحررة وسعيها لمنح تراخيص مزاولة المهن الطبية للعاملين في هذه المنشآت وللخريجين من المعاهد الصحية والتمريضية والكليات العاملة في المناطق المحررة وسعيها لتسوية وضع من لم يتمكن من حيازة الإجازة في المهن الطبية بسبب الوضع الأمني عن طريق تحديد عدد المواد اللازمة لحيازته الإجازة وإجراء امتحان لهم لتسوية أوضاعهم، حيث تم إصدار استمارات تسجيل منشأة طبية (مشفى –مركز صحي –مستوصف -....) وفق نموذج محدد، بالإضافة إلى استمارة طلب ترخيص مزاولة المهنة لكل عامل صحي غير حائز على شهادة.


هذا هو دورنا في الداخل

- غيابكم ماذا يؤثر؟

*الحكومة السورية المؤقتة هي حكومة خدمات وتعمل على بناء مؤسسات الدولة السورية من خلال استكمال المديريات الفرعية والتخصصية في كافة القطاعات والوزارات وتمكين الشعب السوري على البقاء والصمود في الأراضي السورية المحررة وتخفيف معاناته ومشكلاته.

كما أن دورها تنظيمي وهو الدور الممكن والمجدي الذي يمكنها من توجيه الموارد باتجاه بناء الأثر السيادي والشراكة مع المجتمع الدولي والمانحين، فتكون الراعية والمنظمة، خاصة في ظل غياب الموارد (الإيرادات) الذاتية، حيث إن بديهيات الاقتصاد الكلي بعد كل التجارب العالمية تثبتت أن التشغيل الكامل للموارد يتحقق فقط من خلال القطاع الخاص، وهو في حالتنا المنظمات الإنسانية والفاعليات الاقتصادية والأهلية الأخرى بينما الذي يحقق التوزيع والتنظيم الأمثل للموارد هو ميدان الحكومة السورية المؤقتة بل أحد مهامها الأساسية.


يدعمون المشافي ولا يدعموننا

- ماهي المنظمات والجهات الداعمة؟

*لا تتلقى الوزارة دعم من أي منظمة محلية أو دولية، ولكن هناك العدد من المنظمات التي تقوم بدعم المشافي والمراكز الصحية العاملة في المناطق المحررة كالجمعية السورية الأمريكية للأطباء (SAMS) وأطباء بلا حدود والأوسوم والهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر التركي وسيما وغيرها من المنظمات الإنسانية.


الحاجة لأطباء نفسيين

-هل تغطي الكوادر الاحتياجات؟


*هناك نقص شديد للكوادر الطبية من مختلف الفئات والاختصاصات، حيث أدى استهداف النظام وحلفاؤه للنقاط الطبية إلى خسارة القطاع الصحي في المناطق المحررة للأطباء من ذوي الاختصاصات النوعية، فمنهم من استشهد ومنهم من جرح ولم يعد قادرا على أداء عمله وبشكل خاص العمليات الجراحية، وهاجر قسم كبير منهم إلى خارج البلاد هربا من الوضع الراهن ولإيجاد ظروف معيشة أفضل، من الاختصاصات النادرة وحتى غير المتوفرة في المناطق المحررة هي اختصاصات الجراحة العصبية والقلبية والعينية، بالإضافة إلى إخصائيين معالجة الأورام والسرطانات، كما تبرز الحاجة إلى الأطباء النفسيين، حيث من خلال متابعتنا للحالات في المناطق المحررة كانت هناك أمراض نفسية بدأ ظهروها بكثرة، فمن الآثار النفسية لفقد المنزل والمعيل إلى الإعاقات الجسدية من فقد عضواً أو إصابات الشلل إلى حالات الرهاب من أصوات طائرات الإجرام التي تحمل معها الموت والدمار، بالإضافة إلى حالات الكوابيس الليلية وسلس البول والوسواس القهري وظهور ميول للعنف من قبل الأطفال الذين أصبحت ألعابهم وتفاعلهم من بعضهم البعض مستوحاة من مشاهد الحرب التي يعيشونها. تلك المظاهر كبيرا لمعالجتها، علماً أنه يوجد نقص كبير في سوريا ومن قبل الثورة في عدد الأطباء الإخصائيين في الطب النفسي.​
 

بهدف السيطرة على" الفوسفات" وتسليمه لإيران.. النظام يتقدم في بادية تدمر

===============


| 2017-05-26 12:05:58
0679eb9709c83058dfd02308.jpg

النظام احرز تقدماً كبيراً بمناطق "البصيري" و"خنيفيس" و"الصوانة" في بادية تدمر - جيتي


تواصلت المعارك خلال الساعات الماضية على جبهات في ريف حمص الشرقي لحمص بين تنظيم" الدولة" وجيش النظام مدعوماً بميليشيات من "حزب الله" اللبناني و"الحرس الثوري الإيراني" وقوات روسية خاصة.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" في حمص بأن النظام احرز تقدماً كبيراً بمناطق "البصيري" و"خنيفيس" و"الصوانة" في بادية تدمر الجنوبية الغربية، وتمكن من السيطرة على "مناجم الفوسفات" التي تعد الهدف الأساسي من حملته العسكرية التي بدأها قبل شهر في ريف تدمر.

وسبق أن أكدت مصادر خاصة لموقع "اقتصاد" التابع لمجموعة "زمان الوصل" في نيسان الماضي نية النظام بالتعاون مع روسيا والميليشيات الإيرانية الهجوم على منطقتي "خنيفيس" و"الصوانة"، للسيطرة على مناجم الفوسفات الوحيدة في سوريا والتي سيطر عليها "التنظيم "منذ أكثر من عامين.

وأكدت المصادر في حينها أن النظام مستعجل جداً للسيطرة على المناجم لتسليمها إلى إيران، وذلك تنفيذاً لسلسلة اتفاقيات تعاون اقتصادية وُقّعت بين حكومة النظام وإيران مطلع العام الجاري، حيث تنص إحدى هذه الاتفاقيات على أن تستغل إيران مناجم الفوسفات بريف حمص الشرقي لفترة زمنية طويلة.

وكانت سفن روسية قد وصلت إلى ميناء طرطوس في بداية نيسان الماضي، تحمل معامل كاملة لاستخراج وإنتاج الفوسفات، واشارت مصادر "زمان الوصل"، إلى أن وجهة المعامل الروسية هي مناجم الفوسفات بمنطقتي الصوانة" و"خنيفيس" الواقعتين جنوب غرب تدمر بحوالي 45كم بعد أن علم النظام بقيام التنظيم بفك معامل الفوسفات ونقلها مع الآليات الثقيلة إلى المنطقة الشرقية من سوريا.

هذا ويتوقع أن يقوم كادر هندسي وفني روسي وإيراني بتركيب وتشغيل معامل الفوسفات الروسية الجديدة بريف حمص الشرقي لأن 80% من عمال الفوسفات والذين يزيد عددهم عن 1500 عامل، نزحوا إلى مناطق سيطرة التنظيم في السخنة ودير الزور والرقة بينما التحق 20% منهم بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام بحمص ودمشق.

وتشير بيانات رسمية، حصلت عليها "زمان الوصل"، إلى امتلاك سوريا احتياطياً هائلاً من الفوسفات، معظمه في ريف حمص الشرقي، يقدر بحوالي (2،1 مليار طن)، إضافة إلى احتياطي من نوع أقل جودة، يبلغ حجمه ( 500 مليون طن ) وتحاول إيران، عبر الاتفاقات الاقتصادية التي وقّعتها مع حكومة النظام في منتصف كانون الثاني الماضي، استرجاع الأموال التي قدمتها له خلال سنوات الثورة السورية، عبر خطوط الائتمان البالغة قيمتها (5.4 مليار دولار).

ويبلغ متوسط إنتاج سوريا السنوي من الفوسفات الخام في سنوات ما قبل العام 2011 ما بين 1.8و 2 مليون طن سنوياً.

وكان يذهب 80% منه للتصدير إلى أسواق أوروبا وآسيا وكندا، و20%للتصنيع في معامل الأسمدة بمدنية حمص.

 

الوجه القبيح لمطار دمشق الدولي..

قائمة بأسماء طيارين نقلوا المرتزقة والذخائر لقتل السوريين

===========

| 2017-05-25 21:42:36
54e23f62a6cf02b5361baf63.jpg

بقية السلسلة عبر وسم #غربان_الموت


لعب مطار دمشق الدولي دورا هاما في دعم قوات الأسد طيلة فترة حربها ضد الشعب السوري، كيف لا وهو المصنف كأهم مطار في القوى الجوية للدعم اللوجستي ونقل الذخيرة والعناصر البشرية إلى باقي المطارات في مختلف الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة النظام.

مطار دمشق الدولي الذي لا يعرف معظم السوريين إلا وجهه المدني يتبع لقيادة القوى الجوية.
ويصنف المطار الواقع جنوب شرق مدينة دمشق (17 كم) بأنه مطار درجة أولى وله مهبطان مدني وعسكري، ويضم طائرات النقل والشحن "اليوشن 76، انتونوف 26، ياك 40، توبوليف 134، فالكون 20+900".

ويتمركز في المطار (اللواء 29 نقل قتالي) الذي تنشر "زمان الوصل" أسماءهم اليوم ضمن سلسلة "طيارو الأسد غربان الموت" على قائمتين الأولى تضم طياري (اللواء 29 نقل عسكري)، وعددهم 45 ضابطا تتراوح رتبهم بين اللواء والمقدم.

أما القائمة الثانية فتضم 14 ضابطا ملاحا ورتبهم عقيد ومقدم.
وساهم معظم هؤلاء الضباط، طيارين وملاحين، في نقل الذخائر الجوية إلى المطارات الحربية من داخل وخارج سوريا، فضلا عن نقل العناصر البشرية لاسيما المرتزقة الأجانب على كافة المطارات السورية من داخل وخارج سوريا أيضا، إضافة إلى نقل كبار شخصيات جيش النظام وقادة الميليشيات الإيرانية.
ويقدر مراقبون عدد مقاتلي المليشيات الطائفية التي تدعمهم إيران إلى سوريا بنحو 20 ألف مقاتل.
وذكر تقرير لوكالة "الأناضول" نقلا عن مصادر محلية إن 9 آلاف مقاتل شيعي يشاركون في معارك ريف حلب الجنوبي لوحدها، فيما يتوزع قرابة 5 آلاف من هؤلاء في محافظات درعا ودمشق والقنيطرة، ويتوزع 4 آلاف مناصفة في شمال حمص وريف اللاذقية.

وتحظى ميليشيا حزب الله اللبناني بحصة الأسد بين الميليشيات الطائفية المشاركة في القتال إلى جانب النظام والقادمة من لبنان، العراق، باكستان وأفغانستان.
 


عناصر "سوريا الديمقراطية" يغتصبون سيدة اعتقلوها بحجة أنها "زوجة داعشي"
=============


| 2017-05-25 21:14:14
ef67de3b0211db8a5fae5129.jpg

أرشيف


كشفت مصادر إعلامية محلية، يوم الخميس، ملابسات حادثة اغتصاب نفذها عناصر من ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بحق امرأة تقطن قرية قرب في منطقة الحدود الإدارية بين الحسكة ودير الزور.

وأكد المدير التنفيذي لـ"شبكة ديرالزور24" عمر أبو ليلى لـ"زمان الوصل" أن عناصر من ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" اغتصبوا السيدة (و. ن. ص) بعد أن خطفوها من منزلها معصوبة العينين مع طفلها الرضيع ونقلوها إلى منطقة "خرابة الطاحونة" بريف الحسكة.

ويتهم نشطاء ومنظمات حقوقية ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها حزب "الاتحاد الديمقراطي" بارتكاب انتهاكات بحق السكان العرب في ريف الحسكة والرقة ومؤخراً دير الزور، تتمثل بالقتل والتهجير والاعتقال والتجنيد القسري والإذلال، بحجة عمالة هؤلاء السكان لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وأوضح أبو ليلى أن عنصرين من ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً اعتقلا السيدة مع طفلها الصغير من منزلها في قرية "أبو فاس" الواقع بين منطقة "الشدادي" بالحسكة وناحية "أبو خشب" التابعة لدير الزور يوم 25 آذار/مارس 2017، مدعين أن زوجها "داعشي" (عنصر في تنظيم الدولة)، رغم أنه يعمل في لبنان لإعالة أطفاله.

ونقل موقع الشبكة، عن السيدة قولها: "توسلت إليهم كثيرا وقلت لهم اقتلوا طفلي ولا تعبثوا بشرفي، ولكن دون جدوى قاموا بضربي على رأسي بسلاحهم واغتصبوني...وكم تمنيت أن أموت ولا أمسى بهذه الحال".

وأضافت أن العناصر اخذوا بطاقتها الشخصية وهددوها بأنهم سيعودون إليها للانتقام منها أو نفيها إلى مناطق التنظيم في حال تكلمت لأحد عن تفاصيل الحادثة، قبل أن يرموها مع طفلها أمام منزلها، وفق الموقع المحلي.

وتابعت قولها: "عند مرور سيارة عسكرية بجانب منزلنا تبدأ يدي بالارتعاش وتصيبني حالة خوف وأتذكر تلك الحادثة المريعة".

وكانت نشطاء ومصادر أهلية اتهموا عناصر من ميليشيا "وحدات حماية الشعب" باغتصاب فتيات في مدينة "تل تمر" وقريتي "تل حمام" و"قبور الغراجنة" قربها خلال عامي 2013 و2015.

الجدير ذكره أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من طيرن التحالف الدولي سيطرت في شباط/فبراير 2016 على ريف الحسكة الجنوبي ومناطق ضمن الحدود الإدارية لدير الزور بما فيها قرية "أبو فاس" ضمن حملة عسكرية أطلق عليها اسم "غضب الخابور".​
 

روسيا تشير إلى تصعيد عسكري محتمل في الشمال السوري
=============

| 2017-05-25 20:57:34
3c0b17b92f90c3863d2a1eec.jpg

ماريا زاخاروفا


أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى إمكانية تصعيد الوضع في شمال سوريا بعد تهديدات تركيا لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، "أخذا في الاعتبار التهديدات التي تطلق من قبل أنقرة ببدء حملة واسعة ضد قوات سوريا الديمقراطية، والاشتباكات المستمرة بين الأكراد والتشكيلات المسلحة غير القانونية الموالية لتركيا، تبقى هناك إمكانية عالية لتصعيد الوضع في شمال سوريا".

من جهة أخرى قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن الغرب لا يزال يتجاهل الحوادث المتكررة المتعلقة باستعمال أسلحة كيميائية في سوريا والعراق، مشيرة إلى أن ذلك يحدث، على ما يبدو، لصالح أطماع جيوسياسية معينة.

وأضافت أن "شركاءنا لا يزالون يتمسكون بمعايير مزدوجة في مجال قضايا مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق".

واعتبرت "زاخاروفا" أن الغرب في محاولته لتغيير النظام في سوريا يوجه اتهامات دون أي أساس إلى النظام الذي تنازل في عام 2013 طوعيا عن قدراته العسكرية الكيميائية، على حد قولها.

وقالت زاخاروفا إن الضربة الأمريكية لقافلة قوات موالية للنظام في 18 الشهر الجاري غير مقبولة، مضيفة أن الحديث هنا يدور عن انتهاك القانون الدولي وخرق سيادة سوريا.
 

هذه تفاصيل الجيش الذي تجهزه
تركيا شمال سوريا
========


تؤسس جيشاً عدده يتراوح بين "10 إلى 12 ألف مقاتل"، قوامه من أفراد ، للقيام بعمليات دفاعية وهجومية في الداخل السوري، انطلاقاً من المنطقة الآمنة التي أقامتها تركيا على حدودها، وتشمل مدينتي و ، اللتين حررتهما قوات من تنظيم .

وتكمن أهداف هذا الجيش، بحسب ما تم نشره في قنوات إعلامية، في مهاجمة وحدات الدفاع الكردية، و"حزب الاتحاد الديمقراطي"، و"داعش"، فضلاً عن القيام بضبط المنطقة الأمنية من جرابلس حتى إدلب.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب ، قد اتفق مع الرئيس الأميركي، دونالد ، على خطوات مشتركة قال إنه سيتم اتخاذها في و .

وذكر أردوغان، في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مع ترمب في مستهل أول زيارة له لأميركا منذ تولي ترمب الرئاسة، أنه لن يكون هناك مستقبل للمنظمات الإرهابية في .

وفي هذا السياق، كشف الرئيس الأسبق للوفد السوري المعارض لـ"العربية.نت"، العميد أسعد الزعبي، عن طبيعة الجيش الذي سيتكون من ضباط منشقين متواجدين الآن في تركيا، مشيراً إلى أنه يختلف عن "الفيلق الأول" الذي كان من المفترض تأسيسه.

وقال: "الفيلق الأول كان عبارة عن درع الفرات مع 17 فصيلاً، لكن نتيجة لخلاف بعض هذه الفصائل مع تركيا، خصوصاً بعد ما جرى في ، تم اتخاذ قرار بتحويل الفيلق إلى جيش عماده درع الفرات ومجموعة من الفصائل الأخرى، ستصل في عددها إلى 7 أو 8 فصائل حتى الآن".

وأضاف: "تركيا حاولت تأسيس الفيلق الأول ليكون بديلاً عن قسد لتحرير ، لكنها لم تحصل على الضوء الأخضر من واشنطن، فقررت التوجه لهذا الخيار، ليكون كياناً لها في سوريا".

وعن تجهيز الجيش، أوضح الزعبي أنه تم اختيار الضباط السوريين المنشقين الذين سيقومون بتدريب العناصر، وسيكون هناك ميزانية كبيرة من الجيش التركي لتشكيل نواة هذا الجيش: "رواتب المقاتلين ستكون أكثر من 300 دولار".

وحول ما إذا كان سيبقى الدور التركي في دعم الجيش الجديد فقط، نوه إلى وجود حديث عن دور أميركي مقبل فيه، لكن لا وضوح في الصورة حتى الآن.

هل سيحارب هيئة تحرير الشام؟

وتحدث الزعبي عن هيئة تحرير الشام، مبيناً أن قسماً كبيراً منهم (ما يقارب الـ1500 عنصر) انتقلوا إلى الجنوب السوري "درعا وريفها" لقتال "داعش" في ، كما تم تعيين قائد لهم أبو جابر الشامي، مبيناً أنهم آثروا ذلك لكي لا يصطدموا مع فصائل في الشمال.

وإذا ما كان الجيش المستحدث سيحارب هيئة تحرير الشام، قال: "حتى الآن لم تحدد الأهداف كافة له، ما سمعناه حتى الآن هو محاربة داعش وقوات الحماية الكردية والنظام السوري (وأي فصائل أخرى متطرفة). وهنا لا ندري المجال الذي سيتحرك فيه الجيش فيما يتعلق بالفصائل الأخرى المتطرفة، والتي قد تشمل هيئة تحرير الشمال في إدلب".

وعن الفترة الزمنية لتدريب الجيش المزمع إنشاؤه، لفت الزعبي إلى أن فترة التدريب ستكون بحدود شهرين أو ثلاثة، حيث سيكون قد تهيأ بجزئه الأكبر منه، لافتاً إلى نواة عناصر الجيش ستكون من الداخل السوري ومن درع الفرات.

أما عن قائد الجيش، فنوه إلى أن النقاش لا يزال قائماً لاختيار القائد، موضحاً أن أموراً عسكرية حول التراتبية والقدم العسكري قد يتم أخذها بعين الاعتبار بين الضباط، أو فيما يجب الأخذ بالاعتبار إن كان من الداخل السوري أو من المنشقين قديماً وما إلى ذلك من اعتبارات أخرى: "أجلنا النقاش في ذلك ريثما يتم التدريب والتجهيز حتى لا يكون هناك خلاف ما قد يعرقل ترتيب الجيش".

وختم الزعبي: "سيتولى الدفاع عن المناطق المحررة، وسيخوض معارك في مناطق سورية. بالتأكيد لن يكون جيشاً أمنياً بل سيكون جيشاً مقاتلاً".

 
عودة
أعلى