أمـيـركـا تٌـرسـل أرمـادا الى كـوريـا الـشـمـالـيـة

فادي الشام

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 سبتمبر 2016
المشاركات
18,068
التفاعل
64,169 10 0
الدولة
Syrian Arab Republic (Syria)
أعلن الرئيس الأميركي أن بلاده أرسلت أرمادا الى سواحل كوريا الشمالية
و تعني كلمة أرمادا ( أسـطـول عـظـيـم لا يـهـزم )

uss-carl-vinson-armee-etats-unis-coree-du-nord-af07ac-0@1x.jpeg


أستخدمت كلمة أرمادا عام 1588 إشارة الى الأسطول الاسباني العظيم الذي لايقهر
تحت قيادة الملك فيليب الثاني
262px-Louis-F%C3%A9lix_Amiel-Philippe_II_dit_Philippe-Auguste_Roi_de_France_%281165-1223%29.jpg


و قال دونالد تراب :
أرسلنا الأرمادا التي تضم حاملات طائرات و غواصات أكثر قوة من الحاملات
1491997625YZjq6.jpeg


تضم المجموعة البحرية الهجومية الأميركية أرمـادا

حاملة الطائرات كارل فينسون و على متنها 70 مقاتلة :
24 قاذفة F18
10 طائرات للتزود بالوقود
10 طائرات مضادة للغواصات S3A
6 مروحيات مضادة للغواصات SH - 3H
4 طائرات استطلاع EA 6 8 B
4 طائرات انذار مبكر E 2
War-Weapon-USS-Carl-Vinson-CVN-70-USS-font-b-Nimitz-b-font-font-b-aircraft.jpg


بالاضافة الى حاملة الطائرات تضم المجموعة القتالية طراد الصواريخ

USS Lake Champlain
122 قاذفة صواريخ عديمة الرحمة
USS_Lake_Champlain_%28CG-57%29.JPG


و تشكيلة واسعة و غنية من المدمرات و الغواصات النووية
wd-120417-USS-head-to-North-Korea.jpg
 
استعمال كلمة أرمادا لا يبعث على التفاؤل حيث أن الارمادا الاسبانية هزمت هزيمة نكراء على يد بريطانيا ولم تقم لها قائمة من بعد.
 
العبارة كانت سابقا " لا تغرك الخدود .. فالنووي موجود " اما الان فسوف تصير " النووي موجود.. بس كمان عندي خدود "
ههههههههاااي
 
منذ اكثر من اربعة قرون،‏ نشبت حرب بين اسطولين في بحر المانش اشتبك فيها الكاثوليك مع البروتستانت.‏ وكانت هذه الحرب جزءا من الصراع الذي شهده القرن السادس عشر بين قوات ملكة انكلترا البروتستانتية اليزابيث الاولى وملك اسبانيا الكاثوليكي فيليب الثاني.‏ ويوضح كتاب هزيمة الأرمادا الاسبانية ‏(‏بالانكليزية)‏ ان «القتال الذي خاضه الاسطولان الانكليزي والاسباني في المانش كان في نظرهم .‏ .‏ .‏ المعركة الاخيرة الحاسمة بين قوى الخير وقوى الشر».‏

وقد وصف سكان انكلترا في تلك الحقبة الأرمادا الاسبانية،‏ او الاسطول العظيم،‏ بأنها «اعظم قوة بحرية شاهدوها في عرض البحر».‏ ولكن ثبت ان الحملة التي شنتها الأرمادا كانت خطأ فادحا،‏ وخصوصا انها اودت بحياة آلاف الاشخاص
 
على مر التاريخ نرى بان الحروب اتخدت اشكال والوان وحتى كثرة العدد والعدة لا يعني بالضرورة الانتصار واي شئ ممكن الحدوث خصوصا ان الحرب القادمة لا توجد لكوريا الشمالية ما تخسره ان تم حصارها في الزاوية فسوف لن تدخر اي صاروخ الا وانزلته فوق رؤوس اعدائها اليوم امريكا في عهد ترامب تريد اعادة وفرض وجودها على الساحة بارسال رسائل مشفرة الى الصين وروسيا في حالة قرروا الدخول معها في صراع مستقبلا ! الامر اشبه باستعراض عضلات لكن ان تطور الوضع اوكد على حصول كوارث حقيقية خصوصا اذا صح ما نسمعه عن تجارب كوريا الشمالية السرية !
 
عودة
أعلى