«ستراتا» تدشن مصنعاً جديداً في 2020

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
33,956
التفاعل
102,471 728 2
خط إنتاج متطور لعمليات التصنيع الأولية لأجزاء الطائرات بالروبوتات

«ستراتا» تدشن مصنعاً جديداً في 2020
المصدر:
  • أبوظبي - عبدالفتاح منتصر
التاريخ:19 مارس 2017
  • image.jpg
  • image.jpg
صورة
2/2
كشف إسماعيل علي عبدالله نائب الرئيس التنفيذي لـــ«ستراتا» عن أن الشركة ستطلق هذا العام خط إنتاج جديد يعتمد على تقنيات الأتمتة والروبوتات في عمليات التصنيع الأولية لأجزاء هياكل الطائرات. كما أنه من المستهدف استكمال إنشاء المصنع الجديد التابع للشركة «ستراتا 2» في عام 2020، مشيراً إلى أنه سيعتمد أرقى تكنولوجيات الأتمتة في عمليات الإنتاج ويعتمد بصورة أكبر على التقنيات الآلية المتقدمة «الروبوتات» في عملياته الإنتاجية ويقام في المنطقة المجاورة للمصنع الحالي بمجمع العين لصناعة الطيران «نبراس».

وأوضح إسماعيل علي عبدالله في تصريحات خاصة لـ«البيان الاقتصادي» أمس أن خط الإنتاج الجديد المتوقع أن يدخل الخدمة بنهاية 2017 ضمن «الغرف النظيفة» بمقر الشركة الحالي بمدينة العين سيتم من خلاله استخدام أحدث الأجهزة لتنفيذ عمليات التصنيع الأولية لقطع أجزاء هياكل الطائرات آلياً بدلاً من تنفيذ هذه العمليات يدوياً.

وقال إن إيرادات «ستراتا» تجاوزت 440 مليون درهم خلال عام 2016 مواصلة النمو المتوازن فيما استمرت في تزويد شركات صناعة الطيران العالمية بمنتجات ذات جودة عالية ووفق الجداول الزمنية المحددة.

وأضاف ومن المنتظر أن تكون مساحة المصنع الجديد بحدود 60 ألف متر مربع بما يعادل ضعف مساحة المصنع الحالي بعد توسعته وسيتم خلاله تصنيع الرفارف الداخلية لأجنحة طائرات «إيرباص أيه 350 – 900» والذيل الأفقي لطائرات «إيرباص أيه 320».

شحنات

من ناحية ثانية سجلت شركة «ستراتا» نمواً بلغت نسبته 20 في المئة بعدد شحنات أجزاء هياكل الطائرات خلال العام الماضي الذي قامت الشركة خلاله بتسليم 521 شحنة شملت 9103 قطع من هذه المكونات كما قامت بتسليم أول شحنة من الأسطح الخارجية لرفارف طائرات «إيرباص أيه 350 – 1000» وأول شحنة من الأسطح الخارجية لرفارف طائرة «إيرباص أيه 330 إن إي أو» وجنيحاتها.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لـــ«ستراتا» إن مركز أبحاث وابتكار الطيران الذي تأسس في إطار الشراكة الاستراتيجية بين جامعة خليفة وشركة «ستراتا» حصل على روبوت متطور سيساهم في دفع جهود المركز في مجال أبحاث التجميع الروبوتي لمكونات الطائرات.

كما أنشأت «ستراتا» قسماً للأبحاث والتطوير يعمل على قائمة من المشاريع التي تشمل تطوير تقنيات خاصة لتجميع أجزاء هياكل الطائرات باستخدام الروبوتات وتقنيات الفحص المتقدمة وتحسين آليات تصنيع وتجميع أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركّبة.

برامج

وأشار في تصريحات بمناسبة الإعلان عن نتائج الشركة التشغيلية لعام 2016 إلى أن الشركة أطلقت 5 برامج للأبحاث والتطوير إدراكاً منها بأهمية الابتكار في توفير حلول متقدمة في مجال التصنيع وبما يحقق أرقى مستوى من المنتجات لعملائها ويساهم في تعزيز صناعة الطيران حيث بدأت «ستراتا» الاستثمار المكثف بمجال البحث والتطوير في عام 2015.

وأشار إلى أن نسبة التوطين بالشركة بلغت 51% حيث واصلت «ستراتا» جهودها في التركيز على تطوير الكوادر الإماراتية في مجال صناعة الطيران وتم خلال العام الماضي تخريج 105 مواطنين ومواطنات من برنامج تدريب فنيي هياكل الطائرات في إطار اتفاقية التعاون مع جامعة الإمارات في مدينة العين والتحق الخريجون بالعمل في الشركة .

مشيراً إلى دور شركة «ستراتا» في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز قدراتها في مجال صناعة الطيران حيث وصلت نسبة الإناث العاملات في الشركة إلى 68 في المئة من مجمل القوى العاملة الإماراتية ويبلغ عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة «قائد فريق» 28 موظفة من أصل 48 ويبلغ عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة «مشرف فريق» 4 من أصل 11.

وقال إن «ستراتا» عززت العام الماضي مكانتها التنافسية في سلاسل القيمة العالمية لصناعة الطيران بتوسيع نطاق شبكة موردي الشركة الذين يتخذون من الإمارات مقراً لهم أكثر من 480 مورداً وشكلت الشركات المحلية 56 في المئة من إجمالي أعداد الموردين 56 في المئة فيما شكلت الشركات الصغيرة والمتوسطة 88 في المئة من إجمالي الموردين المحليين لـ«ستراتا» المساهمين في دعم بيئة ريادة الأعمال والقدرات الإماراتية في قطاع صناعة الطيران.


 
استخدام الروبوت في التصنيع امر رائع .. هنا تجربة صينية ملهمة حيث استطاعوا تحقيق نسبة 90% يد عاملة روبوتية في احد المصانع ..




استلهام هذه التجربة في الامارات سيجعل منا اكثر قدرة على الانتاج بشكل كبير :)
 
استخدام الروبوت في التصنيع امر رائع .. هنا تجربة صينية ملهمة حيث استطاعوا تحقيق نسبة 90% يد عاملة روبوتية في احد المصانع ..




استلهام هذه التجربة في الامارات سيجعل منا اكثر قدرة على الانتاج بشكل كبير :)


هذا الشي صار الزامي في كل مكان بالامارات ( لتعويض النقص في اعداد المواطنين )

ميناء خليفه احد افضل الامثله ( اول ميناء شبه اوتوماتيكي ) بالشرق الاوسط

الان بميناء خليفه عدد العاملين برافعات الـ ASCs بجميع النوبات 12-14 مشغل فقط ( بعضهم نساء لانه الشغله اصبحت بالتحكم عن بعد في مكتب مريح ) لو كان ميناء خليفه يستخدم رافعات الـ RTG نفس ميناء زايد سابقا بتوصل اعداد المشغلين لـ 120 تقريبا ومع انتاجيه اقل !!!

و كان من المفترض اساسا انه يكون روبوت عملاق اوتوماتيكي 100% بدون اي مشغلين لكن تم اختيار النظام الشبه اوتوماتيكي لسلامة سائقي الشاحنات ( بالامكان تطويره لاحقا لاوتوماتيكي بالكامل )

ايضا ناقلات الحاويات shuttle carriers جميعها حاليا يتم قيادتها عن طريق مشغل لكن بالامكان مستقبلا تطوير الناقلات في ميناء خليفه الي ناقلات غير مأهوله باستبدال الكابينه

رغم انها معتمده في المانيا في ميناء هامبورغ الا انه سبب رفضها بالوقت الحالي في ميناء خليفه كان بسبب قلة الانتاجيه ( بطيئه نوعا ما )

رافعات الرصيف STS في ميناء خليفه بالامكان تطويرها مستقبلا لشبه اوتوماتيكيه مثل الـ ASCs, في جبل علي تم اعتمادها و اصبحت وظيفه سهله و مريحه وبامكان النساء ايضا العمل فيها بسهوله بعد ماكانت حكر على الرجال لطبيعة العمل و طبعا اعداد المشغلين اصبحت اقل بكثير عن السابق

و نفس الكلام في مصانع السلاح ( كراكال تحديدا ) احد اصدقائي يعمل في مصنع كراكال و كل شي في المصنع اوتوماتيكي باستثناء خط التجميع و بضعة وظائف اخرى !

في مجال البناء ايضا يوجد اهتمام بالطباعه ثلاثية الابعاد و تم بناء اول مبنى حكومي بالعالم مطبوع بالطباعه ثلاثية الابعاد في دبي و هناك شركه مختصه في هذا المجال تريد بناء اول برج بالعالم باستخدام الطباعه ثلاثية الابعاد في دبي

( عند نضوج التقنيه في مجال البناء بيكون بامكاننا الاستغناء عن تقريبا نصف العماله الاجنبيه في هذا المجال !!!!!!!! )

حتى البنوك مثل بنك المشرق يخطط لاستبدال موظفين الاستقبال لديه بروبوتات و ايضا استبدال النسبه الاكبر من موظفين خدمة العملاء بالهاتف بروبوتات نفس سيري

وينطبق الكلام ايضا على اماكن اخرى كثيره مثل المطارات و بعض طرق المواصلات و حتى حرس الحدود !
 
هل سيأتي اليوم الذي نرى فيه طائرة ركاب اماراتية الصنع ؟
اعتقد انه قريب ان شاء الله
 
عودة
أعلى