كيف تغلغلت جماعة غولن في الجيش التركي؟

YOOBA

عضو مميز
إنضم
3 أغسطس 2016
المشاركات
1,703
التفاعل
6,053 0 0
15656_0.jpg

جلال سلمي - خاص ترك برس

نشرت النيابة العامة التركية تقريرًا مفصلًا عن عملية توغل جماعة غولن داخل القوات المسلحة التركية، وقد استطاعت الجماعة خلال 15 عامًا تحويل نسبة كبيرة من الجيش للتحرك في إطار أهدافها وفقًا للتقرير الذي أكد على أن كثيرًا من الجنرالات التي قادت الانقلاب الأخير، تم التحقيق معها خلال الثمانينيات بتهمة الانتماء لجماعة غولن، ولكن لم تتخذ إجراءات صارمة بحقها.

وشددت النيابة العامة على أن جماعة غولن عملت على زرع عناصرها في كافة مفاصل الجيش، إلا أن تركيزها الأكبر كان على دائرة الموارد البشرية والأكاديميات التعليمية ودوائر الاستخبارات العسكرية.

وبحسب تقرير لموقع الجزيرة ترك، كانت مراحل تغلغل جماعة غولن داخل على النحو التالي:

1ـ ما قبل 1980: مرحلة دراسة أركان الجيش

في هذه المرحلة، بدأت جماعة غولن تخطط للسيطرة على مفاصل الجيش عام 1974، حيث تركز نشاط الجماعة في هذه المرحلة على زرع عناصر في أهم أقسام الجيش، لجمع المعلومات عن إمكانيات التغلغل وتمهيد الطريق نحو العمل الجماعي.

2ـ 1980 ـ 2000: زرع عناصر الجماعة في الأكاديميات العسكرية

قامت جماعة غولن في هذه المرحلة بتوجيه التابعين لها نحو الأكاديميات العسكرية بأعداد كبيرة، ولتأهيل هؤلاء تم الاهتمام بلياقة جسمهم ومستوى علاماتهم الدراسية. ولإدارة هؤلاء العناصر والحفاظ على ولائهم أسست الجماعة قسمي "الخدمات الخاصة جدًا" و"الخدمات السرية". وكان القسمان يتمتعان بسرية قصوى يتبع فيها كل 3 جنود لشخص يُطلق عليه "الأخ الأكبر"، ولا يعرف هؤلاء الثلاثة سوى أنفسهم ومسؤولهم، أما العناصر الأخرى فلا يعلمون عنهم أي معلومة، وهو ما يُطلق عليه اسم "الخلايا المنفصلة".

بعد تمكن الجماعة أكثر من مفاصل الجيش، تم منح عناصرها المتغلغلة أسماء حركية، ومن ثم أصبح الطلاب يرون بعضهم في بيوت يذهبون إليها بسرية تامة، وكان الهدف من ذلك تعريفهم على بعضهم لتسهيل عملية التغلغل.

وذكر التقرير أن بعض الجنرالات، مثل مراد يتكين وأردام كارجين وهدايت أري ومحمد نوري باشأول وغيرهم، تم التحقيق معهم في الثمانينيات بتهمة الانتساب لجماعة دينية، ولكن التحقيقات انتهت بنتائج غير واضحة، فظلوا فاعلين داخل الجيش.

بدأت الجماعة بتسريب أسئلة الاختبارات الخاصة بالالتحاق في المدارس العسكرية عام 1986، وهذا ما ولد حالة من الشك لدى قيادة الجيش التي فتحت تحقيقات موسعة أسفرت عن طرد 400 ضابط بتهمة الانتماء لجماعة غولن، ولم تتم عملية التطهير بشكل كامل بل تمت في أعوام مختلفة بدأت في عام 1987 وانتهت عام 2003.

وبحسب التقرير، لم يتم طرد أي ضابط بعد عام 2003، بتهمة الانتماء لجماعة غولن، بالرغم من وجود عدد هائل من الجنود ذوي الالتزام الديني الذين تم طردهم بسبب التزامهم.

3ـ 2000 ـ 2008: مرحلة التمكين والانتشار

وفقًا للتقرير، في نهاية التسعينيات أضحت جماعة غولن تسيطر على دائرة الموارد البشرية، ووحدة إعداد أسئلة الاختبارات، وأقسام الاستخبارات العسكرية بكافة أشكالها. عقب تحقيق ذلك، شرعت الجماعة في مرحلة التمكين والانتشار من خلال الوثوب لكافة المقامات القريبة من عمل قيادة الجيش، فأمسى أغلب أعضاء المجلس الاستشاري لقيادة الجيش، ودائرة العمل الإداري، ودائرة الرقابة الميدانية وغيرها من الدوائر القريبة للقيادة من جماعة غولن.

4ـ 2008 ـ 2014: مرحلة تصفية جنرالات الجيش المخالفين لفكر الجماعة

أكد التقرير أن هذه المرحلة ركزت بشكل أساسي على تصفية جنرالات الجيش المخالفين لفكرة الجماعة، والذين قد يشكلوا خطرًا على تغلغلها داخل الجيش، موضحًا أن عملية التصفية بدأت من خلال فتح ملفات خطط الانقلاب التي كان الجنرالات اليساريون والأتاتوركيون على وجه الخصوص يسعون لتحويلها إلى واقع، ولكن لم تشأ الأقدار أن تتحول إلى واقع فبقيت مجرد حبرًا على ورق.

ولكن، واستنادًا إلى التقرير، كانت جماعة غولن تعلم بملفات هذه الخطط وأظهرتها للعلن عندما وجدت الفرصة المناسبة لذلك، وتم اعتقال عدد من الجنرالات بتهمة محاولة الانقلاب، وتم تحويلهم إلى المحاكم وتعرض بعضهم للسجن، وأُطلِق على المحاكمات التي استهدفتهم "الأرغينيكون" و"المطرقة".

ولم تكن المحاكمة هي الوسيلة الوحيدة لعملية التصفية، بل تم اتباع عدة أساليب أخرى أهمها:

ـ إحالة الجنرالات والضباط إلى التقاعد المبكر.

ـ نقل المخالفين للجماعة فكريًا إلى مناطق الاشتباكات.

ـ تخصيص الترقيات لضباط جماعة غولن، وحرمان الآخرين منها.

 
المشكلة حتى الذين انقلبوا من الجيش التركي اغلبهم ينفي صلته بغولن . والرجل ايضا ينفي صلته بالانقلاب .

غولن حسب ما نعرف انه صاحب توجه ديني صوفي يعني اسلامي حاله حال الحزب الحاكم في تركيا توجه ديني صوفي

الربط بينه وبين ماحدث في تركيا صعب التصديق ... الا ان ظهرت قرائن قوية تؤيد ذلك

عدى ذلك اعتبر الموضوع شخصيا استغلال لحادثة الانقلاب لتصفية حسابات مع اعتى الخصوم السياسيين المعارضيين .
 
موضوع مميز

فكرة القسمين السرية وطريقة عملهم جيدة
 
لست مقتنع بموضوع غولن و تغلغله بالجيش التركي
الجيش التركي علماني و حامي العلمانية في تركيا كيف يتحول الى فكر ديني؟؟!
اكثر الظن ان ما جرى في تركيا من انقلاب او تمرد
كانت مناسبة و وسيلة للقضاء و سحق هذا التوجه او الفكر نهائيا (غولن)
هناك امور و صراعات داخلية حزبية لا نعرفها نتيجة خصوصية الوضع التركي
 
الانقلاب كان واضح جدا انه تم دعمه من دول اوروبية وخاصة ألمانيا وتم دعمه من قبل الولايات المتحدة الامريكية لعزل اردوغان و حزبه و كانت النية أن يكون غولن هو الذي سيقود تركيا من بعد اردوغان مع عودة تحكم الجيش بمفاصل الأمور في تركيا
 
حينما نذكر قولن نتذكر دعم القوى الغربية خاصة امريكا للحركات الصوفية في العالم .. حتى تكون في مواجهة التمدد السني في العالم هي والشيعة..
لذلك أعتقد أنه أريد لتركيا ان تكون صوفية متطرفة لتسسب قلق للسنة مع ايران وبدعم امركي
 
حينما نذكر قولن نتذكر دعم القوى الغربية خاصة امريكا للحركات الصوفية في العالم .. حتى تكون في مواجهة التمدد السني في العالم هي والشيعة..
لذلك أعتقد أنه أريد لتركيا ان تكون صوفية متطرفة لتسسب قلق للسنة مع ايران وبدعم امركي
كل القوى الاسلامية في تركيا تقريبا صوفية .
الحزب الحاكم نفسه صوفي نقشبندي
 
خلال 15 كيف يعني
غولن واردوغان كانوا أصدقاء قريبيين جدا
وكان اردوغان يعتبر غولن مثله الأعلى ومعلمه
كانوا متحدين ضد العلمانيين وضد الجيش
الخلاف بدأ بينهم في عام 2012 وليس قبل ذلك
 
حينما نذكر قولن نتذكر دعم القوى الغربية خاصة امريكا للحركات الصوفية في العالم .. حتى تكون في مواجهة التمدد السني في العالم هي والشيعة..
لذلك أعتقد أنه أريد لتركيا ان تكون صوفية متطرفة لتسسب قلق للسنة مع ايران وبدعم امركي

الدعم الغربي كان للاسماعلية في المقام الاول ..
 
هذه حقيقة .. وسبب انتشار الصوفية هو تشجيع الدولة العثمانية لها

منذ الدولة العباسية و الصوفية الاكثرية في العالم الاسلامي.. اقل مذهب في العالم الاسلامي الحنبلي .. وموضوع الصراع مجرد سياسي بسبب الاكثرية مع تركيا من الصوفية ..

وللعلم تركيا لم تكن صوفية الهرم السياسي .. بصورة مستمرة بل حسب من يجلس الكرسي تتحول .. بين الميل لتشيع و الشافعية والتصوف و العمانية ..
 
منذ الدولة العباسية و الصوفية الاكثرية في العالم الاسلامي.. اقل مذهب في العالم الاسلامي الحنبلي .. وموضوع الصراع مجرد سياسي بسبب الاكثرية مع تركيا من الصوفية ..
السلاطين الاتراك في الاصل صوفية ... العباسيين بعض خلفاؤهم كالمأمون كانوا على مذهب الجهمية الضال
 
تركيا صوفية حتى النخاع بل وغالبية الدول العربية صوفية و الملفت تلاقي الكثير من افكار الصوفية مع الشيعة
 
المشكلة حتى الذين انقلبوا من الجيش التركي اغلبهم ينفي صلته بغولن . والرجل ايضا ينفي صلته بالانقلاب .

غولن حسب ما نعرف انه صاحب توجه ديني صوفي يعني اسلامي حاله حال الحزب الحاكم في تركيا توجه ديني صوفي

الربط بينه وبين ماحدث في تركيا صعب التصديق ... الا ان ظهرت قرائن قوية تؤيد ذلك

عدى ذلك اعتبر الموضوع شخصيا استغلال لحادثة الانقلاب لتصفية حسابات مع اعتى الخصوم السياسيين المعارضيين .

غولن كلب أمريكا وأوروبا للسيطرة على المسار السياسي في تركيا
تقدر تقول غولن هو حفتر ليبيا وبرادعي مصر وقت اللزوم ولكن فشلت الخطه بصمود الشعب التركي وليس بشيء آخر ...
تقول غولن مثل الحزب الحاكم صوفيه سبحان الله كان أردوغان أخواني فجأة صار صوفي !!!! (( الأتراك غالبهم متأثرين بالصوفيه بشكل مهول نسأل الله لهم الهدايه ولكن غير مطبقين لخرافات الصوفيه التي نراها في الدول العربية وباكستان والهند ... هم اقرب مايكون للسنة في حياتهم اليومية وغيرها من التشريعات الدينيه ...))

بالمناسبه فيه أوراق تم دفنها في قضيه الأنقلاب التركي وصدقني يوم من الأيام بتصدر معلومات تكشف سر الزيارات المكوكية بين الدوحة وعاصمة مجاورة وآخرين ....
شكراً لك
 
مؤسس الإخوان...صوفي :(
سرورية الإخوان..قبل خلاف غولن مع اردوغان كان داعية إسلامي يخدم الإسلام وينشره وووو..بعد تهمة الإنقلاب أصبحوا هم يقولون انه...صوووفي:(
أمااان ربي أمان
 
مؤسس الإخوان...صوفي :(
سرورية الإخوان..قبل خلاف غولن مع اردوغان كان داعية إسلامي يخدم الإسلام وينشره وووو..بعد تهمة الإنقلاب أصبحوا هم يقولون انه...صوووفي:(
أمااان ربي أمان
صدقت والله :D

:confused:
 
صدقت والله :D

:confused:


ناوي نية ;) ليس هذا فقط بالمناسبة ولكن عد واغلط.

نصيحة لا تحضر أمورهم هنا لألا ينصدم كثيرون. اترك الأمر لمن أراد أن يبحث بتجرد فسوف يأخذ منه أيام ليغوص في أدلة جلها من معسكر الإخوان أنفسهم من منشقين أو حتى ممن هم أعضاء في نفس الحزب ولا زالوايحرجون حزبهم,..أو من كتبهم ووثائقهم. لنترك الحرية للناس لتقرر حتى لا نتهم بأننا ضد الطيموقراطية :confused:
 
غولن كلب أمريكا وأوروبا للسيطرة على المسار السياسي في تركيا
تقدر تقول غولن هو حفتر ليبيا وبرادعي مصر وقت اللزوم ولكن فشلت الخطه بصمود الشعب التركي وليس بشيء آخر ...
تقول غولن مثل الحزب الحاكم صوفيه سبحان الله كان أردوغان أخواني فجأة صار صوفي !!!! (( الأتراك غالبهم متأثرين بالصوفيه بشكل مهول نسأل الله لهم الهدايه ولكن غير مطبقين لخرافات الصوفيه التي نراها في الدول العربية وباكستان والهند ... هم اقرب مايكون للسنة في حياتهم اليومية وغيرها من التشريعات الدينيه ...))

بالمناسبه فيه أوراق تم دفنها في قضيه الأنقلاب التركي وصدقني يوم من الأيام بتصدر معلومات تكشف سر الزيارات المكوكية بين الدوحة وعاصمة مجاورة وآخرين ....
شكراً لك
عزيزي هيرون تركيا أغلبها صوفية اوردوغان منهم مثله غولن لا جديد .. أين المشكلة ؟
اعتقد ظهوره مع شيخ الطريقة النقشبندية في محاضرة قبل وصوله للحكم يوضح توجه الرجل مع ان مؤسس تنظيم الاخوان البنا كان يزور اضرحة الأولياء باعترافه هو.. إلا أن كان اوردوغان سلفي فهذا موضوع جديد .

ان كان البلد غالبيته صوفية هل تستثني اوردوغان لوحده ؟
 
عودة
أعلى