شَحَذ مخالب الصقر: الإمارات العربية المتحدة تعزز قوتها العسكرية

عبير البحرين 

بــــــاحــثـــة الــــدفــــاع
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
30 يوليو 2012
المشاركات
11,365
التفاعل
53,670 591 0
الدولة
Bahrain
هذا تقرير نشرته مجلة الدفاع والأمن الدولي في آخر عدد لها صدر عن شهر فبراير، والمجلة شهرية و تصدر من قبل المركز الأوروبي للدفاع والأمن "European Security & Defence" ومقر المركز في مدينة بون الألمانية. المركز والمجلة يشرف عليهم الاتحاد الأوروبي وبالتحديد ألمانيا، ولديهم نخبة من الباحثين والكتّاب الألمان ومن بعض الدول الأوروبية الأخرى.
لكن المجلة ليست مجانية وموادها غير متاحة للجميع، ويتوجب عمل اشتراك مدفوع حتى تتمكن من قراءة المواد المنشورة في المجلة.
وفي كل عدد من أعداد المجلة يتم التركيز على منطقة أو دولة، وفي العدد الأخير للمجلة كان التركيز على دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها العسكري المتنامي في المنطقة. وأحد زملائي في العمل أرسل لي صفحات المجلة لكي أقرأها، وعند قرائتي وجدت أن التقرير يتطرق لأولويات دولة الإمارات العربية ومن بين هذه الأولويات طائرة F-35، وكذلك وجدت بعض المعلومات التي قد تكون جديدة على البعض، ولذلك أحببت أن أشارككم بالتقرير.



شَحَذ مخالب الصقر: الإمارات العربية المتحدة تعزز قوتها العسكرية


ترجمة عبير البحرين


2zi28hu.jpg

الإمارات نحو جيش حديث، في المعدات والتدريب والهيكل، وأيضاً مجندات إناث يخدمن في الجيش

الأحداث والصراعات في العالم مسألة هامة كونها تشكل سياسة الأمن القومي للدول. ومن منظور دولة الإمارات العربية المتحدة فإن ثلاثة أحداث هامة دفعت بالتطور التدريجي للأمن والدفاع في البلاد. منذ عام 2007، عندما نشرت دولة الإمارات العربية المتحدة أولى قواتها في أفغانستان لدعم استقرار مهمة البعثة الدولية، وقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة مستمرة في العمل بثبات على تعزيز قدراتها الدفاعية.

وقد توج هذا الطموح في العمليات القتالية للقوات الجوية الإماراتية ضد أهداف في ليبيا، وفي العراق عام 2014. ولكن البصمة العالمية المتنامية لدولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً كان لها الخسائر، ففي سبتمبر 2015 فقدت دولة الإمارات العربية المتحدة 45 جنديا في هجوم على قاعدة عسكرية لقوات تقودها السعودية والإمارات ضمن العمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وبعد عام واحد فقط، في أكتوبر 2106، ضربة أخرى تعرضت لها دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، وهذه المرة أطلق المتمردون الحوثيون صواريخ على سفينة بحرية HSV-2 تابعة لدولة الإمارات كانت تعمل قبالة السواحل اليمنية ونجمت عنها أضرار جسيمة في المنصة.

وقد تسارعت هذه الأحداث والتطورات الكامنة وراء نضوج سياسة الأمن والدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، واليوم، كليشيهات الماضي مثل الاعتقاد بأن "اللمعان" أكثر أهمية من القدرات الحقيقية لم تعد قائمة. لقد برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كقوة إقليمية خطيرة مما ينبأ عن نشوء قوة إماراتية في مناطق أبعد من إقليم الخليج العربي، تمتد إلى شرق البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا وشرقها. العلاقات الاقتصادية المتنامية في البلاد مع الشركاء التجاريين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تدفع مصالحها الاستراتيجية شرقاً نحو آسيا، وبالتالي تحدد مستقبل مسار الجيواستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة.


يتبع
 
التعديل الأخير:
الإطار الجيوستراتيجي

تطور دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1971 لافت للنظر. اليوم، تحتل الامارات المركز السادس عشر في مؤشر التنافسية العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي 2016 متقدمة بذلك على جميع جيرانها في منطقة الخليج وعلى أصحاب الأقدام الثقيلة والكبرى في العالم مثل الصين وفرنسا والهند وكوريا الجنوبية. دولة الإمارات العربية المتحدة أهم مصدر للنفط والغاز، ومكنت من نفسها كمركز النقل العالمي. دبي هي المنفذ غير الآسيوي الوحيد من بين أهم عشر محطات الحاويات في العالم.

في عام 2015 كان مطار دبي ثالث أكبر محطة نقل المسافرين وسادس أكبر محطة نقل البضائع. شركتي الاتحاد والامارات للطيران الرائدتان في مجال الطيران في العالم عملاء استراتيجيين لشركات الطيران في العالم مثل ايرباص وبوينج. وميناء دبي العالمي هو واحد من أهم مشغلي الموانئ العالمية الرائدة في مجال إدارة الموانئ ضمن أكثر من 60 بلدا في جميع أنحاء العالم. وفي منتصف عام 2016 كانت هيئة أبوظبي للاستثمار عالمياً خامس أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم من حيث حجم الأصول المدارة.

نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة هو الأكثر إثارة للإعجاب، نظراً لوضع البلاد الجيواستراتيجي الضعيف والمعرض للخطر. ولفهم المسار الحالي لسياسة الأمن والدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتطلب تحليل أربعة أبعاد استراتيجية لهذا المسار:

أولا، الصراع المستمر على السلطة في عموم الإقليم يهيئ المسرح، والصراع على السلطة هي نتيجة اتجاهات عديدة ومختلفة مثل خلط أوراق الولاءات السياسية في المنطقة على ضوء التوقعات عن تراجع دور الولايات المتحدة في المنطقة، عودة ظهور روسيا كلاعب استراتيجي رئيسي في المنطقة، الاختلافات الأيديولوجية بين أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي وإيران المجاورة، وتنامي البصمة الاقتصادية لبلدان آسيا والمحيط الهادئ في المنطقة.

ثانياً، بسبب الصراع على السلطة في عموم الإقليم، التطرف الفكري والإرهاب يزدهر. على الرغم من أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية صعدوا من جهودهما لمكافحة الإرهاب، إلا أن تفضيل السياسات المتباينة بين دول مجلس التعاون الخليجي يجعل من العمل المتماسك صعب للغاية.

ثالثاً، كونها مركز النقل العالمي، تعتمد دولة الإمارات العربية المتحدة على السلامة والأمن للممرات الجوية والبحرية العالمية التي تعمل على دمج البلاد لتدفق التجارة العالمية. ونتيجة لذلك، ارتفعت أهمية الأمن السيبراني والأمن البحري وقادت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إقامة سلطات ذات الصلة وإطلاق برامج وطنية للتعامل مع هذه التحديات.

وأخيراً، الأمن الغذائي يمثل أكبر تحدي أمني آخر ظهر على السطح. فالظروف المناخية القاسية تسبب الأضرار بالزراعة المحلية، ولذلك تضطر دولة الإمارات العربية المتحدة أستيراد تقريباً جميع المنتجات الزراعية. في عام 2014 بلغت فاتورة الواردات الغذائية حوالي 84 مليار يورو، ومن المرجح أن تنمو لتصل إلى 375 مليار يورو على مدى السنوات العشر المقبلة. والاعتماد على الواردات الغذائية دفعت بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى استثمارات الأراضي الزراعية في مصر وإثيوبيا وغانا وموزمبيق والسودان وجنوب السودان وكذلك زيمبابوي. كما أن الأهمية الاستراتيجية لهذه البلدان زادت، وليس من المستغرب أن تلقى دولة الإمارات العربية المتحدة بنظرة فاحصة على بيئتها الجيوستراتيجية من أجل ضمان أمن إمداداتها الغذائية.


أولويات الدفاع الوطني

لقد استخدمت دولة الإمارات العربية المتحدة الشراكات الاستراتيجية لتعويض المخاطر الإقليمية. في عام 1991 وقعت على اتفاقية تعاون الأمن والدفاع مع الولايات المتحدة وتلتها اتفاقية مماثلة مع فرنسا وقعتها في عام 2008. وفي الآونة الأخيرة، قامت الإمارات العربية المتحدة بتسريع التعاون مع روسيا، والصين، واليابان، وكوريا الجنوبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن دور دولة الإمارات العربية المتحدة تعزز دول مجلس التعاون الخليجي للمضي قدما نحو طموحهم العسكري وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

aywyz4.png

الشكل 1

وفيما يتعلق بطموح الدفاع والجيش لدولة الإمارات العربية المتحدة فإن هناك ثلاث تحولات جديرة بالملاحظة كونها تقود أولويات المشتريات والصناعة الدفاعية في البلاد:

نتائج التحول الأول من العمليات الجارية في اليمن. زيادة وتيرة العمليات تستوعب اهتمام القيادة وتضع المعدات العسكرية تحت الضغط. نظراً للحاجة الماسة والسريعة لمعدات في خط المواجهة، والدعم اللوجستي وقضايا دورية أخرى تظهر على السطح.

ثانياً، العملية العسكرية في اليمن ليست فقط قوات برية ولكن تشمل أيضاً أصول القوات الجوية والبحرية. وكان سلاح الجو من صميم تنمية قوة الإمارات على مدى العقود الماضية. القوة البحرية تبرز بوضوح كأولوية جديدة، لأن دولة الإمارات العربية المتحدة وصلت إلى مرحلة الاعتراف بأن الدعم البحري من الشركاء الاستراتيجيين لم يعد من الممكن أمرا مفروغا منه. ونتيجة لذلك، فإن الإماراتيين يكثفون من زيادة مشاريع المشتريات البحرية.

ويشير التحول الثالث إلى بصمة الاستراتيجية المتنامية لدولة الإمارات خارج شبه الجزيرة العربية. في أواخر عام 2016 كشفت تقارير إخبارية أن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت ببناء قاعدة جوية في ليبيا وكذلك قواعد جوية وبحرية في اريتريا والصومال. هذه القواعد تلعب دوراً في جهود دول مجلس التعاون الخليجي لإقامة تحالفات دبلوماسية مع هذه المناطق. بالإضافة إلى ذلك، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تتبرع بمعدات دفاعية وأموال لمشتريات دفاعية وذلك لتعزيز الشركاء الاستراتيجيين في هذه المناطق (انظر الشكل 1).

القواعد الخارجية تعزز أيضاً الدعم اللوجستي عند الاحتياج للحفاظ على القوات. وهذا ما يفسر الاهتمام المتزايد لمكملات قدرات النقل الجوي الاستراتيجي (على سبيل المثال، C-17، وطائرات تزود الوقود) مع أصول النقل البحرية الإضافية.


يتبع
 
نشأة القدرة الصناعية الدفاعية

تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة الصناعة الدفاعية المحلية كوسيلة لتنويع الاقتصاد الوطني.
خلال المرحلة الأولى، كانت مشاريع مشتركة مع الشركات الدفاعية العالمية الحاسمة لتوفر حلقة الوصل إلى المعرفة والتكنولوجيا. على سبيل المثال الصيانة العسكرية المتقدمة نتج عنها مركز الصيانة والاصلاح والعمرة وهي ثمرة تعاون بين أبوظبي لتقنيات الطائرات، سيكورسكي ولوكيهد مارتن. وبركان لأنظمة ذخائر "بركان ميونيشنز سيستمز" ثمرة الإنسجام والانضمام لفريق مبادلة للتنمية، مجموعة بن جبر ورينميتال. وتوازن دايناميكس هو مشروع مشترك بين توازن ودينيل. وأبو ظبي لبناء السفن (ADSB) وسابقاً Selex-SI أنشأت شركة أبوظبي لأنظمة التكامل أبوظبي سيستمز إنتجريشن .

scb47k.jpg

تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة صناعة دفاعية محلية تنافسية

وفي تلك المرحلة الأولى كانت المشاريع المشتركة الطريقة المفضلة للوفاء بالتزامات برنامج التعويض الـ Offset، مما أدى إلى ظهور مجموعة كبيرة جداً ومحفظة متنوعة من الشركات والتي بدأت تصبح غير فعالة. و
لذلك، كان الوقت قد حان لتوحيد هذه الشركات.

انطلقت المرحلة الثانية في عام 2014 عن طريق إعادة تنظيم معظم الشركات التابعة لتوازن القابضة، شركة مبادلة للتنمية، ومجموعة الإمارات المتقدمة للإستثمارات تحت شركة أنشئت حديثاً شركة الإمارات للصناعات الدفاعية (EDIC). والمجموعة الذهبية الدولية توفر خدمات إضافية بمثابة شركة تقنية الدفاع.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن مبادلة وتوازن يتعاونون في نقل المعرفة والمشاريع المحتملة من قبل برامج التعويض Offest. ولغاية الآن النتائج مختلطة، لكن يبدو أن إعادة التنظيم قد سرَّعَ من تطوير قدرات التكنولوجيا. إلا أنه ظهر صراع بين EDIC وتوازن، وهو ضار لإعداد وتنفيذ التوجيه الاستراتيجي للشركات الوطنية فضلاً عن ادارة وتوجيه مشاريع التعويض Offest التي تقدر بعدة مليارات من الدولارات. وحتى الآن، الاستراتيجية السليمة للصناعة الدفاعية في دولة الإمارات العربية المتحدة مفقودة.

ومن هذا المنطلق، فإن القاعدة الصناعية الدفاعية الحالية لدولة الإمارات العربية المتحدة تبدو على النحو التالي:


الأنظمة البحرية
الصناعة الدفاعية الإماراتية متقدمة بشكل كبير في القطاع البحري مع أبوظبي لبناء السفن اللاعب الرئيسي. أبوظبي لبناء السفن تعتبر نفسها المقاول الرئيسي الذي يشارك أيضا في الدعم مدى الحياة، في حين المقاولين من الباطن مهامهم في الأساس التصميم، التصنيع، وإجراء الاختبارات للمنصات البحرية. ومن بين المشاريع الأخرى، قامت أبوظبي لبناء السفن ببناء خمس سفن من فئة بينونة من مجموع ستة، في حين الشريك الفرنسي CMN شركة الانشاءات الميكانيكية النورمندية قامت ببناء أول سفينة.

الأنظمة البرية
صناعة الأنظمة البرية الإماراتية تطور وتصنع وتحافظ على العربات المدرعة بشكل رئيسي من خلال شركة نمر للسيارات (NIMR Automotive) وشركة الامارات لتقنية الدفاع. في حين الشركاء الدوليين المهمين: شركة Patria باتريا الفنلدنية ورينو لشاحنات الدفاع الفرنسية، فرع من مجموعة فولفو الحكومية. ومؤخراً شركة Rosomak البولندية بدأت بالعمل مع Patria لكي توجد لنفسها موطئ قدم في الإمارات.

ونظراً لحرص الإمارات على توسيع الخبرات في هذا القطاع، تستخدم العربات المدرعة المحلية الصنع في العمليات الجارية في اليمن وذلك لتقييم أداء هذه العربات. والقوات المسلحة الإماراتية أيضاً تبحث عن إمكانية شراء مركبات 4x4 و 8X8 ليتم نشرها في قواعدها الجديدة في الخارج.

الأنظمة الجوية
تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة سعياً جاهداً لتأسيس قوة جوية هي الأقوى في المنطقة. ونتيجة لذلك أعدت البلاد شركات الطيران العسكرية مع التركيز على الصيانة والإصلاح والعمرة لتكمل حيوية قطاع الطيران التجاري. وبالإضافة إلى ذلك، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها خطط طموحة لإنشاء أول قاعدة صناعية دفاعية وطنية حقيقية في مجال الطائرات بدون طيار مع شركات مثل شركة أبوظبي الاستثمارية للأنظمة الذاتية (ADASI) وشركة أنظمة أدكوم الإماراتية ADCOM. وقد تعاونت ADASI مع Schiebel لتصنيع الطائرة المسيرة بدون طيار CAMCOPTER S-100 محلياً. وقد عملت ADCOM على المنصة الخاصة بها الاتحاد UNITED-40، والتي يمكن أيضا أن تكون مسلحة. ومن بين العديد من الشركاء الدوليين الذين شاركوا في إعداد ADCOM، أوكرانيا كانت المحور الرئيسي في نقل التكنولوجيا. يقال أن ADCOM تتجه لتصدير الطائرات بدون طيار، لا سيما إلى روسيا ونيجيريا.

الصواريخ والالكترونيات
في صناعة الصواريخ والالكترونيات، الطموحات الإماراتية واجهتها المزيد من العقبات. في أكتوبر 2016، أكملت توازن دايناميكس تسليم 600 قطعة من صاروخ الطارق AL TARIQ الموجَّه للطائرات المقاتلة ميراج 2000 الإماراتية، وهذا البرنامج عانى الكثير من التأخير بسبب التحديات التقنية لتطوير نظم جديدة للسلاح. في قطاع الإلكترونيات، شركة أبوظبي لأنظمة الرادار المتقدمة، وهو مشروع مشترك بين Saab و توازن وتأسس في عام 2013، كان من المفترض أن تكون أول صانع رادار في المنطقة، لكن الشركة فشلت، وتركت فجوة من الصعب إغلاقها من قبل الجهات المحلية الفاعلة مثل شركة الامارات لتقنية الدفاع ومركز الابتكار.


يتبع
 
أولويات مشتريات الدفاع

التحولات في أولويات الدفاع الإماراتية أصبحت أكثر وضوحاً في أولويات الشراء الحالية والمستقبلية. اليوم، التركيز على تزويد البعثات الجارية لا يعني أن دولة الإمارات العربية المتحدة يجب أن تخفض من أولوياتها على المدى البعيد. لكن إعادة خلط الأموال وإعادة جدولة المشاريع اللازمة لتحقيق الاستقرار في محفظة الشراء. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مقاولي الدفاع الرغبين في التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة يجب أن يكونوا على علم بقدرات الصناعة الدفاعية الحالية والتصور المستقبلي، كما والإمارتيون يرسمون مشاريع المشتريات المستقبلية مع التركيز على التوسع في صناعة الدفاع المحلية.

vq5blv.jpg

الجدول 1

ومن هذا المنطلق، فإن الجدول 1 يقدم لمحة عامة عن مشاريع مختارة لمشتريات الدفاع الإماراتية:
تستمر النظم غير المأهولة لتتربع على قمة قائمة الأولويات لدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي الآونة الأخيرة، برزت شركة نورثروب غرومان كشريك رئيسي لتطوير القدرات المحلية. الإمارات أيضاً تسعى للشروع في تطوير النظم غير المأهولة للقطاع البري والبحري. وبالتالي التوسع في مجال أنظمة غير مأهولة في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي IDEX 2017 يمكن أن ينظر إليه باعتباره مؤشراً على التطورات المستقبلية.

ونظراً للطموحات البحرية المتزايدة في البلاد لإنشاء قدرات محترمة في المنطقة يتطلب عدة منصات سطح بحرية مختلفة.

وعلى غرار ذلك، تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً في إنشاء شبكة المراقبة الجوية الساحلية لدول مجلس التعاون الخليجي. وهذا من شأنه أن يكون جزئياً في أيدي صناعة الطائرات بدون طيار الوطنية، ولكن قطاعات مثل تطوير أجهزة الاستشعار، وإدارة بيانات الاستشعار، والاتصالات ووصلات البيانات لاقامة حل اتحادي متكامل على الأرجح بحاجة إلى دعم من الشركاء الدوليين.

مطالب أخرى تحركها العمليات الجارية وتظهر بشكل واضح في مجالات مثل الحماية من الملوثات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية CBRN، وأنظمة الحماية النشطة APS، وأنظمة التقنيات البصرية الأوبترونيكس Optronics للمركبات المدرعة.

ودولة الإمارات العربية المتحدة تفتقر القدرات الصناعية المحلية في جميع هذه القطاعات الثلاث وتعتمد على الشركاء الدوليين. والمصادر تشير أن موردين من الولايات المتحدة وألمانيا قالوا بأنهم على استعداد ولديهم الرغبة للتعاون في هذه القطاعات الثلاث.

وأخيراً، هناك خطط منذ فترة طويلة لتعزيز القوة الجوية للبلاد، حيث تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة جاهدة في جعل قوتها الجوية الأقوى في المنطقة. هنا، أيضا، أولويات جديدة تظهر لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن مقاتلات إضافية مكملة للمحفظة، مثل المقاتلة جوينت سترايك F-35 تصبح أولوية خاصة. طائرات الدورية البحرية، على النقيض من ذلك، هي أولوية جديدة، لا سيما وأنها ستستخدم للقيام بدوريات في المناطق الساحلية، وخاصة على طول سواحل عدن والقرن الأفريقي والخليج العربي، والعمليات المضادة للغواصات.


آفاق المستقبل

القدرات العسكرية لدولة الإمارات قوة لا يستهان بها، ومن أجل تحقيق التوازن في الاحتياجات التشغيلية والطموحات الإستراتيجية طويلة الأمد، سيتعين على دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز قدرات الصناعات الدفاعية التي حتى الآن لم يتم تحديد أولوياتها.

أولاً وقبل كل شيء، زيادة الاستثمارات في الصيانة والإصلاح والعمرة MRO وهناك حاجة إلى إدارة سلسلة التوريد لكافة الخدمات العسكرية باعتبارها نتيجة العمليات العسكرية الجارية. مقاولي الخدمات المهنية مسألة هامة، لكن القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية عليها تعزيز القدرات المحلية من أجل تحسين خفة الحركة والاستدامة لدعم وتيرة العمليات الجارية والحفاظ على القواعد في الخارج.

ثانياً، التركيز الإماراتي الجديد على نظام
القيادة والسيطرة، والاتصالات، أجهزة الكمبيوتر، الاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع (C4ISR) مسألة ضرورية لأن المنظومات القتالية تحتاج أن تكون متكاملة بسلاسة من أجل توفير أكبر قدر من التأثير. ومع ذلك، فإن تكامل النظم في دولة الإمارات العربية المتحدة لا يزال في مراحله الأولى. ولذلك مشاريع المشتريات المستقبلية يجب أن تساعد على سد هذه الفجوة. وبالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة لتصميم برامج خصيصاً لبناء القدرات الوطنية في هذا المجال.

أخيراً، التقنية الأكثر تقدماً وتطوراً في العالم هي جيدة فقط في حال توافقها مع مفاهيم عمليات قيادة التشغيل. ونظراً للذكاء الإماراتي في مجال التقنية، يجب تعزيز تطوير المفاهيم العسكرية للإستفادة بشكل كامل من الخيارات التي تقدمها المعدات الدفاعية الحديثة. وهذا يتطلب الاهتمام المكثف في تطوير العقيدة. وبالإضافة إلى ذلك، بإمكان الإماراتيين الاستفادة من خلق بيئة يتفاعل فيها مفهوم المطورين والمشغلين وكذلك موردي الدفاع الدوليين لتحليل الدروس المستفادة من العمليات الجارية في البلاد. هذا سيساعد في معالجة الفجوات الموجودة حالياً في القدرة، وفي الوقت نفسه إنتاج المعدات الدفاعية التي تعكس حقاً احتياجات القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.



المصدر
[ ]




ترجمة: عبير البحرين
 
أولويات مشتريات الدفاع

التحولات في أولويات الدفاع الإماراتية أصبحت أكثر وضوحاً في أولويات الشراء الحالية والمستقبلية. اليوم، التركيز على تزويد البعثات الجارية لا يعني أن دولة الإمارات العربية المتحدة يجب أن تخفض من أولوياتها على المدى البعيد. لكن إعادة خلط الأموال وإعادة جدولة المشاريع اللازمة لتحقيق الاستقرار في محفظة الشراء. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مقاولي الدفاع الرغبين في التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة يجب أن يكونوا على علم بقدرات الصناعة الدفاعية الحالية والتصور المستقبلي، كما والإمارتيون يرسمون مشاريع المشتريات المستقبلية مع التركيز على التوسع في صناعة الدفاع المحلية.

vq5blv.jpg

الجدول 1

ومن هذا المنطلق، فإن الجدول 1 يقدم لمحة عامة عن مشاريع مختارة لمشتريات الدفاع الإماراتية:
تستمر النظم غير المأهولة لتتربع على قمة قائمة الأولويات لدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي الآونة الأخيرة، برزت شركة نورثروب غرومان كشريك رئيسي لتطوير القدرات المحلية. الإمارات أيضاً تسعى للشروع في تطوير النظم غير المأهولة للقطاع البري والبحري. وبالتالي التوسع في مجال أنظمة غير مأهولة في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي IDEX 2017 يمكن أن ينظر إليه باعتباره مؤشراً على التطورات المستقبلية.

ونظراً للطموحات البحرية المتزايدة في البلاد لإنشاء قدرات محترمة في المنطقة يتطلب عدة منصات سطح بحرية مختلفة.

وعلى غرار ذلك، تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً في إنشاء شبكة المراقبة الجوية الساحلية لدول مجلس التعاون الخليجي. وهذا من شأنه أن يكون جزئياً في أيدي صناعة الطائرات بدون طيار الوطنية، ولكن قطاعات مثل تطوير أجهزة الاستشعار، وإدارة بيانات الاستشعار، والاتصالات ووصلات البيانات لاقامة حل اتحادي متكامل على الأرجح بحاجة إلى دعم من الشركاء الدوليين.

مطالب أخرى تحركها العمليات الجارية وتظهر بشكل واضح في مجالات مثل الحماية من الملوثات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية CBRN، وأنظمة الحماية النشطة APS، وأنظمة التقنيات البصرية الأوبترونيكس Optronics للمركبات المدرعة.

ودولة الإمارات العربية المتحدة تفتقر القدرات الصناعية المحلية في جميع هذه القطاعات الثلاث وتعتمد على الشركاء الدوليين. والمصادر تشير أن موردين من الولايات المتحدة وألمانيا قالوا بأنهم على استعداد ولديهم الرغبة للتعاون في هذه القطاعات الثلاث.

وأخيراً، هناك خطط منذ فترة طويلة لتعزيز القوة الجوية للبلاد، حيث تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة جاهدة في جعل قوتها الجوية الأقوى في المنطقة. هنا، أيضا، أولويات جديدة تظهر لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن مقاتلات إضافية مكملة للمحفظة، مثل المقاتلة جوينت سترايك F-35 تصبح أولوية خاصة. طائرات الدورية البحرية، على النقيض من ذلك، هي أولوية جديدة، لا سيما وأنها ستستخدم للقيام بدوريات في المناطق الساحلية، وخاصة على طول سواحل عدن والقرن الأفريقي والخليج العربي، والعمليات المضادة للغواصات.


آفاق المستقبل

القدرات العسكرية لدولة الإمارات قوة لا يستهان بها، ومن أجل تحقيق التوازن في الاحتياجات التشغيلية والطموحات الإستراتيجية طويلة الأمد، سيتعين على دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز قدرات الصناعات الدفاعية التي حتى الآن لم يتم تحديد أولوياتها.

أولاً وقبل كل شيء، زيادة الاستثمارات في الصيانة والإصلاح والعمرة MRO وهناك حاجة إلى إدارة سلسلة التوريد لكافة الخدمات العسكرية باعتبارها نتيجة العمليات العسكرية الجارية. مقاولي الخدمات المهنية مسألة هامة، لكن القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية عليها تعزيز القدرات المحلية من أجل تحسين خفة الحركة والاستدامة لدعم وتيرة العمليات الجارية والحفاظ على القواعد في الخارج.

ثانياً، التركيز الإماراتي الجديد على نظام
القيادة والسيطرة، والاتصالات، أجهزة الكمبيوتر، الاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع (C4ISR) مسألة ضرورية لأن المنظومات القتالية تحتاج أن تكون متكاملة بسلاسة من أجل توفير أكبر قدر من التأثير. ومع ذلك، فإن تكامل النظم في دولة الإمارات العربية المتحدة لا يزال في مراحله الأولى. ولذلك مشاريع المشتريات المستقبلية يجب أن تساعد على سد هذه الفجوة. وبالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة لتصميم برامج خصيصاً لبناء القدرات الوطنية في هذا المجال.

أخيراً، التقنية الأكثر تقدماً وتطوراً في العالم هي جيدة فقط في حال توافقها مع مفاهيم عمليات قيادة التشغيل. ونظراً للذكاء الإماراتي في مجال التقنية، يجب تعزيز تطوير المفاهيم العسكرية للإستفادة بشكل كامل من الخيارات التي تقدمها المعدات الدفاعية الحديثة. وهذا يتطلب الاهتمام المكثف في تطوير العقيدة. وبالإضافة إلى ذلك، بإمكان الإماراتيين الاستفادة من خلق بيئة يتفاعل فيها مفهوم المطورين والمشغلين وكذلك موردي الدفاع الدوليين لتحليل الدروس المستفادة من العمليات الجارية في البلاد. هذا سيساعد في معالجة الفجوات الموجودة حالياً في القدرة، وفي الوقت نفسه إنتاج المعدات الدفاعية التي تعكس حقاً احتياجات القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.



المصدر
[ ]




ترجمة: عبير البحرين


تقرير رائع يا عبير البحرين .. سلمت يمينك وشكرا على جهدك الرائع في الاطلاع والترجمه ..

معلومات رائعة وجذبتني جزئية الخطط المستقبلية وتحديدا الفرقاطات والغواصات والمركبات التحت مائية الغير مأهولة ..

يبدو ان البحرية مقبلة على تطورات مهمة ..

ايضا لفت انتباهي جزئية ماهو قد تأسس وبحاجة للنمو .. تحديدا الUCAV وهي الدرون المسلح ..

ان تحدثنا عن ماتنتجه ادكوم للانظمة ( عائة اليونايتد 40 وال R1 و 2 والجلوبال يبهون وغيرها .. ) فالنمو هنا يعني ازدياد الانتاج وتطويره اكثر .. ولو كان التوجه نحو اقتناء من مزود خارجي ،، لربما نشهد وينج لونج 2 مثلا ( كأحد النماذج المتطورة للدرون الصيني المسلح ) او حتى تصاميم شبحية مثل تارانيس او نيرون ...

يبدو الامر واعدا ومثيرا للاهتمام ..

مجددا كل الشكر والتقدير للزميلة الرائعة عبير البحرين
 
تقرير رائع وجهد مميز ي عبير
بانتظار موضوع عن الكويت بفارغ الصبر
:مادري:
 
تقرير رائع يا عبير البحرين .. سلمت يمينك وشكرا على جهدك الرائع في الاطلاع والترجمه ..

معلومات رائعة وجذبتني جزئية الخطط المستقبلية وتحديدا الفرقاطات والغواصات والمركبات التحت مائية الغير مأهولة ..

يبدو ان البحرية مقبلة على تطورات مهمة ..

ايضا لفت انتباهي جزئية ماهو قد تأسس وبحاجة للنمو .. تحديدا الUCAV وهي الدرون المسلح ..

ان تحدثنا عن ماتنتجه ادكوم للانظمة ( عائة اليونايتد 40 وال R1 و 2 والجلوبال يبهون وغيرها .. ) فالنمو هنا يعني ازدياد الانتاج وتطويره اكثر .. ولو كان التوجه نحو اقتناء من مزود خارجي ،، لربما نشهد وينج لونج 2 مثلا ( كأحد النماذج المتطورة للدرون الصيني المسلح ) او حتى تصاميم شبحية مثل تارانيس او نيرون ...

يبدو الامر واعدا ومثيرا للاهتمام ..

مجددا كل الشكر والتقدير للزميلة الرائعة عبير البحرين

شكراً أخي الكريم كاميكازي الإمارات على المرور والإطراء
نعم يبدو أن الأمر واعد ومثير
وبالإضافة إلى ما تفضلت به أخي الكريم، أيضاً التقرير تطرق لخطط مستقبلية للإمارات،
ومن ضمن ما لفت نظري في التقرير وأسعدني جداً 3 أولويات من ضمن أولويات مشتريات الإمارات:
الأول: اهتمام الإمارات في إنشاء شبكة المراقبة الجوية الساحلية لدول مجلس التعاون الخليجي. وأتمنى أن ينجز هذا المشروع بأسرع وقت ممكن.
الثاني: الحماية من الملوثات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية CBRN، وهذا مهم جداً خصوصاً بعد الاتفاقية النووية لإيران أصبحت المنطقة معرضة في أي وقت للإشعاعات النووية. والجميل أن التقرير يقول أن هناك موردين من أميركا والمانيا أبدوا استعدادهم ورغبتهم للتعاون في هذا القطاع، وهذا يشير لربما قد بدأت الإمارات في وضع برنامج لخطة المشروع أو الـ Blueprint لهذه الأولوية.
الثالث: نية الإمارات في إقتناء طائرة شبحية من الجيل الخامس مثل طائرة الجوينت سترايك F-35

وتقبل تحياتي

 
كالعادة جهود متميزه بالترجمه سلمت اناملك
ونتمنى للشقيقة دولة الامارات مزيدا من التقدم والازدهار . وجهود اخوتنا الاماراتيين في توطين الصناعات العسكرية واضحة وتسير بخطى ثابته قوة الامارات هي قوة لكل دول الخليج العربي والى الامام
 
جهد مميز اخت عبير البحرين حفظ الله الامارات وكل دولنا الخليجية .
 
شكراً علي مجهود الترجمة.

مشكلتي مع أغلب هذه التقارير علي إفتقادها للعمق و الولوج بالداخل للحصول على صورة أكثر دقة وحدة.

تخيل رجل في التبت يقوم بالحديث عن شوؤن بلد في قارة آمريكيا الجنوبية
 
تقرير شامل و جهد رائع في الترجمة لابنة وطني

حيي الله ولد بلادي محارب خليجي
وشكراً على المرور الطيب

تقرير رائع وجهد مميز ي عبير
بانتظار موضوع عن الكويت بفارغ الصبر
:مادري:

حياك الله أخي الكريم ad_otibi
الكويت في قلوبنا وتستاهل كل خير


شكراً عبير البحرين جهد موفق وموضوع مميز عن فخر العرب الامارات .

حياك الله أخي الكريم الراية

مجهود جبار سيدتي أحييك عليه!!!!

شكراً أخي الكريم عابر سبيل

شكراً للاخت عبير.

العفو أخي الكريم الأزدي الإماراتي

كالعادة جهود متميزه بالترجمه سلمت اناملك
ونتمنى للشقيقة دولة الامارات مزيدا من التقدم والازدهار . وجهود اخوتنا الاماراتيين في توطين الصناعات العسكرية واضحة وتسير بخطى ثابته قوة الامارات هي قوة لكل دول الخليج العربي والى الامام

شكراً أخي الكريم الدبلوماسي

جهد مميز اخت عبير البحرين حفظ الله الامارات وكل دولنا الخليجية .

حيي الله أخي الكريم ابن جلا
 
مزيد من التوفيق للامارات، يكفيها فخرا ذكر حسونة لها بالسوء في خطاباته
 
جهد ترجمه رائع اخت عبير
 
أعذروني يا أخواني لم أعرف أن أي عضو بالمنتدى يستطيع عمل تقرير أفضل عن هذا التقرير بألف مرة
والله لو كنت أعرف ما ضيعت وقتي
وشكراً لكم تكلف عناء المشاركة في الموضوع


افا عليج عبير لا تزعلين

مجهودج واضح للجميع

واسمحيلي اذا ردي ما كان بمحلة.
 
مزيد من التوفيق للامارات، يكفيها فخرا ذكر حسونة لها بالسوء في خطاباته
جهد ترجمه رائع اخت عبير

صدقت أخي الكريم GSN يكفيها فخراً
وكل التوفيق والتقدم للإمارات إن شاء الله
وشاكرة لك جداً أخي الكريم على ذوقك وكلماتك الطيبة

افا عليج عبير لا تزعلين

مجهودج واضح للجميع

واسمحيلي اذا ردي ما كان بمحلة.

أبد يا أخوي مو زعلانة، بس شوية حزت في نفسي
وخلاص ما صار إلا الخير
وما ذكرتوه هي وجهة نظركم واحترمها

 
تقرير رائع يا عبير البحرين .. سلمت يمينك وشكرا على جهدك الرائع في الاطلاع والترجمه ..

معلومات رائعة وجذبتني جزئية الخطط المستقبلية وتحديدا الفرقاطات والغواصات والمركبات التحت مائية الغير مأهولة ..

يبدو ان البحرية مقبلة على تطورات مهمة ..

ايضا لفت انتباهي جزئية ماهو قد تأسس وبحاجة للنمو .. تحديدا الUCAV وهي الدرون المسلح ..

ان تحدثنا عن ماتنتجه ادكوم للانظمة ( عائة اليونايتد 40 وال R1 و 2 والجلوبال يبهون وغيرها .. ) فالنمو هنا يعني ازدياد الانتاج وتطويره اكثر .. ولو كان التوجه نحو اقتناء من مزود خارجي ،، لربما نشهد وينج لونج 2 مثلا ( كأحد النماذج المتطورة للدرون الصيني المسلح ) او حتى تصاميم شبحية مثل تارانيس او نيرون ...

يبدو الامر واعدا ومثيرا للاهتمام ..

مجددا كل الشكر والتقدير للزميلة الرائعة عبير البحرين

شكراً علي مجهود الترجمة.

مشكلتي مع أغلب هذه التقارير علي إفتقادها للعمق و الولوج بالداخل للحصول على صورة أكثر دقة وحدة.

تخيل رجل في التبت يقوم بالحديث عن شوؤن بلد في قارة آمريكيا الجنوبية

أقتبس النقاط اللي تشوف أنها تستاهل تسليط الضوء عليها مثل ماسوا كاميكازي :واحد: وتمعق فيها لكي تعطي صورة أوضح للتقرير ومنها يستفيد القارئ والمتابع من تسليط الضوء على التميز الإماراتي الواضح
 
عودة
أعلى