الإعلان عن تحالف أمني دولي مقره أبوظبي

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
33,955
التفاعل
102,455 728 2
التاريخ: 19 February 2017
image.jpg






أعلنت اليوم سبع دول في العاصمة أبوظبي تحالفا امنيا دوليا لمواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للقارات يتخذ ابوظبي مقرا لأمانته العامة.. وذلك بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزراء داخلية وممثلي ست دول عربية ودولية

ويضم التحالف كلا من إيطاليا واسبانيا والسنغال ومملكة البحرين والمملكة المغربية إضافة للدولتين المؤسستين للحلف دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية..

ويهدف التحالف إلى العمل المشترك لمواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للقارات بمختلف اشكالها وتطوير سبل الوقاية منها واستدامة الأمن والاستقرار لتلك الدول في سعيها لتعزيز الأمن والنماء لشعوبها وبما يعزز فرص التعاون بينها في المجالات الشرطية والامنية والاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات والمعلومات بغية الإسهام في السلام العالمي وأمن شعوب العالم كافة.

وتختلف هذه المجموعة الدولية عن غيرها من التحالفات الأخرى في أنها بمثابة منتدى لتبادل الخبرات والمعارف وتنشر أفضل الممارسات المستخدمة وأسس ووسائل التدريب العام أو المتخصص على الصعيد الشرطي والأمني وستمكنه صبغته القانونية من التصرف بمرونة لمواجهة القضايا والتحديات الشرطية في العصر الحالي.

ونقل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للمجتمعين تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة.

وأكد سموه في كلمة له إن دولة الإمارات العربية المتحدة ماضية بعزم لا يلين لمواجهة الجريمة بكل أشكالها محليا واقليميا ودوليا وذلك إيمانا من قيادتها الحكيمة بأن الامن مسؤولية عالمية مشتركة.. مضيفا أن التحديات الأمنية الجديدة باتت تحتاج الى المزيد من التعاون الدولي والاستعداد الكافي لجميع التحديات والانتقال بالعمل الشرطي والأمني من حالة ردة الفعل الى استباق الفعل ورده الى نحر أصحابه من قوى الشر والجريمة.

وأشار سموه إلى أن الجريمة أصبحت تستهدف أول ما تستهدف أرواح الأبرياء وزعزعة أمن الدول والشعوب والمجتمعات لإعاقة تقدمها ونموها وازدهارها .. موضحا أننا نشهد اليوم ميلاد تفاهم مشترك حول إنشاء حلف أمني عالمي بين بلدان شقيقة وصديقة تجمعها تحديات متشابهة يجسد النية الصادقة والعزم لدى هذه الدول جميعا على مواجهة تلك المخاطر التي تهدد الأمن والسلم العالمي.

وأكد سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية " أننا ماضون قدما بإذن الله لنكون في موقع القوة والتفوق الدائم على قوى الجريمة والشر مهما بلغ مداها وسنعمل يدا بيد لتوسيع هذا التحالف وترسيخ أركانه للوصول الى الغايات النبيلة التي قام من اجلها والأهداف الحضارية والوطنية لكل عضو من أعضاء هذا التحالف حتى يصبح تحالفنا قوة أمنية عالمية تستقطب إليها كل من يطمح الى المزيد من الأمن والاستقرار".

حضر الإعلان المشترك وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.. ووزير الداخلية والأمن العام السنغالي عبدالله داوود ديالو.. وفيليبو ديسبنزا مدير عام الشرطة الاتحادية وممثل وزير الداخلية الإيطالي.. وجان كلود غوايا وكيل وزارة الداخلية الفرنسية.. وخوزيه أوجينيو سالاريش السفير الاسباني ممثلا لوزير الداخلية لمملكة اسبانيا.. ونورالدين بوطيب الأمين العام لوزارة الداخلية المغربية.

كما حضره العميد حمد عجلان العميمي مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية بوزارة الداخلية والعميد محمد بن دلموج الظاهري مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء بالوزارة.. ومن مملكة البحرين الشقيقة اللواء مهندس رياض عيد عبدالله مدير عام ديوان وزارة الداخلية والعميد ركن حمد بن محمد آل خليفة مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب.. ومن السنغال بيير مندي مدير مراقبة الأراضي الوطنية والعقيد امادو لامين دين رئيس خلية مكافحة الإرهاب.. ومن فرنسا باتريس فاليه رئيس مكتب شمال أفريقيا والشرق الأوسط .. ومن إيطاليا دانييلا باجليزي مديرة العلاقات الدولية وكلاوديو جوليزارانو مدير دائرة مكافحة الإرهاب الدولي للمديرية المركزية للشرطة الوقائية وعدد من ضباط وزارات الداخلية ومسؤولين من الدول السبع.
وكان المجتمعون قد استمعوا إلى كلمة مصورة من برونو لي رو وزير الداخلية الفرنسي تحدث فيها عن التحالف وأسسه وسبب قيامه مؤكدا عزم بلاده على تعميق العلاقات لتعزيز أمن وسلامة المجتمعات العالمية.

وكانت دولة الإمارات ممثلة بوزارة الداخلية استضافت اجتماعا تنسيقيا مطلع هذا العام للإعداد والتنسيق حول تفاصيل التحالف وسبل إخراجه لحيز الوجود في حين استمرت الدول الأعضاء الاتصالات الجانبية والمشتركة تمهيدا لوضع اللمسات الأخيرة للتحالف الدولي للأمن الداخلي.

ويركز التحالف على تعزيز أمن وسلامة الدول الأعضاء بما يتوافق مع مصالحها وتوحيد المفاهيم الأمنية والشرطية والتنسيق المشترك حيال الخبرات المتبادلة بالأمن والجرائم إلى جانب تبادل الآراء والمشورة بين هذه الدول حول مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود وتدابير الوقاية منها وإدارة ومراقبة الحدود والمنافذ مع ضمان العمل لكل دولة في نطاق تشريعاتها وقوانينها المحلية.

كما سيسعى وزراء الداخلية أعضاء التحالف إلى استهداف تطوير النطاق المؤسسي والعمليات التخصصية من خلال التعاون في مجالات تبادل المعلومات والمنهجيات العملية وتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الناجحة والتدريب التخصصي وعرض أفضل الممارسات المطبقة على صعيد العمل الشرطي والأمني لتعميمها على الدول الأعضاء والاستفادة منها.



 
عودة
أعلى