رسميا المغرب يعود الى الاتحاد الافريقي بعد معارك دبلوماسية شرسة

الف مبروك للاشقاء في المغرب
والحمد لله بلدي صوتت لصالح الصواب مع اننا نحتاج إلى النفط والغاز الجزائري حاليا
ملحوظه المغرب يستطيع ان يفعل الكثير في افريقيا ولكن بالتعاون مصر والسودان ......


السلام عليكم

بداية اشكرك اخي الكريم على مشاعرك الطيبة و كامل الاخوة الكرام على مشاركتنا فرحة النصر في اولى معاركنا على الساحة الافريقية

بالنسبة لانضمام المغرب فلم يكن بالتصويت و بانما بالتوافق بعدما دفع الاعداء بكامل ثقلهم بل و انفجرو بحناجرهم غضبا لايقاف الجلسة حتى لا تمر للتصويت فكان التدخل الذي اخرس الالسنة باللجوء للديموقراطية و تحكيم القانون و بالتالي الارتكان على المراسلات الاولية في اجوبة الدول على رئيسة المفوضية الافريقية و لو كان الامر وصل للتصويت لقلنا ان مصر صوتت فعلا لصالح عودة المغرب للاتحاد و هنا لي توضيح للاخوة

المغرب من البداية عول على استمالة 45 دولة ضمن الاتحاد مع استبعاد كلي ل 8 دول ' 9 تجاوزا على اعتبار المرتزقة كيان الى حد الساعة من مجموع 54 كيان ضمن الاتحاد ' ضمن منها 39 قبل خطاب المسيرة من دكار منها ' ليبيا و السودان و الصومال و جيبوتي ' و تغيب عنها ' الجزائر و موريتانيا و مصر و تونس ' من بين العرب و هي القائمة التي استند عليها لعودة المغرب بينما لو ان المسألة وصلت للتصويت فالقائمة كانت ستصل ل 42 حسب التصريحات الرسمية من عميد الدبلوماسية المغربية ' انضافت كل من تونس و مصر و جنوب السودان ' و عليه مصر خارج الحسبة في مطلق الاحوال و للاشارة نفس 39 دولة التي صوتت لصالح المغرب هي نفسها من صوتت لصالح رئاسة الاتحاد و رئاسة المفوضية مقابل 15 صوتا ضد كل منهما و مصر بين 15 صوتا الاخيرة مما يعطي صورة واضحة و شاملة لشكل الاتحاد الافريقي 39-15 في فريقين متنافرين

بالمناسبة مصر و منذ منتصف 2013 تحصل على مشتقات النفط ' التي تسوردها الجزائر بالاصل كونها لا تحقق الاكتفاء الذاتي منها للقصور الصناعي ' و الغاز الجزائري بشروط تفضيلية لذلك لا دخل للمادتين في المسألة

و اخيرا المغرب يفعل الكثير حاليا في افريقيا و سيفعل الكثير ان شاء الله لكن من دون مصر التي اختارت طريق الصدام و القطيعة مع التعاون الوثيق طيلة 3 عقود و نصف مع المغرب و الصدام لن يكون ضمن الاتحاد الافريقي و حسب بل سيطول حتى الجامعة العربية التي تحتاج لاصلاح و اعادة ترتيب للبيت و هو امر تعتبره مصر حرق لاهم اوراقها و مصادر نفودها الدولي اما السودان فنعم نحن في تعاون مرتفع الوثيرة فهو جزء من تعاون يرقى لمستوى جيوستراتيجي عربي افريقي تشمل حوض النيل و القرن الافريقي و المغرب و السعودية

بالمناسبة انوه الى ان المغرب لم يضمن فقط تواجد حلفائه على رأس منصبين من ثلاث مناصب بل جميعها

موسى فكي رئيس المفوضية الافريقية ب 39 صوتا ' مصر و تونس و الجزائر و موريتانيا صوتت لصالح الكينية كمؤشر على توجه المفوض الجديد

الفا كوندي رئيس الاتحاد و هو رجل محسوب بشكل مطلق ضمن دائرة النفوذ المغربي و قد كان له القول الفصل في اخراس الالسنة داخل الاتحاد و تطبيق مساطر الانضمام

و اخيرا روجير نكودو دانغ رئيس البرلمان الافريقي كاميروني الجنسية و الذي يعتبر اولى حلفاء المغرب في الهياكل السيادية ضمن الاتحاد و الذي لعب دورا كبيرا منذ استلامه الرئاسة اواسط 2015 في تقريب وجهات النظر الافريقية المغربية

لذلك يمكن القول ان السنتين 2017-2018 سنوات محورية في طرد زمرة مرتزقة تندوف الارهابية من الاتحاد بعدما بسط الحلفاء الموثوقون هيمتنهم على كامل الهياكل التنفيدية داخل الاتحاد

في أمان الله
 
تنسيق موريتاني جزائري مضاد للمغرب في القمة الأفريقية
الصحافة تحدثت عن فضيحة احتلال نواكشوط مكان جمهورية ساوتومي للتصويت


موضوعان مستغربان حدثا خلال القمة الأفريقية الأخيرة وتحدثت عنهما صحيفة «الجزائر تايمز» الجزائرية، وصحيفة «تقدمي» الاستقصائية الموريتانية المعارضة، هما تنسيق دبلوماسي موريتاني جزائري لإفشال وإرباك عودة المغرب للاتحاد الأفريقي، والأخرى فضيحة تخص تصويت موريتانيا مكان جمهورية ساوتومي المتغيبة عن القمة، لضمان نجاح مرشحتها فاطمة محمد السالك لمنصب مفوضة في الاتحاد، وهو التصويت الذي انكشف للمؤتمر وأصاب الوفد الموريتاني بخجل كبير.
ففي ركن «سري للغاية» تحدثت صحيفة «الجزائر تايمز» عن تورط وزير خارجية موريتانيا إسلكو ولد أحمد إزيد بيه في التخطيط، بإيعاز من المخابرات الجزائرية، حسب الصحيفة، لعملية غير مسبوقة لتزوير التصويت الذي جرى في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس آبابا لانتخاب مفوضي الاتحاد والذين كان من بينهم مفوض السلم والأمن الجزائري إسماعيل الشرقاوي الذي أعيد انتخابه، وفاطمة محمد السالك التي أقصيت بسبب تصويتها غير الشرعي مكان جمهورية «ساوتومي وابرنسيبي» الذي اكتشف وأربك العملية.
وحسب «الجزائر تايمز» فقد «دخلت، فجأة، سيدة مجهولة في قاعة المؤتمر وجلست على المقعد المخصص لجمهورية «ساوتومي وابرينسيبي»، حيث كان شاغراً خلال فترة التصويت على رئاسات لجان الاتحاد الأفريقي قبل أن يكشف عن هويتها ويتم توقيفها بعض الوقت».
وكشفت مصادر إعلامية دولية، وفقا لما نقلته «الجزائر تايمز»، عن «أن الدبلوماسيتين الجزائرية والموريتانية قادتا بصورة سرية، حملة مسعورة لمعاكسة الدعم الأفريقي الكبير لعودة المغرب للاتحاد الأفريقي، عبر محاولات عدة لتأجيل جلسة المصادقة على عودة المغرب».
وأضافت «قامت السيدة بنت محمد السالك باحتلال كرسي جمهورية «ساوتومي» المتغيبة عن القمة، لتقوم برفع يدها للتصويت باسم دولة لا تنتمي إليها، لصالح مرشح الجزائر لشغل منصب رئيس لجنة السلم الأمن في الاتحاد الأفريقي، وهو ما اكتشفه المؤتمرون ليتم إلغاء صوت السيدة المجهولة».
أما صحيفة «تقدمي» الموريتانية المستقلة فقد نقلت عن مصادر دبلوماسية مطلعة تأكيدها «أن السلطات الإثيوبية وضعت الوزيرة الموريتانية السابقة فاطمة بنت محمد السالك تحت الرقابة القضائية».
وأضافت «تقدمي» تأكيدها «أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أبلغ نظيره الإثيوبي اعتذاره عما اقترفته مرشحة موريتانيا لمنصب مفوض الموارد البشرية بالاتحاد الأفريقي».
وكانت كاميرات التصوير داخل القاعة، حسب «تقدمي»، قد كشفت عن قيام بنت محمد السالك بالتصويت نيابة عن وزير الخارجية الساوتومي الذي كان غائباً، وذلك بعد أن كشف فرز الأصوات زيادة في عدد الناخبين، مما اضطر المؤتمر لإعادة عملية انتخاب جميع المفوضين بعد عملية التزوير التي قامت بها بنت محمد السالك.
وذكرت «تقدمي» أيضا «أن الشرطة الإثيوبية أطلقت سراح فاطمة بنت محمد السالك وهي وزيرة سابقة وابنة رئيس موريتاني سابق، بعد اعتقالها بتهمة تزوير عملية تصويت».
وحسب مصادر «تقدمي» فإن «بنت محمد السالك جلست في مكان وزير خارجية جمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية وشرعت في التصويت بالنيابة عنه، وبعد أن أنهت عملية التصويت لصالح مرشحي الجزائر وبوركينا فاسو تم ضبطها من طرف الأمن (اليد داخل الحقيبة كما يقال)، حيث أوقفتها الشرطة ليتم إطلاق سراحها وعودتها لفندقها بعد مساع مكثفة من وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد أيزيد بيه».
هذا الموضوع شكل مادة دسمة للمدونين الموريتانيين الذين انشغلوا به بعض الوقت. وكانت تدوينة الإعلامي المعارض أحمدو الوديعة أكثر التدوينات تعبيرا، حيث علق على فضيحة أديس ابابا قائلا «حين نحقق، فما نعتبره نجاحا دبلوماسيا يكون في رصيد الرئيس وحين نفشل أو نرتكب فضيحة فتلك مسؤولية الطاقم… يستحق أعوان الطغاة كل ذلك».

و في الاخير يجيك مستحمر يقولك ان عودة المغرب للاتحاد هو انتصار للجمهورية الفقاقيرية الصحراوية الديمقراطية الشعبية الاستحمارية الزنجية :D
 
ويبقى السؤال الاهم والذي اتمنى يكتب حول بعض المقالات.
هل تستطيع الجزائر او جنوب افريقيا مغادرة الاتحاد الافريقي تماما كما فعل المغرب قيل ثلاث عقود؟
اتحداهم ان يخرجوا ان استطاعوا؟ قد يكون ردهم لماذا نخرج ونترككم تفعلون ما تشاؤن داخل الاتحاد. اقول لهم المغرب تركم تفعلون ما تشاؤون ثلاثين سنة ولم تقدموا او تاخروا من الموضوع قيد انملة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ويبقى السؤال الاهم والذي اتمنى يكتب حول بعض المقالات.
هل تستطيع الجزائر او جنوب افريقيا مغادرة الاتحاد الافريقي تماما كما فعل المغرب قيل ثلاث عقود؟
اتحداهم ان يخرجوا ان استطاعوا؟ قد يكون ردهم لماذا نخرج ونترككم تفعلون ما تشاؤن داخل الاتحاد. اقول لهم المغرب تركم تفعلون ما تشاؤون ثلاثين سنة ولم تقدموا او تاخروا من الموضوع قيد انملة
فرق كبير يا اخي بين دولة شامخة كالمغرب ..المغرب قوي ديبلوماسيا و اقتصاديا واحتراما ...المغرب يعرف كيف يلعب اوراقه ...وله الجرأة على الصدام ان مست مصالحه عكس البقية خريجي (شواش) الثكنات الفرنسية :D:D:D
 
كينيا تعترف أن موقفها غير الواضح مع المغرب بخصوص عودته الى الاتحاد الافريقي
كلفها مقعد رئاسة مفوضية الاتحاد الافريقي

amina.jpg


Kenya’s candidate, Foreign Affairs Cabinet Secretary Amina Mohamed, lost to her Chadian counterpart, Moussa Faki Mahamat in the seventh round of voting, with the latter receiving 38 votes against Ms Mohamed’s 26. Kenyan diplomats and lobbyists believe the Morocco question played a major role.

وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد خسرت منصب مفوضية الاتحاد الافريقي لصالح المرشح التشادي موسى فقي محمد الذي تحصل على 38 صوت في الجولة السابعة من التصويت ويجزم الدبلوماسيين ولوبيات الضغط أن طلب المغرب الانظمام لعب الدور الأكبر في هذه الخسارة

A regional alliance that saw West Africa and Central Africa horse trade on the African Union chairman position, African Union Commission chairperson and its deputy position, tilted the scales against Ms Mohamed in the absence of support from Southern African nations after their candidate, Botswana’s Foreign Affairs Minister Pelonomi Venson-Moitoi lost in the earlier rounds.


تحالف اقليمي بين دول غرب افريقيا ودول وسط افريقيا حسم منصبي رئيس الاتحاد الافريقي ورئيس المفوضية مع غياب دعم دول افريقيا الجنوبية بعد خروج ممثلها البوتسواني من الأدوار الأولى

On Sunday, the eve of the election, Moroccan King Mohammed VI hosted a dinner to “celebrate” the country’s re-entry into the continental body and it is understood that it was at this event that the true picture of sub-Saharan Africa’s alliances emerged.

عشية - قبيل الانتخابات استضاف العاهل المغرب الملك محمد السادس الزعماء الأفارقة على مأدبة عشاء للاحتفال بعودة المغرب للاتحاد الافريقي وفي هذا الحدث برزت بشكل واضح صورة التحالفات في جنوب الصحراء الكبرى

“When the Moroccans hosted the dinner, it was telling that Mr Mahamat, who was a candidate, shared the table with Rabat’s Foreign Minister Salaheddine Mezoua.

حين استضاف المغاربة الزعماء الأفارقة على مأدبة العشاء كان السيد محمد فقي (وزير خارجية تشاد الفائز برئاسة المفوضية) يتشارك الطاولة الى جانب وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار

after the dinner, several countries that favoured Morocco’s readmission into the AU agreed to push for a change of the Summit’s schedule so that the readmission would come after the AU chairperson’s election. This way, the Morocco question would be divorced from election politics.


حسب مسؤولين على اتصال مباشر بهذا الموضوع مباشرة بعد مأدبة العشاء ضغطت مجموعة من الدول التي تؤيد عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي من أجل تغيير جدول أعمال القمة على أساس أن يتطرق إلى نقطة العودة بعد انتخاب رئيس الاتحاد الافريقي وبهذا سيتفادى الطلب المغربي المعالجة السياسية (المعالجة السياسية كان يطالب بها المحور الجنوب افريقي- الجزائري لفرض شروط على المغرب هم على علم أنه لن يقبلها تتعلق بالاعتراف بالبوليساريو وتقديم خريطة سياسة لحدوده لا تضم الصحراء... حتى يتسنى لهم رفض الطلب المغربي)

It had already become clear that Senegalese Abdoulaye Bathily’s chances for the AUC chair had been diluted by Guinean President Alpha Conde’s choice for a rotational African Union chairperson position and the two camps (West and Central Africa) settled for a trade-off masterminded by the outgoing AU chair, Chadian President Idriss Deby.

It meant West Africa lending its support to Mr Mahamat’s candidacy, with Central African returning the favour for the Commission deputy chairperson’s position, which was being sought by Ghana’s Thomas Kwesi Quartey. In the end, this move proved successful.

It meant West Africa lending its support to Mr Mahamat’s candidacy, with Central African returning the favour for the Commission deputy chairperson’s position, which was being sought by Ghana’s Thomas Kwesi Quartey. In the end, this move proved successful.


في اطار التحالف بين مجموعتي غرب ووسط افريقيا للتناوب على المناصب تم الاستقرار على منح رئيس غينيا آلفا كوندي منصب رئيس الاتحاد الافريقي عن مجموعة غرب افريقيا مما يعني آليا انتفاء حضوض وزير خارجية السنغال الذي ترشح لنيل منصب المفوضية كون هذا الأخير يجب أن يذهب إلى دولة في وسط افريقيا في اطار التحالف الاستراتيجي بين المجموعتين ودعم كل مجموعة لمرشح الأخرى ما يعني انسحاب ضمني للسنغال من السباق لصالح مرشح التشاد عن وسط افريقيا

هذه تضحية سنغالية في سبيل صداقتها التاريخية مع المغرب
هنا تقول السنغال أنها لن تخسر تحالفها مع المغرب من أجل منصب في الاتحاد الافريقي


:تحية::تحية::تحية:



Kenya, unlike the Botswana and Senegal candidate, is said to have played a double-edged card on the Morocco-Western Sahrawi issue, refusing to give a clear position, instead choosing to play neutral, hoping it would favour both parties.

“It was a delicate balance in trying to have both the pro-Morocco and pro-Polisario camp votes. This was one of our best strategies to collect these votes but clearly, it really didn’t work for us once the Morocco agenda was postponed,” said the lobbyist.


كينيا أرادت أن تلعب على الحبلين ولم تعطي موقف واضح في قضية الصحراء المغربية هذه كانت استراتيجيتها أملا في كسب أصوات حلفاء المغرب والجزائر في نفس الوقت عكس السنغال التي انحازت بشكل كلي الى المغرب وبوتسوانا مع مجموعة افريقيا الجنوبية. لكن هذه الاستراتيجية فشلت واستطاع المغرب تعديل أجندة القمة وتأجل النظر في قضيته الى ما بعد انتخاب الرئيس الجديد

“The role Morocco played in Mr Mahamat’s victory was quite outstanding. They had the resources and manpower, having brought in hundreds of lobbyists. They knew the stakes were high as Kenyan win would have complicated their efforts to rejoin or even influence the African Union. They only stood a chance with Chad, given Southern African Development Community’s strong opposition to its readmission. Our indecision could have been Kenya’s undoing,” The EastAfrican was told.


الدور المغربي كان حاسما في فوز التشاد برئاسة المفوضية، كان لديهم (أي المغاربة) الامكانيات والموارد البشرية للضغط بالمئات. علموا أن فوز كينيا سيعقد أمر عودتهم الى الاتحاد الافريقي أو التأثير فيه ولهذا دعموا التشاد ضد كينيا وضد مجموعة افريقيا الجنوبية

“The role Morocco played in Mr Mahamat’s victory was quite outstanding. They had the resources and manpower, having brought in hundreds of lobbyists. They knew the stakes were high as a Senegal or Kenyan win would have complicated their efforts to rejoin or even influence the African Union. They only stood a chance with Chad, given Southern African Development Community’s strong opposition to its readmission. Our indecision could have been Kenya’s undoing,” The EastAfrican was told.







 
عودة
أعلى