سلسلة المناظرات العسكرية (16): CSAR و حروب المليشيات

هل عمليات CSAR مجدية في بيئة المليشيات وحرب الشوارع؟


  • مجموع المصوتين
    67

الشيخ الرئيس 

Nothing means anything anymore
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 فبراير 2010
المشاركات
30,058
التفاعل
146,719 588 3
الدولة
Lebanon
upload_2017-1-25_4-57-39.png


بسم الله الرحمن الرحيم،

هذا الموضوع من نوع جديد لكنه يحمل الطابع القديم في المناظرات العسكرية. اليوم سوف نتناظر بحدة عن جدوى عمليات CSAR بعد تغير مسرح العمليات في اضطرابات الشرق الاوسط.

السؤال الذي اطرحه عليكم هو التالي: هل تغير طبيعة الحرب (من نظامية الى حرب شوارع ومليشيات) من جدوى عمليات البحث والانقاذ؟ هل جعلت المليشيات وحروب الشوارع مهمات البحث والانقاذ مضمونة الفشل نسبيا؟

الرأي الذي سأدافع عنه هو: البحث والانقاذ في بيئة حروب الشوارع والمليشيات تعتبر مهمة انتحارية عالية المخاطر منخفضة المردود. فالافضل عدم القيام بهذه المهمات في بيئة حرب الشوارع والمليشيات.

نبدأ النقاش بعد قليل،
 
التعديل الأخير:
الاشتباكات التركية الكردية والروسية السورية اثبتت ان من يسقط في منطقة تسيطر عليها المليشات الافضل اعتباره في قائمة المفقودين لان ارسال سرب الانقاذ يحمل مخاطر عالية جدا.
 
أين الذين لا زالوا يؤمنون باسراب الانقاذ التي انتهى زمنها اروني وجوهكم لاناقشكم.
 
عمليات انقاذ الجيش الأمريكي في مقدبشو تمت في منطقة عالية الخطورة يتحكم فيها مليشيات الجنرال عديدد
نعم حدثت خسائر لكن لم يتركوا احد خلفهم
 
كان هناك مقطع فيديو من مده يعرض تعرض مروحية روسية لاصابة مباشرة بمقذوف صاروخي وفرار الاخرى جراء مهمه مشابه لمهمة انقاذ في سوريا
النتيجة ارتفاع الخسائر
 
وهل الحروب الحديثة محصورة على الميليشيات؟

الحروب النظامية متوقعة أيضا في أي لحظة وهي تستدعي وجود عمليات انقاذ حتى الحروب مع الميليشيات .
عمليات الإنقاذ تخضع لمدى جدواها سواءا مع ميليشيا او جيش نظامي أحيانا حتى مع الجيوش النظامية تكون عملية الإنقاذ فرص نجاحها محدودة واحيانا فرص النجاح مرتفعة حتى ضد ميليشيا
 
الغطاء الجوي الفعال بطائرات مروحية
ومقاتلة وطائرات بدون طيار كفيل بجعل
عملية الإنقاذ ناجحة بعد توفيق الله
 
بعيدا عن جدواها العسكري

هي مهمه لرفع الروح القتالية فكل جندي يقاتل يعلم انه اذا اصيب في منطقة مشتعله سوف يتم انقاذه

اما اذا كان العكس

فلن يقاتل الجنود ببسالة ومصير اغلبهم الهرب
 
اذا لم تطور اكيد بتكون فاشلة و خسائرها كبيره بالافراد و المعدات , كذا او كذا لابد اصلا من تطويرها و بيكون هناك خسائر لكن بشكل اقل من الحاصل الان
 
عمليات انقاذ الجيش الأمريكي في مقدبشو تمت في منطقة عالية الخطورة يتحكم فيها مليشيات الجنرال عديدد
نعم حدثت خسائر لكن لم يتركوا احد خلفهم

بدل لا يكون المفقود واخد صاروا اربعة. لا والاغرب انك ارسلتهم ليقتلوا في تلم المنطقة :)
 
الغطاء الجوي الفعال بطائرات مروحية
ومقاتلة وطائرات بدون طيار كفيل بجعل
عملية الإنقاذ ناجحة بعد توفيق الله

وانا سوف امهد المكان واقتل كل من فيه بالطيران ميف اعرف انني لم اقتل الجندي الذي اريد انقاذه؟ خصوصا انهم يختبئون بين المدنيين.
 
بعيدا عن جدواها العسكري

هي مهمه لرفع الروح القتالية فكل جندي يقاتل يعلم انه اذا اصيب في منطقة مشتعله سوف يتم انقاذه

اما اذا كان العكس

فلن يقاتل الجنود ببسالة ومصير اغلبهم الهرب

روح معنوية؟ واذا قتل لك خمسة وفقدت مروحية بعشرات الملايين كما حدث في البيضاء؟ اين الروح المعنوية :)
 
لا زال محبي عمليات الانقاذ من قلب الجحيم لديهم الكثير ليشرحوه.
 
ودي قصة فلسفية
مغزاها في كلمتين
شرم برم يا حلوللي
هأوأو إش إش
ترللي أمان يللاللي
حرنكش طز فش
:(

140816-N-KL846-144.jpg
 
الإنقاذ لا يشمل فقط الجنود بل الأفراد و البيانات ذات القيمة العالية. .

ثم مهام الإنقاذ تتطور و تعززها التكنولوجيا و التقدم العلمي و المروحيات الحديثة و الكثافة النارية و الدعم و الإسناد اللوجستي و التخديم على العملية ..

وهنا السؤال

هل تقارن الإمكانات المتاحة لدولة مثل فرنسا أو بريطانيا او الولايات المتحدة الأمريكية بدولة مثل روسيا ؟
 
أين الذين لا زالوا يؤمنون باسراب الانقاذ التي انتهى زمنها اروني وجوهكم لاناقشكم.
مرحبا عزيزي
لم ولن ينتهي زمن CSAR فليس بالضرورة أن تعمل في بيئه تسيطر عليها المليشيات .
مروحية الروس التي ضربت بالتاو أثناء بحثها عن طياري السو 24 لم تكن مخصصه أصلاً لمثل هذة المهام وليست مثال للأحجام عن هذة العمليات .
مهامها واسعه في السلم والحرب وتعمل على كافه الخطوط سواء مواقع الاسقاط أو السقوط في الخطوط الخلفيه لظروف فنيه ....
فرق بين طيار يحلق وهو على علم بفرص نجاته وإنقاذه وطيار لايعرف مصيره أن سقط مثل طيار بشار الذي سقط في الأراضي التركية .
Cz5eUzlXgAQ9ech.jpg
 
عودة
أعلى