بوابـة السـودان الأقتصادية

يوجد الكثير من الفيديوهات على قناة المشروع على اليوتيوب وعرض جميع النماذج العقارية المتوفرة في المشروع

 
السودان يبحث مع الصندوق السعودي تمويـل مشـروعـات تنمويـة جـديـدة
الخرطوم - بليغ حسب الله



بدأ وفد من الصندوق الصندوق السعودى للتنمية "برنامح الصادرات" زيارة للخرطوم أمس بلقاءات مع مسؤولين في حكومة الرئيس عمر البشير بحثت تمويل مشاريع تنموية جديدة بالسودان.

والتقي وفد الصندوق بقيادة عبدالمحسن بن عبدالرحمن الخيال مع م. مصعب مختار نائب المدير العام لوحدة تنفيذ السدود بوزارة الري والموارد المائية والكهرباء السودانية.

وأشاد مختار خلال اللقاء بالعون الكبير الذي يقدمه الصندوق السعودى للتنمية في السودان، داعياً إلى المزيد من التكامل بين البلدين الشقيقين في مجالات الكهرباء والنهضة التنموية.

وثمن مختار بصفة خاصة الإسهامات الكبيرة للصندوق في مشروع سد مروي لإنتاج الكهرباء بشمالي البلاد، قائلا إن هذا المشروع أحدث نقلة نوعية في زيادة التوليد الكهربائي، إلى جانب المشاريع المصاحبة له من مدن التوطين والتي حققت الاستقرار للمتأثرين بقيام المشروع مما انعكس على المردود الاقتصادي للبلاد قاطبة.

وأوضح مختار أن الاجتماع مع وفد الصندوق السعودي ناقش ما تم في المشروعات السابقة بين الطرفين والاستعداد لتمويل مشاريع جديدة في مقبل الأيام.

وأكد أن الصندوق السعودى للتنمية برنامج الصادرات أسهم في تمويل هذه المشاريع المصاحبة بمبلغ 100 مليون دولار، إضافة إلى مشروع مجمع سدى أعالي عطبرة وستيت بشرقي البلاد، مؤكداً أن هذا التعاون المثمر سيستمر في بقية المشاريع التنموية مستقبلاً لخدمة البلدين الشقيقين.

من جانبه أكد ممثل الصندوق عبدالمحسن بن عبدالرحمن الخيال حرص الصندوق على استمرار إسهامه في كل مشاريع التنمية في السودان.

وأوضح أن هذا التعاون بين الصندوق وحكومة السودان بدأ منذ عام 2004م، في سد مروي واستمر في مشروعي تحسين وتأهيل شبكات توزيع الكهرباء، ومحطات التوليد.

وأكد الخيال أنهم في الصندوق فخورين بإسهامهم في المشاريع التنموية في السودان، واعداً بمزيد من المشروعات مستقبلاً.

 
مفاوضات الشراكة الاقتصادية بين السودان وتركيا.. الجولة الثانية
ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر قبل 35 دقيقة


في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية والتجارية بين تركيا والسودان، انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة السودانية الخرطوم، الجولة الثانية من المفاوضات بحضور وزير الاقتصاد والتجارة التركي؛ وستستمر ليومين.



وكان السودان وتركيا، وقعا في ديسمبر/كانون أول الماضي، على مقترح اتفاقية الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين.



وفي خاطبه في الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، أعلن فاتح متين نائب وزير الاقتصاد والتجارة التركي عن زيارة مرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى الخرطوم بهدف التوقيع النهائي على اتفاقية الشراكة بين البلدين، خلال الفترة المقبلة (دون تحديدها). ولفت متين إلى استعداد بلاده لاستيراد الثروة الحيوانية من السودان بدل استيرادها من الدول الأوروبية، حال الوصول إلى اتفاقية واضحة للشراكة.



من جانبه، قال الصادق محمد علي وزير الدولة في وزارة التجارة الخارجية، إن بلاده غير راضية عن حجم التبادل التجاري بين تركيا والسودان. وأوضح أن التبادل التجاري بين البلدين لا يتعدى 500 مليون دولار، لصالح تركيا بنسبة 90%..



وتوقع أن تؤدي الاتفاقية بعد توقيعها بشكل نهائي إلى تبادل تجاري بقيمة مليار دولار، مع العمل على زيادة الاستثمارات التركية في السودان، البالغة حالياً ملياري دولار.



وقد شهدت العلاقات الثنائية مع السودان تحسنا ملحوظاً على الصعيدين السياسي والاقتصادي؛ لا سيما بعد وصول حزب "العدالة والتنمية" إلى السلطة في تركيا عام 2002.
 
Italy in Sudan ايطاليا والسودان
انعقد اليوم بالعاصمة الايطالية روما مؤتمر اقتصادي ضخم يجمع بين كل من ايطاليا والسودان في حدث يعتبر الاول من نوعه على الصعيد الدولي فيما يخص علاقات السودان الاقتصادية الخارجية وفرص الاستثمار والتعاون المتاحة للمستثمرين الايطاليين ويشمل ذلك قطاع السياحة .. وحضور كثيف من رجال الاعمال الايطاليين .
سفير ايطاليا بالسودان السيد فابريتزيو لوباسسو عبر عن فخره وسعادته لقيام المؤتمر ونحن بدورنا نشكره لمجهوداته
الجبارة للمقاربة بين البلدين ..

Sudan Country Presentation - italo sudanese economic forum in Rome, now...
Extraordinary Italian business community participation.
Italian Ambassador in sudan Mr.Fabrizio Lobasso Expressed his happiness for being a major part of the implementation of this event and looking forward for more cooperation between italy and sudan
#interculturaldiplomacy

FB_IMG_1494369420880.jpg
FB_IMG_1494369418333.jpg
FB_IMG_1494369415755.jpg
 
حسبو والرئيس التشادي يفتتحان معرض جياد بإنجمينا
منذ ساعة واحدة
السودان / حسبو والرئيس التشادي يفتتحان معرض جياد بإنجمينا
افتتح نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، والرئيس التشادي إدريس ديبي، بالعاصمة التشادية إنجمينا معرض مجموعة جياد الصناعية الذي تشارك فيه 23 شركة وتقدم 230 منتجاً وخدمة، تغطي المجالات الزراعية ومجال الصناعات الأخرى. ووجه الرئيس التشادي إدريس ديبي، لدى مخاطبته حفل الافتتاح، رجال الأعمال والمستثمرين التشاديين للاستفادة من قدرات وإمكانات في المجال الصناعي، وأشار إلى التطور الذي يشهده السودان في مجال تنمية وتطوير المنتجات الصناعية.
وذكـر إن قيام معرض مجموعة جياد الصناعية بإنجمينا يسهم في تعريف المستثمر والمواطن التشادي بجودة المنتج الصناعي في السودان، ودعا إلى لزوم الاستفادة من قدرات شركة جياد في تأهيل وترقية مشروع التاكسي في إنجمينا من أَثناء استيراد حافلات جديدة وإشارات المرور من إنتاج الشركة، للمساهمة في تنظيم حركة السير والمرور في شوارع إنجمينا.
ووجه ديبي عمدة إنجمينا بمنح شركة جياد قطعة أرض في العاصمة لتشييد فرع لها بتشاد.
واعتبر الرئيس التشادي خطوة تدشين منتجات جياد بالمهمة لإمكانية استفادتها من السوق التشادي الذي يعد البوابة لدول غرب أفريقيا.
 
زيارات مرتقبة لوفود من رجال المال والأعمال و #الشركات_المغربية إلى #السودان

#الخرطوم 1-6-2017 (#سونا) - اطلع #وزير_الاستثمار السيد #مبارك_الفاضل خلال لقائه اليوم بمكتبه #سفير_المغرب بالسودان #محمد_ماء_العينين على ترتيبات السفارة بشأن زيارة وفد رجال المال والأعمال المغاربة للبلاد خلال الفترة القادمة وذلك في إطار تقوية علاقات التعاون الإقتصادى وزيادة الاستثمارات المغربية فى السودان .

وأشار السفير المغربي إلى أن زيارة الوفد يأتي بهدف الاطلاع على فرص ومجالات الاستثمار وعقد لقاءات مع نظرائهم في السودان إلى جانب القيام بزيارات ميدانية لمشروعات إستثمارية موضحا أن الوفد يضم ثمانين من كبار رجال المال والأعمال فى مختلف المجالات .

ودعا السفير إلى تعميق التعاون الاقتصادى بين البلدين عبر الانضمام لاتفاقية أغادير للتجارة الحرة وذلك بهدف تمكين #المنتجات_السودانية من دخول #الأسواق_المغربية وإزالة المعوقات الجمركية خاصة وأن المنتجات السودانية ذات مواصفات عالية تمكنها من التنافس إضافة لزيادة التبادل التجاري كما تطرق السفير إلى الاستثمارات المغربية في السودان فى قطاعات #المعادن و #الزراعة والجهود المتواصلة للتوسع فيها .

إلى ذلك رحب وزير الاستثمار بزيارة الوفد المغربي مؤكدا حرص السودان على تعميق التعاون الاقتصادي والاستثمار مع المغرب ودعا إلى تشكيل لجنة مشتركة بشأن زيارة الوفد المغربي تعمل على تجهيز دراسات لمشروعات استثمارية و توفير كافة المعلومات التفصيلية عن مناخ وفرص الاستثمار في السودان .

وأكد وزير الاستثمار حرص الدولة على إزالة كافة العقبات التي تعترض تدفق الاستثمارات بما يقوي من دور #الاستثمار في الاقتصاد الوطني مشيرا إلى طرح مقترحات بشأن فتح الأسواق المغربية أمام #الصادرات_السودانية من ضمنها توقيع اتفاقية ثنائية مشيرا إلى أن الوزارة ستطرح مسألة الانضمام لاتفاقية أغادير للتجارة الحرة على وزارة التجارة.
 
اخبار السودان اليوم جنان الإماراتية تخطط ل3 مشاريع استثمارية جديدة






أعلن رئيس مجلس إدارة شركة جنان الإماراتية محمد بن راشد العتيبي، أن الشركة تخطط حالياً لقيام ثلاثة مشاريع في مجال تسمين العجول وزراعة النخيل ومشروع القرى المنتجة، بالشراكة مع حكومة السودان، تبدأ بقيام عشر قرى نموذجية. وبدأت الشركة الخطوات العملية للاستثمار في ولاية نهر النيل عبر مشاريع زراعية وصناعية وحيوانية بعد مشروعها الاستثماري الزراعي الشهير المعروف باسم "أمطار" في منطقة الدبة بالولاية الشمالية.
والتقى العتيبي الثلاثاء والي ولاية نهر النيل اللواء. م .حاتم الوسيلة الشيخ السماني الذي رحب بالاستثمارات العربية والإماراتية على وجه الخصوص.
وقال الوسيلة خلال اللقاء إن المشاريع التي طرحتها الشركة تعتبر استراتيجية وتتوافق مع الخطة الاستراتيجية القومية في تعظيم الصادرات وتقليل الواردات.
ثلاثة مشاريع
"
العتيبي يقول إن مجمل المشاريع تم التخطيط لها للوصول إلى ثمانية ملايين رأس من العجول،وألفي قرية منتجة،وزراعة 240 مليون نخلة بكل من نهر النيل والشمالية
"ومن جانبه، أوضح الشيخ أن جنان تخطط لقيام ثلاثة مشاريع في مجال تسمين العجول وزراعة النخيل ومشروع القرى المنتجة، بالشراكة مع حكومة السودان، تبدأ بعشر قرى نموذجية.
وقال العتيبي إن مجمل هذه المشاريع تم التخطيط لها للوصول إلى ثمانية ملايين رأس من العجول، وألفي قرية منتجة، وزراعة 240 مليون نخلة بكل من نهر النيل والشمالية.
وفي السياق ذاته، امتدح وزير الزراعة والثروه الحيوانية بالولاية د.أزهري باسبار، تجربة القرى المنتجة، مشيراً إلى ضرورة إحكام التنسيق لإنجاح هذه المشاريع.
وأكد وزير الاستثمار والصناعة والسياحة بالولاية م. محمود محمد محمود، على أهمية مثل هذه المشاريع، مشيراً إلى جاهزية وزارته بالتعاون مع الجهات ذات الصلة لتوفير المساحات المطلوبة وتيسير كافة الإجراءات المتعلقة بالاستثمار.
 
يوجد الكثير من الفيديوهات على قناة المشروع على اليوتيوب وعرض جميع النماذج العقارية المتوفرة في المشروع




اقتصاد صاعد, ورفع الحضر الامريكي سيجعل من السودان اسبانيا افريقيا سياحيا وزراعيا, اتمنى دخول السودان للمجموعة غرب افريقيا الى جانب المغرب للتعاون معه في اقتصاد المناولة الاوروبي في مجال تصنيع السيارات وقطع غيارها, السوق ضخم جدا.
 
اقتصاد صاعد, ورفع الحضر الامريكي سيجعل من السودان اسبانيا افريقيا سياحيا وزراعيا, اتمنى دخول السودان للمجموعة غرب افريقيا الى جانب المغرب للتعاون معه في اقتصاد المناولة الاوروبي في مجال تصنيع السيارات وقطع غيارها, السوق ضخم جدا.

التكتلات الاقتصادية وانضمام السودان لها مهم جدا لان في ذلك تسريع لوتيرة اندماج السودان لي الاقتصاد العالمي بعد العزلة الدولية لاكثر من 20 عام

نتمنى ان تتم مناقشة هذا الموضوع في القمة المرتقبة بين قيادة البلدين وذلك سيعود بالفائدة للجميع وان يكون السودان مركزا للصادرات المغربية لاسواق الكوميسا وشرق افريقيا وان تكون المغرب مركزا للصادرات السودانية لغرب افريقيا واوروبا
 
وصف رئيس الوفد الإماراتي والمدير العام لشركة الغيث النفطية الإماراتية، السودان، بـ«بلد الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال النفط والغاز»

2c48bf7f-7213-43e2-a7c8-b5f6a4243d0b_16x9_600x338.jpg


بدأت وزارة النفط والغاز السودانية في استقبال شركات عالمية تعمل في القطاع، أبدت رغبتها الاستثمار في 15 مربعاً نفطياً، طرحها السودان عبر مناقصة عالمية.
واستقبل وزير النفط والغاز السوداني على مدار الأسبوع الماضي، وفود تمثل شركات نفط من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وماليزيا والسعودية والإمارات. وأبرز الحقول المطروحة للاستثمار، مدينة للغاز الصناعي، للاستفادة منه في الصناعات المرتبطة بالغاز، وذلك بمربع 8، الذي يقع بولاية سنار في جنوب شرقي البلاد. ويقوم مشروع مدينة الغاز الصناعي على تكنولوجيا الزيت الصخري الأميركية في استخراج الغاز الطبيعي.
وتتضمن الفرص الأخرى، زيادة السعة التخزينية لمصفاة الخرطوم التي تعمل حالياً بطاقة 90 ألف برميل يومياً، وتغطي استهلاك البلاد من المواد البترولية بنسبة 80 في المائة، ومد خطوط الأنابيب من مناطق الإنتاج والتخزين للوصول إلى أطراف البلاد، بجانب استخراج نفط وغاز في عدد من المواقع التي أكدت شواهد بها، وتحتاج إلى تكنولوجيا عالية واستثمارات ضخمة.
ووفقاً للمناقصة التي طرحتها وزارة النفط والغاز، مرتين؛ الأولى في مارس (آذار) الماضي والأخيرة في يوليو (تموز) الحالي، لتواكب الرفع الكلي للعقوبات الاقتصادية الأميركية الذي حُدد له الثاني عشر من الحالي، لكنه أرجئ ثلاثة أشهر، فإن تقييم الشركات المتقدمة للعطاءات، سيتم وفق المعايير الفنية والقدرات المالية والناحية القانونية، بجانب سجل الشركة الخاص بالسلامة والبيئة. وأوضح عبد الرحمن عثمان عبد الرحمن وزير النفط والغاز السوداني، لـ«الشرق الأوسط»، أن بلاده تعمل على تكثيف الجهود لزيادة الإنتاج النفطي، وفتح الفرص للراغبين في الاستثمار من الشركات الجادة التي تمتلك الخبرة والقدرة الفنية والمالية الكافية، مبيناً أن لوزارته رؤيةً في زيادة السعة التخزينية، ومدَّ خطوط الأنابيب للوصول إلى أطراف البلاد، وإدخال التكنولوجيا لاكتشاف المزيد من الموارد النفطية. وأشار عبد الرحمن إلى أن منطقة البحر الأحمر وعدداً من الحقول قد أثبتت دراساتها وجود شواهد في النفط والغاز، تحتاج إلى تكنولوجيا عالية واستثمارات ضخمة، موضحاً أن استراتيجية وزارته هي خلق تكامل في قطاعات النفط لتعظيم الفوائد الاقتصادية منه. وأكد الوزير لوفود شركة «فيول» البريطانية التي تعمل في مجال المشتقات النفطية وشركة «الغيث» الإماراتية وشركة «كابيتال بارتنر ترادنق» الأميركية ومجموعة الاستثمار الماليزية السعودية ومجموعة الهلال الإماراتية، عقب لقاءات منفصلة في الخرطوم، على ضرورة إدخال التكنولوجيا وتحديث القطاع بما يحقق أعلى كفاءة للاستفادة من الإنتاج النفطي وريادته في اقتصاد البلاد.
وقدم الوزير للشركات التي ترغب الدخول للاستثمار في مجال الغاز بمنطقة الفولة، بيانات للفرص المتاحة للاستثمار في مجال الطاقة، مرحباً بالاستثمار في مجال الغاز، ووصفه بالاستثمار الحيوي.
ووجه الوزير بتقديم العون اللازم للشركات حتى تتكلل مساعي الشراكة بالنجاح، معرباً عن أمله في أن يسهم فك الحظر المصرفي على التحويلات المالية للسودان في تمكين الشركات من تسريع وتيرة العمل، ويشجع على دخول كبرى الشركات النفطية إلى البلاد.
من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستثمار الماليزية السعودية راشد محمد، التي ترغب في الدخول للاستثمار في مجال الغاز بمنطقة الفولة بشراكة مع شركة «سودابت»، بالإمكانيات المتوفرة والدراسات التي تشجع على الولوج في مجال إنتاج الطاقة والغاز. ووصف رئيس الوفد الإماراتي والمدير العام لشركة الغيث النفطية الإماراتية، السودان، بـ«بلد الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال النفط والغاز»، مشيداً بالتسهيلات والقوانين التي تشجع المستثمرين العرب وغيرهم على العمل بالسودان، مؤكداً أن الوفد الفني الذي زار السودان بداية العام الحالي، بحث مع نظرائه السودانيين فرص الاستثمار ثم عكسه لرئاسة الشركة، مما شجع الشركة على اتخاذ قرار الدخول للسودان في عدد من المربعات. وقلل وفد من الشركات الأميركية يزور السودان حالياً بخصوص المناقصة الدولية برئاسة بيتر واتسون المدير العام لشركة «كابيتال بارتنر ترادنق» الأميركية، التي تعمل في مجال تطوير البنية الاقتصادية وخلق فرص استثمارية، من تأثير تمديد فترة التسعين يوماً من العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.
وقال رئيس الوفد: «القرار ليس فيه أي شروط جديدة تمنع دخول الشركات الأميركية للاستثمار في السودان، بل يشير إلى أن هنالك اتجاهاً إيجابياً برفع الحظر كلياً بعض انقضاء الفترة المحددة».
وأكد رئيس الوفد الأميركي على حرصهم على أن تكون الولايات المتحدة الأميركية لاعباً أساسياً في الاقتصاد السوداني، عبر شراكات استراتيجية من القطاع الخاص والعام الأميركي.
وأشار إلى استمرارية التعاون بين السودان والشركات الأميركية في مجال الطاقة، وجذبهم لكبرى الشركات الأميركية للعمل في قطاع النفط والقطاعات الأخرى، وذلك عبر الاستفادة من الرخصة العامة التي كفلها قرار الإدارة الأميركية، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل السودان عبر السياسات والخطط على المستوى الاقتصادي والسياسي لأجل التنمية والتقدم.
وكان الوفد الأميركي قد بحث مع الدكتور عبد الرحمن عثمان عبد الرحمن وزير النفط والغاز السوداني، الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال صناعة وتطوير النفط والغاز بكل مراحلها، خصوصاً فيما يتعلق بالاستكشاف والإنتاج النفطي وإدخال تكنولوجيا حديثة لتطوير هذا الجانب، وكذلك المنشآت النفطية وخطوط الأنابيب ومصافي التكرير، وكل ما يتعلق بعمل الصناعة النفطية بجوانبها المختلفة في المنبع والمصب، وإيجاد المعلومات المطلوبة لإقامة جدوى اقتصادية للمشاريع وخلق شراكات في قطاعات أخرى داخل السودان.
وينتج السودان 115 ألف برميل نفط يومياً، بعد انفصال جنوب السودان في 2011، وانتقال ملكية 75 في المائة من الآبار النفطية لجوبا، بينما يقدر الاحتياطي النفطي بـ24.5 مليار برميل، وفقاً لإحصاءات حكومية.
ودخلت عدة اكتشافات جديدة دائرة الإنتاج النفطي أواخر العام الماضي، وأصبح السودان يمتلك منشآت نفطية ضخمة تمثل ركيزة الاقتصاد، لذلك تسعى وزارة النفط والغاز للتوسع في العمليات الاستكشافية من أجل زيادة الإنتاج.
واستحوذت وزارة النفط السودانية في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي على كامل حصص الشركاء في مربع 2 النفطي المكون الرئيسي لإنتاج النفط في البلاد، بعد شراكة مع الشركة الصينية للبترول والهندية، على أن يتم التوصل إلى اتفاقيات جديدة بشأن الإنتاج مستقبلاً، وتجديد اتفاقية قسمة الإنتاج حول المربع.
 
صحيفة المجهر السودانية: المعادن: الإمارات تبدي رغبتها في الاستثمار بقطاع التعدين


قررت دولة الإمارات العربية المتحدة الاستثمار في قطاع المعادن السوداني لما له من ميزة نسبية كبيرة حيث اوفدت الإمارات مسؤولاً رفيعاً من وزارة شؤون الرئاسة الاماراتية لبحث سبل الاستثمار مع وزير المعادن السوداني . واشار وزير المعادن بروفيسور هاشم على سالم عن توفر بيئة استثمارية جيدة في قطاع المعادن السوداني ،لافتا الى وجود اكثر من (30) معدن يمكن الاستثمار فيهاعلى راسها الذهب والحديد والكروم ، بعد قدم الوزير شرحا تفصيليلا لكل ما يدور في قطاع المعادن . وكشف الوزير خلال لقائة مندوب وزارة شؤون الرئاسة الاماراتية احمد شمسي امس عن تناقص الفجوة بين المنتج من الذهب والمصدر ، مشيرا الى انه وحنى شهر ابريل الماضي كانت نسبة الفرق بين المنتج والصادر تصل الى 60% لكنها في شهر مايو تناقصت الى 30% بفضل السياسات الجديدة التى اقرتها الحكومة لشراء وتصدير الذهب وذلك بالسماح للشركات الخاصة بتصدير الذهب وتابع ” نحن الان نجرى تقيما للفرق بين المنتج والمصدر في شهر يونيو ، ونتوقع تناقص النسبة الى اقل من 30% وسيتلاشي الفرق في القريب العاجل جراء تلك السياسة التى مكنت الوزارة من تقليل الفارق” .
من جهته اكد مندوب وزارة شؤون الرئاسة الاماراتية احمد شمسي رغبة الامارات الجادة في الاستثمار بقطاع المعادن، خاصة الاستثمار في مجال التعدين عن الذهب عبر الدخول في شراكات مع شركات قائمة تحتاج الى توفير التمويل الذي قال ان الحكومة الاماراتية ستقوم بتوفيره . يذكر ان الوفد سيقوم بزيارة الى عدد من الشركات الحكومية وشركات القطاع الخاص للتعرف على كيفية الشراكة معها .
 
#رئيس_الجمهورية و #رئيس_الوزراء_الاثيوبي يزوران #شركة_باش_فارما_للادوية ومزارع #شركة_دال

#الخرطوم 16-8-2017م (#سونا) - فى إطار زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي #هايلي_مريام_ديسالين للبلاد قام رئيس الجمهورية #المشير_عمر_البشير يرافقه ضيف البلاد اليوم والوفد المرافق له بزيارة الى شركة باش فارما للادوية بمنطقة سوبا حيث وقف رئيس الوزراء الاثيوبى على مراحل انتاج المصنع وعمليات الانتاج .

واشار د. #بحر_ادريس #وزير_الصحة_الاتحادي في تصريحات صحفية الى العلاقات الاستراتيجية بين #السودان و #اثيوبيا وأهمية الزيارة لدعم وتوطيد العلاقات فى العديد من المجالات، مبينا التعاون الوثيق بين البلدين خلال السنوات الماضية .

ولفت الوزير لأهمية زيارة رئيس الوزراء الاثيوبى الى مصنع باش فارما للادوية والذي ينتج بجانب الادوية البشرية ادوية بيطرية تصدر الى اثيوبيا .

واضاف " نعتقد ان هذه الزيارة ستشكل نقطة انطلاق اساسية لتصدير #الادوية_السودانية بيطرية وبشرية الى #الدول_الافريقية، وتمكين السودان من دعم الدول الافريقية فى مجال الادوية والمجالات الصحية الاخرى، لافتا الى القرارات السابقة التى اتخذت لدعم وتقوية الصناعة الوطنية وتمكينها .

الى ذلك قام رئيس الوزراء الاثيوبي يرافقه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بزيارة مزارع شركة دال للانتاج التي تعمل في مجال #الانتاج_الزراعي والحيواني بمنطقة العيلفون وتفقد عمل الشركة فى مجالي الاعلاف والالبان .

يذكر ان رئيس الوزراء الأثيوبي كان قد وصل البلاد أمس على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام.

FB_IMG_1502906112276.jpg
FB_IMG_1502906102323.jpg
FB_IMG_1502906097232.jpg
FB_IMG_1502906094262.jpg
 
غندور: البشير وديسالين بحثا ملفي المياه والحدود

1502871972.jpg


مصدر الخبر /




أوضح وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور، أن ملفي الحدود بين السودان وإثيوبيا وسد النهضة، كانا حاضرين في المباحثات بين رئيسي البلدين، ليل الثلاثاء، وقال إن ملف المياه يعتبر ملفاً أمنياً قومياً بالنسبة للسودان وإثيوبيا وبقية دول حوض النيل. وقال غندور، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الإثيوبية هيرتو زمني، عقب جلسة المباحثات المشتركة برئاسة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء الإثيوبي وهايلي مريام ديسالين، إن العلاقات السودانية الإثيوبية نموذجية ليس في المنطقة فحسب وإنما في العالم من حيث تبادل المصالح والتواصل الشعبي.

وأشار إلى أن الجانبين عقدا جلسة مغلقة برئاسة البشير وديسالين، ناقشت قضايا تهم السودان وإثيوبيا وكذلك الإقليم والمنطقة، فيما تناولت الجلسة المفتوحة مسيرة العلاقات بين البلدين والأطر التي تمكنها من التواصل.
المياه والحدود

غندور: هناك اتفاق قديم بين البلدين حول ترسيم الحدود وهو متفق عليه على الورق ولا خلاف على ذلك فقط تبقى أن يتنزل ما اتفق عليه في الأوراق على أرض الواقع

ورداً على سؤال حول ملف سد النهضة، قال غندور “إن علاقة السودان بإثيوبيا تتجاوز ملف المياه وغيره، وإن قضية المياه ملف أمني قومي بالنسبة للسودان ولإثيوبيا ولبقية دول حوض النيل، كما أنها واحدة من القضايا المهمة جداً في ظل مبادرة حوض النيل واللجنة الفنية لحوض النيل وكذلك الاتفاقية الخاصة بالمياه بين الدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا)، خاصة فيما يتعلق بسد النهضة.

وأضاف، أن قضية المياه كانت حاضرة وأنه دائماً عندما يلتقي الجانبان من الأطراف الثلاثة في دول حوض النيل الشرقي فالهم دائماً ما يكون هو كيفية أن يكون هناك تعاون ثلاثي بين الدول الثلاث، ولفت إلى أن هذا اللقاء سيعضد التعاون الثلاثي.

وفيما يتعلق بقضايا الحدود بين البلدين، قال غندور “هناك اتفاق قديم بين البلدين حول ترسيمها وهو متفق عليه على الورق ولا خلاف على ذلك، فقط تبقى أن يتنزل ما اتفق عليه في الأوراق على أرض الواقع.

وأوضح أنه ستعقد جلسات ثنائية بين الوزراء في البلدين لمناقشة كل القضايا بين البلدين الأمنية والمائية والسياسية والإعلامية وغيرها، مبيناً أن رئيس الوزراء الإثيوبي سيقوم بزيارة بعض المنشآت الصناعية في البلاد، بجانب إلقاء محاضرة بقاعة الصداقة، الخميس، حول القرن الأفريقي.
دفع الشراكة

زمني وصفت المباحثات الثنائية بأنها ممتازة وإيجابية هدفت إلى الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى أفضل وأشادت بدور السودان في إدارة ملف المياه لمصالح الجميع

من جانبها، أوضحت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الإثيوبية هيرتو زمني، أن الجانبين أكدا خلال جلسة المباحثات التزامهما بتعزيز ودفع الشراكة بين البلدين في المجالات كافة السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والثقافية.

وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة الاجتماعات خلال الربع الأول من العام القادم لتوطيد علاقات التعاون المشترك، بجانب العمل سوياً على حفظ الأمن والسلم في المنطقة.

ووصفت زمني المباحثات الثنائية بأنها ممتازة وإيجابية، هدفت إلى الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى أفضل. وأشادت بدور السودان في إدارة ملف المياه لمصالح الجميع، مشيرة إلى التنسيق في ملفات المياه بين دول حوض النيل الشرقي، معربة عن أملها في انعقاد الاجتماع الفني في الخرطوم.


 
#رئيس_الوزراء_الإثيوبي: #السودان و #إثيوبيا قادران على قيادة تكامل اقتصادي في المنطقة

#الخرطوم 17-8-2017م (#سونا) - قال رئيس الوزراء الاثيوبي #هايلي_ماريام_ديسالين إن #السودان و #اثيوبيا قادران على قيادة تكامل اقتصادي يسهم في التنمية الاقتصادية لدول #القرن_الإفريقي .

جاء ذلك في المحاضرة التي قدمها اليوم بقاعة الصداقة بعنوان (فرص قيام مجموعة اقتصادية في القرن الافريقي) التي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية ، بحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين من البلدين والخبراء والمختصين .

وأشار #ديسالين إلى أن البلدين يتمتعان بإمكانيات هائلة في مجال المياه والاراضي الزراعية والمعادن والثروة الحيوانية وغيرها مما يجعلهما مؤهلين للاسهام بصورة فاعلة في تحقيق قوة اقتصادية كما انهما تربطهما علاقات تاريخية وان هناك ثقة بين البلدين وإخاء وتربطهما مصالح مشتركة وتاريخ سياسي بالاضافة إلى الثقافة المشتركة بين البلدين خاصة في مجال الفن الذي اصبح يمثل جسرا للتواصل بين البلدين حيث يستمع كل شعب لموسيقى الآخر.

واشار ديسالين إلى المشاريع التي تربط البلدين مثل الطرق والكهرباء حيث تم مؤخرا تدشين النقل العام وأن ذلك دليل على أن التكامل بين البلدين وصل إلى مراحل متقدمة .

وأكد على اهمية تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في مجال القطاع الخاص والعاملين بين البلدين خاصة وان هنالك تبادلا تجاريا بين البلدين يمكن أن يسهم بالاستفادة منه في تعزيز البنى التحتية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التطور في مجال الاتصالات وغيره وانه يجب علينا التعاون بصورة اشمل خاصة في مجال التجارة .

FB_IMG_1502991424818.jpg
FB_IMG_1502991420752.jpg
 
مبارك الفاضل يحبث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية السودانية الاماراتية

7-9.jpg




بحث مبارك الفاضل وزير الإستثمار خلال لقائه اليوم بمكتبه سفير دولة الامارات العربية المتحدة حمد محمد الجنيبي سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادى بين البلدين سيما زيادة تدفق الإستثمارات الاماراتية بالبلاد .
وأكد اللقاء اهمية الاستثمار فى إحداث الحراك الاقتصادى للموارد ودوره فى قضية الامن الغذائي، وضرورة توجيه الموارد خاصة في مجالات الانتاج الزراعي نحو قضايا الامن الغذائي وسد فجوات الاستهلاك .
وتطرق اللقاء الى تنامي حجم الاستثمارات الاماراتية بالسودان فى قطاعات الاستثمار المختلفة واسهاماتها فى زيادة الانتاج.
وأكد السفير الإماراتي علاقات التعاون المشترك بين البلدين ودورالاستثمار فى تطورها بما يخدم المصالح المتبادلة.
من جهته أكد وزير الإستثمار حرص الوزارة على إستقطاب المزيد من الإستثمارات الإمارتية لدورها فى إدخال التقانات الحديثة و تطوير نظم الإنتاج، موضحا استمرار جهود الوزارة فى تهيئة بيئة الإستثمار بما يمكن من تعميق دورالاستثمارفي الاقتصاد القومي، مشيدا بالتواصل والتنسيق المستمر بين الوزارة والسفارة الإماراتية في قضايا الإستثمار وإزالة المعوقات التي تعترض الإستثمارات الاماراتية بالسودان
 
دولة الإمارات تشيد أكبر سوق للحوم وللخضر والفاكهة بالخرطوم


أجاز الاجتماع المشترك بين محلية الخرطوم ومجموعة الإمارات للأعمال تصميم مشروع السوق المركزي للخضر والفاكهة واللحوم الجديد جنوب الخرطوم بمساحة تزيد عن الـ (20) ألف متر مربع والذي يشتمل علي (300) وحدة تجارية مختلفة تشمل الخضروات والفاكهة واللحوم بأنواعها.
وأكد معتمد المحلية الفريق ركن أحمد علي عثمان ابوشنب عقب اجتماعه مع وفد المجموعة الامارتية الزائر للبلاد بأن المشروع منحة مجانية من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ويمثل ترجمة للعلاقات الأخوية بين الجانبين باعتباره من المشروعات الرائدة في مجال تطوير وترقية الأسواق بما يتوافق مع سياسة تجويد الخدمات والحفاظ على سلامة وصحة المنتجات الغذائية وخفض الأسعار وتخفيف أعباء المعيشة لتعامل السوق مع المنتجين بشكل مباشر.
وأوضح أن التصميم للسوق يعتبر من احدث التصاميم للأسواق المتخصصة على مستوى العالم ويشتمل على مبنى به عدد من الطوابق يحوي موقف كامل للسيارات وموقف خارجي بسعة (150) سيارة و ثلاجات للبيع بالإجمالي وآخر للبيع بالقطاعي للخضروات المختلفة كما يحمل المبنى رؤية مستقبلية لأدوات العرض وحفظ المنتجات الى جانب مواقع تجارية مختلفة ومكاتب إدارية ووحدات للتأمين والدفاع المدني ومواقع للخدمات الوسيطة تشمل أفرع للبنوك وصرافات.
وأشار المعتمد الى أن السوق المركزي الجديد سيعمل بجانب السوق المركزي القديم والذي سيظل في موقعه الحالي وسيتم تدشين العمل خلال الفترة القليلة المقبلة
 
(مستثمر سعودي): قريباً سنفتتح أكبر مسلخ للذبيح في السودان..!

11255-4.jpg



كشف المستثمر السعودي (الشريف هاشم بن إسماعيل) في حوار أجرته معه الصحفية (نشوة أحمد الطيب) لصحيفة (آخر لحظة)، عن شروعهم في إقامة أكبر مسلخ للذبيح في السودان بطاقة (2500) رأس من الضان و(1200) رأس من الأبقار في اليوم، ومن المنتظر أن يُفتتح المسلخ بعد ثلاثة أشهر.

وقال المستثمر السعودي إن السودان أصبح جاذباً للمستثمرين من كل دول الوطن العربي للمقومات الإستثمارية التي يتمتع بها، خاصة بعد تعديل قانون الإستثمار وتسهيل الإجراءات، كما أن السودان يملك بنية تحتية وثروة حيوانية ضخمة، وأراضي شاسعة خصبة بالإضافة لتوفر المعادن، خاصة الذهب، وهذا ما يميزه عن بقية دول العالم ويجعله بيئة قوية صالحة للإستثمار الناجح والقوي.

وأكد (إسماعيل) أن مشروعه (مسلخ الشاهين الافريقي الحديث)، الذي يقع بمدينة أمدرمان في منطقة الثورة، عبارة عن مسلخ ضخم يحتوي على أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الذبيح بنظام التقطيع الـ(ديبوني) وتغليف (بالفاكيوم)، ونستهدف بهذا المشروع دول الخليج والدول الأوربية عبر إستخدامنا لتقنية التجميد الصعب، وأضاف: لدينا خطة مستقبلية للتسمين من أجل المسلخ في نفس الموقع، حيث نمتلك مساحة قدرها (25) فدان إستخدمنا منها (7) فدان للمسلخ وما تبقى سنقيم عليه مشروع التسمين.

ويمضي المستثمر السعودي في حديثه قائلاً: إن قانون الإستثمار الجديد فيه مميزات كثيرة للمستثمرين خاصة مستثمري السعودية، وقد لاحظت طوال فترة العام التي قضيتها في السودان الكل يسعى لتطوير السودان وجذب المستثمرين، فالرئيس السوداني وكل المسؤولين يعملون على الوصول بالسودان لأعلى مستويات التطور، كما أن السفارة السعودية بالسودان تبذل جهداً كبيراً لحل مشكلات المستثمرين السعوديين، وأنا شخصياً جلست مع السفير السعودي وتم حل المشكلة التي واجهتني ومن هنا أوجه شكري له لإهتمامه بكل المستثمرين السعوديين بالسودان.+
 
عودة
أعلى