بوابة الاقتصاد الجزائري

محصول الزيتون يسمح بإنتاج 990 الف هكتولتر من زيت الزيتون هذه السنة مع ترشيح زيت زيتون منطقة سيق بمعسكر للحصول على شهادة لابال الآي تسمح له بالتصدير نحو الخارج
ارتفاع مساحة الاراضي المخصصة للزيتون من 170 الف هكتار سنة 2000 الى 490 الف هكتار هذه السنة
ساوافيكم بتغطية مباشرة لمعرض الزيت غدا
 
تواصل الجزائر التي تحتفل بالذكرى 46 لتأميم المحروقات الإستثمار في الطاقات الأحفورية بالموازاة مع إطلاقها لبرنامج واسع لتطوير الطاقات المتجددة لتنويع العرض الوطني و لإنجاح انتقالها الطاقوي.


و من المرتقب أن يعرف إنتاج النفط منحنى تصاعديا في الخمس سنوات المقبلة ليبلغ 75 مليون طن في 2017 و 2018 و 77 مليون طن في 2019 قبل أن ينتقل الى حوالي 82 مليون طن في 2020.


و لهذا تخصص سوناطراك بين 2015 و 2021 إستثمارات تفوق 9 مليار سنويا في مشاريع الإستكشاف و الإستغلال و التي ظهرت نتائجها الأولى إبتداء من 2016 بارتفاع في الإنتاج بعد سنوات من الإنخفاض.


و انتقل الإنتاج الإبتدائي من المحروقات من 191 مليون طن مكافئ نفط في 2015 الى 196 مليون طن مكافئ نفط السنة الماضية فيما بلغت الكميات المسوقة 163 مليون طن مكافئ نفط منها 108 مليون موجهة للتصدير و 55 مليون طن مكافئ نفط لسد إحتياجات السوق الوطنية.


و فيما يخص الغاز الطبيعي من المرتقب أن يبلغ الإنتاج الوطني 141,3 مليار متر مكعب في 2017 ثم 144 مليار متر مكعب في 2018 و 150 مليار متر مكعب في 2019 قبل بلوغ 165 مليار متر مكعب في 2020.


و زيادة على النشاط المنبع يعيد المجمع البترولي الوطني تموقعه في نشاط المصب وهذا بعدة مشاريع لتكرير النفط و البتروكيمياء.


و أطلقت سوناطراك في ميدان تكرير النفط برنامجا لإنجاز 4 محطات تكرير بقدرة 5 مليون طن لكل واحدة هذا بحاسي مسعود و تيارت و سكيكدة و أرزيو.


و من أجل تثمين المواد المنتجة في محطة سكيكدة تم إطلاق مشروعين آخرين هما مصنع تكسير الفيول بقدرة 4,5 مليون طن لإنتاج المازوت و كذا مصانع النافطا بقدرة إجمالية قدرها 3,4 مليون طن لإنتاج البنزين.


و في ميدان البتروكيمياء تخوض حاليا سوناطراك مشاورات مع العديد من الشركاء الاجانب التكنولوجيين لإقامة 5 مشاريع بتروكيماوية بالشراكة.


و يتعلق الامر بمجمع الإيتان و الغاز الطبيعي المميع بواحد مليون طن من الإتيلان و مشروع مجمع بي دي أش بي بي بقدرة 600.000 طن و مشروع الميتانول و مشتقاته بقدرة واحد (1) مليون طن.


ويتعلق المشروعان الآخران بمركب المطاط الاصطناعي وكذا مشروع مركب اطارات السيارات ذو قدرة انتاجية ب 5 ملايين وحدة.


واطلق المجمع أيضا في مجال البتروكيمياء ثلاثة مشاريع بتمويل ذاتي ويتعلق الاول بمشروع اعادة تاهيل وحدة انتاج الاثيلين لمجمع البتروكيمياء سكيكدة لانتاج 120.000 طن/سنويا من هذه المادة.


ويتعلق الامر أيضا بانجاز مركب لانتاج الميثيل ثالثي بوتيل الايثر بطاقة انتاج 200.000 طن/سنويا وكذا بمركب الالكايل بنزين الخطي بطاقة انتاج 100.000 طن/سنويا.


ويهدف البرنامج الوطني لتطوير الطاقات المتجددة-الذي وضعته الحكومة كاولوية وطنية للحفاظ على الموارد الباطنية و استدامة الاستقلال الطاقوي للبلاد وتنويع مصادر انتاج الكهرباء- الوصول في افاق 2030 الى انتاج 22.000 ميغاواط من الكهرباء من مصادر متجددة موجهة الى السوق المحلية بالاضافة الى 10.000 ميغاواط اضافية للتصدير.


وسيرافق نشر الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح على نطاق واسع, في المدى المتوسط بانتاج الطاقة الحرارية الشمسية وكذا دمج التوليد المشترك للطاقة والكتلة الحيوية والطاقة الحرارية الارضية.


وبهذا, فمن المتوقع ان تصل نسبة الطاقة ذات المصادر المتجددة 27 بالمائة من الانتاج الكلي للكهرباء في افاق 2030 وضعف الطاقة الحالية للحظيرة الوطنية لانتاج الكهرباء.


وسيمكن تحقيق هذا الهدف من تقليص استهلاك الطاقة الاحفورية باكثر من 9 بالمائة في افاق 2030 واقتصاد 240 مليار متر3 من الغاز الطبيعي اي مايعادل 63 مليار دولار خلال 20 سنة.


وانجز القطاع الى حد الان 400 ميغاواط انطلاقا من الطاقات المتجددة عبر المحطة المركزية للكهرباء الهجينة لحاسي رمل (100 ميغاواط) والمحطة الشمسية النموذجية لغرداية (1 ر1 ميغاواط) حيث تضاف اليها 22 محطة كهرباء شمسية بطاقة 343 ميغاواط عبر 14 ولاية منها 270 ميغاواط هي بالفعل في الخدمة و73 ميغاواط من المتوقع ان تدخل في الخدمة نهاية يناير 2017 .


وسيتم ايضا اطلاق مناقصة وطنية ودولية خلال السنة الجارية لانتاج 4.000 ميغاواط من الكهرباء من مصادر متجددة مع دفتر شروط يجبر المستثمرين الوطنيين والاجانب على انتاج وضمان التركيب المحلي للاجهزة الصناعية لانتاج وتوزيع الطاقات المتجددة سيما ألواح الطاقة الكهروضوئية.
 
تواصل الجزائر التي تحتفل بالذكرى 46 لتأميم المحروقات الإستثمار في الطاقات الأحفورية بالموازاة مع إطلاقها لبرنامج واسع لتطوير الطاقات المتجددة لتنويع العرض الوطني و لإنجاح انتقالها الطاقوي.


و من المرتقب أن يعرف إنتاج النفط منحنى تصاعديا في الخمس سنوات المقبلة ليبلغ 75 مليون طن في 2017 و 2018 و 77 مليون طن في 2019 قبل أن ينتقل الى حوالي 82 مليون طن في 2020.


و لهذا تخصص سوناطراك بين 2015 و 2021 إستثمارات تفوق 9 مليار سنويا في مشاريع الإستكشاف و الإستغلال و التي ظهرت نتائجها الأولى إبتداء من 2016 بارتفاع في الإنتاج بعد سنوات من الإنخفاض.


و انتقل الإنتاج الإبتدائي من المحروقات من 191 مليون طن مكافئ نفط في 2015 الى 196 مليون طن مكافئ نفط السنة الماضية فيما بلغت الكميات المسوقة 163 مليون طن مكافئ نفط منها 108 مليون موجهة للتصدير و 55 مليون طن مكافئ نفط لسد إحتياجات السوق الوطنية.


و فيما يخص الغاز الطبيعي من المرتقب أن يبلغ الإنتاج الوطني 141,3 مليار متر مكعب في 2017 ثم 144 مليار متر مكعب في 2018 و 150 مليار متر مكعب في 2019 قبل بلوغ 165 مليار متر مكعب في 2020.


و زيادة على النشاط المنبع يعيد المجمع البترولي الوطني تموقعه في نشاط المصب وهذا بعدة مشاريع لتكرير النفط و البتروكيمياء.


و أطلقت سوناطراك في ميدان تكرير النفط برنامجا لإنجاز 4 محطات تكرير بقدرة 5 مليون طن لكل واحدة هذا بحاسي مسعود و تيارت و سكيكدة و أرزيو.


و من أجل تثمين المواد المنتجة في محطة سكيكدة تم إطلاق مشروعين آخرين هما مصنع تكسير الفيول بقدرة 4,5 مليون طن لإنتاج المازوت و كذا مصانع النافطا بقدرة إجمالية قدرها 3,4 مليون طن لإنتاج البنزين.


و في ميدان البتروكيمياء تخوض حاليا سوناطراك مشاورات مع العديد من الشركاء الاجانب التكنولوجيين لإقامة 5 مشاريع بتروكيماوية بالشراكة.


و يتعلق الامر بمجمع الإيتان و الغاز الطبيعي المميع بواحد مليون طن من الإتيلان و مشروع مجمع بي دي أش بي بي بقدرة 600.000 طن و مشروع الميتانول و مشتقاته بقدرة واحد (1) مليون طن.


ويتعلق المشروعان الآخران بمركب المطاط الاصطناعي وكذا مشروع مركب اطارات السيارات ذو قدرة انتاجية ب 5 ملايين وحدة.


واطلق المجمع أيضا في مجال البتروكيمياء ثلاثة مشاريع بتمويل ذاتي ويتعلق الاول بمشروع اعادة تاهيل وحدة انتاج الاثيلين لمجمع البتروكيمياء سكيكدة لانتاج 120.000 طن/سنويا من هذه المادة.


ويتعلق الامر أيضا بانجاز مركب لانتاج الميثيل ثالثي بوتيل الايثر بطاقة انتاج 200.000 طن/سنويا وكذا بمركب الالكايل بنزين الخطي بطاقة انتاج 100.000 طن/سنويا.


ويهدف البرنامج الوطني لتطوير الطاقات المتجددة-الذي وضعته الحكومة كاولوية وطنية للحفاظ على الموارد الباطنية و استدامة الاستقلال الطاقوي للبلاد وتنويع مصادر انتاج الكهرباء- الوصول في افاق 2030 الى انتاج 22.000 ميغاواط من الكهرباء من مصادر متجددة موجهة الى السوق المحلية بالاضافة الى 10.000 ميغاواط اضافية للتصدير.


وسيرافق نشر الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح على نطاق واسع, في المدى المتوسط بانتاج الطاقة الحرارية الشمسية وكذا دمج التوليد المشترك للطاقة والكتلة الحيوية والطاقة الحرارية الارضية.


وبهذا, فمن المتوقع ان تصل نسبة الطاقة ذات المصادر المتجددة 27 بالمائة من الانتاج الكلي للكهرباء في افاق 2030 وضعف الطاقة الحالية للحظيرة الوطنية لانتاج الكهرباء.


وسيمكن تحقيق هذا الهدف من تقليص استهلاك الطاقة الاحفورية باكثر من 9 بالمائة في افاق 2030 واقتصاد 240 مليار متر3 من الغاز الطبيعي اي مايعادل 63 مليار دولار خلال 20 سنة.


وانجز القطاع الى حد الان 400 ميغاواط انطلاقا من الطاقات المتجددة عبر المحطة المركزية للكهرباء الهجينة لحاسي رمل (100 ميغاواط) والمحطة الشمسية النموذجية لغرداية (1 ر1 ميغاواط) حيث تضاف اليها 22 محطة كهرباء شمسية بطاقة 343 ميغاواط عبر 14 ولاية منها 270 ميغاواط هي بالفعل في الخدمة و73 ميغاواط من المتوقع ان تدخل في الخدمة نهاية يناير 2017 .


وسيتم ايضا اطلاق مناقصة وطنية ودولية خلال السنة الجارية لانتاج 4.000 ميغاواط من الكهرباء من مصادر متجددة مع دفتر شروط يجبر المستثمرين الوطنيين والاجانب على انتاج وضمان التركيب المحلي للاجهزة الصناعية لانتاج وتوزيع الطاقات المتجددة سيما ألواح الطاقة الكهروضوئية.
 
ارتفعت أسعاره بشكل قياسي.. الجزائر تمنح رخص استيراد 90 ألف طن من الموز لستة أشهر

الجزائر (CNN)— حددت وزارة التجارة الجزائرية قيمة الواردات من الموز في 90 ألف طن لستة أشهر الأولى من هذا العام، سيتم منح رخص بموجبها إلى الشركات الجزائرية وفق ما نقله وزير السكن والعمران والمدينة ووزير التجارة بالنيابة عبد المجيد تبون أمس السبت بالجزائر.

وأشار تبون في معرض حضوره لحفل انتهاء أشغال مئذنة الجامع الكبير، إلى أن وزارته شرعت في منح رخص الاستيراد لكافة المنتجات التي تعتمد فيها البلاد نظام الحصص بدءًا من اليوم الأحد، وستكون البداية بمادة الموز، مشيرًا إلى أن وزارته قد ترفع الحصة إلى ما فوق 90 ألف طن إذا ما دعت الحاجة لذلك.


وتحدث تبون بإيجابية عن مورّدي الموز الذين يحترمون شروط الاستيراد ومن ذلك احترام شروط التخزين والتبريد، لافتا إلى أن الدولة تشجعهم لأنهم يوّفرون فرص عمل، مقابل محاربة الدولة للموردين "الانتهازيين" الذين لا يحترمون الشروط.


وشهدت أسعار الموز منذ فبراير الماضي ارتفاعا كبيرا في الأسواق الجزائرية، إذ وصل الكيلوغرام إلى 700 دينار (ما يتجاوز بقليل 6.37 دولار)، وتجاوز ذلك في بعض المدن إلى 900 دينار (8.20 دولار).

وقرّرت وزارة التجارة وضع قيود على استيراد الموز بعد تزايد نشاط تجارة التهريب والتخزين غير القانوني، ومن الشروط التي وضعتها إلزام المستوردين أن تكون لديهم خبرة في مجال إنتاج وتخزين الفواكه، لا تقل عن خمس سنوات.

كما ألزمت الوزارة المستوردين بامتلاك غرف للتخزين والتبريد، والتعامل مع المصدر بشكل مباشر، وإلزامية النقل ببواخر معدة لهذا الغرض، فضلا عن مطابقة المنتج للمعايير الصحة، والحرص على وصوله بثمن مناسب للمستهلك، وقد حرصت الوزارة على حصر لائحة المستوردين في عشرة لضمان احترام الشروط.

وبلغ حجم الواردات من الموز في الجزائر عام 2016 حوالي 201 طن، بقيمة بلغت 142.3 مليون دولار، بانخفاض عن حجم عام 2015 الذي بلغ 247 طنا بقيمة 182.2 مليون دولار.


 
صدمة في بعد اكتشاف أن تأتي مستوردة ويتم فقط تركيب العجلات في الجزائر
يأتي هذا بعد الإعلان عن فتح مصنع في 2016 لتركيب سيارات هيونداي ليتضح أن معضم السيارة تأتي جاهزة وأن الأمر يتعلق فقط بالتحايل على قانون تحديد كمية السيارات المستوردة

C7oN_KgWkAALdrC.jpg
 
صدمة في بعد اكتشاف أن تأتي مستوردة ويتم فقط تركيب العجلات في الجزائر
يأتي هذا بعد الإعلان عن فتح مصنع في 2016 لتركيب سيارات هيونداي ليتضح أن معضم السيارة تأتي جاهزة وأن الأمر يتعلق فقط بالتحايل على قانون تحديد كمية السيارات المستوردة

C7oN_KgWkAALdrC.jpg

فضيحة بجلاجلها حتى العجلات يتم استورادها يعني النجاح الجزائري في تركيب السيارات الدي كسر رؤوسنا به من طرف الشياتة لا يتجاوز اخراج السيارة من الحاوية و تركيب عجلات في دقائق .
 
فضيحة بجلاجلها حتى العجلات يتم استورادها يعني النجاح الجزائري في تركيب السيارات الدي كسر رؤوسنا به من طرف الشياتة لا يتجاوز اخراج السيارة من الحاوية و تركيب عجلات في دقائق .

مصنع هيــونداي في الجزائر لتصدير السيارات لأمريكا و كنـدا و دول البلطيق :D

17495421_1645060192171128_1298798806_n.jpg
 
مصنع هيــونداي في الجزائر لتصدير السيارات لأمريكا و كنـدا و دول البلطيق :D

17495421_1645060192171128_1298798806_n.jpg

يشبه فحص السيارات في المغرب La Visite Technique :D
اول برويطة جزائرية الصنع تم نفخ عجلاتها و تركيبها

hyun-taguee-1.jpg


مصنع رونو في وهران
... الكم الهائل من الحاويات قرب المصنع

upload_2017-3-24_1-50-2.png
 
يشبه فحص السيارات في المغرب La Visite Technique :D
اول برويطة جزائرية الصنع تم نفخ عجلاتها و تركيبها

hyun-taguee-1.jpg


مصنع رونو في وهران
... الكم الهائل من الحاويات قرب المصنع

مشاهدة المرفق 75995

يضــحكوا على المغفليـن من شعبـهم .. اغلبية قطاع السيارات في الجزائر هو وسيلة للتلاعب على استيراد السيارات كونها اصبحت باسعار رهيبة، و مصدر اغتناء آخر لـوحوش المتنفذين و اباطرة عصر ما بعد الحقبة الاشتراكية التي يعيشها حاليا الاقتصاد الجزائري حاله حال اغلب النظم الاقتصادية لـدول المعسكر الشرقي التي لم تتطور .. تصير البورجوازية الحاكمة اكثر تضخما و نفوذا و الاصلاحات الشكلية التي يتم عملها تكون دائما في مصلحة الدائرة الضيقة من رجال الأعمال الموالين للدولـة ، الاقتصاد يبقى ريعيا ، فاسدا و معتمدا على المحروقات و السوق بدون ادنى تكافؤ فرص و لا تحرير .. اما القطاع البنكي فحديث اخر ... هذا كلـه لا يظهر عندما تكون اسعار النفط عند 120 ، لكن عند الانخفاض يظهر الوجه المتجعد المتخفي وراء مساحيق البترول التجميلية .. منظـومة غبيـة
 
التعديل الأخير:
يشبه فحص السيارات في المغرب La Visite Technique :D
اول برويطة جزائرية الصنع تم نفخ عجلاتها و تركيبها

hyun-taguee-1.jpg


مصنع رونو في وهران
... الكم الهائل من الحاويات قرب المصنع

مشاهدة المرفق 75995


هذه الصور تذكرني بدبابات تي 90 الجزائرية التي قالوا أنهم سيفتحون لها خط تركيب في الجزائر
وبعد ذلك شاهدناها تخرج من الميناء مكتملة تنقصها بعض الاكسيسوارات فقط
والأمر ينطبق على G-classe والمدرعة الألمانية وغيرها
ليس هناك عاقل يصدق بروباغندا انشاء صناعة مدنية / عسكرية في سنتين أو ثلاث سنوات
أهم شيء في الصناعة هو قطاع المناولة أي عشرات بل مئات المصانع الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في انتاج أجزاء معينة
وهو قطاع شبه غير موجود في الجزائر بحيث رونو الجزائرية لاتصل نسبة المكون المحلي 5 %
وهي نفس النسبة التي تم التعاقد عليها مع فولسفاغن من أجل فتح خط تجميع سيكون بنسبة ادماج 5 % مع وعد برفعه مستقبلا الى 40 % لكن فقط بتحقق شرط الغاء قاعدة 51/49
 
صحيفة فرنسية: الجزائر تقع في أحضان اللوبي الأميركي.. ومتَّهمٌ بالتجسس لواشنطن على رأس عملاق النفط في البلاد

لقد بلغ تحوّل اتجاه السلطة في الجزائر لصالح اللوبي الأميركي، مداه واتضح مغزاه العميق يوم 20 مارس، عقب تعيين عبد المؤمن ولد قدور على رأس سوناطراك (عملاق النفط الجزائري) القلب النابض للاقتصاد في الجزائر.

تولت هذه الشخصية المثيرة للجدل، منصب الرئيس التنفيذي سابقاً في مؤسسة BRC، وهي مؤسسة جزائرية أميركية، وفرع تابع لسوناطراك وشركة هاليبرتون الشهيرة. وكانت BRC أطلقت في الفترة بين 1994 و2007، تاريخ صدور قرار حلها، مشاريع ضخمة، مع الجيش ووزارة الطاقة الجزائرية بحسب تقرير لصحيفة التحقيقات الفرنسية " ".

تلقى عبد المؤمن ولد قدور تعيلمه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن MIT، ويجسد نموذج النخبة الجزائرية التي ولت وجهها نحو العالم الأنجلو سكسوني، لكن في آخر المطاف أعلنت BRC إفلاسها وتركت خلفها فضيحة مدوية، وخيمت شكوك واسعة حول قضايا فساد واختلاس تخص صفقات تقدر بأكثر من 560 مليون دولار، أبرمت مع وزارة الطاقة برئاسة شكيب خليل، الذي يعتبر أكثر القادة الجزائريين قرباً من "الأميركيين"، إلى جانب صفقات تقدر بمبلغ 1.3 مليار $ أبرمت مع الجيش الجزائري.

فترة السجن

وتلطخ اسم ولد قدور، المسؤول "عالي الكفاءة" مثلما يصفه البعض، والذي يحظى بتقدير من قبل صديقه المقرب شكيب خليل، في جميع هذه الفضائح، بين عامي 2006 و2007، والأخطر من ذلك، مثوله أمام محكمة عسكرية في البليدة حيث وجهت إليه تهمة التجسس لحساب وكالة الاستخبارات المركزية.

وفي تحقيقات أجرتها مديرية الاستعلامات والأمن DRS أكد عناصرها عثورهم في مكتب المدير التنفيذي السابق لـ BRC ولد قدور على معدات التجسس مما زاد من خطورة التهمة الموجه إليه، في مشهد يفوق خيال أكبر مخرجي أفلام هوليوود، وجرت المحاكمة في سرية دون أن تتسرب إلا القليل من المعلومات.

وتشير "موند أفريك" إلى أنه في سرية مماثلة، أفرج عن ولد قدور بعد قضائه عدة أشهر رهن الاحتجاز. ورغم عدم إصدار أي قرار قضائي رسمي من المحكمة لإعادة الاعتبار لعبد المومن ولد قدور، أفادت روايات غير رسمية، أن الإفراج عنه تم في أعقاب تحقيق آخر أجرته DRS .

لم تكن في واقع الأمر قضايا الفساد التي فجرت BRC سوى الحلبة التي تم على خشبتها أطوار المباراة الجهنمية بين الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة والجنرال توفيق مدير DRS.

وطيلة الفترة من 2006 إلى 2013، شهدت سوناطراك وجميع قطاعات النفط معارك دموية بين هذين الجناحين من النظام الجزائري.

عودة شكيب خليل

أما اليوم، فقد أفل نجم الجنرال توفيق ولم يعد ذلك الخصم القوي بعد إبعاده، وتدجين DRS وتقليم أظافره، من قبل جناح الرئيس.

بعد فترة طويلة من شيطنته ومكافحته من قبل ضباط DRS، تمكن أخيراً اللوبي المقرب من أميركا من تعزيز موقعه والارتقاء بهدوء واطمئنان وصولاً إلى أعلى سدة الدولة الجزائرية.

وترى "موند أفريك" أنه منذ عودة شكيب خليل إلى البلاد في 17 مارس 2016، لم يتوقف من التحرك النشط وممارسة سياسة الاستمالة والضغط الهائل للتأثير على السياسة الجزائرية. وأصبح صديق بوتفليقة حالياً محل اهتمام يصغى إلى نصائحه ويستشار من قبل كبار المسؤولين ويلعب دوراً استراتيجياً في خارطة الطريق الجديدة التي اعتمدتها الجزائر في أعقاب الانخفاض الحاد في أسعار النفط.

وبناء على نصيحته بحسب الصحيفة دخلت الجزائر في مواجهة كسر عظام مع شركة توتال والتفاوض على اتفاق شامل مع الدول الأخرى المنتجة للنفط أثناء قمة كبرى انعقدت في الجزائر في نوفمبر 2016.

لم يتوقف مجال نفوذه عند هذا الحد، فالرجل الذي ناضل على الدوام لإخراج الجزائر من نفوذ فضاء اليورو، والتوجه إلى فضاء الدولار، يقف الآن وراء التوجهات الجديدة المطالبة بتقييد الواردات، التي من شأنها أن تخفض الصادرات من فرنسا وأوروبا.

ومن خلال ظهوره المكثف عبر شاشات التلفزيون، والشبكات الاجتماعية، والمؤتمرات، يخطو هذا الوزير السابق المتزوج من أميركية من أصل فلسطيني، والمسؤول التنفيذي السابق لعدة شركات أميركية، خطوات راسخة، ببطء لكن بثبات، نحو إعادة الاعتبار لنفسه ومركزه بحسب تقرير الصحيفة.

كانت آخر الخطوات الناجحة، عملية سوناطراك، من خلال تنصيب صديقه، العائد من منفاه في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولد قادور على رأس القلب النابض للاقتصاد الجزائري، وبهذه الخطة يمكن لأنصار التوجه الأميركي، وضع خارطة الطريق حيز التنفيذ، خاصة وأن الجزائر قد منحت موازاة مع ذلك، مشاريع كبرى للشركات الأميركية، في ظل تسارع وتيرة زيارات العمل للمسؤولين الجزائريين إلى الولايات المتحدة منذ 2016.

سلال في واشنطن

اتخذت التبادلات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والجزائر فعلاً بعداً جديداً منذ زيارة سلال في نهاية مارس 2016 إلى واشنطن حيث التقى بعدة قادة لمجموعات أميركية كبرى مثل رئيس أناداركو، آل ووكر، أول منتج خاص للنفط في الجزائر، القائم على تطوير حقول نفط في حاسي بركين وأورحود والمرك، الواقعة في حوض بركين في إليزي.

ثم أجرى رئيس الوزراء الجزائري مناقشات مع جيف ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة هاليبرتون، وهي مجموعة أميركية كبرى متخصصة في مجال الصناعة والخدمات الطاقوية.

تقيم هذه المجموعة في الجزائر شراكة مع الشركة الوطنية لخدمات الآبار (ENSP) منذ عام 1999 وتزاول نشاطها في أربعة مواقع مختلفة، في كل من حاسي مسعود وحاسي الرمل، أورحود وعين أمناس، ودائما فيما يخص قطاع الطاقة، التقى سلال بجون رايس، نائب رئيس مجلس جنرال الكتريك (GE). تقيم هذه الشركة المتواجدة في الجزائر على مدى أربعة عقود، تعاوناً مع سونلغاز وسوناطراك في مشاريع الطاقة المختلفة.

في عام 2013، فازت هذه الشركة العالمية الرائدة، المدرجة في مؤشر الأسهم داو جونز الصناعي منذ أول مؤشر في عام 1896، بعقد في الجزائر يتجاوز مليارين من الدولارات لتوفير معدات لتوليد الكهرباء لستة مفاعلات جديدة للطاقة الدورة المركبة، وتقوم GE جنرال الكتريك أيضاً في الجزائر بتطوير مشروع استثماري بقيمة 200 مليون دولار لبناء مركب صناعي لإنتاج التوربينات.

سيل من العقود

كان رئيس الوزراء الجزائري قد استقبل أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة أنظمة فاريان الطبية، داو ويلسون، الرائدة عالمياً في مجال العلاجات وبرامج علاج الأورام بالإشعاع (علاج السرطان)، وعززت الشركة الأميركية وجودها في الجزائر لدى توقيعها في 2014 على اتفاقية شراكة إستراتيجية في مجال العلاج الإشعاعي مع وزارة الصحة.

فيما وقعت سيالفارم Cialfarm، الشركة الفرعية التابعة لهذه المجموعة الأميركية العملاقة في 24 مارس/آذار الماضي عقداً مع المجموعة الخاصة ETRHB لإنجاز مركز جزائري أميركي للعلاج الإشعاعي في سيدي عبد الله، في إطار متابعة الخطة الوطنية لمكافحة السرطان 2015-2019.

وختم سلال اجتماعاته مع الرئيس التنفيذي لبلومبرغ غرين، فيليب بلومبرج، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الأمن الغذائي وقد طورت هذه الشركة أول أنظمة الوحدات للتخزين البارد والجاف للحبوب.

وتتفاوض حالياً شركة بلومبرغ غرين مع الحكومة الجزائرية لبناء وحدة إنتاج مستودعات الحبوب ومركز قيادة في مجال تسيير المواد الغذائية، وكان رئيس بلومبرغ قد أجرى زيارة في فبراير الماضي إلى الجزائر لمواصلة المناقشات بشأن هذا المشروع الاستراتيجي.

العم سام يحصد بالمجان

وتشير "موند أفريك" إلى أن المشاريع الأميركية اقتحمت الأسواق في الجزائر، في الوقت الذي يواصل فيه شكيب خليل وجماعته من الأصدقاء والأطر ذوي التوجه الأميركي، العمل من وراء الكواليس لتحقيق المزيد من التقارب بين الجزائر وواشنطن.

وصل مستوى هذا التقارب إلى حد تكليف شركات أميركية بمشاريع زراعية كبرى. وفي منطقة الهضاب العليا، يستثمر شركاء أميركيون جهودهم لزيادة إنتاج الحبوب ومنتجات الألبان واللحوم والبطاطا.

وقد وعد رئيس مجلس الشؤون الجزائرية الأميركية سماعين شيخون القادة الجزائريين أنه بفضل استثمارات الولايات المتحدة، لن تكون الجزائر في حاجة إلى استيراد الغذاء من الخارج ابتداء من ست أو سبع سنوات.

حتى كبار المسؤولين الجزائريين أصبح يراودهم الحلم الأميركي، وتتساءل الصحيفة الفرنسية هل هو حلم فعلاً أم مجرد وهم؟ لافتة إلى أن أنصار التوجه الأميركي من المسؤولين الجزائريين يبذلون كل ما في وسعهم للتأكيد على أن خيارهم سيؤتي ثماره.

وبعد خيبة أملهم من قلة تعهد والتزام فرنسا والازدراء الذي تعرضت له الجزائر من أوروبا، غيرت الجزائر وجهتها، لتنظر ما وراء المحيط الأطلسي على أمل العثور أخيراً على الطريق الصحيح لتحقيق تنميتها.

 
الجزائر تشهد موجة غلاء في الخضر والفواكه



تشهد أسواق ارتفاعا في أسعار الخضروات والفواكه بنسب غير معهودة منذ سنوات، مما دفع السلطات إلى إطلاق حملات تفتيش مفاجئة بهدف إعادة التوازن إلى السوق.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن خبراء قولهم إن ارتفاع الأسعار يرجع إلى غياب المخططات الوطنية للإنتاج الفلاحي بالتزامن مع خطط تقليص الواردات، فضلا عن مضاربة التجار والمستوردين والاحتكار في شبكات التخزين والتبريد.

ورصدت الوكالة ارتفاع أسعار الخضروات بأنواعها، حيث وصلت الزيادة في بعض المنتجات إلى 1000%.

فقد قفزت أسعار الثوم من 200 دينار جزائري للكيلوغرام (1.8 دولار) إلى 2000 دينار، وهو ما أصبح مثار سخرية لدى الجزائريين على شبكات التواصل الاجتماعي، حتى قارن البعض بين أسعار الثوم واللحوم.

وارتفعت أسعار الطماطم من نحو 80 دينارا للكيلوغرام إلى نحو 200 دينار، في حين زاد سعر البطاطا من نحو 50 دينارا إلى 150 تقريبا.

وفي الوقت نفسه، سجلت أسعار الموز والتفاح ارتفاعا كبيرا في الفترة الأخيرة حيث فاق ثمن الكيلوغرام الواحد 900 دينار (8.2 دولارات)، وهو ما أرجعته السلطات إلى سلوك التجار في ظل إجراءات تنظيم استيراد هذا النوع من الفواكه.

وتحت ضغط الأزمة النفطية وانخفاض دخل الجزائر من النقد الأجنبي، فرضت الحكومة على التجار الحصول على رخصة مسبقة قبل الشروع في الاستيراد بهدف التنظيم وتخفيف فاتورة الواردات. وشمل ذلك السيارات ومواد البناء، ثم لحقت بها الحمضيات والفواكه الاستوائية.

وأشارت السلطات الجزائرية إلى أن العواصف الثلجية التي ضربت البلاد في يناير/كانون الثاني الماضي قلصت المحاصيل، حيث لم يتمكن الفلاحون من حصادها في الوقت المناسب.



أسعار خيالية لم أتوقع أن الأزمة وصلت هذه الدرجة التفاح والموز في المغرب ب 100 دينار بينما الجزائر 900 دينار :eek::eek:
كذلك سعر الطماطم والبطاطس خيالي في الجزائر
وحتى السردين أرخص أنواع السمك في المغرب يتراوح سعره بين 50 دينار أو أقل إلى 150 دينار حسب الأماكن وفي الجزائر 700 دينار :eek::eek: بهذا السعر نشتري به أفخر أنواع السمك
مع العلم أن الحد الأدنى للأجور في المغرب أعلى من الجزائر لدينا 300 دولار في القطاع العام و260 دولار في القطاع الخاص ومتوسط الرواتب في القطاع العام يبلغ 700 دولار
بينما الحد الأدنى للأجور في الجزائر لا يتجاوز 180 دولار
 
ماعلاقة الموضوع بالمنتدى ؟ وهل هناك حكم قضائي ادان عبد المؤمن ولد قدور ؟ أتمنى أن اسمع منك الاجابة
صحيفة فرنسية: الجزائر تقع في أحضان اللوبي الأميركي.. ومتَّهمٌ بالتجسس لواشنطن على رأس عملاق النفط في البلاد

لقد بلغ تحوّل اتجاه السلطة في الجزائر لصالح اللوبي الأميركي، مداه واتضح مغزاه العميق يوم 20 مارس، عقب تعيين عبد المؤمن ولد قدور على رأس سوناطراك (عملاق النفط الجزائري) القلب النابض للاقتصاد في الجزائر.

تولت هذه الشخصية المثيرة للجدل، منصب الرئيس التنفيذي سابقاً في مؤسسة BRC، وهي مؤسسة جزائرية أميركية، وفرع تابع لسوناطراك وشركة هاليبرتون الشهيرة. وكانت BRC أطلقت في الفترة بين 1994 و2007، تاريخ صدور قرار حلها، مشاريع ضخمة، مع الجيش ووزارة الطاقة الجزائرية بحسب تقرير لصحيفة التحقيقات الفرنسية " ".

تلقى عبد المؤمن ولد قدور تعيلمه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن MIT، ويجسد نموذج النخبة الجزائرية التي ولت وجهها نحو العالم الأنجلو سكسوني، لكن في آخر المطاف أعلنت BRC إفلاسها وتركت خلفها فضيحة مدوية، وخيمت شكوك واسعة حول قضايا فساد واختلاس تخص صفقات تقدر بأكثر من 560 مليون دولار، أبرمت مع وزارة الطاقة برئاسة شكيب خليل، الذي يعتبر أكثر القادة الجزائريين قرباً من "الأميركيين"، إلى جانب صفقات تقدر بمبلغ 1.3 مليار $ أبرمت مع الجيش الجزائري.

فترة السجن

وتلطخ اسم ولد قدور، المسؤول "عالي الكفاءة" مثلما يصفه البعض، والذي يحظى بتقدير من قبل صديقه المقرب شكيب خليل، في جميع هذه الفضائح، بين عامي 2006 و2007، والأخطر من ذلك، مثوله أمام محكمة عسكرية في البليدة حيث وجهت إليه تهمة التجسس لحساب وكالة الاستخبارات المركزية.

وفي تحقيقات أجرتها مديرية الاستعلامات والأمن DRS أكد عناصرها عثورهم في مكتب المدير التنفيذي السابق لـ BRC ولد قدور على معدات التجسس مما زاد من خطورة التهمة الموجه إليه، في مشهد يفوق خيال أكبر مخرجي أفلام هوليوود، وجرت المحاكمة في سرية دون أن تتسرب إلا القليل من المعلومات.

وتشير "موند أفريك" إلى أنه في سرية مماثلة، أفرج عن ولد قدور بعد قضائه عدة أشهر رهن الاحتجاز. ورغم عدم إصدار أي قرار قضائي رسمي من المحكمة لإعادة الاعتبار لعبد المومن ولد قدور، أفادت روايات غير رسمية، أن الإفراج عنه تم في أعقاب تحقيق آخر أجرته DRS .

لم تكن في واقع الأمر قضايا الفساد التي فجرت BRC سوى الحلبة التي تم على خشبتها أطوار المباراة الجهنمية بين الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة والجنرال توفيق مدير DRS.

وطيلة الفترة من 2006 إلى 2013، شهدت سوناطراك وجميع قطاعات النفط معارك دموية بين هذين الجناحين من النظام الجزائري.

عودة شكيب خليل

أما اليوم، فقد أفل نجم الجنرال توفيق ولم يعد ذلك الخصم القوي بعد إبعاده، وتدجين DRS وتقليم أظافره، من قبل جناح الرئيس.

بعد فترة طويلة من شيطنته ومكافحته من قبل ضباط DRS، تمكن أخيراً اللوبي المقرب من أميركا من تعزيز موقعه والارتقاء بهدوء واطمئنان وصولاً إلى أعلى سدة الدولة الجزائرية.

وترى "موند أفريك" أنه منذ عودة شكيب خليل إلى البلاد في 17 مارس 2016، لم يتوقف من التحرك النشط وممارسة سياسة الاستمالة والضغط الهائل للتأثير على السياسة الجزائرية. وأصبح صديق بوتفليقة حالياً محل اهتمام يصغى إلى نصائحه ويستشار من قبل كبار المسؤولين ويلعب دوراً استراتيجياً في خارطة الطريق الجديدة التي اعتمدتها الجزائر في أعقاب الانخفاض الحاد في أسعار النفط.

وبناء على نصيحته بحسب الصحيفة دخلت الجزائر في مواجهة كسر عظام مع شركة توتال والتفاوض على اتفاق شامل مع الدول الأخرى المنتجة للنفط أثناء قمة كبرى انعقدت في الجزائر في نوفمبر 2016.

لم يتوقف مجال نفوذه عند هذا الحد، فالرجل الذي ناضل على الدوام لإخراج الجزائر من نفوذ فضاء اليورو، والتوجه إلى فضاء الدولار، يقف الآن وراء التوجهات الجديدة المطالبة بتقييد الواردات، التي من شأنها أن تخفض الصادرات من فرنسا وأوروبا.

ومن خلال ظهوره المكثف عبر شاشات التلفزيون، والشبكات الاجتماعية، والمؤتمرات، يخطو هذا الوزير السابق المتزوج من أميركية من أصل فلسطيني، والمسؤول التنفيذي السابق لعدة شركات أميركية، خطوات راسخة، ببطء لكن بثبات، نحو إعادة الاعتبار لنفسه ومركزه بحسب تقرير الصحيفة.

كانت آخر الخطوات الناجحة، عملية سوناطراك، من خلال تنصيب صديقه، العائد من منفاه في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولد قادور على رأس القلب النابض للاقتصاد الجزائري، وبهذه الخطة يمكن لأنصار التوجه الأميركي، وضع خارطة الطريق حيز التنفيذ، خاصة وأن الجزائر قد منحت موازاة مع ذلك، مشاريع كبرى للشركات الأميركية، في ظل تسارع وتيرة زيارات العمل للمسؤولين الجزائريين إلى الولايات المتحدة منذ 2016.

سلال في واشنطن

اتخذت التبادلات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والجزائر فعلاً بعداً جديداً منذ زيارة سلال في نهاية مارس 2016 إلى واشنطن حيث التقى بعدة قادة لمجموعات أميركية كبرى مثل رئيس أناداركو، آل ووكر، أول منتج خاص للنفط في الجزائر، القائم على تطوير حقول نفط في حاسي بركين وأورحود والمرك، الواقعة في حوض بركين في إليزي.

ثم أجرى رئيس الوزراء الجزائري مناقشات مع جيف ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة هاليبرتون، وهي مجموعة أميركية كبرى متخصصة في مجال الصناعة والخدمات الطاقوية.

تقيم هذه المجموعة في الجزائر شراكة مع الشركة الوطنية لخدمات الآبار (ENSP) منذ عام 1999 وتزاول نشاطها في أربعة مواقع مختلفة، في كل من حاسي مسعود وحاسي الرمل، أورحود وعين أمناس، ودائما فيما يخص قطاع الطاقة، التقى سلال بجون رايس، نائب رئيس مجلس جنرال الكتريك (GE). تقيم هذه الشركة المتواجدة في الجزائر على مدى أربعة عقود، تعاوناً مع سونلغاز وسوناطراك في مشاريع الطاقة المختلفة.

في عام 2013، فازت هذه الشركة العالمية الرائدة، المدرجة في مؤشر الأسهم داو جونز الصناعي منذ أول مؤشر في عام 1896، بعقد في الجزائر يتجاوز مليارين من الدولارات لتوفير معدات لتوليد الكهرباء لستة مفاعلات جديدة للطاقة الدورة المركبة، وتقوم GE جنرال الكتريك أيضاً في الجزائر بتطوير مشروع استثماري بقيمة 200 مليون دولار لبناء مركب صناعي لإنتاج التوربينات.

سيل من العقود

كان رئيس الوزراء الجزائري قد استقبل أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة أنظمة فاريان الطبية، داو ويلسون، الرائدة عالمياً في مجال العلاجات وبرامج علاج الأورام بالإشعاع (علاج السرطان)، وعززت الشركة الأميركية وجودها في الجزائر لدى توقيعها في 2014 على اتفاقية شراكة إستراتيجية في مجال العلاج الإشعاعي مع وزارة الصحة.

فيما وقعت سيالفارم Cialfarm، الشركة الفرعية التابعة لهذه المجموعة الأميركية العملاقة في 24 مارس/آذار الماضي عقداً مع المجموعة الخاصة ETRHB لإنجاز مركز جزائري أميركي للعلاج الإشعاعي في سيدي عبد الله، في إطار متابعة الخطة الوطنية لمكافحة السرطان 2015-2019.

وختم سلال اجتماعاته مع الرئيس التنفيذي لبلومبرغ غرين، فيليب بلومبرج، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الأمن الغذائي وقد طورت هذه الشركة أول أنظمة الوحدات للتخزين البارد والجاف للحبوب.

وتتفاوض حالياً شركة بلومبرغ غرين مع الحكومة الجزائرية لبناء وحدة إنتاج مستودعات الحبوب ومركز قيادة في مجال تسيير المواد الغذائية، وكان رئيس بلومبرغ قد أجرى زيارة في فبراير الماضي إلى الجزائر لمواصلة المناقشات بشأن هذا المشروع الاستراتيجي.

العم سام يحصد بالمجان

وتشير "موند أفريك" إلى أن المشاريع الأميركية اقتحمت الأسواق في الجزائر، في الوقت الذي يواصل فيه شكيب خليل وجماعته من الأصدقاء والأطر ذوي التوجه الأميركي، العمل من وراء الكواليس لتحقيق المزيد من التقارب بين الجزائر وواشنطن.

وصل مستوى هذا التقارب إلى حد تكليف شركات أميركية بمشاريع زراعية كبرى. وفي منطقة الهضاب العليا، يستثمر شركاء أميركيون جهودهم لزيادة إنتاج الحبوب ومنتجات الألبان واللحوم والبطاطا.

وقد وعد رئيس مجلس الشؤون الجزائرية الأميركية سماعين شيخون القادة الجزائريين أنه بفضل استثمارات الولايات المتحدة، لن تكون الجزائر في حاجة إلى استيراد الغذاء من الخارج ابتداء من ست أو سبع سنوات.

حتى كبار المسؤولين الجزائريين أصبح يراودهم الحلم الأميركي، وتتساءل الصحيفة الفرنسية هل هو حلم فعلاً أم مجرد وهم؟ لافتة إلى أن أنصار التوجه الأميركي من المسؤولين الجزائريين يبذلون كل ما في وسعهم للتأكيد على أن خيارهم سيؤتي ثماره.

وبعد خيبة أملهم من قلة تعهد والتزام فرنسا والازدراء الذي تعرضت له الجزائر من أوروبا، غيرت الجزائر وجهتها، لتنظر ما وراء المحيط الأطلسي على أمل العثور أخيراً على الطريق الصحيح لتحقيق تنميتها.

 
التوجه نحو امريكا قرار صائب فكل مشاكل ومصاعب افريقيا تأتي من فرنسا القوة الاستعمارية القديمة خطوة ممتازة للقيادة الجزائرية ، حتى ترامب فهم اللعبة و استثنى الجزائريين من حظر الاجهزة الالكترونية الاخير


صحيفة فرنسية: الجزائر تقع في أحضان اللوبي الأميركي.. ومتَّهمٌ بالتجسس لواشنطن على رأس عملاق النفط في البلاد

لقد بلغ تحوّل اتجاه السلطة في الجزائر لصالح اللوبي الأميركي، مداه واتضح مغزاه العميق يوم 20 مارس، عقب تعيين عبد المؤمن ولد قدور على رأس سوناطراك (عملاق النفط الجزائري) القلب النابض للاقتصاد في الجزائر.

تولت هذه الشخصية المثيرة للجدل، منصب الرئيس التنفيذي سابقاً في مؤسسة BRC، وهي مؤسسة جزائرية أميركية، وفرع تابع لسوناطراك وشركة هاليبرتون الشهيرة. وكانت BRC أطلقت في الفترة بين 1994 و2007، تاريخ صدور قرار حلها، مشاريع ضخمة، مع الجيش ووزارة الطاقة الجزائرية بحسب تقرير لصحيفة التحقيقات الفرنسية " ".

تلقى عبد المؤمن ولد قدور تعيلمه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن MIT، ويجسد نموذج النخبة الجزائرية التي ولت وجهها نحو العالم الأنجلو سكسوني، لكن في آخر المطاف أعلنت BRC إفلاسها وتركت خلفها فضيحة مدوية، وخيمت شكوك واسعة حول قضايا فساد واختلاس تخص صفقات تقدر بأكثر من 560 مليون دولار، أبرمت مع وزارة الطاقة برئاسة شكيب خليل، الذي يعتبر أكثر القادة الجزائريين قرباً من "الأميركيين"، إلى جانب صفقات تقدر بمبلغ 1.3 مليار $ أبرمت مع الجيش الجزائري.

فترة السجن

وتلطخ اسم ولد قدور، المسؤول "عالي الكفاءة" مثلما يصفه البعض، والذي يحظى بتقدير من قبل صديقه المقرب شكيب خليل، في جميع هذه الفضائح، بين عامي 2006 و2007، والأخطر من ذلك، مثوله أمام محكمة عسكرية في البليدة حيث وجهت إليه تهمة التجسس لحساب وكالة الاستخبارات المركزية.

وفي تحقيقات أجرتها مديرية الاستعلامات والأمن DRS أكد عناصرها عثورهم في مكتب المدير التنفيذي السابق لـ BRC ولد قدور على معدات التجسس مما زاد من خطورة التهمة الموجه إليه، في مشهد يفوق خيال أكبر مخرجي أفلام هوليوود، وجرت المحاكمة في سرية دون أن تتسرب إلا القليل من المعلومات.

وتشير "موند أفريك" إلى أنه في سرية مماثلة، أفرج عن ولد قدور بعد قضائه عدة أشهر رهن الاحتجاز. ورغم عدم إصدار أي قرار قضائي رسمي من المحكمة لإعادة الاعتبار لعبد المومن ولد قدور، أفادت روايات غير رسمية، أن الإفراج عنه تم في أعقاب تحقيق آخر أجرته DRS .

لم تكن في واقع الأمر قضايا الفساد التي فجرت BRC سوى الحلبة التي تم على خشبتها أطوار المباراة الجهنمية بين الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة والجنرال توفيق مدير DRS.

وطيلة الفترة من 2006 إلى 2013، شهدت سوناطراك وجميع قطاعات النفط معارك دموية بين هذين الجناحين من النظام الجزائري.

عودة شكيب خليل

أما اليوم، فقد أفل نجم الجنرال توفيق ولم يعد ذلك الخصم القوي بعد إبعاده، وتدجين DRS وتقليم أظافره، من قبل جناح الرئيس.

بعد فترة طويلة من شيطنته ومكافحته من قبل ضباط DRS، تمكن أخيراً اللوبي المقرب من أميركا من تعزيز موقعه والارتقاء بهدوء واطمئنان وصولاً إلى أعلى سدة الدولة الجزائرية.

وترى "موند أفريك" أنه منذ عودة شكيب خليل إلى البلاد في 17 مارس 2016، لم يتوقف من التحرك النشط وممارسة سياسة الاستمالة والضغط الهائل للتأثير على السياسة الجزائرية. وأصبح صديق بوتفليقة حالياً محل اهتمام يصغى إلى نصائحه ويستشار من قبل كبار المسؤولين ويلعب دوراً استراتيجياً في خارطة الطريق الجديدة التي اعتمدتها الجزائر في أعقاب الانخفاض الحاد في أسعار النفط.

وبناء على نصيحته بحسب الصحيفة دخلت الجزائر في مواجهة كسر عظام مع شركة توتال والتفاوض على اتفاق شامل مع الدول الأخرى المنتجة للنفط أثناء قمة كبرى انعقدت في الجزائر في نوفمبر 2016.

لم يتوقف مجال نفوذه عند هذا الحد، فالرجل الذي ناضل على الدوام لإخراج الجزائر من نفوذ فضاء اليورو، والتوجه إلى فضاء الدولار، يقف الآن وراء التوجهات الجديدة المطالبة بتقييد الواردات، التي من شأنها أن تخفض الصادرات من فرنسا وأوروبا.

ومن خلال ظهوره المكثف عبر شاشات التلفزيون، والشبكات الاجتماعية، والمؤتمرات، يخطو هذا الوزير السابق المتزوج من أميركية من أصل فلسطيني، والمسؤول التنفيذي السابق لعدة شركات أميركية، خطوات راسخة، ببطء لكن بثبات، نحو إعادة الاعتبار لنفسه ومركزه بحسب تقرير الصحيفة.

كانت آخر الخطوات الناجحة، عملية سوناطراك، من خلال تنصيب صديقه، العائد من منفاه في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولد قادور على رأس القلب النابض للاقتصاد الجزائري، وبهذه الخطة يمكن لأنصار التوجه الأميركي، وضع خارطة الطريق حيز التنفيذ، خاصة وأن الجزائر قد منحت موازاة مع ذلك، مشاريع كبرى للشركات الأميركية، في ظل تسارع وتيرة زيارات العمل للمسؤولين الجزائريين إلى الولايات المتحدة منذ 2016.

سلال في واشنطن

اتخذت التبادلات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والجزائر فعلاً بعداً جديداً منذ زيارة سلال في نهاية مارس 2016 إلى واشنطن حيث التقى بعدة قادة لمجموعات أميركية كبرى مثل رئيس أناداركو، آل ووكر، أول منتج خاص للنفط في الجزائر، القائم على تطوير حقول نفط في حاسي بركين وأورحود والمرك، الواقعة في حوض بركين في إليزي.

ثم أجرى رئيس الوزراء الجزائري مناقشات مع جيف ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة هاليبرتون، وهي مجموعة أميركية كبرى متخصصة في مجال الصناعة والخدمات الطاقوية.

تقيم هذه المجموعة في الجزائر شراكة مع الشركة الوطنية لخدمات الآبار (ENSP) منذ عام 1999 وتزاول نشاطها في أربعة مواقع مختلفة، في كل من حاسي مسعود وحاسي الرمل، أورحود وعين أمناس، ودائما فيما يخص قطاع الطاقة، التقى سلال بجون رايس، نائب رئيس مجلس جنرال الكتريك (GE). تقيم هذه الشركة المتواجدة في الجزائر على مدى أربعة عقود، تعاوناً مع سونلغاز وسوناطراك في مشاريع الطاقة المختلفة.

في عام 2013، فازت هذه الشركة العالمية الرائدة، المدرجة في مؤشر الأسهم داو جونز الصناعي منذ أول مؤشر في عام 1896، بعقد في الجزائر يتجاوز مليارين من الدولارات لتوفير معدات لتوليد الكهرباء لستة مفاعلات جديدة للطاقة الدورة المركبة، وتقوم GE جنرال الكتريك أيضاً في الجزائر بتطوير مشروع استثماري بقيمة 200 مليون دولار لبناء مركب صناعي لإنتاج التوربينات.

سيل من العقود

كان رئيس الوزراء الجزائري قد استقبل أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة أنظمة فاريان الطبية، داو ويلسون، الرائدة عالمياً في مجال العلاجات وبرامج علاج الأورام بالإشعاع (علاج السرطان)، وعززت الشركة الأميركية وجودها في الجزائر لدى توقيعها في 2014 على اتفاقية شراكة إستراتيجية في مجال العلاج الإشعاعي مع وزارة الصحة.

فيما وقعت سيالفارم Cialfarm، الشركة الفرعية التابعة لهذه المجموعة الأميركية العملاقة في 24 مارس/آذار الماضي عقداً مع المجموعة الخاصة ETRHB لإنجاز مركز جزائري أميركي للعلاج الإشعاعي في سيدي عبد الله، في إطار متابعة الخطة الوطنية لمكافحة السرطان 2015-2019.

وختم سلال اجتماعاته مع الرئيس التنفيذي لبلومبرغ غرين، فيليب بلومبرج، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الأمن الغذائي وقد طورت هذه الشركة أول أنظمة الوحدات للتخزين البارد والجاف للحبوب.

وتتفاوض حالياً شركة بلومبرغ غرين مع الحكومة الجزائرية لبناء وحدة إنتاج مستودعات الحبوب ومركز قيادة في مجال تسيير المواد الغذائية، وكان رئيس بلومبرغ قد أجرى زيارة في فبراير الماضي إلى الجزائر لمواصلة المناقشات بشأن هذا المشروع الاستراتيجي.

العم سام يحصد بالمجان

وتشير "موند أفريك" إلى أن المشاريع الأميركية اقتحمت الأسواق في الجزائر، في الوقت الذي يواصل فيه شكيب خليل وجماعته من الأصدقاء والأطر ذوي التوجه الأميركي، العمل من وراء الكواليس لتحقيق المزيد من التقارب بين الجزائر وواشنطن.

وصل مستوى هذا التقارب إلى حد تكليف شركات أميركية بمشاريع زراعية كبرى. وفي منطقة الهضاب العليا، يستثمر شركاء أميركيون جهودهم لزيادة إنتاج الحبوب ومنتجات الألبان واللحوم والبطاطا.

وقد وعد رئيس مجلس الشؤون الجزائرية الأميركية سماعين شيخون القادة الجزائريين أنه بفضل استثمارات الولايات المتحدة، لن تكون الجزائر في حاجة إلى استيراد الغذاء من الخارج ابتداء من ست أو سبع سنوات.

حتى كبار المسؤولين الجزائريين أصبح يراودهم الحلم الأميركي، وتتساءل الصحيفة الفرنسية هل هو حلم فعلاً أم مجرد وهم؟ لافتة إلى أن أنصار التوجه الأميركي من المسؤولين الجزائريين يبذلون كل ما في وسعهم للتأكيد على أن خيارهم سيؤتي ثماره.

وبعد خيبة أملهم من قلة تعهد والتزام فرنسا والازدراء الذي تعرضت له الجزائر من أوروبا، غيرت الجزائر وجهتها، لتنظر ما وراء المحيط الأطلسي على أمل العثور أخيراً على الطريق الصحيح لتحقيق تنميتها.

 
يشبه فحص السيارات في المغرب La Visite Technique :D
اول برويطة جزائرية الصنع تم نفخ عجلاتها و تركيبها

hyun-taguee-1.jpg





هذة المنشأة بالشكل الظاهر في الصورة لايمكن لها تجميع السيارات فما بالك بصناعتها .
هي بالفعل اشبه بمحطات الفحص الدوري للسيارات :;:
1200625.JPG
 
التوجه نحو امريكا قرار صائب فكل مشاكل ومصاعب افريقيا تأتي من فرنسا القوة الاستعمارية القديمة خطوة ممتازة للقيادة الجزائرية ، حتى ترامب فهم اللعبة و استثنى الجزائريين من حظر الاجهزة الالكترونية الاخير

الخطوط الجوية الجزائرية ليست لها اي وجهة الى امريكا لدلك هي مرفوع عليها القلم هههه يا القوة الاقليمية
يوم تفتحون خط مباشر بين الجزائر و امريكا تعال تفلسف علينا بدكائك الخارق :هه:



 
الخطوط الجوية الجزائرية ليست لها اي وجهة الى امريكا لدلك هي مرفوع عليها القلم هههه يا القوة الاقليمية
يوم تفتحون خط مباشر بين الجزائر و امريكا تعال تفلسف علينا بدكائك الخارق :هه:




قـــووووية ههههههههههههههههههه
 
الخطوط الجوية الجزائرية ليست لها اي وجهة الى امريكا لدلك هي مرفوع عليها القلم هههه يا القوة الاقليمية
يوم تفتحون خط مباشر بين الجزائر و امريكا تعال تفلسف علينا بدكائك الخارق :هه:



غريبة كرة القدم ههههههه وجدت على مواقع التواصل الإجتماعي الكثير من الأغبياء فرحون من ترامب لأنه إستثنى الجزائر من قراره لكن المضحك انهم لا يعرفون انه لا يوجد خط جوي مباشر بين أمريكا و الجزائر :اخ:
 
التعديل الأخير:
صدمة في بعد اكتشاف أن تأتي مستوردة ويتم فقط تركيب العجلات في الجزائر
يأتي هذا بعد الإعلان عن فتح مصنع في 2016 لتركيب سيارات هيونداي ليتضح أن معضم السيارة تأتي جاهزة وأن الأمر يتعلق فقط بالتحايل على قانون تحديد كمية السيارات المستوردة

C7oN_KgWkAALdrC.jpg
الجزائر تهتز على وقع فضيحة فساد جديدة
26 مارس 2017

تفجرت في فضيحة فساد جديدة تتعلق هذه المرة بمصنع لتركيب سيارات شركة هيونداي الكورية الجنوبية أقيم في منطقة تيارت، غربي الجزائر، تبين أنه يقوم بتوريد سيارات مركبة بشكل كامل، ما عدا العجلات التي يتم تركيبها في المصنع الذي لا يتوفر على أية تجهيزات فنية أو عتاد تقني تتطلبه عمليات ، كما في المصانع العالمية.

وقررت إيفاد لجنة تحقيق مختلطة إلى المصنع، وأعلن وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، أن رئيس الوزراء عبد المالك سلال، كلف لجنة تفتيش مشتركة ستتوجه إلى ولاية تيارت لتفتيش ومراقبة عمل مصنع تركيب السيارات من علامة "هيونداي" الذي يمتلكه رجل الأعمال محيي الدين طحكوت.

وقام بهذه الخطوة بعد الضجة الإعلامية والسياسية الكبيرة والجدل المثار حول الفضيحة، خاصة ما يتعلق بنسبة الإدماج المطبقة في السيارات المركبة في مصنع هيونداي الجزائر.

وحسب بوشوارب، فإن لجنة التفتيش ستنتقل غدا أو بعد غد على أقصى تقدير إلى ولاية تيارت من أجل الوقوف عن قرب على وضعية المصنع.

وكان المصنع قد أنشئ قبل أشهر بالتعاون بين رجل أعمال جزائري وشركة صينية، على أمل أن ينتج المصنع 25 ألف سيارة في السنة، وترتفع الى 100 ألف سيارة بعد السنوات الثلاث الأولى، لكنه تحول إلى العمل على توريد سيارات مركبة بشكل كامل، بدون عجلات، ليتم تركيب عجلاتها في المصنع، وتسجيلها كسيارة جزائرية.

واعتبر الخبراء والناشطون أن هذا الفضيحة هي احتيال متكامل، حيث تستفيد الشركة المالكة للمصنع من تسهيلات جبائية وفقا لقانون الاستثمار، ومن امتيازات كبيرة في الاستفادة من العقارات الصناعية، ناهيك عن إلى الخارج.

ويتوقع أن تحدث هذه الفضيحة ردات فعل كبيرة، وخاصة أن الحكومة وجدت نفسها في ورطة حقيقية بعد انكشاف فضيحة المصنع الوهمي لتركيب السيارات.

ولا يعلق كثيرون أي أمل على إمكانية أن تفضي لجنة التحقيق إلى نتائج جدية، باعتبار أنها لجنة حكومية، نفسها عبر رئاسة الحكومة ووزارة الصناعة ووزارة المالية، هي المسؤولة عن منح الترخيص لنشاط المصنع والمكلفة بمراقبة أعماله ومطابقتها مع القوانين المنظمة للاستثمارات والمطابقة للمعايير المطبقة في مصانع السيارات والالتزامات المعلن عنها في دفاتر الشروط الخاصة بإنشاء هذا النوع من الاستثمارات، إضافة إلى مؤسسة الجمارك التي كانت تسمح بدخول سيارات مركبة من دون عجلات ليتم تركيب العجلات في المصنع، دون أن تنبه الهيئات الحكومية إلى ما اعتبره الخبراء تحايلا مفضوحا.

في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تفجرت سلسلة من الفضائح المالية والاقتصادية، خاصة تلك التي شملت الشركة الحكومية للنفط والتي تورط فيها مديرها الحالي المعين منذ أيام ولد قدور، ووزير الطاقة السابق شكيب خليل، الذي يعد أبرز المقربين من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتتعلق بتلقي عمولات ورشاوى، بحسب ما أعلن عنه النائب العام لمجلس قضاء الجزائر في أغسطس/ آب 2013، إضافة إلى فضيحة الطريق السيار شرق غرب، والتي أهدرت فيها المليارات.

ومن شان الجديدة أن تزيد من حدة الاحتقان والإحباطات الاجتماعية وتكرس الإخفاق الاقتصادي للبلاد، خاصة عشية الانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من مايو/أيار المقبل، والتي تسعى السلطة من خلالها لدعوة الشعب إلى التوجه بقوة إلى مكاتب الاقتراع للتصويت.



:لا تعليق:
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى