بوابة تركيا الاقتصادية

مع كامل الاحترام للجيش المصري ولكنها ليست وظيفته
وعليه ان يختار بين الحماية و البناية لا الجمع بينها
وانا مثلك تماما ضد بسط الجيش سطوتة علي مؤسسات الدولة المدنية
 
الصين تستعد لملئ الفراغ الأمريكي في العلاقات التجارية مع تركيا
ترك برس

على الرغم من أن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا تعود إلى فجر الحرب الباردة في خمسينيات القرن الماضي، فقد تدهورت العلاقات بين أكبر جيشين في حلف الأطلسي بسرعة كبيرة، ووصل ذلك إلى حد أن روسيا تقدم في الوقت الحالي أغلب الدعم الجوي للجيش التركي الذي يقود معركة ضد تنظيم داعش في بلدة الباب السورية، وليست الولايات المتحدة.

ويجمع المراقبون على أن الأسباب الكامنة وراء تدهور العلاقات بين الحليفين ترجع إلى الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للميليشيات الكردية الانفصالية في شمال سوريا، ورفض واشنطن الاستجابة للمطالب التركية المتكررة بتسليم فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب الساقط، والمقيم في الولايات المتحدة.

ويرى المحلل الاقتصادي البريطاني جورج مارشال أن التعديلات الدستورية التركية التي ستخول الرئيس صلاحيات واسعة، ستمكن الرئيس، رجب طيب أردوغان من تمرير العديد من المشروعات الضخمة التي تحتاج إلى رؤوس أموال ومتعهدين قادرين على توفير مليارات الدولارات، وهنا سيكون أردوغان قادرا على استخدام سلطاته الجديدة للاستفادة من علاقة جديدة مع الصين وإتاحة المجال للشركات الصينية لتصدير رؤوس الأموال والتكنولوجيا إلى تركيا.

وفي هذا الصدد ذكرت صحيفة تشاينا ديلي الشهر الماضي أن شركة زد تي إيه الصينية العملاقة للهواتف الذكية اشترت 48.8% من شركة الاتصالات التركية تورك تيليكوم، كما استحوذ بنك الصناعة والتجارة الصيني على حصة تبلغ 75.5% من تكستيل بنك التركي مقابل 315 مليون دولار، وهناك مفاوضات مع مستثمرين صينيين لشراء عدد من البنوك التركية.

ويشير مارشال إلى أن الاستثمار الأجنبي الصيني المباشر في تركيا يمكن أن يزيد زيادة ملحوظة في السنوات المقبلة. ووفقا لوزارة التجارة الصينية بلغت قيمة الاستثمارات الصينية المباشرة في تركيا في عام 2016 أكثر من 642 مليون دولار، وهي مجرد بداية حيث إن الصين تواصل العمل في كثير من مشاريع البنية التحتية في تركيا.

وبحسب مارشال فإن المجموعة الاقتصادية في حزب العدالة والتنمية تسعى إلى تحويل التدفقات التجارية من أجل استيراد بضائع من الصين لتغذية الإنتاج الصناعي التركي بسعر رخيص. وخلال السنوات الماضية تمكنت الصين من تجاوز ألمانيا لتصير المصدر الرئيس للواردات التركية، وتذكر سجلات وزارة الاقتصاد التركية أن هناك 786 شركة صينية تعمل في تركيا.

وعلى الرغم من تضاعف إجمالي حجم التجارة بين البلدين عشرين مرة عن معدلاته السابقة، فإن الخلل في الميزان التجاري استمر لصالح الصين مع تجاوز نمو الواردات التركية من الصين على نمو صادراتها إلى حد كبير. وفي حين زادت الصادرات التركية إلى الصين بنسبة 1.6% فقط خلال السنوات الست الماضية، زادت الصادرات الصينية بنسبة 9.7% في المتوسط .

الطريق إلى تعميق العلاقات التجارية بين البلدين قد يصطدم بالخلاف بين الحكومتين بشأن أقلية الأويغور الصينية التي تربطها علاقات تاريخية وعرقية مع تركيا. فبكين تتهم الأويغور، ومعظمهم من المسلمين، بالرغبة في الانفصال عنها وبضلوعهم في أعمال إرهابية. ومن جانبها، تحافظ تركيا على سياسة الترحيب تجاه المهاجرين الأويغور وتنتقد معاملة الصين لهم. وقد بلغ الخلاف ذروته في عام 2009 بعد أعمال الشغب التي وقعت في مقاطعة شينجيانغ الصينية، مما أدى إلى رد فعل قاس من أردوغان رئيس الوزراء في حينه. وقد هدأت هذه التوترات، وتعهّد الرئيسان شي وأردوغان بتعميق التعاون بينهما في مكافحة الإرهاب.

وفي هذا السياق ينوه مارشال إلى أن مزايا التحالف الاقتصادي الجديد بين تركيا والصين ستجعل البلدين يتجاوزان هذه العقبة السياسية، ويستمران في طريق التعاون، وسيمكن المحور التركي الصيني الرئيس أردوغان من تقليل اعتماده على الولايات المتحدة.

وهنا يبرز السؤال عن موقف الولايات المتحدة من توثيق العلاقات الاقتصادية بين تركيا والصين. يقول مايكل سينج المدير الإداري لمعهد واشنطن، لا ينبغي للولايات المتحدة أن ترى في توسع العلاقات الصينية - التركية تهديدا بحد ذاته. وفي الواقع، هناك سبب يدعو واشنطن إلى الترحيب بمثل هذا التوسع إذا كان ذلك يسهم في ازردهار تركيا اقتصاديا.

 
:بسم الله:

254fbe61-2943-4a86-a54b-f8cf64f9fa92_16x9_600x338.jpg
في بداية عام 2003، عند وصول ، لرئاسة ، قرر فتح الباب أمام الواردات وزيادة التصدير، لينخفض معدل التضخم في عام 2004 إلى 9.4%، إلى جانب زيادة عدد المصانع من 3 آلاف مصنع إلى أكثر من 300 ألف مصنع تغطى مجالات تصنيع السيارات والملابس والمواد الغذائية والكيماويات والأجهزة الكهربائية، لتزيد صادرات من 30 مليار دولار عام 2003 إلى 150 مليار دولار في عام 20155.

واختارت تركيا هـذه الصناعات، لأنها كثيفة العمالة، ولا تحتاج إلى تدريب وتأهيل كثير لبدء العمل، حتى لقبت تركيا بـ«الصين في أوروبا».

وأصبحت تركيا من دولة لم يتخط معدل دخل الفرد فيها 3 آلاف دولار عام 2002، إلى بلد بات دخل الفرد فيه يزيد عن 10 آلاف دولار، ومن دولة كانت معدلات التضخم بها عام 2001 «70%»، إلى دولة باتت تحتل اليوم المركز الـ17 بين اقتصادات العالم، والسادس على مستوى أوروبا.

كيف وصلت الصادرات التركية لـ150 مليار دولار سنويا (8 أضعاف مصر)؟ وكيف يمكن لمصر أن تستفيد من هذه التجربة؟

حددت الحكومة التركية الإجراءات، التي عليها القيام بها لزيادة صادراتها، والمتمثلة في «القوى العاملة المؤهلة، والكفاءات الاقتصادية في الإدارة، والبنية التحتية، وحوافز الضرائب المنخفضة».

بهذا وضعت تركيا بين 4 خيارات، أولاها توفير القوى العاملة المؤهلة، ليحقق الأتراك أطول ساعات عمل، وأقل عدد أيام إجازات مرضية للموظف في أوروبا بمعدل 53.2 ساعة عمل في الأسبوع، ومتوسط سنوى لعدد أيام الإجازات المرضية يبلغ 4.6 يوم لكل موظف، بحسب معلومات سجلات الحكومة التركية المسندة لتقارير .

وبلغ عدد خريجي تركيا كل عام نحو 500 ألف خريج جامعي مؤهل في جميع التخصصات، و663 ألف خريج ثانوي، ثلثهم من المدارس المهنية والفنية، وجميعهم يتخرج بنفس مقاييس السوق الأوروبية التي تطمح تركيا لاختراقها في الأعوام المقبلة.

بينما جاء توفير الكفاءات الاقتصادية في الإدارة ثانيًا في قائمة الخيارات، وحملت ميزة زيادة إيرادات الدولة إذا نجحت الخطة، ولكنها تحتاج إلى تغيير فكر الإدارة، حتى إنهم جذبوا العقول الاقتصادية من دول أخرى خارج تركيا مثلما فعلت الإمارات.

أما الخيار الثالث «البنية التحتية»، فإنه اعتمد إنشاء مصانع جديدة تدفع الاقتصاد إلى الأمام، وزيادة عدد المصانع من 3000 مصنع إلى أكثر من 30 ألف مصنع تغطى مجالات تصنيع السيارات والملابس والمواد الغذائية والكيماويات والأجهزة الكهربائية.

والخيار الرابع والأخير حوافز الضرائب المنخفضة من ضمنها: «حوافز ضريبية، وغير ضريبة، وحوافز موجهة لصناعات معينة»، منها مثلا حوافز لصناعة السينما، مما شجع إنتاج الأفلام التركية وغير التركية.

بناء على ذلك قررت القيـادة العليـا في تركيا وضع خطة طموحة لنمو صادراتها من 150 دولار (سنة 2015) إلى 350 مليار دولار (2023) في القطاعات التالية: «150 مليار دولار لتصنيع المعدات، و75 مليار دولار لصناعة السيارات، و50 مليار دولار للمنتجات الكيميائية، و45 مليار دولار للإلكترونيات، و36 مليار دولار للملابس الجاهزة وتصنيع الأثاث».

فالسفراء في تركيا يحصلون على الترقية عندما يتميزون في العمل الاقتصادي لتشجيع تنمية ، ليس لعملهم السياسي مثلما يقاس معظم السفراء المصريين.

من هنا كان السر في تطور تركيا بهذه الصورة «المخيفة»، وفتح الإنتاج التركي أبواب أسواق أوروبا، بالإضافة إلى 180 دولة أخرى في كل أنحاء العالم، ووصلت إيرادات الحكومة بها اليوم حوالي 200 مليار دولار سنويا، أي أربعة أضعاف ما تحققه مصر.

المصدر:
 
النهضة التركية مثيرة للاهتمام لانها اول نهضة بمنطقتنا البائسة
 
قورتولموش: الصندوق السيادي لتركيا قوة ردع أمام محاولات التدخل الخارجية

قال نعمان قورتولموش، نائب رئيس الوزراء التركي، اليوم الاثنين، إن إلحاق بعض الشركات بالصندوق السيادي التركي، يعد بمثابة إظهار لقوة اقتصاد البلاد، مشيراً إلى أن الصندوق يعتبر قوة ردع لمحاولات التدخل الخارجية.

وجاءت تصريحات قورتولموش الذي يشغل أيضاً منصب الناطق باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي عقده خلال اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة أنقرة، أوضح فيه أن هدف الحكومة التركية من وراء هذه الخطوة، هو إدارة تلك الشركات بشكل أفضل.

وأضاف أن الحكومة تؤمن أن الحاق عدد من الشركات بالصندوق السيادي، يعد خطوة مهمة للاستفادة بشكل أكبر من مصادر اقتصاد البلاد.

وأصدرت رئاسة الوزراء التركية، أمس الأحد، قراراً بإلحاق عدد من الشركات التي كانت في عهدة الخزانة، وأخرى كانت مدرجة ضمن برنامج الخصخصة، إلى صندوق تركيا السيادي.

والصندوق السيادي التركي يهدف إلى دعم المشاريع الإستراتيجية والتنموية طويلة الأمد، بتمويل منخفض التكاليف، ويتبع مباشرة لمكتب رئيس الوزراء.

ودخل قانون "صندوق تركيا السيادي" لدعم المشاريع الإستراتيجية والتنموية طويلة الأمد، حيز التنفيذ، في 26 أغسطس/ آب من العام الماضي، حسبما نشرت الجريدة الرسمية.

في سياق متصل، أكد الناطق باسم الحكومة، أن بلاده ستضع رزمة من الخطوات والتسهيلات الجديدة بخصوص بيع العقارات للأجانب.. وتعتزم الحكومة إجراء بعض التعديلات القانونية التي من شأنها تشجيع الأجانب على شراء العقارات والوحدات السكنية".

وارتفعت مبيعات العقار من طرف الأجانب، خاصة من مواطني دول الخليج العربي ودول غرب القارة الأوروبية، في مدن مثل إسطنبول وأنطاليا وأنقرة، بعد قرار صدر قبل سنوات، يسمح للأجانب بالتملك في تركيا.

المصدر:
 
مؤشرات الاقتصاد الكلي




يستمر الانضباط المالي، والسياسة النقدية السليمة، وبرنامج الإصلاح في كونهم الركائز الرئيسية للبرنامج الاقتصادي التركي. أنتجت هذه السياسات فترة من النمو القوي، واستقرار الأسعار، والميزانيات المتوازنة، وكل ذلك يضمن تحولاً في الاقتصاد.


وبالإضافة إلى سياسات الاقتصاد الكلي السليمة في تركيا، فقد نفذت الدولة أجندة إصلاح هيكلي شاملة وبعيدة المدى.مقارنة مع تجارب الدول الأخرى، فقد كان نجاح تركيا ملحوظًا ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرعة التي قامت بها بعمل تغييرات هيكلية ومؤسسية. في الواقع، حققت تركيا تقدمًا كبيرًا في إعادة هيكلة قطاعها المالي، وكذلك في تحسين كلًا من إدارة القطاع العام وبيئة أعمالها.


تهدف الإصلاحات الهيكلية التي تم تنفيذها إلى:


  • زيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد التركي
  • تعزيز كفاءة ومرونة القطاع المالي
  • وضع نظام الضمان الاجتماعي على أساس سليم

وقد عززت هذه الإصلاحات أساسيات الاقتصاد الكلي للاقتصاد التركي. وفي نفس الوقت، تراقب تركيا عن كثب التطورات العالمية والمحلية وتقوم بتعديل بيئة أعمالها وفقًا لذلك. وفي هذا الصدد، تم الإعلان عن "برنامج التحول الأولي" من قبل الحكومة لتحقيق الأهداف التالية:


  • أشخاص مؤهلون، ومجتمع قوي
  • إنتاج مبتكر، والنمو المستدام
  • أماكن ملائمة للعيش والبيئة المستدامة
  • التعاون الدولي من أجل التنمية

النمو الاقتصادي


وقد أسفرت السياسات الاقتصادية السليمة جنبًا إلى جنب مع الإصلاحات الاقتصادية الحيوية عن نتائج إيجابية للاقتصاد التركي، والتي من أبرزها النمو الاقتصادي المستدام على مدار السنوات العشر الماضية. وقد أدت الإصلاحات الهيكلية وسياسات الاقتصاد الكلي الناجحة إلى أن تصبح تركيا واحدة من أسرع النظم الاقتصادية نموًا في منطقتها.


بين عامي 2005 و2015:


  • ارتفع الناتج المحلي الإجمالي (GDP) بنسبة 45% ليصل إلى 720 مليون دولار أمريكي من حيث القيمة الاسمية
  • إن المتوسط السنوي لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي هو 3.8%
  • انخفض رصيد الدين العام من 60% من الناتج المحلي الإجمالي (GDP) إلى 33% من الناتج المحلي الإجمالي(GDP)
  • انخفض عجز الميزانية من 10% من الناتج المحلي الإجمالي (GDP) إلى 0.1% من الناتج المحلي الإجمالي(GDP)

معدل النمو السنوي المركب (CAGR) من الناتج المحلي الإجمالي (%) - الأسعار الثابتة



I-cagr-gdp-turkey-AR.jpg


المصدر:معهد الإحصاء التركي (TurkStat)


في السنوات العشر الماضية، كان الاقتصاد التركي واحدًا من أسرع النظم الاقتصادية الناشئة نموًا.


متوسط معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السنوي (%) 2003-2015


II-real-gdp-growth-turkey-AR.jpg



المصدر:صندوق النقد الدولي، التوقعات الاقتصادية العالمية أبريل 2016، معهد الإحصاء التركي (TurkStat)


في حين أن الاقتصاد التركي قد نما نموًا مطردًا، فقد زادت مستويات المعيشة بشكل ملحوظ. ازداد الناتج المحلي الإجمالي(GDP) للفرد الواحد من مستوى 4565 دولاراً أمريكياً في عام 2003 إلى 9261 دولاراً أمريكياً في عام 2015.تضاعف أيضًا الناتج المحلي الإجمالي القائم على تكافؤ القوة الشرائية (PPP) للفرد من الناتج المحلي الإجمالي(GDP) خلال الفترة من 2003-2015.


الناتج المحلي الإجمالي (GDP) للفرد - على أساس تكافؤ القوة الشرائية (PPP) (دولار أمريكي)



III-gdp-capita-turkey-AR.jpg




المصدر:صندوق النقد الدولي، التوقعات الاقتصادية العالمية أبريل 2016


السياسة المالية الحكيمة



يستمر الانضباط المالي في كونه حجر الزاوية في أداء الاقتصاد الكلي للاقتصاد التركي. لم تدير الحكومة المركزية في تركيا تقريبًا أي عجز في الميزانية في عام 2015.


بفضل هذه السياسة المالية الحكيمة، خفضت تركيا أرصدة الديون، وأصبحت واحدة من أفضل النماذج الناجحة بين النظم الاقتصادية الأوروبية في تخفيض الدين الحكومي. وقد كان معدل أرصدة ديون الحكومة العامة يقابل معايير الاتحاد الأوروبي في ماستريخت، بنسبة 60٪ منذ عام 2004.


رصيد الدين العام للحكومي بموجب تعريف الاتحاد الأوروبي (٪ من الناتج المحلي الإجمالي (GDP))



IV-eu-government-debt-turkey-AR.jpg




المصدر:الأمانة الفرعية للخزانة، عام 2016


رصيد الدين الحكومي العام (% من الناتج المحلي الإجمالي(GDP))



V-government-debt-turkey-AR.jpg



المصدر:الأمانة الفرعية للخزانة والمكتب الإحصائي للجماعات الأوروبية، عام 2016


رصيد الميزانية العامة للحكومة (% من الناتج المحلي الإجمالي (GDP))



VI-budget-balance-AR.jpg



المصدر:مديرية المفوضية الأوروبية-عامة للشئون الاقتصادية والمالية (ECFIN) والمكتب الإحصائي للجماعات الأوروبية ، وزارة المالية، عام 2016



المصدر:
 
تركيا تنفرد بصناعة ملاءات طبية تقي من تقرحات ملازمة الفراش

489


تمكّن صناعيٌّ تركي في ولاية دنيزلي (غرب) بالتعاون مع كلية هندسة النسيج بجامعة باموق قلعة، من صناعة ملاءات (شراشف) فريدة من نوعها تقي من حدوث تقرحات جلدية عند المرضى الملازمين للفراش لفترات طويلة.

وتحدث الصناعي التركي "عيسى دال" للأناضول عن قصة صناعته للملاءات، فقال إنها بدأت عام 2011، عندما جذبه في أحد المعارض التي زارها، نوع من أنواع الألياف الصناعية، فقام بتحليلها ودراستها، وبدأ بعدها بالمرحلة الثانية وهي التعاون مع كلية هندسة النسيج بجامعة باموق قلعة، من أجل صناعة ملاءات طبية تقي من القروح الجلدية التي تحدث نتيجة لزوم المريض للفراش لفترة طويلة.

وتمكن دال، بعد دعم الهيئة التركية للأبحاث العلمية والتقنية (توبيتاك) من صناعة المنتج الجديد، لتبدأ بعدها مرحلة التجريب التي انتهت بنجاح بعد ثلاثة سنوات من تجريبها في المستشفيات والفنادق والمنازل، لتحصل على ثقة مستخدميها ورضاهم.

وبعد مضي فترة الاختبار، أكد الصناعي التركي أنهم بدؤوا على الفور بصناعة المنتج الجديد، بكميات كبيرة، بعد كمية الطلبات التي انهالت لشراء المنتج الجديد من الدول الأجنبية.

وبين دال أنهم وقعوا عقودا لبيع الملاءات الطبية، مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وسويسرا والنمسا وهولندا وفرنسا وكافة الدول الإسكندنافية وروسيا وإسرائيل والصين.

وأكد دال أن المنتج هو الأول من نوعه في العالم، وأوضح أن نعومة القماش الذي صنعت منه الملاءات، تقي من حدوث تقرحات جلدية في المواضع التي لا تصلها الدماء في جسم الإنسان المريض.

وأشار أن من بين أسباب الإقبال على المنتج الجديد، سعره المناسب بالنسبة إلى أول منتج من هذا النوع، وهو أرخص بـ 3-5 مرات عن أقرب منتج يؤدي نفس الوظيفة.

وقال: "نوعية القماش تمنع التعرق، ولها خاصية امتصاص سريع في حال تعرق مستخدمها لأسباب طبية، في الأصل هذا النوع من القماش يمكن استخدامه في مجالات كثيرة، إلا أننا بدأنا بالمجال الطبي نظرًا إلى أهميته على صعيد صحة الإنسان".

ولفت أنَّ المنتج الجديد حاز جائزة من مجلس المصدرين الأتراك، بمسابقة "أبطال التصدير غير المعروفين" في مجال التعاون الصناعي-الجامعي.

وقال دال: " نوعية القماش تصنف ضمن فئة "النسيج التقني"، وقيمته تفوق القماش العادي المصنوع من القطن وخيوط البوليستر بـ 20 ضعفا"، موضحًا أنهم صدّروا حتى اليوم 15 ألف ملاءة إلى خارج البلاد.

ومن جانب آخر، أوضح الطبيب الجراح عضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة باموق قلعة، أردال جوشكون، أنَّ التقرحات الجلدية تحدث عند المصابين بالشلل أو الغيبوبة، في المناطق التي يكون فيها العظم قريبا من الجلد، ولمنع ذلك تستخدم فرش تسمح بمرور الهواء ، إلا أن بقاء المريض لفترة طويلة يتسبب في تعرقه ويؤدي إلى حدوث تخرشات في الجلد.

وقال جوشكون: "جربنا الملاءات الجديدة في المستشفى لفترة عامين، بالفعل حصلنا على نتائج مبهرة، الملاءات الجديدة مصنوعة من ألياف خاصة، تمتص السوائل أولا، وتسمح ثانيا، بفضل الفقاعات الهوائية التي تحتويها، بمرور الهواء في المناطق التي تتعرض للضغط أثناء النوم دون حركة ولفترات طويلة".


المصدر :
 
ًالموازنة التركية تسجل أداء قوياً خلال يناير الماضي


ترجمة وتحرير – تركيا بوست

أعلن وزير المالية التركي ناجي إقبال، اليوم الأربعاء، بأن إيرادات الموازنة سجلت أداء قويًا في الشهر الأول، يناير/ كانون الثاني، من العام الحالي، وارتفعت بنسبة 11.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وفي بيان مكتوب صدر عن الوزارة، قال الوزير إن إيرادات الموازنة ارتفعت بنسبة 25.8 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 58.8 مليار ليرة تركية -تعادل 16.08 مليار دولار-.

وذكر إقبال أن الموازنة التركية سجلت فائضًا قدره 11.4 مليار ليرة (تعادل 3.13 مليار دولار) في الشهر نفسه.


وعن إنفاق الموازنة في الشهر الماضي، قال الوزير إنه جاء متوافقًا مع أهداف نهاية العام بارتفاعه 11.3 بالمئة على أساس سنوي.

وبحسب البيان بلغت الإيرادات الضريبية 48.4 مليار ليرة تركية بارتفاع قدره 22%، أما العائدات غير الضريبية فكانت قيمتها 10.4 مليار ليرة تركية، محققة زيادة قدرها 47.2%.

المصدر:حرييت

المصدر:
 
تركيا تعفي السعوديين من رسوم الجمارك وضريبة القيمة المضافة

cf826e21-251d-4c31-a69e-1fdb73b98395



منحت تركيا السعوديين مزايا عدة للاستثمار فيها، تتضمن الإعفاء من الرسوم الجمركية، والإعفاء من ضريبة القيمة المضافة، وخفض الضرائب، ودعم أقساط الضمان الاجتماعي لصاحب العمل وللعاملين، إلى جانب تخصيص الأراضي.
وحدد كبير مستشاري رئاسة الوزراء التركية الدكتور مصطفى كوكصو في بيان صحافي (تلقت «الحياة» نسحة منه)، أكثر القطاعات الواعدة في الاستثمار في تركيا، ومنها قطاع السيارات، إذ تهدف تركيا إلى إنتاج مليوني مركبة خلال خمس سنوات، وقطاع الطاقة، الذي يحتاج إلى 130 بليون دولار استثمارات حتى عام 2023، إلى جانب قطاع العقارات، وخصوصاً في إسطنبول، التي تعد السوق الأكثر تطوراً في مجال العقارات، وتأتي في المرتبة الأولى منذ عام 2009.
وأشار إلى أن هناك مشاريع في القطاع الزراعي، منها مشروع جنوب شرق الأناضول، وقطاع النقل والمواصلات، إذ من المخطط له مضاعفة سعة الطرق السريعة ثلاثة أضعاف حتى عام 2023 من خلال 12 مشروعاً، فضلاً على القطاع المصرفي، الذي زادت أرباحه بنسبة 50 في المئة مقارنة بعام 2008، فضلاً على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ نما القطاع بنسبة 220 في المئة خلال السنوات الـ10 الماضية، وتبلغ عائداته 28 بليون دولار».
وأوضح أن تركيا تعتبر الدولة السادسة في الجذب السياحي على مستوى العالم عام 2015، وتصل عائداتها السياحية إلى أكثر من 35 بليون دولار سنوياً، مبيناً أن الخطوط الجوية التركية تسير رحلاتها إلى 110 دول حول العالم، وتنقل أكثر من 166 مليون مسافر، مشيراً إلى أن بلاده ثامن أكبر دولة منتجة للفولاذ في العالم، كما أنها من بين 22 دولة تتمتع بثقة عالية في الاستثمارات الأجنبية.
وعن التوقعات المستقبلية لاقتصاد تركيا، قال: «إن تركيا ستكون في المركز الـ16 صناعياً في العالم، والثاني في أوروبا، على مدى السنوات الخمس المقبلة، معللاً ذلك بسلسلة من الإصلاحات الهيكلية، من أهمها قانون الاستثمار الأجنبي المباشر، وحرية الاستثمار، والمعاملة الوطنية، والحماية ضد مصادرة الملكية، وضمان النقل والوصول إلى العقارات، والتحكيم الدولي وتوظيف المغتربين.
ولفت إلى أنه، وفقاً لتوقعات مصرف «غولدمان ساكس» ستكون تركيا تاسع أكبر اقتصاد في العالم، وثالث أكبر اقتصاد في أوروبا بحلول عام 2050، مشيراً إلى توفير خدمات واسعة النطاق من خلال التنسيق مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة، وتوفير المعلومات وتحليلات السوق، واختيار المواقع والتوفيق بين الشركاء المحتملين، وتسهيل الإجراءات القانونية؛ مثل إنشاء العمليات التجارية وتطبيقات الحوافز وتصاريح العمل والإقامة.
إلى ذلك، قال الاقتصادي الدكتور أحمد رزق لـ«الحياة»: إن الفرص التنموية الحالية بين البلدين تؤكد منح عدد من التسهيلات التي لابد من استغلالها، فهناك مناطق تشهد صراعات، ومستقبل الاستثمار فيها معدوم، إلا أن تركيا من بين الدول التي سيكون لها قوة اقتصادية كبيرة، مشيراً إلى أن استغلال فرص الاستثمار داخل البلدين سيخدم الجانبين.
وأكد أن منح تركيا مزايا للمستثمرين السعوديين بإلغاء الإعفاء الجمركي مهم جداً، إذ يقضي على عدد من العقبات، وخصوصاً مع ارتفاع كلفة البضائع التركية، كما أن الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة المعروفة في تركيا وخفض الضرائب التي من المتوقع أن تتجاوز النصف، سيؤدي إلى حراك ستشهده المنطقة خلال الأعوام المقبلة.
وربط رئيس إحدى مجموعات الاستيراد والتصدير عبدالعزيز الموسى بين اعتماد السفارة السعودية في تركيا 13 مكتباً تتولى إصدار التأشيرات وتقديم الخدمات، وبين المزايا التي منحتها تركيا للمستثمرين السعوديين في الخارج، وقال إن ذلك ضروري، وسيعود بالفائدة على المستثمرين المهتمين بتركيا والاستثمار فيها.


المصدر:
 
58d3d20ac46188587f8b46dc.jpg

موسكو تنتقد أنقرة لفرضها رسوما جمركية على منتجاتها
انتقد وزير الزراعة ألكسندر تكاتشوف أنقرة لتطبيقها رسوما جمركية بـ130% على واردت القمح والذرة المورّدة من روسيا، متوقعا أن يؤدي ذلك لتعليق صادرات هذه المحاصيل من روسيا إلى تركيا.

وقال الوزير الروسي يوم الأربعاء (22.03.2017) إن تصرف أنقرة يثير الريبة حول صدق نوايا تركيا لتوطيد علاقة متينة ودائمة مع روسيا، مؤكدا أن روسيا لا تقبل محاولات الضغط عليها لفتح سوقها أمام المنتجات التركية المحظورة.

وجاءت خطوة أنقرة بعدما اتخذت موسكو خطوات ملموسة لتطبيع العلاقات الثنائية التجارية، إذ رفعت في وقت سابق من الشهر الجاري الحظر المفروض على البصل بأنواعه والقرنبيط بأنواعه والملح والعلكة والقرنفل.

على أن يبقى الحظر مفروضا على استيراد اللحم المجمّد ومنتجات لحم الحبش والدجاج، والطماطم والخيار بأنواعه والعنب الطازج والتفاح والإجاص والفراولة بأنواعها.

وفي الأسبوع الماضي لم تتضمن تراخيص الاستيراد، التي أصدرتها الحكومة التركية روسيا على قائمة المناشئ المسموح بها والمعفاة من الضرائب، ما يعني أن رسوما بنسبة 130% على الأرجح ستطبق إمدادات بعض المنتجات الزراعية القادمة من روسيا.

وشدد تكاتشوف على أن وزارته تفاجأت وخاب أملها إزاء موقف أنقرة، لاسيما أن البلدين أكدا خلال الأشهر الستة الماضية على ضرورة تطبيع العلاقات الاقتصادية بينهما.

ونتيجة رفع الرسوم فإن إمدادات القمح، والذرة، وزيت دوار الشمس ستتوقف إلى تركيا، لكن روسيا بحسب تكاتشوف ستجد أسواقا جديدة لمنتجاتها الزراعية، رغم أن تركيا تعد ثاني أكبر سوق للقمح الروسي بعد مصر.

 
شركة تركية تبيع لـ"ناسا" مجهرا بتقنية "النانو" قادر على رصد ذرات الأجسام

20170120_2_21396264_18131606_Web.jpg


بدأت شركة “نانو مانياتيك” التركية المتخصصة في مجال تكنولوجيا النانو العالية، في بيع مِجهر (ميكروسكوب) قادر على رسم خرائط للأجسام بتقنية النانومتر (جزء من مليار جزء من المتر)، إلى وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

المجهر التركي الذي عمل عليه خبراء الشركة على مدار 10 سنوات، أثبت كفاءة وجودة كبيرتين لدى استخدامه من قبل مؤسسات علمية وبحثية كبيرة في مختلف أنحاء العالم؛ ما دفعت ناسا مؤخرا لتقديم طلب شرائه من الشركة التركية.

وقال أحمد أورال مدير الشركة: “يشهد سوق هذه النوعية من الأجهزة الحساسة منافسة كبيرة بين كبرى شركات التقنية في العالم، ولدينا حاليا قرابة 30 شركة عالمية تصنع هذه النوعية من المجاهر، منهم 10 شركات تشهد عمليات بيع بشكل كثيف، ونحن إحدى هذه الشركات”.
20170120_2_21396264_18131607_Web.jpg
وأضاف: “يسعى الزبائن إلى شراء أعلى المجاهر جودة بأقل تكلفة، وهذا أكثر ما يميزنا عن الشركات المنافسة في السوق العالمي، إلى جانب توفيرنا وضماننا خدمة الدعم الفني لأجهزة المجهر”.

وتابع أورال الذي يعمل أستاذ في قسم الفيزياء بجامعة الشرق الأوسط التقنيَة: “تميُز مجهرنا بسعر مناسب لا يعني أن جودته ليست عالية، بل على العكس، الجودة في هذه النوعية من الأجهزة تأتي قبل السعر، ولا أحد يهتم بمجهر سعره مناسب جدا وجودته منخفضة”.

وعن أبرز المؤسسات التي تتعامل معها شركته، أوضح أورال أن عمليات تصدير المجهر خلال الفترة الماضية شملت مؤسسات بحثية وشركات متخصصة في مجال التكنولوجيا الدقيقة في أكثر من 20 دولة حول العالم، أبرزها الهند واليابان وكوريا الجنوبية وإيطاليا وفرنسا وأسبانيا وإسرائيل وإيران والبرازيل.

ولفت أن شركة سامسونغ، عملاق صناعة الأجهزة الإلكترونية في العالم، هى واحدة من أبرز المؤسسات التي تتعامل معها شركته، وأوضح أن سامسونغ تستخدم مجاهر الشركة في توسيع البكسلات (أصغر عنصر منفرد مكون للصورة) الموجودة في شاشات الهواتف الذكية التي تنتجها الشركة.

وعن صفقة بيع المجهر لـ”ناسا”، قال أورال: “تواصلت ناسا مع مسؤولي مكتبنا في الولايات المتحدة، وتوصلنا إلى الاتفاق عقب فحص خبراء مختصون المجهر والتأكد من جودته وجاهزيته للعمل في مختلف الظروف”.
20170120_2_21396264_18131604_Web.jpg


وأضاف: “أحسب أن المجهر الذي بعناه إلى ناسا هو المجهر الأعلى جودة من الناحية التقنيَة في هذا المجال”.

وعن نظام عمل المجهر، أوضح أورال أن منتجه يقوم بوظيفة أشبه بحركة أصابع الأشخاص المكفوفين فوق الأجسام، وقال: “نستخدم بدلا من الأصابع إبر دقيقة جدا، ولحساب القياس وأبعاد الجسم، نستخدم نظام قياس بالليزر، وعن طريق حركة الأبر نتمكن من الحصول على تفاصيل إضافية”.

وأضاف، “جهازنا مُدعم أيضا بدائرة تحكم، تقوم بوظيفة المخ البشري، تجمع المعلومات وتقارن بعضها ببعض، مكَونة صورة للجسم بدقة النانومتر”. “

وتابع، “بإمكان مجهرنا رسم صور للأجسام على مستوى الذرة أيضا، فضلا عن رؤية ألياف الحمض النووي (العماد الأساسي للكائنات الحية)، كل واحد منها على حدة “.

العالم التركي أوضح أيضا أن المجهر قادر على التقاط صور عالية الدقة للمجسمات وإداءه جيد واحتمال توقفه عن العمل أو تعطله منخفض جدا.

وأكد أورال في ختام حديثه أن هدف شركته خلال المرحلة المقبلة الدخول ضمن أكبر ثلاث شركات في هذا المجال، وجعل المجهر التركي ماركة عالمية.

المصدر:
 
مشروع تركي لإنتاج الطاقة من ألواح شمسية بتقنية النانو

20160712_2_17955329_12127787_Web.jpg


يعمل فريق من العلماء الأتراك، على مشروع إنتاج ألواح طاقة شمسية متطورة، ذات قدرة عالية على توليد الكهرباء، بتقنية النانو، حيث يمكن للمتر الواحد منها، إنتاج ما تنتجه ألواح طاقة شمسية، تصل مساحتها مليون متر مربع، وذلك انطلاقا من الحاجة المتزايدة للطاقة، من مصادر نظيفة ومستدامة.

ويواصل الفريق المكون من 10 مختصين، برئاسة الأستاذ في جامعة أتاتورك، البروفيسور “أوميد دمير”، على تطوير المشروع، الذي يحمل اسم “الجيل الجديد من إلكترودات -القطب الكهربائي- مركبة نانوية من أجل خلايا شمسية مزودة بجسيمات الكمومية -مثل الإلكترونات أو النترونات أو الفوتونات-“، والذي موّلته الهيئة التركية للأبحاث العلمية والتقنية “توبيتاك” بمليون ليرة تركية -نحو 344 ألف دولار أمريكي-.

وقال دمير، “يعمل الفريق في المشروع منذ شهرين، ومن المخطط أن يكتمل خلال 30 شهرا، والهدف الأساسي للمشروع، تأمين توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، عبر تشكيل جيل جديد من الإلكترودات”.

وأوضح “دمير” أنهم يخططون لإنتاج ألواح أكسيد معادن، مغطاة بجسيمات كمومية، كمواد شبه موصلة، لا تتجاوز أحجامها حجم الذرة، بدل استخدام ألواح تقليدية تستخدم في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.

وأشار “دمير” إلى إمكانية تأمين توليد الكهرباء من ألواح طاقة شمسية، مغطاة بجسيمات الكمومية، يبلغ مساحتها مترا مربعا واحدا، بمعدل ما تنتجه ألواح طاقة شمسية، تصل مساحتها 100 هكتار، في الوقت الراهن.

وأضاف “هذا النوع من المواد، سيتيح إمكانية إنتاج وتحول كبير، في مساحات صغيرة، لأنها مصنوعة بتقنية النانو، وتعتبر هذه المواد خلايا شمسية من الجيل الثالث، ويمكن لنا خفض المساحة التي نحصل منها على الإنتاج، من مليون متر مربع، إلى متر مربع”.

وتابع قائلا “حاليا، تصنع ألواح الطاقة الشمسية، من مواد قائمة على السليكون، تبلغ نسبة التحويل لديها، نحو 25%، لكن المواد المصنوعة بتقنية نانو، التي سنطورها، سترفع هذه النسبة إلى ما يزيد عن 40%، بالإضافة إلى أنها ستتمتع بإنتاج كبير جدا، في مساحات صغيرة جدا”.

المصدر:
 
انطلاقُ أوّل حافلة تركية مزوّدة بالطاقة الشمسية لتوفير الوقود

aa_picture_20150419_5087424_high-11.jpg


نجح مركزُ أبحاث الطاقة الشمسية، في جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة، بالتعاون مع إحدى الشركات المحلية، في تثبيت لوحات ضوئية (شمسية) على سقف حافلة للمساعدة في إنتاج الطاقة الكهربائية التي تشغل بعض الأقسام في الحافلة، الأمر الذي سيكون له دورٌ في توفير الوقود وخفض الانبعاثات على المدى البعيد إذا ما استخدم على نطاقٍ واسع.

وقال رئيسُ المركز “راشد طوران” : “إن التجربة التي جرت بالتعاون مع فرع شركة “مان” الألمانية للسيارات في تركيا هي الأولى من نوعها في البلاد، وضمن التجارب القليلة في العالم في هذا الإطار، وسيكون باستطاعة الحافلة الاستفادة من الطاقة الكهربائية المنتجة من الخلايا الشمسيّة لتشغيل المكيّف الإضافي، والأنظمة السمعية والبصرية، ومزوّد الانترنت اللاسلكي، وأنظمة التبريد والتسخين، وإضاءة الحافلة، ومد بطارية المحرك بالطاقة اللازمة”.

وأضاف “طوران” أنه جرى مدّ 24 لوحة شمسية تتكون من 360 خلية ضوئية على طول 12 متراً من سقف الحافلة، مشيراً أن اللوحات قادرة على إنتاج 1.4 كيلو واط من الطاقة الكهربائية في الساعة.

من جهته أوضح “أولغو دميرجي أوغلو”، المهندس في مركز أبحاث الطاقة الشمسية بالجامعة أن المرحلة اللاحقة من المشروع تهدف إلى انتاج الحافلة مزوّدة باللوحات الشمسية خلال مرحلة الإنتاج التجاري، الأمر الذي سيُسهم في توفير الوقود بنسبة 2-3%، حيث أن تخزين الطاقة الشمسية لمدة ساعة ونصف سيوفّر طاقة كهربائية تستفيد منها الحافلة لمدة ساعة واحدة، في الوقت الذي يتواصل فيه التخزين في الخلايا الضوئية.

وقال مدير شركة مان في تركيا، منير ياووز: “نحن شركة تعتمد بشكلٍ كليّ على التصدير، واللوحات الشمسية مهمة جداً بالنسبة لبعض أسواقنا، مثل السعودية، والإمارات، وتركيا، وهذه السوق مرشّحة للتوسّع، وتكلل مثل هذه التجارب بالنجاح وخروجها بنتائج إيجابية سيضمن انتشارها سريعاً، أتوقّع أن الصورة ستكون أوضح بعد عام”.
المصدر:
 
تركيا تنشئ أول مصنع للرقاقات الدقيقة

قال وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا التركي "فكري إيشيك" إن أعمال إنشاء مصنع للرقاقات الالكترونية الدقيقة في تركيا قد بدأت بإدارة من قبل مركز توبيتاك ومستشارية الصناعات الدفاعية.

وأشار ايشيك في حديث له في مجلس اعمال قطاع الالكترونيات في اسطنبول. إلى أهمية المشروع من ناحية تطور قطاع الصناعات الدفاعية متطرقا إلى ضرورة لعب قطاع الكهربائيات والالكترونيات في تركيا دورا في خفض العجز الجاري من خلال زيادة الانتاج المحلي في هذا المجال.

وبلغت صادرات القطاع 13 مليار و400 مليون دولار فيما وصلت الواردات إلى 24 مليار و600 مليون دولار.

المصدر:
 
تركيا تصنّع 22 مترو أنفاق لصالح العاصمة التايلاندية بانكوك

C8GmcOLXwAAw-Uk.jpg


أعلنت شركة “بوزان قايا” التركية لتصنيع الماكينات، يوم الجمعة، أنها تصنّع 22 مترو أنفاق لصالح تايلاند، مشيرةً إلى أنه من المزمع تسليمها العام القادم.

وأوضح “آيتونج غوناي” رئيس مجلس إدارة الشركة في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة أنقرة، أن شركته تصنع في الوقت الحالي 22 مترو أنفاق بأربع عربات، ومن المزمع أن تسير على سكك العاصمة التايلاندية بانكوك، بعد تسليمها العام المقبل.

ولفت غوناي، إلى أن شركته وضعت بصمتها بعدة مشاريع في العالم فيما يتعلق بتصنيع مترو أنفاق، والحافلات الكهربائية، والترام (القطار الخفيف).

وأضاف أنه بعد دراسات وأعمال بحوث وتطوير تمكنت شركتهم من تصنيع منتجها المحلي الخالص 100% من الترام والحافلات الكهربائية والمترو.

المصدر:
 
ارتفاع حجم الصادرات التركية خلال شهر مارس

thumbs_b_c_09e2a2fcf92f2115c669b33de38c6e39.jpg



شهدت الصادرات التركية ارتفاعا بلغ 19 بالمئة خلال شهر مارس/ آذار الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

جاء ذلك في تقرير أعدته مؤسسة الإحصاء التركية بالتعاون مع وزارة الجمارك والتجارة بخصوص معدلات التجارة الخارجية خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أشارت فيه إلى أن قيمة الصادرات بلغت 13 مليار و616 مليون دولار.

وسجلت التجارة الخارجية ارتفاعا بنسبة 2.4 بالمئة خلال 12 شهرا الأخيرة، مقارنة بالموسم نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 144 مليار دولار و877 مليون دولار.

المصدر:
 
صادرات جنوب شرقي تركيا تصل لـ 178 دولة (*موطن غالبية الأكراد)

وصلت صادرات الولايات التركية الواقعة جنوب شرقي البلاد إلى 178 دولة حول العالم خلال الربع الأول من العام الجاري (يناير/كانون الثاني - مارس/آذار).

وذكر اتحاد المصدرين الأتراك جنوب شرقي الأناضول أن صادراتهم بلغت في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017 مليار و997 مليون و144 ألف دولار أمريكي.

وبلغت حصة دول الشرق الأوسط من صادرات جنوب شرقي تركيا 54.6 بالمئة، ودول الاتحاد الأوروبي 18 بالمئة في المرتبة الثانية، والدول الإفريقية 10.7 في المرتبة الثالثة.

تجدر الإشارة أنّ صادرات الولايات التركية شهدت العام الماضي تراجعا بسبب الأعمال الإرهابية لمنظمة "بي كا كا".


المصدر:
 
تقنية تركية جديدة لزراعة الأسنان

طور باحثون أتراك تكنولوجيا محلية حديثة حاصلة على براءة اختراع دولية، تقوم على استخدام عنصر البورون -اختصاره البور- في طلاء غرسات المستخدمة في زراعة الأسنان، وذلك لتسريع عملية الشفاء، ولزيارة متانة الأسنان المزروعة على عظم الفك.

وشارك في تطوير التكنولوجيا -مطورة باستخدام مواد محلية- الهيئة التركية للأبحاث العلمية والتقنية "توبيتاك" وخمس جامعات محلية هي غازي وموغلا صدقي كوجمان و التقنية وحجة تبه وأقصراي.
ومن المتوقع أن تشكل هذه التكنولوجيا تحديا كبيرا للطرق المستخدمة حاليا في زراعة الأسنان من حيث تحسينها لنوعية الحياة لدى المرضى وتقليصها لمدة الشفاء.

وقال البروفيسور في جامعة غازي وأحد المشاركين في فريق البحث والتطوير درويش يلماز للأناضول، إن الغرسات السنية هي مواد متوافقة عضويا مع الجسم.

من جهتها، قالت البروفيسورة في الجامعة ذاتها والمشاركة أيضا في تطوير التقنية الجديدة عائشة أوغور إن الغرسات المزروعة لها علاقة مباشرة مع النظام البيولوجي، لكنها في الوقت ذاته تعتبر أجساما غريبة عنه، لذا من الضروري أن تكون مصنوعة من جسم متوافق مع الأنسجة وعدم الإضرار بها.

وأضافت أن المواد المستخدمة ينبغي أن تكون مقاومة ميكانيكيا وكذلك يجب ألا تتآكل مع الزمن، لذا ينبغي أن يكون الجسم الخارجي لها قويا.

وأشارت إلى أن مادة البور لها خاصية مضادة للميكروبات، وقاتلة للكائنات الحية الدقيقة، وتمنعها من الالتصاق بالجدار الخارجي وتشكيلها لطبقة، وتحد من الضرر التأكسدي، والأهم من ذلك أنها تتوافق مع أنسجة العظام.

ولفتت أوغور إلى أنهم على وشك الانتهاء من المشروع، متوقعة أن تدخل التقنية الجديدة الخدمة خلال عامين أو ثلاثة أعوام.

المصدر:
 
تركيا والصناعات التكنولوجية

12305491_10153688406676063_1710171609_n.jpg


تتفق المعايير الاقتصادية على أن الدول الصناعية اليوم، والتي تحرز تقدمًا تكنولوجيًا في المجال الصناعي، هي الدول الأقوى اقتصاديًا حول العالم، وتنبع قوة هذه الدول من زيادة الطلب على التكنولوجيا حول العالم، حيث أصبحت زيادة الاستخدام البشري للتكنولوجيا والصناعات التكنولوجية أمرًا شائعًا في جميع أنحاء العالم دون استثناء.

واستنادًا إلى هذه المعايير تحاول البلدان النامية، التي قطعت شوطًا طويلًا في مجال التقدم الاقتصادي ولم يبق لها إلا القليل للوصول إلى درجة البلدان الصناعية المتقدمة، جاهدةً إلى تطوير نفسها في مجال الصناعات التكنولوجية من أجل تحقيق درجة التقدم الصناعي المرهونة بالتطوير التكنولوجي وبعضًا من العناصر الأخرى.

وفيما يتعلق بالبلدان النامية التي تحاول الوصول إلى فئة البلدان الصناعية المتقدمة يمكن عد تركيا أحد الأمثلة النموذجية لهذه المحاولات، حيث تسعى تركيا بحكومتها، حكومة حزب العدالة والتنمية، منذ تسلم الأخير سدة الحكم، في تركيا، إلى تحقيق درجة تقدم ونمو نوعي يؤهل تركيا إلى الوصول إلى فئة البلدان الصناعية العشرة الأكثر تقدمًا صناعيًا في العالم.

وبما أن تركيا من أحد الدول الساعية للوصول إلى مجموعة الدول الصناعية العشرة في العالم، فلا بد من الاطلاع على مؤشرات سلوكياتها الخاصة في ذلك المجال.

في مقاله المنشور على الموقع الإلكتروني لموقع الجزيرة ترك، بعنوان "ستصبح تركيا دولة تكنولوجية"، يوضح الصحافي المختص في المجال التكنولوجي والعلمي مفيد يلماز بأنه "منذ استلام حزب العدالة والتنمية لمقاليد الحكم، في تركيا، وهو يسعى إلى تحقيق أسس تقدم استراتيجي عام في كافة المجالات، المجال العلمي والتكنولوجي والاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي، وبعيدًا عن الخلفية السياسية؛ لا يستطيع أحد إنكار ما قامت به الحكومة الأخيرة لدعم مشاريع الاختراع والتطور التكنولوجيين".

ويضيف يلماز قائلًا: "توجت حكومة حزب العدالة والتنمية تطلاعتها التقدمية التكنولوجية، بشكل مؤسسي مُنظم، في رؤيتها الاستراتيجية "2023 شعب قوي، دولة قوية"، حيث قامت بنشر خططها لتطوير التكنولوجيا التي تهدف إلى تحقيقها بحلول عام 2023".

وحسب يلماز؛ فإن صناعة السيارات والطائرات والحواسيب والهواتف الخلوية هي على رأس ما تسعى حكومة حزب العدالة والتنمية إلى تحقيقه بحلول عام 2023.

وفي لقاء صحفي له مع قناة الجزيرة ترك، يشير المدير العام لشركة "إينتل" التكنولوجية التركية براق آيدين، مدير إحدى أكبر الشركات التكنولوجية المُنتجة للرقاقات الإلكترونية المُستخدمة في الهواتف الخلوية والحواسيب، إلى أن "تركيا خصصت ما يقارب ثلاثين مليون دولار من ميزانيتها السنوية لصالح المشاريع التكنولوجية الريادية الفردية والمؤسساتية، تتوزع هذه الميزانية على مراكز الأبحاث العلمية التكنولوجية التابعة للدولة والخاصة، ومن هذه المراكز والمؤسسات؛ مؤسسة تركيا للأبحاث التكنولوجية والعلمية "توبيتاك"، شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية "توساش"، مركز الصناعات العسكرية الإلكترونية التركية "أسيل سان" وغيرها الكثير من المؤسسات".

ويتابع آيدين حديثه مبينًا أن "المؤسسات الدولية كانت تعد تركيا، ما قبل عام 2000، بلدًا ذي مجتمع فردي الأبعاد، بمعنى مجتمع يستهلك ولا ينتج، ولكن بعد عام 2000 وبعد المشاريع التكنولوجية التي تم إنجازها من قبل الحكومة التركية، في الآونة الأخيرة، أصبحت هذه المؤسسات تقيم تركيا على أنها دولة حاضنة لمجتمع ثنائي الأبعاد ينتج ويستهلك، وفي بعض المجالات إنتاجه يفوق استهلاكه".

وحسب ما يبينه آيدين؛ فقد استطاعت تركيا الإبداع في صناعة العديد من الصناعات التكنولوجية التي تُحسب لرصيدها وتفتح الأفق أمامها وأمام رياديها لتحقيق تقدم تكنولوجي يوصلها إلى درجة مرموقة وعلامة مسجلة في مجال هذه الصناعات.

وبناءًا على ما يوضحه آيدين؛ فقد استطاعت تركيا تأمين 40% من صناعاتها الدفاعية التكنولوجية الإلكترونية المتطورة، واستطاعت إنتاج وإرسال صاروخين فضائيين خاصين بمجال الكشف والرصد، وقطعت شوطًا كبيرًا في صناعة بعض الهواتف الخلوية مثل هواتف تركسل وهواتف فِستِل، والحواسيب متنوعة الأحجام والأشكال، كما تمكنت تركيا من إنتاج صناعية محلية سيتم تسويقها بعد الإنتهاء من إجراءات الفحص الخاصة بالمعايير الدولية.

بعد هذه المؤاشرات والبراهين الملموسة، في مجال الصناعات التكنولوجية، يؤكد وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي الأسبق فكري إيشيق، في تصريح صحفي له مع قناة أن تيفي، بأن "مراكز البحث العلمي التكنولوجي، التي تمثل المصدر الأساسي للتنمية البشرية والصناعية والتكنولوجية النوعية، تلعب دورًا كبيرًا في تحول رؤية 2023 الاستراتيجية إلى واقع، وما توصلت إليه هذه المراكز من صناعة العديد من المواد التكنولوجية ستنقل تركيا نقلة نوعية توصلها إلى ما ترنو الوصول إليه من الانضمام إلى فئة أكثر الدول الصناعية العشر في العالم، اليوم تركيا في المرتبة السادسة عشر ولم يبق أمامها الكثير للوصول إلى المرتبة العاشرة وما بعدها".

المصدر:
 
ابتكار تركي.. ألواح مضادة للاشتعال من قشور الأرز
كما تتميز بمقاومتها للماء

thumbs_b_c_897b538642a82f522216014b709db194.jpg


ابتكر علماء بجامعة دوزجة التركية، ألواحا مضادة للاشتعال، بالاعتماد على قشور الأرز، يمكن استخدامها في قطاع البناء.

وقال الأستاذ سركان سوباشي، رئيس قسم مستلزمات البناء بكلية الهندسة المدنية في الجامعة، للأناضول، إن الابتكار اجتاز التدقيق الأولي من قبل المعهد التركي لبراءات الاختراع.

وأعرب عن أمله في الانتهاء من اجراءات الحصول على براءة الاختراع في أسرع وقت.

وكشف سوباشي، أن الألواح مصنوعة من خليط يحوي قشور الأرز، وألياف الأشجار، والحجر الكلسي، إضافة إلى الاسمنت.

ونوه أن مثل هذه الألواح يمكن استخدامها في تلبيس الأجزاء الخارجية للأبنية، وتركيبة الجدران الداخلية، والسقوف، والديكورات.

وإضافة إلى النيران، تتميز هذه الألواح بمقاومتها للماء، حسبما أكد الأستاذ سوباشي، المشرف على المشروع.

ولفت إلى أن مشروع الألواح المضادة للاشتعال، يجري بالتعاون بين وزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا، وشركة دولية عاملة في قطاع منتجات الأشجار، بمدينة دوزجة، الواقعة شمالي تركيا.

وبين سوباشي، أن تركيا تنتج 500 ألف طن من الأرز سنويا، ما يعني افراز نحو 100 ألف طن من القشور، التي لا يستفاد منها بشكل يحقق قيمة مضافة كبيرة.

وأشار إلى أن قشور الأرز تختلف عن بقية المخلفات الزراعية، حيث أنها لا تشتعل نتيجة لخواص المواد التي تتكون منها.

و يمكن انتاج الألواح بألوان مختلفة، لمختلف الأغراض في قطاع البناء، وفق ما أكد الأستاذ سوباشي.

وحصل ابتكار الالواح المضادة للاشتعال على جائزة المرتبة الثالثة في معرض اسطنبول الدولي للاختراعات، (ISIF'17).
وبيّن الأستاذ سوباشي أن هناك بعض المواد البديلة في الأسواق، إلا أنها تحوي معادن، تتسبب في سحابة غبار أثناء قصها، ما يؤدي إلى أمراض مثل القصور الرئوي لدى العمال.

وأوضح أن الألواح التي ابتكروها تعد صديقة للبيئة أكثر من المواد الشبيهة الموجودة في الأسواق.

وذكر سوباشي أن المشروع يرمي للاستفادة من قشور الأرز في صناعة منتجات ذات قيمة مضافة عالية.

وقال إن قشور الأرز يجري استخدامها حاليا بشكل رئيس في المداجن، حيث تفرش تحت الدجاج، ما يعني عدم الاستفادة منها بشكل مثالي.

وأشار إلى تصاعد معدل استهلاك الفرد للأرز في تركيا، حيث كان الرقم 2.5 كغ في الثمانينات، بينما وصل إلى 12.5 كغ سنويا، في الوقت الراهن.

وشدد الأستاذ على ضرورة الاستفادة من مخلفات الأرز، بشكل يعود بالفائدة على الاقتصاد، سواء في تركيا أو في العالم، مع تزايد الاقبال على استهلاك هذه المادة التي لا غنى عنها في مطابخ شعوب عديدة.


المصدر:
 
عودة
أعلى