الأرثوذكسي المعلم يعقوب اشهر خائن في تاريخ مصر

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

UAE-16

عضو جديد
إنضم
22 أكتوبر 2016
المشاركات
78
التفاعل
262 0 0
أشهر خائن في تاريخ مصر (المعلم يعقوب هل تعرفونه؟)

243684_0.png



شخصية دار حولها الكثير من الجدل هناك من يُقدسونه، وهناك من يُمجدون تاريخه ويعتبرونه رمزاً لهم، ولكن كل الأحرار يعرفون حقيقته وأنه أشهر خائن في تاريخ .

الحملة الفرنسية (1213هـ /1798م- 1216هـ/ 1801م) ودور الأقباط فيها:
من منا لا يعرف (المعلم يعقوب حنا القبطي، وملطي، وجرجس الجوهري، وأنطوان الملقب بأبي طاقية، وبرتيلمي الملقب بفرط الرومان، ونصر الله النصراني ترجمان قائم قام بلياز، وميخائيل الصباغ، وغيرهم من زعماء النصارى) الذين كانوا يعملون مع المحتل الفرنسي لمصر، لقد استغل نصارى مصر احتلال نابليون لمصر فتقربوا إليه واستعان بهم ليكونوا عيون جيشه حيث كانوا يرشدونهم على بيوت أمراء المماليك ورجال المقاومة الذين كانوا يجاهدون الفرنسيس، وكل ذلك ثابت لدى الجبرتي في: (عجائب الآثار) ونقولا الترك في: (أخبار الفرنساوية وما وقع من أحداث في الديار المصرية)، إذ يؤكد المؤرخان المعاصران للحملة الفرنسية أن نابليون استقدم معه جماعة من نصارى الكاثوليك كتراجمة بالإضافة إلى استعانته بنصارى مصر (الأرثوذكس).

وقد ذكر الجبرتي المعلم يعقوب القبطي الذي كان يجمع المال من الأهالي لمصلحة الفرنسيس؛ بل إن المعلم يعقوب وصل به الأمر أن كون فرقة من الأقباط لمعاونة المحتل إذ يقول الجبرتي: "ومنها أن يعقوب القبطي لما تظاهر مع الفرنساوية وجعلوه ساري عسكر القبطة جمع شبان القبط وحلق لحاهم وزياهم بزي مشابه لعسكر الفرنساوية، وصيرهم ساري عسكره وعزوته وجمعهم من أقصى الصعيد، وهدم الأماكن المجاورة لحارة النصارى التي هو ساكن بها خلف الجامع الأحمر، وبنى له قلعة وسورها بسور عظيم وأبراج وباب كبير".

بل إنهم كانوا يقطعون الأشجار والنخيل من جميع البساتين كما تفعل قوات الاحتلال في والعراق، ولم يتورعوا في هدم المدافن والمقابر وتسويتها بالأرض خوفاً من تترس المحاربين حسب وصف الجبرتي، حتى قال: "وبثوا الأعوان وحبسهم وضربهم، فدهى الناس بهذه النازلة التي لم يصابوا بمثلها ولا ما يقاربها"، بل كان زعيمهم (برتيلمي) الذي تلقبه العامة بفرط الرومان لشدة احمرار وجهه، كان يشرف بنفسه على تعذيب المجاهدين وهو الذي قام بحرق المجاهد سليمان الحلبي قاتل كليبر، وكان هذا البرتيلمي يسير في موكب وحاشية ويتعمد إهانة علماء المسلمين ويضيق عليهم في الطرقات محتمياً في أسياده الفرنسيس تماماً مثل ما يحدث في العراق اليوم من خلال الجواسيس الذين يعملون مع الاحتلال الأمريكي، الذين يرشدون قوات الاحتلال على بيوت المقاومين.

نص عريضة زعماء الأقباط إلى الجنرال مينو:
"حضرة ساري عسكر العام: إن جنابكم من قبل ما فيكم من العدل والحلم والفطنة أرسلتم تسألونا بأن نوضح لكم ما نحن به من القهر، نحن قبل الآن لم نقصد كشف جراحنا التي كانت في كل يوم تتسع شيئاً فشيئاً؛ أولاً تسليماً للمقادير وعشماً بكون كل واحد منا يرجع لذاته ويحاسب نفسه، تأنياً خوفاً من أن يقال عنا أننا نحب السجس - - ونواخد -نؤاخذ- بذلك من الحكام، ثالث ليلى -لئلا- يتضح كأننا أخصام لأخوتنا وقاصدين الشكوى عليهم، ولكن من حيث جنابكم أبو الجميع وطبيب الرعايا وقد زاد علينا الحال حتى ظهرنا من جملة العصاة على أوامركم، وقد قاصصتمونا لذلك فاقتضى الحال أن نستغيث بكرسيكم تعيّنوا بأمركم أناساً من أهل الفطنة خاليين الغرض ممن ترونهم أنتم يقعدوا في ما بيننا ويتبصروا في حال حسابنا، وفي النهاية بعد أن يردوا الجواب لجنابكم لكم التبصر فيما تأمرون به، ومع ذلك فنرجوكم بأن لا تظنوا بكوننا قاصدين بعرض حالنا الشكوى على أحد أم قصاصه، بل قصاصنا نحن بوجه خاص إن كان يظهر كلامنا هذا بخلاف الواقع، ثم إن هذا الأمر يدركه أيضاً خادمكم الخاص حضرة الجنرال يعقوب، ومع ذلك لأجل طبعه الوديع محتار كيف يتصرف في مثل هذه الدعوى والله تعالى يحفظكم. من عند توابعكم المباشرين: ملطي وأنطوان".

أقول: مع أن ملطي هذا كان من أكبر زعماء الأقباط وقد ظهر نجمه في أيام الاحتلال الفرنسي لمصر وقد تولى في عهد نابليون رئاسة محكمة القضايا؛ وهي أول محاولة لتنحية الإسلامية في مصر؛ لأن هذه الهيئة كانت تتكون من اثني عشر تاجراً نصفهم من المسلمين والنصف الآخر من النصارى، وأسند منصب رئيس المحكمة إلى قاضي قبطي هو الملطي الموقع على العريضة السابقة للجنرال مينو، الذي خلف كليبر في الحكم، وكذلك صديقه أنطوان الذي كانت تلقبه عوام المصريين بأبي طاقية وكان من كبار زعماء الأقباط وأكثرهم غنى، وأما الجنرال يعقوب فهو نفسه المعلم يعقوب حنا رجل الاحتلال الفرنسي وخادمهم المخلص الذي رحل معهم إلى فرنسا.

هكذا لم يثبت تاريخياً أن النصارى قاوموا الاحتلال الفرنسي، وأن حكاية اختراع بطولات وهمية مثل أن بعض الأقباط في ثورة القاهرة الثانية كان يمد الثوار بالمال واللوازم خاصة في منطقة بولاق أثناء حصار كليبر لأهالي بولاق؛ فهذه شهادة الجبرتي: "وأما أكابر القبط مثل جرجس الجوهري، وفلتيوس، وملطي فإنهم طلبوا الأمان من المتكلمين من المسلمين لكونهم انحصروا في دورهم وفي وسطهم وخافوا على نهب دورهم إذا خرجوا فارين، فأرسلوا إليهم الأمان". إذًا ما دورهم في مقاومة الاحتلال الفرنسي إلا الفزع والهلع وطلب الأمان، ثم صاروا العين الحارسة لمصالح الإحتلال.

بل إن زعيمهم المعلم يعقوب حنا كان شغله الشاغل هو حرب زعيم المجاهدين في منطقة بولاق حسن بك الجداوي، لماذا؟ لأن حسن بك الجداوي كان يطلب من الأغنياء مساعدة المجاهدين لشراء أسلحة وبارود وذخائر ومؤن وكل مستلزمات المقاومة، فكان من يدفع منهم مالاً كان لصيانة نفسه وخوفه من انتقام المقاومين الذين كانوا متترسين في منطقة بولاق بالقاهرة وضواحيها، لذلك قال الجبرتي في عجائبه: "وأما المعلم يعقوب فإنه كرنك في داره بالدرب الواسع جهة الرويعي، واستعد استعداداً كبيراً بالسلاح والعسكر المحاربين وتحصن بقلعته التي كان شيدها بعد الواقعة الأولى، فكان معظم حزب حسن بك الجداوي معه"، هكذا استعد المعلم يعقوب لزعيم المجاهدين المسلمين وليس لجيش الاحتلال الفرنسي!
 
المراجع:
- عبد الرحمن الجبرتي: عجائب الآثار في التراجم والأخبار، تحقيق: د. عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مكتبة الأسرة 2003م.
- د. أحمد حسين الصاوي: المعلم يعقوب بين الأسطورة والحقيقة، القاهرة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، سلسلة ذاكرة الكتاب 2009م.
- شفيق غربال: الجنرال يعقوب والفارس لاسكاريس ومشروع استقلال مصر في سنة 1801م، القاهرة، دار الشروق، ط. الأولى 2009م.



 
وما أهمية أن نعرف أن ( الملطى ) كان خائن؟


لازال الاقباط يضعون وشم الصليب على المعصم او جزء من الجسم
لحين عودة الاحتلال

و لكي يفرق المحتل بين القبطي المسيحي و غيره


www-St-Takla-org__Ethiopia-2008__Collection-08.jpg
 
للعلم أن الأقباط هم كانوا يسكنون مصر قبل دخول المسلمين ( هذه حقيقة تاريخية ) ومصر تسمى باللغة الإنجليزية Egypt هل تعرف معناها .
معناها قبط .
 
اقباط يعني مسلمين ومسيحين

و انا هنا اقصد القبطي المسيحي الخائن المعلم يعقوب من قتل المصريين

اتريدون مني ان استوصي به خير و امدحه

هل هذا فهم سليم لدين
 
كلمة قبطى تعنى مصرى و لا تعنى مسيحى
أنا أصولى مصرية مسيحية و قد أسلم أحد أجدادى و لى الشرف
من أنت لتتجرأ و تقول ذلك ؟ لقد حررنا العرب المسلمون من الرومان الكاثوليك و أتاحوا لنا حرية العبادة حسب معتقدنا الأوثوزكسى فى ذلك الوقت
إرجع للتاريخ شوية قبل ما تكتب
 
اقباط يعني مسلمين ومسيحين

و انا هنا اقصد القبطي المسيحي الخائن المعلم يعقوب من قتل المصريين

اتريدون مني ان استوصي به خير و امدحه

هل هذا فهم سليم لدين


لا عاد تقول مسيحي مسلم يارجال. . أسلم يوم الثلاثاء بعد صلاة الجمعة. .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى