15267644_105692343255652_2142917553307864352_n.jpg
 
أكد أعضاء في مجلس الشيوخ الأفغاني وجود وثائق تثبت تلقي حركة طالبان في أفغانستان الدعم من إيران وروسيا. كما يستقر بعض عناصر هذا التنظيم في مدن مشهد ويزد وكرمان في إيران ويترددون بين البلدين، حسب سكان الحدود المحليين الأفغان. وعلى الرغم من هذا تنفي وزارة الخارجية الإيرانية تقارير نشرت بهذا الخصوص.

وأعلن عدد من نواب مجلس شيوخ أفغانستان أن "موسكو تزود حركة طالبان بالعتاد بهدف الحيلولة دون اتساع نفوذ داعش والمجموعات التابعة له في أفغانستان ومنع التهديدات ضد دول آسيا الوسطى".

عوائل طالبانية تعيش في إيران

وشرح والي ولاية "فراه" في أفغانستان "آصف ننج" في مقابلة له مع "إذاعة الحرية" الناطقة بالدارية والتابعة لإذاعة "أوروبا الحرة" يوم أمس الثلاثاء 7 ديسمبر، حيثيات تواجد عناصر طالبان على الأراضي الإيرانية فقال: "إنهم يعيشون في مدن يزد وكرمان ومشهد ويعودون إلى أفغانستان لتنفيذ عمليات تخريبية وفي الوقت الحاضر تعيش عدد من أعضاء أسر كبار قادة طالبان في إيران".

وأضاف: "نقلت جثث عناصر طالبان سقطوا في الاشتباكات الأخيرة إلى عوائلهم في إيران".

ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الاتهامات قائلا: "إن التقارير بشأن تواجد أعضاء طالبان في إيران لا أساس لها من الصحة، وتحظى إيران بعلاقات أخوية مع كابل أساسها المصالح المشتركة".

وذكر التقرير نقلا عن رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني، فضل هادي مسلم يار، قوله: "توجد في حوزتنا وثائق وإثباتات تؤكد التعاون بين روسيا وإيران مع طالبان".

744ccc98-62b8-4469-a087-c52eaed620ba.jpg

زعيم طالبان الملا أختر منصور الذي قتل خلال عودته من إيران

الناتو في أفغانستان يؤكد

وأضافت إذاعة "الحرية" الأميركية الموجهة إلى أفغانستان وتبث برامجها باللغتين الفارسية الدارية والبشتونية أن سكان الحدود المحليين يقولون إن طالبان يعبرون الحدود إلى إيران في أغلب الأحيان، ويؤكد المشرعون الأفغان أيضا أن طهران تزود طالبان بأسلحة متطورة.

ونقل التقرير تصريحات قائد قوات حلف الشمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال جان نيكلسن، حيث أكد فيها على "صلات لبلدان أخرى بالإرهاب على الأراضي الأفغانية"، مضيفا "هذه البلدان لا تدعم الإرهاب فحسب، بل توفر للإرهابيين أجواء على أراضيها تسمح لهم بممارسة أنشطتهم بكل سهولة.

وذكر مهاجر أفغاني يعيش في مدينة "تايباد" الحدودية الإيرانية بشكل خفي أن "عناصر طالبان تحاول التقليل من ظهورها العلني في الأماكن العامة وتعيش بعيدا عن سائر الأفغان (في إيران)".

ويرى خبراء أن كلا من إيران وطاجيكستان وروسيا تتعاون في دعم الميليشيات الطالبانية على حد قول إذاعة الحرية.

وكان مبعوث فلادمير بوتين الخاص إلى أفغانستان، ضمير كابلوف، أعرب عن بالغ قلقه إزاء نمو الإرهاب في أفغانستان في تصريح لوكالة أنباء الأناضول التركية، إلا أن المشرعين الأفغان يرفضون تدخل كل من روسيا وإيران في الشؤون الأفغانية.

fda0bce0-0fb5-44e3-8178-29448375d048.jpg

رئيس المكتب السياسي لطالبان - طيب آغا

مقتل زعيم طالبان عائدا من إيران

وكان الملا أختر منصور زعيم حركة طالبان الأفغانية عائداً من إيران حين استهدفته طائرة أميركية بدون طيار في منطقة حدودية باكستانية في 21 مايو/أيار وأنهت حياته. وقتها أعلنت الخارجية الباكستانية أن السلطات عثرت على جواز سفر لرجل باكستاني يحمل اسم والي محمد، في موقع غارة شنتها طائرة بدون طيار مستهدفة زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور. وأضافت الوزارة أن جواز السفر كانت عليه تأشيرة دخول سارية لإيران.

كما سبق أن ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" القريبة من الحرس الثوري الإيراني، أن وفداً يمثل المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية برئاسة مسؤول المكتب، طيب آغا، وصل، مساء الاثنين 12 مايو، إلى العاصمة الإيرانية طهران والتقى بعدد من المسؤولين الأمنيين الإيرانيين لبحث مسائل عدة، منها أوضاع المنطقة، وملف المهاجرين الأفغان بإيران، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

يذكر أن طيب آغا يعتبر نائبا للملا عمر، زعيم حركة طالبان الأفغانية، في الشؤون الصحافية ومترجما له، وهو أيضا من الأشخاص القلائل الذين لهم علاقة مباشرة بالملا عمر. كما يترأس طيب آغا الهيئة السياسية لحركة طالبان المسؤولة عن وضع الخطط السياسية للحركة وتوسعة علاقاتها مع الدول الأجنبية.

وكانت تلك ثلاث زيارة يتوجه فيها وفد رسمي من الحركة الأفغانية إلى إيران، إذ قام وفد آخر بزيارة مماثلة في وقت سابق. كما شارك وفد من طالبان أفغانستان في مؤتمر الصحوة الإسلامية الذي تنظمه إيران منذ أربع سنوات تقريباً.

إيران ومحاربة داعش

وفي الوقت الذي تتواجد قوات إيرانية على الأراضي السورية لدعم بشار الأسد ومعها عناصر مقاتلة من الشيعة الهزارة الأفغان المتشددين، تدعم طهران حركة طالبان التي تصنف حركة سنية متشددة معادية للهزارة على الأراضي الأفغانية.

وقبل زيارة الوفد الطالباني إلى طهران بسنوات، كانت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية نشرت في فبراير/شباط 2012 تقارير كشفت فيها عن التعاون بين إيران وحركة طالبان، جاء فيها أن السلطات الإيرانية سمحت لعضو في مجلس شورى حركة طالبان بفتح مكتب في مدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان شرقي إيران.

وأوضحت الصحيفة أن اتصالات متبادلة بين الجانبين تم رصدها بعد شهرين من فتح المكتب، أظهرت أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يدرس مخططا لإرسال صواريخ أرض جو إلى أفغانستان، ولكن الصحيفة أضافت: "عدم وجود دليل يؤكد أن تلك الأسلحة أُرسلت فعلا".

وعن أسباب دعم إيران ذكرت الصحيفة البريطانية أن إيران تهدف من وراء هذه الخطوة إلى عرقلة اتفاق الشراكة الاستراتيجية الذي أبرمته الولايات المتحدة مع أفغانستان في أبريل 2011.

لكن الخارجية الإيرانية كذبت حينها الخبر، وأكدت أنها تعترف بالحكومة الأفغانية فقط.

ويذكر أن حينها لم يكن ذكر لتنظيم داعش، ولكن الآن تدعم إيران حركة طالبان وتتحالف معها في أفغانستان لمواجهة داعش وتحت مظلة نفس الشعار تتواجد قوات إيرانية في كل من العراق وسوريا، كما تبرر روسيا أيضا دعمها العسكري لرئيس النظام السوري بشار الأسد لأنها تريد مواجهة داعش وفقا لما تعلنه.

 
ايران داعم ومأوى والملاذ الآمن للجماعات الارهابية جميعاً تقوم بدعمها لاستهداف دول المنطقة وبث الارهاب فيها واضعافها..ومنها تأمن ان لا يتم استهدافها لحاجتهم للدعم والملاذ الآمن فيها..!!
 
إسقاط طائرة مسيرة للجيش الأمريكي في منطقة (مامند اشين) في ننجرهار






 
قتل 10 من الشرطة الأفغانية، اليوم السبت، في هجوم نفذته حركة طالبان بولاية فراه غربي البلاد. وقالت نائبة رئيس مجلس شورى فراه "جميلة أميني"، في بيان لها، إن "مسلحي طالبان هاجموا مخفر بمنطقة شمالغاه بالولاية". وأشارت إلى أن الهجوم "أسفر عن مقتل 10 من الشرطة، وأن مسلحي طالبان فروا من المكان بعد أن استولوا على الأسلحة التي كانت موجودة في المخفر". من جهته، ذكر المتحدث باسم ولاية فراه "ناصر مهري"، أن 7 من مسلحي طالبان قتلوا وأصيب 4 آخرون خلال الاشتباكات. أما طالبان، فتحدثت في بيان لها، عن أن أحد قتلى الهجوم هو ضابط وكان مديرًا للمخفر. ولفتت إلى أن الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة 5 عناصر آخر
 
لقى ما لا يقل عن 11 من رجال الشرطة حتفهم في هجوم بمدينة لاشكر جاه، عاصمة إقليم هلمند بجنوب أفغانستان.

وذكرت وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء اليوم الثلاثاء، أن الهجوم وقع في وقت متأخر من أمس الإثنين.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني محلي تأكيد وقوع الهجوم، مضيفاً أن أحد متمردي حركة طالبان تسلل بين أفراد الشرطة ونفذ الهجوم.



للعلم المهاجم كان شرطي قتل 11 جندي في احد الحواجز ثم اخذ الاسلحه و فر
 
خريطه سيطرة طالبان

وتتوزع نسبه السيطرة كالأتي
1-الأخضر(100%)
2-الأحمر(70-95%)
3-الأسود(45-65%)

FB_IMG_1488462607991.jpg


ما يقدر ب 60% من افغانستان.
 
نسبة ليست بالبسيطة ،، لم أكن اعلم انهم مسيطرين على كل هذه الارض

انا متابع لهم .. يقومون بعمل كبير و لا يتسنى لي للاسف نقل الاحداث الى هنا.

فقط ينقصهم الزخم الاعلامي المرافق للعمليات.
 
انا متابع لهم .. يقومون بعمل كبير و لا يتسنى لي للاسف نقل الاحداث الى هنا.

فقط ينقصهم الزخم الاعلامي المرافق للعمليات.

برأيك هل من مصلحتنا سيطرة هذه الحركه على الأمور هناك ام الوضع الحالي أفضل أنا غير متابع للشأن الافغاني
 
برأيك هل من مصلحتنا سيطرة هذه الحركه على الأمور هناك ام الوضع الحالي أفضل أنا غير متابع للشأن الافغاني

طالبان هناك او ما تسمي نفسه به امارة افغانستان الاسلامية تشبه حماس في فكرها المحصور في حدود الوطن الذي هو افغانستان و حربها ضد الاحتلال الامريكي و عملائه الافغان هو شيء جيد طبعا.. و لا ننسى يوم افتتحت الامارة سفارة بقطر ما يعني انهم مستعدين لاقامة علاقات مع مختلف الدول و الانفتاح على العالم... لكن طبعا امريكا رغم انها فاوضتهم ذات وقت الا ان وجود دولة هكذا تعتبر خط احمر.
 
طالبان هناك او ما تسمي نفسه به امارة افغانستان الاسلامية تشبه حماس في فكرها المحصور في حدود الوطن الذي هو افغانستان و حربها ضد الاحتلال الامريكي و عملائه الافغان هو شيء جيد طبعا.. و لا ننسى يوم افتتحت الامارة سفارة بقطر ما يعني انهم مستعدين لاقامة علاقات مع مختلف الدول و الانفتاح على العالم... لكن طبعا امريكا رغم انها فاوضتهم ذات وقت الا ان وجود دولة هكذا تعتبر خط احمر.

وماذا سيفعلون في النهايه الحروب الجبليه اذا لم توجد القاعدة الشعبية ستكون صعبه وصعبه جدا وتحتاج الى وقت وجهد ومال وهذا غير متوفر الان أميركا مشغولة بالصين ،، المهم ان الامر في صالحنا في انتظار قلب الطاوله على المجوس في أفغانستان
 
سجلت الخسائر في صفوف قوات الأمن الأفغانية ارتفاعا بنسبة 35% عام 2016 مقارنة مع العام السابق

، وتراجعت سيطرة الحكومة على الأراضي الأفغانية لتصل إلى 57.2%.


وعكس تقرير حكومي أميركي صورة قاتمة للوضع الأمني في . وقتل 6785 جنديا أفغانيا وضابطا في الشرطة، وأصيب 11777 بجروح بين الأول من يناير/كانون الثاني و12 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

بالمقارنة، قتل نحو خمسة آلاف عنصر عام 2015، وأكثر من 4600 خلال 2014، ووصف جنرال أميركي في حينها مستوى الخسائر بأنه "لا يحتمل".

ويبلغ تعداد قوات الأمن الأفغانية نحو 316 ألف عنصر، بحسب أرقام الهيئة الخاصة لإعادة إعمار أفغانستان.

وبحسب التقرير، كانت الحكومة الأفغانية تسيطر على نحو 57.2% من ولايات البلاد الـ407 في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، بتراجع قدره 6.2% عن أغسطس/آب، و15% عما كان عليه الوضع قبل عام.

غير أن القادة العسكريين الأميركيين يشددون على أن القوات الأفغانية الحديثة التي تم تشكيلها انطلاقا من الصفر خلال بضع سنوات، أثبتت رغم كل شيء قدراتها؛ إذ تمكنت من السيطرة على عواصم الولايات أمام هجمات حركة .

وقال قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون في ديسمبر/كانون الأول الماضي "هذه السنة حصلت ثماني هجمات (لطالبان) على مدن، وأحبطت جميعها. بالنسبة لنا، هذا دليل تقدم حقيقي".

وأوضحت الهيئة الخاصة لإعادة إعمار أفغانستان أن أرقام تشير إلى أن الخسائر المدنية أيضا تبقى مرتفعة مع تسجيل 8397 قتيلا خلال الأشهر التسعة الأولى من 20166، ولو مع تراجع طفيف بالنسبة إلى 2015.

وينعكس هذا الوضع الصعب على معنويات الأفغانيين، وفق الهيئة الحكومية التي تستند إلى دراسة أصدرها معهد آسيا عام 2016. وأعرب 29.3% فقط من الأفغان الذين شملتهم هذه الدراسة، عن انطباع بأن بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح، مقابل 36.7% عام 2015.
top-page.gif

المصدر : وكالات

سنوات سوداء قادمه على جيش الافغاني
 
قتل شرطيان «مارقان» جندتهما حركة «طالبان» الأفغانية 8 من زملائهما بالرصاص عند حاجز تفتيش في منطقة شينكاي بولاية زابول (جنوب)، ثم لاذا بالفرار بعدما تزودا أسلحة الشرطيين القتلى. وكان عنصراً مارقاً آخر قتل 11 شرطياً في حادث مشابه قبل أيام بولاية هلمند (جنوب).

في ولاية خوست (شرق) المحاذية للحدود مع باكستان، هاجم 3 مسلحين قاعدة جوية عسكرية، علماً أن مسؤولين أفغان وأميركيين حذروا أخيراً من أن القتال سيتصاعد بحلول موسم الربيع. كما طالب الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأميركية، الأسبوع الماضي بتعزيز قوات بلاده في أفغانستان والتي يناهز عددها 8400 جندي.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية أن قوات الأمن قتلت 51 مسلحاً متشدداً في عمليات لمكافحة الإرهاب بأنحاء البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية.

وتحدثت السلطات عن مقتل 3 من عناصر تنظيم «داعش» في غارة نفذتها طائرة أميركية بلا طيار على منطقة أتشين بولاية ننغرهار (شرق) المحاذية للحدود مع باكستان أيضاً، والتي يسيطر التنظيم على أجزاء منها.

وتشهد ننغرهار معارك يومية بين القــوات الحكومية من جهة ومقاتلي «داعش» و «طالبان» من جهة أخرى. وتنفذ قوات برية أميركية وسلاح الجو التابع لها عمليات قصف شبه يومي للمنطقة من أجل القضاء على المسلحين المتطرفين.

وأعلنت كابول مقتل قاري دوست، مسؤول اللجنة العسكرية لـ «طالبان» في ولاية قندوز (شمال)، والملا نياز محمد مسؤول اللجنة المالية للحركة في الولاية مع أربعة آخرين في اشتباكات بمنطقة دشت أرتشي، وأسفرت أيضاً عن تفجير مخزن للأسلحة والذخيرة للحركة.

وتتواصل الاشتباكات أيضاً مع قوات «طالبان» في ولاية بقلان (شمال)، حيث تحاول الحركة انتزاع مناطق جديدة في الولاية، بعدما سيطرت على طريق يصل بين كابول والشمال الأفغاني، وقطعت طرق إمداد القوات الحكومية.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الــخارجية الأميركية أن 1437 تأشيرة للهجرة الخاصة من أصل 8500 ما زالت تتوافر في برنامج خاص للأفغان الذين عملوا لدى الإدارة الأميركية في أفغانستان، في حين تتجاوز الطلبات الحالية 15 ألفاً.

وعمل الجيش الأميركي أكثر من 15 سنة في أفغانستان، واعتمد على الأفغان للعمل كمترجمين أو لتقديم مساعدات ضرورية أخرى. وبات هؤلاء الأفراد يواجهون تهديدات خطرة من حركة «طالبان» بسبب عملهم، ويسمح لهم برنامج خاص بإصدار تأشيرات المهاجرين بالانتقال للعيش في الولايات المتحدة.

يبدو طالبان اخترقت قوات الافغانيه منذ سنوات طبعا ليس اول حادث و لن يكون الاخير
 
قال متحدث باسم الجيش الأمريكي في حساب على تويتر إن جنديا أمريكيا قتل أثناء القيام بعمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان في ساعة متأخرة من مساء السبت.

وقال الضابط بالبحرية الأمريكية بيل سالفين على الحساب الرسمي لمهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان "إن الجندي أصيب بإصابات قاتلة خلال عملية في إقليم ننكرهار" في شرق أفغانستان.

وأبلغ سالفين رويترز بشكل منفصل أن الجندي كان منسقا لعمليات القوات الخاصة.

ولم تتضح بعد ملابسات مقتل الجندي إلا أن سالفين قال إن مزيدا من المعلومات سينشر لاحقا.

ويشتبه في أن جماعة "ولاية خراسان" السنية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد نفذت هجمات عديدة على أهداف للمواطنين الشيعة الذين يمثلون أقلية. ويقول مسؤولون أمريكيون إن المخابرات تعتقد بأن للدولة الإسلامية نفوذا كبيرا في إقليمي ننكرهار وكونار.

وهناك خلاف على مدى نفوذ هذه الجماعة في أفغانستان. فبينما يقول مسؤولون أمريكيون إن قوامها لا يتعدى 700 مقاتل يقدر مسؤولون أفغان عددهم بنحو 1500.

 
أفغانستان – : قال مصدر عسكري لوكالة أعماق إن عددا من الجنود الأمريكيين قتلوا وأصيبوا إلى جانب 15 عنصرا من القوات الأفغانية لقوا حتفهم إثر هجوم انغماسي نفذه أمس 10 مقاتلين من الدولة الإسلامية في منطقة شدل بأشين في ننجرهار شرقي أفغانستان.

وبحسب المصدر، فإن المقاتلين انغمسوا في رتل مشترك للقوات الأمريكية والقوات الخاصة الأفغانية خلال محاولته التقدم على مواقع مقاتلي الدولة الإسلامية في أشين، ودارت مواجهات عنيفة لعدة ساعات، شاركت فيها القوات الأمريكية بقصف جوي ومدفعي مكثف، وانتهت العملية بعودة 7 من الانغماسيين إلى مواقعهم فيما قُتل الثلاثة الباقون أثناء الاشتباكات.
 
لقي 9 من عناصر الشرطة على الأقل حتفهم وأصيب 5 آخرون بجروح جراء انفجار وقع في ولاية بلخ شمال أفغانستان، حسبما أفادت قناة "طلوع نيوز" التلفزيونية الأفغانية.

وأوضحت القناة أن الانفجار حدث في موقع محصن استعادته الشرطة سابقا من قبضة مسلحي حركة في مديرية جمتال، مضيفا أن المصابين نقلوا إلى المستشفى، وأن اثنين منهم في حالة حرجة.

كما ذكرت القناة أن عناصر الشرطة قتلوا أثناء عملية أمنية جرت تحت قيادة حاكم الولاية، عطا محمد نور.

وبحسب خبراء تشهد نشاطات حركة "طالبان" تصاعدا واضحا في الولايات الشرقية والجنوبية من أفغانستان، وكذلك في بعض مناطق شمال البلاد، وذلك وسط تنامي حوادث "بيعة" قادة ميدانيين منتمين للحركة لتنظيم الإرهابي.
 
الضابط الامريكي التي إعترفت أمريكا بهلاكه بعد إشتباكات مع داعش في أفغانستان
C9F_pS4UwAALbqo.jpg
 
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (الخميس)، الخميس، أن الجيش الأمريكي أسقط أقوى قنبلة غير نووية، المعروفة باسم "أم القنابل" على أنفاق لتنظيم "داعش" في أفغانستان.

وكانت مصادر بالجيش الأمريكي كشفت، لـCNN، أن طائرة أمريكية من طراز "إم.سي-130" أسقطت القنبلة الضخمة "جي.بي.يو-43" على أنفاق لداعش في مقاطعة آشين بإقليم نانجارهار بأفغانستان.

وأوضحت المصادر أن هذه القنبلة يبلغ وزنها 10 آلاف كيلوغرام، وهي أقوى قنبلة أمريكية غير نووية. وأضافت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش الأمريكي القنبلة التي جرى تطويرها خلال حرب العراق.

تكلفه القنبله الواحده 16 مليون دولار
 
عودة
أعلى