نائب رئيس جنوب السودان يقول ان بلاده لن تكون بعد اليوم منطلقا لأي عمل عدائي ضد السودان

Sudan_Kush

عضو
إنضم
20 ديسمبر 2015
المشاركات
1,300
التفاعل
5,091 0 0
نائب رئيس جنوب السودان يقول ان بلاده لن تكون بعد اليوم منطلقا لأي عمل عدائي ضد السودان

441-1.jpeg



الخرطوم 22 أغسطس 2016 / أكد تعبان دينق النائب الأول لرئيس جنوب السودان اليوم (الاثنين) أن بلاده لن تكون بعد اليوم قاعدة أو منطلقا لأي عمليات عدائية ضد السودان من قبل مجموعات مسلحة سودانية.

وقال دينق ، في مؤتمر صحفي بالخرطوم عقب لقائه مع الرئيس السوداني عمر البشير ، ان بلاده والسودان اتفقا على تسوية كل القضايا الأمنية العالقة بينهما في غضون 21 يوما.

وأضاف دينق "لقد انفصل جنوب السودان عن السودان بهدف تحقيق الاستقرار في الدولتين ، وبعد اليوم لن يكون الجنوب مقرا لانطلاق أي مجموعات مسلحة تريد الحرب في السودان".

وتابع "نحن في حكومة جنوب السودان مستعدون للتواصل مع المجموعات المسلحة السودانية وتشجيعها على الوصول الى اتفاق سلام ، ولكن اذا أرادوا استمرار الحرب فان جنوب السودان لن يكون نقطة انطلاقهم".

ومضى قائلا "كما ان المجموعات الجنوبية المتمردة أيضا اذا أرادت الاستمرار في الحرب ، فان السودان لن يكون نقطة انطلاقهم لأن الشعبين عانيا من الحرب ويريدان السلام".

واعتبر دينق أن "زمن الحرب قد ولى" ، وقال "نحن نريد السلام في السودان الكبير الذي يضم بلدينا ، وأنا هنا لمناقشة قضايانا الأمنية على الحدود والأوضاع الاقتصادية والسلام".

وأضاف "اتفقنا على انه وخلال 21 يوم فقط سيتم فتح الحدود وترسيمها وحل كل القضايا العالقة".

وأشار الى أنه سيعود الى جنوب السودان "لنبدأ مباشرة مناقشة كل القضايا ووضع حلول لها خلال 21 يوما فقط ، وسنتوصل الى تسوية كل القضايا الأمنية العالقة".

وأكد النائب الأول لرئيس جنوب السودان استقرار الأوضاع الأمنية في جنوب السودان ، وقال "صحيح وقعت أحداث مؤسفة في جوبا في يوليو الماضى أدت الى ازهاق أرواح كثيرة ، لكن الأوضاع مستقرة فى كل مناطق الجنوب الآن".

ومضى قائلا "نحن ملتزمون بالاستمرار في تنفيذ اتفاقية السلام لأن خيار الشعب في الجنوب هو السلام وليس العودة للحرب ، ونحن قيادات الحركة الشعبية في المعارضة بقينا في الجنوب لتنفيذ الاتفاقية".

وكان تعبان دينق المعين من قبل حكومة جنوب السودان نائبا أول للرئيس سلفاكير ميارديت خلفا لرياك مشار زعيم المعارضة المسلحة فى جنوب السودان قد وصل الى العاصمة السودانية الخرطوم في أول زيارة له للسودان منذ تعيينه قبل أسبوعين.

وأجرى دينق محادثات رسمية مع بكرى حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني ، كما التقى اليوم بالرئيس عمر البشير.

وكان سلفاكير قد عين قبل أسبوعين تعبان دينق ، وهو أحد الانصار السابقين لزعيم المعارضة المسلحة فى منصب النائب الأول للرئيس ، وذلك بعد توارى مشار عن الأنظار بعد اشتباكات دامية وقعت بالعاصمة جوبا فى يوليو الماضى.

وقررت قمة الهيئة الحكومية للتنمية فى شرق افريقيا (ايجاد) في قمتها الأخيرة بالعاصمة الرواندية كيجالي الاعتراف فقط بحكومة الوحدة الوطنية المكونة وفقا لاتفاق السلام الموقع بين سلفاكير ومشار، والذي يقضي بأن يكون مشار نائبا أول للرئيس.

ورفضت (إيجاد) قرار كير بعزل مشار وتعيين تعبان دينق بديلا له، وعدته غير دستوري، ويشكل خرقا للاتفاق.

441.jpeg
57bb9bd5b444c.jpg

/مصدر: شينخوا/
 
كيري: المساعدات الأمريكية لجنوب السودان لن تستمر للأبد

أمريكا تريد المضي قدما في نشر قوات دولية إضافية في جنوب السودان

South-Sudan-USA9876.jpg
South-Sudan-USA98765-660x330.jpg


نيروبي- رويترز: دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الاثنين إلى خطوات فورية لإعطاء “قوة دفع” لنشر مزمع لقوات إضافية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان وطالب قادة البلاد بالالتزام “قولا وعملا” باتفاق السلام الذي تم التوصل إليه العام الماضي.

وقال كيري في مؤتمر صحفي في نيروبي بعد محادثات مع وزراء خارجية كينيا ودول إقليمية أخري “نحتاج للمضي قدما في نشر قوة حماية إقليمية أقرها مجلس الأمن في إطار بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هذا البلد”.

وقالت حكومة جنوب السودان إنها لا تزال تبحث الرد على قرار الأمم المتحدة إرسال قوة إضافية قوامها 4000 جندي بعد اندلاع العنف في العاصمة جوبا في يوليو تموز.

وأعلن كيري أيضا عن مساعدات جديدة لجنوب السودان بقيمة 138 مليون دولار لشراء غذاء وأدوية لكنه قال إنها لن تستمر للأبد وأضاف أن الحكومة تحتاج لجعل مواطنيها أولوية.

وفيما يتعلق بالانتخابات الكينية في عام 2017 قال كيري إنه يشعر بالرضا إزاء التطور الذي لاحظه في إصلاح نظام الانتخابات وحث على حل النزاعات بالوسائل السلمية.

والتقى كيري في وقت سابق اليوم مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا وعقدا محادثات قبل الانضمام لوزراء خارجية كينيا والصومال وجنوب السودان والسودان وأوغندا لمناقشة الخيارات المطروحة لإعادة عملية السلام في جنوب السودان لمسارها.
 
جوبا تطلب من البشير دعم موقفها الرافض لنشر قوة حماية إقليمية

Sudan-and-South-Sudan11-310x165.jpg


الخرطوم – الأناضول: أعلن النائب الأول لرئيس جنوب السودان، تعبان دينق، أنه طلب من الرئيس السوداني، عمر البشير، دعم موقف بلاده الرافض لنشر قوة حماية إقليمية بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي ومنظمة “الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا” إيغاد.
وقال دينق، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه البشير بالخرطوم، اليوم الإثنين: “شعب جنوب السودان وليس الحكومة فقط أعلن رفضه نشر هذه القوة؛ لأنها تعدي على سيادة البلد، لكن رغم رفضنا مستعدين للتفاوض مع الأمم المتحدة بشأنها”.
وأضاف: “سلمت الرئيس البشير رسالة من الرئيس سلفاكير نطلب فيها دعمه حيال قرار مجلس الأمن 2304”.
ولم يقدم “تعبان” مزيدا من التفاصيل بشأن الرد الذي تلقاه من البشير على طلب حكومته.

وشارك البشير قبل ثلاث أسابيع في قمة منظمة “إيغاد”، التي تتولى عملية الوساطة في جنوب السودان، والتي أقرت نشر قوة حماية إضافية من الدول الأعضاء في هذا البلد الأفريقي، للحيلولة دون تفاقم الوضع الأمني هناك.
وبعدها بأيام أيد مجلس الأمن الدولي في قراره 2304 مقترح نشر قوة إقليمية قوامها 4 ألف جندي مع التهديد بفرض حظر على السلاح ما لم تتعاون جوبا في تنفيذ القرار.
ومنحت القوة تفويض لحماية المدنيين والمنشآت الحيوية مثل المطار الوحيد في العاصمة جوبا بجانب قواعد الأمم المتحدة على أن تعمل تحت مظلة البعثة الأممية الموجودة أصلا في جنوب السودان منذ انفصالها عن السودان في 2011 ويبلغ عدد أفراها 12 ألفا.
وفور صدور القرار أعلن مسؤولين كبار في جنوب السودان رفضهم له قبل أن يتراجع الرئيس سلفاكير طالبا من الأمم المتحدة التفاوض حول كيفية تنفيذ القرار دون “الانتقاص من سيادة” بلاده.
ووصل “تعبان” إلى الخرطوم، أمس الأحد، في زيارة رسمية هي الأولى له منذ تعيينه بدلا عن زعيم المعارضة المسلحة، ريك مشار، الذي غادر جوبا بعد مواجهات بين قواته والقوات الحكومية الشهر الماضي.

وترفض “إيغاد” تعيين “تعبان”، وترى أن مشار هو الرئيس الشرعي للمعارضة المسلحة والنائب الأول للرئيس.
وفي انتكاسة جديدة لاتفاق السلام الهش الذي أبرمه سلفا ومشار في أغسطس/آب الماضي وسط ضغوط دولية عاودت القوات الموالية لكليهما الاقتتال في جوبا بداية الشهر الماضي مخلفة نحو 300 قتيل مع نزوح عشرات الآلاف.
وعلى إثر المعارك غادر مشار جوبا إلى خارج البلاد، ليتم الإعلان لاحقا عن تواجده في الكونغو الديموقراطية.
 
حلو ... خطوه حلوه من الدوله الوليده :)

ان شاءلله يعم الاستقرار عندهم وعندنا ..
 
جنوب السودان يطلب مساعدات تقنية من الخرطوم لتشغيل حقول النفط

bd5b6ae8eb.jpg


الخرطوم 22 أغسطس 2016 - قال النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان، تعبان دينق إن بلاده طلبت من الخرطوم، مساعدات فنية وتقنية لإعادة تشغيل حقول نفط (الوحدة) التي توقفت عن الإنتاج.

وأعلن السودان التزامه، بمساعدة دولة جنوب السودان لرفع إنتاج النفط، وإعادة النظر في اتفاقية رسوم عبور النفط والاتفاق على إعادة حقول متوقفة بسبب الحرب.

وأكد وزير النفط والغاز السوداني محمد عوض زايد، جاهزية بلاده لأقصى درجات التعاون ومساعدة دولة الجنوب على إعادة حقول "الوحدة" وزيادة الإنتاج النفطي من حقول "أعالي النيل".

وبحث الفنيين من البلدين، الاثنين، خلال اجتماعات مشتركة بالخرطوم ، قضايا رسوم عبور النفط وزيادة الإنتاج في الحقول التي تأثرت بالأحداث الأمنية برئاسة وزير النفط السوداني ونظيره الجنوبي السفير ازيكئل لول قدركويس وزير الطاقة والكهرباء.

وكانت الخرطوم وجوبا توصلتا لاتفاق فبراير الماضي بشأن رسوم عبور نفط جنوب السودان؛ ينص على ربط الرسوم بسعر النفط بدلاً من دفع جوبا سعراً ثابتاً للخرطوم تم الاتفاق عليه في يوليو 2011، إبان استقلال جنوب السودان، بقيمة 24 دولاراً للبرميل، منها 9 دولارات رسوم عبور و15 دولارا رسوم مالية انتقالية، تم الاتفاق عليها ضمن مصفوفة اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين في سبتمبر 2012.

وعلمت (سودان تربيون) أن أجندة المباحثات بين الجانبين تركزت حول اتفاقية البترول والتعاون الفني لإعادة حقول الوحدة وزيادة الإنتاج النفطي من حقول أعالي النيل.

وأفاد وزير النفط السوداني بجاهزية بلاده لأقصى درجات التعاون ومساعدة دولة جنوب السودان في زيادة إنتاجها عبر العون اللوجستي، وإعادة النظر في اتفاقية رسوم العبور.

وأكد عوض استعداد بلاده لتمديد الاتفاقية التي ينتهي أجلها بنهاية العام الجاري حسب الاتفاقية الموقعة بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا بحضور المجتمع الدولي.

وأعرب عن أمله في الوصول إلى اتفاق مرضى للطرفين، وقال "جاهزون لمد حقول الوحدة وسارجاث بكافة المعينات التى تساعد على إعادة الإنتاج ونقل النفط عبر خطوط الأنابيب السودانية إلى موانئ التصدير ببورتسودان" .

وأبدى وزير الطاقة الجنوبي ارتياحه للتعاون النفطي مع الخرطوم، وثمن دور السودان فى مد العون.

وقال "إننا هنا لفتح صفحة جديدة للتعاون وإحداث نقلة فى الإنتاج النفطى لصالح الشعبين".

ويعبر نفط جنوب السودان أراضي السودان إلى مرفأ بورتسودان على البحر الأحمر، وبسبب انخفاض أسعار النفط باتت جوبا تبيع نفطها بالخسارة بعد رفض الخرطوم وقتها التنازل عن السعر المحدد بـ "24" دولارا عن البرميل تبعا لهبوط سعر النفط عالمياً.

وذكرت منظمات غير حكومة أن جنوب السودان يبيع نفطه بنحو "20" دولارا للبرميل.

وبعد ثلاث سنوات من الحرب الأهلية بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار، توقف الإنتاج في عدد كبير من الحقول النفطية في جنوب السودان، الذي ينتج حوالي 150 ألف برميل، بدلاً عن 350 ألف برميل في 2011.

"سودان تريبيون"
 
السودان يعمل على حل المشاكل الداخلية، لكي يركز جهوده المستقبلية على الخارج،


بالتوفيق للمارد السوداني القادم،،
 
‏#عاجل .. الخرطوم تعلن استقبال زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان "ريك مشار" مؤخرا لـ"أسباب إنسانية وحاجته للعلاج"
 
عودة
أعلى