616-620x294.jpg
 
اسباب و فاء منتدى كرانس مونتانا لمدينة الداخلة

قال الأكاديمي والباحث المتخصص في قضايا الساحل والصحراء، عبد الفتاح الفاتحي، إن تنظيم النسخة الثالثة لمنتدى (كرانس مونتانا) بالداخلة، يؤكد البعد الاستراتيجي لهذه المدينة كجسر للتواصل والانفتاح على الفضاء الإفريقي.


وأضاف الفاتحي، في تصريح صحفي، أن احتضان الداخلة ، للمرة الثالثة على التوالي، لهذا المنتدى يكرس مكانتها كأرضية دولية للتداول بشأن مستقبل إفريقيا، ولاسيما استراتيجية التعاون جنوب- جنوب التي ما فتئ الملك محمد السادس يدعو إلى تعزيزها.


وشدد على أن النجاحات المتتالية التي حققها منتدى (كرانس مونتانا) بمدينة الداخلة تعكس الوفاء للقارة الإفريقية عبر تداول قضاياها من لدن نخبة مختصة، وتؤكد تطور قناعات الفعاليات السياسية الدولية بواقعية النهج المغربي في تدبير مشكلات وقضايا إفريقيا.


وأوضح الباحث المتخصص في قضايا الساحل والصحراء أن وفاء منتدى (كرانس مونتانا) لمدينة الداخلة واختيارها لعقد دورته الثالثة ، تأكيد على أنها نقطة تلاقي دولي ومقصد لكل الفعاليات المهتمة بقضايا تنمية إفريقيا.


وعليه، يقول الفاتحي، فإن استثمار نتائج مناقشات قضايا إفريقيا في الدورات السابقة يكتسي أهمية كبرى من أجل مساعدة إفريقيا على تجاوز تحدياتها التنموية والسياسية، من خلال التركيز على التعاون التضامني والمشترك، الذي يحقق العدالة في توزيع ثروات إفريقيا على جميع أبنائها.


وخلص إلى أن نجاح تجربة (كرانس مونتانا) في الداخلة، كمنظمة دولية تؤمن بعدالة قضية الوحدة الترابية للمملكة، يعد تأكيدا متجددا على ضرورة اعتماد رؤية واقعية لتدبير تحديات القارة الإفريقية، بعيدا عن الغلو والتطرف بمختلف أشكاله السياسية الانفصالية والدينية المتطرفة، معتبرا أن اجتماع رجالات السياسة والفكر في الداخلة يعد بمثابة إدانة دولية لتهديدات جبهة "البوليساريو" للأمن والسلم في القارة الإفريقية.
 
فينزويلا وجنوب إفريقيا توجهان صفعة جديدة للـ “بوليساريو” بمشاركتهما بكرانس مونتانا


وجهت بعض الدول التي تعترف بـ “البوليساريو” صفعة للجبهة الوهمية بمشاركتها بمنتدى كرانس مونتانا، والذي انطلق أشغاله صبيحة اليوم الجمعة بمدينة الداخلة، وسجل مشاركة 137 دولة من إفريقيا وىسيا وأمريكا الجنوبية والكارايبي وأمريكا الوسطى وأوربا وأوقيانوسيا.

وترفض البوليساريو إقامة المنتدى بالأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث أنها سبق لها وراسلت المنظمات الحكومية وغير الحكومية وجملة من الدول لمقاطعة أشغاله، غير أن هذه الدول جاءت على راس قائمة المشاركين، وحلت كل من جنوب إفريقيا والموزمبيق وزيمبابوي ثم زامبيا وإثيوبيا، إلى جانب كل من تنزانيا وناميبيا وبوتسوانا، ناهيك عن غينيا وبوروندي وأنغولا ونيجيريا بالداخلة للمشاركة.

فيما تشارك كل من فنزويلا والمكسيك وبوليفيا عن دول أمريكا الجنوبية، وكشفت معطيات متداولة عن مشاركة التمثيلية الإفريقية كأكبر التمثيليات بخمسة وأربعين دولة، متبوعة بأوروبا الممثلة بثلاثين دولة، ثم آسيا بسبعة وعشرين دولة، إضافة إلى أمريكا الجنوبية ودول الكاراييبي بثلاثة وعشرين دولة، وأوقيانوسيا بتسع دول، وأخيرا أمريكا الوسطى بدولتين.
 
مزيد من التقدم للمغرب الشقيق
 
الملك يترأس مشروع إطلاق مدينة صناعية بشراكة مع الصين "طنجة- تيك" ب 10 مليار دولار

ترأس الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بقصر مرشان بطنجة، حفل تقديم مشروع إحداث "مدينة محمد السادس طنجة- تيك" الجديدة، والتوقيع على بروتوكول الاتفاق المتعلق بها.

وستسهم هذه المدينة الجديدة، بكيفية متناغمة، في الإقلاع السريع للأنشطة الاقتصادية بطنجة، ومنطقة شمال المملكة برمتها. ويشكل إحداث هذه المدينة، ثمرة سياسة تنويع الشراكات الاقتصادية التي يقودها جلالة الملك مع العديد من الدول، كما عكست ذلك الزيارات العديدة التي قام بها جلالته للصين وروسيا والهند ولعدة بلدان إفريقية.

وفي مستهل هذا الحفل، قدم وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، بين يدي الملك، الخطوط العريضة لهذا المشروع المهيكل، الذي يجسد الرؤية المتبصرة لجلالة الملك حيال تطوير وتنويع الشراكات السياسية والاقتصادية للمغرب. وفي هذا الصدد ، أوضح السيد العلمي أن
هذا المشروع، الذي تشرف عليه جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، والمجموعة الصينية "هيتي"، ومجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، يجسد نموذجا للشراكة الصينية- المغربية، التي ستتجاوز تأثيراتها إطار الجهة لتعود بالنفع على مجموع المملكة، مسجلا أنه "بتعليمات سامية من صاحب الجلالة، خصص مخطط التسريع الصناعي 2014- 2020 محورا إستراتيجيا للشراكة الصناعية بين المغرب والصين"، والتي شكلت الزيارة الملكية الأخيرة لبكين في ماي 2016 ، إحدى أقوى لحظاتها.

وأضاف أن جمهورية الصين الشعبية، طورت خبرة نوعية في مجال المدن الصناعية والمدن الذكية، مشيرا إلى أن
هذه المدن صممت على أساس إدماج المناطق الصناعية، التجارية، السكنية، والخدمات العمومية والترفيهية بكيفية متناغمة، مع تزويدها بالتكنولوجيات الأكثر تطورا وتلاؤما مع متطلبات الحياة العصرية.

من جانبه، أشاد رئيس مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، إلياس العمري بالعناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها الجهة، والرؤية الملكية الرامية إلى تحقيق تنميتها المستدامة، وذلك بفضل المشاريع المهيكلة من قبيل ميناء طنجة المتوسط، وشبكة الطريق السيار، وخط القطار فائق السرعة، والمناطق الصناعية واللوجستية الجديدة.

وأشار العمري إلى أن إحداث "مدينة محمد السادس طنجة- تيك" تنسجم تمام الانسجام، مع هذه الإرادة الملكية وستمكن من إحداث آلاف مناصب الشغل، ونقل التكنولوجيات الدقيقة، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، مع جعل الجهة أرضية اقتصادية من مستوى قاري ودولي.

ومن جانبه اكد رئيس مجموعة "هيتي" الصينية ، لي بياو ، أنه من بين الوجهات التي تنفتح أمام الفاعلين الصينيين، تحتل المملكة المغربية مكانة متقدمة، اعتبارا لمتانة إمكانياتها المتعددة.

وأضاف أن الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي ينعم به المغرب، باقتصاد منفتح على العالم ومندمج بكيفية جيدة في سلاسل القيم الدولية، مدعوما باستقرار رواد صناعيين عالميين في قطاعات تتطلب الجودة والتنافسية، هي معطيات تجعل من المغرب بيئة مثالية للاستثمار بالنسبة للمستثمرين الصينيين.

واعتبر السيد بياو أن اختيار طنجة لاحتضان هذا المشروع ليس وليد الصدفة، موضحا أن هذا الاختيار يعزى إلى الموقع الجغرافي المركزي لطنجة عند نقطة التقاء القارات، على بعد 15 كلم فقط عن أوروبا، مع بنية تحتية ذائعة الصيت، لاسيما ميناء طنجة المتوسط والتجهيزات المرتبطة به.


وحسب بياو (رئيس مجموعة "هيتي" الصينية)، يهم المشروع على العموم إنشاء قطب اقتصادي بوسعه إحداث 100 ألف منصب شغل، من بينها 90 ألف منصب شغل على الأقل ستؤول إلى ساكنة منطقة طنجة. ويشمل هذا المشروع المدعوم بصناعة دقيقة وصناعة عصرية للخدمات، استقرار 200 شركة صينية تنشط في صناعة السيارات، وصناعة الطيران، وقطع غيار الطائرات، والإعلام الإلكتروني، والنسيج، وصناعة الآليات وصناعات أخرى. حيث سيصل الاستثمار الإجمالي للمقاولات بالمنطقة بعد عشر سنوات ما قيمته 10 ملايير دولار.

أما عثمان بن جلون رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، فقال من جهته في كلمة بالمناسبة، أن هذا المشروع سيسهم في النهوض بطريق الحرير، العزيز على شركائنا وأصدقائنا الصينيين.هذه الطريق ستمر من الآن فصاعدا عبر طنجة، ومن خلال هذه الأرض المباركة نحو بقية بلدان القارة الإفريقية وأوربا وأمريكا.


 
10 ملايير دولار و 100 الف منصب شغل ,
اكبر اعتقد انها ستكون اكبر مدينة صناعية في القارة الافريقية​
 
10 ملايير دولار ؟؟؟!!!!
المشروع سيكون عملاق، والله ملك البلاد يريد كل الخير لبلده
خبر رائع، كم اتمنى السكن في طنجة، لكن السكن مرتفع وكـأنك في باريس
 
10 ملايير دولار ؟؟؟!!!!
المشروع سيكون عملاق، والله ملك البلاد يريد كل الخير لبلده
خبر رائع، كم اتمنى السكن في طنجة، لكن السكن مرتفع وكـأنك في باريس

على 10 سنوات وليس سنة واحدة
تدفق الشركات والمصانع الصينية المائتين 200 سيكون بحجم استثمار 1 مليار دولار كمعدل سنوي
فور اكتمال المدينة الصناعية ستصل حجم صادراتها إلى حوالي 5 مليار دولار سنويا
 
24739885-v2_xlarge.jpg



المغرب يطلق مشروع مدينة صناعية نية
منذ 9 ساعات
وقع المغرب اتفاقية مع مجموعة هيتي الصينية لبناء مدينة صناعية قرب طنجة من المقرر أن تستقر فيها نحو مئتي شركة صينية.

وتم توقيع الاتفاقية أمس الاثنين في حفل أقيم بالقصر الملكي في طنجة وترأسه .

وعرض خلال الحفل الخطوط العريضة للمشروع الذي أطلق عليه اسم "مدينة محمد السادس طنجة-تيك".

وبحسب التقديم الرسمي للمشروع البالغة قيمته مليار دولار، فإن بناء هذه المدينة الصناعية يرمي إلى "إنشاء قطب اقتصادي بوسعه إحداث مئة ألف منصب شغل، من بينها تسعون ألف منصب شغل على الأقل ستؤول إلى ساكنة منطقة طنجة".

ومن المقرر وضع لهذه المدينة في النصف الثاني من عام 2017، على أن يكتمل بناؤها خلال عشر سنوات، حسب تصريحات وزير الصناعة.

وستشرف على بناء المدينة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، والمجموعة الصينية هيتي، ومجموعة ال ي للتجارة الخارجية، ويندرج هذا المشروع في إطار مذكرة تفاهم تم توقيعها في بكين في مايو/أيار 2016 خلال زيارة قام بها ملك المغرب إلى الصين.
 
عودة
أعلى