السلاح النووي حول العالم

فايز

عضو
إنضم
28 مايو 2015
المشاركات
1,761
التفاعل
5,377 1 0

السلاح النووي حول العالم


2000px-Flag_of_IAEA.svg.png




تمتلك روسيا 50% من السلاح النووي في العالم

وتمتلك امريكا 45% من السلاح النووي في العالم

Nuclear-Warheads-infographic.jpg


كمية امتلاك السلاح النووي عبر السنين

_13987923367.jpg


المفاعلات النووية في العالم

1-829032.jpg


ce19134a-763a-48cd-a899-004ebca18b06



يتبع
 

قنبلة القيصر

اقوى قنبلة نووية في العالم



مقارنة بين قوة قنبلة القيصر ( tzar ) وقنبلة هيروشيما

tzar_bomba_by_nikitakartinginboxru-d5g8lr3.jpg


B0-_yb9CQAAN1Vm.jpg


يتبع
 
التعديل الأخير:




القنبلة الذرية الأولى التي أسقطت على هيروشيما



- استعملت القنبلة الذرية مرتين: التفجير الأول والأكثر شهرة كان في مدينة هيروشيما عندما أسقطت قنبلة يورانيوم235 تزن أكثر من 4.5 طن وأخذت اسما هو الولد الصغير على هيروشيما في السادس من أغسطس سنة 1945. وقد أختير جسر أيووي وهو واحد من 81 جسرا تربط السبعة أفرع في دلتا نهر أوتا ليكون نقطة الهدف. وحدد مكان الصفر لأن يكون على ارتفاع 1980 قدما. وفي الساعة الثامنة وخمس عشرة دقيقة تم إسقاط القنبلة من إينولا جيي. وقد أخطأت الهدف قليلا وسقطت على بعد 800 قدم منه. في الساعة الثامنة وست عشر دقيقة وفي مجرد ومضة سريعة كان 66000 قد قتلوا و69000 قد جرحوا بواسطة التفجير المتكون من 10 كيلو طن. - و قد ساعد البرت انشتاين و نضريته في صنعها -


التاثيرات الأشعاعية للقنبلة النووية

- ويقصد بها التأثير الأشعاعي الناجم من جراء انفجار الأسلحة النووية
يمكن تقسيم التاثير الأشعاعي لأنفجار قنبلة نووية إلى قسمين رئيسيين :

* التأثير الاشعاعي الاولي
* التاثير الأشعاعي الثانوي

يقصد بالاشعاع الأولي :
التاثيرات الأشعاعية الناجمة من انفجار قنبلة نووية في الدقائق الأولى من الأنفجار

ويقصد بالاشعاع الثانوي :
الاشعاع الذي يبقى في الجو والتربة بعد فترة طويلة من الأنفجار الأولي فعلى سبيل المثال اذا دخل شخص ما إلى منطقة تبعد 1 كم عن انفجار قنبلة نووية بعد 100 ساعة من الأنفجار فسوف يتعرض هذا الشخص إلى التاثير الثانوي للاشعاع .

يقاس نسبة الأشعاع عادة بوحدة تسمى Gray ويرمز لها Gy وهي وحدة عالمية لقياس الأشعاع الممتص من قبل الأجسام وهي بالتحديد جول واحد من الأشعاع تم امتصاصه من قبل 1 كغم من اي جسم حيا كان او جامدا. وحسب وحدة القياس هذه :

* 1 Gray يؤدي إلى تقيئ وتقليل مؤقت لنسبة تكوين كريات الدم البيضاء في نخاع العظم.

* 10 Gray يؤدي إلى تقليل نسبة الصفائح الدموية المسؤولة عن تخثر الدم اضافة إلى تقليل نسبة تكوين كريات الدم البيضاء في نخاع العظم.

* 100 Gray يؤدي إلى غيبوبة وموت محقق خلال ساعات.

تبلغ نسبة الأشعاع بوحدة Gray حسب المسافة من مركز الأنفجار النسب التالية:

* اذا كنت تبعد عن مركز الأنفجار مسافة 100 متر فسوف يمتص جسمك مقدار 117 Gray وهي كفيلة بالقضاء على الحياة.

* اذا كنت تبعد عن مركز الأنفجار مسافة 1 كم فسوف يمتص جسمك مقدار 3.93 Gray وهي كفيلة بتقليل تكوين كريات الدم البيضاء لفترة مؤقتة.

* اذا كنت تبعد 2.5 كم عن مركز الأنفجار فسوف لايكون هناك تاثيرات اشعاعية من الأنفجار الأولي ولكن قد تصاب بتاثيرات اشعاعية ثانوية بصورة بطيئة .

ينتج التاثيرات الأشعاعية من انبعاث كميات هائلة من النيوترونات واشعة گاما ودقائق ألفا والإلكترونات بسرعة هائلة وتكون نسبة نشاط النيوترونات على اشدها بالقرب من مركز الأنفجار ونسبة اشعة گاما على اشدها في المناطق البعيدة عن نقطة الأنفجار . يقوم النيوترونات بالاتحاد مع الهيدروجين الموجود في جسم الأنسان مؤديا إلى تكوين شحنة موجبة من البروتون والتي بدورها تلحق اضرارا بانسجة الجسم وبالنسبة إلى اشعة گاما فان لها قدرة على الأختراق العميق لانسجة جسم الأنسان .

ادت الدراسات التي اجريت على الأشخاص الذين بقوا على قيد الحياة بعد انفجار هيروشيما وناكاساكي إلى استنتاج مفاده ارتفاع نسبة سرطان كريات الدم البيضاء (لوكيميا) بنسبة 51% وكان معظم المصابين يبعدون عن نقطة الأنفجار بمسافة 2.5 كم وبدأت معظمها بعد 10 سنوات من الأنفجار وقد شمل التاثير ايضا الأجنة في بطون الحوامل حيث لوحظ ارتفاع نسبة نقص معدلات الذكاء في الأطفال المولودين من نساء تعرضوا إلى الأشعاع الثانوي .

التاثيرات الحرارية للقنبلة النووية

يقصد بالتأثيرات الحرارية للقنبلة النووية الأضرار الناتجة فقط من حرارة انفجار الأسلحة النووية وليست التاثيرات الناجمة من انفجار القنبلة النووية والتاثيرات الأشعاعية للقنبلة النووية .

تقدر التاثيرات الحرارية مايقارب 30% إلى 50% من القوة الأجمالية للقنبلة النووية وتنتج هذه الحرارة من انبعاث كميات هائلة من الأشعة الكهرومغناطيسية مثل الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية ويعتبر الحروق الجلدية وتلف الأنسجة البصرية من أهم التاثيرات للحرارة الناتجة من الأنفجار
- يسبب الحرارة الشديدة الناتجة من انفجار القنبلة النووية إلى تكوين كتلة ساخنة جدا من الغازات يسمى بكرة النار fireball ويتناسب قطر كرة النار تناسبا طرديا مع قوة القنبلة فعلى سبيل المثال اذا انفجرت قنبلة بقوة 10 كيلوطن فان كرة النار تكون قطرها قريبا من 300 متر ويعتمد انتشار هذه الحرارة إلى المناطق المجاورة على حالة الجو عند الأنفجار ، اذا كان الجو صافيا تكون الحرارة في اعلى درجاتها. - - يؤدي الأنارة العالية جدا في بداية الأنفجار إلى تلف سريع لشبكية العين مسببا الأصابة بعمى مؤقت قد تصل إلى 40 دقيقة وبعد ذلك وعندما تبدأ انسجة شبكية العين بالالتئام يتكون الياف رابطة على شبكية العين والتي بدورها تؤدي إلى مشاكل في حاسة البصر بشكل دائمي . تقوم الحرارة العالية ايضا باحراق كل جسم جاف قابل للاشتعال مثل الأقمشة والأوراق والأشجار الجافة ومنها ينتشر اللهيب إلى اجزاء اخرى وقد اثبتت الأدلة التي تم جمعها في مدينتي هيروشيما وناكاساكي ان معظم الحرائق كانت ثانوية نتيجة انفجار في قناني الغاز والأسلاك الكهربائية. - - عندما يلامس الحرارة جسما معينا فان الجسم يقوم بامتصاص جزء من الحرارة وانعكاس جزء اخر ويعتمد مقدار الأمتصاص على طبيعة ولون وسمك السم فالاجسام الغير السميكة تنقل الحرارة أكثر والألوان الفاتحة تعكس الحرارة أكثر ويعتبر كمية الرطوبة في الجو من العوامل المهمة ايضا في سرعة انتشار الحرارة إلى المناطق المجاورة . هناك ظاهرة حصلت في مدينة هيروشيما عند اسقاط القنبلة النووية عليها وهي اتحاد مجموعة من الحرائق الصغيرة لتكوين حريق كبير الحجم مشابه لحرائق الغابات وادى هذا الحريق الهائل إلى تكوين هواء حار متجه نحو الأعلى والذي ادى بدوره إلى تكوين رياح ساخنة متجهة مرة اخرى نحو مركز النيران في الأسفل وادت هذه الحركة الحلقية للهواء الساخن إلى رفع درجة الحرارة أكثر محرقا كل شيء قابل للاحتراق في طريقها.


التاثيرات الناجمة من انفجار القنبلة النووية

يقصد بها التاثير التي تحدثه انفجار الأسلحة النووية نتيجة لعملية الأنفجار بحد ذاتها وليست الأضرار الناجمة من التاثيرات الحرارية للقنبلة النووية والتاثيرات الأشعاعية للقنبلة النووية . تبلغ قوة الأنفجار مايقارب 40% إلى 60% من الطاقة الأجمالية للقنبلة النووية حيث تؤدي الحرارة والضغط الشديدين الناجمة من الأنفجار إلى حركة سريعة للغازات الموجودة في الجو نحو خارج منطقة الأنفجار مسلطا ضغطا هائلا على المناطق المجاورة على شكل موجات متعاقبة دائرية الشكل وتكون سرعة هذه الموجات مئات الكيلومترات في الساعة وبهذا يمكن القول ان هناك نوعين من الضغط يتولدان في لحظة الأنفجار وهما :

* ضغط مرتفع ساكن نتيجة للارتفاع المفاجئ والهائل من هول انفجار القنبلة.

* ضغط مرتفع متحرك نتيجة للاهتزاز وحركة الغازات في الجو بشكل دائري نحو خارج نقطة الأنفجار .

ناهيك عن تاثير هذين النوعين من الضغط العالي عن المباني فان لها تاثيرا على جسم الأنسان ايضا حيث يسلط ضغط شديد على جميع انسجة جسم الأنسان مؤثرة على مناطق الأتصال بين نسيجين مختلفين مثل اتصال العضلات مع العظام فيحدث تمزقات شديدة وكذلك يتعرض الأعضاء التي تحتوي على غازات كالرئة والأمعاء والأذن الوسطى إلى ضغط شديد يؤدي إلى انفجار هذه الأعضاء .

لقياس قوة الأنفجار الأولي يستعمل عادة اسلوب المقارنة مع قوة انفجار مادة تي إن تي وعلى هذا القياس فان قوة انفجار قنبلة نووية هي معادلة إلى 10 - 20 من الكيلوطن من مادة تي إن تي

ولتوضيح أكثر فان مقدار 10 كيلوطن كافية لتدمير مدينة عصرية صغيرة الحجم حيث تمتد القوة التدميرية لمقدار 10 كيلوطن إلى مسافة 2.4 كم من نقطة الأنفجار .

يعتمد قوة الأنفجار الأولي للقنبلة النووية على عاملين مهمين اولهما وكما هو معروف عبارة عن قوة القنبلة مقارنة بمادة تي إن تي والعامل الثاني هو الأرتفاع الذي فجرت فيه القنبلة فوق سطح الأرض ويعتمد اختيار الأرتفاع المناسب لتفجير القنبلة على مدى قوتها فعلى سبيل المثال تم اختيار ارتفاع 580 متر لتفجير القنبلة التي القيت على مدينة ناكاساكي في اليابان وكانت القنبلة من قنابل الانشطار ذو الانضغاط الداخلي وقوتها مساوية إلى 20 كيلوطن من مادة تي إن تي ، وهذه المسافة تتناسب طرديا مع قوة القنبلة فقنبلة بقوة 30 كيلوطن على سبيل المثال تحتاج إلى ان تفجر من ارتفاع اعلى لكي يكون تاثير الأنفجار في اعلى حالات التاثير .

يتبع
 


كيف تقي نفسك من السقط الإشعاعي بعد هجوم نووي على مدينتك؟



إن اندلاع حرب نووية ممكنٌ طبعاً في ظل وجود تسعِ دولٍ نووية (تملك السلاح النووي) في العالم وهي: الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل

فهل لديك خطة للنجاة من سيناريو هجوم نووي محتمل ؟

وكم ينبغي عليك الاختباء وأين لتلافي التعرض للأشعة الناجمة عن السقط الجوي بعد الانفجار؟

وما هي الإجراءات البسيطة والفعّالة التي يمكننا تطبيقها نحن كأفراد عاديين غير خبراء بالوقاية الإشعاعية ، دون إلمام منا أيضاً بتفاصيل الهجوم النووي وحجم القنبلة والمادة المتفجرة أو سرعة الرياح واتجاهها.

إن الإجراءات التي نحن بصدد سردها يمكن تطبيقها في حالة هجوم نووي بقنبلة متوسطة الحجم (1 كيلو طن إلى 10 كيلو طن) أي أنها أصغر من قنبلتي هيروشيما وناغازاكي، أي أننا نناقش هجوماً غير مدمر تماماً للمدينة. إن الأشخاص الموجودين على بعد حوالي 1 كم من الانفجار هم الأكثر تعرضاً للإشعاع والإصابة بالحروق الإشعاعية أما السقط والتلوث الإشعاعي يمتد من 12 إلى 25 كم تقريباً.

ماذا تفعل بعد التفجير النووي؟

1. إذا ما رأيت ضوءً ساطعاً لا تقف بجانب النافذة لأنها من الممكن أن تتحطم بأي لحظة تكون بقربها مما قد يعرضك للخطر، وكما يسبق البرق (الضوء) الرعد (الصوت) في العواصف كذلك الإشعاع يسبق موجة الضغط الناتجة عن الانفجار. وكذلك يجب أن تحذر من السقط الإشعاعي بعد التفجير، ليس بالضرورة أن تجد ملجأً مخصصاً للسقط الإشعاعي ولكن يجب أن تميز بين الأبنية التي تقيك من السقط من غيرها. بعد حوالي 30 دقيقة من الإنفجار يذهب الإشعاع الأولي ويبقى الخطر متمثلاً بالغبار الذري المتساقط في المناطق المحيطة.

2. إذا علمت بوجود مبنى محصن بالقرب منك (على بعد 15 دقيقة) فغادر إليه بعد 30 دقيقة من الانفجار (ليتلاشى الإشعاع الأولي).

3. احرص على تنظيف نفسك من أي غبار عند الدخول إلى المبنى.

4. حاول أن تبقى على أبعد مسافة ممكنة من السقط الإشعاعي.

5. ابحث عن أشياء ثقيلة وسميكة أو جدران إسمنتية أو كمية كبيرة من الكتب أو حفرة في الأرض لتختبئ فيها فترة من الزمن. الأفضل أن تنزل إلى القبو أو أدنى مكان في المبنى.

فكر بأماكن مناسبة (ملاجئ) لتلك الكارثة في مدينتك. أيها أقرب إلى منزلك أو عملك؟ هل هناك محطة قطار قريبة أو مكتبة ذات جدران سميكة ورفوفاً كثيرة من الكتب أو مبنى كبير فيه العديد من الغرف الداخلية (جدران كثيرة). ضع باعتبارك أن الحركة المرورية قد تتعطل لذلك لا تعتمد على السيارة بالتنقل، وضع خططاً لتلافي مثل تلك العقبات كالبحث عن مكان قريب يمكن الوصول إليه بالدراجة أو سيراً على الأقدام.

وعندها يبرز السؤال :

كم يجب أن تلبث في ذلك الملجأ ؟


يجدر بنا الإشارة إلى أننا بصدد مناقشة هجوم بقنبلة نووية متوسطة

يمكنك الخروج بعد مدة لا تقل عن 12 ساعة، ولكن حاول الانتظار قدر المستطاع لأن خروجك سيعرضك للإشعاع دون شك .

لماذا ينبغي عليك الجلوس مدة من الزمن في الملجأ قبل الخروج ؟

لأن الخطر الأكبر يكون في الفترة الأولى من الانفجار حيث لا تلبث ذرات الغبار المشع إلا أن تسقط على الأرض سريعاً (ساعات بعد الانفجار) ملوثة كل ما هو على سطح الأرض ،

كما أن هذا الإشعاع يكون مركزاً في المنطقة المحيطة القريبة من مركز الانفجار وطبعاً يعتمد توزع الغبار الإشعاعي على اتجاه الرياح وشدتها.

تحتاج ذرات الغبار الأثقل إلى ساعاتٍ فقط لتترسب، ويؤدي التعرض لها إلى أمراض إشعاعية فورية كالإقياء والدوار أو خلل بالجهاز التنفسي والدموي ثم الموت وذلك تبعا لمدة التعرض والجرعة المقترفة.

قد لا يحمي الاختباء في الملجأ من الإصابة بالسرطان في المستقبل لكنه يقي من الموت الفوري إثر التعرض الحاد للإشعاع.

ليس السقط الإشعاعي سحراً أو شبحاً يجول في كل مكان بعد التفجير بل سيكون هناك مناطق ملوثة محيطة بمكان الانفجار يحددها الخبراء والمؤهلون وعمال الطوارئ، اللذين سيزودن الجمهور بالمعلومات الضرورية للخروج من منطقة الخطر.

تبقى الذرات الصغيرة من الغبار الإشعاعي معلقة في الهواء لفترة أطول فتحملها الرياح (بحسب سرعتها) إلى مسافات بعيدة، ولكن هذه الذرات الصغيرة لن تسبب الأمراض الإشعاعية الحادة التي تسببها الذرات الثقيلة .

يتبع

 


نماذج لبعض الملاجئ في الحروب النووية


RC8-Fallout-Shelter-Interior-Design-2.jpg


lazslo_shelter_bg.gif



النهاية

هذا الموضوع جمع من مصادر كثيرة جدا
 
عودة
أعلى