ثورة ١٤ تموز سنة ١٩٥٨ تلخص ما حدث في صور تاريخية نقلت العراق الى واقع مختلف .

سومري

عضو مميز
إنضم
26 مايو 2016
المشاركات
10,959
التفاعل
17,364 56 0
الدولة
Iraq
بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم الذكرى السنوية ٥٨ لثورة او انقلاب تموز ١٩٥٨ الذي اطاح بالنظام الملكي وانهى الحكم الهاشمي في العراق وأسس النظام الجمهوري. في صباح ١٤ تموز ١٩٥٨ بعد سيطرة قطاعات اللواء العشرين بقيادة العميد الركن عبدالكريم قاسم بمساندة أعضاء من تنظيم الضباط الأحرار على القيادة العامة للجيش والإذاعة ومجمع بدالة الهاتف المركزي، أعلن قيام الجمهورية العراقية وانتهاء حقبة العهد الملكي من خلال البيان الذي أذاعه عبدالسلام عارف والذي كان برتبة العقيد الركن انذاك. أغتيل في اليوم نفسه الملك فصيل الثاني وعائلته وولي العهد عبد الإله ورئيس الوزراء نوري السعيد.


أدناه ١٨ صور تشرح كيف حصلت الثورة:


صورة التقطت في يوم ٣ آيار للملك فصيل الثاني في يوم ميلاده حين كان طفلاً صغيراً

عبدالكريم قاسم يخطط لثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ بصحبة رفاقه في اللواء العشرين

بغداد صبيحة يوم ١٤ تموز ١٩٥٨

بغداد صبيحة يوم ١٤ تموز ١٩٥٨

أسلحة ثقيلة في شوارع بغداد في صبيحة ١٤ تموز ١٩٥٨

دخان كثيف في بغداد في صبيحة ١٤ تموز ١٩٥٨على أثر أشتباكات

العميد الركن عبدالكريم قاسم يدخل مبنى وزارة الدفاع في ١٤ تموز ١٩٥٨

في منتصف ١٤ تموز ١٩٥٨، عبدالكريم قاسم وزملائه دخلوا قصر الرحاب، الذي بني في زمن الملك فصيل الثاني في ١٩٣٧

أجزاء واسعة من قصر الرحاب دمرت في ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨

مقر الملك فيصل الثاني نهب وسرق على أثر ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨

صور قصر الرحاب سرق على أثر ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨

image.jpeg


في صباح يوم ١٤ تموز عام ١٩٥٨ قتل خال الملك فيصل الوصي عبد الاله وقطعت جثته وطافت به في شوارع بغداد

image.jpeg


في صباح يوم ١٤تموز ١٩٥٨ وفي لقطة تاريخية ملك العراق فيصل الثاني يلتقط اخر انفاسة قبل موته على يد اتباع عبد الكريم قاسم



في يوم ١٤ تموز ١٩٥٨ أغتيل الملك فيصل الثاني وأنتهى النظام الملكي في العراق




أفراد العائلة الملكية قتلوا في ثورة ١٤ تموز
١٩٥٨


image.jpeg

صوره المجرم الرئيس عبد الستار العبوسي الذي استهتر بغتيال العائلة المالكة صباح يوم ١٤ تموز بعد ان خرجت من القصر رافعه الراية البيضاء



الناس يجتمعون أمام مبنى وزارة الدفاع بعد الإعلان من قبل عبدالسلام عارف من قبل الاذاعة الاطاحة بالنظام الملكي



غلاف مجلة بلجيكية: صورة لجندي مشارك في ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ وبيده صورة لخطيبة الملك فيصل الثاني

تمثال للملك فيصل الأول في منطقة الصالحية ببغداد في ١٩٣٦ وهدم في ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨

صورة لساحة التحرير في ١٤ تموز ١٩٥٩، كان أسم الساحة قبل الثورة ساحة الملكة عالية

في ١٤ تموز ١٩٥٩، سنة بعد الثورة، أمرأة تمدح بزعيم الثورة عبدالكريم القاسم وسط الحشود


بعدها اصبح الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس العراق من سنة ١٩٥٨ الى سنه ١٩٦٣ بعدها حدث انقلاب ايضاً من قبل البعثيين الذين تولو الحكم بعد ذلك وعدمو عبد الكريم قاسم .

خلاصة الكلام ان حكام العراق دائماً ينتهون بنهاية مأساوية فضيعة وهو الاعدام فليت حكام اليوم يتعضو من التاريخ .....

 
اطلعت على سيرته في وكيبيديا
و يبدو انه تغير بعد الانقلاب
و اكتسب عداوات كثيرة
و خصوصا من الدول المجاورة
و التي بعضها دعمته

 
انقلاب خسيس و عبدالكريم قاسم كان زعيم جيد لكن خيانته أودت الى عدم تهنيه بالحكم و لاقا نفس المصير
 
انقلاب خسيس و عبدالكريم قاسم كان زعيم جيد لكن خيانته أودت الى عدم تهنيه بالحكم و لاقا نفس المصير

اخي ربما تقصد
عبدالسلام عارف
بالزعيم الجيد
الذي جاء بعده
قراءة مدونه تثني
عليه كما انه لم يعدم

الشي الذي ارى انه كارثه منذ البدابة
هو كما أورد الأخ بلأعلى من
إعدام أسرة الملك
و ظهور السحل و التشويه
في الشوارع في بداية الثورة
 
عندي تساءل مهم وهو:

ما هو موقف المكون الشيعي للاسرة الهاشمية
هل كانو يوالونهم ام تركوهم
و انفضو من حولهم
ام انه كان ينظر لهم كأسرة ملكيه فقط

من كافة اطياف المجتمع بشكل عام؟
 
للأسف دفع ثمن تصرفات الغوءائين
نعم قتل بوحشية من جنود انذال لم يعرفو الرحمة وكان الملك شاباً بريء لم يفعل شيء في حياتة وفقد ابوه وامه في وقت مبكر من حياته ، لكن كل الاسره الهاشمية دفعت ثمن تصرف الوصي عبد الاله المعروف بلعماله العلنية لبريطانيا .
 
اخي ربما تقصد
عبدالسلام عارف
بالزعيم الجيد
الذي جاء بعده
قراءة مدونه تثني
عليه كما انه لم يعدم

الشي الذي ارى انه كارثه منذ البدابة
هو كما أورد الأخ بلأعلى من
إعدام أسرة الملك
و ظهور السحل و التشويه
في الشوارع في بداية الثورة
الانقلابات بدأت مع بكر صدقي و حدثت عدة انقلابات ابرزها انقلاب 1941 بقيادة رشيد عالي الكيلاني لكن كان يتم السيطرة على الوضع

عبدالكريم قاسم اقسم ان يدافع عن الملك لكنه لم يفي بالقسم و لم يعاقب بل كافأ الذين قتلو العائلة المالكة بمناصب فإذا هو تنصل بالقسم من الذي سوف يمنع ان يحدث نفس الشيء له و حدث بالفعل
 
اطلعت على سيرته في وكيبيديا
و يبدو انه تغير بعد الانقلاب
و اكتسب عداوات كثيرة
و خصوصا من الدول المجاورة
و التي بعضها دعمته

تغير تغيير جذي لا اعرف لماذا لكن ربما اصابة داء العضمة والسلطه حتى تخلص من اقرب اصدقائة اصدقاء الثوره ، لكن الشيء الوحيد الذي يحسب له هو توزيع الاراضي على الفلاحين .
 
عندي تساءل مهم وهو:

ما هو موقف المكون الشيعي للاسرة الهاشمية
هل كانو يوالونهم ام تركوهم
و انفضو من حولهم
ام انه كان ينظر لهم كأسرة ملكيه فقط

من كافة اطياف المجتمع بشكل عام؟
لم يكن ذلك الوقت وقت طائفية لكن المكون الشيعي لم تكن له علاقة جيدة مع الحكومات الملكية و لعدة أسباب قامت عدة ثورات البعض منها كان اجتماعي
 
عبد الكريم قاسم كان مسلم ولا شيعى
لم يكن احد يفكر بما تفكر فيه الان شيعي او سني ، لكن عبد الكريم قاسم كان من اب سني من عشيره الزبيد وامه شيعية من عشيره بني تميم ، لكنه كان اقرب الى الشيوعية الماركسية .
 
انقلاب خسيس و عبدالكريم قاسم كان زعيم جيد لكن خيانته أودت الى عدم تهنيه بالحكم و لاقا نفس المصير
الذي كان يستحق الحكم من الاول هو العقيد عبد السلام عارف العقل المدبر والذي قام بكل شيء للسيطره على بغداد لكن بحكم الرتبه في ذلك الوقت الت الامور الى العميد الركن عبد الكريم قاسم لكنه لم يهنأ بلحكم مثل مالك قلت .
 
اخي ربما تقصد
عبدالسلام عارف
بالزعيم الجيد
الذي جاء بعده
قراءة مدونه تثني
عليه كما انه لم يعدم

الشي الذي ارى انه كارثه منذ البدابة
هو كما أورد الأخ بلأعلى من
إعدام أسرة الملك
و ظهور السحل و التشويه
في الشوارع في بداية الثورة
عبد السلام عارف مثل عبدالكريم قاسم
انقلب على قاسم بمساعدة البعثيين مثل صدام حسين و احمد حسن البكر لكنه تنصل و غدر بهم و سجنهم و صدام حسين أيضاً سجن و عذب لكنه هرب و حل ميليشيا الانقلاب التي كانت تسمى الحرس القومي البعثية بسبب انتهاكاتها لذلك وقع خلاف بينه و بين البعثيين الى ان قتل في حادثة هليكوبتر و جاء أخيه للكم من بعده عبدالرحمن عارف و كان عكس أخيه كان مسالم لكن البعثيين اقلبوا عليه و صل احمد حسن البكر للسلطة و صدام حسين اصبح النائب
 
الممالك في الوطن العربي اكثر استقرارا و امناً من الجمهوريات , ربما بسبب عدم وعي العرب بالديموقراطيه بشكل كافي , اثر على استقرار الجمهوريات.
 
بعيدا عن سلبيات الثورة او ايجابياتها وقد تختلف الاراء بين الجميع حول ذلك ولكن ما حصل في العراق كان امر مؤكدا لاعتبارات دولية واقصد ان التغيير في النظام لا بد ان يحصل مهما كان الثمن ومهما كانت الجهة المنفذة ايجابية او سلبية وذلك لان العالم دخل مرحلة جديدة ما بعد الحرب العالمية الثانية وخروج بريطانيا منتصرة في الحرب سياسيا وعسكريا ولكنها ضعيفة اقتصاديا ونفوذا ومع ظهور القطبين الجديدين واقصد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي كان لابد من ان يتم تقليم اظافر المملكة المتحدة تدريجيا وبما ان الشرق الاوسط سيكون ساحة مهمة للصراع بسبب مكانه ووجود النفط فيه بالاضافة الى تواجد دولة اسرائيل الحديثة انذاك ومع كل هذه العوامل اصبح التغييير مطلبا رئيسيا للكثير فمن غير المعقول ان بقى الحال كما كان قبل الحرب
وبالتالي دخل الوطن العربي في هذا البحر الكبير الذي الى الان لم نرى نهاية له
 

قرأت مذكرات - سامي جمعة - ضابط المخابرات السورية الشهير خلال أربعينات وخمسينات القرن الماضي ..وهو يشرح كيف تم التنسيق بين عبدالسلام وعارف وعبدالكريم قاسم مع المخابرات السورية بقيادة عبدالحميد السراج لاسقاط الملكية بالعراق وقتل نوري السعيد وعبدالاله ..

بالبداية يذكر كيف تم الالتقاء بين هؤلاء الضباط العراقيين مع ضباط سوريين بالأردن 1956 خلال انتشار الجيشين في الأردن أثناء العدوان الثلاثي على مصر وكان ذلك على يد ضابط عراقي كان هارب من العراق ويعمل مدرباً ومحاضراً بالكلية العسكرية في سورية وكانت له صداقة مع قاسم وعارف حيث بدأت بوادر الصلة والاتصال بينهم وتعززت لاحقا؟ً عبر جاسوس عراقي داخل سفارة العراق بدمشق 1956 و1957و1958 جنده مدير المخابرات السورية عبد الحميد السراج وأصبح فيما بعد شيوعيا ومديراً للشرطة بموقع بغداد بعد الانقالاب ..فكان ينقل للسراج كل تحركات الملحق العسكري العراقي بدمشق صالح مهدي السامرائي وأنصاره ..

ثم تحول لصلة الوصل ونقطة الاتصال السرية بين قاسم وعارف من جهة وبين السراج من جهة ثانية
 
عودة
أعلى