شركة «بوينغ» دفعت أموالاً كبيرة لتمرير الاتفاق النووي في الكونغرس

مراقب دقيق

صقور الدفاع
إنضم
13 مايو 2014
المشاركات
15,901
التفاعل
66,565 1 0
شركة «بوينغ» دفعت أموالاً كبيرة لسفير أمريكا الأسبق في إسرائيل لتمرير الاتفاق النووي في الكونغرس

أعلن مسؤولون رفيعو المستوى في الإدارة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ـ يمهد لانضمام إيران إلى منظمة التجارة العالمية قبل نهاية رئاسته. فيما أفاد موقع «دايلي بوست» الأمريكي أن شركة بوينغ دفعت أموال كبيرة للسفير الأسبق للولايات المتحدة في إسرائيل والأمم المتحدة، توماس بيكرينغ، بهدف إقناع أعضاء الكونغرس لتمرير الاتفاق النووي.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلاً عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية، أن البيت الأبيض يخطط للقبول بالجمهورية الإسلامية كأحد أعضاء منظمة التجارة العاليمة قبل نهاية ولاية باراك أوباما.
وشدد هؤلاء المسؤولون على أن واشنطن تدعم بقوة الموافقة على طلب طهران للإنضمام إلى منظمة التجارة العالمية، على الرغم من أن حلفاء الولايات المتحدة من دول الخليج العربي تعارض هذا الموضوع.
وأكد المسؤولون الأمريكيون أن هدف واشنطن من ذلك هو توطيد العلاقات مع طهران وقطع الطريق أمام أي محاولة محتملة من قبل الإدارة الأمريكية القادمة لتحويل الاتفاق النووي بين إيران والغرب إلى اتفاق فارغ ودون جدوى وتأثير، وأضافوا أن العلاقات الإيرانية الأمريكية ستشهد انفتاحاً اقتصادياً خلال المرحلة المقبلة.
وأوضحت «وول ستريت جورنال» أن الصفقة التاريخية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول الطائرات المدنية لشركة بوينغ عززت بشكل كبير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر هؤلاء المسؤولون الأمريكيون أن البيت الأبيض يدرس كيفية التوصل إلى أفضل طرق لادماج الاقتصاد الإيراني مع الاقتصاد العالمي، وأن العلاقات التجارية بين واشنطن وطهران ستتضاعف.
وفي سياق مرتبط بالصفقة بين إيران وأمريكا لبيع الطائرات المدنية الحديثة، أعلن موقع«دايلي بوست» أن شركة بوينغ دفعت مبالغ كبيرة لدبلوماسي أمريكي مخضرم لدعم المفاوضات النووية مع إيران في الإعلام وتمرير الاتفاق النووي في الكونغرس.
وأوضح أن الشركة الأمريكية وظفت السفير الأسبق للولايات المتحدة في إسرائيل والأمم المتحدة، توماس بيكرينغ، لتعزيز المفاوضات النووية بين إيران ودول مجموعة 5+1، ودفاعه من الاتفاق النووي لإقناع أعضاء الكونغرس لتأييد الصفقة مع إيران.
وأضاف «دايلي بوست» أن توماس بيكرينغ هو أحد مستشاري المجلس الوطني للإيرانيين الأمريكيين المعروف بـ«ناياك».
وأكد التقرير أن شركة بوينغ دفعت مبالغ كبيرة لهذا الغرض تفوق 495 ألف دولار.
ورداً على التصريحات المعارضة لبعض الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي حول الصفقة التاريخية بين طهران وواشنطن لشراء الطائرات المدنية، أكد نائب رئيس شركة بوينغ للعمليات الحكومية، تيموثي كيتنغ، أن بيع الطائرات المدنية الحديثة لطهران هو جزء أساسي من الاتفاق النووي.
وأفاد موقع «ذا هيل» التابع للكونغرس الأمريكي أن تيموثي كيتنغ خلال اجتماعه مع رئيس لجنة الخدمات المالية في الكونغرس الأمريكي، جيب هينسارلينج، والنائب الجمهوري، وبيتر روسكام، قال إن الصفقة بين بوينغ وطهران هي ضمن إطار الجزء الأساسي للاتفاق النووي الذي ينص على بيع الطائرات المدنية الحديثة لإيران، وإن مجلس النواب الأمريكي صادق على ذلك العام الماضي.
وأوضح أن تنفيذ الاتفاق النووي لن يكمل دون بيع الطائرات الحديثة المدنية لإيران، وأنه يجب تحديث الأسطول الجوي الإيراني الذي يتجاوز معدل أعمار طائراته أكثر من 25 عاماً.
وأكد أن الحكومة الأمريكية من هذا المنطلق تدعم الصفقتين بين شركتي أير باص وبوينغ مع إيران، وأن الولايات المتحدة وافقت على بيع الطائرات المدنية بعد التأكد من التزام طهران بتعهداتها في الاتفاق النووي.
وأعرب النائبان الجمهوريان البارزان في مجلس النواب الأمريكي عن قلقهما من التقارير التي تحدثت عن اعتزام بوينغ بيع طائرات لإيران، الأمر الذي قد يهدد الأمن القومي الأمريكي، وطلبا معلومات إضافية من الشركة، وقالا إن الشركات الأمريكية لا يجب أن تكون ضالعة في تسليح النظام الإيراني.
ووفقا لاقوال مسؤول شركة بوينغ فقد كانت الدول الاوروبية تشارك الولايات المتحدة في هذا الرأى كجزء من المفاوضات مشيرا إلى ان الكونغرس كان يعلم تماما بالامر اثناء مناقشة الاتفاق النووي.
وقد اهتمت الشركة تحديدا بتوضيح هذه المسألة امام هينسيرلنغ وروسكام لانهما بعثا رسالة قاسية إلى رئيس شركة بوينغ تفيد بان الشركات الأمريكية يجب ان لا تشارك في «تسليح» إيران، واوضحت الشركة، ايضا، بانها اعلنت عن الصفقة بعد إعلامها ان إيران قد اوفت بألتزاماتها بموجب الاتفاق النووي ولكنها قالت بان الشركة قد تجرى تعديلات إذا قدمت الحكومة الأمريكية تغييرات على هذه العلاقة.
وقالت بوينغ ان التوقيع على عقود أخرى مع إيران سيتوقف على موافقات اضافية من الحكومة الاتحادية علما بان الصفقة الأخيرة التى جاءت بعد 20 شهرا من المحادثات بين طهران والشركة قد اسفرت عن التوقيع على أكبر صفقة تجارية بين طهران وشركة أمريكية منذ عام 1997، وهي صفقة تتضمن بيع 80 طائرة بوينغ بقيمة 17.6 مليار دولار.

 
شركات تريد ان تلعب على الحبلين بمجرد دخول ايران الى السوق الامريكية العسكرية
يعني ابتزاز دول الخليج والحقير سيوافق كأني ارى ذلك
 
الانضمام لمنظمة التجارة العالمية يستغرق سنين من المفاوضات . تطمنوا من هالناحية .
 
المصدر عطوان و صحيفته مصدر مضروب و مصادرهم مواقع غير معتمدة

صحيفة القدس مجرد مطبل للفرس و نصرالله تخلط الاخبارو تستنتج استنتاجات مضروبة هدفها اظهار ايران بالمنتصر مثل حذلقات قنديل

القدس من الصحف الصفراء التابعة للحرس الثوري
 
المصدر عطوان و صحيفته مصدر مضروب و مصادرهم مواقع غير معتمدة

صحيفة القدس مجرد مطبل للفرس و نصرالله تخلط الاخبارو تستنتج استنتاجات مضروبة هدفها اظهار ايران بالمنتصر مثل حذلقات قنديل

القدس من الصحف الصفراء التابعة للحرس الثوري

اولا عطوان خرج من القدس العربي من سنتين وهو يدير الان صحيفة رأي اليوم الالكترونيه

ثانيا الخبر اصلا منقول من صحيفة وول ستريت جورنال الامريكيه
 
اولا عطوان خرج من القدس العربي من سنتين وهو يدير الان صحيفة رأي اليوم الالكترونيه

ثانيا الخبر اصلا منقول من صحيفة وول ستريت جورنال الامريكيه
لاحظ اساليب الاعلام الصفوي و دوائرة ياخذ خبر صغير و جانبي من مصدر كالوول ستريت و يدمجه مع مئة خبر من مواقع مشبوهه ليوصلك لاستنتاجات تظهر لك انتصارا باهرا لايران و انت تعتقد ان الوول ستريت جورنال ذكرت كل هذا

خط صحيفة القدس مازال على نهج عطوان و لم يتغير
 
الانضمام لمنظمة التجارة العالمية يستغرق سنين من المفاوضات . تطمنوا من هالناحية .
صدقت يا أخ تايفون ، لم أسمع ابدا عن دوله انضمت لمنظمة التجاره العالميه
في غضون أشهر ، بل أن الأمر يستلزم سنوات .
 
اليوم طائرات مدنية بكرة مقاتلات


ليس شرطاً أن تصل العلاقات إلى هذا الأمر,

لاحظ أنّ إيران تسوّق لمسألة شرائها لطائرات مدنيّة حتى تعجّل عن إلغاء تجميد بعض أموالها خارج إيران.

حيث عبّرت عن إهتمامها أيضاً بالحصول على 100 طائرة من Airbus أثناء زيارة الرئيس الإيراني إلى العاصمة الفرنسية باريس.
 
شركة بوينغ دفعت أموالا مقابل الصفقة مع إيران

fcafbf35-d3ab-400b-8a5c-3581afe826b4_16x9_600x338.jpg


كشف موقع "ديلي بيست" الأميركي أن صفقة شركة بوينغ العملاقة للطيران مع إيران كانت مقابل أموال دفعتها الشركة إلى دبلوماسيين وجماعات ضغط (لوبيات) لإنجاح تطبيق الاتفاق النووي الذي أبرم بين الدول الست الكبرى وإيران في يونيو 2016.

وبحسب الموقع، دفعت بوينغ أموالا لدبلوماسي رفيع المستوى ليستخدم نفوذه لصالح انجاح الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب، كي تتمكن الشركة من ابرام الصفقة التي تمت بينها وبين شركة الطيران الايرانية والتي حوالي 100 طائرة بمبالغ تصل الى 25 مليار دولار.

وبحسب التقرير، فقد وظفت الشركة أحد المسؤولين السابقين في إدارة كلينتون ليستخدم نفوذه لصالح نجاح المفاوضات ومن ثم مراقبة الاتفاق النووي.

"وأكد موقع "ديلي بيست" أن توماس بيكرينغ، وهو أحد الدبلوماسيين الأكثر اعتبارا والسفير الأميركي الأسبق في كل من إسرائيل والأمم المتحدة كان يتلقى أموالا بشكل سري من بوينغ ليدعم خطة تطبيق الاتفاق النووي الإيراني وذلك من خلال الإدلاء بشهادات أمام الكونغرس ومراسلة كبار المسؤولين وكذلك كتابة مقالات في جرائد مهمة كـ "واشنطن بوست".

وأيد بيكربينغ أنه كان موظفا لدي بوينغ من 2001 إلي 2006 وكان يستلم أمولا منهم إزاء الاستشارات التي كان يقدمها. لكنه لم يوضح فيما ذا كان قد كشف عن علاقته ببوينغ لدى شهادته أمام الكونغرس أثناء المفاوضات مع إيران، وهذا ما أثار انتقادات واسعة.

وورد في السيرة الذاتية لبيكربينغ على موقع المجلس الوطني للإيرانيين الأميركيين (ناياك) أنه أحد مستشاري هذا المجلس الذي يعتبر أقوى لوبي إيراني في الولايات المتحدة يعمل لصالح نظام الملالي في طهران.

لم يختصر دفع الأموال على بيكربينغ فحسب، بل وظفت بوينغ أشخاصا آخرين من أجل إنجاح الاتفاق النووي مع إيران، حيث دفعت الشركة أموالا لشركة مختصة في مجال اللوبيات وتدعىMonument Policy Group LLC من أول يوليو 2015 إلى 31 سبتمبر 2015 مبالغ تتراوح ما بين 5 آلاف الى 50 ألف دولار أميركي، لانجاح تطبيق الاتفاق النووي.

كما أظهر تقرير آخر بأن بوينغ دفعت منذ العاشر من أكتوبر 2015 حتى نهاية العام نفسه، مبالغ ما بين 5 آلاف و4 ملايين و956 ألف دولار، لشركات أخرى تعمل في مجال اللوبيات.

وبحسب تقرير "ديلي بيست"، فإن تيم نيل، المتحدث باسم بوينغ نفى أن تكون الشركة قد اتخذت موقفا تجاه الاتفاق النووي أو أنها استخدمت لوبياتها لصالح انجاحه.

من جهته، كتب بيتر روسكام، النائب الجمهوري عن ولاية إيلينوي بالكونغرس، مقالا في صحيفة "يو إس إي تودي" قال فيه بأنه سيبذل قصارى جهده لمنع إتمام هذه الصفقة.

 
عودة
أعلى