شهادة لواقعة استسلام أحد أفراد البوليزاريو سنة 1993

anti poliz

✨ spark
صقور الدفاع
إنضم
3 مايو 2016
المشاركات
7,217
التفاعل
28,756 209 0
الدولة
Morocco
و نحن نتناول وجبة السحور بدأنا حديثا عن التوتر بين المغرب و الجزائر و البوليساريو فتذكر الوالد حادثا يعود لسنة 1993 سأرويه كما هو رغم أن والدي رواه لي بالدارجة و الفرنسية بالنسبة للمصطلحات التقنية سأرويه لكم معربا ليفهم الجميع ما يحصل و الله على ما أقول شهيد بأنني سأنقل الواقعة التاريخية كما هي

سنة 1993 كان والدي يخدم بالدرك الملكي انذاك برتبة رقيب أول chef بقطاع أمغالا sous-secteur AMGALA حتى تلقوا نداء لاسلكيا يخبرهم بوجوب استلام فار من البوليساريو سلم نفسه لقوات الجيش الملكي المرابطة على الحدود فقادوا الجيب فجر ذلك اليوم و تسلموه و عادوا به لمركز أمغالا لاستجوابه و قد كان المركز انذاك به جنود و ضباط من قوات الجيش و دركيان هما والدي رقيب أول و رقيب اخر هو رفيق دربه و صديقه لله الحمد إلى اليوم .

استلم والدي الاستجواب و الرقيب محررا للمحضر و في نفس الوقت أرسلوا إخبارية عاجلة للقيادة الجهوية بأكادير انذاك و إلى قيادة الدرك الملكي بالرباط

بداية التحقيق كانت بأخذ أقوال القوات المرابطة حيث قالوا أنهم تفاجؤا مع ساعات الفجر الاولى برجل يرفع منديلا أبيضا علامة استسلام و سلاحه الكلاشنيكوف ماسورته موجهة للأسفل صرخوا عليه لإلقاء السلاح و بعد أن امثتل للأمر قاموا بتطويقه و حسبما قالوا فقد كان رث الهيئة يرتدي سروالا عسكريا باهتا ( التريي ) و قميصا من الصوف الخشن عنقه على شكل V و حذاء عسكريا باليا , المهم هاته هي أقوال أفراد الجيش و قد شددوا على أنهم لم يمسوه بأي سوء لأنه استسلم و القواعد العسكرية واضحة.

عندما استلمه الدرك أي أبي و صديقه قالوا له من أين أتيت قال لهم قطعت 10 كيلومترات مشيا للحدود جهزوا له حماما و أخذ دشا للانتعاش و أعطوه لباس عسكري مغربي جديد و سمحوا له بالحلاقة و بعد أن انتهى جلبوا له مرآة و قالوا له هل لاحظت الفرق فبدأ بالبكاء لأنه أصلا كان من الجنود المغاربة الصحراويين الذين غرهم الانفصاليون بمستقبل أفضل للشعب الصحراوي المزعوم. و لم يخفي سعادته بالعودة للوطن حسب أقواله فقد ظل محتجزا منذ السبعينيات إلى 1993.

حسب أقواله فقد كان النظام حسب التعليمات العليا في خيمة مرتزقة الانفصاليين الذين كان عددهم 4 من ضمنهم هو, ألا يثق أحدهم بالاخر و يكون كل منهم حارسا على الاخر لكنه ظل لمدة يتربص الفرصة المناسبة للهروب, و حيث أنهم كانوا يطهون بالحطب, الذي كان يتم جمعه بالتناوب فقد انتظر إلى حين وصول دوره للاتيان بالحطب و عزم أمره تلك الليلة بعد أن نام الاخرون و قد أخبرهم أنه لا يستطيع الاتيان بالحطب نهارا لشدة الحرارة و سيستغل الليل للقيام بالمهمة و بما أنه أقدم عنصر لم يشكوا و لو للحظة أنها اخر مرة سيرونه فيها.

حمل مصباحه اليدوي و اتجه مباشرة نحو الحدود نظرا لخبرته الكبيرة و معرفته الواسعة بجغرافيا المنطقة و لم يجد عناء كبيرا في الوصول إلى الحدود و تسليم نفسه كما أسلفت لكم الذكر.

من ضمن الطرائف أنه قبل نقله في اليوم الموالي قضى الليلة رفقة الدركيين و قد استضافه والدي بالحساء المغربي ( الحريرة ) و حسبما روى أبي فقد التهم كمية كبيرة منها فمازحه والدي قائلا أنه سيموت من شدة شربه للحساء و سيتم اتهامهم بقتله و قال لي والدي أنه شرب الشاي بنهم كبير قائلا منذ مدة طويلة لم أشرب شايا مغربيا بهاته الجودة.

مصير العائد للوطن أنه سرب مواقع و معلومات للجهات الاستخباراتية و قد عفى المغرب عن سنواته رفقة البوليزاريو و بما أنه كان عسكريا مغربيا سابقا فقد تم منحه تقاعده لأن سنه لا يسمح بمواصلة الخدمة و المهم في الأمر أنه شدد على أنه كان يحس بأنه محتجر طيلة الوقت و ما إن تيقن أن الفرصة مواتية للهرب لم يتردد.

من هذا المنبر أشكر القوات المسلحة الملكية و الدرك الملكي و كل من يرابط على الحدود و أجدد من هنا فخري و اعتزازي بوالدي في انتظار بوحه لي بالمزيد لأن طبعه العسكري يجعله دائما يكتم كل شيء لكن بما أنه حاليا متقاعد منذ سنة سأحاول كل مرة البحث في قصة من قصصه الواقعية المشوقة.


تحياتي لأعضاء المنتدى
 
قصة جميلة من القصص التي وقعت اثنتء الحرب تحياتي اخي

شكرا أخي بالفعل هي غيض من فيض و من واجبنا قول كل هذا لأننا كمغاربة لا نعرف بقضية وحدتنا الترابية بالشكل الكافي
 
الحمد لله اخلاقنا كبيرة وقلبنا ليس فيه غِل رغم محاربته لإخوانه المغاربة وربما قتله لجنودنا الا اننا اكرمناه هو وغيره ونسينا جرائمه كم انت كبير يا بلدي برجالك تحية للوالد وكل من ساهم في حماية أمن هذا البلد
 
الحمد لله اخلاقنا كبيرة وقلبنا ليس فيه غِل رغم محاربته لإخوانه المغاربة وربما قتله لجنودنا الا اننا اكرمناه هو وغيره ونسينا جرائمه كم انت كبير يا بلدي برجالك تحية للوالد وكل من ساهم في حماية أمن هذا البلد
سمعتنا تسبقنا يا اخي يعرفنا القاصي والداني نحن دائما مع اخواننا لنصرة الاسلام والمسلمين لم نكن يوما ضد الشر او تقسيم
 
سمعتنا تسبقنا يا اخي يعرفنا القاصي والداني نحن دائما مع اخواننا لنصرة الاسلام والمسلمين لم نكن يوما ضد الشر او تقسيم


بالفعل يا أخي حتى من اعتقوا خلال حرب الرمال تحدثوا عن معاملة رائعة بينما في المقابل من اصدقاء والدي المرحوم الغول من مدينو وجدة أملتك كتابه و هو تحت عنوان ستوات في الجحيم لقد كانوا يقتلعون أظافرهم يعذبونهم يوميا من أراد الاستفادة فليخبرني و سأقوم برفع الكتاب على النت هو بثمن بخس 30 درهم في المكتبات المغربية


الله يرحم المساعد الغول و لن ننسى تصحياته ل 30 سنة في سجون الجزائر و شكرا له على النسخة الموقعة التي أعطاني إياها سأحتفظ بها ما حييت
 
بالفعل يا أخي حتى من اعتقوا خلال حرب الرمال تحدثوا عن معاملة رائعة بينما في المقابل من اصدقاء والدي المرحوم الغول من مدينو وجدة أملتك كتابه و هو تحت عنوان ستوات في الجحيم لقد كانوا يقتلعون أظافرهم يعذبونهم يوميا من أراد الاستفادة فليخبرني و سأقوم برفع الكتاب على النت هو بثمن بخس 30 درهم في المكتبات المغربية


الله يرحم المساعد الغول و لن ننسى تصحياته ل 30 سنة في سجون الجزائر و شكرا له على النسخة الموقعة التي أعطاني إياها سأحتفظ بها ما حييت
تشكر اخي فانت صراحة مرجع كل يوم يزداد احنرامي لكّتحّ
 
تشكر اخي فانت صراحة مرجع كل يوم يزداد احنرامي لكّتحّ


لا يا أخي و الله منكم نتعلم أنا فقط أريد منكم أن تفخروا بجنودنا ناس يقدمون له الحريرة و دش لينتعش و ناس كانوا يفتلعون أظافر السي الغول كلمت نمت ل 30 سنة :(
 
لا يا أخي و الله منكم نتعلم أنا فقط أريد منكم أن تفخروا بجنودنا ناس يقدمون له الحريرة و دش لينتعش و ناس كانوا يفتلعون أظافر السي الغول كلمت نمت ل 30 سنة :(
هم دواعش الفرق بيننا كالارض والسماء
 
التقيت أمس دركيا كان معتقلا فيتيندوف ل 20 سنة قال لي أنه كانوا كل صباح يطلبون منهم إخراج أصابعهم من فتحة نافذة الزنزانة و يقومون بإحراقها لغاية انطفاء عود الكبريت

و مرة أسبوعيا بطارية و أسلاك موضوعة على أعضائهم الحميمة بدون استجواب أو حتى وجود أسرار للبوح بها بعد سنين في المعتقل

نسر الاطلس @نسر الاطلس جبتها لاصقة دواعش

المعذبين ليسوا من البوليزاريو بالمناسبة مخابرات dz
 
قصة جميلة ولا شك أنها واقعية..
ويجب التذكير هنا أن البوليزاريو ومن ورائها داعميها في الجزائر قاموا في بداية الحرب وخلالها ببث الدعايات المغرضة ضد القوات المسلحة الملكية المغربية.. فمثلا كان عناصر البوليزاريو يدخلون للقرى الصحراوية بعد المسيرة بايام واثناء انتشار الجيش المغربي ويقولون لهم "جاينكوم المغاربة" ويقولون لهم انهم ان لم يهربوا معهم نحو تندوف سيقوم المغاربة بقتلهم واغتصاب نسائهم ويبدأون في سرد قصص غير حقيقية.. الكثير صدق وهرب مضطرا وما زالو يحكون عن وحشية المغاربة رغم انهم لم يلقتوا بجندي من الجيش يوما..
اما من يرفض الخروج من ارضه فإما يجبر بالقوة او يقومون بقتله بدعوى خيانة الثورة..
بالاضافة الى ذلك فإن الدعاية كانت تستهدف بوجه الخصوص الجنود الصحراويين في الجيش المغربي وإن كانت الغالبية منهم لم تستجب بل هناك امثلة لجنود صحراويين ماتوا في الاسر رافضين التعامل مع البوليزاريو فهناك من باع شرفه.. وهنا اذكر جندي في سلاح الاشارة في القوات المسلحة هرب الى المخيمات ومعه سيارة مجهزة بوسائل الاتصال في بداية الحرب وفرحوا به كثيرا والحقوه بما يسمى سلاح الاشارة في الجبهة.. اما الان فهو يعاني المرض والاهمال في المخيمات ولم يعد يتذكره احد.. لا اريد ان اذكر الاسم
 
قصة جميلة ولا شك أنها واقعية..
ويجب التذكير هنا أن البوليزاريو ومن ورائها داعميها في الجزائر قاموا في بداية الحرب وخلالها ببث الدعايات المغرضة ضد القوات المسلحة الملكية المغربية.. فمثلا كان عناصر البوليزاريو يدخلون للقرى الصحراوية بعد المسيرة بايام واثناء انتشار الجيش المغربي ويقولون لهم "جاينكوم المغاربة" ويقولون لهم انهم ان لم يهربوا معهم نحو تندوف سيقوم المغاربة بقتلهم واغتصاب نسائهم ويبدأون في سرد قصص غير حقيقية.. الكثير صدق وهرب مضطرا وما زالو يحكون عن وحشية المغاربة رغم انهم لم يلقتوا بجندي من الجيش يوما..
اما من يرفض الخروج من ارضه فإما يجبر بالقوة او يقومون بقتله بدعوى خيانة الثورة..
بالاضافة الى ذلك فإن الدعاية كانت تستهدف بوجه الخصوص الجنود الصحراويين في الجيش المغربي وإن كانت الغالبية منهم لم تستجب بل هناك امثلة لجنود صحراويين ماتوا في الاسر رافضين التعامل مع البوليزاريو فهناك من باع شرفه.. وهنا اذكر جندي في سلاح الاشارة في القوات المسلحة هرب الى المخيمات ومعه سيارة مجهزة بوسائل الاتصال في بداية الحرب وفرحوا به كثيرا والحقوه بما يسمى سلاح الاشارة في الجبهة.. اما الان فهو يعاني المرض والاهمال في المخيمات ولم يعد يتذكره احد.. لا اريد ان اذكر الاسم

الوقت دوارة لو أنه هنا لتمت معالجته بمستشفى عسكري و العناية به شكرا لك على مشاركتنا هذه القصص
 
الوقت دوارة لو أنه هنا لتمت معالجته بمستشفى عسكري و العناية به شكرا لك على مشاركتنا هذه القصص

حينما أتذكر قصة الجندي الصحراوي في الجيش المغربي والذي كان أسر في العام 76 على ما أذكر وكانوا يطلبون منه فقط الانضمام إليهم وكان عدد من أفراد أسرته قد التحقوا بتندوف تحت وقع دعاية البوليزاريو.. لدرجة أنهم أتوا بوالدته لإقناعه ورفض.. فحكموا عليه بالإعدام بتهمة "الخيانة" هذا الجندي حظي باحترام جميع الأسرى المغاربة وحينما عادوا من الأسر في 2004 قاموا بنشر قصته تخليدا لذكراه. رحمة الله عليه
هناك الكثير من الجنود من أصل صحراوي سقطوا في الأسر وغالبيتهم رفضت أي تعاون مع البوليزاريو وكانوا يتلقون تعذيب مضاعف من قبل المرتزقة وهناك منهم من ـ أعدم.
أما الخونة فجزائهم أن يموتوا في الخذلان والنسيان
 
عودة
أعلى