تقارير ودراسات ; تكافؤ قوى الردع النووية الروسىة الامريكىة لاول مرة منذ 14 عاماً.

مار

عضو
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
2,044
التفاعل
4,379 0 0
‏.
تقارير ودراسات ;
تكافؤ قوى الردع النووية الروسىة الامريكىة لاول مرة منذ 14 عاماً.
- مع نشرها لنحو 1.643 راس نووى ، تمكنت روسيا لاول مرة من التغلب على التفوق الامريكى القائم منذ 14 عاما فى مجال التسليح النووى، و وفقا لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية ، أن استلام قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية لصواريخ جديدة، وانضمام غواصتين جديدتين تحملان صواريخ “بولافا” إلى الأسطول الروسي، أديا لأول مرة منذ بداية القرن 21، إلى تكافؤ موسكو وواشنطن في عدد الرؤوس النووية.
- وقد صدر بيان وزارة الخارجية الأمريكية، فى اعقاب وصول معلومات جديدة عن الأسلحة الاستراتيجية الروسية ، بدخول منظومات صواريخ جديدة من طراز “يارس” الخدمة العسكرية في صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، وانضمام غواصتي “يوري دولجوروكي” و”الكسندر نيفسكي” اللتين تحملان صواريخ “بولافا” إلى الأسطول الروسي، و هو ما اعتبرته واشنطن يصب فى ميزان القوى النووية و يجعلها متعادلة للمرة الاولى منذ بداية الألفية الثالثة..
- كانا خصمى الحرب الباردة السابقين قد خفضا بشكل كبير ترساناتهما النووية منذ عام 1991، وتظهر البيانات أنه على مدى الأشهر الستة الماضية – وهي الفترة التي شهدت تردى العلاقات بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة في أوكرانيا – عززت الدولتان قواتهما النووية .. كما تعهدت موسكو وواشنطن، حين وقّعا الرئيس باراك أوباما وديمتري ميدفيديف اتفاقية تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية في عام 2010، ودخلت حيز التنفيذ فى عام 2011 ، على تبادل المعلومات عن أسلحتهما النووية مرتين في السنة: في 1 مارس و1 سبتمبر كل عام .
- التقرير، الذي يصدر سنويا لمراقبة جهود الحد من التسلح فى البلدين ، يعتمد على اثنين من المقاييس الرئيسية ، و هى عدد الرؤوس النووية الفردية ، وعدد القاذفات والمركبات القادرة على حمل تلك الرؤوس الحربية مثل الصواريخ العابرة للقارات كالغواصات والطائرات القاذفة.
- ومع ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا، اصبحت تمتلك موسكو عدد قاذفات تتراوح مابين 906-911 قاذفة ، وترسانتها من الرؤوس النووية الحربية المنتشرة تتراوح بين 1.512 إلى 1.643 راس نووى .و هو ما سمح لروسيا بتحقيق التكافؤ مع الولايات المتحدة، التي أظهرت حماسة اقل في نشر أسلحة جديدة، بينما تزايد انتشار رؤوسها النووية الحربية و يتراوح عددها مابين 1.585 إلى 1.642 ، بينما خفضت واشنطن عدد قاذفاتها من 952 إلى 912 قاذفة .
- ووفقا للمعلومات المتبادلة بين العاصمتين ، كان بيان أبريل 2014 الصادر عن الخارجية الامريكية قد افاد بأن الولايات المتحدة تمتلك 778 وسيلة لحمل الأسلحة النووية (الصواريخ والغواصات والطائرات)، و1585 رأسا نوويا، بينما تمتلك روسيا 498 وسيلة لحمل الأسلحة النووية و1512 رأسا نوويا.
وطبقا لبيان الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني فى شهر سبتمبر الماضى، فقد اصبحت الولايات المتحدة في 1 سبتمبر، تمتلك نحو 794 وسيلة لحمل الأسلحة النووية بينما تمتلك روسيا نحو528 ، وتمتلك واشنطن نحو 1642 راسا نوويا بينما موسكو اصبح لديها نحو 1643 رأسا نوويا.. وهو ما اعتبرته الخارجية الامريكية تكافأ فى القدرات النووية.
- ووفقا للخبير الروسى فى الاسلحة النووية “بافل بودفج Pavel Podvig” فان تنامي نشر الاسلحة الروسي يعكس التقدم في تسليم المزيد من أنظمة التسليح ، حيث تمضى موسكو قدما فى انتاج الصواريخ التي تطلق من الغواصات بولافا (الصولجان)، والصواريخ الباليستية العابرة للقارات البرية الجديدة ” يارس Yars “.

ويتضح من تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي “ديمتري روجوزين” عزم موسكو دعم ترسانتها النووية بقوة حيث صرح الشهر الماضى بان القوات النووية الروسية – العمود الفقري لقوتها العسكرية – ستنال إصلاح كامل بحلول عام 2020 كجزء من موازنة قدرها 700 مليار دولار المرصودة لبدء حملة إعادة التسلح الضخمة في البلاد.
- يذكر ان إجمالي حجم الترسانة النووية الاستراتيجية الامريكية قد بلغ ذروته بامتلاك نحو 32.000 راس نووى في 1966 ، ونجح الاتحاد السوفيتي فى تجاوز الولايات المتحدة لاول مرة في عام 1978 حيث بلغ حجم ترسانته النووية مستوى 45.000 راس نووى وفى عام 1986 ، و مع تزايد اخطار الحرب النووية كانت أول تدابير الرقابة على أسلحتهم في محادثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية (SALT)، حيث التقى الرئيس رونالد ريجان والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف في “ريكيافيك” بفنلندا وجرى تخفيض 50 في المئة من الترسانات النووية، ثم توالت المعاهدات و الاتفاقات للحد من التسلح النووى الى ان وصل اخر اتفاق لوضع سقف محدد للرؤؤس النووية بحد اقصى امتلاك 1550 راسا نوويا وفقا لاتفاق عام 2010 لكنه ترك ثغرة واضحة وهى احتساب أسلحة الطائرات القاذفة بأنها رأس حربي واحد ، وهو ما يسمح لكل طرف بان يكون لديه بضع مئات من الرؤوس الحربية فوق الحد المسموح.

 


chartoftheday_3653_the_countries_with_the_biggest_nuclear_arsenals_n.jpg

worldHEUchart-600v3.jpg

25083802.jpg

 
‏.
تقارير ودراسات ;
تكافؤ قوى الردع النووية الروسىة الامريكىة لاول مرة منذ 14 عاماً.
- مع نشرها لنحو 1.643 راس نووى ، تمكنت روسيا لاول مرة من التغلب على التفوق الامريكى القائم منذ 14 عاما فى مجال التسليح النووى، و وفقا لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية ، أن استلام قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية لصواريخ جديدة، وانضمام غواصتين جديدتين تحملان صواريخ “بولافا” إلى الأسطول الروسي، أديا لأول مرة منذ بداية القرن 21، إلى تكافؤ موسكو وواشنطن في عدد الرؤوس النووية.
- وقد صدر بيان وزارة الخارجية الأمريكية، فى اعقاب وصول معلومات جديدة عن الأسلحة الاستراتيجية الروسية ، بدخول منظومات صواريخ جديدة من طراز “يارس” الخدمة العسكرية في صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، وانضمام غواصتي “يوري دولجوروكي” و”الكسندر نيفسكي” اللتين تحملان صواريخ “بولافا” إلى الأسطول الروسي، و هو ما اعتبرته واشنطن يصب فى ميزان القوى النووية و يجعلها متعادلة للمرة الاولى منذ بداية الألفية الثالثة..
- كانا خصمى الحرب الباردة السابقين قد خفضا بشكل كبير ترساناتهما النووية منذ عام 1991، وتظهر البيانات أنه على مدى الأشهر الستة الماضية – وهي الفترة التي شهدت تردى العلاقات بين روسيا والغرب على خلفية الأزمة في أوكرانيا – عززت الدولتان قواتهما النووية .. كما تعهدت موسكو وواشنطن، حين وقّعا الرئيس باراك أوباما وديمتري ميدفيديف اتفاقية تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية في عام 2010، ودخلت حيز التنفيذ فى عام 2011 ، على تبادل المعلومات عن أسلحتهما النووية مرتين في السنة: في 1 مارس و1 سبتمبر كل عام .
- التقرير، الذي يصدر سنويا لمراقبة جهود الحد من التسلح فى البلدين ، يعتمد على اثنين من المقاييس الرئيسية ، و هى عدد الرؤوس النووية الفردية ، وعدد القاذفات والمركبات القادرة على حمل تلك الرؤوس الحربية مثل الصواريخ العابرة للقارات كالغواصات والطائرات القاذفة.
- ومع ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا، اصبحت تمتلك موسكو عدد قاذفات تتراوح مابين 906-911 قاذفة ، وترسانتها من الرؤوس النووية الحربية المنتشرة تتراوح بين 1.512 إلى 1.643 راس نووى .و هو ما سمح لروسيا بتحقيق التكافؤ مع الولايات المتحدة، التي أظهرت حماسة اقل في نشر أسلحة جديدة، بينما تزايد انتشار رؤوسها النووية الحربية و يتراوح عددها مابين 1.585 إلى 1.642 ، بينما خفضت واشنطن عدد قاذفاتها من 952 إلى 912 قاذفة .
- ووفقا للمعلومات المتبادلة بين العاصمتين ، كان بيان أبريل 2014 الصادر عن الخارجية الامريكية قد افاد بأن الولايات المتحدة تمتلك 778 وسيلة لحمل الأسلحة النووية (الصواريخ والغواصات والطائرات)، و1585 رأسا نوويا، بينما تمتلك روسيا 498 وسيلة لحمل الأسلحة النووية و1512 رأسا نوويا.
وطبقا لبيان الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني فى شهر سبتمبر الماضى، فقد اصبحت الولايات المتحدة في 1 سبتمبر، تمتلك نحو 794 وسيلة لحمل الأسلحة النووية بينما تمتلك روسيا نحو528 ، وتمتلك واشنطن نحو 1642 راسا نوويا بينما موسكو اصبح لديها نحو 1643 رأسا نوويا.. وهو ما اعتبرته الخارجية الامريكية تكافأ فى القدرات النووية.
- ووفقا للخبير الروسى فى الاسلحة النووية “بافل بودفج Pavel Podvig” فان تنامي نشر الاسلحة الروسي يعكس التقدم في تسليم المزيد من أنظمة التسليح ، حيث تمضى موسكو قدما فى انتاج الصواريخ التي تطلق من الغواصات بولافا (الصولجان)، والصواريخ الباليستية العابرة للقارات البرية الجديدة ” يارس Yars “.

ويتضح من تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي “ديمتري روجوزين” عزم موسكو دعم ترسانتها النووية بقوة حيث صرح الشهر الماضى بان القوات النووية الروسية – العمود الفقري لقوتها العسكرية – ستنال إصلاح كامل بحلول عام 2020 كجزء من موازنة قدرها 700 مليار دولار المرصودة لبدء حملة إعادة التسلح الضخمة في البلاد.
- يذكر ان إجمالي حجم الترسانة النووية الاستراتيجية الامريكية قد بلغ ذروته بامتلاك نحو 32.000 راس نووى في 1966 ، ونجح الاتحاد السوفيتي فى تجاوز الولايات المتحدة لاول مرة في عام 1978 حيث بلغ حجم ترسانته النووية مستوى 45.000 راس نووى وفى عام 1986 ، و مع تزايد اخطار الحرب النووية كانت أول تدابير الرقابة على أسلحتهم في محادثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية (SALT)، حيث التقى الرئيس رونالد ريجان والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف في “ريكيافيك” بفنلندا وجرى تخفيض 50 في المئة من الترسانات النووية، ثم توالت المعاهدات و الاتفاقات للحد من التسلح النووى الى ان وصل اخر اتفاق لوضع سقف محدد للرؤؤس النووية بحد اقصى امتلاك 1550 راسا نوويا وفقا لاتفاق عام 2010 لكنه ترك ثغرة واضحة وهى احتساب أسلحة الطائرات القاذفة بأنها رأس حربي واحد ، وهو ما يسمح لكل طرف بان يكون لديه بضع مئات من الرؤوس الحربية فوق الحد المسموح.


مقالة ذات قيمة عالية ...
وتشمل ارقام واضحة ... تسمح لنا تصور حجم القوى النووية المعلنة
 
عودة
أعلى