بوابـة الإمـــارات الأقتصادية

"أبوظبي للاستثمار" يدخل صندوقاً هندياً بمليار دولار



20171016175815302T7.jpg

جهاز أبوظبي للاستثمار (أرشيف)
الإثنين 16 أكتوبر 2017 / 17:58

أعلن الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية الهندي الإثنين، توقيع اتفاق استثماري بمليار دولار، مع وحدة تابعة لجهاز أبوظبي للاستثمار، أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.

وقال صندوق الثروة شبه السيادي الهندي إن جهاز أبوظبي للاستثمار، سيصبح أول مستثمر من المؤسسات يساهم في صندوقه الرئيسي.

ومن المقترح أن تبلغ قيمة التمويل الرئيسي للصندوق الهندي، الذي أنشأته الحكومة لتمويل البنية التحتية، نحو 6 مليارات دولار، مع مساهمة الحكومة بـ 49 % من الاستثمارات.



 
بحصة 60% من «شيبوك1»
«مصدر» توقّع اتفاقيات تمويل محطة طاقة رياح في صربيا

ximage.jpg.pagespeed.ic.3T8uF3w-0o.jpg


اعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» أمس عن توقيع اتفاقيات تمويل إنشاء محطة «شيبوك 1» لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح والذي يعد أكبر مشروع من نوعه في بر أوروبا الرئيسي وذلك خلال فعالية أقيمت بهذه المناسبة في العاصمة الصربية بلغراد بحضور المساهمين والجهات الممولة للمشروع.

وستصبح محطة «شيبوك 1» البالغ قدرتها الإنتاجية 158 ميغاواط والمقرر اكتمال إنشائها في النصف الأول من العام 2019 أكبر مشروع تجاري لطاقة الرياح في صربيا وغرب البلقان.

وشهد توقيع اتفاقيات التمويل لـ«شيبوك 1» يوم أمس الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بحضور كل من خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «مبادلة للاستثمار» .



و جمعة راشد سيف الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية صربيا وخالد عبدالله القبيسي الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة النظيفة في «مبادلة للاستثمار» ومحمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ«مصدر» وفابريزيو كاغناسو مدير عام شركة «شيبوك ويند القابضة».

وتقوم شركة «فيتروإلكترانا بالكانا» (دبليو إي بي جي) المملوكة بالكامل من قبل شركة «تيسلا للرياح» على تطوير المشروع وهو مشروع مشترك تبلغ حصة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» فيه 60 % وتمتلك شركة «شيبوك ويند» القابضة 40 %.

وقّع اتفاقيات التمويل أحمد العوضي الرئيس التنفيذي لشركة «فيتروإلكترانا بالكانا» كممثل للجهة المساهمة في المشروع فيما وقع نيابة عن الجهات المموّلة للمشروع كلٌ من هاري بويد - كاربنتر مدير قطاع الطاقة ومرافق الطاقة من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وتوماس لوبيك المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية في وسط وجنوب شرق أوروبا.

وتشمل قائمة الجهات المموّلة لمحطة طاقة الرياح البالغة تكلفتها 300 مليون يورو كلٌ من بنك «بانكا إنتيسا» و«بنك إرست» وبنك «يوني كريديت» و«صندوق النمو الأخضر».

جهود

وقال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ«مصدر» أتوجه بالشكر لكلٍ من الحكومة الصربية وشركة «مبادلة للاستثمار» و لكافة المؤسسات الممولة للمشروع والجهات الاستشارية لما بذلوه من جهود حثيثة أفضت إلى تحقيق هذا التقدم حيث يعد تطوير أكبر محطة رياح في جمهورية صربيا وغرب شبه جزيرة البلقان خطوة محورية في الجهود المبذولة للتوسع في اعتماد مصادر الطاقة المتجددة في المنطقة كما يساهم المشروع في ترسيخ مكانة صربيا لتصبح في طليعة الدول التي لديها أسرع قطاع متنامٍ لموارد الطاقة المتجددة في القارة الأوروبية.

وأضاف الرمحي أن «مصدر» تفخر بمشاركة خبراتها العملية التي تم اكتسابها على مدار 11 عاماً وتسخيرها لدعم جهود تنويع مصادر الطاقة في صربيا بالتعاون مع بقية شركائنا الاستراتيجيين في المشروع.

من جانبه ذكر هاري بويد-كاربنتر مدير إدارة الكهرباء والطاقة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن محطة «شيبوك» لطاقة الرياح تشكل إنجازاً نوعياً لصربيا التي تعمل على تأمين 27 % من احتياجاتها المحلية للطاقة عبر مصادر متجددة بحلول عام 2020 ونحن في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وعملنا بشكل وثيق مع الحكومة الصربية لتطوير وإعادة تنظيم الإطار التشريعي للقطاع.

استراتيجية

وأوضح توماس لوبيك المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية في وسط وجنوب شرق أوروبا أن هذا المشروع يسلط الضوء على استراتيجية مؤسسة التمويل الدولية الخاصة بإيجاد وتوفير الأسواق المناسبة الأمر الذي يمهد الطريق لتطوير مشاريع طاقة متجددة أخرى وهو نتيجة واضحة لتعاون المؤسسة مع جميع الشركاء وعملها الوثيق مع الحكومة الصربية لتحسين اللوائح الداخلية والقوانين ونموذج اتفاقية شراء الطاقة. ومن المقرر أن يتم إنشاء محطة «شيبوك 1» على مساحة قدرها 37 كيلومتراً مربعاً في إقليم فويفودينا المستقل.

والذي يبعد حوالي 50 كيلومتراً عن العاصمة بلغراد وستساهم المحطة التي تضم 57 توربينه رياح في زيادة كفاءة توليد الطاقة وتلبية احتياجات حوالي 113 ألف منزل من الكهرباء النظيفة والحد من انبعاث 370 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وستتكفل شركة «جنرال إلكتريك للطاقة المتجددة» بتصنيع وتوريد وتركيب وتشغيل التوربينات، مع اتفاقية خدمة شاملة لمدة 15 عاماً.

محفظة

ستكون «شيبوك 1» عند استكمالها المحطة الرابعة لتوليد الكهرباء باستخدام طاقة الرياح ضمن محفظة مشاريع شركة «مصدر» بقارة أوروبا وذلك بعد كلٍ من محطة «مصفوفة لندن» والتي تقوم بتوليد 630 ميجاواط من الطاقة الكهربائية النظيفة وهي أكبر محطة عاملة لطاقة الرياح البحرية في العالم.


 
الجابر مؤكداً أهمية رفع الكفاءة وتوسيع الشراكات الاستراتيجية :
لا نية لطرح «أدنوك» للاكتتاب العام

ximage.jpg.pagespeed.ic.MvzkGsPCuw.jpg



قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها أن «أدنوك» تدرس طرح حصص أقلية في بعض من وحدات الخدمات التابعة لها، مؤكداً عدم وجود أي نية لطرح أدنوك للاكتتاب العام.

حيث ستستمر في دورها كمؤسسة وطنية مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي تقود قطاع النفط والغاز والمشتقات والبتروكيماويات.أكد معالي الدكتور سلطان الجابر، أن توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية المبتكرة لتشمل كافة مراحل وجوانب الأعمال يمثل ركيزة أساسية لضمان مرونة قطاع النفط والغاز وقدرته على التكيف مع المتغيرات ومواصلة تحقيق النجاح والإنجازات.

وقال معاليه - في الكلمة الرئيسية التي ألقاها أمس في افتتاح الدورة السنوية الثامنة والثلاثين لمؤتمر النفط والمال في لندن: إن تضافر الجهود على نحوٍ أكثر فاعلية من شأنه تعزيز قدرة قطاع النفط والغاز العالمي على مواجهة التحديات المستقبلية، وسيسهم أيضاً في خلق قيمة إضافية.

وبيّن معاليه أن «أدنوك» تقوم بمراجعة هيكلة رأس المال لتسريع تنفيذ استراتيجية 2030 للنمو الذكي، مضيفاً: «تركز استراتيجية أدنوك على تحقيق المزيد من المرونة والكفاءة والفاعلية والإدارة الاستباقية لمحفظة الأصول بما يتيح تأمين رأس مال إضافي لاستثماره في فرص النمو الجديدة، ولتحقيق العائدات، حيث تقوم أدنوك بدراسة خيارات تمويل متنوعة لتنفيذ خطط النمو والتوسع».

مؤكداً أن البرنامج الجديد لتعزيز الشراكات يسهم في الارتقاء بالأداء وتعزيز الفاعلية في كل أعمال المجموعة لضمان استمرار النمو والنجاح في عصر الطاقة الجديد.

وأضاف معاليه في المؤتمر الذي أقيم تحت شعار «التكيف مع التقلبات»: مع زيادة المتغيرات في عالمنا، تزداد أهمية وضرورة التخطيط لكيفية الاستجابة للعوامل المؤثرة على الطلب والإمداد والأسعار، بما في ذلك الظروف الجيوسياسية، والكوارث الطبيعية، واكتشافات التكنولوجيا الحديثة التي تسهم في إحداث تغييرات جذرية في القطاع وفي العالم.

وقال: من خلال رؤية القيادة، نعمل في دولة الإمارات على استشراف المستقبل واعتماد منهجية التخطيط العلمي لصنع وبناء المستقبل بدلاً من انتظاره.. كما تعلمنا من القيادة مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص، والعمل على دراسة التوجهات المستقبلية بدقة لتحديد الفرص المتاحة..

وقامت دولة الإمارات أيضاً بالاستثمار في المستقبل عن طريق مد جسور التواصل والتعاون وإبرام الشراكات التجارية المجدية مع أصدقائنا في المجتمع الدولي.

زيادة النمو

وأعطى معاليه نموذجاً عن التعاون وتضافر الجهود من خلال برنامج مبادرات أدنوك الجديد لتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية والفرص الاستثمارية، قائلاً: «في ضوء التوجهات الجديدة لقطاع الطاقة، قامت أدنوك بالبناء على نهجها المتميز للشراكات الاستراتيجية الذكية بصفته أحد العوامل الرئيسة لتعزيز كفاءة رأس المال والاستفادة من فرص النمو في كافة مراحل وجوانب الأعمال وكذلك زيادة حصتنا في الأسواق ذات معدلات النمو المرتفعة».

وأضاف: فيما تمضي أدنوك في جهودها لرفع الكفاءة وتعزيز المرونة والتنافسية وزيادة النمو، نتطلع إلى التعاون والعمل مع شركاء استراتيجيين قادرين على اتخاذ قرارات صحيحة في الوقت المناسب، وفتح فرص وأسواق في الاقتصادات التي تشهد نمواً متسارعاً.

ويشاركوننا النظرة حول استشراف المستقبل، ويمتلكون القدرة والاستعداد للقيام بدور مكمّل لخبراتنا عبر نقل المعرفة وتدريب وتطوير كوادرنا الوطنية وتوظيف التكنولوجيا المتطورة وأحدث التقنيات والابتكارات في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، والمعالجة والتكرير، والتسويق والتوزيع.

كما نسعى إلى التعاون مع شركاء لديهم خبرة وإمكانات متميزة في الشؤون المالية، بما في ذلك المؤسسات الاستثمارية وشركات الاستثمار في الملكية الخاصة والشركات القادرة على الاستثمار بعيد المدى لتحقيق عائدات مجزية ومستدامة.

محرك

وأوضح معاليه أن الموارد الهيدروكربونية ستظل المحرك الرئيس لدفع عجلة النمو الاقتصادي للعقود المقبلة، مشيراً إلى أن المعطيات والدراسات تشير إلى أن النفط والغاز سيبقيان من المكونات الأساسية لمزيج الطاقة العالمي.

حيث سيسهمان في تلبية ما يزيد عن نصف احتياجات العالم من الطاقة بحلول العام 2040، فيما ستشكل موارد الطاقة المتجددة والنووية نحو 27% وتتراجع حصة الفحم الحجري إلى 22% من مزيج الطاقة العالمي.

كما سيشهد قطاع البتروكيماويات نمواً بنحو 150% بحلول العام 2040. يشار إلى أن مؤتمر النفط والمال يقام في لندن بمشاركة أكثر من 500 من صناع القرار والمؤثرين في قطاع النفط والغاز، بمن فيهم وزراء، ومديرون تنفيذيون، وصُنَّاع سياسات، ومؤسسات تمويل، وخبراء استراتيجيون، وخبراء في القطاع، يمثلون 180 شركة من 43 دولة حول العالم.
 
ximage.jpg.pagespeed.ic.qc1dcRLwq9.jpg






بدعم من مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، وقعت شركة مِراس وهانيرجي وإم سي سي اتفاقية لبناء وتطوير وتشغيل حقل للطاقة الشمسية في دبي بطاقة إنتاجية 900 ميغاواط عبر استخدام وحدة شرائح طاقة شمسية رقيقة CIGS، إضافة إلى إنتاج 20 ميغاواط من وحدة شرائح طاقة شمسية مرنة GaAs. وهانيرجي شركة طاقة متجددة متعددة الجنسيات تحتل موقعاً مميزاً في مجال الشرائح الرقيقة لتوليد الطاقة الشمسية.

وتقوم بتصنيع الشرائح الرقيقة من أكبر حجم الأكثر تطوراً في هذا القطاع حول العالم. وإم سي سي العالمية شركة مملوكة للحكومة وهي شركة مدمجة ضمن مجموعة إم سي سي، مخولة لإدارة مشاريعها في الخارج.
 
ximage.jpg.pagespeed.ic.P4OUa89A8G.jpg



دشنت موانئ دبي العالمية، الطاقة الاستيعابية الجديدة في المحطة 3 بميناء جبل علي، والبالغة 1.5 مليون حاوية نمطية، كما أعلنت عن برنامج ترقية وتحديث للرافعات، وتعزيز قدرات مناولة الحاويات في جميع محطات الميناء. وترفع الإضافة، الطاقة الكلية لميناء جبل علي من 18 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدماً)، إلى 19.5 مليون حاوية نمطية، وذلك استجابة للطلب في الأسواق الناشئة. ومع هذه الإضافة، وصلت الطاقة الاستيعابية للمحطة رقم 3 إلى 4 ملايين حاوية نمطية، لتكون بذلك أكبر منشأة تعمل بشكل شبه آلي في العالم.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتح المحطة رقم 3 الممتدة على مساحة 720 ألف متر مربع في عام 2014. وفي إطار خطة توسعة الميناء وترقيته، ترافق افتتاح الطاقة الاستيعابية الجديدة مع تركيب وتشغيل أول دفعة من 37 رافعة رصيف جديدة، و47 رافعة آلية لساحات الحاويات. ويشمل برنامج الترقية، زيادة ارتفاع 7 رافعات رصيف قائمة وتحديثها لتلبية متطلبات سفن الحاويات العملاقة الجديدة. ويسعى برنامج التجديد إلى تحسين الكفاءة والإنتاجية وإطالة العمر الافتراضي للرافعات.

وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: جاءت زيادة الطاقة الاستيعابية في المحطة رقم 3 في وقت يستمر فيه ميناؤنا الرئيس، العمل بمستويات إشغال مرتفعة، ومع انتعاش أحجام المناولة، تبقى التوقعات على المدى المتوسط إيجابية، لا سيما مع الاستعداد لاستضافة إكسبو دبي 2020.

وقد شهدنا تعافي أحجام المناولة في إقليم الإمارات الذي قام بمناولة 7.7 ملايين حاوية خلال النصف الأول من 2017، محققاً نمواً سنوياً بنسية 4.3 %، فيما بلغت نسبة النمو 6.6 % خلال الربع الثاني.

وهذا الأداء القوي لإقليم الإمارات، يعزز دور الإمارات ودبي المحوري في التجارة الدولية، ويصب في إطار جهود تنويع الاقتصاد، وتنمية القطاعات الحيوية التي تدعم توجهات القيادة الرشيدة في الاستعداد لمرحلة «الإمارات بعد النفط»، وبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.

وأضاف أن كل هذه التحديثات تمكن ميناء جبل علي اليوم من مناولة 10 سفن حاويات عملاقة في وقت واحد، والعمل جارٍ وفقاً للمخطط لزيادة هذا العدد بشكل ملحوظ، والحفاظ على مكانة المرفق، باعتباره الميناء المفضل للعملاء في المنطقة.

وتشمل عملية رفع قدرات المناولة على الرصيف، جميع محطات الحاويات 1 و2 و3.

ووفقاً لبرنامج الترقية، سيتم استبدال بعض الرافعات القديمة بأخرى حديثة أكثر تطوراً، تعزز من كفاءة وسرعة وسلامة وموثوقية عمليات المناولة وخدمة السفن العملاقة.

وسيتم تزويد محطة الحاويات رقم 1 بـ 15 رافعة رصيف من صنع «زد بي إم سي»، بطاقة 70 طناً، وإمكانية الرفع المترادف للحاويات، بحيث يمكن للرافعات مناولة السفن العملاقة، إضافة إلى ترقية 6 رافعات رصيف لموافقة متطلبات مناولة سفن الحاويات الجديدة.

وفي محطة الحاويات رقم 2، سيتم تسلم 3 رافعات رصيف قادرة على المناولة المترادفة لحاويتين قياس 40 قدماً، أو 4 حاويات قياس 20 قدماً في آن، وبطاقة 100 طن للرفعة الواحدة، و12 رافعة آلية لساحة الحاويات، تتميز بقدرات المناولة المزدوجة للشاحنات، والرفع المزدوج بوزن إجمالي 70 طناً. كما سيتم تحديث ثلاث رافعات قيد الاستخدام، وزيادة أطوالها لتمكينها من مناولة الجيل القادم من سفن الحاويات.

إضافة إلى ذلك، تقوم «زد بي إم سي» باستكمال بناء 6 رافعات للمحطة رقم 3 بطاقة رفع 100 طن. أما محطة الحاويات رقم 4، التي سيتم تطويرها تماشياً مع الطلب في السوق، فسيتم تزويدها بـ 13 رافعة رصيف مزدوجة المناولة بوزن 120 طناً، بالإضافة إلى 35 رافعة آلية لساحة الحاويات، بقدرات المناولة المترادفة للشاحنات، والرفع المترادف بوزن إجمالي 70 طناً.

جيل

ويعتبر ميناء جبل علي، واحداً من الموانئ القليلة في المنطقة القادرة على استقبال ومناولة عدد من سفن الجيل الحديث سعة 18 ألف حاوية فما فوق. وفي بداية العام الجاري، أثبت الميناء قدراته لدى استقباله السفينة العملاقة «إم إس سي إيلون»، أكبر سفن حاويات في العالم.
 
صندوق أبوظبي للتنمية يمول تطوير مطار فيلانا الدولي في المالديف بقيمة 183 مليون درهم

Mal%C3%A9_im_Landeanflug.jpg



قدم صندوق أبوظبي للتنمية تمويلاً لحكومة المالديف بقيمة 183.5 مليون درهم (50 مليون دولار) وذلك بهدف تطوير وتوسعة مطار فيلانا الدولي في جزيرة هولهولي، بالقرب من العاصمة ماليه، لدعم القطاع السياحي وتنشيط الاقتصاد الوطني.

وجاءت اتفاقية القرض التي وقعها أمس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ومحمد سعيد وزير التطوير الاقتصادي المالديفي على هامش زيارة فخامة الرئيس المالديفي عبدالله يامين عبدالقيوم للدولة.

ويهدف مشروع إنشاء مطار فيلانا في جزيرة هولهولي إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف عن طريق تحسين مرافق المطار وتوسيع طاقته الاستيعابية ليتوائم مع النمو المضطرد في قطاع السياحة، كما يعمل المشروع على تعزيز دخل الدولة من القطاع السياحي، مما ينعكس ايجاباً على مستوى المعيشي للسكان وايجاد فرص عمل جديدة.

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية أن تمويل مشروع إنشاء مطار فيلانا الدولي يأتي بتوجيهات من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على تقوية وتعزيز العلاقات المشتركة مع المالديف في كافة المجالات.

وأضاف سعادته أن مشروع المطار وغيره من المشاريع التنموية التي يمولها صندوق أبوظبي للتنمية في المالديف تأتي في إطار التعاون البناء بين الصندوق وحكومة المالديف، لا سيما وأن مثل هذه المشاريع الحيوية تنعكس بشكل ايجابي على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين مستوى حياة السكان في جزر المالديف.

من جانبه، ثمن معالي محمد سعيد وزير التطوير الاقتصادي في حكومة المالديف.. أهمية الدور الكبير الذي تلعبه حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم مشاريع التنمية في المالديف، لافتاً إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية ساهم منذ عام 1976 في تمويل عدة مشاريع استراتيجية بالمالديف مما عملت على تحسين وتنمية قطاعات اقتصادية متنوعة.

وأضاف أن مشروع إعادة تأهيل وبناء مطار فيلانا الدولي في جزيرة هولهولي والممول من قبل صندوق أبوظبي للتنمية يهدف إلى تنشيط حركة النقل والسياحة في البلاد ورفع كفاءة قطاع الخدمات والنقل.

ويشمل مشروع إنشاء مطار فيلانا الدولي بناء مدرج بطول يبلغ حوالي 3400 متر وممرات انتظار الطائرات وتطوير وتحسين المدرج القديم، وإنشاء كاسر للأمواج لحماية المدرج الجديد وتطوير المبنى الغربي للركاب لرفع طاقته الاستيعابية ليضم 26 موقعاً للطائرات وتطوير مبنى الركاب، إضافة مبنى للرحلات الدولية.

كما يشمل المشروع إنشاء المرحلة الأولى من الرصيف الدولي الجنوبي، ومبنى لصيانة المطار في الجانب الغربي، وكذلك إنشاء المرحلة الأولى من توسعة منطقة تحميل وتخزين البضائع بمساحة تبلغ حوالى 6000 متر مربع، ومرافق خاصة للطائرات المائية، ويضمن المشروع نقل البنية التحتية الحالية والواقعة في منطقة المشروع الجديد إلى مناطق أخرى قريبة وإنشاء محطة للدفاع المدني.

والجدير بالذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية بدأ نشاطه في جزر المالديف في عام 1976، وساهم الصندوق منذ ذلك الحين في دعم جهود الحكومة المالديفية لتحفيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتمكينها من مواجهة التحديات التنموية التي تواجهها من خلال تمويل مشاريع تغطي أكثر القطاعات أهمية في اقتصاد البلاد بما فيها قطاعات الإسكان، الاتصالات والنقل والطاقة. حيث قام منذ ذلك الحين بتمويل وإدارة 7 مشاريع تنموية .

 
هيئة العامة للطيران المدني تكشف عن أكبر مشروع من نوعه في الشرق الأوسط لإعادة هيكلة المجال الجوي


Saif-Al-Suwaidi-final.jpg



سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني

يُسرّ الهيئة العامة للطيران المدني الإعلان عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستجري في لحظات تاريخيّة مميّزة من يوم 7 ديسمبر 2017 واحدًا من أكبر التغييرات على المجال الجوي التي شهدتها المنطقة في تاريخها على الإطلاق. وعلى وجه التحديد، سيتمّ في هذا اليوم استكمال مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما سيتمّ تحويل منطقة معلومات الرحلات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى أول مجال جوي في العالم قائم بشكل كامل على أساس الملاحة المبنية على الأداء، مع مواصفات ملاحية مستندة إلى النظام العالمي للملاحة بواسطة الأقمار الصناعية RNAV-1(GNSS). وتُعدّ إعادة الهيكلة هذه تتويجًا لسنوات من جهود التحليل والتطوير والتعاون الشامل بين مختلف الجهات المعنية في قطاع الطيران الإماراتي، من أجل إتاحة الفرصة لتطوير واحد من أكثر نظم إدارة الملاحة الجوية تقدّمًا في العالم.

ويهدف مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي إلى تحقيق أهداف متعددة تتماشى جميعها مع أفضل الممارسات العالمية. وقد تم تصميم التغيير على المجال الجوي بشكل أساسي بغية زيادة قدرة المجال الجوي الإماراتي على تلبية الطلب المتوقع على حركة الملاحة الجوية بحلول العام 2022، فضلًا عن زيادة الوصول إلى جميع مطارات دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحسين كفاءة عملاء نظام الطيران ومقدمي خدمات الملاحة الجوية على حد سواء، وتقليل الأثر البيئي لتزايد حركة الملاحة الجوية عبر تنفيذ عمليات أكثر فعالية لإدارة حركة الملاحة الجوية.

وبهذه المناسبة، صرّح سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: "يبعث تنفيذ مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي على الدهشة والإعجاب ليس من المنظور الفني فحسب، إذ تطلّب تنفيذ هذا التغيير واسع النطاق تعاونًا بين فرق إدارة المشروع وخبراء تقنيين و فنيين ذوي تمثيل واسع ينتمون إلى مقدمي خدمات الملاحة الجوية الست في دولة الإمارات العربية المتحدة، (وهم الهيئة العامة للطيران المدني، ودبي لخدمات الملاحة الجوية، شركة أبوظبي للمطارات ودائرة النقل بأبوظبي ودائرة الطيران المدني لكل من الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة)، وخمس عشرة مؤسسة أساسية (بما فيها الناقلات الوطنية الإماراتية، ، والقيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، واتحاد النقل الجوي الدولي، والمركز الوطني للأرصاد الجوية الزلازل)، فضلاً عن مقدمي خدمات الملاحة الجوية الدولية الخمسة المحيطين بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأود ان اشكر جميع الجهات المعنية على عملهم الشاق وتفانيهم اللذين أدّيا بنا إلى هذه اللحظة التاريخية في تاريخ قطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف: "لقد أثبت تنفيذ مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي قدرتنا ليس فقط على تلبية متطلبات القدرات اللازمة لتأمين الطلب المتوقع على الملاحة الجوية بحلول العام 2020 وما بعده، ولكن أيضًا قدرتنا على تحقيق الكفاءة البيئية وتوفير مدخرات في الوقود تتجاوز 15 مليون دولار أمريكي لعملاء شركات الطيران وذلك في السنة الاولى من تنفيذ المشروع. وتعني هذه المدخرات السنوية المستدامة من الوقود توفير نحو 100,000 طن متري من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يساهم بشكل كبير في دعم السياسات البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة ويظهر التزامها بإيجاد قطاع طيران ’أكثر مراعاة للبيئة‘.

كذلك قال السيد أحمد الجلاف، مدير الفريق التوجيهي للمشروع: "لقد تطلب المشروع مشاركة مباشرة من خمس إمارات من الإمارات السبع في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما استوجب حتى الآن أكثر من 120,000 ساعة عمل تم تخصيصها لتطوير شبكة لتصميم مجال جوي قادر على إدارة الاحتياجات المستقبلية. وقد شكّلت العديد من محاكيات الوقت السريع والوقت الحقيقي التي تم إجراؤها في إيطاليا والمملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، للتحقق من النتائج وصحة تصميم شبكة المجال الجوي المنقحة والمصادقة عليها. ويتطلب المشروع أيضًا توفير تدريب في أنظمة المحاكاة وتدريب نظري إلى 250 مراقب حركة جوية، وإعادة تصميم أكثر من 200 من إجراءات أجهزة الطيران، وإضافة ثلاثين مسار جوي جديد".

وتُعرّف’ الملاحة المبنية على الأداء ‘بأنها ملاحة قائمة على النظام العالمي للملاحة بواسطة الأقمار الصناعية وعلى الشبكات المحوسبة على متن الطائرات. ويوفّر هذا النظام مزايا كبيرة للملاحة التقليدية الخاصة بأجهزة الاستشعار التي تعتمد إلى حد كبير على المنارات الأرضية الثابتة التي توجه الطائرات على طول خطوط الرحلات المنتشرة عبر النقاط التي تحددها هذه المنارات.

وقد قامت الهيئة العامة للطيران المدني، في العام 2012، وقبيل إطلاق مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتعاون مع الإدارات المحلية للطيران المدني ومقدمي خدمات الملاحة الجوية، بإجراء "دراسة المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة". وقد حددت الدراسة، ضمن توصيات أخرى، شرطًا يقوم على تطوير تصميم متكامل للمجال الجوي قادر على استيعاب الانتقال إلى بيئة مجال جوي مستندة إلى الملاحة المبنية على الأداء، من أجل دعم الطلب المتزايد على الملاحة الجوية، وهو ما أرسى أسس مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وبناء عليه، اعتمد المشروع نهجًا تعاونيًا واسع النطاق في قطاع الطيران، يشمل مشروعًا ذات مراحل ثلاث انطلق عام 2013. وفي شهر يوليو 2016، قام المشروع بتفعيل المرحلة الثالثة منه وهي بعنوان’ الدمج والتنفيذ‘، كما حرص، بدعم من خبراء استشاريين معترف بهم عالميًا، على إدراج التحوّل الناجح إلى تصميمات مفاهيمية مختارة ضمن حل قابل للتنفيذ. وسيقوم التصميم المقرر تنفيذه في 7 ديسمبر 2017 من زيادة الطاقة الاستيعابية و زيادة قدرة الأداء والكفاءة الكافية لمنطقة معلومات الطيران لدولة الإمارات العربية المتحدة من دعم النمو المتوقع في حركة الملاحة الجوية بحلول العام 2020.

كذلك سيؤدي النجاح في تنفيذ المشروع إلى إثبات قدرة شبكة المجال الجوي الإماراتي على استيعاب النمو المتوقع لحركة الملاحة الجوية بحلول العام 2040، ويتضمّن ذلك مشاريع التوسعة الرئيسية لكل من مطار ال مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال ومطار أبو ظبي الدولي، وتلبية القدرة المتوقعة لمعرض أكسبو دبي 2020. وعلاوة على ذلك، سيضمن المشروع استمرار قطاع الطيران المدني في تقديم مساهمة حيوية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الامارات العربية المتحدة، وفي نمو دولة الإمارات العربية المتحدة في المستقبل ككل.
 
"مبادلة" الإماراتية تكشف حجم استثماراتها في روسيا

56f3b0c5c361888b558b45d4.JPG




صرح خلدون خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة " مبادلة" الإماراتية للتنمية، أن حجم استثماراتها في روسيا مع صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي بلغ زهاء 1.5 مليار دولار.

وقال المبارك في كلمته، خلال جلسة مكرسة لصناديق استثمارية سيادية، والتي تعقد في إطار منتدى مبادرة "مستقبل الاستثمار" في الرياض: "يوجد لدينا مع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، صندوقا مشتركا، نحن نعمل سوية... قمنا بتدشين أكثر من 20 صفقة على الأقل، وخصصنا زهاء 1.5 مليار دولار في روسيا سوية مع كيريل دميترييف، رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، ومن خلال ذلك نحن ندخل أسواقا جديدة، مثل روسيا".

 
طرحت منتجاً جديداً وأعلنت بدء تصاميم المصنع الرابع في الرويس
«بروج» ترفع الإنتاج إلى 11.4 مليون طن 2025

ximage.jpg.pagespeed.ic.Q2Rb-YfD9T.jpg



أعلن أحمد عمر عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للدائن البلاستيكية «بروج»، بدء التصاميم الهندسية الأولية لمشروع مجمع بروج 4 بمجمعات البتروكيماويات في منطقة الرويس، مؤكداً أن المشروع الجديد يرفع الطاقة الإنتاجية للشركة من 4.5 ملايين طن حاليا إلى 11.4 مليون طن بحلول 2025.

وأكد خلال مؤتمر صحافي أول من أمس، للإعلان عن العلامة التجارية الجديدة لمنتج «أنيتو» لشركتى بروج وبورياليس، والذي يعد أحدث مجموعة من مادة البولي إثيلين منخفضة الكثافة التي يتم تصنيعها للمرة الأولى في مجمع بروج للبتروكيماويات في الرويس بأبوظبي، والمخصصة لتصنيع مواد التغليف المرنة ذات الجودة العالية، أكد على أن مشروع بروج 4 سيمكن الشركة من قيادة صناعة البتروكيماويات في الأسواق المحلية والعالمية وطرح منتجات جديدة مبتكرة والتواجد بشكل أكبر في الأسواق العالمية. وقال: بدأنا المرحلة الأولية لتصميمات المصنع الرابع باستثمارات جيدة ونتوقع إنجازه 2025.

وقال أحمد عمر إن شركة بروج تعد أكبر شركة لإنتاج البتروكيماويات في موقع واحد في العالم، وتقع مصانع الشركة في منطقة الرويس على بعد 250 كيلومتراً من أبوظبي. وقال: بدأنا عملنا بإنتاج 450 ألف طن في العام 2001 وننتج اليوم 4.5 ملايين طن، ولدينا خطط استراتيجية حتى عام 2030 ونلبي متطلبات رؤية حكومة أبوظبي في صناعة البتروكيماويات.

جودة وطلب

وتوقع أن يلقى المنتج طلبا محليا وعالميا كبيرا بسبب جودته العالية. وشدد على أن الشركة تستغل كل الموارد البترولية المتوفرة لديها وتحاول تصنيعها محليا، مشيرا إلى أنها الأقدر على التصنيع بطريقة اقتصادية سليمة، حيث تنفذ الشركة حاليا برامج لتقليص التكلفة التشغيلية ورفع كفاءة العناصر البشرية والاستفادة بطرقة قصوى وبكفاءة عالية من الاستثمارات الجديدة. وكشف عن أن الشركة تعتزم استخدام المنتج في تطبيقات صناعية جديدة ذات قيمة مهمة، بما في ذلك استخدامه لتصنيع أغطية تغليف البضائع القابلة للتمدد أو تصنيع أكياس الشحن البلاستيكية المتينة وقوية التحمل.

ورداً على سؤال حول أية شكاوى عن سياسة حمائية أوإغراق لمنتجات في الأسواق الدولية، أشار إلى وجود تعاون بين الشركة والجهات والدوائر الاقتصادية في الدولة للرد على أي سياسات، ولدينا أيضا تعاون دولي في هذا الخصوص، ونتعامل مع كل حالة منفردة. وللشركة مصنع في الصين وتوزع منتجاتها في الأسواق الصينية، مؤكدا أن منتجاتنا ليست منتجات إغراقية بل هي متميزة وتحتاجها الأسواق.

وحول مدى تأثر منتجات الشركة بضريبة القيمة المضافة التي سيتم تطبيقها مطلع يناير المقبل، أكد على أن الشركة لا تزال في نقاش مع الجهات المعنية في الدولة بشأن تطبيق الضريبة. وقال: ما زلنا في البداية وأعتقد أننا سنتوصل لحلول.

نجاح

وأكد أحمد عمر عبد الله أن شركة بروج حققت نجاحا كبيرا في خطة توطين كوادرها، مشيرا إلى أن نسبة التوطين لديها حاليا تصل إلى 50% بل إن النسبة وصلت في بعض إدارات الشركة إلى 90%. وشملت عملية التوطين كافة التخصصات مثل التصنيع والتسويق والمبيعات والابتكار.

من جانبه، أوضح أحمد الشامسي النائب الأول للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الشركة، أن المنتج الجديد للشركة يضاف إلى نحو 70 منتجا للشركة تدخل في عدة صناعات أبرزها صناعات السيارات والتغليف. ونوه بأن المنتج الجديد خضع للتجريب لمدة عام، مشيرا إلى أنه يتميز بالكفاءة العالية وسرعة ودقة الإغلاق.

وذكر أن لدى الشركة أكثر من 400 عميل في أسواق العالم، مشيرا إلى أن أسواق الشركة تتركز بصفة خاصة في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا الجنوبية والشمالية وبصفة خاصة الصين. وأشار إلى أن لدى الشركة حاليا أكثر من 500 ابتكار منها 121 ابتكارا تم تسجيله عالميا باسم الدولة، وتمثل هذه الابتكارات 30% من إجمالي الابتكارات المسجلة في الدولة.

وأوضح أن الشركة لديها مركز للابتكار باستثمارات بلغت 500 مليون درهم، مشيرا إلى أن هذا المركز كان السبب وراء الابتكارات الكبيرة للشركة، علما بأن 30% من الباحثين في المركز من المواطنين المشهود لهم بالكفاءة ولديهم بصمات في سجل براءات الاختراع بالشركة.

«أنيتو»

منتج «أنيتو» هو الأول من نوعه الذي ينتج في الإمارات، وسيتم توزيعه في أنحاء العالم عبر أكثر من 300 مركز تخزين على مستوى العالم لضمان التوصيل السريع للمنتج واستمرارية تواجده عالميا. وتم إطلاق المنتج الجديد أمس في 3 مواقع عالمية تشمل إلى جانب الإمارات النمسا والصين.
 
«العالمية للألمنيوم» تكمل استبدال خطوط الإنتاج القديمة بتقنيات إماراتية بتكلفة 1.1 مليار درهم

ximage.jpg.pagespeed.ic.TyKrsaVWV9.jpg


استكملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مشروعاً بـ300 مليون دولار (1.1 مليار درهم) على مدى 3 سنوات لاستبدال خطوط الإنتاج القديمة في مصهر الشركة في جبل علي، بتقنية الشركة الخاصة والمطورة في الإمارات، بما يعزز القدرة الإنتاجية ويقلص التكلفة وحجم الانبعاثات. وتستخدم الآن تقنيات الشركة المطورة داخلياً في تشغيل جميع خلايا الاختزال المستخدمة في عملية صهر الألمنيوم، والبالغ عددها 2777 خلية بحجم أحواض السباحة.

وتنتج شركة الإمارات العالمية للألمنيوم طناً واحداً من كل 25 طناً من الألمنيوم المصنوع في جميع أنحاء العالم، مما يجعل الإمارات خامس أكبر دولة منتجة للألمنيوم في العالم. ويعتبر الألمنيوم ثاني أكبر منتج مصنوع في الإمارات يصدر للخارج بعد النفط والغاز.

وكانت خلايا الاختزال الـ520 في خط الإنتاج 1 وخط الإنتاج 3 في موقع الشركة في جبل علي، الأقدم في الشركة، وتم إنشاؤها عام 1979. وتتمتع كل خلية اختزال جديدة بالقدرة على إنتاج الألمنيوم أكثر من القديمة بنسبة 20% مع استهلاك أقل للطاقة بنسبة 10%، لإنتاج كل طن من المعدن. كما تقلص تقنيات الاختزال الجديدة أيضاً انبعاثات الهيدروكربونات المشبعة بالفلور، وهي الغازات الدفيئة الناتجة عن عملية صهر الألمنيوم من آثار الأنود، بنسبة 96 في المئة.

وقال عبد الله كلبان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يعزز المشروع قدرتنا على المنافسة، وباعتبارنا أحد أكبر منتجي الألمنيوم عالي الجودة في العالم ستسهم خلايا الاختزال الجديدة في زيادة إنتاجنا من الألمنيوم وتقليص استهلاك الطاقة وحجم الانبعاثات، ويعد أبرز إنجاز في هذا المشروع بالنسبة لي هو اكتمال هذا المشروع الصعب دون تسجيل أي حالة إصابة ناتجة عن العمل، من خلال التركيز المستمر على السلامة».

إنتاج

ويعزز المشروع القدرة الإنتاجية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بأكثر من 58 ألف طن من الألمنيوم سنوياً. واستغرق تنفيذ مشروع التحديث 6 ملايين ساعة عمل، وتم الانتهاء منه دون تسجيل إصابة واحدة أثناء وقت العمل.
 
مبادلة تتوقع طرح أسهم الإمارات العالمية للألمنيوم للاكتتاب في 2018

ega_brandmark_vertical_rgb.jpg




أعلنت «مبادلة للاستثمار» أنها تتوقع إدراج وحدتها الإمارات العالمية للألمنيوم، أحد أكبر منتجي الألمنيوم في العالم، خلال العام المقبل.

وأبلغ خلدون المبارك الرئيس التنفيذي لـ«مبادلة»، المستثمرين أثناء مؤتمر في الرياض أمس: «نأمل بطرح الشركة للاكتتاب العام 2018» ولم تذكر «مبادلة» السوق محل الإدراج.

والإمارات العالمية للألمنيوم مملوكة لمبادلة ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، وتأسست في 2013 حين اندمجت شركتا دبي للألمنيوم (دوبال) والإمارات للألمنيوم (إيمال) .

وقدرت قيمة الإمارات العالمية للألمنيوم عند 15 مليار دولار وقت الاندماج، وقال المبارك إنها ساهمت بنحو 5 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي الإماراتي العام الماضي .

 
علي الأحمد: الإمارات أكبر شريك عربي لألمانيا




C8fE9hqW0AAQueK.jpg


أكد علي الأحمد، سفير الإمارات، لدى ألمانيا، أن الدولة أصبحت أكبر شريك تجاري، على مستوى الدول العربية، خلال السنوات السبع الماضية، مع جمهورية ألمانيا، وأن حجم التجارة بين البلدين يشكل نحو 30% من إجمالي التجارة البينية بين الجمهورية والدول العربية الأخرى.

وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والإمارات خلال العام الحالي، من المتوقع أن يصل لنحو 17 مليار دولار وأن أغلب الواردات الألمانية إلى الإمارات مواد تتعلق بالصناعة، وهو ما يؤكد السمعة الجيدة للمنتج الألماني في الأسواق الإماراتية. وأفاد أن هناك تطورا مستمرا في حجم التبادل التجاري بين البلدين وجهودا مستمرة لتطوير العلاقات، ومساعي من الشركات الألمانية لتتخذ من الإمارات مقراً لها في الشرق الأوسط. وكشف، على هامش تصريحات، بمناسبة احتفالية المجموعة بتسلم طائرتها الإيرباصA380 رقم 100 في مقر الشركة المصنعة بمدينة هامبورغ الألمانية أمس الأول، أن الإمارات تستقبل 700 ألف سائح ألماني بصورة سنوية، وأن الكثير منهم لا تعتبر زيارته الأولى، بل سبق وأن جاء للإمارات من قبل، وهو ما يقيس اهتمام وحرص السائح الألماني على تكرار زيارته للإمارات.



advertbottom.png

وأفاد أن هناك نحو 150 رحلة طيران أسبوعياً بين الإمارات وألمانيا، تهبط على أربع وجهات مباشرة من الإمارات إلى ألمانيا وهي هامبورغ فرانكفورت دوسلدورف وميونيخ وأن هناك مفاوضات مع هيئة الطيران الألماني لإضافة برلين وشتوتغارت، وهو ما يشكل واقع وحجم السياحة والتجارة بين البلدين، وأنها مرشحة للزيادة خلال الفترة المقبلة، وخاصة وأن هناك تسهيلات في الدخول بين البلدين وإعفاء لمواطني الدولتين من تأشيرة الدخول المسبقة.


وأضاف سفير الدولة لدى ألمانيا، أنه وفي المقابل فإن عدد السياح من مواطني الدولة، المسافرين لألمانيا، في تزايد مستمر أيضاً، إلا أنه لا يوجد إحصاء رسمي بتعداد كافة الزيارات، بينما تسجل استقبال أكثر من 5000 مواطن إماراتي سنوياً لأغراض السياحة العلاجية، حيث بدأت رحلات العلاج في ألمانيا منذ 40 عاماً تقريباً. ولفت على الأحمد إلى وجود 85 طبيباً من مواطني الدولة يدرسون «البورد» الألماني في الطب، خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن السائح الإماراتي بصوة عامة بات يستكشف مدنا جديدة في ألمانيا، وبدأ يتوجه إليها وهو ما يتعزز من خلال الرحلات المباشرة من الإمارات إلى هذه المدن، خلال الفترة المقبلة. وأشاد سفير الدولة لدى ألماني، بما تحقق من إنجاز كبير للدولة وطيران الإمارات باستلام الطائرة رقم 100 من طراز A380 والتي تؤكد مدى التطور المتلاحق في مجال السياحة والطيران بين البلدين.
 
355



وقعت هيئة كهرباء ومياه دبي مذكرتي تفاهم مع كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، ومجموعة «إي دي إف» الفرنسية، لتعزيز التعاون المشترك في تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، بقدرة 800 ميجاوات بنظام المنتج المستقل، ومذكرة ثانية بين الهيئة ومجموعة «إي دي إف» حول عقد الخدمات الاستشارية للمحطة الكهرومائية لتوليد الكهرباء بالاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا.
وتعمل الهيئة على تنفيذ أول محطة توليد الكهرباء بالطاقة المائية المخزنة في منطقة الخليج بقدرة إجمالية تصل إلى 250 ميجاوات، وستستخدم المحطة المياه المخزنة في سد حتا ما يسهم في دمج واستخدام حصة أكبر من الطاقة المتجددة. ويشمل عقد الخدمات الاستشارية كافة دراسات التصميم، والدراسات الهيدرو-جيولوجية، والجيولوجية، والبيئية، والجيو-تقنية، والحفريات العميقة، وتصميم الأنفاق المائية العميقة، والسد العلوي والمحطة الكهرومائية، وطرح مناقصة تزويد المواد للموقع، والإشراف على الأعمال الإنشائية والتركيب في الموقع والاختبارات في الموقع والتدشين. يعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مولد للطاقة الشمسية على مستوى العالم في موقع واحد، بطاقة إنتاجية تصل إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، وباستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم. ولتنفيذ المرحلة الثالثة من المجمع بقدرة 800 ميجاوات أسست هيئة كهرباء ومياه دبي شركة «شعاع -2» وتمتلك 60% من أسهمها. وقد أطلقت الهيئة شركة «شعاع -2» بالشراكة مع التحالف الذي تقوده شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «إي دي إف» عبر شركة «إي دي إف انرجي نوفل» التابعة لها، الذي يمتلك 40 % من الأسهم المتبقية من الشركة.
خريطة طريق

وقال سعيد محمد الطاير: «يأتي توقيع مذكرة التفاهم انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة، التي تشكل خريطة طريق لمبادراتنا الطموحة ومشاريعنا التطويرية في قطاع الطاقة النظيفة، وفي إطار جهودنا لتحقيق أهداف مئوية الإمارات ورؤية 2021 وخطة دبي 2021، وتعزيز الاستدامة وإيجاد مجتمع السعادة وتحقيق تطلعات المواطنين والمقيمين في دبي، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050».

شراكة قوية

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «يُسلِط توقيع مذكرة التفاهم على هامش زيارة الرئيس الفرنسي لدولة الإمارات الضوء على الشراكة القوية التي تربطنا مع هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة «إي دي إف انرجي نوفل»، في تطوير المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، كما أنه يؤكد أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تعزيز نشر وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة المجدية تجارياً محلياً وإقليمياً وعالمياً».
 
355



أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن ابتعاث 10 من المهندسين الإماراتيين الشباب إلى الخارج، كجزء من استعداداتها لتدشين مصفاة الطويلة للألومينا العام المقبل، باستثمارات تبلغ 11 مليار درهم.
وتم ابتعاث المهندسين الشباب من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لمدة خمس أشهر إلى شركة «معادن» بالمملكة العربية السعودية، وهي مصفاة الألومينا الوحيدة العاملة في المنطقة، لاكتساب الخبرات العملية اللازمة لتشغيل مصفاة الطويلة للألومينا.

وإجمالا، سيتم ابتعاث 27 من مواطني دولة الإمارات إلى شركة «معادن» خلال العام المقبل كجزء من برنامجهم التدريبي.
وتعد مصفاة الطويلة للألومينا، المملوكة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أول مصفاة للألومينا يتم بناؤها في دولة الإمارات، وتعد حالياً أضخم مشروع إنشائي على مستوى صناعة الألمنيوم في الدولة.




وعند بدء عملياتها الإنتاجية في العام 2018، ستقوم مصفاة الطويلة للألومينا بتوفير 600 وظيفة مباشرة، وتستهدف شركة الإمارات العالمية للألمنيوم نسبة توطين تقدر ب25% من المناصب على المستوى الإشرافي منذ اليوم الأول.
وسيشغل المبتعثون وظائف بالمصفاة الجديدة في أقسام الإنتاج والصيانة وهندسة العمليات، وكذلك في مختبر مصفاة الطويلة للألومينا.
وقال زاهر غانم، نائب أول الرئيس، مشروع مصفاة الطويلة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «نجحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تطوير خبرات هندسية محلية عميقة بمجال صهر الألمنيوم منذ السبعينات، وبمصفاة الطويلة للألومينا نحن بحاجة إلى تطوير تلك التجربة المحلية من نقطة الصفر، وبالتالي فإننا ممتنون لأصدقائنا في شركة «معادن» على دعمهم الكبير».
 
الناقلة تعتزم تشغيل نماذج عدة من طائرات 737 MAX بما يتماشى مع نموّها
فلاي دبي تنجز صفقة شراء 175 طائرة من بوينغ

ximage.jpg.pagespeed.ic.Nev0UoHzXp.jpg

أعلنت فلاي دبي وبوينغ أمس عن وضعهما اللمسات الأخيرة على طلبية شراء 175 طائرة من طراز 737 MAX، وهي تعدّ أكبر طلبية لشراء طائرات الممر الواحد في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، وتقدر قيمة هذه الصفقة، التي تتضمن خيارات لشراء 50 طائرة إضافية، بنحو 27 مليار دولار أميركي كما في قائمة الأسعار.

وتتيح هذه الصفقة التي تم الإعلان عنها كمذكرة التزام خلال معرض دبي للطيران 2017، لشركة فلاي دبي الاستفادة من المرونة العالية والريادة المتفوقة لعائلة طائرات 737 MAX، من خلال استغلال مزايا طائرات MAX 8 وMAX 9 وMAX 10 على صعيد الحجم والمدى بما يتماشى مع شبكتها المتنامية.

أكبر طلبية

قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي في تعليقه على هذه الصفقة: «يسرني أن نختتم عام 2017 بالإعلان عن هذه الصفقة، والتي تمثل الفصل التالي من قصة نجاح فلاي دبي. وتعد هذه الصفقة أكبر طلب شراء في تاريخ شركتنا حديثة العهد والتي انطلقت قبل ثماني سنوات.

كما أنها ثالث طلب شراء نقدمه لشركة بوينغ، التي أتاحت لنا الطيران بنحو 44 مليون مسافر منذ بدء عملياتنا. ومع طلبات شراء تصل إلى 296 طائرة، فقد أصبحنا من أكبر 10 شركات الطيران في العالم من حيث عدد الطائرات قيد الطلب، ونحن نتطلع إلى مواصلة تعزيز قدرات دبي كمركز حيوي للطيران».

هذا وكانت فلاي دبي، التي تشغل أسطولاً مكوّناً من طائرات بوينغ بالكامل، قد حجزت أول طلب شراء لها من طائرات 737 MAX في عام 2013، والذي تضمّن 75 طائرة من هذا الطراز. وتسلمت الشركة خمس طائرات من ذلك الطلب هذا العام.

إنجاز الصفقة

وفي سياق متصل، قال إحسان منير، نائب الرئيس الأول للتسويق والمبيعات العالمية في بوينج للطائرات التجارية: «نحن متحمسون لإنجاز هذه الصفقة التاريخية مع شركائنا في فلاي دبي، ونشكرهم على وضع ثقتهم في عائلة طائرات 737 MAX.

وباعتبارها من أولى الشركات التي تشغل طائرات MAX 8، فإن تقدمها لطلب شراء مزيد من طرازات هذه الطائرة هو خير دليل على الثقة الكبيرة بالكفاءة الاستثنائية لعائلة طائرات MAX في استهلاك الوقود وموثوقيتها ومرونتها».

هذا وارتفع إجمالي طلبات شراء طائرة 737 MAX بواقع 640 طائرة هذا العام فقط، كما تلقت هذه الطائرة أكثر من 4,200 طلب شراء منذ إطلاق برنامجها، مما يجعلها الطائرة الأكثر مبيعاً في تاريخ شركة بوينغ.

الأحدث

توفر عائلة طائرات MAX مقاعد تبدأ من 120 مقعداً وتصل إلى أكثر من 200 مقعد، مع مدى يتراوح بين 3,200 إلى 3,800 ميل بحري. وتستخدم جميع طائرات هذه العائلة أحدث المحركات المتطورة LEAP-1B من إنتاج شركة سي إف إم إنترناشونال، وجنيحات ذات تكنولوجيا متقدمة، وغيرها من التحسينات لتقديم أعلى مستوى من الكفاءة والموثوقية وراحة الركاب في سوق طائرات الممر الواحد.
 
1157.jpg
 
8.jpg



تعد الأولى من نوعها في هذا المجال
«أدنوك» تبرم اتفاقية طويلة الأجل لبيع الكبريت لـ«مجمع الشريف للفوسفات»


ابرمت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» أمس، اتفاقية مبيعات طويلة الأجل مع «المجمع الشريف للفوسفاط» «أو سي بي» المغربي، حيث تهدف الاتفاقية إلى توريد حبيبات الكبريت من أدنوك إلى المجمع.

وبموجب الاتفاقية، تزود «أدنوك»، إحدى أكبر الشركات المصدرة للكبريت في العالم، «المجمع الشريف للفوسفاط»، أكبر مستورد للكبريت على مستوى العالم، باحتياجاته من حبيبات الكبريت سنوياً حتى عام 2025.

واتفق الطرفان كذلك على استكشاف فرص الزيادة التدريجية لكميات الكبريت المتعاقد عليها سنوياً.


وكانت أدنوك قد قامت بتصدير أكثر من 2 مليون طن متري من حبيبات الكبريت إلى المغرب في عام 2016 وحده.

advertbottom.png

وقال عبدالله سالم الظاهري، مدير دائرة التسويق والتجارة في أدنوك:«تسهم هذه الاتفاقية المهمة والفريدة من نوعها في مجال صناعة الكبريت في ترسيخ مكانة أدنوك كواحدة من أكبر مصدري الكبريت في العالم، كما تضمن توفير إمدادات مستدامة من مادة الكبريت إلى المغرب، وتعزز من العائد الاقتصادي الذي تحققه أدنوك».


وتتوفر العديد من مجالات التكامل في نشاطات كل من أدنوك و«المجمع الشريف للفوسفاط» والتي تتيح للشركتين استكشاف المزيد من الفرص لتعزيز تعاونهما في المستقبل.

وقال مصطفى الوافي، نائب المدير العام في «المجمع الشريف للفوسفات»: «منذ عام 2008، بدأ المجمع الشريف للفوسفات أكبر برنامج استثماري في صناعة الأسمدة بهدف مضاعفة قدرته على الاستخراج وزيادة إنتاجه من الأسمدة بثلاثة أضعاف، ويسهم برنامجنا الطموح في تعزيز مكانة المجمع كأكبر منتج للأسمدة في العالم، ودوره الرائد في تطوير سلسلة القيمة للأعمال التجارية الزراعية، ولذلك، فإننا ملتزمون بمواصلة تطوير شراكة استراتيجية مع شركة أدنوك، أكبر مصدر للكبريت في العالم».

وتنتج أدنوك وشركاؤها سنوياً أكثر من 6 ملايين طن من الكبريت كمنتج ثانوي من عملياتها في مجال معالجة الغاز الحامض، حيث تقوم الشركة بتصديره من مرافقها الحديثة لمعالجة ومناولة الكبريت في الرويس إلى عملائها حول العالم. وكجزء من خطط أدنوك لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول عام 2030، تعمل الشركة على تنفيذ عدد من مشاريع الغاز الحامض الجديدة بالتعاون مع شركائها مما سيُسهم في زيادة كميات الكبريت المتاحة للتصدير خلال العقد المقبل.
 
Doc-P-140487-636528577181121331.png





دبي تطلق أضخم مشروع لمعالجة النفايات في العالم





أطلق حسين ناصر المدير العام لبلدية دبي، مشروع أكبر محطة لمعالجة النفايات الصلبة وتحويلها إلى طاقة في العالم.

ويعد المشروع الأول من نوعه في العالم من حيث القدرة الاستيعابية في معالجة النفايات والتي سيتم تشييدها وتنفيذها على دفعة واحدة ومن خلال دراسة التقنيات العالمية والبدائل المتوفرة، وصاحبة الريادة في هذا المجال تم اختيار ائتلاف هيتاشي اليابانية مع انوفا السويسرية وبالشراكة مع بيسيكس البلجيكية العالمية لتنفيذ هذا المشروع الفريد.

وتشيد المحطة في منطقة ورسان وتعمل بكفاءة تحول حراري تزيد عن 28% وتعد من أعلى النسب العالمية في هذا المجال وسيتم الانتهاء من الأعمال الهندسية والتشييد في مطلع عام 2020 .

ومن خلال معالجة 1.8 مليون طن من النفايات الصلبة سنويا، بطاقة إنتاجية تصل إلى 185 ميغاواط من الكهرباء من توفير الطاقة لـ120 ألف منزل، وحوالي 2٪ من استهلاك الكهرباء السنوي في دبي.
 
20170302120721_slider_3.jpg


أعلنت أمس شركة «زايلم» المدرجة في بورصة نيويورك، وهي شركة عالمية لتقنيات المياه، أنها بصدد البدء في تصنيع مضخات المياه الهيدروليكية الأكثر مبيعاً لديها، للمنشآت السكنية، والتجارية.

وذلك في منشأة التصنيع التي افتتحتها أخيراً في دبي بالمنطقة الحرة بجبل علي. ويعني إنتاج المضخات عالية الكفاءة محلياً أن أوقات التسليم للعملاء في الشرق الأوسط سوف تنخفض بشكل ملحوظ، مع زيادة فرص تعديل المنتجات بما يتناسب مع احتياجات العملاء، ويعزز الكفاءة. وسيتم تصنيع مجموعة المضخات عالية الكفاءة حسب الطلب.

وذلك في أول منشأة تصنيع لشركة «زيليم» في الشرق الأوسط، التي تم افتتاحها في عام 2016 كجزء من مشاريع الشركة الاستثمارية البالغة قيمتها 35 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي ظل استهلاك المباني في الإمارات معدل بلغ 80% من إجمالي الإنتاج في الدولة لتلبية أغراض أساسية مثل تكييف الهواء، يأتي التحول نحو الأبنية ذات استهلاك الطاقة القريب من الصفر، الذي سيؤدي إلى توفير استهلاك الطاقة.

وخفض تكاليف التشغيل، وهو على رأس أولويات صناع القرار في المنطقة. وتقدم مجموعة مضخات المياه الهيدروليكية عالية الكفاءة من «زايلم» أداء أفضل للنظام، لتحقيق أقصى قدر من الراحة، وأقل استهلاك للطاقة.

ويتم الاعتماد على مضخات ضغط المياه الهيدروليكية عالية الكفاءة في المباني بمختلف أنواعها حول العالم. وفي دبي، اعتمد برج خليفة نظاماً متكاملاً ينظم مستويات المياه في خزانات المبنى، فضلاً عن التحكم في التدفق والضغط ودرجة الحرارة حيث تقوم مجموعة مضخات المياه الهيدروليكية التي تعمل بسرعات مختلفة من «زايلم» بضخ حوالي 1000 متر مكعب من المياه إلى أعلى المبنى الذي يتجاوز ارتفاعه 800 متر.



أعلنت أمس شركة «زايلم» المدرجة في بورصة نيويورك، وهي شركة عالمية لتقنيات المياه، أنها بصدد البدء في تصنيع مضخات المياه الهيدروليكية الأكثر مبيعاً لديها، للمنشآت السكنية، والتجارية.

وذلك في منشأة التصنيع التي افتتحتها أخيراً في دبي بالمنطقة الحرة بجبل علي. ويعني إنتاج المضخات عالية الكفاءة محلياً أن أوقات التسليم للعملاء في الشرق الأوسط سوف تنخفض بشكل ملحوظ، مع زيادة فرص تعديل المنتجات بما يتناسب مع احتياجات العملاء، ويعزز الكفاءة. وسيتم تصنيع مجموعة المضخات عالية الكفاءة حسب الطلب.

وذلك في أول منشأة تصنيع لشركة «زيليم» في الشرق الأوسط، التي تم افتتاحها في عام 2016 كجزء من مشاريع الشركة الاستثمارية البالغة قيمتها 35 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي ظل استهلاك المباني في الإمارات معدل بلغ 80% من إجمالي الإنتاج في الدولة لتلبية أغراض أساسية مثل تكييف الهواء، يأتي التحول نحو الأبنية ذات استهلاك الطاقة القريب من الصفر، الذي سيؤدي إلى توفير استهلاك الطاقة.

وخفض تكاليف التشغيل، وهو على رأس أولويات صناع القرار في المنطقة. وتقدم مجموعة مضخات المياه الهيدروليكية عالية الكفاءة من «زايلم» أداء أفضل للنظام، لتحقيق أقصى قدر من الراحة، وأقل استهلاك للطاقة.

ويتم الاعتماد على مضخات ضغط المياه الهيدروليكية عالية الكفاءة في المباني بمختلف أنواعها حول العالم. وفي دبي، اعتمد برج خليفة نظاماً متكاملاً ينظم مستويات المياه في خزانات المبنى، فضلاً عن التحكم في التدفق والضغط ودرجة الحرارة حيث تقوم مجموعة مضخات المياه الهيدروليكية التي تعمل بسرعات مختلفة من «زايلم» بضخ حوالي 1000 متر مكعب من المياه إلى أعلى المبنى الذي يتجاوز ارتفاعه 800 متر.
 
%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%81-%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D9%86%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A.jpg



أعلن مصرف "سبيربنك" الروسي عن نيته بيع حصته في "دينيزبنك" التركي، بينما أعرب بنك دبي الوطني عن رغبته بشراء الحصة.

وجاء في بيان للبنك الإماراتي نشره على موقعه الإلكتروني، أمس الثلاثاء، أن بنك الإمارات دبي الوطني يجري بشكل دوري بتقييم الفرص الممكنة في أسواق مختلفة. وفي هذا الإطار، يؤكد البنك بأنه قد شرع في إجراء مباحثات استراتيجية مبدئية مع "سبيربنك" الروسي بخصوص "دينيزبنك" تتضمن إمكانية استحواذ البنك على حصة "سبيربنك" القائمة في "دينيزبنك". ولا تزال المباحثات في مراحلها الأولية ولا تأكيد لإبرام هذه المعاملة بعد. وسيقوم بنك الإمارات دبي الوطني بإصدار إعلان آخر فقط إذا طرأ تطور مهم بهذا الخصوص".


ويمتلك "سبيربنك" الذي يعتبر أضخم بنك روسي نحو 99.85 % من أسهم "دنيزبنك" منذ عام 2012 مقابل 3.5 مليارات دولار، في صفقة، هي الأكبر لسبيربنك خارج روسيا.

ومصرف "دينيز بنك"، أحد أكبر خمس بنوك في تركيا، تأسس عام 1938، كبنك حكومي لتمويل قطاع النقل البحري التركي. وفي 1997 تحول البنك من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص.
 
عودة
أعلى