التفوق الجوى .... مفاهيم.

ilove_egypt

عضو مميز
إنضم
21 ديسمبر 2008
المشاركات
814
التفاعل
237 0 0


كثيرا ما يتسائل الأخوة الأعضاء خصوصا من تشرف المنتدى بتسجيلهم حديثا فية , عن أسباب التفوق الجوى ,

ولماذا هذة المقاتلة أفضل من تلك , وكيف تكون الطائرة أفضل من هذة او تلك , جميعها أسئلة تجول ببالنا

وقد يستطيع البعض منا ايجاد جواب وقد لا يستطيع البعض الأخر , لذلك قمت بعمل موضوعى هذا عن

مكونات المقاتلات الحديثة , وكيف تتطور , وكف تنتقل من أحادية المهام الى متعددة المهام الى تفوق جوى ,

لعلها تكون أضافة بسيطة للمعلومات وتقدم جواب عن التفوق الجوى .


أن مقاتلة الحروب الحديثة ما هى أساسا الا مجموعة مجسات ذات قدرات فائقة , وكذلك منصة أطلاق أسلحة ,

ولفياس أهمية تلك الأشياء , فيكفى أن سعرها يصل الى ما بين ( 40%- 60% ) من سعر أو قيمة المقاتلة ككل.

أى سعر الأفيونكس تحديدا وكذلك برمجيات أجهزتها .

وكان مؤشر أبراز قيمة تلك البرمجيات والمجسات فى مقاتلات التفوق الجوى بدى واضحا فى شركة بوينج عند انتاجها

fa/18e hornet وكذلك f-15 e حيث أتضحت قيمة تلك الأشياء عملياتيا وكذلك سعرا وكما سبق ,

وكانت تلك البرمجيات والمجسات كالأتى:

رادر / infrared search & track - irst/ electronic support measures-esm/ radar warning receiver -rwr/ ecm-

jammers/ missile approach warning system - maws/

thermal imaging target systm / forward looking infrare-flir/ iff/ helmet mounted sight.

كذلك جميع البرمجيات اللازمة والضرورية كى تعمل تلك المجسات جنبا الى جنب ومع بعضهما البعض , مما أدى

لتعاظم سعر تلك المجسات والبرمجيات مقارنة بمفهوم المقاتلات من قبل , كهيكل / محرك/ وقود/ والأجزاء الكهربائية.

لدرجة أن سعر المقاتلات الحديثة لا يتأثر بحجمها , حتى وأن كبر.

وأحد المظاهر الجانبية لهذا التطور فى مفهوم المجسات والبرمجيات هو مفهوم ( الشبيحة ) , والتى ظهرت كأستجابة

دقيقة لزيادة قدرات تسليح الطائرات الحديثة وكذلك رادارتها .فالتقنية الشبحية أعتمدت على هندسة هيكل الطائرة ,

وكذلك المواد المصنوع منة هذا الهيكل وكذلك الذى تم طلاء الهيكل بها, ومجسات تم صنعها من أجل تخفيض معدلات

الأنبعاث الألكترومغناطيسى منها على كافة الترددات التى تستخدمها , كل ذلك يخفض بالتالى القدرة على كشف تلك

المقاتلة واعتراضها أو ما يسمى low probability of intercept / lpi.

بما يعنى أن التجهيزات الألكنرونية للمقاتلات الحديثة هى الأهم فى منظومة التفوق الجوى.

ومنها :

1/ الرادار:

vtpmvyo9.jpg


أن رادارات المقاتلات الحديثة والتى تم صنعها من أجل تدعيم التفوق الجوى يجب أن تدعم أيضا مفهوم ال dogfight أو

القتال التلاحمى من خلال القدرة على الأشتباك من زوايا قريبة , وفى نفس الوقت القدرة على كشف الأهداف

المعادية الصغيرة من مسافة كبيرة , والفدرة على رصد الأهداف على الأرض بدون التأثر بعوامل ( الضوضاء ) , وفى

نفس الوقت تعقب الأهداف الأرضية تلك , ولكن على الوجة الأخر قوبل ذلك بمواد أمتصاص أشعة الرادار

والذى يتم طلاء هياكل الطائرات بها مما يقلل من مسافات الرصد لتلك الطائرات لبعضها البعض بما قد يصل الى النصف

تقريبا ,

وبينما البواحث والمجسات الحرارية والليزرية مثل irst/flir/laser يمكنها من تقديم قدرات جيدة فى مجال القتال

( wvr -within visual range ) أو القتال فى مجال الرؤيا , لكنها تحتاج هى الأخرى لشروط جوية مناسبة , ولكنها

فى القتال خل مدى الرؤيا فأنها لا يمكن أن تحل محل الرادار ( والذى يعمل فى كل الأجواء ) ولكل المديات ,

ومن هنا تظهر قيمة الرادار فى أطار التفوق الجوى ( متفدما ) حتى على كاة المجسات الحديثة والمستخدمة فى

المقاتلات الحديثة , ولكن للتغلب على مفهوم الطلاء بمواد ماصة للرادار ظهرت فكرة ( تكبير هوائى الرادار) ,

والذى من شانة

زيادة مديات الكشف للرادار وكذلك الدقة فى الكشف لهدف معادى فى زوايا مختلفة , ومن هنا يزداد عرض مقدمة

المقاتلات لأستيعاب رادار ذو هوائى أكبر . وبالطبع هذا فى رادارات ال pesa ذات المسح الألكترونى أو الميكانيكى.

ولكن هناك تكنولوجيا أخرى وهى رادارات aesa ذات المسح الألكترونى , لكن هنا أيضا يجب الأشارة الى أهمية ميزة

المسح الألكترونى فى أطار رادارات aesa , حيث أن ميزة المسح الألكترونى هى موجودة أيضا فى رادارات

pesa, ويمكن لرادارات aesa , pesa أضافة ميزة المسح الميكانيكى لزيادة مساحة وزوايا الكشف الرادارى , بما يزيد

من كفاءة الرصد والأشتباك للمقاتلات الحديثة

هذا كليب يوضح رادار السو-35 irbis -e ذو المسح الألكترونى , ولكنة مزود بخاصية مسح ميكانيكى لزيادة زوايا

الرصد والاشتباك .



, كذلك أهتمام الرادارات الدوبلرية عموما بمبدأ قياس سرعات

الأهداف المتحركة سواء على الأرض أو الجو , ويقيس المدى من خلال العلاقة ما بين حركة الهدف المراد كشفة

وطبيعة النبضة المرسلة لكشفة , بما يمكنة من كشف الهدف بدقة سواء من حيث سرعاتة أو مدياتة , فكل تلك

العوامل ساهمت فى رفع قيمة الرادار فى المقاتلات الحديثة .

لكن من أهم أسباب لجوء المقاتلات الحديثة سواء الجيل الرابع ++ أو الخامس الى رادارات aesa radar , هو أن رادارات

aesa مزودة ببرمجة لوغاريتمية تسمى pesudo-random تؤدى لعدم قدرة العدو عن كشف

الطائرة التى تحمل هذا الرادار , حيث لن يمكن للعدو كشف سلاسل النبضات الرادارية لتلك الرادارت , خصوصا أذا ما

تم دمج تلك الخاصية مع خاصية frequency hopping أو القفز الترددى العشوائى , وبالتالى عدم قدرة

radar warning receiver - rwr / electronic support mission- esm , الى كشف تلك الرادارات , وهو ما يسمى فى

المقاتلات بال low probability of intercept -lpi , أى أنخفاض القدرة على أعتراض تلك

المقاتلات التى تحمل تلك التقنية .

وهذا الأمر يطرح تساؤل مهم : هل أستخدام الصواريخ جو/جو فى مديات خلف مدى الرؤيا أو ما يسمى bvr

لة القدرة على أصابة تلك الطائرات ؟

1/ كمبدأ عام أذا كنت لا تستطيع أكتشاف المقاتلة الخصم فيصعب عليك توجية أية صواريخ لها .

2/ حتى صواريخ القتال الجوى لا يمكنها التعامل مع تلك الاهداف فى المود home-on-jam/hoj, لأانها لا يمكن لها

التعرف على تلك الاهداف بخلاف أستمرار عمل الداتا لينك للصاروخ مع المقاتلة التى أطلقتة ومن هنا فلا يمكن لة

تييز المقاتلة الخصم والذهاب اليها .

وليست تلك التقنيات فقط هى ما دخلت الخدمة ( على الرادارات ) فى المقاتلات الحديثة

( بهدف تحقيق التفوق الجوى ) على العدو , ولكن تم أيضا أدخال تقنية , synthetic aperture radar -sar.

jcz72ngu.jpg


وكذلك خاصية ground moving target indicator mode/ gmti .

وتلك الخاصيتان يهدفون الى تقديم صورة تفصيلية وواضحة عن الأهداف الأرضية ( من أجل تدعيم خاصية القصف

الأرضى للرادارات) , بهدف كشف الأهداف المعادية وتعقبها من اجل قصفها , وخاصية ال sar تلك يمكنها من رسم

خريطة دقيقة جدا لهدف أرضى يصل ما بين 1- 3 قدم من مسافة كبيرة تفدر بعشرات الأميال...ومنح الطيار القدرة

على التمييز ما بين عربة مجنزرة أو تتحرك بأطارات أو رادار ثابت أو متحرك ,

ليس ذلك فقط ولكن أيضا يمنح الطيار

القدرة على رصد وتتبع ( الحوامات وقصفها ) , وهو من وجهة نظرى الأهم فى المنظومة ,


بخلاف بالطبع رصد الطائرات المقاتلة التى تطير على أرتفاعات منخفضة , دونما تاثر بأرتداد الأشعة الرادارية من الأرض

وكذلك عوامل الضوضاء.... أو الأهداف المزيفة وسواء طبيعية أو صناعية.

كل هذا دعم قدرات المقاتلات على أكتساب الكفاءة فى القصف الأرضى والقصف الجوى ومن ثم ( التفوق الجوى ).



2/ electronic warfare systems - أنظمة الحرب الألكترونية.

تقليديا أهم تجهيزات ال ew والتى توضع على الطائرات تكون كالأتى :

* rwr, أجهزة تشويش jammers , chaff & flare dispenser أو أجهزة نشر الرقائق المعدنية والمشاعل الحرارية

واللازمة لخداع الصواريخ الرادارية أو الحرارية , ولكن كانت تلك الاحراءت مهمة فى حالة الصواريخ القديمة

من الانواع المذكورة , بخلاف أن فى بداية الثمانينات ظهرت تقنيات أخماد الدفاعات الجوية suppression of enemy air

defense / sead , وتم دمجها على طائرات كالفانتوم f-4 weasel وكذلك التورنادو .

ولكن فى السنوات الأخيرة ومع تطور صواريخ القتال جو/جو وكذلك أرض/جو , خصوصا من حيث تدعيم قدراتها فى

مقاومة التشويش وكذلك حساسة بواحثها , أدى لتغيير مفهوم أجراءات ew أن أرادت دولة تحقيق التفوق الجوى

لمقاتلاتها .

ومن هنا ظهرت electronic support measures كجزء مهم وضرورى ومكمل لعمل electronic warfare systems

خصوصا مع زيادة حجم التهديدات والرغبة فى تحقيق التفوق والسيطرة الجوية ,

فبدلا من crystal video receiver / cvr وكذلك rwr تم وضع esm بخاصية قنوات ذات حساسية أكبر من كافة المجسات

القديمة , وخصوصا التفاط رادارت المقاتلات المعادية أثناء نمط المسح , كبديل فعال لأنظمة rwr ,

وليس ذلك فقط ولكن أيضا القدرة على رصد الأنبعاثات الرادارية القليلة والتى تخرج من رادارات الطائرات الشبحية ومن

مسافات بعيدة , وليس هذا فقط بل بأمكاننا الأن أستخدام كافة تقنيات

esm + ew بشكل متداخل لتخديد مكان المقاتلات المعادية وكافة حركاتها من مختلف الزوايا ( كأجهزة رصد سلبى )

تعتمد على ما يصدر من موجات راديو منبعثة من رادار العدو او اجهزة أتصالاتة أو الداتا لينك لة ,

وتعتبر تلك التقنيات هى بمثابة rangefinder أو مقياس لتحديد مدى العدو وحركتة , بعيدا عن أستخدام الرادارت فى

الرصد ( الأيجابى ) ,

ومن هنا حدث التطور الرهيب ( الوظيفى ) فى الأجراءات الألكترونية المصاحبة للطائرة سواء كانت esm أو ew فى

أستخدامها من وسيلة دفاعية تستخدم للحماية الذاتية للمقاتلات , الى وسيلة هجومية يمكن لها أستخدام القذائف

وتوجيهها بدقة الى مصادر التهديد وسواء كانت جوية او أرضية ...... بما يدعم فكرة التفوق الجوى للمقاتلات الحديثة .

فبينما بناء هياكل المقاتلات الشبحية لديها الفدرة على تجنب الصواريخ جو/جو فى قتال bvr فأنها تتحول لمقاتلة

تفليدية ( بناء على شبحية الهيكل ) فى القتال داخل مدى الرؤيا , فمن هنا أيضا ظهرت قيمة تلك التجهيزات

الألكترونية للمقاتلات الشبحية جنبا الى جنب مع ظهور قيمتها للمفاتلات ذات الهياكل الغير شبحية .ولكن هنا

للمقاتلات الشبحيةميزة ضرورية وهى أنها ليست بحاجة الى التعامل فى تلك المديات مع مقاتلة غير شبحية.

ليس هذا فقط , ولكن أيضا فى defensive electronic countermeasures / decm ومنها أجهزة نشر الرقائق المعدنية

الخادعة , وهى تلك الاجهزة التى مازالت تستخدم على كافة المقاتلات , حدث بها هى الأخرى تطورات

مهمة جدا, مما جعلها أكثر تعقيدا واكثر كفاءة , حيث كانت تلك الرقائق تنشر وقت قدوم الصاروخ الأيجابى وبما يجعلها

قريبة من الطائرة وبما يجعل الصاروخ نفسة يستطيع رؤية الطائرة وقصفها , فحدث أن تطورت تلك الخدعة

وأصبحت تعتمد على مبدأ ( التدلى ) بباراشوت وزيادة قدراتها على ( عكس) الموجات الرادارية للرادار العدو بما يجعلها

أكثر جاذبية للصواريخ الأيجابية .

ومن هنا وفى المقابل حدث تطور أخر فى أجهزة eccm / electronic counter-countermeasures لتلك المقاتلة التى

أطلقت الصاروخ , وهى أنها مزودة بمجسات يمكنها من تمييز الهدف عن الرقائق المعدنية من خلال

مبدأ ( السرعة ) وبالتالى توجية الصاروخ الى الهدف بعيدا عن توجيهة الى الرقائق المعدنية , ومن هنا أيضا وبالتالى

حدث تطور فى المقاتلة التى تم أطلاق الصاروخ عليها , الا وهو , أستخدام أجهزة تشويش مجرورة خلفها ,

لأبعاد الصاروخ عنها وجعلة يصيب الهدف الذى تجرة هى خلفها ومن مسافة أمنة ,

وهو ما يسمى ( towed decoy ) ,

وتقوم المقاتلة بجرة بواسطة كابل ومن انواعة ale-50 :

6sfcfvxn.jpg


hwxkmr6v.jpg


, وأيضا حدث تطور اخر فى الرقائق الخادعة وهو ما يسمى :

smarter decoys او الرقائق الأكثر ذكاء , حيث انها تحتوى على الياف بصرية وموجودة فى كابل يمكنها من تقديم

جاذبية أكثر للصواريخ الأيجابية وكذلك يمكنها من تقديم قدرات تشويش الكترونية من خلال مولد موجود على

المقاتلة ذاتها التى أبتعدت عن مكان أطلاق تلك الرقائق المعدنية الخادعة .

وبما يعنى أن التطور فى أجراءات الحرب الألكترونية ساهم والى حد كبير فى توليد اجراءات مضادة لها , مما دفع

بالمقاتلات التى تحمل هذا أو ذاك أو كلاهما معا , الى مرتبة التفوق الجوى .

ليس هذا فقط , ولكن أيضا ظهر شئ مهم للغاية , وهى أجهزة تشويش لها قدرة على الحركة تطلق من الطائرة ومنها

northrop grumman - malds ,

jawgdirr.jpg


والتى يمكن حملها بكميات ولها القدرة على محاكاة البصمة الرادارية

للمقاتلة التى تحملها , وأنبعاثاتها الرادارية , وشكل وطبيعة طيران المقاتلة التى تحملها , مما يخدع رادارات الأهداف

المعادية , بعد أطلاف تلك الأجهزة فى الجو , سواء رادارات المقاتلات المعادية أو رادارات الدفاع الجوى الأرضية.

كذلك تم أبتكار ما يسمى ب missile warning approach system / maws , والذى غالبا يكون فى مؤخرة المقاتلة

او المقدمة والمؤخرة معا.

وتقوم فكرة هذا الأجراء على مفهوم رادارى أو بصرى , وتعمل بشكل محكم مع رادارات المقاتلة , ومن شأن هذا

المجس تفديم : زاوية / مدى / سرعة / التهديد وغالبا بالطبع ما يكون صاروخ , ويدعمة فى ذلك مجسات الرصد

بالأشعة تحت الحمراء infrared والفوق بنفسجية ultraviolete, وتعمل المنظومة بشكل متكامل مع كافة أجراءات

الدفاع على المفاتلة من تشويش لرقائق خادعة , مما دفع بالمقاتلات أيضا الى مرتبة التفوق الجوى.

وهناك أيضا تطور حدث فى أجراءات الحماية للمقاتلات وهو laser warning receiver / lwr وذلك لتنبية الطيار الى

حدوث تحديد مدى علية من مقاتلة أخرى مزودة ب irst / laser fire control

وتم دمجها مع مجموعة الدفاع الذاتية radar warning receiver -rwr / electronic support measures -ews.

كذلك هناك infrared jammesr أو أجهزة التشويش على الصواريخ ذات البواحث الحرارية .


ومن هنا التطور الذى حدث فى أجراءات الحرب الألكترونية على المقاتلات سمح بأستخدامة بشكل دفاعى وكذلك

بشكل هجومى , ومما سمح أيضا بظهور نوع جديد من المقاتلات المتفوقة جويا والأكثر حصانة ضد الأصابة والقتل .


3/ المجسات البصرية أو optical sensors.

تعتبر المجسات البصريةالموجودة على الطائرات مشتقة من شيئين :

* أجهزة التصوير الحرارى , والتى عادة ما تكون مدمجة مع أنظمة تحديد مدى ليزرى .

keq9grof.jpg


* تليسكوبات تليفزيونية , والتى تعتمد على تحديد وتعريف الهدف العدو للطيار .

* infrared search & track / irst , والتى تقوم بأكتساب الهدف وتتبعة .

jqg8twvu.gif


فعلى سبيل المثال أجهزة التصوير الحرارى قد تكون مدمجة على الطائرة ذاتها , مثل: irads فى المقاتلة f-117a, او

فد تكون ( pod ) مثل بودات lantirn .

أما التليسكوبات التليفزيونية فقد تم أستخدامها على كلا من f-4 وكذلك f-14 كمجس يمكن لة من تحديد الهدف

المعادى فى القتال خلف مدى الرؤيا .

بينما الأخير irst هو الأبتكار الروسى على كلا من Mig-29 وكذلك su-27 وما تبعهم بعد ذلك من مقاتلات فى الشرق

والغرب وبأسماء مختلفة ولكن بنفس التفنية تقريبا.

ولكن فى المقاتلات الحديثة تم دمج تلك المجسات الثلاثة فى جهاز واحد فقط , وهو irst والذى من خلالة يتم البحث

عن الأهداف الجوية بزاوية رؤيا كبيرة ومن مديات خلف مدى الرؤيا , كذلك يمكن لها عمل zoom على هدف جوى

محدد , وتفدم صورة حرارية حية للطيار من خلال الخوذة التى يرتديها hms أو من خلال شاشة العرض الرئيسة hud,

وكذلك تفديم صورة ليلية عن التضاريس لتجنبها أثناء الملاحة الليلية , وكذلك تفديم صورة حرارية عن الأهداف الأرضية .

وتظهر أهمية تلك البودات أيضا فى توجية القذائف التى تعتمد على التوجية الليزرى فى القصف الأرضى , أما فى

الأشتباك الجوى فتتميز بكونها أداة رصد وأشتباك سلبية , تعتمد على رصد الهدف من خلال الحرارة المنبعثة من

محركة

وكذلك من خلال أحتكاك هيكلة بالجو , وبالتالى القدرة على القنص للأهداف المعادية ( بصمت ) وبدون أصدار انبعاثات

رادارية ,. مما يزيد فعالية المقاتلات فى القتال الجوى ويكسبها ميزة التفوق الجوى,

ولكن يوازيها قيمة وأهمية هى وجود خاصية lpi فى المقاتلات ( خصوصا الشبحية ) منها , والتى تعتمد على القفز

الترددى فى موجاتها الرادارية بما يصعب أيضا من اكتشافها , وبالتالى قدرة تلك الطائرات الشبحية على قنص أهدافها

بصمت هى الأخرى ,, ومن هنا فتلك الخاصيتان سواء lpi أو irst أضافت أبعاد كبيرة لمفهوم التفوق الجوى للمقاتلات

الحديثة.


4/ cockpit & computers أو فمرة القيادة وأجهزة الكمبيوتر الملحقة بها.

فمرة فيادة المقاتلات الحديثة هى من الأشياء التى شهدت ثورة تقنية فى الأونة الحديثة ,

فمنذ الثمانينات وحتى الأن أصبحت المقاتلات تحتوى على ثلاثة شاشات أو أكثر ملونة , ويمكنها تقديم صورة شاملة

وكاملة عن الرادار, الملاحة, flir, كافة نظم المقاتلة والأسلحة , ew , والتى يمكنها من تقديم فيض من المعلومات

والبيانات اللازمة للطيار فى القتال الجوى, ومن أهم نتائجها هو تقليل زمن ردة الفعل بالنسبة للطيار عند ظهوراهدف

المعادى , وأيضا تخفيف الضغط الواقع على عاتقهم أثناء القتال الجوى أو الأرضى .

حيث أن لبرمجيات قمرة القيادة وشاشات عرضها القدرة على تكوين صورة بناورامية عن مجريات القتال , وبالتالى

فتركيز الطيار يكون فقط على الطيران وأستهداف العدو , لا غير,

حيث أنة فى القتال الحديث تكون المعادلة هى : القصفة الأولى هى القصفة المميتة , ومن هنا فزمن ردة الفعل على

كل متغير فى القتال الجوى هى الأهم .

أيضا أسلوب التحكم فى أسلحة المقاتلات الحديثة يتم من خلال عصا اليد , وهناك أسلوب أخر مثل اليوروفايتر تايفون

يمكن فيها التحكم فى أطلاق الأسلحة ( بصوت الطيار ) , مما يقلل زمن ردة الفعل للطيار الى أقصى مدى ممكن.

كذلك ظهور خوذة التصويب البصرى للطيار helmet mounted system , وهى التى تعتبر أداة ضرورية لعمل الطيار فى

المقاتلات الحديثة ,

وبتلك الخوذة أيضا أمكانية عرض كل المعلومات والبيانات الخاصة بالعدو والمقاتلة والتسليح , وكذلك أمكانية عرض

الصور الحرارية المأخوذة من irst / flir, وبما تسمح للطيار بالطبع من توجية صواريخة فى أتجاة بصرة .

ولكن ما تزال هناك مشكلة مهمة بالفعل فى تلك الخوذة , وهى مشكلة الوزن , ففى مجال القتال التلاحمى تظهر

قمةتلك المشكلة حيث يضطر الطيار الى القيام بمناورات غاية فى الحدة , ومن هنا فأن أى ( جرام ) زيادة فى وزن

تلك الخوذة قد يعنى التواء عنق الطيار , فمعادلة تلك الخوذة هى كالأتى :


عندما يكون وزن الخوذة يصل الى 2 كيلو جرام والطائرة تقوم بعمل مناورة مقدارها 9 g فأن وزن الخوذة يصبح 18 كيلو

جرام على عنق الطيار , ومن هنا هناك خطورة على الطيار من تلك الخوذة فى المناورات الحادة , وهذا بالطبع لا يمنع

أهميتها فى الحروب الحديثة وخصوصا التلاحمية منها.

وأيضا برمجيات ادماج الأسلحة والتحكم بها والمدمجة مع كمبيوتر المقاتلة لة دور كبير فى الأرتقاء بالمقاتلة الى مصاف

مقاتلات التفوق الجوى , ومنها مثلا وعلى سبيل المثال , mil-std-1760 الأمريكية الصنع وهى حزمة الكترونية

ديجيتال , تعتبر هى المعيار لمثيلاتها المركبة على المقاتلات الحديثة , وكذلك نفس البرمجيات الموجودة على

اليوروفايتر تايفون , وميزة الأثنتان قدرتهما على دمج أسلحة جديدة على الطائرة لم يكن مخطط لدمجها بدون الحاجة

الى تعديل فى برمجيات الطائرة ذاتها وأجراء تجارب على ذلك للتأكد من نجاح التجربة .

ومن هنا فأن قدرة المقاتلات الحديثة على دمج جميع برمجياتها مع خوذة التصويب مع نظم التحكم فى الأسلحة فى

اطار منظومة تحكم واحدة هو بالفعل رفع من كفاءة المقاتلات الحديثة وجعلها فى مصاف مقاتلات التفوق الجوى

العالمية ,
.


يتبع


 
التعديل الأخير:
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

5/ المحركات وقوى الدفع / propulsion.

هناك دائما معياران يحكمان الى حد بعيد قدرة المحرك وكذلك كونة مؤهل لعمليات التفوق الجوى والسيادة الجوية أم لا:

1/ قدرات الحارق اللاحق هى عامل مهم جدا فى قياس كفاءة محركات المقاتلات , وهناك بالطبع قدرات مختلفة

لمحركات المقاتلات , ودائما يفضل المحركات ذات قوة الدفع الاكبر , لأنة يعنى سرعات أكبر وقدرة مناورة أكبر ومعدلات

تسلق أكبر أيضا ,

ومن هنا فالمقاتلة التى تحمل محرك ذات قوة دفع أكبر هى بالضرورة مؤهلة أكثر للقيام بأعمال التفوق الجوى أكثر من

مثيلاته التى تعمل بمحرك ذات قوة دفع أقل.

2/ طبيعة فوهة العادم .

ففوهة عادم المحركات التقليدية خضعت لتطويرين فى أتجاهين مختلفين ,

igunso9i.jpg


* صناعة تلك الفوهات ( ومن قبل الولايات المتحدة ) بما يقلل من البصمة الرادارية لها , عن طريق صنع حافة لها

مسننة ( وكما يتضح فى محرك الأف 22 ) , وذلك للتخلص من البصمة الرادارية الكبيرة والتى تمنحها فوهات العادم

الدائرية ( المعتادة ) .

* النقطة الأهم , وهى أضافة تقنيات التحكم فى الدفع الموجة thrust vectoring control / tvc ,

j2cyhizn.gif


وسواء للدفع ثنائى

الأبعاد أو ثلاثى الأبعاد , والتى هى ضرورية وتستخدم للحفاظ على معدلات دوران والتفاف متواصلة وكذلك القيام

بمناورات , خصوصا فى حالة أذا ما كان أستخدام أسطح التحكم الأيرودينامية أثناء الطيران ليس ذو فعالية كافية , وهنا

تظهر قيمة خاصية الدفع الموجة فى المحركات , والروس كان لهم المبادرة فى ذلك الأمر سواء الدفع الثنائى الأبعاد

على الهندية su-30 mki , او الثلاثى البعد الذى يطور الأن , ولكن هناك تساؤل يطرحة بعض الطيارون ( وهو ما فائدة

دفع ثلاثى لمقاتلة من جيل 4++ فى القتال فى مدى الرؤيا مع وجود صواريخ ذات 50+ g وكذلك خوذة تصويب )

ولكن ما يهمنا الأن هو أبراز قيمة الدفع الثلاثى والثنائى عموما فى اكساب المقاتلة ميزة أو صفة ( التفوق الجوى ) ,

عموما يبدو بوضوح أتجاة النية لأستخدام تلك المحركات على المقاتلات ذات الحجم الكبير لأكسابها turn rate أو معدل

دوران أكبر وكذلك قدرات مناورة أكبر مقارنة بالمقاتلات الأخف وزنا والأصغر حجما , ولكن على المدى الطويل

( وهندسيا ) سوف يؤدى أستخدام الدفع المتحرك ثلاثى الأبعاد الى تصغير حجم ذيل المقاتلات ,

(( أو الغائها عموما )) , وفى هذا التطور الأخير فأنة سيعنى تخفيض البصمة الرادارية للطائرة كثيرا.

من هنا تظهر قيمة الدفع الثلاثى الأن , وما هو منتظر منها مستقبلا , بما يدعم صفة التفوق الجوى للمقاتلات الحديثة

من خلال المحركات عن طريق مقدار قوة الدفع والتحكم فى الدفع.


6/ هندسة هيكل الطائرات .

صناعة هياكل الطائرات شهدت تطورا كبيرا , فظهر بوضوح أستخدام مواد مركبة فى صناعة وبناء هياكل المقاتلات ,

ومن تلك المواد التيتانيوم وسبائك الليثيوم والألمونيوم , مما أكسب الهيكل قوة وصلابة ولكنة أكثر كلفة , حيث أن

تلك المركبات أكثر كلفة لأنها اكثر صعوبة فى تشكيلها بالمقارنة بسبائك الألمونيوم . وتتميز أيضا تلك المركبات بأنها

أكثر تحملا من الألمونيوم مما يجعلها أكثر متانة وأكثر قدرة على البقاء , وأيضا من أكثر خصائص تلك المركبات

الحديثة هو أمكانية طلائها بمواد ماصة للأشعاع الرادارى radar absorbent materials / ram .مما يدعم خاصية

الشبحية بالنسبة لهياكل المقاتلات . كذلك أيضا أعطاء وزن أخف للمقاتلات عن سبائك الألمونيوم وأستغلال الوزن

الناقص ذلك فى زيادة كمية التسليح أو كمية الوقود الذى تحملة الطائرة بما يؤدى لبقائها فى الجو لفترات طويلة + قدرات شبحية : بما يزيد من قدرات التفوق الجوى لديها.

وهناك عموما ما قبل الجيل الخامس سمتين أساسيتين فى تشكيل وصياغة هياكل المقاتلات .

* صيغة المقاتلات مزدوجة المحرك ومزدوجة الذيل بشكل رأسى , ونراها مثلا فى عائلات الميج والسوخوى والأف 15 .

* صيغة أخرى تعتمد على الجنيحات الأمامية ( كنارد ) , وتتواجد فى اليوروفايتر تايفون وكذلك الرافال .

والهدف من الأثنان هو أكساب المقاتلة قدرات عالية فى المناورة وكذلك معدل الالتفاف والدوران وكذلك زوايا هجوم

جيدة aoa angle of atack وكذلك القدرة على التحكم فى المقاتلة أثناء عمل كل ذلك .

وبعد تلك المقدمة أصبح هناك تساؤل ملح :

ما هو هيكل المقاتلة الأمثل؟

عادة ما تكون هياكل المقاتلات مناسبة فى القيام ( بمهمة واحدة ) وأيضا جيدة فى القيام بالمهمات الأخرى , ولكن

بالنسبة لمقاتلة ( الأستخدام الواحد ) فهى لم تكن مشكلة , ولكن مع تقليص الميزانيات العسكرية ظهرت الحاجة

الملحة لمقاتلات

متعددة المهام , لتنفذ أكثر من هدف واحد عكس سابقتها , خصوصا مع تقدم تكنولوجيات الأفيونكس مما دعم الأتجاة

لطائرات متعددة المهام . وبما يعنى أن هناك مبادئ أستراتيجية وأقتصادية تدفع للتوجة لتلك المقاتلات , وكل تلك

المبادئ تنبثق من مفهوم وحيد وهو ( أنة لا يمكن لدولة شراء مقاتلات لمهام محددة وفجأة تجد نفسها غير قادرة على

أستخدامها ) , حيث لا يمكن الجمع بين الوظائف الأرضية والجوية فى المقاتلات ذات المهمة الواحدة ,,على الأقل

قديما .

كل هذا أدى لتعاظم دور المقاتلات المتعددة المهام . وأعطاها أدوار كبرى فى الاستراتيجيات العسكرية فى العقدين

الأخيرين.

وهناك بالفعل فصص نجاح لبعض المقاتلات المتعددة المهام مثل الأف 16 والأف 18 , حيث انهما طائرات خفيفة

تستطيعان الأشتباك التلاحمى بسرعات قريبة من السرعات الصوتية , وكذلك حمولات تسليح جيدة للقصف الأرضى .

وكان الأكثر نجاحا هى المقاتلتين :

* أف 15 , من حيث القدرة على السيطرة الجوية , وكذلك الفصف الأرضى وما يتطلبة ذلك من قدرة الطائرة على حمل

كمية ذخائر كبيرة .


* السوخوى 27 , ولنفس الأشياء .

وحتى يتم الوصول الى ذلك الهيكل الأمثل , فيجب أن نعرف أنة وحتى تقوم المقاتلات بمناورات حادة بسرعات فوق

صوتية , فأن ذلك يتطلب تصميم أمثل للجناح , وان كانت عوامل مقاومة الهواء على الجناح غير مواتية طبقا لتصميم

المقاتلة , فهنا تظهر ضرورة توفير محركات ذات دفع أقوى لتلك المقاتلات , ومن تلك المقاتلات التى كانت أكثر حظا فى

المناورة وفى تصميم الأجنحة كانت : الأف 16/15 , السوخوى 27 , فى الجيل الرابع. ومعظم تصميمات

الجيل 4++ هى أيضا مناسبة , حيث أن تلك المقاتلات تتميز بقدرات عالية على المناورة فوق الصوتية , وهو من

الأشياء الضرورية فى القتال الجوى.

أما فى القصف الأرضى والبحرى , يكون المعيار الحاسم بخصوص تصميم هياكل المقاتلات هو : حمولة الطائرة ومداها

القتالى .

حيث كلما زادت نقاط التعليق كلما ذادت كفاءة المقاتلة وقتذاك , ففى طلعة قصف أرضى يجب على أى مقاتلة التسلق

لحدود الدفاعات الجوية للعدو ثم الهبوط لأسفل وأستخدام terrain following radar لتجنب الأصطدام بالتضاريس ,

أو الملاحة البصرية , من أجل تجنب الكشف الرادارى الأرضى وكذلك حماية ذاتها بالضوضاء من رادارات المقاتلات

المعادية , ومن ثم القاء قنابلها وذخيرتها سواء كانت أسقاط جوى أو موجهة بأى من أساليب التوجية , ثم يعود بنفس

الطريقة التى تسلل منها وهى ما تسمى hi-lo-lo-hi.

ومن هنا قالطيران على أرتفاعات منخفضة قد تصل الى 300 متر أو أقل بسرعات مقتربة من سرعة الصوت لتحقيق

تلك المهمة فى القصف الأرضى , تتطلب قدرة عالية للجناح على تحمل نقاط تسليح كثيرة , وكذلك للحفاظ على

أستقرار الطائرة أثناء عملها كقاذفة .

ولكن التطور الذى حدث بعد ذلك هو أبتكار ذخائر توجة بنظام glopal positioning system - gps , وكذلك صواريخ تطلق

من مسافات بعيدة تسمى stand-off , مما قلل الأعتمادية على المقاتلة فى اختراق الدفاعات الجوية للعدو

على ارتفاعات منخفضة , ومن هنا أصبحت المقاتلات من الجيل الرابع وتطويراتها لها القدرة على التعامل من بعد مع

الاهداف الأرضية متفادية الكشف الأرضى لها وكذلك متفادية الكشف لها من رادارات مقاتلات العدو الدوبلرية ,

والتى غالبا لا تتأثر بالضوضاء , ومن هنا أيضا يمكن أعتبار أن المقاتلات الشبيحة لها ميزة أضافية وهى القدرة على

توجية الأسلحة من بعد ( أيضا ) للأهداف الأرضية , ولكنها يمكنها القيام بطلعة قصف أرضى

بأسلوب hi-lo-lo-hi بدون الحاجة لمقاتلات حماية لها , وبدون الخشية من الرادارات الدوبلرية لمقاتلات العدو أو الأنذار

المبكر , ومن هنا أيضا نكتشف أن الرادارات الدوبلرية أثرت كثيرا جدا على منع الهجوم الأرضى من خلال

الطيران على أرتفاعات منخفضة , ونظرا لأن الدفاعات الجوية أخذت مدياتها تزيد وتصل الى نفس مديات القذائف التى

يتم أطلاقها من بعد كذلك قدرة الدفاعات الجوية على التعامل مع تلك المقذوفات

, فهنا تحديدا ظهرت أهمية بناء هياكل الطائرات بأسلوب ذات بصمة رادارية منخفضة ,

للقيام بأسلوب الهجوم وأختراق الدفاعات الجوية للعدو وقصفها ( وبدون الحاجة لمقاتلات حماية ) , وصعوبة كشفها فى

نفس الوقت , وهكذا ظهرت القاذفة f-117 كمثال , وهناك أيضا سبب أقتصادى رأة الأمريكان يتعلق بضرورة

الأعتماد على مقاتلات ذات بصمة رادارية منخفضة ومن ثم شبحية لتحقيق ضربات ( أخماد دفاع جوى ) كبديل أفضل

من الأعتماد على المقذوفات الموجهة من بعد وسواء كانت gps- stand off, وهو ان كى تقوم الولايات المتحدة

بتلك الضربة , بتشكيل قتالى بمقاتلات غير شبيحة يصحبها مقاتلات حماية من أجل الفاء ما قيمتة من ( نصف الى واحد

ونصف مليون دولار) صواريخ كروز من مديات بعيدة عن الدفاعات الجوية للعدو , فتكلفة تلك الطلعة تساوى

تقريبا تكلفة القاء قنابل موجهة بال gps مقدارها 20000 دولار من قبل مقاتلة واحدة فقط لها صفات شبحية .....

ومن هنا ونتيجة لما سبق يتضح الأتى :

* أن حجم المقاتلات مهم جدا لأنة يعكس قدرة أكبر على حمل أسلحة ويتلازم هذا بالطبع مع قدرة المحرك ومعدل

الوقود الى الوزن .

* شكل الجناح هو الأخر مهم لأنة مهم سواء فى توازن الطائرة أو فى قدرتها على المناورة أو فى قدرتة على حمل

أسلحة أكثر .

* أن شبحية الهيكل أصبح مطلب محورى وضرورى للمقاتلات المتعددة المهام , للقيام بأدوارها جو / جو - جو / أرض .

بكفاءة وبنجاح وبتكلفة أقل .

* النقطة الأخيرة وهى المتعلقة بخزانات الوقود الأضافية للمقاتلات cft , حيث ان تلك الجزئية أصبحت فى غاية

الأهمية لتعديل معدل الوقود بالنسبة لوزن الطائرة بدون زيادة قدرات مقاومة الهواء على هيكل المقاتلة والتى توفرها

خزانات الوقود المحمولة على احدى نقاط التسليح drop tanks

ومن النقطة الأخيرة حدث تطور أخر , حيث يمكن لمقاتلة متعددة المهام صغيرة الحجم مثل التايفون أو الأف 16 أن

يصبح مداها مقارب الى حد ما مقاتلة كبيرة الحجم خاصة بالتفوق الجوى أو السيادة الجوية .

وتلك تقريبا هى العوامل الحاكمة للتفوق الجوى ( فيما يخص الهيكل ) بالنسبة للمقاتلات.


7/ البصمة الرادارية.rcs.


أن شبحية الطائرة لهى ميزة حاسة فى القتال الجوى bvr, وكذلك وكما تم ذكرة القدرة على أختراق العدو بدون وجود

تشكيلات حماية من مقاتلات أخرى , ولكن هنا يجب طرح تساؤل :

هل يجب الأن زيادة القدرات الشبحية كيرا لمواجهة التهديدات الحالية للمقاتلات التى تتمتع بخاصية الشبحية ؟

هنا يجب التفرقة بين طائرة شبحية حقيقية يصل مقطعها الرادارى من كافة الجوانب الى أقل من - 30 dbsm

أى ,001 SM متر مربع . وبين مقاتلات تم تقليص مقطعها الرادارى ليصل مقياسة من على مقدمة المقاتلة الى

مابين ( 0 / -10 ) DBSM أى ( 1 / ,1 ) SM أو متر مربع .

فالاخير يمكن التقاطة برادارات الدفاع الجوية وكذلك رادارات الانذار المبكر , من مسافات تصل الى 70 ميل بحرى ويمكن

للصواريخ أن تغلق على تلك المقاتلات من مسافة تصل ما بين 5 الى 8 ميل بحرى .

فى حين ان الطائرات الشبحية بالفعل يمكن كشفها من مسافة أقرب كثيرا وقد تصل الى 20 ميل بحرى سواء من

رادارات الانذار المبكر أو رادارات الدفاع الجوى , ولا يستطيع أى صاروخ أن يغلق عليها

الا من مسافة تصل الى 2 أو 3 ميل بحرى .

ومن هنا فالمقاتلات المنخفضة بصمتها الرادارية هى جيدة فى القتال الجوى أو الهجوم الأرضى على مراكز دفاع جوى

ليست حديثة , وعلى الجانب الأخر المقاتلات الشبحية هى الأنسب فى القتال الجوى فى كافة الظروف

ولكافة المقاتلات المعادية , وكذلك للهجوم على كافة أنواع الدفاعات الجوية الحديثة


ويجب الأشارة هنا الى أن حجم المقاتلات ليس لة تأثير على بصمتها الرادارية , بما يعنى أن المقاتلات كبيرة الحجم

ليس بالضرورة أن تكون هى المقاتلات ذات البصمة الرادارية الكبيرة , فالأساس هنا هو فى كيفية

صياغة شكل هيكل الطائرة وطبيعة الكترونياتها وخصوصا الرادار .

وهكذا يكون مجموعة العوامل التى تؤثر على البصمة الرادارية للمقاتلة هى:

* شكل هيكل المقاتلة وهندستة .

* الأماكن الأكثر ( عكسا ) للموجات الرادارية لرادار مقاتلة العدو .

فنجد مثلا أن حواف الأجنحة والذيل الرأسى للمقاتلات وكذلك الجنيحات الأمامية هى من أكثر المناطق التى تزيد

البصمة الرادارية للمقاتلات الحديثة . كذلك المقدمة الأسطوانية للمقاتلة وشكل وهندسة قمرة القيادة.ومداخل الهواء

للمحرك.

ففى مقدمة الطائرة حيث يتواجد الرادار يمكن وضع مواد ماصة لأشعة الرادارات المعادية خلف هوائى الرادار ويمكن

كذلك وضعها ( بميل ) بما يمكنها من عكس الأشعة الرادارية لأعلى , أما بخصوص مداخل الهواء بالنسبة للمحرك,

فهى من أكثر المناطق فى هيكل المقاتلات التى تعكس الأشعة الرادارية , والتغلب على تلك المشكلة عادة ما يكون

صعبا , ولكن يمكن وضع بطانات ماصة لأشعة الرادار بها , وكذلك يجب دهان حواف مداخل هواء المحرك بمواد ماصة



لأشعة الرادار هى الأخرى , كذلك يتم التعامل مع ذيل المقاتلة .

ولكن تظل هناك مشكلة متعلقة بأكساب المقاتلات الخاصية الشبحية وهى ( نقاط التسليح على الأجنحة) , فعندما

تكون هناك مقاتلة مقطعها الرادارى يصل الى ( ,1 sm ) أو متر مربع , وتحمل خزانات وقود أضافية وتسليح كامل

فقد يصل مقطعها الرادارى الى 2 متر مربع .

هناك شئ أخر يجب الأهتمام بة فى أطار تحليل المقطع الرادارى للمقاتلات , الا وهو : المناطق الصغيرة الأكثر عكسا

للموجات الرادارية وهى التى تزيد مقدار المقطع الرادارى للمقاتلات بما يصل مقدارة الى ( ,5 ) متر مربع !!.

. وهى مختلفة عن تلك المناطق الواضحة فى الهيكل والتى تقوم بنفس المشكلة والتى تحدثت عنها سابقا .

فمنها مثلا :

1 / أجهزة rwr .

2 / أجهزة الاتصالات داخل المقاتلة .

3 / نقاط التسليح ( النصف داخلية ) .

وتوضحها صورة الميج 31 وهى تحمل الصاروخ r-37 حيث لا يكون متدلى منها وفى نفس الوقت ليس بداخلها ,

أى حالة يمكن اطلاق تسمية ( نقاط تسليح نصف داخلية عليها ) , وأن كانت تقلل البصمة الرادارية , ولكنها أيضا

مازالت عامل مؤثر فى وجود البصمة الرادارية للمقاتلات


ypnocrci.jpg


4 / مداخل أستنشاق الهواء للمحرك .

5 / الفجوات الصغيرة الفاصلة بين أسطح التحكم وبين الهيكل ... مثل المسافة الفاصلة بين زعنفة الجناح والذيل وبين

الجناح والذيل على التوالى .

zulnn3tp.jpg


d3oqvssw.jpg


6/ المجسات مثل flare- irst.

وكل تلك المناطق الصغيرة تزيد البصمة الرادارية للمقاتلات من مختلف الزوايا ,

ولذلك أى أكساب صفة الشبحية لأى مقاتلة يجب أن يتلافى تلك المشكلات فى صناعتة للمقاتلات ,

وكذلك الأمر فى طائرات الجيل 4++.

وذلك هو ماحدث بخصوص المقاتلات 4++ حيث تم مثلا وضع مواد ماصة لأشعة الرادار خلف رادار السوبر هورنيت ,

وكذلك جعل قمرات القيادة معتمة بخصوص الرصد الرادارى مثل التايفون والرافال والسوبر هورنيت ,

وكذلك وضع مواد ماصة فى المناطق المحيطة بفتحة دخول الهواء للمحرك ,,, كل هذا لتقليل البصمة الرادارية

للمقاتلات.

صورة للأف 16 بلوك 40 يبدو فيها وضع ماصة ماصة للأشعاع الرادارى بمدخل الهواء للمحرك :

ntfewgjy.jpg


صورة للأف 16 بلوك 50/52 يتضح بها وجود مواد ماصة للأشعاع الرادارى فى فوهة المحرك مثل البلوك 40:

casfpme4.jpg


وصورة للأف 16 بلوك 60 الاماراتية , وتتضح بها أيضا المواد الماصة للأشعاع الرادارى بمدخل الهواء الخاص بالمحرك :

h2oxu9sh.jpg


كل ذلك من أجل توفير قدرات قتالية جيدة فى القتال الجوى والتسلل لدفاعات العدو البرية أو البحرية وقصفها ...... بما

يضيف أبعادا لخاصية التفوق الجوى لدى المقاتلات ( حتى وأن كانت ) فى الأصل مقاتلة متعددة المهام...

تقريبا تلك هى السمات التى يحدد توافرها أن تكون المقاتلة قادرة على التفوق الجوى وعدم توافرها يؤثر على

كفاءة المقاتلة

فى القيام بعملياتها وبالتالى وضع المقاتلة فى أطار الأستخدام الأحادى فقط لقدراتها أو متعددة المهام

ولكنها لن ترتقى للتفوق الجوى , خصوصا الأن , ومع التهديدات الحديثة .


تحياتى.


 
التعديل الأخير:
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

أبداع * أبداع * أبداع * أبداع * أبداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
هذا ما تعودناه منك ياإلى مصر حبيبته ههههههه
تقييممممممممممممممممممممممممممم على طووووووووووووووووووول

لي عودة مع جملة من الأسئله .... أن شاء الله .....


مع خاااااااااالص تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي وتقديررررررررررر أخي العزيز .,.,.,.
 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

موضوع اكثر من متكامل شرح وافي لابعد الحدود تسلم
 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

تم التقييم
 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.



كل الشكر والتحية للأخ الكريم أبو راشد su 47 .

والأخ الكريم f_15 .

والأخ الكريم muhamed .

تحياتى لكم جميعا.


 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

موضوع جميل قراءت كثير في موضوع على انغليزى و الان من واسطه اخ i love egypt عربى ايضا تقرير ممتاز
 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

بارك لله على الموضوع . اتمنى المزيد من ذلك .....
 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

برجاء حذف مشاركتى السابقة لخطأ الغير مقصود و إعتماد هذه المشاركة
موضوع أقل ما يقال عنه أنه أكثر من رائع و بالتوفيق دائماً.

ولذلك أى أكساب صفة الشبحية لأى مقاتلة يجب أن يتلافى تلك المشكلات فى صناعتة للمقاتلات ,

وكذلك الأمر فى طائرات الجيل 4++.

وذلك هو ماحدث بخصوص المقاتلات 4++ حيث تم مثلا وضع مواد ماصة لأشعة الرادار خلف رادار السوبر هورنيت ,

وكذلك جعل قمرات القيادة معتمة بخصوص الرصد الرادارى مثل التايفون والرافال والسوبر هورنيت ,

وكذلك وضع مواد ماصة فى المناطق المحيطة بفتحة دخول الهواء للمحرك ,,, كل هذا لتقليل البصمة الرادارية للمقاتلات.


هل من الممكن أن توجد هذه الإضافات السابقة مجتمعة فى المقاتلة؟

صورة للأف 16 بلوك 40 يبدو فيها وضع ماصة ماصة للأشعاع الرادارى بمدخل الهواء للمحرك :
صورة للأف 16 بلوك 50/52 يتضح بها وجود مواد ماصة للأشعاع الرادارى فى فوهة المحرك مثل البلوك 40:
وصورة للأف 16 بلوك 60 الاماراتية , وتتضح بها أيضا المواد الماصة للأشعاع الرادارى بمدخل الهواء الخاص بالمحرك :

هل هذا يعنى انهم على درجة واحدة من التخفى من جهة البصمة الرادارية?
 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

موضوع جميل قراءت كثير في موضوع على انغليزى و الان من واسطه اخ i love egypt عربى ايضا تقرير ممتاز



شكرا لمرورك أخى الكريم pakistani eagle .




بارك لله على الموضوع . اتمنى المزيد من ذلك .....



ويبارك فيك أخى الكريم معمر القذافى, شكرا لمرورك أخى .




برجاء حذف مشاركتى السابقة لخطأ الغير مقصود و إعتماد هذه المشاركة
موضوع أقل ما يقال عنه أنه أكثر من رائع و بالتوفيق دائماً.

ولذلك أى أكساب صفة الشبحية لأى مقاتلة يجب أن يتلافى تلك المشكلات فى صناعتة للمقاتلات ,

وكذلك الأمر فى طائرات الجيل 4++.

وذلك هو ماحدث بخصوص المقاتلات 4++ حيث تم مثلا وضع مواد ماصة لأشعة الرادار خلف رادار السوبر هورنيت ,

وكذلك جعل قمرات القيادة معتمة بخصوص الرصد الرادارى مثل التايفون والرافال والسوبر هورنيت ,

وكذلك وضع مواد ماصة فى المناطق المحيطة بفتحة دخول الهواء للمحرك ,,, كل هذا لتقليل البصمة الرادارية للمقاتلات.


هل من الممكن أن توجد هذه الإضافات السابقة مجتمعة فى المقاتلة؟

صورة للأف 16 بلوك 40 يبدو فيها وضع ماصة ماصة للأشعاع الرادارى بمدخل الهواء للمحرك :
صورة للأف 16 بلوك 50/52 يتضح بها وجود مواد ماصة للأشعاع الرادارى فى فوهة المحرك مثل البلوك 40:
وصورة للأف 16 بلوك 60 الاماراتية , وتتضح بها أيضا المواد الماصة للأشعاع الرادارى بمدخل الهواء الخاص بالمحرك :

هل هذا يعنى انهم على درجة واحدة من التخفى من جهة البصمة الرادارية?



شكرا أولا أخى الكريم تامر لأطرائك على الموضوع.

بخصوص تساؤلك الاول:

بالفعل كافة خصائص التخفى موجودة فى مقاتلات الجيل الخامس .سواء الأمريكية أو الروسية التى تحت التصنيع.

فتجد فيما يخص المحرك , تم تصميم زواياة وحوافة بشكل مشتت للأشعة الرادارية

بخلاف أنة تم دمجة جيدا داخل بدن الطائرة ونفس الشئ لمكان عجلات الهبوط من حيث التصميم .

.... بخلاف أن مداخل الهواء

بالنسبة الى المحرك هى بالطبع بها مواد ماصة للأشعة الرادارية كما هى فى تلك الصور سواء لأف-35 أو لأف -22 .

* مدخل هواء محرك الأف -35 يحتوى على تلك المواد.

fygrgng2.jpg


*وكذلك مدخل هواء محرك الأف -22 وتتضح بة نفس المادة.

amyp5dnu.jpg



أما بخصوص الهيكل ذاتة :

بالتأكيد حدث أن تم مراعاة كل ما يتعلق ببصمة الهيكل الرادارية فى الجيل الخامس , سواء تصميمة بشكل هندسى

يشتت الأشعة الرادارية , كذلك تقليل الأسطح العاكسة للأشعاع الرادارى ( الكبيرة منها ) , كذلك الاسطح الصغيرة

كفواصل الذعانف والجناح .... تم تقليصها فى نماذج الجيل الخامس .... بخلاف دهان الهيكل بمواد ماصة للأشعاع

الرادارى ....

وكذلك شكل الذيل ودرجة ميلة أو ما يسمى v-tail , فهذا الشكل يخفض البصمة الرادارية للمقاتلات.

كل ذلك جعل تلك المقاتلات شبحية .


بخصوص الرادار.

الاف 22 , برادارها يحتوى على خاصية lpi والمذكورة فى الموضوع , والتى من أهم خصائصها ( القفز الترددى ) بما

يجعل بصمة الرادار نفسة غير مرئية لرادارات المقاتلات الأخرى .... لأنها تعتمد ترددات مختلفة

تصل لألاف الترددات فى الثانية الواحدة .... فلن تستطيع رادارات العدو الكشف عن الطائرة .

apg-77

dypri45j.jpg


كذلك نجد أن رادار apg-81 والمتواجد على متن الأف - 35 يستعمل هو الأخر تقنية ( القفز الترددى ) بما يعنى صعوبة

كشفة وبالتالى أنخفاض البصمة الرادارية للطائرة .

مع مراعاة كافة جوانب أكساب الهيكل الصفة الشبحية أثناء صياغتة سواء من حيث المواد أو الطلاء أو الشكل

الهندسى .

ومن هنا فالجيل الخامس متكامل هندسيا / وراداريا لعدم الكشف من قبل رادارات العدو , وأن كانت الأف 22 هى

الأفضل من تلك الزاوية .

أما بخصوص المقاتلات التى تم تخفيض بصمتها الرادارية .

فمن أهم عوامل زيادة البصمة الرادارية هى الذيول الرأسية , فتحات محرك ذات حواف وموضع عاكس للأشعة

الرادارية حيث أنها ليست مدمجة جيدا فى بدن المقاتلة ( بأستثناء الرافال ), كذلك تجد كل مقاتلات الجيل 4++

لازالت تستخددم رادارات pesa وهى دائماما تكون ذات أنبعاثات رادارية كبيرة مما يزيد من بصمتها الرادارية .

ولكن هيكل

كالتايفون والرافال تم دهانها بمواد ماصة للأشعاع الرادارى , وكذلك علاج مداخل الهواء بمواد ماصة , لكن لا تزال لديها

مشكلة تصميم الطائرات أحادية الذيل ورأسية الذيل , بما يرفع لها بصمتها الرادارية عن الشبحية

وكذلك طبيعة رادارتها نفسها , وكذلك صياغة الهيكل ككل لم يتخذ زوايا حادة وتم أخذ بدلا منة منحنيات وكذلك وجود

كنارد يزيد البصمة الرادارية للجيل 4++ وكذلك فتحات العادم الدائرية تزيد البصمة الرادارية ,

وهى فى ظنى ( من أسباب أرتفاع بصمة الباك فا التى تم الأعلان عنها مقارنة بالأف 22 ) .

لكن عموما بأستثناء الباك فا والأف 35 والأف 22 .... أى بقية مقاتلات الجيل 4++

هى مقاتلات لها بصمة رادارية تزيد من الجوانب والبطن ,,, لمشاكل فى تصميمها ورادارتها ,, وهذا لايمنع أيضا

من بصمتها المنخفضة ولكنها ليست شبحية .

كما أنها مازالت تحتفظ بأسلحتها على نقاط تعليق على الأجنحة , ومحركات الى حد ما مكشوفة .

وبالتالى الصيغة المثلى للهيكل هى الشبحية فقط .

أما بخصوص البصمة الرادارية للأف 16 بلوك 60 , بها ميزة أظن أنها ستقلل بصمتها الرادارية عن البلوك 50/52 وكذلك

40/42 وهى أن رادارها apg-80 هو رادار aesa يعتمد والى حد ما

على خاصية تسمى agility beam وهى أحدى صيغ القفز الترددى أيضا , ولكنها بالطبع أقل من تلك الموجودة على

apg-81/77.وبالتالى فهذا يضيف لتخفيض بصمتها الرادارية عن الأف 16 بلوكات 50/52-40/42 ,,,

أما البلوكين 50/52 و 40/42 فأظنهما لا يختلفان فى شئ من ناحية البصمة الرادارية لطبيعة رادراتهما apg-68 وكذلك

من طبيعة بناء الهياكل .

كذلك لا تختلف عنهم الأف 16 بلوك 60 من ناحية طبيعة بناء الهيكل .

أرجو أن أكون أجبت على أسئلتك .


تحياتى .


 
التعديل الأخير:
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

شاكر لك جداً هذا الإضاح أخى i love Egypt , إجابتك أكثر من ممتازة و بالتوفيق دائماً.
 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

السلام عليكم روحمة الله وبركاته
مواضيع من هذا النوع لا تستطيع ان تضيف شيء جديد الا كلمة شكرا


سأحول ان اضيف شيء في المستقبل ان شاءالله , او اضعف الايمان طرح بعض الاسئلة لنثري النقاش في عدة جوانب

 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

مشكوور ع الموضوع ‍!
 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

أرى أنه لابد من الأخذ فى الإعتبار الدفاع الجوى إذا أردنا أن نعرف لمن التفوق على مسرح العمليات الجوى.
 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

موضوع جميل ومتكامل كما عودتنا أخي ولا أملك إلا الشكر.
 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

مشكوور ع الموضوع ‍!

العفو أخى الكريم, KsA_707


السلام عليكم روحمة الله وبركاته
مواضيع من هذا النوع لا تستطيع ان تضيف شيء جديد الا كلمة شكرا


سأحول ان اضيف شيء في المستقبل ان شاءالله , او اضعف الايمان طرح بعض الاسئلة لنثري النقاش في عدة جوانب


عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة .

العفو أخى الكريم f35, وأهلا بمرورك قارئا , مضيفا , متسائلا.



موضوع جميل ومتكامل كما عودتنا أخي ولا أملك إلا الشكر.


أهلا أخى العزيز اسلام , العفو أخى , وشكرا لمرورك.


أرى أنه لابد من الأخذ فى الإعتبار الدفاع الجوى إذا أردنا أن نعرف لمن التفوق على مسرح العمليات الجوى.


بالفعل أخى الكريم تامر , دور الدفاع الجوى فى الحروب الحديثة من شأنة أن يعيد المقاتلات وحتى الجيل 4++ المتعددة المهام الى

المربع رقم ( 1 ) ,

وأعنى أنة والى حد كبير جدا سيعيد مقاتلات الجيل الرابع والرابع ++ الى

( مقاتلات المهام الواحدة ( القتال الجوى ) - هذا رأيى الخاص ) , ومن هنا وبالضرورة تطورت المقاتلات هى الأخرى

لتستمر حلقة الصراع ,

تطورت بالذخائر الموجهة وباجهزة التشويش وكافة مشتملات حزم ecm / esm , مما يعيد تلك المقاتلات وما قبل الجيل

الخامس الى حالة ما تسمى ( متعددة المهام ) مرة أخرى , فيتطور الدفاع الجوى بانظمة رصد وتتبع وتدمير

مقذوفات المقاتلات الموجهة أيا كان نوع التوجية ليعيدها لمقاتلات المهام الواحدة ثانية ,والأن توقفت المعادلة

بين الدفاع الجوى والمقاتلات جيل رابع ورابع مطور ورابع ++ عند تلك النقطة.

وتتطور المقاتلات بطبيعة الحال,

حتى وصلت الصيغة الى المقاتلات الشبحية , والتى لا يوجد غيرها وحتى الأن مقاتلات سيادة جوية غيرها قابلة

للعمل فى كل المهام وتحت أى ظروف أفضل من كل سابقيها .... لكن يظل أيضا هنا المعيار الأساسى

هو قدرتها على الهروب من شيئين حتى تتضح قيمتها ,

1/ أجهزة الرصد السلبية فيما يتعلق بمهام القصف الأرضى . رادارات الانذار المبكر المحمولة جوا.

2/ القدرة بالفعل على تجنب الرصد الحرارى من مقاتلات أقل منها تطورا , ولكنها تستطيع رصدها حراريا وتوجية ضربات

قوية لها ... فيما يتعلق بالقتال الجوى .

ومن هنا تحديدا أخى الكريم , تبرز قيمة أجهزة الرصد الليزرى والحرارى على المقاتلات ودورها فى تقليص المسافة

بين الجيل 4++ والجيل الخامس الى أبعد حد ممكن ( الأن على الأقل ) حيث أن تجارب رادارات aesa

والتى ستدمج على مقاتلات الجيل الرابع ++ سوف تقلل تلك المسافات أكثر وأكثر , فيما يخص القنال الجوى , لكن

متفق بالفعل مع رأيك المهم .. أن الدفاع الجوى مازال لة كلمة عليا مع كافة تطويرات المقاتلات لوضع الكلمة

الأخيرة فى القصف الأرضى وحتى أيضا فى القتال الجوى خصوصا فى منطقتنا العربية لقرب العدو من حدودنا.

تحياتى لك .


 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.

تحياتى أخى i love Eygypt .

أتفق معك تماماً أن الدفاع الجوى مازال لة كلمة عليا مع كافة تطويرات المقاتلات لوضع الكلمة الأخيرة فى القصف الأرضى وحتى أيضا فى القتال الجوى خصوصا فى منطقتنا العربية لقرب العدو من حدودنا.


كثير من الدول لا تفصل قوات الدفاع الجوى عن القوات الجوية, أى أنهما يندرجان تحت القوات الجوية كجزء لا يتجزأ منها وهذا يختلف عن مصر مثلاً, فنحن نعتمد على التنسيق بينهما لأن الدفاع الجوى جزء لا ينفصل عن المعارك الجوية .
 
رد: التفوق الجوى .... مفاهيم.




هذا كليب يوضح رادار السو-35 irbis -e ذو المسح الألكترونى , ولكنة مزود بخاصية مسح ميكانيكى لزيادة زوايا

الرصد والاشتباك .






موضوع اكثر من رائع اخي امين الصراحة لروعته قراته اكثر من 3 مرات على ما اعتقد او ربما يزيد ......لكن هناك فقط نقطة لفتت انتباهي واريد التعليق عليها ...

الرادر irbis e من فئة الردارات الهجينة passive electronically scanned array / pesa مصمم على اساس نظام تعليق هيدروليكي hydraulic actuator ذو قدرات توجيه ميكانكي mechanical steering اضافة الى قدرات توجيه الكتروني electronical steering معا وهو يختلف عن فئة الردارت الميكانيكة MSA الى انه ليس بردار ذو مسح الكتروني اي الفئة المعروفة بال aesa والتي تتميز بتوجيه او مسح الكتروني نشط وهوائيات ثابتة ...... هذا النوع من الردارت pesa له فعلا القدرة عل اجراء المسح الالكتروني الى ان المسح الالكتروني عليه يختلف عن المسح الالكتروني في ردارت ايسا بكونه مسحا سالبا وليس ايجابيا ناشطا بعكس ردارات الايسا والفرق الاولي بين الردارت pesa و الفئة aesa هو ان الفئة pesa تتميز بمسح ميكانيكي بشكل عام الى انها تتمتع بقدرات مسح الكتروني سالب كذالك ..في الواقع مصطلح الايجابي والسالب يطلق على نوع الهوائي الخاص بردار سواء كان رادر من الفئة pesa او aesa ...فافي الردارت الايجابية من نوع ايسا نجد ان الهوائي الخاص بها يكون ثابت وغير متحرك ويتم توجيه الشعاع او الحزمة الردارية الكترونيا ....الفرق بين الردارين هنا يكمن في نمط الارسال او في الوحدات المسؤولة عن ارسال الاشارات الراديوية... في الردارت pesa الوحدة المسؤولة عن الارسال عبارة عن وحدة twt وهي الوحدة المسؤولة عن اصدار والتحكم في حجم الاشارات الردايوية الخاصة بردار ودور الهوائي هنا هو فقط اضاءة الاشارة المرسلة من الوحدة المرسلة twt لذا يعتبر الهوائي الخاص بردارات ال pesa هوائي سلبي كونه لا يقوم باصدار والتحكم بتلك الاشارات ... بينما في الردارت الايجابية من الفئة aesa نجد ان الهوائي الثابت يتكون من مجموعة وحدات ارسال واستقبال والتي تعرف بي T/R MMICs وهي مكفائة وتقوم بنفس عمل الوحدة twt من حيث بث والتحكم في الاشارات الراديوية لذالك يطلق على هذا النوع فئة الردارت الناشطة كون الهوائية الخاصة بها هي من تقوم باصدار او بث اللاشارات والتحكم بها اضافة الى اضائتها بعكس هوائيات الردارت السالبة من الفئة pesa التي تقوم باضاءة الاشارة فقط ولا تتحكم ببثها ..

النقطة التي يتفوق بها الردار من الفئة pesa على الفئة aesa هي عدم استهلاكة الكبير للطاقة اضافة الى تفوقه في زاوية المسح والكشف الافقية Azimuth Coverage عن الردارت aesa حيث تقدر زاوية المسح الافقي لل irbis e ب 120 ° درجة في نمط المسح الميكانيكي وهي اعلى من اي زاوية مسح ردار اخر باستثناء رادار الرابتور apg-77
 
عودة
أعلى