السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

القائد الخفي 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
9,539
التفاعل
46,917 115 0
بدى في الفترة الاخيرة تكون محاور جديدة في اسيا

وهي على النحو التالي:

المحور الاول ويتكون من:
1- الصين
2-باكستان
3-السعودية

المحور الثاني يتكون من :
1- الهند
2- اسرائيل
3-امريكا

والذي يثبت ذلك هو التعاون العسكري بين اسرائيل والهند وكذلك الصفقه الاخيرة الامريكيه للهند ومساعدت الهند لمواجهة النمو الصيني هذا على صعيد المحور الثاني

اما على صعيد المحور الاول هو التعاون العسكري الباكستاني الصيني
وكذلك مساعدت السعودية لباكستان
وتهدف الصين لمحاصرة الهند عن طريق التعاون الوثيق بينها وبين باكستان وكذلك ارادت الصين التواجد في المحيط الهندي عن طريق قاعدة عسكرية في باكستان .
وكذلك قامت السعودية بدعم باكستان وبجرى المناورات معها ولازلت
وكذلك تعهدت السعوديه بزيادة الصادرات النفطية لصين لتنشى الصين مخزون احتياطي ضخم
وكذلك دلت زيارة خادم الحرمين الشريفين لصين وباكستان على هذا التعاون

وهذا منقول من اخي جندي مهمات

في شهر أغسطس من عام 2002 نشرت صحيفة الواشنطن بوست فضيحة ظهور ملف تقرير على برنامج باوربوينت في البنتاجون خطط له الصهيوني لورينت ماوريك المسؤول الكبير بالبنتاجون الذي اشتهر بمعاداته للحكومة السعودية من خلال كتاباته و أفكاره و يعتبر السعودية العدو الأكبر للولايات المتحدة لكونها الداعم الأكبر للمقاومة الفلسطينية التي اعتبرها "إرهابا" و خطط لاجتياح المنطقة الشرقية السعودية بعد أن يتم احتلال العراق و احتلال آبار النفط و تغيير مسمى السعودية بالكامل و السعي لزعزعة نظام آل سعود و القضاء عليه الأمر الذي أدى إلى توتر شديد في العلاقات السعودية الأمريكية و حاولت السلطات الأمريكية تطمين الجانب السعودي بأن ما قاله لورينت ليس إلا مجرد رأي إلا أنه من الواضح أن الغضب السعودي كان كبيرا فرفضت السعودية السماح مطلقا لأي استخدام لقواعدها في الحرب على العراق و رفض الملك عبدالله ( حينما كان وليا للعهد ) التحدث مع بوش عبر الهاتف لعدة مرات تعبيرا عن غضب القيادة السعودية و بدأت الولايات المتحدة إخراج آخر قواتها من قاعدة الأمير سلطان إلى القواعد الأخرى في الخليج كما فقدت السعودية ثقتها في الولايات المتحدة إلا أن المخططات الأمريكية توقفت عند مسألة خطيرة جدا لم يحسب لها الصهيوني لورينت موراويك أي حساب و هي مسألة احتمال امتلاك السعودية للسلاح النووي الأمر الذي أثار جدلا بين المحللين و كبار رجالات الاستخبارات خاصة و أن المملكة دعمت البرنامج النووي الباكستاني بمليارات الدولارات .





es-150-laurent-murawiec.jpg

الصهيوني لورينت موراويك الذي وضع خطة اجتياح و تدمير السعودية بعد احتلال العراق



أطلقت أنظمة الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة الأمريكية و اسرائيل و إيران عمليات تجسس واسعة لمعرفة حقيقة هل تمتلك السعودية أسلحة نووية أم لا و إلى أين تصوب تلك الأسلحة و فتحت الملف القديم , ملف صفقة الصواريخ الصينية السعودية و ملفا أخر هو رفض الملك فهد لإطلاق أي من تلك الصواريخ على العراق خلال حرب تحرير الكويت و كذلك ملف محمد الخليوي الذي كان يدعي في عام 1994 امتلاك السعودية لبرنامج نووي و امتلاك أسلحة نووية .
الولايات المتحدة لا تزال تستخدم شبكة من الأقمار الصناعية المتطورة لمراقبة تلك القواعد السعودية كما تقوم إيران بتجنيد الجواسيس من أقلية لها موجودة في محافظة القطيف في المنطقة الشرقية كما قامت اسرائيل مؤخرا بإطلاق قمر صناعي مخصص للتجسس على المملكة و قواعدها و البحث عن أي دلائل تثبت وجود مفاعلات نووية على الأراضي السعودية .
منذ عام 1997 كانت الحكومة السعودية تقدم مبلغ 1 مليار دولار سنويا إلى باكستان دعما لبرنامجها النووي الذي تم تتويجه في عام 1998 بالتفجيرات النووية الخمسة التي أجرتها باكستان و قام خلال ذلك العام وزير الدفاع السعودي بزيارة نادرة إلى مصانع الصواريخ البالستية و معامل تخصيب اليورانيوم الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الدول الثلاث ( الولايات المتحدة , إيران , اسرائيل ) حول السبب لقيامه بزيارة إلى تلك المصانع و استمرار الدعم السعودي السنوي لباكستان في برامجها التسلحية المتعددة التقليدية و غير التقليدية .
في 6 أغسطس 1999 نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية وجود أي تعاون بين السعودية و باكستان في المجال النووي .
و يفيد أحد التقارير العسكرية الهندية أن المملكة و باكستان وقعتا صفقة لتزويد السعودية بصواريخ بالستية حديثة تتكتم عليها باكستان اسمها Tipu تعمل بالوقود الجاف و مزودة برؤوس نووية و أن مدى هذه الصواريخ يتراوح بين 4000 كيلومتر و 5000 كيلومتر و أن الهدف من تلك الصفقة هو إدخال كافة القواعد الأمريكية التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية و إدخال عدد كبير من الدول الأوروبية و كذلك مساحات شاسعة من الهند في مدى الصواريخ النووية السعودية الجديدة و هذا الملف لا يزال غامضا بشكل كبير و تتكتم عليه الحكومة السعودية حيث لم تقم بنفي وجود صفقة لشراء صواريخ بالستية من باكستان.

في 21 أكتوبر 2003 صرح رئيس الاستخبارات العسكرية للقوات المسلحة الاسرائيلية آهارون زائيفي أمام الكنيست الصهيوني أن "السعودية و باكستان يتفاوضان على صفقة لتزويد السعودية برؤوس نووية على الصواريخ " .
في 28 نوفمبر 2004 صرح مصدر مسؤول إيراني أن السعودية امتلكت الأسلحة النووية و أنها وقعت صفقة في عام 2003 مع باكستان لتزويدها بتلك الأسلحة و بصواريخ بالستية حديثة لاستبدال صواريخ DF-3A الصينية القديمة
musharraf-khalid.jpg

مستشار وزارة الدفاع السعودية لشئون الدفاع الأمير خالد بن سلطان الذي وقع صفقة الصواريخ الصينية في الثمانينات ومع رئيس باكستان برويز مشرف - أغسطس 2004

في 10 فبراير 2005 نفى السفير السعودي لدى باكستان وجود أي صفقة تسلح نووي بين البلدين و استمرت الحكومة السعودية طوال تلك السنوات تؤكد على رغبتها في شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل .
كما استمرت السعودية في تكتمها على حقيقة ترسانتها النووية و استمرت في سعيها لجرجرة اسرائيل للتوقيع على اتفاقية حظر الانتشار النووي من خلال منظمة الأمم المتحدة
إن هذه الأحداث تعكس ما تقوم به الحكومة السعودية من جهاد في سبيل الله في الخفاء و خلف الكواليسو امتثالا لقوله تعالى (( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم و آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم )) حيث تسبب هذا الملف , ملف الأسلحة النووية السعودية الغامض و المرعب , في إرهاب الولايات المتحدة من مغبة احتلال آبار النفط في المنطقة الشرقية و التجرؤ على غزو و تدمير قلب الأمة الإسلامية .

لكم مني كل التحية و المحبة و الاحترام و التقدير

اخوكم جندي مهمات
 
التعديل الأخير:
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

وهذا دليل اخر
منقول من منتدى مكتوب

تشير العديد من التقارير الدولية و المتعدّدة المصادر انّ المملكة العربية السعودية كان لها دور بارز و اساسي في دعم البرنامج النووي الباكستاني من الناحية المالية,و قد قامت المملكة بدعم باكستان اقتصاديا و نفطيا عندّما تمّ فرض عقوبات امريكية و دولية عليها لتجربتها النووية عام 1998, و ساهمت هذه المساعدات -و منها امدادها بصادرات نفطية بقيمة 2 مليار دولار- باكستان على تجاوز محنتها و عزلتها و الاكمال في مشروعها النووي.
و تأكّد العديد من أجهزة المخابرات الغربية هذا الطرح معتبرة انّ هدف المملكة الأساسي من ذلك, ضمان الوصول السريع الى الترسانة النووية الباكستانية لمواجهة أيّة تحديات بالغة الخطورة قد يكون من بينها امتلاك ايران للسلاح النووي. و تنظر المخابرات البريطانية "ام آي 6" على سبيل المثال الى المملكة العربية السعودية على انّها قوّة نووية حاضرة لدخول النادي النووي متى شاءت عبر قدرتها على شراء "نووي جاهز".

و كان وزير الدفاع السعودي قد زار في العام 1999 و 2002 العديد من المنشآت العسكرية و النووية "السريّة" الباكستانية و من بينها منشآت لتصنيع الصواريخ و تخصيب اليورانيوم و قد اثارت هذه الزيارات امتعاض الولايات المتّحدة و خوف كل من ايران و اسرائيل, فيما قام العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان بزيارة الى المملكة العربية السعودية.

و يعتقد عدد من المحللين العسكرين و الخبراء في المجال الأمني انّ السعودية ستلجأ الى خيار شراء قنابل نووية بدلا من الدخول في المجال النووي من الصفر لأسباب عديدة منها:
1- انّ السعودية موقّعة على معاهدة منع الانتشار النووي, و هذا يعني انّ اي نشاط نووي سعودي خارج الاطار السلمي سيعتبر خرقا للمعاهدة و هو ما سيسبب لها مشاكل دولية كبيرة جدا.
2- انّ خيار "شراء النووي" يعطي المملكة حريّة حركة و سرعة أكبر بكثير من الطرق التقليدية, مما من شأنه ان يخترق أية محاولات دولية لعرقلة او منع حصولها على القدرة النووية في حال كان هناك وضع اقليمي استثنائي خطير.
3- انّ ذلك يوفّر للسعوديين رادعا و غطاءا بديلا عن المظلة النووية الأمريكية التي بات بعض الاوساط داخل المملكة يرى انّها ضمانة غير أكيدة خاصّة بعد التوترات التي سادت العلاقة بين السعودية و امريكا اثر هجمات 11 أيلول 2001.

و على الرغم من انّ كل من المملكة العربية السعودية و باكستان نفيتا في حينه كل من التعاون النووي و الغطاء النووي, الاّ انّ الحملات على الطرفين عادت لتتكثّف في العام 2003 خاصّة من قبل الولايات المتّحدة و الهند في ظل هواجس كل من اسرائيل و ايران.
فقد اشارت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها 18-9-2003 أن هناك تقريرًا إستراتيجيًّا يتم بحثه على مستويات عالية في الرياض يشمل 3 اختيارات:

- الأول: امتلاك قدرة نووية كسلاح ردع.
- الثاني: الحفاظ أو الدخول في تحالف مع قوة نووية، مما يوفر الحماية للسعودية.
- الثالث: محاولة التوصل إلى اتفاق اقليمي لإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.

وقالت الصحيفة: إنه من غير المعروف حاليًا ما إذا كانت السعودية قد اتخذت قرارًا حول أي من الخيارات الثلاثة، إلا أنها اعتبرت مجرد إعداد تلك الخيارات النووية للدراسة تطورًا يثير القلق.

في تشرين اول 2003 صرح رئيس الاستخبارات العسكرية للقوات المسلحة الاسرائيلية "آهارون زائيفي" أمام الكنيست الصهيوني أن "السعودية و باكستان يتفاوضان على صفقة لتزويد السعودية برؤوس نووية على الصواريخ " .
و في تشرين ثاني 2004 عبّر مصدر إيراني مسؤول عن قلقه من أن تكون السعودية امتلكت الأسلحة النووية او التكنولوجيا النووية عبر باكستان و أنها وقعت صفقة في عام 2003 مع باكستان لتزويدها بتلك الأسلحة و بصواريخ بالستية حديثة لاستبدال صواريخ df-3a الصينية القديمة.

ثمّ اعادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الخميس 5-8-2004 فتح ملف الدعم المالي السعودي للنووي الباكستاني و العلاقة بينهما, فأشارت أن المملكة العربية السعودية ساهمت في دعم البرنامج النووي لباكستان, و أن الرياض ربما تسعى لامتلاك سلاح نووي أو حتى اقتراضه من إسلام آباد في ظل ظروف إقليمية مضطربة, مذكّرة بأنّ ولي العهد السعودي عرض تزويد باكستان بنحو 50 ألف برميل من النفط يوميا لفترة غير محددة بشروط ميسرة في الدفع، في خطوة من شأنها أن تتيح لباكستان التغلب على تأثير العقوبات الغربية المنتظرة بعد إجرائها الاختبارات النووية آنذاك و هو ما يعتبره الباكستانيون اكبر مساعدة لباكستان في واحدة من أصعب اللحظات في تاريخها.

و ذكرت "فايننشال تايمز" أن الدعم المالي السعودي غذى شكوكا بوجود تعاون نووي بين البلدين. ونقلت عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن التمويل السعودي ساعد البرنامج النووي لباكستان وسمح لها بشراء تكنولوجيا نووية من الصين من بين عوامل أخرى.
و اعتبرت الهند في تقارير أوردتها في 23 آذار من العام 2005 انّ هناك اتّفاقا امنيا دفاعيا سريّا سعوديا-باكستانيا يتضمن توفير النووي الباكستاني للسعودية في مواجهة اسرائيل و الولايات المتّحدة, فيما تقوم الاولى بدعم الأخيرة بالمال و ربما بأنظمة طائرات المراقبة المتطورة جدا "أواكس" و طائرات اف-16 الحديثة القادرة على حمل قنابل نووية بالاضافة الى امكانية الوصول الى التكنولوجيا العسكرية الامريكية الحديثة.

ثمّ قامت مجلّة "سيسيرو" الألمانية بنقل تقرير في آذار من العام 2006 تشير فيه الى انّ المملكة تعمل سرا على برنامج نووي بالتعاون مع خبراء باكستانيين أتوا الى البلاد متنكرين بصفة حجّاج لبيت الله الحرام بين عامي 2003 و 2005 و انّ هؤلاء كانوا يختفوا من اماكن اقامتهم في الفنادق لمدّة تصل احيانا الى قرابة الشهر. وأضافت المجلة ان صورا التقطتها الاقمار الاصطناعية الاستخباراتية تثبت ان السعودية انشات مدينة سريّة جنوب الرياض و12 مخزنا للصواريخ تحت الارض وعشرات من مستودعات الصواريخ، خزنت فيها صواريخ بعيدة المدى من طراز "غوري" الباكستانية الصنع.

و قد نفت المملكة و اسلام أباد هذه التقارير كالعادة, و وصفت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية "تسنيم إسلام" الاتهام بأنه "قصة مختلقة بكل تفاصيلها وتخفي نيات سيئة"، وأكدت أن "باكستان أعلنت التزاما أحادي الجانب بحظر الانتشار النووي، وهي دولة نووية مسؤولة كما اتخذت كل التدابير الضرورية لتعزيز رقابة الصادرات".

لكنّ هذا النفي لا يقنع المراقبين الذين يعتقدون انّ هناك مؤشرات تدل على عكس ذلك و منها:
أولا: انّ معظم التقارير الصحفية جاءت لتدعم تقارير استخباراتية, و انّ كل الصحف والمجلات التي تناقلت هذه الأخبار معروفه وموثوقة ورصينة و منها مجلة "سيشرو" الالمانية,
"واشنطن تايمز", "فوربس", "دايلي تايمز", وعدة صحف رسميه اخرى هندية وبريطانية.
ثانيا: انّ السعودية سبق و عقدت صفقات سريّة خطيرة و منها صفقة الأسلحة و الصواريخ الي عقدتها مع الصين في أواخر الثمانينيات و التي حصلت بموجبها على صواريخ باليستية متوسطة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية، ويبلغ مداها 3000 كلم وهي قادرة نظرياً على الوصول إلى معظم مناطق الشرق الأوسط، و هو الأمر الذي اغضب الولايات المتّحدة الأمريكية خاصّة انّ المملكة قامت ببناء قاعدة عسكرية سريّة (السليل) تقع على بعد حوالي 500 كلم جنوب الرياض بمساعدة مهندسين صينيين, تمّ استخدامها لتخزين هذه الصواريخ التي لم يتم اطلاع الولايات المتّحدة على محتواها. و طالما ان ذلك تمّ مع الصينيين فلا شيء يمنع من عقد صفقات مماثلة مع الباكستانيين.
ثالثا: انّ الاوضاع الاقليمية و حيازة اسرائيل على سلاح نووي يليه ايران سيجعل حصول المملكة عليه اكثر من ضروريا خاصّة في ظل العلاقات الضاغطة و المتوترة السعودية-الأمريكية, و لذلك فانّ الباكستانيين هم المصدر الأكثر ثقة و تعاونا مع المملكة و هم الملجأ الاخير لها في هذا الموضوع.
رابعا: وجود شكوك حول طبيعة الوحدات العسكرية الباكستانية الموجودة في المملكة, اذ يشير بعض الاختصاصيين الى انّه من الممكن جدا ان يكون هدف مثل هذه الوحدات حماية و تأمين مستودعات لرؤوس نووية باكستانية موجودة فعليا في المملكة او سيتم ايجادها قريبا, و يرى موقع "جلوبال سيكوريتي" انّ المملكة تمتلك كل البنى التحتية و المنشآت اللازمة لمثل هذا الأمر المتعلق باستيراد رؤوس نووية او تكنولوجيا نووية جاهزة اضافة الى وسائل الدفع و النقل اللازمة لها و المتمثلة بالصواريخ الصينية و الباكستانية التي سبق للملكة ان اشترتها عبر صفقات سريّة.

في مختلف الأحوال تبقى العلاقات السعودية-الباكستانية علاقات مميزة و بحاجة الى تعاون و تنسيق دائم و كامل خاصّة انّ للبلدين ثقلهما في العالم الاسلامي سواءا في منطقة الخليج او في منطقة شبه الجزيرة الهندية و لكليهما مصاعب مشتركة ينبغي تجاوزها بمزيد من التعاون الاستراتيجي البناء و المثمر.
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

العلاقة الاستراتيجية بين السعودية والصين


لمواجهة



امريكا والهند


فالولايات المتحدة الأمريكية، حليفة إسرائيل، ترى في الهند حليفاً طبيعياً، ولذلك فهي تهدف إلى تحويل الهند إلى قوة عظمى في مواجهة القوة الصينية المتنامية. وقد بدأت إسرائيل بتبني الاستراتيجية الأمريكية في جنوب شرق أسيا، وبدأت ترتبط بعلاقات وثيقة مع الهند، العدو التقليدي لكل من الصين والباكستان.
رؤية مستقبلية للعلاقات بين الدولتين:
عندما تولى الزعيم الصيني دينغ هيساو بينغ السلطة عام 1978 وأصبحت سياسة الانفتاح على العالم الخارجي هدفاً هاماً من أهداف سياسة الصين الخارجية لتحقيق التوازن المنشود في علاقاتها مع العالم الحالي، أعلنت الصين عن رغبتها في تحسين علاقاتها مع دول الخليج عامة والمملكة العربية السعودية خاصة لدورها الجوهري الإقليمي والدولي ولامتلاكها لمصدر هام من مصادر الطاقة، وكذلك أعلنت عن احترامها لسيادة جميع دول الخليج، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتأييد وحدة أراضيها. (تنيرة، 1988: 59). وهذه النقلة النوعية في سياسة الانفتاح الصيني، جعلت من الصين محوراً للاستقطاب من قبل العديد من دول العالم، وفتحت الباب أمام الكثير من الدول بالاهتمام بها كمركز من مراكز الثقل وصنع القرار الدولي. ومن هذا المنظور فإن المصلحة الاستراتيجية للسعودية انطلقت من ضرورة وجود علاقات جيدة ومتطورة مع دولة عظمى صاعدة تقوم ببيع التكنولوجيا والسلاح المتطور لها بدون قيود أو شروط.
ومع أن العلاقات الصينية-السعودية تعتبر قصيرة بمقاييس العلاقات الدولية، إلا أنها قد شهدت خلال هذه الفترة تطوراً مستمراً وبشكل طردي، بمعنى أنها لم تشهد منذ تأسيسها أي تراجع أو انخفاض. هذا التطور المستمر في العلاقات بين البلدين تبينه الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في الدولتين خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة. إن هذه الحقائق تقودنا إلى الاستنتاج أن دراسة مستقبل العلاقات السعودية-الصينية يجب أن تنطلق من أبعاد ثلاثة: البعد السياسي والبعد الاقتصادي والبعد العسكري والتقني. والتركيز على هذه الأبعاد يوضح كيف يمكن استشراف العلاقات السعودية-الصينية ومناقشة الأسس التي يمكن أن تتأسس عليها تلك العلاقات، الأمر الذي قد يؤدي إلى تشكل محاور سياسية واقتصادية، وربما عسكرية، جديدة بين منطقة الخليج والصين.
(1) البعد السياسي في مستقبل العلاقات السعودية-الصينية.
يستند البعد السياسي في مستقبل العلاقات السعودية-الصينية إلى المصالح السياسية المشتركة للدولتين، وموقفيهما من القضايا الدولية والإقليمية. فالصين تواجه ضغوطاُ دولية للإصلاح والانفتاح السياسي والاقتصادي، وبالذات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، سواء فيما يتعلق بحقوق الإنسان وإطلاق الحريات السياسية والمدنية، أو اللعب على ورقة تايوان ودعم الأخيرة في مواجهة المطالب الصينية لتوحيد الجزيرة مع الوطن الأم أو عن طريق محاولة كبح جماح الصين كقوة كبرى في القارة الآسيوية، وخاصة بعد صعود نجم الصين، وتأثير ذلك على الأمن الإقليمي في آسيا ويضاف إلى ذلك الضغوط الأمريكية لإفشال أية محاولة صينية للتمدد غرباً وجنوباً لإقامة تكتل سياسي وعسكري آسيوي تهدف الصين من ورائه إلى أن تكون قطب القوة الأكبر في القارة الآسيوية في مواجهة التكتل الأمريكي-الأوروبي الذي يخطط للهيمنة على مناطق استراتيجية متاخمة للحدود الصينية، وخاصة بعد ضم أغلب دول أوروبا الشرقية لحلف شمال الأطلسي، ومحاولات هذا الأخير التمدد جنوباُ للعالم العربي والتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي لتنسيق السياسات العسكرية في مواجهة ما يسمى بـ"تهديد الإرهاب"، خاصة وأن منطقة الخليج والجزيرة العربية منطقة مهمة للصين اقتصادياً وأمنياً. وأخيراً فهناك الضغوط الأمريكية على كوريا الشمالية، حليفة الصين، لمنعها من امتلاك السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل.
ومن ناحية أخرى فالتعاون الأمريكي-الهندي الذي يهدف إلى تحويل الهند إلى قوة عالمية، وبالتالي حليفاً أمريكياً محتملاً ضد الصين والباكستان، إنطلاقاً من التأكيد الأمريكي بأن الهند سوف تعتمد على التكنولوجيا العسكرية الأمريكية (القريشي، 2005)، يعتبر التحالف الأمريكي-الهندي تحالفاً استراتيجيا جعل الصين تسعى للحصول على حلف موازن ووجدت ضالتها في السعودية وباكستان بسبب ان باكستان العدو الادود للهند وان السعودية داعمة لباكستان في جميع المجالات
وكذلك التعاون الاستراتيجي السعودي الصين الذي ينص على :
( ان تقوم السعودية بزيادة حجم صادرات النفط لصين لكي تقوم الصين ببنى مخزون استراتيجي هذا المطلوب من السعودية اما المطلوب من الصين هو ان تقوم ببيع ونقل التكنولوجيى العسكرية لسعودية لكي تبني السعودية صناعة عسكرية خاصة استناد على التكنولوجيى الصينية).
وتهدف الصين من تشكيل هذا الحلف لتأييد سياساتها بخصوص استعادة المناطق الصينية المقتطعة منها، وخاصة جزيرة "تايوان"، بالإضافة إلى محاولة تشكيل تكتل جديد في مواجهة تكتل حلف شمال الأطلسي وقد سعت الصين لضم روسيا في هذا التكتل لاكن روسيا رفضت لانها مستفيدها من الصراع القائم بين الهند والصين لكي تسوق منتجاتها العسكربة في البلدين المتصارعيين . وختاماً فالرغبة الصينية في لعب دور هام وحيوي في العالم العربي والإسلامي لابد له وأن ينطلق من البوابة السعودية، وذلك لمكانتها الدينية وثقلها السياسي والاقتصادي ودورها القيادي الذي تضطلع به في العالم العربي والإسلامي، بالإضافة إلى دورها كعامل استقرار في المنطقة.
وفي المقابل ترى المملكة العربية السعودية في الصين إحدى القوى الرئيسة المؤثرة في عالمنا المعاصر نظراً لوزنها البشري والسياسي والاقتصادي والعسكري، مما جعل العلاقات السياسية المعاصرة بين البلدين تحتل مكاناً مهماً بين الموضوعات التي يهتم بها متخذو القرار السياسي في الدولتين. وقد يتساءل بعض المتخصصين عن أسباب التطور السريع الذي مرت به تلك العلاقات، خاصة وأن عمرها لا يتجاوز السنوات المعدودة. والإجابة على هذا التساؤل تنطلق من حقيقة أن كلا الدولتين تواجه ضغوطاً وتحديات مشتركة، الأمر الذي يدفعهما إلى مزيد من التعاون والتقارب في المواقف السياسية والاقتصادية والعسكرية. فالتطورات والأحداث التي أعقبت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 شكلت مصدر قلق للمملكة العربية السعودية خاصة في ظل غياب توازن دولي قوى تعول عليه السعودية للحفاظ على سياسة متوازنة. فالمتابع لنمط علاقات السعودية مع بعض الدول الكبرى لابد وأن يلحظ أن شكل تلك العلاقات قد شابه الكثير من التوتر والتأزم خاصة بعد اتهام السعودية بأنها تدعم جماعات وتنظيمات إسلامية تصنفها الولايات المتحدة الأمريكية بالإرهابية.
وأخيراً فالهجمة الأمريكية على العالم العربي والإسلامي ومحاولة فرض السياسات الأمريكية الخاصة بإعادة تشكيل المنطقة في إطار ما يسمى "بالشرق الأوسط الكبير"، وفرض الديموقراطية الغربية على الدول العربية، كل ذلك يوضح مدى اهتمام المملكة العربية السعودية بالصين وحاجتها إلى إعادة تشكيل خارطة التحالفات الإقليمية والدولية، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن الصين ليس لها تاريخ استعماري في العالم العربي والإسلامي، حيث أنها العضو الوحيد في مجلس الأمن الذي لا يصنف ضمن "القوى الاستعمارية" التي هيمنت على العالم العربي والإسلامي، بل والنامي برمته في العصور الحديثة. (هاليدي، 2001).
البعد الاقتصادي في مستقبل العلاقات السعودية-الصينية.
يعتبر الاقتصاد الصيني أسرع الاقتصادات نمواً على مستوى العالم، فمنذ عام 1980 أخذ ينمو بمعدل قدره (10%)، بل وأصبح الأول من حيث جذب الاستثمارات الخارجية، في الوقت الذي كانت تعاني معظم اقتصاديات الدول الصناعية الكبرى من الركود الاقتصادي. (فتحي،1996: 146). ويرجع السبب في ذلك إلى النموذج الفريد "اقتصاد السوق الاشتراكي" الذي تنتهجه الصين في سياستها الاقتصادية، وسياسة التحديث العلمي والتكنولوجي من أجل الارتقاء إلى العالمية، الأمر الذي أدى إلى فتح أسواق الصين أمام الاستثمارات وفتح اقتصادها على العالم وبروزها كثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، خاصة بعد إضافة القدرات الاقتصادية لهونج كونج بعد انضمامها للصين عام 1997. (عبدالله، 1996: 47). ويضاف إلى ذلك النقلة النوعية في النمو الاقتصادي إلى السياسة التي تبنتها القيادة الصينية من حيث وضع الأيديولوجيات والشعارات الأيديولوجية جانباً ووضع الطموحات العقائدية ومخططات السياسة الخارجية في أدنى سلم الاهتمامات. (كارنوي، (1996: 181).
هذا النمو الاقتصادي السريع للصين والحاجة المتزايدة لديها لبناء قدراتها الصناعية وهياكلها الاقتصادية يحتاجان إلى المزيد من النفط والغاز لتغذية الصناعة وحاجات المستهلك ولتأمين احتياجات الصين النفطية، مما جعل هدف الوصول إلى مصادر الطاقة قراراً استراتيجياً صينياً يحتم الدخول في تحالفات وعلاقات سياسية واقتصادية قوية مع الدول التي تملك احتياطيات كبيرة من النفط والغاز. ومن ثم حرصت على تعزيز علاقاتها مع المملكة العربية السعودية، والارتقاء بتلك العلاقات إلى مستوى تعاون استراتيجي في المجالات السياسية والاقتصادية, مما جعل المملكة أكبر شريك تجاري للصين على مستوى الشرق الأوسط ومنطقة الشمال الأفريقي. وقد عبر القادة الصينيون عن رغبتهم في الاعتماد على المملكة في تزويد الصين بالكميات الكافية لسد احتياجاتها المتنامية والضخمة من البترول، وعن رغبتهم في مشاركة المملكة في الصناعات البتروكيماوية والتحويلية التي تميزت بها الصناعة السعودية. (هاشم،1999: 57).
إن البعد الاقتصادي في مستقبل العلاقات السعودية-الصينية يبين أن العلاقات الاقتصادية تتميز بنقلة نوعية مهمة نحو الاعتماد المتبادل بين البلدين، فالصين –كما سبق وأن أشرنا- تحتاج للنفط السعودي وترغب في الاعتماد على السعودية لتزويدها بالنفط. وهذه الرغبة تنبع من "قناعة الصينيين بأنهم يتعاونون مع دولة موثوق بها، وطرف يحترم تعهداته والتزاماته." (رشوان، 1998: 13) أضف إلى ذلك أن ما تمتلكه المملكة من احتياطيات بترولية ضخمة وصناعة بتروكيماوية متقدمة سيؤدي إلى فتح آفاق مستقبلية للتعاون الاقتصادي والتقني بين المملكة والصين، خاصة والصين مرشحة لكي تكون الدولة الأولى في العالم اقتصادياً خلال العقود الثلاثة القادمة. ويضاف إلى ما سبق فإن أهمية الصين المتوقعة في صنع المستقبل لعالم يتجه نحو العولمة بكل ما تنطوي عليه من تحولات تاريخية عميقة وبعيدة التأثير في المجتمع الدولي يفرض على المملكة مراجعة علاقاتها بالقوى الرئيسية في العالم وإعادة صياغتها على أسس جديدة تحقق مصالحها وذلك من خلال بناء علاقة شراكة حقيقية مع الصين تؤدي إلى تشكيل قوة اقتصادية تكاملية بينهما. إن هذا التوجه الذي أفرزته طبيعة العالم المعاصر سوف يشجع المستثمرين الصينيين والسعوديين للمشاركة في إقامة أضخم المشروعات وأوسعها على أسس اقتصادية بحته، سواء في مجال الصناعات البتروكيماوية أو الصناعات الثقيلة أو المتوسطة بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في الدخول في مشروعات مشتركة في الصين، والذي قد تحقق المملكة من خلالها نقل التكنولوجيا المتقدمة التي عجزت عن الحصول عليها من الدول الغربية بالرغم من العلاقات المتميزة مع تلك الدول لعقود طويلة مضت. (هاشم، 1999: 72-73).
وعموماً فالعلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والصين يمكن أن تشكل قوة اقتصادية تكاملية يعتمد كل منهما فيها على الآخر لتوفير جميع عناصر النجاح لمثل تلك العلاقة التكاملية ولتعزيز البعد الاستراتيجي لعلاقاتهما. فالصين تشكل أكبر سوق مستورد للمنتجات السعودية من النفط والصناعات البتروكيماوية والاستثمار، بينما المملكة تشكل أحد أكبر الأسواق المستوردة للمنتجات الصينية. وختاماً فلقد أحسنت كل من المملكة العربية السعودية والصين في اختيار الشراكة الاستراتيجية مع الطرف الآخر، فالمملكة تعتبر، بالإضافة إلى دورها الإقليمي والدولي المحوري، قوة اقتصادية كبيرة من حيث امتلاكها أكبر احتياطي بترولي في العالم، والصين بثقلها في المعادلة الحالية للنظام الدولي تعتبر القوة العالمية القادمة للساحة الدولية التي يجب على المملكة والدول العربية تطوير التعاون الاستراتيجي معها في مختلف المجالات. (حسين، 2004: 118).
البعد العسكري والتقني في مستقبل العلاقات السعودية-الصينية.
الصين قوة عسكرية عظمى تمتلك عناصر القوة ومحدداتها والرادع النووي والقدرة التصنيعية العسكرية المتطورة والتقنية العالية والقدرة البشرية الكبيرة، حيث يبلغ سكانها ربع سكان العالم تقريباً، والعالم يدرك مستقبل هذه القدرات مجتمعة، فقد قال نابليون ذات مرة: (Luft, 2004)
أن "الصين عملاق نائم، لكنه عندما يستيقظ سيرتجف العالم." وقد أدركت المملكة العربية السعودية مستقبل قوة الصين في تصريح لولي العهد انى ذاك السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما قال: "إن الصين قوة لا يستهان بها، ومارد نتوقع أن يتحول في المدى القصير إلى قوة حقيقية تسهم في رخاء العالم وتطوره، وعلينا أن نمد لها يدينا لكي نعمل سوية بما يساعد على تحقيق هذا الهدف" (هاشم، 1999: 73). هذا الإدراك بقوة الصين المستقبلية، سياسياً واقتصادياً وتكنولوجياً وعسكرياً، يحفز المملكة، بل ويساعدها على تمتين العلاقات الاقتصادية والتقنية والعسكرية مع الصين، خاصة وأن المملكة حصلت من الصين على أسلحة متطورة (صواريخ رياح الشرق CSS2) يصعب الحصول على مثيلاتها من الدول الصناعية الغربية. وبالرغم من أن الولايات المتحدة ظلت ولفترة طويلة المصدر الأساسي لتسليح المملكة، إلا أن تأثير اللوبي الصهيوني على صناع القرار في الإدارة الأمريكية في العقود الأخيرة أدى إلى رفض الكونجرس الأمريكي في فترات متعددة الموافقة على بيع السعودية بعض أنواع الأسلحة المتطورة، الأمر الذي أجبر السعودية على البحث عن مصادر أخرى للتسليح. (السرجاني، 1988: 160). ولذلك فإن استقلالية السياسة العسكرية السعودية عن المؤثرات الخارجية، وأسلوب ومصادر التسليح سيكون له تأثير على مجمل السياسات الإقليمية والدولية في المنطقة، وسيكون له انعكاساته على المدى الطويل على قدرة المملكة التسليحية والتصنيعية. فمسار التصنيع المشترك مع الصين وحصول المملكة على تقنيات التسلح الحديثة سيؤدي إلى نقل التقنيات المتقدمة ثم توطينها وصولاً إلى تقنية محلية متطورة تساعد المملكة على تنويع مصادر أسلحتها وتخفف من اعتمادها على الدول الغربية، خاصة إذا أدركنا أن سياسة الصين لتجارة الأسلحة فيها الكثير من المرونة تجاه دول العالم الثالث، بمعنى أن الصين ليس لديها أي تحفظ في إمدا%د الأصدقاء والشركاء بكل ما يحتاجون إليه، سواء بالنسبة للأسلحة التقليدية، أو الأسلحة الإلكترونية المتطورة، أو حتى نقل التقنية، فقد بلورت الصين سياسة تجارة السلاح في العناصر التالية: (فؤاد، 2000: 214).
[1] أن المجتمع الدولي يتعين عليه أن يتبنى نظاماً لضبط ونزع السلاح يتصف بالتوازن.
[2] لا يجب أن يشكل منع انتشار الأسلحة عقبة للحقوق العادلة ومصالح جميع الدول في الاستخدام السلمي والتقني في الدول النامية.
[3] أن لجميع الدول الحق في الحفاظ على قدرات دفاعية مناسبة, وعن الد%Dاع المشروع عن الذات.
]4[ يتعين على جميع الدول وخاصة النامية السيطرة الحازمة على نقل المواد والتقنيات والمعدات العسكرية المنظورة والحرجة.
ونخلص من ذلك أن الرؤية المستقبلية للعلاقات العسكرية والتقنية بين السعودية والصين ينتظرها مستقبل كبير من حيث الاستمرار والتطور في التعاون، إذا اعتبرنا أنه من الممكن أن تكون الصين الدولة العظمى الأولى في العالم اقتصادياً وعسكرياً وبشرياً وتقنياً خلال القرن الحالي، والسعودية هي الدولة التي تمتلك من الاحتياطي النفطي والغاز الطبيعي ما يجعلها تتحكم ولفترة طويلة في صناعة النفط وتجارته، وكلاهما يواجه ضغوطات وتهديدات خارجية مشتركة على المدى المتوسط والبعيد.




الخـاتمة:
وكلا البلدين يرتبط مع الآخر بمصالح اقتصادية، بالإضافة إلى أنهما تجمعهما طبيعة شرقية واحدة تجعل من السهولة التعامل والتعايش مع بعضهما البعض في إطار منظومة دولية تعتمد المحاور السياسية والعسكرية والثقافية كأساس في التعامل مع الآخر. لقد أدت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، وما تلاها من سياسات الهيمنة الأمريكية، بدءً بغزو العراق واحتلاله والتهديدات الأمريكية للنظام العربي بشقيه القطري والإقليمي، والانحياز الكامل للمشروع الصهيوني، ودعم إسرائيل في فرض عملية السلام، من المنظور الإسرائيلي-الأمريكي، على العالم العربي وانتهاءً بمحاولة فرض نمطها السياسي والثقافي على العالم العربي. كل ذلك جعل الدول العربية تدرك عمق الآثار السلبية الناشئة من الموقف الأمريكي تجاهها، مما أدى إلى تغير جوهري في مناخ العلاقات العربية-الأمريكية بشكل عام والعلاقات السعودية-الأمريكية على وجه الخصوص، مما فتح آفاقاً جديدة للمملكة للتعامل مع مختلف القوى الإقليمية والدولية. هذه الأحداث جعلت المملكة تتمتع بهامش للمناورة السياسية والاقتصادية في علاقاتها مع الدول الكبرى الأخرى بما في ذلك الصين.
إن المصالح الاقتصادية للصين كقوة كبرى أصبحت مهددة بالمشروع الأمريكي، ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم، مما دفع الصين إلى تفعيل علاقاتها مع العالم العربي بشكل عام والسعودية على وجه الخصوص، وذلك نظراً لدور المملكة الجوهري في العالم العربي والإسلامي ولامتلاكها احتياطيات بترولية كبيرة. كذلك فإن السعودية في مرحلة تحتاج إلى إعادة تفعيل علاقاتها مع الصين وتخليص تلك العلاقات من شوائب الحقبة الشيوعية في الصين، وكذلك محاولة بناء شراكة اقتصادية واستراتيجية مع الصين، خاصة وأن الغرب لم يعد كما كان في السابق منذ ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. فالسعودية لم يعد بإمكانها "أن تأخذ كل ما تريد، بل وكل ما تحتاج إليه، فالتجارب العلمية والعملية السابقة لها مع الغرب أثبتت أنها لا تأخذ سوى القليل، وبعض ذلك يكون قد تقادم عليه زمن المعلومات، بشيء آخر أحدث منه" (التركي، 2003: 75)، بالإضافة إلى أن الغرب بعد تلك الأحداث قد أدار بعضاَ من اهتماماته، وبدأ يظهر التململ من هذه العلاقات التاريخية.
السعودية، في تحركها الخارجي تجاه الصين، يجب أن تستند إلى حسابات دقيقة تستقرئُ وضع الصين في المرحلة الحالية والمستقبل، ويجب أن تدرك طبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية الحاضرة والمستقبلية. ويجب أن تخضع السياسة الخارجية السعودية لاعتبارات عديدة، منها أن العالم في المرحلة المعاصرة يتجه نحو التكتلات السياسية والاقتصادية وهو في طور تشكل لنظام جديد يغلب عليه تعدد القوى في النظام الدولي.
ونتيجة لتلك المتغيرات فإن مستقبل العلاقات السعودية–الصينية ينطلق من مجموعة من المحفزات القوية والتي بدورها تؤدي إلى تقوية تلك العلاقات، وتؤكد على المصالح المشتركة، عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وتقنياً. وتتمحور هذه المحفزات حول عوامل عدة:
1- التقارب الثقافي وعدم وجود صدام حضاري. إن الحضارة المشتركة للبلدين والتي تحكمها القيم والأخلاقيات تؤسس لتعاون وثيق بينهما. فالفارق الكبير في المسافات لم يغير من طبيعتهما الثقافية والحضارية، فقد أكد المسؤولون في البلدين تلك القيم المشتركة، حيث عبر عن ذلك الرئيس الصيني السابق (زيمين) عن اعتزازه بالثروة الحقيقية للمملكة العربية السعودية، ممثلة في الحضارة الإسلامية الخالدة والعلاقة بينها وبين الحضارة الصينية، حيث قال: "إن الثقافة الصينية والثقافة الإسلامية لهما تأثير عظيم على الثقافات الأخرى، حيث كانتا سباقتين في كثير من النواحي الثقافية والطبية ومختلف العلوم الإنسانية التي بني عليها كثير من حضارات اليوم." (هاشم، 1999: 59). وقد أكد الملك عبد الله بن عبد العزيز هذا التقارب والتوافق الحضاري عندما قال: "نحن وإياكم بناة حضارة، وورثة ماض مجيد. قدم أجدادنا للإنسانية مثل ما قدم أجدادكم الكثير مما نفخر ونعتز به.... فنحن وإياكم نؤمن بالتكافل الاجتماعي، وبالعلاقات الأسرية المتينة، وبقيم التعاون والصدق والوفاء". (هاشم،1999: 61). هذا التقارب بين الحضارتين التاريخيتين أكده المفكر الأمريكي هنتنجتون في مقالته المشهورة "صراع الحضارات" عندما قال "إن جبهة التحدي الأساسية القادمة في مواجهة السيطرة الغربية يتمثل في "محور الحضارة الإسلامية والكونفوشيوسية"، والذي يمثل تهديداً حقيقياً للحضارة الغربية المسيطرة.(Huntington: 1993) ومن هذا المنطلق فإن الوضع الطبيعي للعلاقة بين المملكة العربية السعودية والصين يتمحور حول التعاون والتحالف الاستراتيجي إنطلاقاً من تحالف الحضارتين الإسلامية والكونفوشيوسية والتي تمثل السعودية والصين كل منهما.
2- التهديد والهيمنة الغربية. بعد انتهاء الحرب الباردة، وعلى وجه الخصوص بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تغيرت خارطة المصالح وموازين القوى في العالم. فقد تغيرت الاستراتيجية الغربية، والأمريكية على وجه الخصوص، وأصبحت الأخيرة توصف بأنها استراتيجية متطرفة وتشكل تحولاً خطيراُ في السياسة الخارجية الأمريكية التقليدية، والتي تمثلت في محاولة فرض الإصلاح السياسي من المنظور الديموقراطي الغربي على الدول العربية. (ليبر، 2005: 66). هذه الإستراتيجية الأمريكية التي تتمحور حول أطروحة "أن العالم اليوم تحكمه حضارة واحدة تحت شعارات العولمة والقرية الصغيرة والحضارة الإنسانية الواحدة القائمة الآن: الغربية في ملامحها وسماتها، والأمريكية في قيادتها وفي توظيفها،" (غندور، 2004)، تهدف إلى تطويع وإحكام القبضة الأمريكية على أصحاب الحضارات المنافسة (الإسلامية والكونفوشيوسية) وضمان وجودهم تحت المظلة الأمريكية، بهدف السيطرة عليهم وتحطيم المكونات الإيمانية والفكرية والحضارية والثقافية والأنماط المعيشية والإنتاجية لتلك الحضارات، ومن ثم تفتيتها ودمجها في نظام عالمي واحد تحت الهيمنة الأمريكية.
هذه الاستراتيجية الأمريكية والمنعطف التاريخي السلبي في علاقات الولايات المتحدة الأمريكية مع الدول العربية، واتهام السعودية بأنها مصدر ما يسمى بالإرهاب، وأنها تدعم "الإسلام الأصولي"، كل ذلك يفرض على السعودية مراجعة تحالفاتها السياسية والعسكرية والبحث عن حليف بديل يساعدها في زيادة هامش الحركة في التعامل مع القوى الأخرى والتخفيف من اعتمادها على قوة واحدة. فوجود قوة غير غربية (الصين مثلاً) يخلق توازناً في القوى يساعد السعودية على الحركة بحرية وفاعلية أكثر وبالتالي يخدم مصالحها ورؤيتها الحضارية دون ضغوط غربية، خاصة إذا اعتبرنا أن الصين قوة تعمل على تحقيق التعاون القائم على المصالح وليس على فرض الهيمنة وبسط القوة وتكريس النفوذ كما هو حال القوى الغربية.
3- الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية مع الصين. إن إعادة قراءة التاريخ وتفسير ظواهر النمو والتطور والاستقرار في المجتمعات يصل إلى نتيجة حتمية وهي أن التوجه الطبيعي للدول العربية ومصالحها الاقتصادية والسياسية والثقافية وامتدادها الجغراسي-الاستراتيجي لعلاقاتها الدولية يكون شرقاً وليس غرباً. إن تشكل المحور الآسيوي، بقيادة الصين، في مواجهة المحور الغربي قد يؤدي، من المنظور الاستراتيجي، إلى كسر القطبية الأحادية أو التخفيف من حدتها، وبالتالي إعادة التوازن إلى النظام الدولي وزيادة هامش الحركة للدول العربية وتخفيف الضغوط التي تواجهها في المرحلة المعاصرة. الصين تمثل شريكاً اقتصادياً مهماً لدول مجلس التعاون الخليجي، وللمملكة على وجه التحديد، في ما يتعلق بالأسواق والاستثمارات ونقل التقنية. فالصين تعتبر أكبر سوق استهلاكي في العالم للبترول خلال العقد القادم نتيجة للانتعاش الاقتصادي والنمو القوي الذي يحققه الاقتصاد الصيني منذ بدء سياسة الإصلاح الاقتصادي في التسعينات من القرن الماضي. أما السعودية فهي صاحبة أكبر مخزون بترولي مؤكد في العالم يكفي لعقود طويلة. هذا الأمر يحتم عليهما التخطيط المستقبلي للتعاون وتطوير العلاقات الاقتصادية، نظراً لثقل القوتين على الساحة الاقتصادية الدولية، ومن ثم فتح آفاق التعاون المشترك سواءً في مجال المشاريع المشتركة أو تطوير المشاريع القائمة، أو الاستثمار سوياُ في مشاريع مشتركة في دول أخرى، الأمر الذي يساند جهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى نقل التكنولوجيا وتنويع مصادر الدخل القومي وبالتالي نمو التجارة الخارجية والمساعدة على تسويق المنتجات السعودية ذات القدرات التنافسية العالية مثل البتروكيماويات والحديد والصلب داخل السوق الصينية، بالإضافة إلى توجيه الاستثمارات السعودية إلى السوق الصينية باعتبارها سوقاً دولية كبيرة ذات قنوات استثمارية متنوعة.
وباختصار فإن الصعود الاقتصادي والعسكري والتكنولوجي الصيني هو حقيقة واقعة، وسيستمر ويتنامى في القرن الحادي والعشرين، بمعنى أن الصين هي القوة العظمى القادمة. والسعودية مدعوة إلى تطوير علاقاتها الدولية في سبيل تحقيق المصلحة الوطنية، حيث أن المصلحة الوطنية تشكل عامل الارتكاز الأساسي في تخطيط سياساتها الخارجية وتحقيق أهدافها العليا من خلال قراءة وتطبيق النموذج الصيني في التنمية وذلك لتميزه عن "نماذج التنمية الرأسمالية في أمريكا الشمالية وأوروبا واليابان، حيث يقوم على مبدأ الاعتماد الذاتي والتعبئة الرشيدة للموارد، وتنمية الاقتصاد الإنتاجي، وإنتاج التقنية (بدل استيرادها) وتوظيفها. كل تلك المحفزات تفرض على السعودية توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية مع الصين.
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

كل هذا دليل على ان هنالك موجهه
بين
الصين والسعودية وباكستان ضد امريكا والهند واسرائيل
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

اخي شكرا لك على الموضوع المتكامل
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

بيض الله وجهك ووجه جندي مهمات ..
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

اتذكر جيداً

بعد اعلان باكستان امتلاكها القنبلة النوويه اعلنت امريكا عبر الامم المتحده عن حظر دولي على باكستان .. الا ان السعودية اعلنت بشكل مباشر وغير مسبوق تحديها لقرار الامم المتحده وانها ترفض هذا القرار و لن تلتزم باي حظر دولي على باكستان
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

مشكووور على المووضووع الرااائع

و الله يوفقنا في المباره<<<وش مباراته خاش الموضوع رياضي و الا وش هههههه


أمززح


يالله أتمنى اني ما ثقلت على المووضووع


سي يو
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

خوي هذا الحلف موجود من زمان ولكن الهند الآن كثفت العلاقات مع إسرائيل وآخر صفقة قدمتها وإلى الآن لم توافق إسرائيل هي تزويد الجريبين الهندية بأكترونيات متطورة ......ولكن الآن الهند كاسة روسيا وإسرائيل وفرنسا وأمريكا فهي تعقد صفقات ولاتقوبل بالرفض إلا صفقة الجريبين وتزويدها بأكترونيات ..

أتمنى أن مشاركتي أعجبتكم وآسف على التطويل ~
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

اولاً شكراً لاخواني على هذا الطراء

اتذكر جيداً

بعد اعلان باكستان امتلاكها القنبلة النوويه اعلنت امريكا عبر الامم المتحده عن حظر دولي على باكستان .. الا ان السعودية اعلنت بشكل مباشر وغير مسبوق تحديها لقرار الامم المتحده وانها ترفض هذا القرار و لن تلتزم باي حظر دولي على باكستان

هذا شي طبيعي لان المملكه تدرك انها اذا لم تقف مع باكستان فاسوف ياتي الدور عليها:nunu[1]:

:7[1]:
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

يأخوان الدليل على أمتلاك اسعودية النووي دعمها للمشروع الننوي والصاروخي و ايضا زيارة أبو القنبلة النووية السعودية عام 1999وهذا كفيل بامتلاك لاسعودية النووي من باكستان ؟؟ولاننسى محمد الخليوي الذي
سلم الأستخبارات الأمريكية وثيقة تبين أن السعودية تمتلك النووي وذلك في عام 1994...
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

إخواني السعودية أكبر منتج للنفط في العالم ...

وأعدائها يحدونها من الشمال والشرق ..

السعودية لو كانت دوله غير إسلامية لكانت تلك 1000 رأس نووي للدفاع عن هاذي المنشئات ..

لكن السعودية ستبدأ بإنتاج المواد الأولية كالبلاستيك وغيره لمواجه أي حظر دولي عليها مستقبلياً على حد علمي ..

أعتقد آخر دولة يفكرون يسوون لها حظر هي المملكة ويعروفن جيداً ما هي المشاكل التي ستواجههم ..

ع العموم الله يوفقنا ويوفق المملكة ..
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

يا أخوان مثل ماقال اخوي أن السعودية أكبر مصدر للنفط فلو قطعت عنهم النفط 3 شهور بكل تأكيد لن يهاجمو السعودية او يحطو


عليها حظر والأسباب السبب الأول اللذي ذكرته لكم وهو النفط والثاني ثقلها في العالم الإسلامي



والثالثة أقتصادها قوي .. كل هذي كفيلة بأن مايقدرو يفعلو شئ للسعودية ..بإذن الله
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

أن شاء الله يكون صدق عندنا قنابل نووية مشترينها من باكستان ...
ونبدأ بعمل برنامج ننوي عسكري ..


ويكون الموضوع سرر...
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

إن شاء الله .....
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

والله المعادلة نوعا ما صحيحة لكن الولايات المتحدة لاتعتبر من أعداء المملكة الظاهرين لكننا حلفاء بس برضو أمريكا بتبعدنا عنها و الهند العلاقات معها بدت تتحسن شوي
وباكستان أكيد فهم أشقائنا و سندعمها بكل ما نملك
والصين أصبحت حليفنا الثالث و إسرائيل إن شاء الله نهايتها اقتربت
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

أخي امريكا أظهرت عدائها للسعودية بعد ضربة سبتمبر و كانت تنوي أن تجتاح السعودية

بعد العراق بقيادة الصهيوني عضو الكونجرس أرجو من يحضرة أسم الصهيوني أن يذكرة لو تكرمتم ... وكل هذا وتقول أن امريكا لم تظهر عدائها
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

أخي امريكا أظهرت عدائها للسعودية بعد ضربة سبتمبر و كانت تنوي أن تجتاح السعودية

بعد العراق بقيادة الصهيوني عضو الكونجرس أرجو من يحضرة أسم الصهيوني أن يذكرة لو تكرمتم ... وكل هذا وتقول أن امريكا لم تظهر عدائها

ابشر

es-150-laurent-murawiec.jpg



الصهيوني لورينت موراويك الذي وضع خطة اجتياح و تدمير السعودية بعد احتلال العراق
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

والله المعادلة نوعا ما صحيحة لكن الولايات المتحدة لاتعتبر من أعداء المملكة الظاهرين لكننا حلفاء بس برضو أمريكا بتبعدنا عنها و الهند العلاقات معها بدت تتحسن شوي
وباكستان أكيد فهم أشقائنا و سندعمها بكل ما نملك
والصين أصبحت حليفنا الثالث و إسرائيل إن شاء الله نهايتها اقتربت

اخي كيف امريكا لا تعتبر عدوتنا اتعلم ان اغلب اعضاء الكونغرس يقولون انه المفترض احتلال السعودية بدل من العراق وافغانستان لانه اغلب الذين فجرو الابراج الامريكيه سعوديين واسامه بلادن سعودي
وانه اذا اسقطنا السعودية التي يوجد بها قبله المسلمين ستتحطم عزيمة المسلمين ويستسلمو :kap[1]:
للامر الواقع اخي العلاقات بلغت اشد التوتر بين السعودية وامريكا في هذا 2001 وسعودية تعلم ان امريكا تريد
احتلال السعودية فقامت بطرد القواعد الا مريكيه قبل ضرب العراق ورفضت استخدام اجوائها واراضيها لاحتلال العراق

في الختام ان اكبر عدو للمملكة العربية السعودية هو امريكا
ولاكن امريكا الان تهدي اللعب بسبب الازمه الماليه وايران
ولاكن لاتتوقع ان امريكا الان ببيعها السلاح لنا انها راضيه علينا لا يا أخي لان امريكا تعلم ان لم تبع لنا السلاح فان هنالك اكثر من مصدر بديل فتقول امريكا نحن بحاجة المال اي ان لم نبيع لسعودية فان المال سيذهب الى روسيا او فرنسا او بريطانيا او الصين او ...
فتقول امريكا نحن بحاجة المال

اعيد واكرر اخي ان اكبر عدو لنا هو امريكا ولاكن في الاونه الاخير برزت ايران وتهديدتها على
لسان قائد الحرس الثوري الذي يقول ان ضربت امريكا او اسرائيل سوف نحرق دول الخليج
وكذلك قال رفسنجاني اذا ارادت دول اخليج استعدت الجزر الثلاث عليها عبور بحر من دم
ايران برزت في الاونه الاخير انها تشكل خطر على السعودية اكبر من غيرها بسبب تهديتها العلنيه
ولاكن اذا حول اي احد ان يعتدي علينا فان الجيش له بلمرصاد وكل المسلمين وانا اولهم

:nunu[1]::gun[1]::nunu[1]:
اتمنى ان اعجبكم ما قدمت
:12[1]:
 
رد: السعودية الصين باكستان vs امريكا الهند اسرائيل

اخي كيف امريكا لا تعتبر عدوتنا اتعلم ان اغلب اعضاء الكونغرس يقولون انه المفترض احتلال السعودية بدل من العراق وافغانستان لانه اغلب الذين فجرو الابراج الامريكيه سعوديين واسامه بلادن سعودي
وانه اذا اسقطنا السعودية التي يوجد بها قبله المسلمين ستتحطم عزيمة المسلمين ويستسلمو :kap[1]:
للامر الواقع اخي العلاقات بلغت اشد التوتر بين السعودية وامريكا في هذا 2001 وسعودية تعلم ان امريكا تريد
احتلال السعودية فقامت بطرد القواعد الا مريكيه قبل ضرب العراق ورفضت استخدام اجوائها واراضيها لاحتلال العراق

في الختام ان اكبر عدو للمملكة العربية السعودية هو امريكا
ولاكن امريكا الان تهدي اللعب بسبب الازمه الماليه وايران
ولاكن لاتتوقع ان امريكا الان ببيعها السلاح لنا انها راضيه علينا لا يا أخي لان امريكا تعلم ان لم تبع لنا السلاح فان هنالك اكثر من مصدر بديل فتقول امريكا نحن بحاجة المال اي ان لم نبيع لسعودية فان المال سيذهب الى روسيا او فرنسا او بريطانيا او الصين او ...
فتقول امريكا نحن بحاجة المال

اعيد واكرر اخي ان اكبر عدو لنا هو امريكا ولاكن في الاونه الاخير برزت ايران وتهديدتها على
لسان قائد الحرس الثوري الذي يقول ان ضربت امريكا او اسرائيل سوف نحرق دول الخليج
وكذلك قال رفسنجاني اذا ارادت دول اخليج استعدت الجزر الثلاث عليها عبور بحر من دم
ايران برزت في الاونه الاخير انها تشكل خطر على السعودية اكبر من غيرها بسبب تهديتها العلنيه
ولاكن اذا حول اي احد ان يعتدي علينا فان الجيش له بلمرصاد وكل المسلمين وانا اولهم

:nunu[1]::gun[1]::nunu[1]:
اتمنى ان اعجبكم ما قدمت
:12[1]:

يا أخي أنا قلت ظاهريا أمريكا لاتظهر كعدو لكن أعرف خططهم الخبيثة وأنهم حلفاء إيران و إسرائيل
و أمريكا نعم عدوتنا في الأول و الآخر لكن خلنا نهدي اللعب شوي عشان لانظهر ذاك العدو الذي يهدد الأمن القومي الأمريكي
ولعنة الله على أمريكا
 
عودة
أعلى