إندبندنت .. حوار حصري مع الأمير بندر بن سلطان

بعض الدول تسببت بخارجيتها الغبيه والتي تلعب دور اكبر من دورها وتستفز جيرانها المتهورين وتحتمي بالقانون الدولي وتم غزوها وبعدها الحقوني الحقوني
كان من الاول عرفت حجمك ولاتستفز احد وتتسبب بتشريد شعوب ونكبه للعرب جميعا ونحن ندفع ثمنها حتى اليوم
الامير بندر لديه من الحقيقه مايعري دول ووزراء خارجيتها تعريه كامله
كلامك صحيح، المشكلة بالصغير الذي يناطح الكبار.
 
أوباما وسوريا

وقال الأمير بندر في الحوار الذي أجري معه في قصره في "أبحر" بمحافظة جدة غربي السعودية قبل أسابيع، إن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما هو من جرّأَ روسيا وإيران على التدخل في سوريا بسبب سياساته المتراخية، كاشفاً تفاصيل المكالمة الأخيرة بين الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز وأوباما، والتي قال فيها الملك عبد الله لأوباما: "لم أتوقع أن أعيش هذا العمر لأرى رئيساً للولايات المتحدة يكذب علي"، في إشارة إلى الخطوط الحمر الشهيرة والتي وعد بها أوباما علناً بأنه سيوقف تجاوزات النظام السوري تجاه المدنيين حين كانت قوات النظام تلقي البراميل المتفجرة عليهم وتستخدم الكيماوي ضدهم.
وكشف الأمير بندر عن سبب توتر العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والسعودية في آخر أيام حكم الرئيس أوباما، موضحا أنه كان "يعد بشيء ويفعل العكس"، وكان يتحدث عن تحجيم دور إيران في المنطقة وفي الوقت نفسه كان يتفاوض معها سراً ما جعل السعوديين يفقدون الثقة بحكومة أوباما.
 
قطر

ووصف الأمير بندر بن سلطان رئيس وزراء قطر السابق ووزير خارجيتها حمد بن جاسم بـ "خبير نصف الحقيقة"، وأن بن جاسم متمرس في الحديث عن نصف الحقائق، مستشهداً بموضوع التسجيل المسرّب بين الأمير الوالد في قطر وحاكمها السابق حمد بن خليفة وحمد بن جاسم والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، حيث تحدث بن جاسم خلالها عن مخططات لاستهداف السعودية.
وقال الأمير بندر إن تبرير بن جاسم لهذا التسجيل هو "إخبار بنصف الحقيقة"، وإن الحقيقة كاملة هي التآمر والتخطيط، وليس كما بررته الدوحة بوصفها الموقف بأنه كان محاولة لاستدراج القذافي واستمالته. وفي الملف القطري أيضاً، قال إن قطر تعاني من انفصام في سياساتها، معتبرا أن وجود قاعدة أميركية لا يعني حماية نظام الحكم في الدوحة، بل هي قاعدة للاستخدام الأميركي لا القطري.
وعن التواجد التركي، ذكر الأمير بندر أنه تواجد أمني لحفظ الأمن في قطر، موضحا أن الدوحة سبق وقد استعانت باليمن والسودان والسعودية لحفظ أمنها.
 
بشار الأسد


وعن بشار الأسد رئيس النظام السوري، والعلاقة المتوترة مع السعودية وعن سبب تضخيم إعلام النظام من أي ظهور أو صورة أو دور للأمير بندر بن سلطان وربط ذلك بأي حدث في سوريا، أجاب الأمير بندر بن سلطان "لأنني أعرف بشار قبل أن يصبح شيئاً، ثم بعد ما ظن أنه أصبح شيئاً"، نافياً ما يردده البعض عن أدوار له في نشأة تنظيم "داعش"، حيث سرد تفاصيل الاتهامات الموجه إليه بهذا الشأن.
ووصف بندر بن سلطان بشار الأسد بـ "الولد"، قائلا إن والده كان رجلاً محاطاً برجال، وكان قادرا على الحسم واتخاذ القرار بخلاف ابنه بشار، حيث لديه عقدة لم يتخلص منها اسمها "باسل حافظ الأسد".
ويكشف بندر في الحوار كذلك، كيف توسط لبشار الأسد لدى الحكومة البريطانية بعد تخرّج الأخير ليحصل على دورة تخصصية في طب العيون في لندن.
ويروي رئيس الاستخبارات السعودية السابق تفاصيل لقاءه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الثورة السورية حينما بدأ الأسد قصف المدنيين، موضحا أن بوتين قال له إن السعوديين هم من "كبّروا رأس الأسد" حين رتبوا له لقاءات مع الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ومع مسؤولين في البيت الأبيض لدى تولي الأسد الرئاسة.
وذكر أن بوتين أخبره خلال اللقاء أنه دعا بشار أكثر من مرة لزيارة موسكو لكنه لم يأتِ "والآن سيأتيني حبواً يطلب مساعدتي".
 
انت ابعدت نصف الحقيقة من كلامك
هذا:


تلمح ولم تشير بوضوح الى ما تقصد..وكأنك تقصد ان القاعدة التركية موجهة ضد غزو خارجي

الغزو!..ذالك الفعل الكبير الذي يستثمر فاعله أو الناوي على فعله الكثير من الوقت للتخطيط والتجهيز عسكريا ولوجستيا وسياسيا ستقف أمامه حسب وجهة نظرك قاعدة تركية إمكانياتها أقل بكثير من إمكانيات الجيش القطري!!
5000 نفر لن يستطيعوا التصدي لـ 1% من الغزو الخارجي ... هذي تركيا (دولة اقليمية) وليست امريكا ... لقد تم جلبهم تحسبا لأي تحرك داخلي ، لأن امريكا لن تفعل شئ اذا كان التحرك داخلي
 
إيران


ووصف السفير السعودي السابق في واشنطن شاه إيران بالعدو العاقل مضيفا أنه كان أفضل من صديق جاهل رغم عدم وجود صداقة بيننا، في إشارة إلى نظام إيران الحالي والقضايا التي نشبت منذ مجيء الخميني.
وسرد بندر بن سلطان مواقف بين الشاه والملك فيصل، ومنها رغبة الشاه بضم البحرين إلى إيران كاشفاً تفاصيل الجهود السعودية التي أدت في نهاية المطاف إلى إقناعه بالتنازل عن قراره.
وأضاف أن الجاهل عدو نفسه، حيث كان الخميني قيد الإقامة الجبرية لدى نظام صدام حسين، لكنه كان يصدر أشرطة كاسيت تحريضية ضد الشاه، حيث هدد الشاه صدام باحتلال شط العرب إذا لم يخرجه من العراق.
وذكر بأن صدام حاول إقناع الشاه بعدم فعل ذلك وبأنه سيمنع الخميني من إصدار أشرطة تحريضية، فكان إصرار الشاه وكان استقبال باريس للخميني.
وتطرق إلى وصول الخميني إلى الحكم وتأسيس نظام "ولاية الفقيه" في البلد موضحا أن السعودية انتظرت بعد وصول الخميني الى الحكم، ولم تأخذ موقفاً، حتى خرج الخميني وهدد باجتياح العراق ومن بعد ذلك دول الخليج.
وأردف رئيس الاستخبارات السعودية السابق يقول إن الرياض اختارت هنا أحد الخيارات السيئة وهو دعم صدام حسين في حربه ضد إيران، موضحا أنها رعت المفاوضات سراً في جنيف بين بغداد وطهران وكذلك في قصر لولي العهد السعودي الراحل ووزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز.
ويروي السفير السعودي السابق في واشنطن أنه التقى صدفة بقاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، خلال زيارة إلى طهران للقاء رئيس البرلمان الإيراني الحالي علي لاريجاني موضحا في تفاصيل يكشفها في الحوار:" أن صدفة أدت لمعرفتنا بوجه سليماني بعد أن كنا نسمع عنه ولا نراه."
 
واضح ان حافظ عرف حاط اماله في باسل وعرف ان بشار راح يودي سوريا لكوارث
والولد واضح كرهه لابوه من كثر مايطري له باسل
 
روى رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفير المملكة الأسبق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان في مقابلة مع "إندبندنت عربية"، بعض تفاصيل العلاقة بين المملكة وإيران ولقاءاته مع المسؤولين الإيرانيين ومقابلته بالصدفة لقاسم سليماني.

إيران في حكم الشاه

ذكر الأمير بندر أن علاقة المملكة بإيران في حكم الشاه كانت علاقة شد وجذب، حيث لم يكن شاه إيران محمد رضا بهلوي صديقا وكان لديه طموحات ويرى نفسه شرطي المنطقة لكنه كان عدوا عاقلا، مستخدما المثل "عدو عاقل خير من صديق جاهل"، مشيرا إلى أنه كان هناك مراسلات ونصائح بين الملك فيصل والشاه.

وأكد الأمير سلطان على ذلك في أن الشاه طالب بضم البحرين إلى حكمه، وجرت اتصالات بينه وبين الملك فيصل الذي قال له: إنه لا مصلحة لإيران في معاداة العرب ونصحه بغض الطرف عن الموضوع، وكان رأي الشاه أنه إذا غض الطرف فسيكون في مأزق أمام شعبه، ليقترح عليه الملك فيصل بالطلب من الأمم المتحدة إرسال فريق لإجراء استفتاء حول إذا ما كان يرغب البحرينيون بالانضمام إلى إيران، وهذا ما تم وقبل الشاه بالنتائج.

إيران بعد الثورة

يضيف الأمير بندر أن المملكة هي أول من أرسل تهنئة للخميني وأرسل الملك خالد مبعوثاً يهنئ الإدارة الإيرانية الجديدة ونظام الحكم فيها، قبل أن تبدأ إيران في تصفية المثقفين والسياسيين وقادة الجيش وتخرج آلية ولاية الفقيه والتي وضعت الحكم في يد شخص واحد.

ويشير إلى أن العداء بين المملكة وإيران بدأ فعليا بعد التصريح والهجوم العدائي على العراق من قبل الخميني، حيث أعلن أنه سيحرر العراق ثم يتجه لتحرير دول الخليج بالقوة، ولم يكن أمام المملكة إلا الوقوف بجانب صدام حسين، مضيفا أن المملكة فسرت الخلاف الذي أشعله الخميني بأنه خلاف تاريخي فارسي – عربي وليس خلافا سنيا شيعيا أو سياسيا، والدليل على ذلك أنه في الحرب العراقية الإيرانية كان 80% من الجيش العراقي من الشيعة وكانوا يحاربون ضد إيران.

المصالحة مع إيران

وذكر أن المملكة تريد المصالحة مع إيران ولكن الأمل مفقود بأي تقارب، مشيرا إلى أنه من الشواهد على ذلك تحرك المملكة في عهد الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني لإثبات حسن النوايا، حيث كُلف الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية آنذاك بالتعاون مع نظيره الإيراني حسن روحاني الرئيس الإيراني الحالي وتبادلا المعلومات عن الأشخاص الذين يعملون ضد البلدين، وبناءً على ذلك سلم الأمير نايف ملفا لنظيره الإيراني تضمن 10 سعوديين مطلوبين أمنيا مع تفاصيل كاملة، العناوين والصور وصور المنازل، وكان رد وزير الداخلية الإيراني أنه يريد التعاون لكن الحرس الثوري هو من يتحكم بموضوع المطلوبين.



وأضاف أنه بعد شن تنظيم القاعدة عمليات إرهابية في المملكة تم تسليم قائمة لمطلوبين وأعضاء في التنظيم، فوعدت إيران بإرسالهم وفتح صفحة جديدة مع المملكة، وبالفعل قامت بإرسال طائرة ولكن المفاجأة أن من وصل على متنها كان نساء وأطفال المطلوبين، أما المطلوبون فاحتفظت إيران بهم وقدمت لهم الرعاية.

لقاؤه مع قاسم سليماني

وحكى أنه في أحد الاجتماعات مع الإيرانيين في إحدى زياراته إلى إيران بعد توليه منصب أمين عام مجلس الأمن الوطني عام 2007، دخل عليهم في منتصف الاجتماع شخص لم يروه من قبل، وجلس في آخر مقعد، وكان الأمير سلمان بن سلطان حاضرا فرن هاتفه وكان في وضع "الهزاز" حيث أخرجه ورد على المكالمة، فنهض الشخص الذي كان يجلس في زاوية الغرفة وخرج بسرعة، ودخل آخر وتوجه نحو علي لاريجاني - أمين مجلس الأمن الثوري الإيراني سابقا - وهمس في أذنه، بعد ذلك طلب لاريجاني الحديث منفردا وذهبا إلى المكتب، وقال: "ما حدث غير أخلاقي ومعيب، كيف تقومون بتصوير قاسم سليماني من جوال أحد أفراد وفدكم؟ الأمير سلمان التقط له صورة ولهذا خرج"، فأجب الأمير بندر: "شكراً لك لأنك أخبرتنا كيف هو شكل قاسم سليماني، دائماً أسمع عنه وعن تحركاته ونتائجها السيئة، شكراً لك لأنك عرّفتنا على ملامح وجهه وسنعود الآن لملفاتنا ونتفحصها أكثر".

مشادة كلامية بين الأمير بندر وعلي لاريجاني تتحول لتحرك سياسي

وذكر الأمير بندر أنه في إحدى اللقاءات حدثت مشادة بينه وبين لاريجاني تحولت لتحرك سياسي، حيث ذكر أن المملكة تملك أدلة على سلوك حزب الله وتدريب إيران له وعن عماد مغنية ودوره في استهداف المصالح الخليجية والسعودية، وأنه وراء تفجير موكب أمير الكويت، وخطف الطائرة الكويتية وتفجير الخبر في العام 1996، ومع شدة النقاش قال لاريجاني: "يجب عليكم أن تحرصوا وتنتبهوا، أو سنثوّر العالم على السعودية".

ليجيء رد الأمير بندر: "أنت ستثور العالم علينا؟ لا مشكلة لدينا، وأنا أقول لك نيابة عن السعودية تفضل ثوّر العالم وهيجه علينا، لكن سأقول لك شيئاً كي لا تدّعي بأنني لم أكن صريحا معك.. مصر وتركيا وباكستان وإندونيسيا وماليزيا ومسلمو الصين والدول العربية المغاربية، كل هؤلاء سنتصل بهم ونقوم بعقد اجتماع مؤتمر لوزراء الخارجية ثم رؤساء الاستخبارات، وبعدها مؤتمر لرؤساء الأركان، وسنرى بعدها ما يحدث" فرد لاريجاني "هذا تهديد؟" ورد الأمير بندر: "أنت تقول بأنك ستثوّر العالم علينا".

وأضاف أنه أخبر الملك عبدالله بالتفاصيل ليرد الملك عليه بأن الموضوع الآن موضوع مصداقية، ويطلب من سعود الفيصل وزير الخارجية، عقد لقاء لوزراء الخارجية الذين عدهم الأمير بندر، كما وجّه الملك الأمير مقرن، بأن يتصل بنظرائه في الدول نفسها ويطلب منهم عقد اجتماع في السعودية.

ويضيف الأمير بندر أنه وبعد يوم واحد فقط من الإعلان عن العزم على عقد اجتماع لوزراء الخارجية، تلقى اتصالاً من لاريجاني يقول فيه "يجب أن نلتقي وأنا على استعداد لذلك فوراً"، ليرد عليه "بالتأكيد، لكنني لست مستعداً للقائك فوراً، هذا أولاً، وثانياً يجب أن آخذ الإذن من الملك".
 
777df6e6-bc55-468a-8506-2cfa8de8a209.jpg


روى رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفير المملكة الأسبق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان تفاصيل ما قاله الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- عن الرئيس السوري بشار الأسد بعد أول لقاء بينهما في عزاء والده حافظ الأسد.

وذكر الأمير بندر، وفقاً لصحيفة "الإندبندنت" أن الملك عبدالله وكان وليا للعهد آنذاك، وسافر إلى سوريا للعزاء، واستقبله بشار الأسد في المطار، وبعد الاستقبال طلب الملك عبدالله الانفراد ببشار والتحدث معه.




وأضاف أن الملك عبدالله وبشار جلسا في غرفة مجاورة وامتد الحديث بينهما لما يقرب من ساعة، وعندما خرج الملك عبدالله أراد الأمير بندر إخباره بحديث دار بينه وبين بشار قبل وصوله، فبادره الملك بقوله: "هذا غليّم ما يعرف يحكي، أقول لك هذا ما يعرف يحكي سألته من عندك من الرجال والمستشارين، ما يعرف يحكي، سوريا تهمنا، ما نبغاها تسقط".
 
الامير هذا حقيقة انه داهية زمانة

كل كلمة ينطقها لها ابعاد وابعاد أخرى

سبحان من اعطاه هذه المواهب
 
الآن عرفت لماذا أهان بوتن بشار عندما شحنه إليه وتعامل معه بإهانة بالغة أمام العالم.

يستاهل هالخسيس
 
ذكر الرئيس الأسبق للاستخبارات العامة السعودية، الأمير بندر بن سلطان، أن بلاده أسهمت كثيرا في تسوية التوتر بين تركيا وسوريا عام 1998 عبر التهديد بإسال سربين من مقاتلاتها للمنطقة.

ورفض الأمير بندر، وهو أمين مجلس الأمن الوطني السعودي وسفير الرياض لدى واشنطن سابقا، بشكل قاطع في حلقة جديدة من مقابلة أجرتها معه صحيفة "إندبندنت عربية" نشرت اليوم الثلاثاء، الزج باسم السعودية في تدمير سوريا أو السعي لذلك.

وقال بن سلطان إنه في عام 1998 بدأ ولي العهد السعودي وقتها، عبد الله بن عبد العزيز، الملك الراحل، جولة عالمية بين الشرق والغرب وتوقف وسطها في نهاية صيف تلك السنة في جزيرة هاواي بعد أن أنهى زيارة رسمية للولايات المتحدة حيث كان يتولى آنذاك إدارة شؤون الدولة بتكليف من الملك فهد، ووصله في هذه الفترة طلب استنجاد سوري بسبب حشود تركية عسكرية ضخمة على حدودها الشمالية. وأوضح الأمير بندر: "أزمة تركيا وسوريا في 1998 معروفة، حين وصل طلب الاستنجاد طلب الملك مني إرسال رسالة عاجلة لحكومة (الرئيس الأمريكي آنذاك) بيل كلينتون تحمل طلب التدخل الفوري لوقف العربدة التركية حسب وصف الأمير عبدالله".

وجاء في الرسالة، حسب الأمير بندر، "أن الرياض تقف مع دمشق في أي اعتداء عليها"، مضيفا: "كان التفكير يتركز على حماية سوريا والجيش العربي السوري الباسل، والذي وقف مع السعودية وأرسل قرابة 30 ألف جندي في حرب تحرير الكويت. وسألني الملك عبدالله، الأمير آنذاك، كيف يمكن أن تكون الرسالة أقوى وتؤخذ على محمل الجد ؟ وقلت له إن الحل هو إرسال سربين من طائرات F-15 محملة بالذخيرة إلى تبوك شمال السعودية". وتابع بن سلطان روايته: "لماذا الذخيرة ؟ والسبب أننا أرسلنا في رسالة طلب التدخل الأمريكي لوقف الحشود التركية على الحدود السورية ما نصه أننا سنقف، ولهذا فتحريك الطائرات يعتبر رسالة جدية، وتحميلها بالذخيرة تأكيد كذلك، وفعلا أرسلت واشنطن مندوبا رفيعا وأتذكر أنه كان رئيس أركانها، إلى أنقرة وتم السعي لحل الإشكال وسحبت تركيا آلياتها فعلا". وختم بن سلطان بقوله: "لهذا لا يمكن التفكير في أن المملكة تسعى لتدمير أي دولة أو المساهمة في ذلك، بل حماية شعبها وجيشها، ولهذا كان طلب التدخل لوقف العربدة التركية على حدود سوريا الشمالية في ذلك الوقت". وانتهت موجة من التوتر عام 1998 بين سوريا وتركيا بتوقيع الطرفين على اتفاق أضنة الأمني الذي اعتبر سريا لمدة طويلة وتسعى السلطات التركية حاليا للاستفادة منه لتبرير تدخلاتها العسكرية في الأراضي السورية.
 
كل واحد يأخذ حقه السعودية يوجد فيها خيرات الملوك اولهم الملك فيصل رحمة الله عليه
 
ذكر الرئيس الأسبق للاستخبارات العامة السعودية، الأمير بندر بن سلطان، أن بلاده أسهمت كثيرا في تسوية التوتر بين تركيا وسوريا عام 1998 عبر التهديد بإسال سربين من مقاتلاتها للمنطقة.

ورفض الأمير بندر، وهو أمين مجلس الأمن الوطني السعودي وسفير الرياض لدى واشنطن سابقا، بشكل قاطع في حلقة جديدة من مقابلة أجرتها معه صحيفة "إندبندنت عربية" نشرت اليوم الثلاثاء، الزج باسم السعودية في تدمير سوريا أو السعي لذلك.

وقال بن سلطان إنه في عام 1998 بدأ ولي العهد السعودي وقتها، عبد الله بن عبد العزيز، الملك الراحل، جولة عالمية بين الشرق والغرب وتوقف وسطها في نهاية صيف تلك السنة في جزيرة هاواي بعد أن أنهى زيارة رسمية للولايات المتحدة حيث كان يتولى آنذاك إدارة شؤون الدولة بتكليف من الملك فهد، ووصله في هذه الفترة طلب استنجاد سوري بسبب حشود تركية عسكرية ضخمة على حدودها الشمالية. وأوضح الأمير بندر: "أزمة تركيا وسوريا في 1998 معروفة، حين وصل طلب الاستنجاد طلب الملك مني إرسال رسالة عاجلة لحكومة (الرئيس الأمريكي آنذاك) بيل كلينتون تحمل طلب التدخل الفوري لوقف العربدة التركية حسب وصف الأمير عبدالله".

وجاء في الرسالة، حسب الأمير بندر، "أن الرياض تقف مع دمشق في أي اعتداء عليها"، مضيفا: "كان التفكير يتركز على حماية سوريا والجيش العربي السوري الباسل، والذي وقف مع السعودية وأرسل قرابة 30 ألف جندي في حرب تحرير الكويت. وسألني الملك عبدالله، الأمير آنذاك، كيف يمكن أن تكون الرسالة أقوى وتؤخذ على محمل الجد ؟ وقلت له إن الحل هو إرسال سربين من طائرات F-15 محملة بالذخيرة إلى تبوك شمال السعودية". وتابع بن سلطان روايته: "لماذا الذخيرة ؟ والسبب أننا أرسلنا في رسالة طلب التدخل الأمريكي لوقف الحشود التركية على الحدود السورية ما نصه أننا سنقف، ولهذا فتحريك الطائرات يعتبر رسالة جدية، وتحميلها بالذخيرة تأكيد كذلك، وفعلا أرسلت واشنطن مندوبا رفيعا وأتذكر أنه كان رئيس أركانها، إلى أنقرة وتم السعي لحل الإشكال وسحبت تركيا آلياتها فعلا". وختم بن سلطان بقوله: "لهذا لا يمكن التفكير في أن المملكة تسعى لتدمير أي دولة أو المساهمة في ذلك، بل حماية شعبها وجيشها، ولهذا كان طلب التدخل لوقف العربدة التركية على حدود سوريا الشمالية في ذلك الوقت". وانتهت موجة من التوتر عام 1998 بين سوريا وتركيا بتوقيع الطرفين على اتفاق أضنة الأمني الذي اعتبر سريا لمدة طويلة وتسعى السلطات التركية حاليا للاستفادة منه لتبرير تدخلاتها العسكرية في الأراضي السورية.


مضحكة هذه القصة و لكن دعني أروي لك القصة الحقيقية، مع تأسيس تنظيم PKK الإرهابي في الثمانينات و بدأ اعماله الإرهابية ضد الشعب و الجيش التركي ، قام المقبور حافظ الأسد بحمايته و إستقباله بسوريا هو و أعضاء تنظيمه و بدأو بتدريبهم في معسكرات البقاع اللبنانية مع الفصائل اليسارية التابعة له ؛ و فتح لهم حدوده الشمالية لتكون بوابة لتنفيذ العمليات ضد تركيا.. و طوال سنوات و أنقرة كانت تحذر دمشق من مغبة دعم التنظيم الإرهابي لكن لا حياة لمن تنادي فلجأت أنقرة وقتها لورقة الماء و بدأت ببناء السدود على مجرى نهري دجلة و الفرات اللذان ينبعان من الأراضي التركية و قللت حصت سوريا من المياه و لكن أيضاً دون شيء يذكر ، في نهاية الأمر قام رئيس الجمهورية وقتها سليمان دميرل بإرسال رسالة تهديد للمقبور حافظ الأسد انه اذا لن يوقف دعم التنظيم و يطرد مؤسسه الأرهابي عبدلله أوجلان سيدخل الجيش التركي الى قلب العاصمة الدمشق و سيقوم بكسر أسنانه و اطراف يداه (بالحرف الواحد) فحشد أكثر من 50 ألف جندي تركي على حدود حلب و ادلب و اللاذقية، فاستشعر عندها حافظ الأسد بالخطر و ان الأتراك جادين في تهديداتهم ، فطار الى مصر و طلب الوساطة من الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ، و بالفعل نجحت وساطة مصرية-ايرانية في وقف التصعيد العسكري و ادت الى توقيع معاهدة أضنة 1998 التي تنص على طرد جميع قيادات تنظيم PKK الإرهابي من سوريا ، وقف الدعم العسكري و الإستخباراتي ، يحق لتركيا التدخل بعمق 30-50 كم في داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود التركية لحماية امنها القومي في حال إخفاق سوريا بالحفاظ و سيطرتها على هذه المناطق، و بالفعل تم طرد عبدللله اوجلان من سوريا الى يونان ؛ و اليونان هربته الى دولة كينيا و لكن الإستخبارات التركية اختطفته من داخل موكبه التابع للسفارة اليونانية و اقتداته الى تركيا بعملية سرية... لا اعلم من اين اتيت بقصة التهديد السعودي و هذا الجنرال الأمريكي الذي اوقف الحشد العسكري !!

تحياتي
 
مضحكة هذه القصة و لكن دعني أروي لك القصة الحقيقية، مع تأسيس تنظيم PKK الإرهابي في الثمانينات و بدأ اعماله الإرهابية ضد الشعب و الجيش التركي ، قام المقبور حافظ الأسد بحمايته و إستقباله بسوريا هو و أعضاء تنظيمه و بدأو بتدريبهم في معسكرات البقاع اللبنانية مع الفصائل اليسارية التابعة له ؛ و فتح لهم حدوده الشمالية لتكون بوابة لتنفيذ العمليات ضد تركيا.. و طوال سنوات و أنقرة كانت تحذر دمشق من مغبة دعم التنظيم الإرهابي لكن لا حياة لمن تنادي فلجأت أنقرة وقتها لورقة الماء و بدأت ببناء السدود على مجرى نهري دجلة و الفرات اللذان ينبعان من الأراضي التركية و قللت حصت سوريا من المياه و لكن أيضاً دون شيء يذكر ، في نهاية الأمر قام رئيس الجمهورية وقتها سليمان دميرل بإرسال رسالة تهديد للمقبور حافظ الأسد انه اذا لن يوقف دعم التنظيم و يطرد مؤسسه الأرهابي عبدلله أوجلان سيدخل الجيش التركي الى قلب العاصمة الدمشق و سيقوم بكسر أسنانه و اطراف يداه (بالحرف الواحد) فحشد أكثر من 50 ألف جندي تركي على حدود حلب و ادلب و اللاذقية، فاستشعر عندها حافظ الأسد بالخطر و ان الأتراك جادين في تهديداتهم ، فطار الى مصر و طلب الوساطة من الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ، و بالفعل نجحت وساطة مصرية-ايرانية في وقف التصعيد العسكري و ادت الى توقيع معاهدة أضنة 1998 التي تنص على طرد جميع قيادات تنظيم PKK الإرهابي من سوريا ، وقف الدعم العسكري و الإستخباراتي ، يحق لتركيا التدخل بعمق 30-50 كم في داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود التركية لحماية امنها القومي في حال إخفاق سوريا بالحفاظ و سيطرتها على هذه المناطق، و بالفعل تم طرد عبدللله اوجلان من سوريا الى يونان ؛ و اليونان هربته الى دولة كينيا و لكن الإستخبارات التركية اختطفته من داخل موكبه التابع للسفارة اليونانية و اقتداته الى تركيا بعملية سرية... لا اعلم من اين اتيت بقصة التهديد السعودي و هذا الجنرال الأمريكي الذي اوقف الحشد العسكري !!

تحياتي
من اين جئت بعمق من 30 الى 50 كلم
هي فقط 5 كلم حسب تقرير لقناة الجزيرة المقربة من انقرة
 
من المعروف ان الرئيس المصري السابق حسني مبارك كان له الدور الرئيسي في نزع فتيل الأزمه السوريه التركية في هذا الوقت...
لكن بعدها بعشرين سنه انتقمت تركيا من سوريا.:cautious::cry:
 
لن يظهر احد لتنفيد هذه المزاعم
ادعاء البطولة له تأثير سلبي او بالاحري عكسي
 
عودة
أعلى