استعصائات رشاش المعادي المصري !

ماهي افضل نسخه للكلاشنكوف

  • المعادي

    الأصوات: 2 16.7%
  • الروسي

    الأصوات: 10 83.3%

  • مجموع المصوتين
    12

حمدان

عضو جديد
إنضم
5 يونيو 2017
المشاركات
68
التفاعل
81 0 0
ظهر في مقطع بثه داعش سيناء مشاهد لعمليات قنص واشتباكات مع الجيش والمصري وظهر في المقطع مشاهد لجنود مصريين يحملون رشاش المعادي ويحاولون فك استعصات السلاح بشكل ملفت حيث ان كل طلقتين يعلق الرشاش! علما انهم لم يطلق كل شخص اكثر من مخزن واحد! فهل ذلك دليل على ردائة صناعة المعادي ام هنالك امور لم انتبه لها ؟؟؟

علما انني قرأت من بعض الاخوة ان المعادي افضل نسخه للكلاشنكوف ؟

اخوكم حمدان
 
ظهر في مقطع بثه داعش سيناء مشاهد لعمليات قنص واشتباكات مع الجيش والمصري وظهر في المقطع مشاهد لجنود مصريين يحملون رشاش المعادي ويحاولون فك استعصات السلاح بشكل ملفت حيث ان كل طلقتين يعلق الرشاش! علما انهم لم يطلق كل شخص اكثر من مخزن واحد! فهل ذلك دليل على ردائة صناعة المعادي ام هنالك امور لم انتبه لها ؟؟؟

علما انني قرأت من بعض الاخوة ان المعادي افضل نسخه للكلاشنكوف ؟

اخوكم حمدان
افضل رشاش كلاشنكوف ؟ !!! المعادي
لطفاً ضع رابط الفيديو
 
لا يمكنك ان تحكم على سلاح في حادتة أو حادتين ، لان المشكل ممكن يكون ناتج عن إهمال الجندي لسلاحه او تقادم سلاحه و يحتاج لتغيير

معروف ان الاسلحة الفردية تحتاج لصيانة دورية حيت تقوم بتفكيك السلاح و تنظيفه و إزالة جميع الشوائب التي ممكن تعيق عمل السلاح
 
افضل رشاش كلاشنكوف ؟ !!! المعادي
لطفاً ضع رابط الفيديو
كنت اريد ان اضع الفيديو ولكن سياسة اليوتيوب حذفت الفيديو بسبب احتوائه على دعاية ارهابية ومشاهد قتل
 
لا يمكنك ان تحكم على سلاح في حادتة أو حادتين ، لان المشكل ممكن يكون ناتج عن إهمال الجندي لسلاحه او تقادم سلاحه و يحتاج لتغيير

معروف ان الاسلحة الفردية تحتاج لصيانة دورية حيت تقوم بتفكيك السلاح و تنظيفه و إزالة جميع الشوائب التي ممكن تعيق عمل السلاح


اخي المشهد تكرر اكثر من مرة مع اكثر من جندي حتى ان المشاهد لم تكن مشاهد تبادل اطلاق نار بل كل المشاهد كانت استعصائات وتعطل ولو شاهدت المقطع لعرفت ما اقصده
 
البندقية القياسية للجيش المصري " المعادي " .. المزايا والعيوب
بسبب علاقات الصداقة الوطيدة ، التي ربطت الجمهورية المصرية بالإتحاد السوفيتي سابقاً ، ولإعتبارات إقليمية عديدة ، إعتمد المصريين ولفترة طويلة من الزمن على السلاح السوفييتي ، كأحد أبرز مصادر السلاح لديهم ، عشقهم للسلاح السوفييتي إرتبط بمفاهيم الإعتمادية ، ورخص الثمن ، وسهولة التدريب ، وهي عناصر شجعتهم كثيرا على تصنيع بعض نماذج هذه الأسلحة ، ومن هذه النماذج المُصنعة ، البندقية AK-47 كلاشنكوف ، والتي لاقت شهرة واسعة بين منظمات وجيوش عالمية بسبب سهولة إستخدامها ، ومتانة تصميمها .

تبداء فصول القصة فى العام 1941 وأثناء الحرب العالمية الثانية ، عندما جرح سائق دبابة سوفييتي ، إسمه ميخائيل تيموفيتش كلاشنكوف ، وأثناء تلقيه العلاج فى المستشفى ، قام بدراسة عدة تصاميم أسلحة فردية ، وإنتهى به المطاف لتصميم بندقية آلية ، مشتقة من البندقية التي طورها الألمان حديثاً ، وأطلقوا عليها إسم MP44-STG . وإختصر المصمم السوفييتي الإسم ، ليشير الحرف A لكلمة Avtomat وتعني بالعربية آلي أو أوتوماتيكي ، فى حين يرمز الحرف K لإسم المصمم كلاشنكوف Kalashnikov بينما رمزالرقم 47 لسنة الصنع .

المصريين كما ذكرنا أنتجوا هذه البندقية وهي من عيار 7.62 ملم ، بترخيص ، وأطلقوا عليها إسم " المعادي " Maadi (وهي ذاتها البندقية الآلية "مصر" Misr) . البندقية أنتجت من قبل شركة المعادي لهندسة الصناعات Maadi Company For Engineering Industries ، وذلك فى ال " مصنع 54 " في القاهرة ، حيث حصل المصريين – ومن خلال المساعدات السوفيتيه - على المكائن اللازمة ومعدات البرم ، بالإضافة طبعاً لمهارات التصنيع. المصريين لم ينتجوا النسخة الأولى ، بل حرصوا على إنتاج النسخة المطورة ، والتي أطلق عليها AKM ، وحرصوا على إنتاج نماذج عديدة منها :

Maadi MISR و Maadi MISR-90 و Maddi AKM و Maddi ARM و Maddi RPM .

كما طور المصريين نموذج لاحق بأخمص معدني قابل للطي الجانبي ، وقد اشترت عدة دول عربية وأفريقية أعداد من هذه البندقية ، مثل السلطة الفلسطينية والسعودية والمغرب وجيش رواندا ، إلا أن البندقية لم تحقق مستويات بيع كبيرة على مستوى العالم الخارجي The ARM did not sell well in a world . ومن الغريب أن يستمر المصريين فى تصنيع بندقية قاتلوا بها قبل 34 سنة (حرب أكتوبر) ، فى حين أن الإسرائيليون فى ذات الحرب ، قاتلوا بالبندقية البلجيكية FN فال ، ثم فى مرحلة لاحقة إعتمدوا البندقية الأمريكية M16 ، ثم فى مرحلة أخيرة الجاليل . بل أن السوفييت أصحاب المنتج الأصلي ، إستبعدوه فى سنة 1976 ، وتبعهم فى ذلك جميع دول الكتلة الشرقية السابقة ، ولصالح البندقية الأحدث AK-74 والعيار 5.45 x 39 مليمتر .

مميزات البندقية معادي :
البندقية بشكل عام ، إشتملت على أهم مميزات البندقية الأم السوفييتية ، بالإضافة للتعديلات المصرية ، والتي يمكن حصرها كالتالي :

- أجزاء ميكانيكية سهلة الفك والتركيب ، وسهلة التنظيف ، فى خلال أقل من دقيقة .
- ميكانيكية العمل لكتلة الرمي ، والعاملة بدفع الغاز ، وفر بندقية ذات إعتمادية عالية ، دفعت بدول مثل إسرائيل وجنوب أفريقيا وفنلندا لإعتماد ذات الميكانيكية .
- رخص مواد الإنتاج ، فالبندقية لا تحتوي على مواد مركبة بلاستيكية سواء للأخمص أو واقية اليد أو مخزن الذخيرة ، وكما فى البنادق الغربية الحديثة .

أما التعديلات المصرية الإضافية ، فقد شملت :
- تطوير الغطاء العلوي للبندقية upper receiver للسماح بتثبيت المسددات البصرية الأمريكية والأوربية US and NATO optics .
- واقية اليد hand guard وقبضة المسدّس pistol grip ، من البلاستيك المقوى بدل الخشب (ليس فى جميع الأنواع) .
- طلاء جوف السبطانة بطبقة واقية من الكروم chrome plated bore لحمايتها من الصداء والإهتراء ، بالإضافة لمقاومة الماء .
- مخزن ذخيرة إختياري ، 30 طلقة أو 75 طلقة فى مخزن دائري round drum magazine .

مساويء البندقية المعادي :
- يتميز النوع ذو الأخمص المعدني MISR ذو الطي الجانبي folding stock (وهو تطوير روماني بالأصل قلده المصريين) ، بضعف أخمصه وقابليته للكسر more fragile .
- النوع ذو التلبيس الخشبي والذي تستخدمه القوات المسلحة المصرية ، يتميز برداءة الخشب المستخدم ، قياساً بالنسخة السوفييتية الأصلية Russian wood to be far more handsome than its' cheaper Maadi .
- الطلاء الخارجي للبندقية يتميز بسرعة الإتلاف والتقشر ، وهذا راجع بالتأكيد لرداءة المواد المستخدمة ، وهذا ينطبق أيضاً على أصباغ الأجزاء الخشبية من البندقية .
- تميزت البندقية بسرعة الإحماء ، وهذا ناتج عن إختلاف نسب السبيكة السوفييتية المُصنعة للسبطانة ، عن تلك التي يُصنعها المصريين . وسبق وأن قلنا أن غرامات معدودة من عنصر معين لا تضاف للسبيكة بشكل مثالي ، يمكن أن تسبب تصدع أن تمدد أسرع للسبطانة ، مما يعني تقليل عمرها الإفتراضي .

الإخفاق الأبرز لبندقية المعادي :
يتعلق هذا الأمر بإستخدام البندقية الإطلاقة ذات الأداء البالستي المتواضع نوع M43 وهي من عيار 7.62 ملم ، والتي إستبعدها السوفييت ودول الكتلة الشرقية من تشكيلاتهم العسكرية منذ منتصف السبعينات . سنبداء أولاً بعرض رأي خبير الجروح البالستية WOUND BALLISTICS (جروح المعركة الناتجة عن الإطلاقات والشظايا) وهو الدكتور الأمريكي مارتن فاكلير Dr. Martin Fackler ، يقول الدكتور مارتن ما نصه " بالرغم من أن الخرطوشة الجديدة – ويقصد بذلك M 43 - شكّلت قفزة كبيرة للأمام قياساً بالتصاميم السابقة، فإن تصميم الرصاصة كان معيب . فالصلابة الكاملة للرصاصة (المقذوف) أدت إلى إتزانها وثباتها بعد إرتطامها بالجسم وإقتحامها للأنسجة العضلية ، فهي لا تبداء بالإنحراف (وهذه أهم نقطة فى آلية القتل للمقذوف) إلا بعد عبور تقريبا 30 سنتيمتر من هذه الأنسجة . وهذا يقلّل من قدرة الطلقة على تحقيق تأثير تهتكات داخلية فعالة ضد المصاب . الجرح كان صغير نسبياً وممكن التئامه (شفاءه) عادة بسرعة " .
 
عودة
أعلى