ترامب يعاود الهجوم على مجتمع أجهزة الاستخبارات ويتهم "FBI" بالعجز عن وقف تسريب أسرار الأمن القومي

عبد ضعيف

عضو مميز
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
3,882
التفاعل
3,229 0 0
ترامب يتهم "FBI" بالعجز عن وقف تسريب أسرار الأمن القومي
تاريخ النشر:24.02.2017 | 15:49 GMT |

58b04e39c46188403b8b45ee.jpg

Reuters
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

993

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" واتهمه بالعجز عن العثور على الأشخاص المسؤولين عن تسريب المعلومات السرية لوسائل الإعلام.

وقال ترامب عبر تغريدة في تويتر، الجمعة 24 فبراير/شباط: "إن مكتب التحقيقات الفيدرالي غير قادر على الإطلاق على وقف مسربي (أسرار) الأمن القومي والذين تغلغلوا في حكوماتنا لفترة طويلة. إنهم لا يستطعون حتى العثور على المسربين داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي نفسه. وتتواصل عمليات تسريب المعلومات السرية إلى وسائل الإعلام، ما يمكن أن يكون له تأثير تدميري على الولايات المتحدة. إعثروا عليهم الآن!".

وكان الرئيس ترامب أعلن سابقا أن ظاهرة تسريب المعلومات السرية شكلت مشكلة في واشنطن خلال سنوات طويلة، داعيا صحيفة "نيويورك تايمز" ووسائل إعلام أمريكية أخرى إلى تقديم الاعتذارات على نشر المزاعم، نقلا عن مصادر مجهولة، حول اتصالات بين أعضاء فريقه والاستخبارات الروسية في العام 2016 في خضم السباق الرئاسي في الولايات المتحدة.

ووصف ترامب التسريبات الإعلامية حول "الاتصالات المزعومة بالاستخبارات الروسية" بالجريمة.

من جانبه، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف إن تلك المزاعم لا تستند إلى أية حقائق.

المصدر: نوفوستي
 
وفي المقابل وعلى خلفية أزمة علاقة ترامب بروسيا

مكتب التحقيقات الفدرالي يرفض إيقاف تسريب معلومات حول علاقات فريق ترامب بروسيا




تاريخ النشر:24.02.2017 | 06:42 GMT |

58afc6e0c361881c758b469e.jpg

البيت الأبيض

1344

رفض مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي طلب البيت الأبيض إيقاف تسريب معلومات حول "علاقات مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بروسيا".

كما رفض مكتب التحقيقات الفدرالي نفي صحة ما تم تسريبه حول علاقة ترامب بروسيا، وفق قناة "CNN".

وقد اعترف كبير موظفي البيت الأبيض، رينس بريباس، أنه تحدث مع مدير مكتب التحقيقات، جيمس كومي، وطلب منه إعلام الصحفيين بأن المعلومات المسربة لا أساس لها من الصحة.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين، في وقت سابق، أن المكالمات الهاتفية كشفت عن اتصالات بين مستشاري ترامب، أثناء الحملة الانتخابية، ومسؤولين كبار في جهاز المخابرات الروسية العام الماضي.

وكان دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، قد علق في وقت سابق على هذه الأنباء، قائلا إنها لا تستند إلى أية وقائع. وأوضح أن هذه الأنباء "مجرد أخبار صحفية، لا تستند إلى أية حقائق".

وقد أطاحت التسريبات التي يجري الحديث عنها بمايكل فلين، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي استقال نهاية الشهر الماضي بعد تسريب معلومات حول اتصالات مع روسيا.

واتهم فلين بمناقشة موضوع العقوبات الأمريكية مع السفير الروسي في الولايات المتحدة قبيل تولي ترامب مهام الرئاسة.

المصدر:
 
أيضا تستمر أزمة الترامبية الشديدة مع شتى وسائل الإعلام الرئيسية الأمريكية
لربما نشاهد البيت الأبيض الترامبي يمنح روسيا اليوم امتيازاته الإعلامية إذ روسيا اليوم من أشد المدافعين عن ترامب بالعالم وعلى وفاق وتناغم بينهما شبه دائم بعكس وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية نفسها وعلاقتها بترامب.




البيت الأبيض يمنع كبرى وسائل الإعلام من تغطية موجزه الصحفي
تاريخ النشر:24.02.2017 | 22:20 GMT |

آخر تحديث:24.02.2017 | 22:25 GMT |

58b0a91cc36188131f8b46e6.jpg

Reuters
صحفيون في انتظار الموجز الصحفي للمتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في 24 فبراير/شباط 2017

منع البيت الأبيض صحفيي عدد من وسائل الإعلام الكبرى في الولايات المتحدة، من بينها CNN وNew York Times وLos Angeles Times وPolitico، من تغطية موجز صحفي أجراه الجمعة 24 فبراير/شباط.

وكان من المقرر أن يشمل جدول أعمال البيت الأبيض ليوم الجمعة 24 فبراير/شباط إجراء المتحدث باسمه شون سبايسر الموجز الصحفي اليومي "دون كاميرات". وكان من المفترض أن جميع الصحفيين الذين يعملون في البيت الأبيض يستطعون حضور الموجز.

وقالت قناة "CNN" إن المكتب الإعلامي للبيت الأبيض بدأ باختيار الصحفيين المسموح لهم بحضور الموجز بناء على قوائمه التي أسقطت منها كبرى الشبكات الإعلامية كـCNN وNew York Times وLos Angeles Times وPolitico ووسائل إعلام أخرى.

وأعلنت عدة مؤسسات إعلامية عن تضامنها مع زملائها الذين منعوا من حضور الموجز الصحفي للناطق باسم البيت الأبيض، وقاطعت وكالة "أسوشيتد برس" ومجلة "التايم" البريطانية حضور الموجز.

وأضافت "CNN" أن شيئا من هذا القبيل لم يحدث سابقا، ولم يوضح البيت الأبيض أسباب ما حدث".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاجم ما وصفه بـ"وسائل الإعلام الكاذبة" متهما إياها بتشويه كلامه وفبركة الأخبار ونشر المعلومات استنادا إلى مصادر غير موثوقة.

المصدر:
 
تفاعلات أزمة ترامب مع الإعلام الغربي عامة والأمريكي خاصة
وروسيا اليوم تجعل نفسها بوق إعلامي بامتياز لصالح للترامبية


الإعلام الأمريكي غاضب لمنعه من حضور الموجز الصحفي للبيت الأبيض
تاريخ النشر:25.02.2017 | 09:22 GMT |

58b13fcac361886e018b45cf.jpg

المتحدث باسم البيت الأبيض

1292

عمّت موجة سخط واستياء وغضب عارمة الأوساط الإعلامية في الولايات المتحدة، بعدما منع البيت الأبيض عددا من المؤسسات الإعلامية البارزة من تغطية موجزه الصحفي، الجمعة 24 فبراير/شباط.

وأعربت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، التي شملها المنع، عن رفضها لخطوة البيت الأبيض واعتبرتها بمثابة انتقام الإدارة الأمريكية الجديدة من الإعلام بسبب نشره حقائق مزعجة. وأكّدت أنها ستواصل نشر أخبارها دون الإكثراث بالإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب.

ومنع شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض ممثلي شبكة "سي إن إن" وصحيفة نيويورك تايمز، وهيئة الإذاعة البريطانية، ومؤسسات أخرى من حضور موجزه الصحفي، دون ذكر الأسباب.

من جهته، قال دين باكيه، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "نيويورك تايمز"، في بيان، إن "البيت الأبيض لم يشهد منذ فترة طويلة مثل هذا المنع لتغطية تصريحاته". وأعرب عن إدانته الشديدة لمنع الأخير حضور صحيفته ومؤسسات إعلامية أخرى للموجز الصحفي.

أمّا صحيفة "وول ستريت جورنال"، فانتقدت، في بيان، قرار البيت الأبيض رغم سماحه لها بحضور الموجز الصحفي. وقالت: "لو علمنا بالأمر في وقته لما شاركنا في الاجتماع".

وأشار بيان صادر عن وكالة "أسوشيتد برس" إلى ضرورة وجود إمكانية لتواصل الشعب الأمريكي مع الرئيس.

ووصف بان سميث، رئيس تحرير موقع "بزفييد" الإخباري، قرار المنع بأنه "وسيلة عقاب"، مضيفًا أن "مثل هذه الخطوات لن تمنعهم عن نقل تصرفات الإدارة الجديدة بشكل عادل".

من جانبه، أعرب رئيس اتحاد مراسلي البيت الأبيض، في بيان نشره على "تويتر"، عن احتجاج نقابته "بشدة" على "كيفية إدارة البيت الأبيض لهذا الموجز".

وفي وقت سابق من الجمعة، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن مكتب التحقيق الفدرالي (أف بي آي) رفض طلبًا قدمه البيت الأبيض لوقف تداول أخبار عن تواصل شخصيات مقربة للرئيس ترامب مع عناصر روسية.

وأضافت أن مسؤولين في البيت الأبيض طلبوا من (إف بي آي) الإدلاء بتصريحات صحفية تقول إن "هذه الأخبار ليست صحيحة"، لكن الطلب قوبل بالرفض.

وأثار تقرير الشبكة انزعاج شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، الذي قال إن "هذا التقرير لا يعكس الحقيقة إطلاقًا".

ولم يتضح بعد ما إذا كان التقرير وراء قرار منع الصحفيين من حضور الموجز الصحفي في البيت الأبيض.

وواصل ترامب، الجمعة، هجومه على وسائل الإعلام، مؤكداً أنه يعتبر بعضها "عدوًا.. ليس لديهم أية مصادر، فهم يقومون باختلاقها. إنهم أناس غير نزيهين".

وأشار إلى أن هجومه على وسائل الإعلام كان ضد "الكاذبة منها فقط".

المصدر: روسيا اليوم
 
تفاعلات مستمرة لأزمة العلاقات بين ترمب وفريقه بالروس وتبعاتها الشديدة على علاقة الترامبية بالمجتمع الصحفي والإعلامي في الغرب عامة وأمريكا خاصة.
وحالة توافق عجيب بين ترمب وبين الروس حول الدعوة لمقاطعة وسائل الإعلام وتكذيبها بشكل جماعي!!!




صحيفة: البيت الأبيض نظّم حملة لنفي علاقة ترامب بروسيا!
تاريخ النشر:25.02.2017 | 05:31 GMT |

آخر تحديث:25.02.2017 | 05:32 GMT |

58b10ccec46188a77a8b466f.jpg

Reuters Yuri Gripas
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

518

سعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحصول على دعم أعضاء في الأجهزة الأمنية والكونغرس عن طريق مناشدتهم الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام تدحض الصلات المزعومة مع الرئيس الروسي.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست، السبت 25 فبراير/شباط، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، أن عددا من النواب وكبار الموظفين قاموا، بناء على توجيهات من البيت الآبيض، بالاتصال بوسائل الإعلام لدحض أنباء عن اتصالات مزعومة بين أعضاء الحملة الانتخابية للرئيس ترامب وعملاء في المخابرات الروسية.

وجرى تنظيم هذه المكالمات من قبل البيت الأبيض بعد محاولات فاشلة من الإدارة لإقناع مكتب التحقيقات الفدرالي القيام بذلك.

ومع أن الصحيفة لم تذكر أسماء المسؤولين وأعضاء الكونغرس الذين تولوا الاتصال مع وسائل الإعلام، إلا أنها أكدت أن السيناتور ريتشارد بيرا ورئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ديفين نونيس، اعترفا بأن اتصالاتهما مع الصحفيين تمّت بناء على طلب من الإدارة. ومع ذلك، فإن مقال واشنطن بوست لا يوضح بدقة ما إذا كان الحديث يدور صراحة عن الحملة المذكورة أعلاه.

وكان مسؤولون أمريكيون، لم يكشفوا عن اسمائهم، قد ذكروا في وقت سابق لصحيفة نيويورك تايمز، أن أعضاء في الحملة الرئاسية لترامب، أجروا مرارا وتكرارا اتصالات مع كبار المسؤولين في المخابرات الروسية خلال العام 2016 قبل موعد إجراء الانتخابات الأميركية.

ونفى ترامب بشكل قاطع تسريبات وسائل الإعلام عن "صلات مع المخابرات الروسية" ووصفها بأنها جريمة لا تغتفر.

كما أعلن ديمتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، أن التقاريرعن اتصالات فريق ترامب بالمخابرات الروسية لا تستند إلى أية وقائع. ونصح بعدم قراءة صحف الصباح، قائلا: "دعونا لا نصدق التقارير الصحفية في الوقت الحالي، لأنه من الصعب جدا في هذا الوقت التمييز بين المزوّر والغث منها وذاك السمين".

ونفى الرئيس الأمريكي وجود أي روابط مع روسيا قبل وصوله إلى البيت الأبيض، بعد استقالة مستشاره لشؤون الأمن القومي، مايكل فلين، الذي اتهم بإخفاء علاقاته مع موسكو.

وعلق ترامب على تويتر مغردا أن مسألة "وجود روابط مع روسيا سخيفة، وهي مجرد محاولة للتغطية على الأخطاء الكثيرة التي ارتكبتها الحملة الخاسرة لهيلاري كلينتون".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز تحدثت عن اتصالات متكررة بين فريق حملة ترامب ومسؤولين كبار في الاستخبارات الروسية قبل انتخابه في 8 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.

وأضاف الرئيس الأمريكي ان "وسائل الإعلام التي تشيع معلومات خاطئة تفقد صوابها مع نظريات المؤامرة وحقدها الأعمى" مشيرا بشكل خاص إلى شبكتي "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي" التلفزيونيتين اللتين "يستحيل مشاهدتهما" حسب قوله. وهنأ في المقابل شبكة "فوكس" المحافظة.

ويتهم ترامب أيضا أجهزة الاستخبارات الأمريكية بأنها ساهمت في تسريب معلومات في هذا الملف ووجه بشكل مباشر أصابع الاتهام إلى وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفدرالي.

وفي المقابل، هنأ الرئيس الأمريكي صحفي بلومبرغ لأنه كتب يقول إن "على وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفدرالي ألا يتدخلا في سياستنا".

المصدر: روسيا اليوم
 
استمرار تفاعلات أزمة ترامب مع المجتمع الأمريكي و وسائل الإعلام وأجهزة الأمن والمحتجين بالشوراع يدفع دونالد ترامب إلى الدعوة إلى مظاهرة لمؤيديه تكون أكبر من المظاهرات المناهضة له.
برأيي لو يدعو لتلك المظاهرات في روسيا لوجد له أنصارا من الروس أكثر مما يجد من الأمريكان ;)
وروسيا اليوم تنشر نصوص تغريدات ترامب أولا بأول مع دعم واضح جدا ونزوع جلي نحو الترامبية


ترامب يدعو مؤيديه لتنظيم مظاهرة خاصة بهم

تاريخ النشر:25.02.2017 | 14:56 GMT |

58b18e26c46188cd5c8b4623.jpg

Reuters Jonathan Ernst
مؤيدون لدونالد ترامب

153

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤديه إلى تنظيم مظاهرة خاصة بهم تفوق من حيث عدد المشاركين فيها كل حملة منظمة من قبل مناهضيه.

وغرد ترامب على صفحته بموقع تويتر، السبت 25 فبراير/شباط: "عسى أن يكون من المجدي للملايين، الذين صوتوا لشعار نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، أن ينظموا مظاهرة لهم. وستكون هي الأكثر حشدا!!".

ومنذ تولي ترامب الرئاسة الأمريكية لا تزال الولايات المتحدة تشهد مظاهرات حاشدة لمناهضي نهجه، يتراوح عدد المشاركين فيها بين عدة مئات ومئات آلاف الأشخاص.

وفي 22 يناير/كانون الثاني الماضي خرج حوالي 400 ألف شخص مناهض لترامب إلى شوارع نيويورك أثناء "مسيرة النساء"، بحسب إحصاءات الشرطة.

المصدر:
 
من كان يحرك أوباما المؤسسة الأمنية. . والآن التقارير في الأسبوع مره تعرض بدل يومية. .
 
أعجب ما في دونالد ترامب أنه في نفس الوقت الذي يبالغ في التودد لألد أعداء أمريكا التقليديين من الروس ففي ذات الوقت تجد ترامب يفكك تحالفات أمريكا الطبيعية والمستقرة الخارجية فعلاقته بأهم حلفاء أمريكا المؤثرين مثل اليابان وأوروبا وألمانيا وفرنسا ومعظم دول أوروبا وأكثرية الدول الإسلامية فعلاقته بكل هؤلاء سيئة جدا
بل الأعجب أن ترامب لا يفكك فقط تحالفات أمريكا الخارجية بل أيضا يفكك عناصر تماسكها وتجانسها الداخلي المستقر؟؟!!
فعلاقة ترامب بوسائل الإعلام الأمريكية المعبرة بشكل رئيسي عن العقلية الجماعية الأمريكية نجد أنها علاقة غاية السوء
بل حتى علاقته بمجتمع أجهزة الأمن والاستخبارات الأمريكية علاقة سيئة جدا هي الآخرى ؟؟!!
نسبة الملونيين في أمريكا من السود والصفر والحمر واللاتنيين والعرب والمسلمين تدور حول 50% من عدد سكان الولايات المتحدة وهؤلاء يعاديهم هذا الترامب بشكل عجيب وفج يمزق أدنى تعايش أو تجانس مجتمعي في أمريكا.

لو وضعنا كل ما سبق هذا إلى جوار أول ما ذكرناه عن مبالغة ترمب وفريقه في التودد لألد أعداء أمريكا من الروس لأصبحنا أمام صورة غريبة جدا لهذا الترامب وكأن مهمته في الرئاسة الأمريكية هي تمزيق أمريكا داخليا وخارجيا بل وصل الأمر به للدعوة لتظاهرات كبرى لأتباعه داخل أمريكا تكون أكبر من تظاهرات معارضيه وأتوقع فشل كبير لتلك الدعوة ...... وكما قلت من قبل لو فتح الباب لربما يخرج لتأييد ترمب من الروس أكثر من الأمريكان أنفسهم.
فهل يكون ترامب فعلا هو من سيدمر الولايات المتحدة ويفجرها من الداخل والخارج معا؟؟






الرئيس الفرنسي هولاند يحذر ترامب
تاريخ النشر:25.02.2017 | 16:35 GMT |

58b1a23cc4618808518b4579.jpg

AFP FRED TANNEAU
الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند

5794

حذر الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، السبت 25 فبراير/شباط، نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، من ازدراء دولة صديقة، مشيرا إلى أن القيام بذلك أمر غير مناسب أبدا.

وقال هولاند في كلمة ألقاها خلال معرض الزراعة الدولي في باريس: "هناك إرهاب ويجب أن نحاربه معا، أعتقد أنه ليس من المفيد أبدا إبداء، ولو أقل شكل من أشكال التحدي، لدولة حليفة".

وأضاف الرئيس الفرنسي مشددا: "لن أفعل ذلك مع الولايات المتحدة، وأحث الرئيس الأمريكي على ألا يفعل ذلك مع فرنسا".

وتابع هولاند قائلا: "لن أعقد مقارنات، ولكن الناس هنا لا يملكون أسلحة، ولا يوجد هنا أناس بأسلحة يفتحون النار بها على حشود لمجرد إشباع رغبة التسبب في فاجعة ومأساة".

وشدد هولاند أيضا على أن ترامب يجب عليه أن يبدي دعمه لحلفاء الولايات المتحدة.

وتأتي هذه التصريحات انتقادا لقول الرئيس الأمريكي، أمس الجمعة، إن أحد أصدقائه من عشاق العاصمة الفرنسية توقف عن "زيارة باريس التي لم تعد باريس"، في إشارة منه إلى وجود أعداد غفيرة من المهاجرين في باريس، وذلك لتبرير سياسته في مجال تشديد إجراءات الهجرة في أمريكا التي تشهد معارضة شديدة.

وقال ترامب في كلمة القاها امام المؤتمر السنوي للمحافظين في مدينة أوكسون هيل بولاية ماريلاند: "إن الأمن القومي يبدأ بضمان الأمن على الحدود، ولن يتمكن الإرهابيون الأجانب من ضرب أمريكا في حال منعناهم من دخول بلادنا".

وتابع ترامب، مدافعا عما سبق أن قاله بشأن السويد رابطا بين تنامي العنف هناك وتزايد عدد المهاجرين: "انظروا إلى ما يحدث في اوروبا! أنا اعشق السويد، إلا أن الناس هناك يعرفون أنني على حق".

وتطرق ترامب في كلمته إلى الهجمات الإرهابية التي هزت في الآونة الأخيرة باريس، قائلا: "لدي صديق، وهو شخص مهم جدا، إنه يعشق مدينة النور وطوال سنوات وفي كل صيف كان يزور باريس مع زوجته وعائلته... غاب عني لفترة طويلة، وعندما التقيته قلت له: جيم، كيف حال باريس؟ فرد علي: "لم أعد أزورها، باريس لم تعد باريس".

وسرعان ما رد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، على الرئيس الأمريكي، وكتب في تغريدة على "تويتر" جاء فيها: "زار فرنسا عام 2016 نحو 3،5 مليون سائح أميركي، وسيكونون دائما على الرحب والسعة".

من جهتها، غردت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو: "خلال النصف الأول من العام 2017 ارتفعت حجوزات السياح الأميركيين إلى باريس بنسبة 30 بالمئة مقارنة بالعام 2016".

وكان الرئيس الأمريكي وقع، في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، على مرسوم يعلق استقبال اللاجئين في الولايات المتحدة لمدة 120 يوما، ويفرض حظرا على دخول المهاجرين من سوريا لفترة زمنية غير محددة، ويمنع دخول مواطني 7 دول مسلمة، وهي إيران وسوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن، إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوما.

وأثار مرسوم الرئيس الأمريكي إدانة واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها، ولا سيما من قبل الدول التي استهدفها الأمر التنفيذي هذا.

المصدر: رويترز + أ ف ب + وكالات
 
استمرار لحالة التوتر والتصادم بين الإعلام الغربي والأمريكي منه خاصة مع دونالد ترامب.


ترامب يقاطع عشاء "الصحفيين" وممثل مشهور قد يحل محله
تاريخ النشر:26.02.2017 | 06:04 GMT |


AFP Frazer Harrison Getty Images North America
أرشيف - دونالد ترامب وزوجتة ميلانيا، والممثل أليك بالدوين - 15 يناير 2007 - بيفرلي هيلز - كاليفورنيا

3817

بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاطعة حفل العشاء التقليدي لـ"جمعية مراسلي البيت الأبيض"، اقترح الممثل والمخرج المشهور زاك براف على الممثل أليك بالدوين أن يحل محل الرئيس.

وقد أعلن ترامب أنه لن يحضر العشاء السنوي لـ"رابطة مراسلي البيت الأبيض". وكتب ترامب، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لن أحضر عشاء رابطة مراسلي البيت الأبيض هذا العام. أرجو أن تتمنوا للجميع العافية وأن تكون سهرة عظيمة".

ومن المقرر أن تقيم الرابطة عشاءها في 29 أبريل/نيسان في غياب ترامب. ويجتذب الحدث الذي يقام في واشنطن نجوم السينما والساسة ورجال الأعمال ليستمعوا لخطاب تشوبه روح الدعابة من الرئيس.

ونقلت وكالة "رويترز" عن جيف ماسون مراسلها في البيت الأبيض الذي يترأس الرابطة هذا العام، قوله إن العشاء "كان وسيظل احتفالا بالدور المهم الذي تقوم به وسائل الإعلام المستقلة في دولة سليمة".

من جهته كتب الممثل والمخرج المشهور زاك براف في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أليك بالدوين لقد حان الوقت لتغيير الملابس" (للظهور بمظهر ترامب).

وكانت صحيفة "ايل ناشيونال" الصادرة في جمهورية الدومنيكان ارتكبت خطأ، مؤخرا، عندما نشرت صورة الممثل الأمريكي أليك بالدوين الذي قلد ترامب على أنها صورة الرئيس الأمريكي ترامب.

وأثار ذلك انتقادات واسعة، ما دفعها للاعتذار لقرائها وللرئيس المريكي عن الخطأ غير المقصود.

واتسعت هوة الخلاف بين ترامب والصحافة الأمريكية منذ توليه الرئاسة، ففي مؤتمره الصحفي الأول هاجم شبكة "CNN" وموقع "Buzzfeed"، بعد نشرهما تقريرا عن مزاعم حول "ابتزاز" روسيا لترامب بسبب امتلاكها معلومات ضده.

وكانت علاقة ترامب متوترة مع الصحافة أثناء حملته الانتخابية واستمرت بعد دخوله البيت الأبيض. ويصف ترامب الصحفيين بأنهم "عدو الشعب". وهاجم ترامب في عديد المناسبات المؤسسات الإعلامية والمراسلين.

المصدر: روسيا اليوم
 
ترامب يتهكم على انتخاب رئيس الحزب الديمقراطي.. ماذا قال؟
واشنطن- أ ف ب
calendar21N.png
الإثنين، 27 فبراير 2017 12:13 ص

71
22017818239899.jpg

تبادل ترامب والرئيس الجديد للحزب الديمقراطي عبارات لاذعة عبر تويتر- أرشيفية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،الأحد، على تويتر إن عملية انتخاب رئيس للحزب الديمقراطي السبت "تعرضت للتلاعب".

وكتب إن "السباق إلى رئاسة الحزب الديمقراطي تم بالتأكيد (التلاعب به). لم يكن أمام مرشح بيرني (ساندرز) وبيرني ساندرز أي فرصة. كلينتون كانت تريد بيريز".

وانتخب الديمقراطيون السبت في أتلانتا الرئيس الجديد للجنة الوطنية الديمقراطية توم بيريز المقرب من باراك أوباما.

ويمثل خصمه الرئيسي كيث أليسون الذي عين الرجل الثاني الجناح اليساري للحزب المدعوم من المرشح السابق للانتخابات الرئاسية ساندرز.

وكان هذا الانتخاب السبت موضع تبادل لاذع على تويتر بين الرئيس الأمريكي وبيريز.

وبسخرية هنأ ترامب الديمقراطيين لاختيارهم توماس بيريز، قائلا: "لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة له أو للحزب الجمهوري".

ورد عليه بيريز بالقول: "يمكنك أن تسميني توم ولا تفرح كثيرا"، متوعدا بأن تكون القيادة الجديدة للحزب و"أن يكون الديمقراطيون مجتمعين في أنحاء البلاد كافة أسوأ كوابيسكم".
 
إدارة دونالد ترامب تستمر في فقدان الثقة في من حولها من أقرب وأعلى نخب الحكم والسياسة والإعلام في أمريكا.




البيت الأبيض يهدد موظفيه بعقوبات صارمة بعد اكتشاف التسريبات
تاريخ النشر:26.02.2017 | 19:16 GMT |

آخر تحديث:26.02.2017 | 20:02 GMT |

58b31c58c36188054f8b4633.jpg

Reuters
المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر

2069

وجه شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، بتدقيق محتويات هواتف بعض موظفي الإدارة الأمريكية، على خلفية نشر تسريبات من اجتماع مغلق عقد في البيت الأبيض.

ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن أحد الحاضرين في لقاء سبايسر مع موظفي البيت الأبيض قوله إن سبايسر كشف، الأسبوع الماضي، أن بعض وسائل الإعلام نشرت تسريبات من اجتماع مغلق لموظفي المكتب الإعلامي (مكتب سبايسر)، الأمر الذي دفعه إلى استدعاء مجموعة من الموظفين إلى مكتبه مجددا. وطلب سبايسر منهم تسليم هواتفهم للتدقيق، للتأكد من أنهم "لا يحاولون إخفاء شيء".

وحذر المتحدث باسم الإدارة الأمريكية من أن القوانين الأمريكية تمنعهم من استخدام تطبيقات للهواتف الذكية تستخدم لبث معلومات مشفرة ثم تمحوها أوتوماتيكيا من ذاكرة الجهاز بالكامل.

وبحسب الصحيفة فإن عمليات التدقيق التي ستتم بطريقة عشوائية، لن تنحصر فى الهواتف النقالة وحدها، بل ستشمل جميع الأجهزة الإلكترونية المستخدَمة من قبل موظفي البيت الأبيض. كما ذكر سبايسر لمرؤوسيه أنهم سيواجهون "مصائب كبيرة" في حالة تسريب معلومات عن هذه الإجراءات إلى وسائل الإعلام.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقد مرارا، وسائل الإعلام الرئيسية الأمريكية، بما في ذلك قناة "سي أن أن" وصحيفة "نيويورك تايمز"، متهما الصحفيين بنشر مواد تجانب الحقيقة وتعتمد على مصادر مجهولة، كما تعهد ترامب بمحاربة ظاهرة التسريبات غير القانونية.

المصدر:
 
الغارديان البريطانية: ترامب يعيش خارج الواقع
لندن- عربي21
calendar21N.png
الإثنين، 27 فبراير 2017 12:27 م

159
11201622115011977.jpg

إن المشكلة تكمن في الملايين الذين يبتلعون أكاذيب ترامب- تويتر
قال الكاتب السويدي كارل سيديرستورم إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأثر بالقس الأمريكي والواعظ الشهير نورمان فينسنت بيل عبر إكثاره من سرد الحكايات دون إنجازات على الأرض.

وأوضح سيديرستورم بمقاله المنشور في صحيفة الغارديان أن القس بيل الوزير الأسبق والمتحدث الذي كان مقربا من عائلة ترامب يدعو إلى افتراض تحقيق النجاح مهما كان الواقع سيئا دون وجود ضرر من المبالغة في الحديث وهو ما يشير إلى أن ترامب يسير عليه من خلال خطاباته وأحاديثه.

ولفت إلى أن صحيفة نيويورك تايمز وبعد مبالغات ترامب في تقدير حجم أعماله قامت بفحص 61 مشروعا استثماريا أنجزها ووجدت أن 40 بالمائة منها مشاريع فاشلة.

وأضاف الكاتب: "هذا لم يمنعه من قيادة حملته الانتخابية بصفته واحدا من رجال الأعمال الناجحين".

وأشار إلى مزاعم ترامب بأن ثروته قيمتها أكثر من 10 ملايين دولار بينما قدرتها صحيفة فوربس بنحو 4.5 مليار دولار.

ولفت إلى أن المشكلة ليست في أكاذيب ترامب بل في الملايين الذين ابتلعوا هذه الأكاذيب واعتقدوا أنها حصلت بالفعل.

وقال الكاتب: "عندما ينكر ترامب التغير المناخي ويشير إلى هجوم إرهابي لم يقع في السويد ويذكر معدلات جريمة غير دقيقة فإنه لا يكذب فعلا لكنه يعبر عن سلوك يتصوره في ذهنه في لحظة معينة وربما بعد مشاهدة الأخبار على قناة فوكس نيوز أو بريتبارت أو إنفوورز".
 



موظفة أمريكية مسلمة بإدارة ترامب: هذه أسباب استقالتي
لندن- عربي21- باسل درويش
calendar21N.png
الثلاثاء، 28 فبراير 2017 02:31 ص

99
22017282145150.jpg

رومانا أحمد: كنت مسلمة في إدارة ترامب لثمانية أيام- أرشيفية
كتبت الموظفة المحجبة الوحيدة في مجلس الأمن القومي رومانا أحمد، التي لم تستطع الصمود في إدارة ترامب سوى ثمانية أيام، حيث كانت تعمل في مجال الاتصالات الاستراتيجية. مقالا في مجلة "ذا أتلانتك" يوم الخميس، تحدثت فيه عن ظروف استقالتها.

وكانت القرارات التنفيذية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص منع مسلمي سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة وراء استقالة أحمد.

وتقول الكاتبة إن خطاب ترامب المتعلق بالإسلام الراديكالي يعكس خطاب تنظيم الدولة في العراق وسوريا، مشيرة إلى أنها بدأت العمل في المجلس عندما تم تعيينها مباشرة بعد تخرجها من الجامعة في البيت الأبيض، وبعد ذلك في مجلس الأمن القومي، وتقول: "كانت وظيفتي هي تقديم أفضل ما يمكن تقديمه لبلدي، أنا امرأة مسلمة محجبة، وكنت المحجبة الوحيدة في ويست وينغ، ودائما ما أشعرتني إدارة أوباما بالترحاب، وبأنني جزء منها".

وتضيف أحمد في مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، أنها "كبقية المسلمين الأمريكيين راقبت بذعر ترامب عام 2016 وهو يقوم بذم مجتمعنا المسلم، ورغم هذا فكرت في البقاء في مجلس الأمن القومي في ظل إدارة ترامب حتى أقدم للرئيس الجديد ومساعديه رؤية دقيقة عن الإسلام والمواطنين الأمريكيين المسلمين، ولم أستطع البقاء سوى 8 أيام، فعندما أصدر ترامب أمره التنفيذي بمنع المسلمين والمهاجرين السوريين، عرفت أنني لا أستطيع البقاء طويلا والعمل في إدارة تنطر لأهلي على أنهم تهديد لا مواطنين".

وتتابع الكاتبة قائلة إنها أخبرت مستشار الاتصالات مايكل أنطون باستقالتها، الذي عبر في البداية عن دهشته، وسأل إن كانت ستترك الحكومة بشكل كامل، وتقول: "قلت له كان علي المغادرة لأن المشي في هذه البناية التاريخية والعمل مع إدارة تعمل ضد كل شيء أدافع عنه وتذمه هو إهانة؛ كوني أمريكية ومسلمة، وقلت له إن الإدارة تهاجم مبادئ الديمقراطية، وعبرت عن أملي بأن يكونوا هم والكونغرس مستعدين لتحمل مسؤولية قراراتهم، ونظر إلي ولم يقل شيئا"، واكتشفت أحمد لاحقا أن أنطون كتب مقالا باسم مستعار يمدح فيه الديكتاتورية، ويهاجم التنوع، بصفته "ضعفا"، وقال إن الإسلام "يتناقض مع الغرب الحديث"، وتقول إن حياتها وكل شيء يثبت خطأ ما قاله.

وتحدثت أحمد عن عائلتها، التي هاجرت من بنغلاديش عام 1978 إلى الولايات المتحدة، وحاولت أن تخلق فرصا لأبنائها، وعملت والدتها بائعة في محل قبل أن تنشئ مركز عناية خاصا بها، أما والدها فظل يعمل ولليال طويلة في "بنك أمريكا"، ووصل إلى مركز مساعد المدير التنفيذي، وعاشت هي وعائلتها الحلم الأمريكي بكل ما فيه، وفي عام 1995 بدأ والدها بمتابعة دراساته العليا، إلا أنه توفي في حادث سيارة.

وتقول الكاتبة عن قرار الحجاب إنها بدأت ترتديه وهي في سن 12 عاما، بتشجيع من العائلة، لكنه كان خيارا شخصيا، مشيرة إلى أن الأمور تغيرت بعد 11/ 9، حيث عانت من التحرش والبصاق عليها، وواجهت صراخا من الناس قائلين لها: "إرهابية"، و"عودي إلى وطنك"، وتقول إن والدها علمها مثلا بنغاليا يقول: "عندما يركلك شخص، قفي ومدي يدك إليه واعتبريه أخاك"، حيث علمها والدها ودينها: الصبر والسلام والإصرار والاحترام والعفو والكرامة.

وتضيف أحمد أنها لم تفكر أبدا في العمل مع الحكومة التي اعتبرتها فاسدة وغير فاعلة، لكن العمل مع إدارة أوباما أثبت خطأ ما كانت تفكر به، وبعد تخرجها من جامعة جورج تاون عام 2011، عملت في البيت الأبيض متدربة لعام، وتقول: "ها أنا فتاة أمريكية مسلمة في سن الـ22 عاما، تعرضت للشتيمة بسبب حجابي أعمل مع رئيس الولايات المتحدة"، لافتة إلى عملها داخل البيت الأبيض ثم مجلس الأمن القومي، وتغير المزاج عام 2015 بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها أمريكا، وما تبعه في الحملة الانتخابية من الكراهية ضد المسلمين، والصدمة التي حدثت في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 وانتخاب ترامب، ورغم ترددها في الاستقالة وتغير المزاج في البيت الأبيض، إلا أنها لم تستطع البقاء طويلا في ظل إدارة تكره دينها، وتعد "كراهية الإسلام أمرا مقبولا"، كما قال مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين.

وتلفت الكاتبة إلى أنها عملت في البيت الأبيض مستلهمة نجاح أوباما، وفي عام 2012، انتقلت إلى "ويست وينغ"، وعملت مع مكتب المشاركة العامة، حيث عملت مع العديد من المجتمعات، بما فيها مجتمع المسلمين الأمريكيين، وتعاونت معها في عدد من القضايا بما فيها العناية الصحية، وفي عام 2014، عرض عليها نائب مديرة الأمن القومي بن رودس عملا في مجلس الأمن القومي، وتقول: "عملت لعامين ونصف من قاعة قريبة من غرفة العمليات، وقدمت النصيحة للرئيس أوباما حول كيفية التعاون مع المسلمين الأمريكيين، وعملت على موضوعات تتراوح من تحسين العلاقات مع كوبا ولاوس، إلى تعزيز روح المبادرة بين النساء والشباب".

وتفيد أحمد بأن "عالما صعبا بدأ يظهر في عام 2015، ففي شباط/ فبراير قتل ثلاثة شبان مسلمين في بيتهم في تشابل هيل على يد متطرف كاره للإسلام، وكان رد الإعلام والإدارة على الجريمة بطيئا، كأنما كان يجب التأكد من الضحايا قبل أن يتم نعيهم، وكان أمرا مدمرا من الناحية العاطفية، وعندما صدر البيان أخيرا يأسف لفقدانهم، تنحى بي بن ردوس جانبا، وعبر عن امتنانه لوجودي في هذا المكان، وعبر عن أمله بوجود أمريكيين مسلمين يعملون في الحكومة".

وتبين الكاتبة أن "المبشر فرانكلين غراهام أعلن الشهر الماضي قائلا إن المسلمين اخترقوا الحكومة، وبحث عني أحد الزملاء وكانت الابتسامة على وجهه، وقال لي: (لو كان يعرف بوجودهم في قاعات ويست وينغ، وقدموا تقارير لرئيس الولايات المتحدة أكثر من مرة)، وقلت له أنت محق، فأنا هنا في المكان الذي أنتمي إليه، أمريكية تفتخر بوطنها وتكرس جهودها لحماية البلد وخدمته".

وتعلق أحمد قائلة إن "كلام غراهام الكريه ليس جديدا، فخلال السنوات التي حكم فيها أوباما نشرت مواقع اليمين المتطرف الكثير من النظريات الغريبة والأكاذيب، التي استهدفت العديد من المنظمات الإسلامية والأفراد، وقالوا عنا إننا (إرهابيون)، ونريد تطبيق الشريعة، أو ناشطون من الإخوان المسلمين، ولم أفكر يوما أن تنتهي بعض نظريات المؤامرة في البيت الأبيض".

وتنوه الكاتبة إلى آثار حملة الكراهية التي أشعلها ترامب، التي كان من ضحاياها ستة أشخاص قتلهم داعم لترامب في كندا، لافتة إلى أنها راقبت غير مصدقة ومذعورة الحملة الانتخابية في عامي 2015 و2016، الطريقة التي حرض فيها ترامب على الكراهية، وكيف جرأ الإسلاموفوبين وكارهي الإسلام.

وتشير أحمد إلى زيارة أوباما في شباط/ فبراير 2016 إلى مسجد بالتيمور، حيث ذكر الرأي العام، قائلا: "نحن عائلة أمريكية واحدة، وعندما يبدأ جزء من العائلة بالشعور بأنه منفصل، فإن هذا يعد تحديا لقيمنا"، وتعلق قائلة إن "كلماته لم تجد صدى عند خليفته، وكان المناخ الذي ساد عام 2016 يشبه المناخ الذي ساد في مرحلة ما بعد 11/ 9، وما جعله مخيفا هو أن الخوف والكراهية أشعلهما أمريكيون في موقع السلطة".

وتورد الكاتبة أن طلاب الصف الخامس في مدرسة الأحد التي تطوعت فيها تحدثوا عن كيفية تعرضهم للتحرش من زملائهم وأساتذتهم، وسألوا خائفين إن كانوا سيرحلون لو فاز ترامب، مشيرة إلى أن رجلا أبيض كاد يضربها بسيارته ضاحكا عندما كانت تقف في محل "كوستكو"، وأنه تمت ملاحقتها ذات مرة في المترو بصرخات تقول "أولاد العاهرة المسلمون".

وتقول أحمد إنها كانت تأمل ألا يقوم الناخب الأمريكي بالمصادقة على هذه الكراهية، إلا أن الصدمة حدثت، "وفي الصباح التالي للانتخابات وقفنا في ساحة الأعمدة الغربية في روز غاردن، حيث دعا أوباما إلى الوحدة ومرحلة انتقالية سلسة، وبدا ترامب مضادا لكل شيء دافعنا عنه، شعرت بالضياع ولم أستطع التفكير بأنه سيجلس في المكان الذي جلس فيه أوباما".

وتضيف الكاتبة أنها فكرت في ترك العمل، خاصة أنها ليست معينة في منصب سياسي، لكنها موظفة في مجلس الأمن القومي، وكان لديها خيار البقاء، وحضها الزملاء في المجتمع المسلم على البقاء، فيما عبر بعضهم عن قلقهم على سلامتها، وقررت أن إدارة ترامب يمكن أن تنتفع من مسلمة وطنية.

وتخلص أحمد إلى القول إنها اكتشفت في الأيام القليلة التي قضتها في ظل إدارة ترامب تغير المزاج، والنظرات الباردة لها، وتعليق أحد الموظفين الذي يعمل في البيت الأبيض منذ عهد ريغان قائلا: "لقد قلب هذا المكان رأسا على عقب، إنه فوضى، ولم أشاهد شيئا مثل هذا".
 
ترامب يستمر في ترامبيته بشكل مثير للدهشة !!








ترامب: كل الحق على أوباما!
تاريخ النشر:28.02.2017 | 09:19 GMT |

58b53033c36188071f8b45f2.jpg
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسلفه باراك أوباما

1771

اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، والمحيطين به بأنهم يقفون وراء التسريبات لوسائل الإعلام بهدف تشويه سمعته.

وقال ، في حوار أجرته معه قناة "Fox News" بثت منه مقاطع في قوت سابق: "أعتقد أن الرئيس أوباما يقف وراء ذلك، لأن جماعته بالتأكيد تقف وراء هذا الأمر"، مضيفا أن "بعض التسريبات تأتي تحديدا من هذه المجموعة".

وأوضح الرئيس الأمريكي أنه يتحدث عن "تسريبات خطيرة جدا"، وهي "سيئة جدا" وتؤثر على "الأمن القومي" للولايات المتحدة، إلا أنه لم يفصح عن المعلومات التي يقصدها والتي وصلت إلى وسائل الإعلام .

وشدد ترامب، في هذا الحوار، الذي سيبث كاملا الثلاثاء، 28 فبراير/شباط، على أن "لا أحد بتاتا يعرف بالضبط ما يحدث وراء الكواليس"، مضيفا: "من المحتمل أن تكون محقا في شيء ما، لكنك لا يمكن أن تكون متيقنا".

واستطرد الرئيس الأمريكي، متطرقا إلى التسريبات بقوله:" لكنني أفهم أن هذه هي السياسة"، والتسريبات "من المرجح أن تستمر".

وكان ترامب قد اتهم، في وقت سابق في حوار مع قناة "Fox News"، جماعة أوباما في أنهم سمحوا بتسرب معلومات عن تفاصيل محادثتيه التلفونيتين مع زعيمي المكسيك وأستراليا، لافتا إلى أن الموظفين الذين عملوا في إدارة أوباما لا يزالون يعملون في هيئات البيت الأبيض ويجري العمل الآن لاستبدالهم.

المصدر:
 
إذا كانت وسائل الإعلام عدوة الشعب بحسب ترامب فما موقف أجهزة الأمن والاستخبارات عنده مع العلم أن اقفها من ترامب ربما كانت أشد بكثير من مواقف وسائل الإعلام فهل مجتمع أجهزة الأمن والاستخبارات الأمريكية هي عدوة للشعب هي الآخرى أم ماذا؟؟










ترامب يهاجم مجددا وسائل الإعلام ويصفها بـ"عدوة الشعب"
تاريخ النشر:28.02.2017 | 06:40 GMT |

58b51668c36188071f8b45ba.jpg

Reuters
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

687

شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا هجوما على وسائل إعلام أمريكية، واصفا الإعلام الذي ينتقده بـ"الحزب المعارض" و"عدو الشعب".

وقال ترامب، في حوار مع شبكة "Breibart News": "توجد وسائل إعلام تبث تقارير كاذبة، والمشكلة أن الناس الذين لم يشاركوا في إعداد هذه التقارير لا يدركون ذلك".

وقد توجه ترامب بالنقد مرة أخرى إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، قائلا إن نوايا الصحيفة سيئة جدا، وتبث تقارير غير صحيحة.

وأضاف أن الصحيفة تروج لاتهامات ضدي بشأن التحرش الجنسي، وتحرف كلام النساء بهذا الخصوص.

وكان ترامب قد وجه انتقادات حادة مؤخرا إلى مكتب التحقيقات الفدرالي "FBI" واتهمه بالعجز عن العثور على الأشخاص المسؤولين عن تسريب المعلومات السرية لوسائل الإعلام.

وكان قد أعلن، سابقا، أن ظاهرة تسريب المعلومات السرية شكلت مشكلة في واشنطن خلال سنوات طويلة، داعيا صحيفة "نيويورك تايمز" ووسائل إعلام أمريكية أخرى إلى تقديم الاعتذارات على نشر المزاعم، نقلا عن مصادر مجهولة، حول اتصالات بين أعضاء فريقه والاستخبارات الروسية في العام 2016 في خضم السباق الرئاسي في الولايات المتحدة.

المصدر:
 

ووواااااااااااااااااااااووووو ...
يقول ستيف بانون عن نفسه في 2013 بأنه: «أراد لينين أن يدمر الدولة، وهذا هدفي أيضًا. أريد أن أحطم كل شيء» وستيف بانون هذا يكاد يكون هو الرجل الأقوى والأكثر سيطرة وهيمنة في إدارة المخابيل التي أتى بها دونالد ترامب؟؟!!
بانون هذا من أشد المتطلعين لتدمير الدولة في أمريكا حتى يعيد بناؤها مجددا فضلا بالطبع عن أهمية تدمير بقية العالم بالنسبة لمجنون ممتخلف عقليا مثل هذا المخبول .... كذلك بانون هذا متشوق ومتشوف بشبق شديد لحرب ضروس مع الصين التي تبني حاملات طائرات من جزر الرمال وتزودها بقواعد الصواريخ وهي حاملات طائرات لا يمكن اغراقها حد قول بانون ... وبانون متشوف لحرب كبيرة بالشرق الأوسط.
ومن درجة خبل هذا البانون أنه يرى أن الصين ممكن أن تتأثر بفكر الجهاد العالمي لتخوض حربا مع أمريكا بنوع من الاستجابة أو التحالف مع الجهادية العالمية.

بصراحة هذا المخبول من نوع فريد وليست هنا المشكلة ولكن المشكلة الكارثية أن يكون مخبول متخلف عقليا كهذا هو الرجل الأول والأكثر سيطرة وهيمنة في إدارة المعتاتيه والمخابيل التي أتى بها ترامب لرئاسة أكبر وأقوى قوة عسكرية ونووية ومعلوماتية واقتصادية بالكوكب كله؟؟!!
بصراحة الموضوع بالفعل مثير للدهشة عندي أنا نفسي لم أكن أتوقع كل هذا القدر من المخابيل مع المخبول دونالد ترامب.















«الجارديان» البريطانية: ماذا بعد تدمير البيت الأبيض للنظام العالمي؟ الحرب؟




مترجم عن للكاتب Jonathan Freedland


6
149
مشاركة
، كبير استراتيجيي إدارة ترامب، ومآلات هذه التوجهات على العالم. قال التقرير:

دونالد ترامب لا يقرأ، وإنما يترك هذه المهمة لكبير مخططيه الاستراتيجيين، ستيف بانون، الرجل الذي يبدو، باطراد، أنه القوة الحقيقية وراء إدارة ترامب الصاخبة. وبالنظر إلى نفوذ بانون، إذ أنه أقرب أعضاء الدائرة المقربة من الرئيس، وسوف يكون له مقعد دائم في مجلس الأمن القومي، وهو شرف منعه ترامب عن رئيس الجيش الأمريكي، فمن المفيد أن نلقي نظرة عن كثب على الكتب التي يقرأها.



بحسب مجلة تايم، فإنَّ واحدًا من أهم الكتب التي يقرأها بانون هو كتاب «التحول الرابع»، الذي يقول بأنَّ التاريخ الإنساني يتحرك في دوائر كل 80 إلى 100 عام، كل واحدة من هذه الدوائر تصل إلى ذروتها بكارثة عنيفة تدمر النظام القديم وتستبدله بشيء جديد. بالنسبة للولايات المتحدة، فقد كان هناك ثلاثة اضطرابات من هذا النوع: الحرب الثورية التي أسست أمريكا وانتهت عام 1783، والحرب الأهلية في ستينات القرن التاسع عشر (1860)، والحرب العالمية الثانية في أربعينات القرن العشرين. بحسب الكتاب، فإنَّ أمريكا على أعتاب الثورة الرابعة.

بحسب التقرير، فإنَّ لهذه التحولات عامل مشترك: كلها تشتمل على حرب ملحمية. بالنسبة لبانون، المدير السابق لموقع Breitbart اليميني المتطرف، فإنَّ هذا التوقع ليس مدعاة للخوف، بل البهجة. واقتبست مجلة تايم، التي كان بانون على صورة غلافها لهذا الأسبوع، من كلام بانون ما يدل على أنه يتوق توقًا إلى نشوب صراع دموي واسع النطاق. فالشعار المحبب لبانون هو: «نحن في حالة حرب»، سواء كان هذا في سياق الحديث عن الصراع مع الفكر الجهادي، وهو الأمر الذي وصفه بانون بأنه «حرب وجودية عالمية» من الممكن أن تتحول إلى «حرب فعلية كبيرة في الشرق الأوسط»، أو الصدام الذي يلوح في الأفق مع الصين.

كل هذا التوق لإراقة الدماء، بحسب التقرير، يمكنه أن يفسر عدم انزعاج بانون من الفوضى والاشمئزاز اللذين تسبب فيهما الحظر الذي فرض، الأسبوع الماضي، على اللاجئين، الذي مرره بانون بلا أي استشارة تقريبًا مع باقي أعضاء الحكومة الأمريكية. يرجع ذلك إلى أنَّ بانون من أنصار «الحدث الصادم». فقد وصف بانون نفسه بأنه «لينيني» وقال لأحد الكتاب في 2013: «أراد لينين أن يدمر الدولة، وهذا هدفي أيضًا. أريد أن أحطم كل شيء» ويبدو أنَّ الحرب هي طريقته المختارة لفعل ذلك.

بدأ الناس في الملاحظة والانزعاج. أُخبرت مرتين مؤخرًا عن شخصين شديدي العقلانية، كونا ثروات من قراءة الواقع بشكل صحيح، وهما الآن يحولان ثروتهما للذهب لأنه الأكثر ملاءمة للصمود في وجه الحريق المقبل، وانهيار العالم المتحضر. وتتضمن النسخة الحالية من مجلة الـ«نيويوركر» تقريرًا عن زيادة طلبات الأثرياء ثراءً فاحشًا على المخابئ المعدة للتعامل مع نهاية العالم، مع اهتمام مخصوص بشراء مهابط طائرات ومزارع في نيوزيلاندا كـ«خطة بديلة».

كل هذا قد يبدو مبالغًا فيه، ما لم يكن هستيريًا. لكن لو أنَّ هذا التفكير يتجذر، فإنما يرجع هذا إلى أنَّ عددًا من الاتفاقيات العالمية الدقيقة، التي طبقت بشق الأنفس في الأعوام التي تلت عام 1945، وحالت دون وقوع حرب عالمية لما يقرب من 80 عامًا، صارت الآن تتلقى ركلات من اتجاهات ثلاثة مختلفة.

أول هذه الاتجاهات، وأكثرها وضوحًا ترامب نفسه، الذي لم يكتف بالتصريح بأنَّ الناتو قد «عفى عليه الزمان»، وإنما بدأ في تخفيض الدعم لأعمدة رئيسية لهذا التحالف الغربي. المكالمة التي أجراها ترامب مع رئيس الوزراء الأسترالي تصلح لأن تكون كوميديا فتاكة، لكن تذكر أنَّ الأستراليين والأمريكيين قد قاتلوا جنبًا إلى جنب كحلفاء لقرن من الزمان. ولطالما شارك البلدان المعلومات الاستخباراتية دون قيود. إنَّ ولاء أستراليا عظيم، إلى حد أنها أرسلت قوات لتحارب في حرب فيتنام الأمريكية المشؤومة (في الوقت الذي نأت فيه بريطانيا بنفسها عن هذه الحرب). ومع ذلك فقد عامل ترامب أستراليا كما لو كانت وسخًا على حذائه. يظهر لنا هذا مدى استعداد الرئيس الأمريكي لتنفيذ الأحلام المحمومة لبانون وأن «يحطم كل شيء».





لكنَّ ترامب ليس هو الوغد الوحيد هنا. لقد كان التصويت على بريكسيت في مجلس العموم، الأسبوع الجاري، تذكيرًا لنا بأنَّ بريطانيا أيضًا من بين من يوجهون معاول الهدم لنظامنا الدولي الهش. لقد طرحت بريطانيا، بمغادرتها الاتحاد الأوروبي، سؤالاً مباشرًا حول إمكانية بقاء الاتحاد الأوروبي. تؤكد أنها تأمل أن يستمر، لكنَّ الحقيقة أنَّ التصويت لصالح بريكست سوف يكون أبلغ من أي كلام يقال.

يقول التقرير إنَّ هناك نقطة مهمة فشل المعسكر الراغب في البقاء في طرحها بقوة كافية في استفتاء العام الماضي، مع كونها نقطة مركزية: إنَّ لأوروبا تاريخًا من الصراعات الدموية التي تعود جذورها لقرون عديدة. الفترة الوحيدة من السلام القاري جاءت عندما اجتمعت أمم أوروبا ثم اتحدت. مجرد المخاطرة بمستقبل هذا الاتحاد يعني المخاطرة بالعودة إلى الحرب في أوروبا.

كلا هذين التحولين سوف يكونان ضارين كفاية، لكنَّ اجتماعهما هو التهديد الحقيقي. ليس الأمر مقتصرًا على أنَّ مبعوث ترامب المقترح للاتحاد الأوروبي يتطلع شوقًا لتفكيك الاتحاد الأوروبي، على أمل أنه سوف يحل به ما حل بالاتحاد السوفيتي. ولكنَّ ترامب يرى التعاون متعدد الأطراف استراتيجية للفاشلين المخنثين، ويفضل عليها أن يعقد صفقات ثنائية تخدم مصالحه. يؤدي هذا، بحسب التقرير، إلى تدافع دارويني، ترعى فيه كل دولة مصالحها فحسب ــ ولتذهب الاتفاقات التي حافظت على تماسك العالم فيما مضى إلى الجحيم.

وبالطبع، فلكل هذا تأثير على أولئك الفاعلين خارج الغرب، عندما يستجيبون لهذه التحولات. بإمكان فلاديمير بوتين، الذي صار أحد كبار معجبيه رئيسًا لأمريكا، أن يستعرض عضلاته بهجومه، هذا الأسبوع، على شرق أوكرانيا. وبدأت الصين تجهز نفسها لحرب تجارية، أو أسوأ من ذلك، مع أمريكا ترامب. وفي غضون ذلك، تفرك الجهادية العالمية أكفها فرحًا بينما يقوم ترامب، بعد حظره للاجئين، بتأكيد رؤيتهم المشوهة، كأنما يقول لمسلمي العالم: نعم، كانت الدولة الإسلامية محقة حين قالت إنه لا مكان لكم في الغرب.



كل هذا يترك الليبراليين واليساريين في موقف غير مألوف لا يحسدون عليه. يسعى التقدميون، دائمًا، لإحراز تقدم: موقفهم المفضل هو مناصرة التغيير، وتحسين الأمر الواقع. لكنَّ التغييرات الكبيرة لعام 2016 قد تركتهم – تركتنا – في مكان جديد. فجأة وجدنا أنفسنا نقود حملات لا لتحقيق ما يمكن أن يكون، بل لتحقيق ما كان في الماضي.

خذ مثلا نواب حزب العمال المتمردين الذين صوتوا ضد استخدام المادة 50. كان أولئك النواب يتغنون ويسبحون بحمد الحالة الراهنة لاتحاد أوروبي جلب السلام والتعاون والاستقرار. بالطبع، في الظروف العادية سوف يفضلون الإشارة إلى عيوب الاتحاد الأوروبي، مطالبين بالمزيد من حماية البيئة أو العمال مثلا. لكنَّ خطوط المعركة قد تحولت في الـ12 شهرًا الأخيرة. الآن، يقاتل التقدميون باستماتة للتمسك بما حصلوا عليه، في محاولة لمنع انحدار الأمور أكثر من ذلك.

يواجه الديمقراطيون في الولايات المتحدة شعورًا مضطربًا على نحو مشابه. فقد رأوا، في الأيام الأخيرة الماضية وحدها، الجمهوريون يلغون القوانين التي منعت شركات الفحم من تلويث جداول المياه العذبة ومنعت الشركات الأمريكية من الدفع السري للحكومات الأجنبية للحصول على حقوق استخراج المعادن. الآن يجد النشطاء أنفسهم يقومون بحملات، لا من أجل سن قوانين جديدة أو أفضل، وإنما من أجل الإبقاء على القوانين الجديدة التي كانت مفيدة إلى حد ما.





الكثيرون من اليسار كانوا ليكرهوا الكثير من هندسة فترة ما بعد الحرب، التي صمدت منذ 1945، لأنها شهدت الكثير من الهيمنة الأمريكية، والكثير من الميل لصالح الأغنياء والأقوياء. لكنهم الآن بعد أن رأوا ترامب وآخرين يدمرون الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وأشياء أخرى كثيرة، ربما يعيدون النظر.

ذلك أنَّ ستيف بانون لا يدمر نظام عالم ما بعد 1945 القديم الصدئ من أجل عالم أكثر عدالة ومساوة وترابطًا. بل يبدو أنه يحلم بعالم دموي، وحرب مستعرة سوف تقتل الملايين، وسوف تخرج منها أمريكا جديدة وأنظف وأكثر هيمنة.

واختتم التقرير بالقول إنَّ هذه رؤية مرعبة. تجعل منتهى آمال أي تقدمي أن يحافظ على ما حققناه حتى الآن. لو أنَّ ذلك سوف يجعلنا المحافظين الجدد ــ بعد أن صار بانون، وترامب ومؤيدو بريكست هم الراديكاليون التدميريون، فليكن.



هذا المقال مترجمٌ عن المصدر الموضَّح أعلاه؛ والعهدة في المعلومات والآراء الواردة فيه على المصدر لا على «ساسة بوست».



 
وزير العدل الأمريكي ينفي اتهامات باتصالات مع روسيا
تاريخ النشر:02.03.2017 | 08:05 GMT |

آخر تحديث:02.03.2017 | 09:24 GMT |

58b7cd54c36188761f8b45cb.jpg

وزير العدل الأمركي يقسم اليمين الدستورية

174

نفى وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز الخميس 2 مارس/آذار، تقارير عن اجتماعه مع مسؤولين روس لمناقشة قضايا متعلقة بالحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الوزير الأمريكي قوله "أنا لم ألتق مع المسؤولين الروس لمناقشة قضايا الحملة الانتخابية".

يأتي ذلك بعد مطالبة زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، وزير العدل بالاستقالة جراء "الكشف عن اتصالات بينه وبين روسيا" قبل تعيينه، حسب تعبيرها.
إلا أن سيشنز نفى بشكل قاطع أي اتصالات له مع الروس، وقال "لم أقابل أبدا أي مسؤولين روس لمناقشة قضايا الحملة" في إشارة إلى حملة ترامب التي واجهت العديد من الاتهامات بالتنسيق مع روسيا.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت يوم الأربعاء نقلا، عن مسؤولين بوزارة العدل الأمريكية، أن سيشنز تحدث مرتين العام الماضي مع السفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك، وإنه لم يكشف الأمر عندما سئل خلال جلسة تأكيد توليه المنصب عن أي اتصالات بين الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب ومسؤولين روس.

وأضافت أن أحد هذين الاتصالين كان اجتماعا خاصا بين سيشنز والسفير الروسي في سبتمبر/ أيلول جرى بمكتب سيشنز عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ، أي في أوج ما يصفها مسؤولو مخابرات أمريكيون بأنها حملة روسية إلكترونية للتأثير في السباق الرئاسي للبيت الأبيض.

وأعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي سابقا، عدم امتلاكه أدلة في شأن حصول اتصالات السنة الماضية بين مقربين من ترامب والاستخبارات الروسية، في وقت كان البيت الأبيض يسعى فيه إلى تهدئة عاصفة إعلامية أثارتها مزاعم حول تلك الاتصالات.

وترفض روسيا اتهامات الاستخبارات الأمريكية بالتورط في هجمات إلكترونية للتأثير على الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة.

وكانت قضية الاتصالات مع الروس قد أطاحت بمستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، مايك فلين، الذي اضطر للاستقالة بعد افتضاح مكالمة "مثيرة" أجراها مع سفير روسيا لدى واشنطن، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بشأن نية إدارة ترامب تخفيف العقوبات عن موسكو.

المصدر: روسيا اليوم
 
وزير خارجية فرنسا يلمح لكون ترامب تهديدا حقيقيا للديموقراطية الغربية وطبيعة استقرار النموذج الغربي الذي يدعي ترامب دفاعه عنه؟!!
ترامب يمثل تهديد جدي وحقيقي لازدهار المجتمعات الغربية عامة ولطبيعة تكوينها وأنظمة دولها؟!






إيرولت ينتقد ترامب ويحذر من نزعته الانعزالية
تاريخ النشر:02.03.2017 | 06:59 GMT |

آخر تحديث:02.03.2017 | 09:23 GMT |

58b7c037c36188be1d8b45a1.jpg


455

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، أن الديمقراطية مهددة من الشعوبية ومن أولئك الذين "يقترحون بناء الجدران وإغلاق الحدود"، في انتقاد مبطن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ودعا الوزير الفرنسي الخميس 2 مارس/آذار الدول إلى معالجة النزعة الانعزالية، محذرا من "أننا سنرتكب خطأ جماعيا كبيرا إذا استسلمنا لصعود السياسات المتطرفة".

وقال إيرولت في كلمة ألقاها في معهد لوي في سيدني "أولئك الذين يقدمون أنفسهم على أنهم نقاد للنظام، هم في الواقع يهاجمون المؤسسات الديمقراطية".

وأضاف إيرولت الذي يزور أستراليا لتنمية العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية "أولئك الذين يقترحون بناء الجدران وإغلاق الحدود، ليس لديهم أي حل لأمن دولنا وهم يهددون ازدهارها".

وكان ترامب قد تعهد ببناء جدار على الحدود مع المكسيك لمنع تسلل المهاجرين، وذلك في خطاب وجهه إلى الكونغرس الثلاثاء.

يشار إلى أن فرنسا تشهد ازديادا في شعبية حزب الجبهة الوطنية الذي يتموقع إلى أقصى يمين المشهد السياسي، وتتوقع استطلاعات الرأي وصول رئيسته مارين لوبان إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 7 أيار/مايو 2017، وهي كانت من أوائل الذين هنأوا ترامب بانتخابه، إلا أن ايرولت أعلن أنه واثق من عدم قدرة أحزاب اليمين المتطرف على الوصول إلى الحكم في فرنسا.

المصدر: روسيا اليوم

 



الكونغرس الأمريكي يقرر التحقيق في اتهامات بالتواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا
تاريخ النشر:02.03.2017 | 05:18 GMT |

آخر تحديث:02.03.2017 | 09:23 GMT |

58b7a719c361880d268b4596.png
النائب الديمقراطي آدم شيف

771

كشف أكبر عضو ديمقراطي بلجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي الأربعاء 1 مارس/آذار، أن اللجنة ستحقق في مزاعم تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية وروسيا.

وقال النائب الديمقراطي آدم شيف، لقناة "إم.أس.إن.بي.سي" لقد "توصلنا إلى اتفاق مكتوب بين الأقلية والأغلبية في لجنة المخابرات بالمجلس على أننا سنحقق في مزاعم تواطؤ روسي مع حملة ترامب".

وحسب محللي مخابرات أمريكيين فإن روسيا حاولت مساعدة ترامب على الوصول للبيت الأبيض بالنيل من المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون وحزبها من خلال هجمات إلكترونية.
ونفى ترامب وجود صلات بين أي من مساعديه وموسكو قبل انتخابات الرئاسة العام الماضي ووصف الجدل بأنه حيلة دبرتها مؤسسة إخبارية معادية.
كما نفت موسكو الاتهامات مرارا وتكرارا ووصفتها بأنها تلفيقات تهدف للإضرار بالعلاقات المتراجعة أصلا بين البلدين.

من جهته، دعا السناتور الجمهوري جون ماكين الخميس 2 مارس/آذار الكونغرس الأمريكي لإنشاء لجنة خاصة تقوم بالتحقيق في "التأثيرالروسي" على الانتخابات في بلاده.

وقال ماكين في حوار تلفزيوني مباشر على شبكة "سي إن إن" الأمريكية "إذا كانت روسيا قد نجحت في محاولة التأثير على الانتخابات، فسيكون ذلك ضربة للديمقراطية، وبالتالي أرى أن من الضروري إنشاء لجنة خاصة للتحقيق في الأمر".

وادعى ماكين "أن روسيا حاولت بكل تأكيد التدخل في الانتخابات الأمريكية وتدمير الديمقراطية".

وفي الوقت نفسه، اعترف ماكين بأن "إنشاء لجنة خاصة عملية طويلة". وشدد على أن "أجهزة الاستخبارات الأمريكية ينبغي أن تكون قادرة على فحص الحقائق واستخلاص النتائج الخاصة بها قبل إنشاء لجنة" خاصة للتحقيق.

وفي هذا الإطار قال عضو مجلس النواب ورئيس لجنة المخابرات بالمجلس، الجمهوري ديفين نونيس، يوم الاثنين، إن مسؤولي المخابرات الأمريكية لم يقدموا للجنة بعد أدلة على اتصالات بين موظفي حملة ترامب الانتخابية والمخابرات الروسية.




المصدر: روسيا اليوم


 
عودة
أعلى