الناتو ينشر 300,000 من قواته في حاله استعداد قصوي تحسبا لاي تداعيات عسكريه مع روسيا

طالما دونالد ترمب حليف روسيا القوي متواجد بالرئاسة الأمريكية فسيظل الغرب وتحالف الناتو وحلفاء أمريكا مكبلين بدرجة ضخمة أمام الروس.


لذلك في ظل تواجد ترامب أعتقد أن مناوشات بقية دول حلف الناتو مع روسيا ستكون الغلبة فيها بشكل واضح لصالح روسيا .. لذلك لا يتوقع أحد مسارات معينة للأحداث ثم يجزم بها فلا يزال هناك الكثير من التفاعلات والتجاذبات أمام الجميع.
 
لن يكون بينهم نوع من انواع الحروب ولن تصل لمناوشات بريه في اسوأ الاحوال ستكون مناوشات جويه
 
الشيشان !!!!!!
الشيشان اصلا مقاطعة روسية مثلها مثل توفا وتشوفاشيا والطاي وبورياتيا

وين المشكلة ؟؟؟؟

ولكن الشيشان في يوم من الايام كانت دولة مستقلة الى ان اتى رئيس موالي لروسيا وحدث ما حدث

القصد ان الجنود الشيشان و من بلاد القوقاز بشكل عام سيحاربون مع روسيا مثل المأجورين السلاف الذين يحاربون في سوريا ضد المعارضة السورية
 
وين المشكلة ؟؟؟؟

ولكن الشيشان في يوم من الايام كانت دولة مستقلة الى ان اتى رئيس موالي لروسيا وحدث ما حدث

القصد ان الجنود الشيشان و من بلاد القوقاز بشكل عام سيحاربون مع روسيا مثل المأجورين السلاف الذين يحاربون في سوريا ضد المعارضة السورية
هي اصلا كانت داخل الاتحاد السوفيتي و السنوات التي استقلت فيها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي كانت كلها حرب حتى عادت الى روسيا رقمها الفدرالي داخل روسيا 20 وعملتها الروبل الروسي مثلها مثل كاليفورنيا او نيويورك في امريكا فهل ستدخل امريكا حرب وبدون كليفورنيا او نيويورك او اي مقاطعة امريكية !
 
هي اصلا كانت داخل الاتحاد السوفيتي و السنوات التي استقلت فيها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي كانت كلها حرب حتى عادت الى روسيا رقمها الفدرالي داخل روسيا 20 وعملتها الروبل الروسي مثلها مثل كاليفورنيا او نيويورك في امريكا فهل ستدخل امريكا حرب وبدون كليفورنيا او نيويورك او اي مقاطعة امريكية !

لا اعلم لماذا انت تدقق بهذا الخصوص دون الموضوع الرئيسي

اوكرانيا كانت ضمن الاتحات السوفييتي ولاتيفيا وليتوانيا و استونيا وكازاخستان والان كل هذه الدول مستقلة ولديها سيادة واقتصاد وسياسة خارجية مستقلة بالكامل
 
بينس: ترامب مقتنع بوجود أرضية مشتركة للعمل مع روسيا
تاريخ النشر:02.03.2017 | 04:49 GMT |

آخر تحديث:02.03.2017 | 06:16 GMT |

58b79fe6c361880d268b458a.jpg

مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي

371

قال مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب مقتنع أنه من الممكن إيجاد أرضية مشتركة للعمل مع روسيا.

وأضاف بينس الأربعاء 1 مارس/آذار في مقابلة لقناة فوكس نيوز، "الرئيس لا يزال يعتقد أنه إذا كان هناك احتمال أن نجد أرضية مشتركة للعمل مع روسيا، فهو يعتزم تنفيذها".

وأشار بينس إلى أن هذه الأرضية المشتركة يمكن أن تتبلور في إطار مكافحة الإرهاب ومحاربة تنظيم داعش.

كما قال بينس إن روسيا هي المسؤولة عن وقف الاقتتال والعنف شرق أوكرانيا على حد تعبيره.



المصدر: روسيا اليوم

 
بينس: ترامب مقتنع بوجود أرضية مشتركة للعمل مع روسيا
تاريخ النشر:02.03.2017 | 04:49 GMT |

آخر تحديث:02.03.2017 | 06:16 GMT |

58b79fe6c361880d268b458a.jpg

مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي

371

قال مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب مقتنع أنه من الممكن إيجاد أرضية مشتركة للعمل مع روسيا.

وأضاف بينس الأربعاء 1 مارس/آذار في مقابلة لقناة فوكس نيوز، "الرئيس لا يزال يعتقد أنه إذا كان هناك احتمال أن نجد أرضية مشتركة للعمل مع روسيا، فهو يعتزم تنفيذها".

وأشار بينس إلى أن هذه الأرضية المشتركة يمكن أن تتبلور في إطار مكافحة الإرهاب ومحاربة تنظيم داعش.

كما قال بينس إن روسيا هي المسؤولة عن وقف الاقتتال والعنف شرق أوكرانيا على حد تعبيره.



المصدر: روسيا اليوم

الي يشوف التحركات على الارض يقول شي والي يسمع التصريحات يقول شي
هل هي الجزره والارنب
 


دميتري روغوزين: وزير دفاع أمريكا جيمس ماتيس مازال يعيش في أوهامه حول "الصواريخ الروسية الصدئة"

روغوزين يبدد أوهام "الصواريخ الروسية الصدئة"

تاريخ النشر:02.03.2017 | 12:18 GMT |

آخر تحديث:02.03.2017 | 12:38 GMT |

58b8125dc3618819568b4652.jpg

Sputnik
صورة من الأرشيف

5561

اعتبر دميتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي، أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس مازال يعيش أوهامه حول "الصواريخ الروسية الصدئة"، مؤكدا قدرة الجيش الروسي على صد أي معتد.

وتابع في مقابلة مع وكالة "انترفاكس"، نشرت الخميس 2 مارس/آذار، أن تصريحات ماتيس الأخيرة حول ضرورة الحديث مع روسيا "من موقف قوة"، أثارت استغرابه.

وتابع قائلا: "أعرف جيمس ماتيس جيدا، وسبق لي أن كنت في ضيافته في نورفولك، عندما كنت أشغل منصب مندوب روسيا لدى الناتو. ماتيس مفعم بالحيوية وجذاب وصريح".

واستطرد قائلا: "على الأرجح، عفا عليه الزمن قليلا، خلال فترة غيابه عن البنتاغون، ولذلك لا يدرك مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصناعة الحربية الروسية في المجالين العلمي التقني والصناعي. وربما مازال يعيش أوهاما ما حول الصواريخ الروسية الصدئة القديمة".

وشدد المسؤول الروسي: أقول بمسؤولية كاملة إنني لا أتصور كيف يمكن لأحد أن يتحدث مع روسيا بلغة القوة، إذا كان الحديث يدور عن ضمان أمن البلاد والدفاع عنها بالوسائل التقنية فقد بتنا أصحاب قوة. لقد استعدنا هذه القوة. وعليكم أن تتفقوا معنا".

واعتبر أن روسيا اليوم أصبحت قادرة على صد أي معتد في أي نقطة من العالم، حتى لو كان هذا المعتدي هو زعيم العالم الغربي المدجج بالسلاح وحلفاؤه.

المصدر: روسيا اليوم


 
خبر محزن للروس


أوروبا تعتزم إنشاء مركز لقيادة المهام العسكرية
تاريخ النشر:03.03.2017 | 18:55 GMT |

58b9b7a7c3618838018b4577.jpg

Reuters Yves Herman

271

أفاد دبلوماسيون أوروبيون في بروكسل، الجمعة 3 مارس/ آذار بأن الاتحاد الأوروبي سيعلن الاثنين المقبل عن قرار رسمي بإنشاء مركز لقيادة المهام العسكرية، لتعزيز التعاون الدفاعي.

وأوضح مسؤولون في بروكسل بأن لهذه الخطوة دلالات رمزية تجاه المساعي المتجددة لتعزيز التعاون الأمني والدفاعي المشترك بين دول الاتحاد الأوروبي، حيث تعثرت هذه المساعي لسنوات عديدة.

وبحسب مراقبين، فإن إشارات الرئيس الأمريكي ترامب في أن واشنطن ستكون أقل التزاما بأمن حلفائها الأوروبيين في الناتو، ما لم يحققوا أهدافهم للإنفاق الدفاعي كانت الدافع وراء اتخاذ الاتحاد الأوروبي لهذا القرار، وخلقت شعورا جديدا لدى صناع القرار في الاتحاد بضرورة القيام بهذه الخطوة.

واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/كانون الأول 2016 على البحث عن سبل لتأسيس مركز "تخطيط دائم للعمليات والقدرة على التصرف على المستوى الاستراتيجي".

وسيجتمع الاثنين المقبل وزراء الخارجية والدفاع لبعض دول الاتحاد وعددهم 28 داخل مقره في العاصمة البلجيكية بروكسل لاتخاذ قرار بخصوص إقامة مركز التخطيط العسكري والقدرة على التصرف، بحيث يبدأ بعد ذلك مباشرة مهمامه العسكرية، التي ستحمل طابعا غير تنفيذي وتشمل مهام تدريب للقوات التابعة للاتحاد في مالي والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وستتطور مهام المركز في المستقبل لتشمل بناء القدرات العسكرية وآليات المراقبة والتسريح ونزع السلاح.

المصدر:
 


ألمانيا قلقة لنشر روسيا صواريخ "إسكندر" على تخومها
تاريخ النشر:03.03.2017 | 12:55 GMT |

آخر تحديث:03.03.2017 | 13:29 GMT |

58b95f16c36188cc228b4664.jpg

Sputnik Евгений Биятов

3042

أعربت برلين عن بالغ قلقها حيال نشر موسكو صواريخ "إسكندر" القادرة على حمل رؤوس نووية في مقاطعة كالينينغراد في أقصى غرب روسيا المتاخمة لأراضي ألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وفي تعليق أدلت به بتريسيا فلور مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون نزع الأسلحة والرقابة على التسلح الجمعة 3 مارس/آذار، قالت: "نحن في الوقت الراهن نعايش مرحلة من القلق والريبة حيال الأمن الأوروبي، ونشر هذه الصواريخ في كالينينغراد، لن يسهم في تعزيز الثقة، نظرا لقدرة هذه الصواريخ ذات الرؤوس النووية على بلوغ "برلين" .

وبصدد رد بلادها المحتمل على الخطوة الروسية هذه، وما إذا كانت برلين سوف تتخذ الإجراءات اللازمة دون انتظار قرار الناتو، أضافت فلور: "بلادنا عضو في حلف شمال الأطلسي، ولن نتخذ أي خطوات أحادية وسوف ننسق مع الناتو على هذا الصعيد. من الأهمية بمكان بالنسبة إلينا تنفيذ جميع القرارات الصادرة عن الناتو، دون التقليل من أهمية الحوار مع روسيا رغم ذلك".

تجدر الإشارة إلى أن صواريخ "إسكندر" الروسية، صواريخ مسيّرة يصل مداها إلى 500 كيلومتر، ويستحيل على العدو المفترض اعتراضها، فيما يمكن تزويد منصات إطلاقها بأنواع مختلفة من الصواريخ بما فيها المجنحة فائقة الدقة.

وتخصص هذه الصواريخ لضرب الأهداف المعادية على اختلافها بما فيها المنظومات الصاروخية على غرار "باتريوت" الأمريكية، ومرابض الراجمات والمدفعية بعيدة المدى، والطائرات والمروحيات المكشوفة ونقاط القيادة المحصنة، وعقد الاتصال.

ويمكن تزويد "إسكندر" كذلك برؤوس انشطارية يتم التحكم بالأجزاء المنفصلة عنها كلا على حدة، بعد أن تتناثر من صاروخ واحد تطلقه المنظومة، فيما يدأب المصممون الروس على تزويد المنظومات من هذا النوع بأجهزة نوعية للتحكم بها وتشغيلها والرقابة على حالتها الفنية.

ولا بد من الإشارة إلى أن مجمع الصناعات الدفاعية الروسي، يعكف في الوقت الراهن على ابتكار أنواع وصنوف جديدة من الأسلحة تعمل وفقا لمبادئ فيزيائية جديدة، وبينها أسلحة الليزر، وتلك العاملة بموجات الراديو أو فيض الجسيمات، وغير ذلك مما لم تعرفه صناعة الأسلحة حتى اليوم.

المصدر: "إنترفاكس"
 
موسكو: الناتو لم يبلغنا بوقوع "اقتراب خطر" في الجو
تاريخ النشر:03.03.2017 | 11:18 GMT |

58b943d6c46188570d8b4621.jpg

Sputnik Vitaly An'kov
صورة أرشيفة

1393

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها لم تتلق أي معلومات حول حوادث "اقتراب خطر" بين طائرات تابعة لها وأخرى تابعة لحلف الناتو في 10 فبراير/شباط الماضي.

وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف الجمعة 3 مارس/آذار، إن كافة تحليقات الطيران الروسي تجري وفقا للقواعد الدولية ومتطلبات الأمن، مشيرا إلى أن طائرة "سو-24" هي قاذفة تكتيكية و"إيل-38" طائرة مضادة للسفن، وأكد أن هاتين الطائرتين لا تقومان بأي مناورات خطرة أو "اقتراب" مفاجئ مثل المقاتلات.

وأضاف: "إذا شعر طيارون أمريكيون أثناء تحليقاتهم قرب روسيا بقلق كبير لدى مواجهتهم أحدا غيرهم في الجو، فإن ذلك ليس مشكلة الجانب الروسي".

يذكر أن قائد القوات الأمريكية في أوروبا وإفريقيا الجنرال تود وولترز أعلن سابقا أن أربعة حوادث اقتراب خطر وقعت في 10 فبراير/شباط الماضي بمشاركة طائرات روسية من نوعي "سو-24" و"إيل-38".

المصدر:
 
الناتو يقدم للاتفيا 71 مليون يورو
تاريخ النشر:07.03.2017 | 17:45 GMT |

58bee1fac4618846798b456a.jpg

Reuters Ints Kalnins
جيش جمهورية لاتفيا

111

أعلنت وزارة دفاع لاتفيا الثلاثاء 7 مارس/آذار أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيقدم مساعدة مالية بحوالي 71 مليون يورو حتى عام 2021، لتعزيز دفاعات الجمهورية السوفيتية السابقة.

وجاء في صدر عن الوزارة، أن "الأموال المقدمة من قبل الحلف ستوظف لتطوير البنية التحتية للقوات المسلحة للبلاد وفي برامج استقبال الحلفاء وكذلك في برامج التدريب للقوات المسلحة".

وطبقا للاتفاقية الموقعة بين الطرفين، فإنه وفي عامي 2017 – 2021 ستكون وزارة دفاع قادرة على الوفاء بالتزاماتها طويلة الأمد وجذب التمويل لبرنامج " "، عقب حصولها على القرض المالي من الحلف.

إقرأ المزيد

وأكدت السلطات في العاصمة ريغا أن وزارة الدفاع استخدمت أكثر من 27 مليون يورو لدفع الضرائب والتمويل المشترك للمشاريع، ووضعت الأموال المقدمة من الحلف تحت تصرف مجلس وزراء البلد.

جدير بالذكر أن جمهورية لاتفيا، عضو في منذ عام 2004.

المصدر:
 
6 خطوات «بوتينية» لتقويض نفوذ أوروبا في البحر المتوسط

مشاركة
»، والتي تعني علاقة الدولة بمحيطها الخارجي، وسياستها الدبلوماسية، وتصورها عن ذاتها، وتأثيرها وتأثرها بالعالم الخارجي، وكيفية صياغة الاستراتيجيات والنشاطات التي تحقق لها أكبر العوائد، وتجنبها المخاطر.

وعندما نتحدث عن روسيا، الدولة العظمى ذات النفوذ العالمي القوي المتنامي حاليًا، والمساحة الشاسعة، والقوة العسكرية ذات الثقل الدولي، فأول تماس جغرافي وتاريخي لها مع القوى الخارجية، في إطار الصراع بين الشرق والغرب، هو الاتحاد الأوروبي الذي يقف وراءه الحلف الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وعلى مدار عقدين كاملين، سعى الرّوس بقيادة قيصرهم الجديد إلى إعادة هيمنة وهيبة البلاد، كقوة سياسية، والحلف الأطلسي كظهير عسكري في مياه البحر المتوسط.


1. من شبه جزيرة القرم كانت البداية
عقب في 2014، التي أطاحت الرئيس وحكومته، تظاهر محتجون معظمهم ينتمي للقومية الروسية؛ اعتراضًا على الأحداث الجارية في كييف العاصمة الأوكرانية، إذ طالبت فئة واسعة من المحتجين بالتكامل مع روسيا الاتحادية، بالإضافة إلى حكم ذاتي موسع، أو استقلال للقرم عن أوكرانيا، وهو ما كان عبر استفتاء 16 مارس (آذار) 2014، لتحصل القرم على استقلاليتها، وتنضم إلى روسيا الاتحادية.

وفي السادس من مارس (آذار)، صوّت أعضاء المجلس الأعلى للجمهورية «ذاتية الحكم» على ، والانضمام إلى روسيا الاتحادية، وفي اليوم التالي للاستفتاء وافق بوتين على مشروع معاهدة ضم إلى الاتحاد الروسي، لتكون خطوة روسية أمام بسط الهيمنة على منطقة البحر الأسود، ووضع نفسها على مرمى حجر من مضيق البوسفور والدردنيل التركيين، باتجاه المياه الدافئة في البحر الأبيض المتوسط، ومن هنا بدأت الحكاية.

اقرا أيضا:

2. التمكن من الأتراك في المستنقع السّوري
قررت روسيا بعد مضي خمس سنوات على الاقتتال الدائر في سوريا، التدخل بقوة حين أعلن الكرملين منح بوتين تفويضًا بنشر قوات عسكرية في سوريا، بعد مساعدة عاجلة من موسكو، إذ عززت من وجودها العسكري في قاعدتي طرطوس واللاذقية، لتكون محطة من محطات حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف، كما تكون لها بذلك نقطة الحصار الثانية.

في سوريا قلب معادلة الصراع لصالح القوات النظامية لبشار الأسد، المدعومة من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني في مواجهة قوى المعارضة التي تتلقى دعمًا شحيحًا من قوات التحالف الدولي بقيادة الأمريكيين والأتراك، كما يعتبر انتصارًا جيوسياسيًّا لصالح الروس ضد الحلف الغربي بقيادة الولايات المتحدة. وهو ما مهد لانتصارات دبلوماسية، وسياسية، واقتصادية لبوتين على إدارة أوباما.

كانت وما زالت مشكلة المنفذ على البحار الدافئة، وعلى رأسها البحر الأبيض المتوسط، والذي تعتبر تركيا هي المنفذ الوحيد المميز لها عبر مضيقي البوسفور والدردنيل، وكانت مؤشرات العلاقات الروسية التركية آذنة بالسلم حينًا، والحرب أحيانًا.

وكاد من قبل سلاح الجوي التركي أن يكون إيذانًا بحرب إقليمية واسعة، حتى أن وسائل إعلام دولية علّقت على الحادث بالإشارة إلى كونه بابًا على حربٍ عالمية قادمة، بخاصة وأن تاريخًا طويلًا من الحروب جمع الدولتين. وتراجعت على إثر الحادث العلاقات الدبلوماسية إلى مستويات أدنى، مع تخفيض للتبادلات التجارية والاقتصادية بشكل لافت.


إلا أن في يوليو (تموز) 2016، ومماطلة الإدارة الأمريكية في بناء المنطقة العازلة، كل ذلك خيّب آمال الأتراك في جدية التعاون الثنائي مع الحلف الأطلسي والولايات المتحدة، وقرّب العلاقات بين روسيا وتركيا.

ونجح بوتين في إعادة العلاقات الروسية التركية إلى قوتها، وأكثر مما كانت في السابق، إلى درجة أن لم يؤثر في هذه العلاقة؛ بل زادها توثيقًا، وهو ما عبر عنه الطرفان في تصريحات متبادلة بخصوص الاغتيال، والاستهداف المباشر من قبل الغرب في تعكير هذا القطب الذي أصبح متفقًا في الكثير من السياسات، خصوصًا تجاه الملف السوري، لتصدق مقولة: «في السّياسة لا صديق دائم ولا عدو دائم، وإنما المصلحة».

3. السيسي وبوتين والتقاطعات العسكرية في المنطقة
تشير كافة توجهات الخارجية المصرية إلى وجود للتحالف الدبلوماسي مع قواه كالصين وروسيا، وعرفت إلى موسكو في أغسطس (آب) 2015 انتعاشًا، بين المعسكرين الروسي والمصري، إذ ساهم ترقب الاتحاد الأوروبي لمسار الأمور في مصر عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مُرسي، في هذا التقارب بوجهات النظر.

وعلى ما يبدو تنظر روسيا إلى مصر بقيادة السيسي حاليًا في المنطقة، بخاصة في ظل ، بالإضافة إلى استضافتها نخبًا عسكرية تنسق إلى جانب قوات حفتر في الشرق الليبي، وهي الصفقة التي لعب فيها الجيش المصري دورًا كبيرًا حتى اللحظة.

اقرأ أيضًا:

وتتقاطع المصالح الروسية العربية في تصريح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بخصوص مواجهة الفوضى في المنطقة، بالإضافة إلى دعم الأنظمة التقليدية التي لها علاقات مع الاتحاد السوفيتي سابقًا، مثل النظام المصري والجزائري والليبي، والتي ما زالت منضوية تحت ما يسمى بـ«حركة عدم الانحياز».

4. هل سيكون حفتر نسخةً ثانيةً من بشار؟
مع سقوط القذافي في أكتوبر (تشرين الثاني) 2011، وانهيار نظامه، بقي الرجل القوي الجنرال خليفة حفتر مسيطرًا على جزء من القوة العسكرية، والتي دعمها لاحقًا الساعي إلى تقويض الثورات العربية، بالإضافة إلى الدعاية الإعلامية خاصة الفرنسية منها في الترويج لعملية الكرامة.

دفع هذا التواجد العسكري في الجزء الشرقي لليبيا إلى التواصل مع القوى الغربية من أجل حظر شراء الأسلحة للجيش الليبي، وبالتالي تقاطعت في إعادة مكانة موسكو إلى ما قبل 2010 في المشهد الليبي بشكل عام.

وعلى ما يبدو فقد تحقق لبوتين ما يريده من وراء التقارب العسكري مع حفتر؛ إذ أوردت بشأن إقامة قاعدة بحرية عسكرية شرقي مدينة بنغازي، تُزود الطيران الروسي بالوقود، وتسعى لأن تكون منفذًا بحريًّا للروس نحو الجنوب الأوروبي، الذي بدأ يتقوض من التواجد الروسي المتزايد في النمو.

اقرا أيضا:

5. الجزائر الحليف الطبيعي.. ولعبة أسعار النفط
في 2013، رفضت السلطات في الجزائر تزويد الطيران الروسي بالوقود في القاعدة العسكرية المعروفة «المرسى الكبير» الواقعة غربي الجزائري، وهو الرفض الذي لم يحرج كثيرًا النظام الجزائري تجاه الحليف التقليدي روسيا الفيدرالية، بخاصة وأن الجزائر كانت مرتاحة اقتصاديًّا، ولا تعاني من أي قلق بهذا الشأن.

إلا أن الوضع تغير خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فأسعار النفط انخفضت بصورة متدهورة، وتشير بعض التقارير الأمريكية إلى أن الجزائر «الأميرال كوزنتسوف» من قواعدها البحرية في 2016، بعد رفض إسبانيا تنفيذ الطلب الروسي لاعتبارات الحلف الأطلسي، والموقف الأوروبي من روسيا.

ووصف تقرير تلفزيوني رّوسي الجزائرَ بـ«الحليف الطبيعي لروسيا في المنطقة العربية»، دون أن يقف مقدم البرنامج كثيرًا عند ذلك، فيما يبدو أنها كذلك بالفعل بالنسبة إلى الروس. هذا وما تزال أسعار النفط تتأرجح تارة بين الانخفاض، والزيادة تارة أخرى، وهو ما يجعل أكبر، باعتبارها حليفة، وغير منضوية تحت منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط «أوبك».

اقرا أيضا:

6. حتى المغرب بحاجة إلى الروس
تعتبر قضية الصحراء الغربية من القضايا المحورية والمهمة بالنسبة للمغرب، وتعتبر على رأس أولوياته الخارجية التي تقدم فيها الدبلوماسية جهودًا كبيرة، وتعتبر بوصلة علاقات بامتياز يقيس به الأصدقاء من الأعداء بناءً على ذلك. وقد كان لملك المغرب في مارس (آذار) 2016، وعبر حينها بوتين عن احترام موسكو لموقف المغرب من قضية الصحراء الغربية.

وعلى ما يبدو كان هدف بوتين من هذه الخطوة، هو الساحل الكبير الذي يتمتع به المغرب مع الصحراء الغربية، والمطل مباشرة على المحيط الأطلسي، وبالتالي تكون تلك الخطوة السادسة ضمن خطة بوتين لتقويض الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي، وهو ما يعتبر حتى الآن امتدادًا واسعًا ويحقق نجاحات، في مقابل تراجع ينم عن تفكك وشيك للاتحاد الأوروبي نفسه، وفقًا لما أشارت إليه مجلة «ليبرتي بولتيك» الفرنسية.

 
حاليا ما اخر الاخبار ؟؟ اين هم ال 300 الف جندي و اين تم نشرهم؟؟
تأتون بأخبار غريبة الشكل ؟؟
 
بسم اللَّـه الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا باللَّـه العلىّ العظيم

أكرر النصيحة للمسلمين بتوفير تحصينات لشعوبهم ضد الحرب النووية..

ليس معنى هذا أنها أمر وشيك.. لا قدر اللَّـه (سبحانه وتعالى)..

ولكن لا يمكن لحاكم مسلم ـ يخشى اللَّـه (سبحانه وتعالى) ـ أن يهمل فى أمر مثل هذا فى مثل هذه الظروف..

ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد..

واللَّـه غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون
 








الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا ومواطنين أوكرانيين لـ6 أشهر


2017.03.13
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، تمديد العقوبات المفروضة على روسيا ومواطنين أوكرانيين لـ6 أشهر أخرى على خلفية الأزمة في أوكرانيا.

وقال المجلس الأوروبي، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: "في 2017، مدد المجلس تدابيره التقييدية على خلفية الممارسات التي تقوض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها، لستة أشهر أخرى، حتى 15 سبتمبر 2017"، موضحا أن تلك التدابير "تتكون من تجميد أصول ومنع للسفر" بحق كيانات وأشخاص روسيين.

وأضاف البيان أن "تقدير الموقف لم يبرر (إحداث) تغيير في نظام العقوبات"، مشيرا إلى أنه جرت مراجعة قائمة الأشخاص والكيانات الصادرة عقوبات بحقهم، وأنه جرى استبعاد شخصين من التدابير التقييدية، والتي تنطبق الآن على 150 شخصا و37 كيانا.

وكالات
 
جنرال أمريكي: نشر قواتنا في إستونيا رد على عداونية روسيا واحتلالها للقرم وأوكرانيا
تاريخ النشر:14.03.2017 | 19:43 GMT |

58c839e4c4618854758b45e2.jpg

NATO North Atlantic Treaty Organization
قائد قوات الناتو في أوروبا، الجنرال كورتيس سكاباروتي

1213

أعلن قائد قوات الناتو في أوروبا، الجنرال الأمريكي كورتيس سكاباروتي، أن نشر قوات للناتو وأخرى أمريكية في إستونيا يمثل ردا على ما زعمه "عدوان روسيا في القرم وأوكرانيا".

وأضاف سكاباروتي الذي يقوم حاليا بزيارة لجمهورية إستونيا الواقعة على بحر البلطيق، في مؤتمر صحفي أجراه في عاصمتها تالين الثلاثاء: "إن وجودنا (في إستونيا) وتدريباتنا هناك هي خطوات دقيقة لنجعل عمليات الردع والدفاع على نفس المستوى".

وأكد تمسك الولايات المتحدة بتحالفاتها مع دول حلف شمال الأطلسي، قائلا: "من أجل دعم إستونيا الدولة الحليفة نقوم بانتظام باستبدال الوحدات دوريا بوحدات جديدة في سياق عملية "العزم الأطلسي" ونقوم بتعزيز البنية التحتية".

وأعلن الناتو رسميا عن بدء عملية "العزم الأطلسي" الرامية إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا، في مطلع أبريل/نيسان من العام 2014، مدعيا أنها تأتي للتصدي لما أسماها بـ"التهديدات الروسية".

وفي يونيو/حزيران من العام الماضي قرر الناتو توسيع نطاق العملية لتشمل دول البلطيق، أي لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، إضافة إلى بولندا. وفي إستونيا تولت بريطانيا قيادة قوات الناتو التي سيتم نشرها في مدينة تابا شمالي البلاد، أواخر شهر مارس/آذار الجاري، وتضم تلك المجموعة القتالية نحو 1300 عسكري وعربات مدرعة ثقيلة.

المصدر:
 
| في مؤتمر صحفي مشترك مع :
- ندعم بقوة وندعو أعضاءه لدفع المتبقي عليهم لتمويله
 
عودة
أعلى