حسن الخلق وآداب الحوار

الشيخ الرئيس 

Nothing means anything anymore
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 فبراير 2010
المشاركات
30,058
التفاعل
146,728 588 3
الدولة
Lebanon
بسم الله الرحمن الرحيم،

نتعرض احيانا في العمل او في الطريق او حتى داخل المنتدى هنا لشخصيات لديها نزعة للغضب والشتيمة وسوء الخلق. كما يوجد في هذا العالم اشخاص لا يعرفون كيف يدخلون نقاش جاد ويلتزمون بآداب الاختلاف. هذا الموضوع تذكير بالاداب الاسلامية التي يؤمن بها معظم الاعضاء هنا.

قال الله تعالى: (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) وقال جل وعلا في مدح النبي صلى الله عليه وسلم (وإنك لعلى خلق عظيم).

قال صلى الله عليه وسلم (كاد حسن الخلق أن يذهب بخيري الدنيا والآخرة) وقال عليه الصلاة والسلام (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)

وقال صلى الله عليه وسلم (إن الله يبغض الفاحش البذيء)

وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة ورد ما يلي:
عن عطاء بن يسار قال: لقيتُ عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قلت: "أخبِرني عن صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في التوراة، قال: أجَل، والله إنه لموصوفٌ في التوراة ببعض صفتِه في القرآن: يا أيها النبيُّ، إنا أرسلناك شاهدًا ومبشِّرًا ونذيرًا، وحِرْزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سمَّيتُك المتوكل، ليس بفظٍّ ولا غليظ، ولا سخَّاب في الأسواق، ولا يدفع بالسَّيئة السَّيئةَ؛ ولكن يعفو ويغفر، ولن يَقْبضه الله حتى يُقيم به المِلَّة العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح بها أعيُنًا عميًا، وآذانًا صُمًّا، وقلوبًا غُلفًا"؛ رواه البخاري

مواضيع جيدة جدا:

حسن الخلق:


أدب الحوار:


غفر الله لنا ولكم وهدانا سبيل الرشاد.
 
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء على حرصك

النبي صلى الله عليه وسلم قال

(انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
 
حَدَّثَنَا ، عَنْ ، عَنِ ، عَنْ ، عَنْ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرْعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "
 
كلما قرأت صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة اقشعر بدني كله. (أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الاسواق ولا يدفع السيئة بالسيئة بل يعفو ويغفر)

صلى الله عليه وسلم وجعلنا جميعا نمشي في أثره ونستن بسنته.
 
عودة
أعلى