انجاز تاريخي : سولار امبلس .. اول طائرة تطوف حول العالم بدون قطرة وقود واحدة ..

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
33,937
التفاعل
102,414 720 2
عادت إلى أبوظبي بعد أن اجتازت 40 ألف كيلومتر باستخدام الطاقة الشمسية
«سولار إمبلس 2» أتمّت رحلتها الـتاريخية حول العالم
التاريخ::
27 يوليو 2016
المصدر:
  • غرافيك: محمد داود
  • image.jpg
عادت الطائرة «سولار إمبلس 2» إلى أبوظبي، فجر أمس، معلنة نجاح رحلتها التاريخية حول الكرة الارضية، التي قطعت فيها 40 ألف كيلومتر طيراناً باستخدام الطاقة الشمسية، واستطاعت تحقيق أول إنجاز عالمي، في إطار مساعيها نحو تعزيز عملية تبني ونشر تقنيات الطاقة النظيفة. وحظيت الطائرة بعد هبوطها باستقبال حافل في مطار البطين الخاص، التي انطلقت منه الطائرة لتبدأ مغامرتها غير المسبوقة.


وكان أول المستقبلين أمير موناكو ألبير الثاني، ونائبة الرئيس السويسري دوريس ليوتار، ووزير دولة رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الشريك الرسمي المستضيف لطائرة «سولار إمبلس 2»، الدكتور سلطان أحمد الجابر، ووزير التغيّر المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وعدد من المسؤولين، إضافة إلى فريق عمل الطائرة، وحشد من الإعلاميين.

وقال الأمير ألبير الثاني: «إن الطائرة (سولار إمبلس 2) استطاعت أن تنشر رسالة الأمل إلى الناس في كل أرجاء العالم، وستسهم في دفع وتيرة الابتكار في القطاع، وتطوير الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة وتطبيقها على أرض الواقع»، مشيراً إلى أن «الصور الرائعة للطائرة أسرت مخيلة الملايين من الناس حول العالم، خصوصاً وهي تحلق فوق معالم عالمية معروفة، مثل تمثال الحرية في نيويورك، وأهرامات مصر».

وقالت دوريس ليوتار: «إن الشجاعة والابتكار والمعرفة هي الكلمات التي سيتردد صداها إلى الأبد في سويسرا هذا العام، فعقب احتفالنا بتدشين نفق (جوتهارد) أطول وأعمق نفق في العالم، أثبتت (سولار إمبلس) للعالم، أنه من خلال الاستثمار في التعليم والطاقات المستدامة، يمكن أن تصبح كل أحلامنا حقيقة، وقد تبين هذا بوضوح من خلال الدور الفاعل الذي لعبته الجامعات السويسرية في هذه المغامرة، من أبرزها مدرسة (البوليتكنيك) الفيدرالية في لوزان، التي مثلت تقنياتها خطوة كبيرة نحو تعزيز تقنيات الاتصال العالمية والاستدامة، وعززت الأمل عند شبابنا».

تحديات حقيقية

قال الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك للمشروع وأحد قائدي الطائرة، أندريه بورشبيرغ: «إن التحليق رحلة واحدة بنوع جديد تماماً من الطائرات يعدّ صعباً، ولكن أن تحلق بتلك الطائرة حول العالم، فهذا هو التحدي الحقيقي»، موضحاً أن «هذا الإنجاز يحمل أكثر من دليل على قدرة التقنيات النظيفة، وأنه تأكيد أن هذه التقنيات يمكن الاعتماد عليها والثقة بقدراتها».

وأضاف أن «الطيران بالاعتماد على التقنيات النظيفة لم يعد مسألة قابلة للتساؤل بعد الآن، إنها فقط مسألة الإقدام على التنفيذ فـ(سولار إمبلس) باتت تشبه شبكة الطيران الذكية، من خلال إنتاج وتخزين وتوزيع الطاقة بطريقة فاعلة، وبما أننا تمكنا من تنفيذ ذلك في طائرة، فإننا بلا شك قادرون على العمل في مدننا ومجتمعاتنا بطريقة مماثلة».

وكانت «سولار إمبلس» شهدت كذلك مرافقة الشاب الإماراتي حسن الرديني، لرحلة فريق العمل حول العالم ممثلاً عن دولة الإمارات.

ابتكارات استثنائية

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، اهتمام دولة الإمارات بدعم الابتكارات الاستثنائية وتشجيعها، وذلك في ظل التوجيهات السديدة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح الجابر أن «هذا المشروع حظي بمتابعة ودعم وتشجيع كبير من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ما أسهم في اختيار أبوظبي لتكون نقطة انطلاق وختام هذه الرحلة، التي سجلت علامة فارقة في تاريخ الطيران، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة والاستدامة». وأشار الجابر إلى أن «(سولار إمبلس) أضافت بعداً مهماً لتطبيقات الطاقة الشمسية، فضلاً عن توفير بيانات قيمة من شأنها إحداث تحسينات كبيرة في مجالين رئيسين هما: تخزين الطاقة، وتعزيز كفاءتها، وتتطلع (مصدر) إلى الاستمرار في تطوير تقنيات الطاقة الشمسية، ولعب دور رئيس في دفع عجلة التقنيات الجديدة، والانتقال بها إلى مزيد من التقدم».

وأكد عدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» - التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها - أن «طائرة (سولار إمبلس 2) غيرت المفاهيم السابقة حول الطاقة الشمسية، خصوصاً في ما يتعلق بقدرتها على تزويد إمدادات طاقة موثوقة ومستمرة ليلاً ونهاراً».


 
رقمان قياسيان في الطيران والطاقة
غارديان: "سولار إمبلس 2" صنعت التاريخ

0201607260446744.Jpeg


الثلاثاء 26 يوليو 2016 / 19:50
24- رنا نمر

أنجزت "سولار إمبس 2" أول جولة لها حول العالم بالطاقة الشمسية، بعدما حطت في أبو ظبي صباح اليوم، متوجة مهمة تهدف خصوصاً إلى إبراز أهمية الطاقة المتجددة.

طرنا 40 ألف كيلومتر، والآن جاء دور آخرين للذهاب أبعد (بهذا الانجاز)

وبدأت الطائرة التي يوازي باع جناحيها باع جناحي طائرة "بوينغ وتغطيهما أكثر من 17000 خلية ضوئية، طوافها في مارس (آذار) 2015 في أبو ظبي. ومذذاك، اجتازت محيطي الهادئ والأطلسي من دون استخدام أي وقود أحفوري وأمضت أكثر من 23 يوماً في الجو.

وقال قبطان الطائرة برتران بيكار من قمرة القيادة لصحيفة غادريان قبل هبوط طائرته بقليل إنه يشعر بتأثر كبير وهو يقترب من نهاية رحلته.

وأضاف "إنها لحظة مميزة جداً جداً...أعمل على هذا الهدف منذ 15 سنة...آمل أن يفهم الناس إنها ليست سابقة في تاريخ الطيران فحسب، وإنما سابقة في تاريخ الطاقة أيضاً".

خلق وظائف

وأضاف أن "كل التكنولوجيات النظيفة التي نستخدمها يمكن استخدامها أينما كان. طرنا 40 ألف كيلومتر، والآن جاء دور آخرين للذهاب أبعد (بهذا الانجاز).على كل شخص في منزله أن يذهب أبعد، وعلى كل رئيس دولة وكل رئيس بلدية في كل مدينة وكل مستثمر أو رئيس شركة أن يفعل ذلك". ولفت إلى أن "هذه التكنولوجيات يمكن أن تجعل العالم مكاناً أفضل، وعلينا أن نتعود عليها، لا من أجل البيئة فحسب، وإنما أيضاً لأنها مربحة وتساهم في خلق وظائف".

ليلاً نهاراً

وخلال النهار، تشحن الألواح الشمسية بطاريات الطائرة التي تمثل ربع وزن الطائرة البالغ 2,3 طن. ويحلق قائد الطائرة على ارتفاع 29 ألف قدم نهاراً وينخفض الى مستوى 5000 قدم ليلاً للحفاظ على الطاقة. ويمكن الطائرة أن تحلق في شكل دائم، لكن الطيارين لا يستطيعون تحمل ذلك بسبب الشروط القاسية على متنها.

ظروف قاسية

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن برتران تناوب على المهمة مع أندريه بورشبرغ لانهاء 16 جولة من الرحلة، وأمضى كل منهما خمسة أيام في المقصرة غير المدفأة، ولم يأخذا إلا قيلولة قصيرة مع مقعد واحد يضم مرحاضاً.

أطول رحلة

وطار بورشبرغ في الجولة الأطول على مسافة أربعة آلاف ميل فوق الهادئ من اليابان إلى هاواي، محطماً الرقم القياسي لأطول رحلة متواصلة في تاريخ الطيران.

ويعتبر بيكار وبورشبرغ، وهما سويسريان، مغامرين محنكين. وقام بيكار بأول رحلة متواصلة بالمنطاد حول العالم عام 1999، فيما واجه بورشبرغ، وهو قبطان سابق في سلاح الجو السويسري الموت في حادث انزلاق وتحطم هليكوبتر.

بين القاهرة وأبو ظبي

وأوضح برتران أن المرحلة الأخيرة من القاهرة إلى أبو ظبي كانت صعبة جداً، لأنه كان عليه التحليق على علو مرتفع لتجنب أسوأ الاضطرابات.

وأضاف أن الفريق الأرضي هو الذي ساهم في جعل هذه الرحلة التاريخية ممكنة، موضحاً "أنني وحدي في الطائرة ولكن جميع الأشخاص الذين عملوا في هذا المشروع هم مخلصون وملتزمون النجاح. سأعانق كلاً منهم لأنهم جعلوا حلمي ممكناً".

وتهدف مغامرة "السولار بلس 2" لا إلى تطوير طائرات تعمل بالطاقة الشمسية للاستخدام الواسع، وإنما لإظهار قدرات الطاقة المتجددة.

 
بداية الرحلة التاريخية من ابوظبي ,, عاصمة الطاقة المتجددة ..

Satellite


وعودتها مجددا لأبوظبي

FOREIGN201607270918000073086058637.jpg
 
من المؤتمر الصحفي بعد هبوط الطائرة بنجاح ..



  1. د.سلطان الجابر: "نحن جميعا نمتلك روح والرغبة في إيجاد مستقبل أكثر للأجيال القادمة"

    CoQlneDXYAAbptB.jpg

    50 retweets12 likes


  2. د.سلطان الجابر: "تقدم بيانات هامة تساعد على تطوير مجالات تخزين وكفاءة الطاقة"

    CoQlVfMWEAAHBVg.jpg

    42 retweets14 likes


  3. د.سلطان الجابر: بإمكاننا اعتبار اليوم أحد الإنجازات الأبرز في مجال .

    47 retweets8 likes


  4. د. سلطان الجابر: فخورة باحتضان قائدي طائرة حيث يعد اليوم حدثا تاريخيا وإنجازا عظيما.

    52 retweets6 likes


نعم نفخر بقيادة الرشيدة، التي جعلتنا في مصاف الدول المتقدمة.. ورفع رايتها في مختلف الميادين.

, , and 2 others
CoQLpiVXgAAk6D2.jpg


CoQLpnsWIAAlTnO.jpg

160 retweets76 likes
 


  1. نهنئ الدولة الصديقة سويسرا على هذا النجاح الذي يؤكد أن الشراكة والتعاون لخير البشرية هو هدفنا الأسمى

    183 retweets221 likes


  2. ستظل "مصدر" تشجع على الابتكار، ووصول إلى نقطة النهاية في أبوظبي هي البداية التي لن تتوقف أبداً على طريق الإنجاز

    358 retweets370 likes




  3. نأمل بعد نجاح رحلة أنها قد نقلت رسالة أبوظبي إلى العالم، بضرورة الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة، والتشجيع على الابتكار فيها



  4. بنجاح رحلة التاريخية حول العالم اعتماداً على الطاقة الشمسية، صفحة مشرقة من الابتكار قد سطّرت ونهنئ طاقم الطائرة بهذا الإنجاز

 
محمد بن راشد ومحمد بن زايد يثنيان على نجاح رحلة «سولار إمبلس 2» التاريخية:
أبوظبي عنوان الطاقة المتجددة ورسالتها وصلت العالم

المصدر:

  • دبي- البيان
التاريخ: 27 يوليو 2016
2458046823.jpg

استقبال احتفالي للطائرة الشمسية سولار إمبلس 2 في مطار البطين في أبوظبي بعد رحلة تاريخية حول العالم من دون استخدام نقطة وقود | أ.ف.ب


أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن نجاح رحلة الطائرة »سولار إمبلس 2« حول العالم التي بدأت وانتهت في العاصمة أبوظبي يفتح آفاقاً جديدة للطاقة المتجددة واستخداماتها.

وقال سموه عبر »تويتر« إن أبوظبي اليوم عنوان عالمي في مجال الطاقة المتجددة عبر استضافة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، منوهاً بعودة الطائرة إلى العاصمة فجر أمس بعد أن قطعت 40 ألف كلم من دون قطرة وقود واحدة.

وفي السياق ذاته، اعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن صفحة مشرقة من الابتكار قد سطّرت بنجاح رحلة »سولار إمبلس 2« التاريخية. وأضاف في عدد من التغريدات نشرها الحساب الرسمي لأخبار سموه في »تويتر« أن وصول الطائرة إلى نقطة النهاية في أبوظبي هو البداية التي لن تتوقف أبداً على طريق الإنجاز.

وتابع سموه: نأمل بعد نجاح الرحلة أنها نقلت رسالة أبوظبي إلى العالم، بضرورة الاستثمار في الطاقة النظيفة، والتشجيع على الابتكار فيها.

وكانت الطائرة بدأت رحلتها من أبوظبي في التاسع من مارس 2015، في جولة قطعت خلالها 40 ألفاً و109 كيلومترات في 445 ساعة على مدار 18 يوماً ونصف يوم طيراناً في 17 محطة بتسع دول تمثل غالبية قارات العالم.


 
تفقد الطائرة واستمع إلى شرح مفصل من قائديها
سيف بن زايد: الإمارات مركز دولي للطاقة بكل أنواعها

المصدر:

  • أبوظبي - وام
التاريخ: 27 يوليو 2016
1420237396.jpg




  • قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: إن الإمارات مركز دولي للطاقة بكافة أنواعها، ووجهة للمشاريع والمبادرات المبتكرة الرامية إلى ضمان مستقبل أفضل للعالم، وتعد مشاركتها في استضافة مشروع سولار إمبلس من خلال «مصدر»، تأكيداً على دورها المحوري في مجال الطاقة المتجددة.

    واطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على طائرة «سولار إمبلس» التي وصلت فجر أمس إلى مطار البطين مختتمةً رحلة حول العالم بالاعتماد بشكل كامل على الطاقة الشمسية.

    وأكد سموه خلال الزيارة حرص القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعم الابتكار والدفع قدماً بعجلة الاستدامة من خلال نشر وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة.

    إنجاز

    وهنأ سموه الطيارين وطاقم العمل، لتسجيل إنجاز جديد في سجل تاريخ الطيران، مؤكداً أنه لا وجود للمستحيل مع العزيمة والإرادة والتصميم، مرحباً بعودتهم إلى أبوظبي.

    واستمع سموه والوفد المرافق إلى شرح مفصل من قائدي الطائرة عن مشروع سولار إمبلس شمل الرؤية التي يحملها المشروع الهادف إلى تعزيز انتشار التقنيات النظيفة المبتكرة واستخدامات الطاقة المتجددة، والتي تتماشى بشكل كبير مع توجه دولة الإمارات نحو تأمين مستقبل مستدام.

    مراحل

    وشاهد سموه فيلماً يغطي كافة مراحل جولة الطائرة التاريخية حول العالم بالاعتماد على الطاقة الشمسية منذ انطلاقها من أبوظبي حتى العودة إليها.

    ورافق سموه في الجولة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة «مصدر»، ومعالي الدكتور ثاني أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة.

    وكان في استقبال سموه خلال الزيارة محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ»مصدر»، الشريك المستضيف للطائرة وقائدا الطائرة سولار إمبلس الدكتور «برتراند بيكارد» و»أندريه بورشبيرغ».

    يشار إلى أن مطار البطين الخاص شهد أمس عقب هبوط سولار إمبلس في تمام الساعة 4:05 صباحاً حفل استقبال كبير للطائرة حضره عدد من الشخصيات الدولية ووزراء وحظي بتغطية إعلامية عالمية، حيث جلبت هذه الرحلة التاريخية انتباه العالم، وتركت علامة فارقة في تاريخ الطيران والطاقة المتجددة على حد سواء.


 
17248 خلية شمسية و4 بطاريات
المصدر:

  • أبوظبي ــ البيان
التاريخ: 27 يوليو 2016
3716170968.jpg




أكد الشاب المواطن حسن مريشد الرديني، الموظف في قسم الاتصالات والتسويق في شركة مبادلة للتنمية، والذي يعد العضو العربي الوحيد ضمن فريق العمل الإداري والفني للطائرة، والمكون من أكثر من 150 شخصاً، ينتمون لنحو 9 جنسيات، أن أبرز إنجاز حققته طائرة «سولار إمبلس 2»، هو الطيران لمسافات طويلة جداً من دون التزود بقطرة وقود واحدة.

ولفت إلى أن الطائرة تميزت بوجود 4 بطاريات ونحو 17 ألفاً و248 خلية شمسية، مكنتها من إتمام رحلتها حول العالم، وستفتح هذه الخلايا الباب واسعاً أمام اختراعات كثيرة في المستقبل.

وقال الرديني الذي رافق رحلات طائرة «سولار إمبلس 2»: كنت متفائلاً جداً، ولدي إيمان راسخ بأننا سننجح، وهذا النجاح يعود في المقام الأول إلى الطيارين أندريه بورشبيرغ المؤسس الشريك لمشروع «سولار إمبلس 2» الطيار الرئيسي الذي قاد الطائرة، والطيار بيرتراند بيكارد صاحب المشروع، وبلا شك فقد عاش الطياران خلال أيام الرحلة ظروفاً صعبة للغاية، وتحملا فوق طاقتهما الكثير الكثير.

وأعرب حسن الرديني عن سعادته بكونه ممثلاً عن دولة الإمارات في فريق الطائرة، وعلّق الرديني على إتمام الطائرة لرحلتها قائلاً: «أشعر بالفخر والاعتزاز لتمثيل دولة الإمارات ضمن فريق يتألف من مجموعة من الخبراء الدوليين استطاعوا تحقيق إنجاز جديد في عالم الطيران والطاقة المتجددة». ولفت إلى أن رحلات «سولار إمبلس 2» سعت إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المستدامة.


 
مسؤولون: الإنجاز دافع أكبر للمزيد من الابتكار
دور ريادي للإمارات في دعم الطاقة المتجددة

المصدر:

  • أبوظبي: عبد الحي محمد
التاريخ: 27 يوليو 2016
3255976663.jpg




أكد مسؤولون حكوميون وشعبيون أمس على الدور الريادي لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي في دعم مشاريع الطاقة المتجددة، مشيرين إلى الإيجابيات التي حققتها أبوظبي في رعايتها ودعمها الكبير لأول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية وتدور حول العالم بدون التزود بقطرة وقود واحدة.

وشددوا على أن الطائرة نقلت رسالة أبوظبي للعالم بضرورة مضاعفة الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة.

وهنأ معالي سهيل محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة فريق عمل سولار إمبلس على إكمال المهمة و نرحب بهم في نقطة الانطلاقة أبوظبي

وقال في تغريدة له على تويتر: إن هذا الإنجاز لمصدر فخر لكل من شارك فيه و قدم له الدعم، وكان للإرادة و المهنية العالية و تحدي المستحيل دور كبير في إكمال المهمة، التي سوف تفتح باباً جديداً للطاقة المتجددة كان مجرد حلم.

وأضاف: نفتخر بالدور الذي قامت به حكومة أبوظبي و شركة مصدر في دعم المشروع و نهنئهم.وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة الدور الداعم لدولة الإمارات لمشروع الطائرة التي أصبحت حديث العالم. وقال: «نفتخر بأننا كنا أحد صانعي الإنجاز العالمي لرحلة طائرة سولار إمبلس 2 حول العالم بالاعتماد على الطاقة الشمسية ودون التزود بقطرة وقود واحدة. وشهد معاليه فجر أمس وصول الطائرة إلى مطار البطين، حيث كان ضمن كبار المسؤولين الذين استقبلوها. وقال: اليوم تعود طائرة سولار إمبلس مرة أخرى إلى أبوظبي عاصمة الطاقة المتجددة في العالم لتفتح الباب واسعاً أمام تطوير تقنيات صناعة الطيران في العالم.

ولفت إلى أن الطائرة حققت إنجازاً قياسياً بطيرانها لأكثر من 30 ألف كيلومتر على مدار أكثر من عام متمنياً أن تتطور فكرة الطائرة بشكل أكبر.

دعم

وشدد محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» على أن وصول الطائرة إلى أبوظبي يشكل حدثاً تاريخياً غير مسبوق، ويؤكد الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم مشاريع الطاقة المتجددة وخاصة الشمسية التي حققت مصدر فيها إنجازات كبرى.

وقال: «شكل هبوط طائرة «سولار إمبلس 2» في أبوظبي لحظة فارقة بالنسبة إلى فريق العمل وحمل ميزة خاصة لمواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، ولا شك أن التزامنا المشترك بتحقيق مستقبل أكثر استدامة سيعطي دافعاً أكبر للمزيد من الابتكار في قطاع الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة حتى بعد انتهاء رحلة الطائرة التاريخية.

ونوه بأن طيران طائرة سولار إمبلس 2 لمسافة تزيد على 40 ألف كيلومتر بالاعتماد فقط على الشمس دليل على كفاءة تكنولوجيا الطاقة الشمسية وفاعليتها، فضلاً عن قدرتها على تحقيق مزيد من التطور في المستقبل.

وأكد الرمحي الذي شهد حفل استقبال الطائرة في مطار البطين في أبوظبي أن نجاح طائرة سولار إمبلس يمثل رمزاً لعبقرية الإنسان وتضافر كافة الجهود بهدف إيجاد حلول فعالة للتحديات المشتركة.

إنجاز

وأوضحت الدكتورة نوال الحوسني المدير التنفيذي للاستدامة والهوية المؤسسية في شركة مصدر، والتي دعمت الطائرة بشكل كبير، أن الرحلة التاريخية للطائرة من أبوظبي ثم إليها بعد رحلة استغرقت أكثر من 15 شهراً يشكل إنجازاً حقيقياً وكبيراً لدولة الإمارات، وتشير إلى أن المكانة التي تتبوؤها حاليا في قطاع الطاقة المتجددة خاصة الشمسية تستحقه عن جدارة.

وأكدت أن نجاح الطائرة في مهمتها في الدوران حول العالم مروجة للتقنيات النظيفة يؤكد الرؤية الثاقبة لقيادة وحكومة أبوظبي ودعمها للمشاريع التطويرية خاصة في قطاع الطاقة المتجددة.

وقالت: أنا فخورة أشد الفخر بهبوط الطائرة في أبوظبي وإنجاز مهمتها التاريخية، وبلا شك فإن مصدر دعمت الطائرة واحتضنتها وهذا من صميم عملها ومشاريعها المبتكرة. ونوهت بأن الرحلة التاريخية للطائرة ستفتح آفاقا كبيرة أمام تطوير تقنيات الطاقة المتجددة وصناعة الطيران في العالم.

ابتكار

وأوضح حمد العوضي عضو مجلس إدارة غرفة وتجارة أبوظبي أن رحلة طائرة سولار إمبلس 2 أنجزت دعاية قوية لمفهوم ومشاريع الطاقة المتجددة بصفة عامة والدور الريادي لأبوظبي في دعم المشاريع الابتكارية بشكل خاص.

وأوضح أن أبوظبي برؤيتها 2030 تسعى إلى أن يكون للطاقة المتجددة مساهمة أكبر من مزيج الطاقة، وهذه الرؤية استلزمت دعم المشاريع الابتكارية ومنها مشروع طائرة سولار إمبلس 2.


 

نجاح رحلة خطوة من خطوات عدة قام بها محمد بن زايد على درب الوصول إلى اليوم الذي نودّع فيه آخر نقطة نفط مطمئنين لمستقبل الأجيال.

12:42 PM - 26 Jul 2016
 

المرفقات

  • upload_2016-7-27_8-54-1.gif
    upload_2016-7-27_8-54-1.gif
    52 بايت · المشاهدات: 62
عودة
أعلى