الريس حميدو" بين السينما المصرية والبحرية العثمانية

هيرون 

فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً 🔻
طاقم الإدارة
عـضـو مـجـلـس الإدارة
إنضم
21 ديسمبر 2008
المشاركات
39,550
التفاعل
221,213 5,832 2
الدولة
Saudi Arabia
%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%88.jpg


“الريس حميدو” هو فلم أنتجته السينما المصرية سنة 1957 وقام فيه بدور ابن حميدو الممثل المصري “إسماعيل ياسين”، ومن طبيعة السينما المصرية، بل العربية والعالمية، أن تتعمّد تشويه رموز الجهاد الإسلامي وإظهارهم كمجرمي حرب سفاكي دماء، أو سذجاً بلهاء، وهذا ما قام به اسماعيل ياسين، فقد جسّد شخصية الريس حميدو وأظهره كأبله ويدعو للسخرية والاستهزاء، وهذا تشويه لشخصية “الريس حميدو” الحقيقية.

الريس حميدو
هو محمد بن علي الشهير بحميدو، من أعظم قادة البحرية الإسلامية وأول من صفع الولايات المتحدة الأمريكية على وجهها.
ولد بن حميدو سنة 1770 في إحدى قرى دولة الجزائر وكان أبوه رجلا خياطا بسيطا تربى منذ صغره على حب الجهاد وركوب البحر فالتحق بالبحرية العثمانية وعمره ثلاثة عشر عاما وأثبت جدارة عالية جعلته يترقى في المناصب القيادية البحرية، وعندما بلغ عمره خمسة وعشرين عاما ترقى ليصبح أمير البحرية في الجزائر، وعلى الرغم من أن قيادة البحرية كانت تُسند دائما للأتراك إلا أن ابن حميدو بكفاءته وبراعته جعل السلطان العثماني يختاره ليقود البحرية العثمانية من أرض الجزائر، وقد استطاع بن حميدو أن يصل بالأسطول الإسلامي إلى قوة عظيمة لا تقل عن القوة التي وصل إليها إبان قيادة أجداده ”الأخوان بربروسا” وعندما قامت الثورة الفرنسية وتولى نابليون بونابرت قيادة فرنسا قرّرت فرنسا غزو الشرق الإسلامي وكوّنت الحملة الفرنسية التي جاءت لاحتلال مصر 1798 شنّ القبطان الريس حميدو هجوما بحريا على بعض الدول الأوروبية كأسكتلندا والبرتغال واستطاع أن يسيطر على أكبر سفن الأسطول البرتغالي كنوع من أنواع الرد على الاعتداءات الأوروبية على المشرق الإسلامي وقد نجح الريس حميدو في بث الرعب في أوروبا وفرض السيطرة الكاملة على مداخل البحر المتوسط من على سواحل الجزائر.

الريس حميدو والولايات المتحدة الأمريكية
بعد انفصال الولايات المتحدة عن بريطانيا عام 1783 أرادت الولايات المتحدة أن تبدأ بداية قوية وتستعرض قوتها مع أول ظهور لها، وبدأت البحرية الأمريكية تتجوّل في البحر المتوسط متجاهلة سيطرة البحرية العثمانية بقيادة أسد الجزائر حميدو الذي كان مسيطرا على مداخل البحر المتوسط، فشن ابن حميدو هجوما عنيفا على الأسطول الأمريكي واستطاع الأسطول الإسلامي أن يحقق انتصارا عظيما وتم أسر 11 سفينة أمريكية مما أحدث ضجة كبيرة، وعندما لم تستطع الولايات المتحدة الرد تقدّمت باعتذار للدولة العثمانية وطلبت توقيع معاهدة مع البحرية الإسلامية وبالفعل تم توقيع معاهدة بين البحرية العثمانية الإسلامية في الجزائر والبحرية الأمريكية سنة 1795 وكان الاتفاق ينص على أن تدفع الولايات المتحدة اثنين وستين ألف دينار ذهبي للبحرية الإسلامية مقابل السماح لها بالعبور من البحر المتوسط، وبعد تولي جيفرسون رئاسة الولايات المتحدة نقض المعاهدة ورفض دفع الضريبة وأرسل بحريته للمرور من البحر المتوسط متحديا بذلك البحرية الإسلامية وهنا يأمر الريس حميدو بحريته بالهجوم على سفن الولايات المتحدة وبالفعل هجم الأسطول الإسلامي وسحق الإسطول الأمريكي وأسر كل من فيه واستطاع بن حميدو أن يمرّغ أنف الولايات المتحدة في التراب للمرة الثانية على التوالي.

استشهاد الريس حميدو
بعد مسيرة عظيمة من الجهاد والبطولات البحرية التي سطّرها القائد المسلم العظيم محمد علي ”حميدو” استشهد سنة 1815 بعدما التقى مع الأسطول الأمريكي في إحدى المعارك غير المتكافئة حيث كان على سفينة واحدة مقابل تسعة سفن فأصابت إحدى القذائف سفينة الريس حميدو فسقط شهيدا بعد أن سطّر ملحمة من أعظم ملاحم الجهاد.
ولا تزال أرض الجزائر وسواحلها تحفظ لهذا البطل بطولاته حيث أطلق اسمه على أحد الفرقاطات البحرية الجزائرية وأطلق اسمه أيضا على إحدى الضواحي غرب الجزائر كما شيّد له تمثال في ساحة الشهداء وسط العاصمة الجزائرية.

 
من المؤسف تم عرض هذه القامة الإسلامية الجهادية التى تميزت فى هذا اللون من الجهاد و هو الجهاد البحرى فى السينما المصرية كما عودتنا فى شكل هزلى للغاية غرس فى عقول الأجيال المسلمة أنها عندما تسمع ابن حميد تتذكر اسماعيل يس و ليس هذا الرجل المجاهد الذى نحتسبه عند الله شهيدا و لا نزكى أحداً على الله.
 
من أعظم القادة الجزائريين و المسلمين في التاريخ و لا ألوم مصر بقدر ألوم الجزائر على تهميش هذه الشخصية العظيمة خاصة في السينما
 
اعتقد ان عنوان الموضوع به الكثير من المغالطة
الفيلم المصري فيلم كوميدي ليس له علاقة من قريب او من بعيد بالشخص المذكور هنا
 
المشكلة ان الفيلم المصر لا يمت بصلة بالشخصية الحقيقية
ولكنه فيلم هزلى فقط
وياتى عضو يستغل الحوار ويقولك مصر تهدم ونمسح التاريخ الاسلامى للمسلمين
ويكان مصر هى المسؤل الاول والاخير عن تدهور احوال المسلمين فى العالم
استقيموا يرحمكم الله
 
ابن حميدو صياد يصل مع زميله حسن إلى منطقة صالحة للصيد قرب مدينة . يلتقي حميدو وحسن بفتاتين هما حميدة التي تعدت قطار الزواج، وعزيزة التي وقفت في أولى محطاته، ويلقى الهوى شباكه فيطب حميدو في غرام حميدة، وحسن في غرام عزيزة. وينتقل الضيفان للإقامة في إحدى حجرات منزل المعلم حنفي والد عزيزة وحميدة. ويعيش الغرام تحت سقف واحد فينمو ويترعرع وكان يقدر للحب أن يصادف ريحًا هادئة تحمله إلى المأذون لولا ظهور الباز أفندي الذي يحب عزيزة، ويدبر الباز أفندي جريمة مفتعلة للإيقاع بابن حميدو وحسن فيدس لهما قطعة ، وفي قسم الشرطة يصل الاثنان مكتب المأمور. وفى المكتب يكشف حسن وحميدو عن شخصيتهما الحقيقية فإذا هما من رجال المباحث. جاءا متنكرين للقبض على عصابة لتهريب المخدرات ترأسها لاتانيا. ويتمكن حسن وابن حميدو من القبض على العصابة.

لا يوجد مقارنه من الاساس بين قصه الفيلم و الريس حميدو

حتي اسم الفيلم ليس الريس حميدو كما ادعت تركيا بوست

ارتقوا فالقاع ازدحم!
 
لن أضيف أكثر مما أضاف الإخوة
كان من الأفضل ذكر إنجازات الشهيد البطل دون محاولة لتشويه صورة مصر بخبث
 
أستطيع ان أجزم لك يا عزيزي ان 99.9%من الشعوب العربية لا يعرفون ابن حميدو الجزائري وأستطيع أن اجزم لك بالتاكيد أيضا ان طاقم عمل الفيلم بكامله لا يعلم من هو ابن حميدو الجزاءري وانهم استخدموا الاسم لانه اسم مصري شهير آنذاك ارحموا عقولنا بقى ومتفضحوش حقدكم اكتر من كده
 
تشويه السمعه ايضا اطال بربوس عند الغرب صوروه انه مجرد قرصان !وهو مجاهد بحري بطل في عهد السطان سليمان واضف ايضا في القائمه الوزير قرقوش وزير البطل صلاح الدين الايوبي
 
طبعا الريس حميدو شخصية تاريخيىة وفذة وهو من طينة المجاهدين القدماء . لكن اخي الكريم الموضوع فيه شوية مبالغة . حيث لم يلتقي الاسطول الجزاءري في مواجهة مع الاسطول الامريكي الا سنة ١٨١٥ حيث ان امريكا كانت لديها الكثير من المشاكل التي شغلتها عن اسطول الجزاءر . حيث عقدت معاهدة صداقة مع ايالات شمال افريقيا . مراكش وتونس والجزاءر وطرابلس وحيث ان اسطول الجزاءر كان هو الاقوى فقد شترت السلام مع دايها حسن باشا واغدقت عليه الهدايا . مما ولد الغيرة في نفوس الحكام الاخرين اولهم يوسف باشا طرابلس . حيث اعلن الحرب عليها والتي بقيت مستعرة ٤ سنوات كاملة خسرت فيها اكبر سفنها فيلادلفيا. وبعد انتها الحرب مع طرابلس . تورطت امريكا في حرب مع بريطانيا . حتى سنة ١٨١٥ عند ذلك تفرغت لمواجهة الجزاءر . حيث دخل اسطول امريكا بقيادة ستيفان ديكاتور البحر المتوسط باسطول يتكون من ١١ فرقاطة . حيث التقى بالرايس حميدو على ظهر سفينته مسعودة دات ٤٨ مدفعا حيث قاتل الامريكان ببسالة حتى استشهد واسرت سفينته بالاضافة الى سفيتة اخرى اسمها استديو عليها ٢٢ مدفعا
 
الفيلم المصري فيلم كوميدي ليس له علاقة من قريب او من بعيد
 
عودة
أعلى