‏عاجل: إسقاط طائرة مقاتلة روسية على الحدود السورية التركية في ريف #اللاذقية

aa_picture_20151126_6908628_web-e1448616454122.jpg

دعا الأخوان التركيان، إسماعيل وعلي كَمْبَر، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لزيارة إسطنبول، للتعرف عليهما وتناول وجبة غداء في مطعمهما، بعد قيام وسائل إعلام روسية بتصويرهما على أنهما عناصر من تنظيم “داعش”، بسبب ملابسهما التقليدية.

وأعرب الأخوان “كمبر” عن انزعاجهما البالغ، من قيام وسائل إعلام روسية، باتهام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بدعم تنظيم “داعش”، وقيامها باستخدام صورة قديمة لهما مع نجله بلال، الذي يعد من زبائن المطعم.

وأوضح الأخَوان، أنهما فتحا مطعمهما منذ 12 عاما، مشيرين أن المشاهير في تركيا يرتادون المطعم لموقعه في منطقة “آكسراي” وسط إسطنبول القديمة.

وأضاف الأخَوان “في أحد الأيام زار مطعمنا بلال نجل الرئيس أردوغان، ونحن قمنا بالتقاط صورة تذكارية معه، ومنذ ذلك الوقت، تعرّضنا ونجل الرئيس لجملة من عمليات التشويه بسبب هذه الصورة”.

وأشار الأخَوان أن الصورة استخدمت لتصويرهما سابقا على أنهما عناصر من القاعدة، قبل ظهور “داعش”، منوّهين أن الصورة استخدمت بطريقة مغرضة قبيل الانتخابات الأخيرة الرئاسية والعامة في تركيا وحاليا في حادثة إسقاط الطائرة الروسية التي اخترقت المجال الجوي التركي قبل يومين، بهدف إظهار “أردوغان” على أنه يدعم تنظيمات إرهابية.

ونفى الأخَوان أن يكون لهما أي ارتباط مع أي منظمة إرهابية، مشيران أن هناك “حملة تستهدف المسلمين والملتحين منهم خاصة، من أجل تشويه صورة الإنسان المسلم ولباسه التقليدي”، وتساءلا: “هل يعقل أن يحلق بطريك الروم لحيته أيضا؟“.

ودعا الأخَوان رئيس روسيا لزيارة مطعمهما، حيث قالا: “أرجو من رئيسنا أن يدعو بوتين إلى تناول الطعام في مطعمنا، ليأتي ويتعرف علينا، ولنقدم له وجبة من الغداء”.

وكانت وسائل إعلام روسية، اتّهمت أردوغان مؤخرا بدعم تنظيم “داعش”، مستدلين بصورة نجله بلال مع صاحبي أحد المطاعم وسط إسطنبول، وهما الأخوان إسماعيل وعلي، اللذان يحرصان على ارتداء ملابس تقليدية وإطلاق لحيتيهما.

وجاءت حملة وسائل الإعلام الروسية، على خلفية إسقاط تركيا طائرة حربية روسية اخترقت مجالها الجوي قبل يومين.

وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز “إف-16″، أسقطتا طائرة روسية من طراز “سوخوي-24″، أمس الأول الثلاثاء، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي جنوب تركيا، وقد وجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق- بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دوليا- قبل أن تسقطها، فيما أكّد حلف شمال الأطلسي “الناتو”، صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول حادثة انتهاك الطائرة لمجالها الجوي.

بدورها أعلنت روسيا، أن الطائرة التي أصابتها تركيا وسقطت في منطقة بايربوجاق -جبل التركمان- بريف اللاذقية الشمالي -شمال غربي سوريا- قبالة قضاء يايلاداغي بولاية هطاي التركية، تابعة لسلاحها الجوي.

وكانت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، انتهكت الأجواء التركية مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي، وقدم المسؤولون الروس اعتذارا آنذاك، مؤكدين حرصهم على عدم تكرار مثل تلك الحوادث مستقبلا، فيما حذرت أنقرة، من أنها ستطبق قواعد الاشتباك التي تتضمن ردا عسكريا ضد أي انتهاك لمجالها الجوي.

المصدر: الأناضول
شكرا على التوضيح
 
ناشيونال إنترست الأمريكية تشرح لماذا تخشى أنقرة أسلحة روسيا الفتاكة
جمعت صحيفة "ناشيونال إنترست" الأمريكية قائمة للموارد العسكرية الروسية التي في حال اندلاع اشتباك محدود مع تركيا في الوضع السوري فلن يكون لدى أنقرة أي شيء لتواجهها به.

ووفقا لكاتب المقال في الصحيفة فإن لدى روسيا مزايا عسكرية فريدة لامتلاكها أحدث التصميمات في مجال الطيران وبناء السفن والحرب الإلكترونية.

وتحجز المقاتلة القاذفة "سو - 34" متعددة المهام المركز الأول في قائمة أكثر الأسلحة رعبا لدى القوات المسلحة الروسية، فهي مجهزة بأحدث أنظمة التحكم في إطلاق النار ومزودة برادار يحتوي هوائيا شبكيا حديثا ذا مدى اكتشاف بعيد، وبنظام تشويش إذاعي إلكتروني، وبصواريخ موجهة متوسطة المدى.

وتصف المجلة المقاتلة "سو - 34" بـ"الخصم القاتل"، ولفتت إلى أنها تتفوق في بعض هذه المواصفات على نظيرتها التركية "إف – 16
وفي المركز الثاني تأتي منظومة الحرب الإلكترونية الروسية "كراسوخا - 4" الحديثة ذات النطاق العريض والواسع، الأمر الذي يسمح لها بالتعامل مع محطات الرادار الأرضية والمحمولة جوا والأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض.

وتستطيع " كراسوخا-4" إرسال إشارات تشويش قادرة على إبطال قدرة أي رادار من رادارات "العدو"، وتستطيع هذه المنظومات اكتشاف الأهداف الجوية على بعد 300 كلم وإبطال عمل الرادارات في الطائرات المعادية، ومنعها من اكتشاف الأهداف في المنطقة المحمية.

وبالمقارنة مع نظام التشويش التركي للأهداف الأرضية "KORAL" تتفوق المنظمة "كراسوخا - 4" عليه في العديد من المجالات.
ويأتي في المركز الثالث الطراد "موسكو" المجهز بمنظومة دفاع صاروخية "فورت" المشابهة لـ"اس 300"، والذي وصفته المجلة بـ"القلعة العائمة".
أما في المركز الرابع فتأتي القوات الخاصة الروسية التي لا تقهر، والتي كما يكتب المؤلف أن مقاتلي النخبة الروسية يشكلون الخطر الأكبر على تركيا.
المصدر
 
من وجهة نظري من الناحية السياسية أن الرئيس التركي أردوغان لا يمتلك شجاعة الاعتذار ربما يريد الاعتذار بينه وبين بوتين في جلسة مغلقة وليس بشكل علني حتى لا يقل رصيده لدى محبيه ومؤيديه ولكن بوتين يصر على الاعتذار العلني والرسمي كي يقبل أن يتحدث إليه هاتفيا أو حتى أن يقابله في باريس .. شوفوا هذا الخبر

أكد الكرملين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حاول الاتصال هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، ولكن فقط بعد مرور حوالي 8 ساعات على إسقاط القاذفة الروسية
وسبق لأردوغان أن أعلن في مقابلة صحفية أنه حاول الاتصال مع بوتين ليبحث معه إسقاط قاذفة "سو-24" الروسية بصاروخ تركي يوم الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني، لكن كافة محاولاته باءت بالفشل.
وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني: "نعم، حصل ذلك بعد مرور 7 أو 8 ساعات على الحادثة".
وتابع أنه تم إبلاغ الرئيس الروسي بذلك، مضيفا: "هذا كل ما يحق لي أن أصرح به".
وأكد بيسكوف أيضا أن أردوغان طلب من الجانب الروسي عقد لقاء ثنائي مع بوتين على هامش قمة المناخ العالمية في باريس يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني، مضيفا أنه تم إبلاغ الرئيس الروسي بهذا الطلب أيضا.
 
التعديل الأخير:
من وجهة نظري أن الرئيس التركي أردوغان لا يمتلك شجاعة الاعتذار ربما يريد الاعتذار بينه وبين بوتين في جلسة مغلقة وليس بشكل علني حتى لا يقل رصيده لدى محبيه ومؤيديه ولكن بوتين يصر على الاعتذار العلني والرسمي كي يقبل أن يقابله في باريس .. شوفوا هذا الخبر
------------------------------
أكد الكرملين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حاول الاتصال هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، ولكن فقط بعد مرور حوالي 8 ساعات على إسقاط القاذفة الروسية
وسبق لأردوغان أن أعلن في مقابلة صحفية أنه حاول الاتصال مع بوتين ليبحث معه إسقاط قاذفة "سو-24" الروسية بصاروخ تركي يوم الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني، لكن كافة محاولاته باءت بالفشل.
وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني: "نعم، حصل ذلك بعد مرور 7 أو 8 ساعات على الحادثة".
وتابع أنه تم إبلاغ الرئيس الروسي بذلك، مضيفا: "هذا كل ما يحق لي أن أصرح به".
وأكد بيسكوف أيضا أن أردوغان طلب من الجانب الروسي عقد لقاء ثنائي مع بوتين على هامش قمة المناخ العالمية في باريس يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني، مضيفا أنه تم إبلاغ الرئيس الروسي بهذا الطلب أيضا.

فقط لانه اتصل لا يعني ان ذالك معناه الاعتذار
و اردوغان اكد ان تركيا لن تعتذر , و من عليه الاعتذار هو روسيا لاختراق اجوائها
الامور واضحة فلا داعي للدخول في اشياء لا معنى لها​
 
ماهو باﻻزرق طرحته كتساؤل مرارا لكن لم اجد عنه جواب ممن يدعون المعرفة ...
اﻻجابة ستحدد اسباب اﻻزمة ككل


هل تقصد أن روسيا تركوا قاذفة بلا حماية متعمدين ليتم إستهدافها لتكون ذريعة لتدخل أكبر؟
الجواب هو صعب تحديد ذلك سواء بنعم أم لا فقد يكونوا فعلوا ذلك كطعم لتركيا أو ان كان هناك تفاهم سرى حول قواعد الإشتباك بينهم وبين الأتراك وحصل ( طعنة فى الظهر ) كما قال الروس. معرفة حقيقة هذه المسألة ليست سهلة.
 
ما الذي منع الطائرة الروسية من حماية نفسها أمام مقاتلات "إف-16" التركية؟
لا يزال صدى استهداف القاذفة الروسية من الجانب التركي وإسقاطها يدوي في العالم، فيما تتوالى التساؤلات حول السبب من وراء هذا الحادث وعجز الطائرة الروسية عن حماية نفسها.

وعليه، فلا بد من التوضيح والإشارة إلى أن الطائرة الروسية وهي من نوع "سو-24" أصيبت بصاروخ "جو- جو" أطلقته مقاتلة تركية من طراز "إف-16" تسللت من الخلف، حسب ملاح الطائرة الروسي الذي نجا في الحادث.

و"سو-24" هي طائرة قاذفة مخصصة لإنزال القنابل الموجهة والعادية ذات القدرات التدميرية الكبيرة على المواقع والتحصينات الأرضية المعادية، وتطير بسرعات أقل من السرعة التي تحلق بها الطائرات الاعتراضية أو المقاتلة، لضرورة حملها أكبر قدر ممكن من القنابل، بما يجعلها عاجزة عن القيام بمناورات الاشتباك الجوي مع الطيران المعادي، ويحرمها فرصة الرد وحماية نفسها.

كما تعتبر هذه القاذفات من النوع المتوسط، حيث توجد قاذفات أخرى استراتيجية وبعيدة المدى قادرة على حمل الصواريخ المجنحة والقنابل الثقيلة والنووية.

وفي معايير استخدام القاذفات خلال القصف الجوي على العدو، ترافقها طائرات حربية من نوع آخر، وهي الطائرات المقاتلة أو الاعتراضية، لتوكل إليها مهام حماية القاذفات طوال مسار تحليقها منذ الإقلاع، حتى أن تفرغ حمولتها من القنابل على رؤوس العدو ومواقعه وتعود إلى قواعدها.

وما حصل في حادث استهداف القاذفة الروسية، تلخص في أنها كانت عائدة إلى مطار "حميميم" السوري من مهمة ألقت خلالها حمولتها من القنابل على مواقع الإرهابيين شمال سوريا، دون أن ترافقها مقاتلات أو طائرات اعتراضية، نظرا لاعتبار الجانب الروسي أن تركيا بلد "صديق" وعلى علم بموجب مذكرة تم توقيعها مع التحالف الدولي ضد "داعش" بأن الطائرات الروسية تجوب الأجواء السورية وبمحاذاة الحدود التركية.

وهذه النقطة على وجه التحديد، هي التي أثارت حفيظة موسكو، وألهبت الرأي العام في روسيا، إذ لا يمكن اعتبار الخطوة التركية إلا "طعنة في الظهر وجهها لروسيا من كانت تعتبرهم موسكو، أصدقاء وشركاء، بل من ظهر أنهم متواطئون مع الإرهاب"، طعنة بالمعنى المباشر للكلمة، نظرا لأن الطيار والملاح استطاعا القفز بالمظلة، فيما كان مسلحون يستهدفونهما من الأرض بوابل من الرصاص، تشتبه موسكو بوجودهم في الوقت المناسب والمكان المناسب تزامنا مع "الطعنة" الغادرة بتواطؤ من أنقرة.

وحول مواصفات القاذفة الروسية "سو-24"، يشار إلى أنها دخلت الخدمة سنة 1974 ولا تزال معتمدة حتى الآن، تؤدي مهامها على أكمل وجه بعد تعديلات متتالية بما يخدم تطويرها واتساقها مع متطلبات المرحلة، وهو إجراء متبع في جميع الدول المصنعة للطائرات الحربية وسواها، إذ أن أعمار الطائرات الحربية والمدنية الافتراضية أطول بكثير من أعمار السيارات وما شابه من معدات تستخدم.

وتواصل هذه القاذفة الخدمة في جملة من الدول أبرزها بين البلدان العربية العراق وليبيا وإيران والجزائر وسوريا، كما تتميز بمقعديها المختلفين عما هو متبع في باقي الطائرات الحربية، حيث يجلس فيهما الطيار والملاح إلى جانب بعضهما البعض، قياسا بالطائرات الأخرى التي يجلس فيها الملاح وراء الطيار.

وتمتاز "سو-24" بقدرتها على شن هجمات خاطفة، إذ تستطيع قصف أهداف أرضية على سرعات تفوق سرعة الصوت، كما تقدر على التحليق لمسافة طويلة وحمل أنواع مختلفة من الذخائر وبكميات متفاوتة، بعد أن تم تصميمها لمقارعة طائرات "إف-14" الأميركية التي دخلت الخدمة كذلك في سلاح الجوي الأمريكي سنة 1974

المصدر



 
ناشيونال إنترست الأمريكية تشرح لماذا تخشى أنقرة أسلحة روسيا الفتاكة
جمعت صحيفة "ناشيونال إنترست" الأمريكية قائمة للموارد العسكرية الروسية التي في حال اندلاع اشتباك محدود مع تركيا في الوضع السوري فلن يكون لدى أنقرة أي شيء لتواجهها به.

ووفقا لكاتب المقال في الصحيفة فإن لدى روسيا مزايا عسكرية فريدة لامتلاكها أحدث التصميمات في مجال الطيران وبناء السفن والحرب الإلكترونية.

وتحجز المقاتلة القاذفة "سو - 34" متعددة المهام المركز الأول في قائمة أكثر الأسلحة رعبا لدى القوات المسلحة الروسية، فهي مجهزة بأحدث أنظمة التحكم في إطلاق النار ومزودة برادار يحتوي هوائيا شبكيا حديثا ذا مدى اكتشاف بعيد، وبنظام تشويش إذاعي إلكتروني، وبصواريخ موجهة متوسطة المدى.

وتصف المجلة المقاتلة "سو - 34" بـ"الخصم القاتل"، ولفتت إلى أنها تتفوق في بعض هذه المواصفات على نظيرتها التركية "إف – 16
وفي المركز الثاني تأتي منظومة الحرب الإلكترونية الروسية "كراسوخا - 4" الحديثة ذات النطاق العريض والواسع، الأمر الذي يسمح لها بالتعامل مع محطات الرادار الأرضية والمحمولة جوا والأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض.

وتستطيع " كراسوخا-4" إرسال إشارات تشويش قادرة على إبطال قدرة أي رادار من رادارات "العدو"، وتستطيع هذه المنظومات اكتشاف الأهداف الجوية على بعد 300 كلم وإبطال عمل الرادارات في الطائرات المعادية، ومنعها من اكتشاف الأهداف في المنطقة المحمية.

وبالمقارنة مع نظام التشويش التركي للأهداف الأرضية "KORAL" تتفوق المنظمة "كراسوخا - 4" عليه في العديد من المجالات.
ويأتي في المركز الثالث الطراد "موسكو" المجهز بمنظومة دفاع صاروخية "فورت" المشابهة لـ"اس 300"، والذي وصفته المجلة بـ"القلعة العائمة".
أما في المركز الرابع فتأتي القوات الخاصة الروسية التي لا تقهر، والتي كما يكتب المؤلف أن مقاتلي النخبة الروسية يشكلون الخطر الأكبر على تركيا.
المصدر



الحقيقة ان نقطة ضعف تركيا هي افتقارها لاي منظومة دفاع جوي محترمة واعتمادها على الناتو المطارات التركية قد تكون هدف سعل للصواريخ الروسية بدون اي دفاع من تركيا في حال حدوث صدامبين الطرفين ولكن تظل تركيا قوة بحرية محترمة واسطولها يملك قدرات دفاعية وهجومية جيدة وهو اقوي من اسطول البحر الاسود الروسي باستثناء الموسكافا اما الكراسوخا والاس 400 نعم اقوياء لكن لا تنسي ان روسيا تلعب على الحدود التركية حيث قواتها البرية القادرة على احتلال اللازقية وابادة الروس وحتي تمركز الموسكافا يجعله هدف سهل للاتراك وايضا سيطرة الاتراك على المضايق تمكتهم من قطع امدادات الروس وفي حالة الصراع لن تتمكن سفن روسيا من عبور جبل طارق ايضا بسبب الناتو ولكن لا اعلم ما الوضع لقناة السويس
 
تركيا وروسيا.. حسابات معقدة بعد إسقاط الطائرة

052142582b7cbc7c0aba5ec6ddc400df.jpg

عامر راشد​


التصريحات الروسية الحادة ردا على إسقاط طائرة حربية روسية من قبل القوات الجوية التركية أظهرت على السطح أزمة عميقة بين البلدين نتيجة مشاكل تراكمت خلال السنوات القليلة الماضية، لكن تم ضبطها تحت سقف تحييد التباينات، والإبقاء ما أمكن على المصالح المتبادلة في معادلة يبدو اليوم من الصعب استمرار العمل بموجبها.

وضعت حادثة إسقاط طائرة "سوخوي-24" الروسية بصاروخ أطلقته طائرة إف 16 تركية العلاقات بين موسكو وأنقرة في امتحان هو الأصعب، بل يكاد يكون غير مسبوق منذ عقود.

فقد استطاعت روسيا وتركيا حتى وقت قريب تعزيز وترسيخ التعاون الثنائي بينهما رغم التباينات الكبيرة في المواقف التي كانت قائمة حول العديد من الملفات السياسية، في مسائل دولية وإقليمية وثنائية، وطالما اعتبر هذا بأنه نموذج لنجاح البراغماتية، ومنافع التركيز على الجوانب التجارية والاقتصادية حتى عندما تكون هناك قضايا سياسية خلافية ساخنة.

"استطاعت روسيا وتركيا سابقا تعزيز التعاون بينهما رغم التباينات الكبيرة في المواقف حول العديد من الملفات السياسية، ولطالما اعتبر ذلك نموذجا لنجاح البراغماتية، ومنافع التركيز على الجوانب الاقتصادية، حتى عندما تكون هناك قضايا سياسية خلافية ساخنة"

غير أن الصورة تغيرت على ما يبدو، ولم يعد ذلك النموذج صالحا بصيغته السابقة، مما يفرض إجراء تدقيق واسع وفي العمق لفهم الواقع الراهن للعلاقات الروسية التركية واستكشاف مستقبلها.

أبعد من إسقاط "سو-24"

في مراجعة سريعة للتصريحات الروسية تعقيبا على إسقاط طائرة "سو-24" يلاحظ أن التصريح الرسمي الأول الذي أدلى به الرئيس فلاديمير بوتين شخصيا أشعل معركة كسر عظم سياسية مع الحكومة التركية، حيث اتهمها بأنها داعمة للإرهاب، ومن موقعها هذا وجهت طعنة لروسيا في ظهرها.

وكان يمكن النظر إلى تعقيب بوتين بأنه نتج عن ثورة غضب عابرة لولا أنه عاد وأدلى بتصريحات أشد وبالاتجاه ذاته، حيث جاء في بيان صادر عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن عن تأييده توصيات وزارة الخارجية الروسية التي نصحت المواطنين الروس بالامتناع عن زيارة تركيا.

وعلل بوتين ما ذهب إليه باتهام السلطات التركية بممارسة "سياسة داخلية موجهة نحو أسلمة البلاد كلها"، وأضاف "الأمر يتعلق بدعم النزعات المتطرفة في الإسلام..".

بدوره، اعتبر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف أن "أعمال أنقرة أصبحت دليلا على دعمها للمتطرفين من تنظيم الدولة الإسلامية، وقوضت علاقات حسن الجوار الطويلة بين روسيا وتركيا، ولا سيما في الاقتصاد والمجال الإنساني"، في حين نقل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المواجهة السياسية مع تركيا إلى التشكيك في أن سياسات الرئيس التركي وحكومة حزب العدالة والتنمية تلقى تأييد الرأي العام التركي.

وتؤشر التصريحات السابقة إلى أن حادث إسقاط طائرة "سو-24" ليس بداية أزمة بين البلدين، بل كان بمثابة صاعق فجر العلاقة بينهما بعد أن اتخذت منحى شديد الانحدار في الأشهر القليلة الماضية، ولا سيما بعد التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا، وبالتالي عدم كفاية المنافع الناتجة عن البراغماتية في مقابل تضارب المصالح العليا للبلدين في غير ملف دولي وإقليمي وثنائي، في الواجهة منها الملف السوري، وعلى الصعيد الثنائي الدعم الروسي للمقاتلين الأكراد في سوريا.

ويلاحظ أن وسائل الإعلام الروسية في تغطيتها للحادث واستقراء نتائجه المتوقعة راحت تنبش الملفات الخلافية بين روسيا وتركيا، خاصة ما يتعلق بالموقف من ثورات الربيع العربي والتطورات التي أعقبتها، وأضيف إلى ذلك لاحقا ملف رئيس آخر حول موقف أنقرة من النزاع الروسي الأوكراني، وضم روسيا شبه جزيرة القرم، لكن الخلافات السياسية بين البلدين أوسع من ذلك بكثير، إلا أن تحييدها كان أسهل.

على سبيل المثال لا الحصر، وقفت تركيا ضد انقلاب السيسي ودعمت الرئيس المعزول محمد مرسي على العكس من الموقف الروسي، وتقف تركيا إلى جانب أذربيجان في نزاعها مع أرمينيا على إقليم ناغورني-كارباخ، بينما تدعم روسيا أرمينيا، كما تعارض أنقرة السياسات الروسية حيال جورجيا، ويضاف إلى ما سبق عدم تأييد روسيا الموقف التركي إزاء ملف الأزمة القبرصية، ومساندة اليونان في نزاعها مع تركيا حول الجرف القاري والمجال الجوي بين البلدين.. إلخ.

حسابات مرتبكة

لا شك في أن التدخل العسكري الروسي في سوريا قلب الحسابات والأولويات التركية رأسا على عقب، غير أن الإجابة عن سؤال كيف ستتصرف تركيا في مواجهة ذلك بقيت معلقة على النتائج التي ستفضي إليها الانتخابات التشريعية التركية المبكرة.

"الرد العسكري الروسي على الحادث في شكل غير مباشر يبقى ضمن السيناريوهات الروسية المطروحة على طاولة الكرملين من خلال تكثيف عمليات القصف الجوي في سوريا، واستقدام تعزيزات نوعية من الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة"

وبعد إجراء الانتخابات والفوز الكبير الذي حققه فيها حزب العدالة والتنمية حذر العديد من المحللين الروس -بعضهم مقربون من مراكز صنع القرار في موسكو- من أن نجاح حزب العدالة التنمية لن يكون في صالح تطوير التعاون الروسي التركي، وربما كان أحد العوامل التي شجعت روسيا على التدخل العسكري المباشر على تقدير أن حزب العدالة والتنمية لن يستطيع الاستفراد بتشكيل الحكومة، وبالتالي ستدخل تركيا في أزمة داخلية عميقة ستشل سياساتها الخارجية، وعلى رأسها الموقف حيال الحرب الدائرة في سوريا.

بيد أن موسكو لم تأخذ بعين الاعتبار عودة حزب العدالة والتنمية بقوة، وجاء إسقاط الطائرة المدنية الروسية فوق سيناء وتبني تنظيم الدولة الإسلامية عملية تفجير الطائرة والهجمات التي نفذها التنظيم في باريس حافزا لتكثيف الضربات الجوية الروسية وتعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا.

وفي خلفية ذلك يبدو أن موسكو كانت مطمئنة إلى أن الحكومة التركية أمام حسابات معقدة على ضوء الموقف الأميركي والمواقف الأوروبية كما تجلت في لقاء فيينا وفي التعقيب على فاجعة الطائرة المدنية الروسية والاعتداءات في باريس، فضلا عن المصالح التجارية والاقتصادية الكبيرة والمجزية بين روسيا وتركيا.

وهذا ما يفسر لماذا رأت روسيا أن الخطوة التركية لم تكن متوقعة أبدا، لكن الأهم ما هي الخطوات التي يمكن أن تتخذها روسيا للرد على إسقاط طائرة "سو-24"؟ وهل سيخوض البلدان مواجهة سياسية مفتوحة؟

سيناريوهات روسية

أغلقت التصريحات الرسمية الروسية الباب أمام بعض التكهنات التي تحدثت عن احتمال نشوب مواجهة عسكرية بين روسيا وتركيا، ومن نافل القول إن تلك التكهنات غاية في السذاجة، فالحديث عن مثل تلك المواجهات يعني مواجهة بين روسيا وحلف "ناتو"، كون تركيا دولة عضوة في الحلف، الأمر الذي دفع مسؤولين ومحللين روس إلى اعتبار أن إسقاط الطائرة "سو-24" بمثابة فخ كان ينصب لروسيا.

غير أن الرد العسكري الروسي على الحادث في شكل غير مباشر يبقى ضمن السيناريوهات الروسية المطروحة على طاولة الكرملين من خلال تكثيف عمليات القصف الجوي في سوريا، واستقدام تعزيزات نوعية من الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة، حيث أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن موسكو ستنقل منظومات صواريخ إس 400 المضادة للجو إلى قاعدة حميميم العسكرية في سوريا، فضلا عن إجراءات أخرى، وهذا هو السيناريو الأول.

أما السيناريو الثاني -الذي قد يترافق مع السيناريو الأول- فيتمثل في مجموعة خطوات اقتصادية وتجارية ضد تركيا، أشار إلى بعضها رئيس الوزراء الروسي، منها احتمال أن تلغي روسيا عددا كبيرا من المشاريع المشتركة المهمة، وحرمان الشركات التركية من مواقعها في الأسواق الروسية.

بينما يحتاج السيناريو الثالث إلى بعض الوقت كي يتبلور ويصبح ممكن التنفيذ، وهو احتواء روسيا للحادث، والسعي للإبقاء على علاقاتها التجارية والاقتصادية وقنوات اتصالاتها مع تركيا، وعلى الرغم من أن هذا السيناريو يظهر وكأنه الأضعف، غير أنه يعبر عن حاجة مشتركة للبلدين، لكنها تشترط أن يحترم كل طرف المصالح العليا للطرف الآخر.

"التصريحات الروسية بعد إسقاط الطائرة أحدثت شرخا كبيرا في العلاقات مع تركيا، وإعادة ترميم العلاقات قد تستغرق وقتا ليس بالقليل، ولكن في كل الأحوال سيعنى الطرفان بضبط خلافاتهما تحت السقف السياسي دون أن يعني هذا ألا يخوضا معارك غير مباشرة"

العلاقات الثنائية.. إلى أين؟

يتبين مما سبق أن التصريحات الرسمية الروسية -تعقيبا على إسقاط طارئة "سو-24"- أحدثت شرخا كبيرا في العلاقات مع تركيا، وأن إعادة ترميم العلاقات قد تستغرق وقتا ليس بالقليل، ولكن في كل الأحوال سيعنى الطرفان بضبط خلافاتهما تحت السقف السياسي، دون أن يعني هذا ألا يخوضا معارك غير مباشرة.

حيث من المرجح أن تعمل تركيا -من خلال دعم المعارضة السورية المسلحة- على تحويل التدخل العسكري الروسي في سوريا إلى حرب استنزاف لروسيا، تدعمها في ذلك الولايات المتحدة والمملكة السعودية وقطر، كما ستضغط أنقرة من أجل إقامة منطقة آمنة داخل الشمال السوري.

بينما ستعمل روسيا -بالمقابل- على دعم نظام حكم الرئيس بشار الأسد بتأمين غطاء جوي لقوات الجيش النظامي السوري لتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض تفرض معادلة جديدة على المعارضة السورية المسلحة وحلفائها، وتقطع الطريق نهائيا أمام إقامة منطقة آمنة على جزء من الشريط الحدودي مع تركيا من مدينة جرابلس حتى البحر وفقا لتصريح للرئيس التركي.

ومما لا شك فيه أن الطرفين أمامهما حسابات معقدة ستفرض عليهما التروي في الإقدام على أي خطوة، وبصرف النظر عن التهديدات الروسية من المرجح في المرحلة القريبة القادمة أن تبدي أنقرة وموسكو حرصهما على عدم المس جوهريا بالتعاون الاقتصادي والتجاري المشترك، خاصة المشاريع الاقتصادية الكبرى، مثل مشروع الطاقة "السيل التركي" الرامي إلى تقليص اعتماد روسيا على المستهلك الأوروبي للغاز الروسي، فحاجة روسيا إلى المشروع لا تقل عن حاجة تركيا.

لكن الحفاظ على هذه المشاريع لا يكفي له أن يوضع تحت سقف المصالح النفعية المجردة، حيث لم يعد من الممكن تحييد الخلافات السياسية الساخنة مثلما وقع سابقا، لأن ما قبل إسقاط طائرة "سو-24" ليس مثل ما بعده، وهنا ستكون عقدة المنشار في العلاقات التركية الروسية لاحقا، وعموما يبدو الجانب التركي في وضع أكثر راحة نسبيا.

(المصدر: الجزيرة 2015-11-26)

 
العمليه فعلا كانت كمين لكن هذا لا يعني ان السو24 لا تعاني من نقاط ضعف فموقع نظام التحذير من الصواريخ الحرارية في خط المنتصف العلوي للسو-24 غبي والروس بداؤوا مؤخرا فقط اعطاء اهمية لهذه الانظمة في المج والسو ..حتى السو-34/30 الموجوده في سوريا لا اعتقد انها مزوده بها للان مثل التايفون والرافال يعني من مسافة 7 كم الطيار لم يلحق سماع تحذير missile 6 ocklock ولو سمعه سيكون الصاروخ قد اصاب الطائرة ...على سبيل المثال لو كانت الرافال او ف35 مكان السو24 لشعرت بوجود ف16 خلفها وقامت باجراؤات حمايه مبكرا

ارجح السايدواندر.. لو شاهدنا سقوط الSu-24 تللحظ كمية اللهب والضربة اصلا جاءت من الخلف .. السايدواندر ركب الحرارة الخارجة من المحرك
 
قناة السويس منفذ سفن روسيا الوحيد حال غلق تركيا مضيقى البوسفور والدردنيل
الجمعة، 27 نوفمبر 2015 - 06:23 م

تعلق روسيا آمالاً كبيرة على قناة السويس، حيث أنها هى الطريقة الوحيدة والسريعة للسفن الحربية الروسية للعبور للبحر المتوسط والأحمر، فى ظل الحرب التى تخوضها ضد داعش، حيث أنه يوجد احتمالات بغلق تركيا مضيقى البوسفور والدرنديل، فى وجه موسكو عقب الأزمة التى نشأت بينهما.

واوضحت صحيفة "كامسوملسكايا برافد" الروسية أن لدى تركيا أداة جديدة للضغط على روسيا، حيث يعد مضيقى البوسفور والدردنيل السبيل الوحيد للخروج من البحر الأسود في المحيط العالمى، وتستخدم روسيا هذان المضيقان لدخول وخروج البضائع الجافة الروسية وناقلات النفط والحبوب والمعادن والأسمدة.

وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن الأهم من ذلك من خلال مضيق البوسفور والدردنيل أن روسيا تنقل البضائع العسكرية للقاعدة الجوية فى سوريا.

ويعد طول مضيق البوسفور (30 كم) والدردنيل (65 كم) وهم مملوكان بالكامل لتركيا، وبعد تدهور العلاقات بين موسكو وأنقرة بسبب اسقاط المقاتلة الروسية سو-24، قد تغلق تركيا المضيقان فى وجه السفن الروسية.

ولكن فى هذه الحالة لن يبقى لروسيا سوى، قناة السويس التى ستمكن السفن الحربية الروسية من السفر بحرية عبر البحرين المتوسط والأحمر، لذلك أمر رئيس الوزراء الروسي دميترى ميدفيدف وزير الدفاع سيرجي شويجو أثناء زيارته إلى مصر بتوقيع بروتوكول يسمح بعبور السفن الحربية الروسية لقناة السويس والمياه الأقليمية المصرية.

وقامت السفينة الحربية الروسية "أدميرال فلاديميرسكي" بزيارة لميناء الأدبية بالسويس، المطل على البحر الأحمر، خلال الفترة بين 25 و27 نوفمبر الجاري.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، إن الزيارة تأتي "تعزيزاً لعلاقات التعاون والتفاهم بين القوات البحرية المصرية والبحرية الروسية… وقد أجريت للسفينة الروسية مراسم استقبال بميناء الأدبية بمشاركة عناصر من القوات البحرية من الجانبين المصري والروسي".

وتتزامن الزيارة مع مرور نحو شهر من سقوط وتحطم طائرة ركاب مدنية روسية في شبه جزيرة سيناء المصرية، بعد أن انشطرت في الجو بفعل قنبلة، بعد أقل من نصف ساعة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي بمحافظة جنوب سيناء الحدودية المصرية. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الحادث.

واعتبرت القاهرة زيارة السفينة الروسية "تأكيداً لعلاقات الشراكة والتعاون العسكري الاستراتيجي بين القوات المسلحة المصرية والروسية، ودورهما الحيوي في دعم ركائز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".

 
السوريون هم من سيدفعون ثمن إسقاط المقاتلة الروسية

بوتين واردوغان ارعنان يتواجهان على حساب السوريين ومصائرهم.

بقلم: فرمز حسين​


جاءت عملية اسقاط المقاتلة الروسية من قبل الأتراك في الأجواء الحدودية بينهم وبين سوريا لتُصَعّد من العلاقة المتوترة في الأساس بين البلدين لدرجة وصف بوتين ما حدث بـ"طعنة في الظهر من طرف من يدعم الإرهابيين".

لكن بوتين ليس الوحيد الذي اتهم تركيا بالتعاون مع الارهابيين، حكومة أردوغان كانت ولا تزال صاحبة مواقف مغايرة لحلفائها منذ صعود نجم الحركات الاسلامية المتشددة بعد عسكرة الثورة السورية، وكانت تواجه انتقادات شتى من حلفاءها قبل خصومها، تارة بأنها لا تساهم بالدرجة الكافية في مجال مكافحة الإرهاب وتارة أخرى بأنها تعالج جرحى تنظيم داعش وتُسَهِّل عملية تنقل عناصره عبر حدودها إلى سوريا.

تقول صحيفة الإندبندنت: أن التوصل إلى حل سياسي في سوريا، بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية، لعب إيران دوراً رئيساً في الحل في سوريا، فشل تركيا في إقامة منطقة آمنة، حصول الأكراد على التعاطف الدولي وتشكيل ادارة ذاتية في مناطقهم، كلها حلول لا تتناسب وتطلعات حزب العدالة والتنمية، وتشكل الدوافع الحقيقة وراء إسقاط تركية للطائرة الروسية.

أردوغان أمسك العصا من المنتصف في محاولة للبقاء على العلاقة الاستراتيجية له مع حلفائه في الناتو، ساعياً سعياً حثيثاً إلى استدراجهم للمقايضة، بادياً استعداد بلاده للمساهمة في دحر داعش مقابل اطلاق يده في المناطق الكردية في سوريا، وإجهاض أي تقدم قد يحرزه حزب الاتحاد الديمقراطي، الفرع السوري للعمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا أخطر على أمنها القومي من داعش وأخواتها، لاسيما أن المقاومة الكردية في كوباني أوصلت نشوة النصر إلى الداخل التركي (الكردي)، ساهمت إلى حد كبير في مضاعفة التصويت لصالح حزب الشعوب الديمقراطية الموالي أيضا للعمال الكردستاني، ودخوله البرلمان لأول مرة في تاريخ تركيا الحديث وبقية القصة معروفة، كيف أن أردوغان عَمَدَ إلِى إعادة الانتخابات البرلمانية بعد أن أمر بعمليات قصف عدوانية ضد مواقع الكردستاني لكسب أصوات القوميين الأتراك والحصول بالتالي على أغلبية برلمانية من جديد.

روسيا بدورها لها دوافعها حيث كانت تعاني عزلة سياسية وعقوبات غربية جراء تدخلها العسكري في أوكرانيا، حاولت كسر الجليد من حولها من خلال الاستمرار في سياسة تحدي الغرب، ودعم الأسد لتأمين بقاءها في المياه الدافئة مستفيدة من تردد أميركا التي فقدت الكثير من دورها الريادي في السياسة العالمية عموما وفي المشرق العربي والاسلامي على وجه الخصوص، هذا بالإضافة إلى خشية موسكو الفعلية من تعاظم دور التيارات الاسلامية، السنية على وجه التحديد، أبعاد مثل هذا التعاظم عليها وتأثيرها في الداخل الروسي.

تضارب المصالح بين كل من روسيا وتركيا بات واضحاً يوماً بعد الآخر حتى تكللت بإسقاط المقاتلة الروسية، وبدأت الأشياء تسمى بمسمياتها الحقيقية بعيداً عن لغة الدبلوماسية والابتسامات الاستعراضية.
روسيا قصفت مواقع لا حصر لها للمعارضة السورية الموالية لتركيا، ثم جاء دور تركيا مستفيدة من العربدة الروسية فوق أجواء المنطقة، لتلفت أنظار العالم وبدرجة أكبر لتقول لكل من روسيا وإيران أن دورها كقوة اقليمية عظمى لا يمكن تجاهله.


على الرغم من كل ما ذكر وخلافا لكل التكهنات، فإن المحظور لن يقع ولن يكون هناك اشتباك عسكري مباشر بين الدولتين.
روسيا على عكس ما تريد أن تُظهر للعالم، فإنها أضعف من أن تواجه دولة بحجم تركيا عضوة في حلف الناتو، وهي تعاني الأمرّين من الضغوط الدولية التي تؤثر بشكل كبير عليها من الناحية الاقتصادية، ما يجعلها تلهث للتحالف مع دولة مثل إيران لا يجمعهما سوى الإفلاس السياسي والأخلاقي.


بوتين لن يقوم بعمل عسكري مباشر ضد أهداف عسكرية تركية، لكن المصيبة هي أنه لن يقف أيضاً مكتوف الأيدي، بل سوف يجيب على إسقاط طائرته بالمزيد من الدعم للنظام في دمشق، وبمضاعفة قصف المناطق السورية القريبة من تركيا والقوى المعارضة المقربة منها.
بقي أمر على قدر كبير من الخطورة، والذي أتمنى أن أكون مخطأً في حدسي، ألا وهو أن تقوم موسكو باستدراج حزب العمال الكردستاني، دعمهم بالسلاح للقتال نيابة عنه.


السوريون بمختلف انتماءاتهم سوف يدفعون ثمن رعونة بوتين، ومطامع أردوغان بالمزيد من القتل، التهجير والدمار، وأهم من ذلك كله هو إطالة أمد الأزمة، بقاء الأسد وداعش ليُمعِنوا أكثر فأكثر في قتل الأبرياء وسفك الدماء.


فرمز حسين
مترجم وكاتب سوري مقيم في ستوكهولم
 
خروج شياطين العلاقات الروسية ـ التركية

اذا كان من تقاسم لسوريا، فان الشمال السوري تركي لا اكثر ولا اقل.

بقلم: خيرالله خيرالله​


يثير اسقاط تركيا للمقاتلة الروسية كلّ الهواجس التي طبعت تاريخ العلاقات بين البلدين منذ ما يزيد على قرن ونصف قرن، اي منذ حرب القرم بين الدولة العثمانية وروسيا القيصرية منتصف القرن التاسع عشر، مرورا بالمجازر التي ارتكبها الجانبان وكان من ابرز ضحاياها الشركس والأرمن... وصولا الى سعي روسيا الى ان تكون شريكا في وراثة تركة الدولة العثمانية.

جاءت الثورة البولشفية في العام 1917، اي بعد سنة من اتفاق سايكس ـ بيكو الذي كانت موسكو طرفا فيه، لتحرم الإتحاد السوفياتي من حصّة في المنطقة. كان على الحكام الجدد للكرملين الإهتمام، بداية، بالداخل وببناء الإتحاد السوفياتي بدل التمدّد في اتجاه المياه الدافئة. ما لبث الكرملين ان جهد لتعويض ما فاته، خصوصا خلال الحرب الباردة. كانت سوريا في كلّ وقت نقطة تركيز سوفياتية.

بقيت محطّ اهتمام روسيا بعد انهيار الإتحاد السوفياتي. اثبت فلاديمير بوتين عندما تدخّل عسكريا في سوريا قبل شهرين روسيا ما زالت تعتبر سوريا منطقة نفوذ متجاهلة ان هناك تركيا جديدة، على رأسها رجب طيب اردوغان الذي لا يبدو مستعدا باي شكل للعب دور المتفرّج على التحولات التي يشهدها بلد لديه حدود طويلة مع تركيا.

كان اسقاط في الأراضي الروسية رسالة فحواها ان تركيا موجودة ايضا في سوريا. كان رجب طيب اردوغان يرد على قول علي خامنئي وفلاديمير بوتين بعد اربع وعشرين ساعة من اجتماعهما في طهران ان وجهة نظرهما "موحّدة" ويرفضان " ايّ محاولات خارجية لإملاء فرضيات في شأن تسوية في سوريا".
كلّ ما فعلته تركيا انّها ابلغت الجانبين الروسي والإيراني انّ ليس في الإمكان تقرير مصير سوريا ومستقبلها في غيابها. اذا كان من تقسيم لسوريا، فهي مصرّة على ان تكون لديها حصّتها من البلد.

يشير اسقاط المقاتلة الروسية الى ان كلّ الإطراف المعنية مباشرة بالموضوع السوري بات تعتبر قضية مستقبل بشّار الأسد قضيّة منتهية، فيما السؤال هل لا يزال واردا انقاذ بعض المؤسسات كالمؤسسة العسكرية مثلا التي استثمرت فيها روسيا منذ خمسينات القرن الماضي، خصوصا في صفوف الضبّاط العلويين؟

بالنسبة الى تركيا، جاء الآن وقت تقسيم سوريا وفق مصالح محددة تأخذ في الإعتبار مصالحها. بات مفهوما ماذا تريد ايران، كذلك معروف ماذا يهمّ روسيا. ترفض تركيا وضعها امام امر واقع تفرضه الميليشيات المذهبية التابعة لإيران والقوّة العسكرية الروسية. ترفض تركيا الاستسلام لخيار تقاسم ايران وروسيا لسوريا.

لن تستسلم تركيا للمنطق الروسي والإيراني القائل ان الأولوية للحرب على "داعش" وذلك اخفاء لعناوين اخرى. صحيح ان "داعش" يمثل تهديدا للأمن والسلام الدوليين وانّه تنظيم ارهابي من الدرجة الأولى استفاد الى حدّ كبير في مرحلة معيّنة من تسهيلات تركية ومن مدرسة الإخوان المسلمين التي ينتمي اليها اردوغان، لكن الصحيح ايضا انّ ليس في الإمكان الفصل بين "داعش" والنظام السوري.

لا يمكن محاربة "داعش" والسعي في الوقت ذاته الى حماية النظام السوري. التخلص من النظام خطوة اولى على طريق القضاء على "داعش".

لم يكن لـ"داعش" ان ينمو وان يتمدد لولا النظام السوري ولولا ما فعلته ايران في سوريا العراق. لم يكن لـ"داعش" ان يسيطر على كلّ هذه المساحة من الأراضي السورية والعراقية لولا النظام السوري ولولا السياسة الإيرانية في هذين البلدين العربيين، اقلّه نظريا.

تدخّلت ايران في سوريا من منطلق مذهبي بحت. لم ترسل "حزب الله" وميليشيات عراقية وافغانية وباكستانية لقتال الشعب السوري، الّا تحت شعارات مذهبية مثل حماية المقامات الشيعية، على رأسها تلك القريبة من دمشق.

في العراق، عملت ايران كلّ شيء من اجل استكمال عمليات تطهير ذات طابع مذهبي، خصوصا في بغداد. جاء بعد ذلك تشكيل "الحشد الشعبي" من اجل قتال السنّة العرب وتهجيرهم من مناطق معيّنة وذلك تحت غطاء الحرب على "داعش".

ما فعلته ايران بالتواطؤ مع النظام السوري، ادّى الى خلق حواضن لـ"داعش" في كلّ من سوريا والعراق. كان الهدف واضحا كلّ الوضوح في كلّ وقت من الاوقات. كان الهدف محاولة انقاذ النظام السوري بحجة ان الخيار بينه وبين "داعش" وان بشّار الأسد يظلّ افضل من "داعش". كانت النتيجة انّ المستفيد الأوّل من هذه الممارسات الإيرانية "داعش" ولا احد آخر غير "داعش".

الملفت ان روسيا، ركّزت، منذ باشرت تدخلها المباشر في سوريا، على الفصائل السورية التي تقاتل النظام. كانت الضربات الموجّهة الى "داعش" قليلة جدا. لم تحدّ من نشاط "داعش" باي شكل، بل زاد هذا النشاط منذ بدء الحملة العسكرية الروسية وشمل بين ما شمل تنفيذ عمليات ارهابية طالت طائرة الركّاب الروسية التي سقطت فوق سيناء وبرج البراجنة في ضاحية بيروت وباريس...

بعد اسقاط الطائرة الروسية، يتبيّن انّ هناك سياسة تركية اكثر هجومية، خصوصا بعد الإنتصار الذي حقّقه رجب طيب اردوغان في الإنتخابات الأخيرة. كان الرهان الإيراني والروسي، كذلك رهان بشّار الأسد، على ان اردوغان سيخرج ضعيفا من هذه الإنتخابات.

على روسيا وايران والنظام السوري اخذ العلم بانّ اردوغان المطالب برحيل بشّار الأسد اوّلا اصبح اقوى، بل صار الحاكم بأمره في تركيا، وذلك بحسناته وسيئاته الكثيرة.

جاء اسقاط الطائرة الروسية لتذكير كلّ من يعنيه الأمر بأن ليس في الإمكان تجاهل تركيا، العضو في حلف شمال الاطلسي، بعد الآن. اذا كان من تقاسم لسوريا، فان الشمال السوري تركي لا اكثر ولا اقل. حلب مدينة تركية، كذلك المناطق المحيطة بها.

اكّدت ايران وجودها في سوريا عبر خبرائها الذين ارسلتهم لنجدة بشّار الأسد وعبر ميليشياتها المذهبية. كذلك فعلت روسيا عبر طائراتها وجنودها المنتشرين في اللاذقية ومحيطها. تؤكد تركيا وجودها عبر اسقاطها الطائرة الروسية. تؤكّد ايضا انهّا لن تسمح بلعب ورقة اكراد سوريا ضدّها.

في الواقع اثبتت تركيا، باسقاط الطائرة الروسية، انّها ايضا لاعب في سوريا وشريك في تقرير مصيرها، بغض النظر عمّا اذا كانت الإدارة الأميركية متواطئة مع موسكو وطهران ام لا. جرّت انقرة واشنطن في نهاية المطاف الى تغطية عملية اسقاطها للمقاتلة الروسية.

فوق ذلك كلّه، بات على روسيا ان تأخذ في الإعتبار ان لديها ما يزيد على عشرين مليون مسلم في اراضيها وانّ معظم هؤلاء على علاقة ما بتركيا، عرقيا ومذهبيا.

هناك بكلّ بساطة مرحلة جديدة دخلتها الأزمة السورية. خرجت كلّ شياطين العلاقات المتوترة والحروب الروسية ـ التركية. قد يكون عنوان هذه المرحلة كيف سيكون تقسيم سوريا بعد سقوط النظام هذا السقوط المريع الذي اجّله التدخل العسكري الروسي، لكنّه لم يستطع الحؤول دونه؟ ما الحصة التركية في سوريا؟


خيرالله خيرالله
 
ما الذي منع الطائرة الروسية من حماية نفسها أمام مقاتلات "إف-16" التركية؟
لا يزال صدى استهداف القاذفة الروسية من الجانب التركي وإسقاطها يدوي في العالم، فيما تتوالى التساؤلات حول السبب من وراء هذا الحادث وعجز الطائرة الروسية عن حماية نفسها.

وعليه، فلا بد من التوضيح والإشارة إلى أن الطائرة الروسية وهي من نوع "سو-24" أصيبت بصاروخ "جو- جو" أطلقته مقاتلة تركية من طراز "إف-16" تسللت من الخلف، حسب ملاح الطائرة الروسي الذي نجا في الحادث.

و"سو-24" هي طائرة قاذفة مخصصة لإنزال القنابل الموجهة والعادية ذات القدرات التدميرية الكبيرة على المواقع والتحصينات الأرضية المعادية، وتطير بسرعات أقل من السرعة التي تحلق بها الطائرات الاعتراضية أو المقاتلة، لضرورة حملها أكبر قدر ممكن من القنابل، بما يجعلها عاجزة عن القيام بمناورات الاشتباك الجوي مع الطيران المعادي، ويحرمها فرصة الرد وحماية نفسها.

كما تعتبر هذه القاذفات من النوع المتوسط، حيث توجد قاذفات أخرى استراتيجية وبعيدة المدى قادرة على حمل الصواريخ المجنحة والقنابل الثقيلة والنووية.

وفي معايير استخدام القاذفات خلال القصف الجوي على العدو، ترافقها طائرات حربية من نوع آخر، وهي الطائرات المقاتلة أو الاعتراضية، لتوكل إليها مهام حماية القاذفات طوال مسار تحليقها منذ الإقلاع، حتى أن تفرغ حمولتها من القنابل على رؤوس العدو ومواقعه وتعود إلى قواعدها.

وما حصل في حادث استهداف القاذفة الروسية، تلخص في أنها كانت عائدة إلى مطار "حميميم" السوري من مهمة ألقت خلالها حمولتها من القنابل على مواقع الإرهابيين شمال سوريا، دون أن ترافقها مقاتلات أو طائرات اعتراضية، نظرا لاعتبار الجانب الروسي أن تركيا بلد "صديق" وعلى علم بموجب مذكرة تم توقيعها مع التحالف الدولي ضد "داعش" بأن الطائرات الروسية تجوب الأجواء السورية وبمحاذاة الحدود التركية.

وهذه النقطة على وجه التحديد، هي التي أثارت حفيظة موسكو، وألهبت الرأي العام في روسيا، إذ لا يمكن اعتبار الخطوة التركية إلا "طعنة في الظهر وجهها لروسيا من كانت تعتبرهم موسكو، أصدقاء وشركاء، بل من ظهر أنهم متواطئون مع الإرهاب"، طعنة بالمعنى المباشر للكلمة، نظرا لأن الطيار والملاح استطاعا القفز بالمظلة، فيما كان مسلحون يستهدفونهما من الأرض بوابل من الرصاص، تشتبه موسكو بوجودهم في الوقت المناسب والمكان المناسب تزامنا مع "الطعنة" الغادرة بتواطؤ من أنقرة.

وحول مواصفات القاذفة الروسية "سو-24"، يشار إلى أنها دخلت الخدمة سنة 1974 ولا تزال معتمدة حتى الآن، تؤدي مهامها على أكمل وجه بعد تعديلات متتالية بما يخدم تطويرها واتساقها مع متطلبات المرحلة، وهو إجراء متبع في جميع الدول المصنعة للطائرات الحربية وسواها، إذ أن أعمار الطائرات الحربية والمدنية الافتراضية أطول بكثير من أعمار السيارات وما شابه من معدات تستخدم.

وتواصل هذه القاذفة الخدمة في جملة من الدول أبرزها بين البلدان العربية العراق وليبيا وإيران والجزائر وسوريا، كما تتميز بمقعديها المختلفين عما هو متبع في باقي الطائرات الحربية، حيث يجلس فيهما الطيار والملاح إلى جانب بعضهما البعض، قياسا بالطائرات الأخرى التي يجلس فيها الملاح وراء الطيار.

وتمتاز "سو-24" بقدرتها على شن هجمات خاطفة، إذ تستطيع قصف أهداف أرضية على سرعات تفوق سرعة الصوت، كما تقدر على التحليق لمسافة طويلة وحمل أنواع مختلفة من الذخائر وبكميات متفاوتة، بعد أن تم تصميمها لمقارعة طائرات "إف-14" الأميركية التي دخلت الخدمة كذلك في سلاح الجوي الأمريكي سنة 1974

المصدر

موقع روسي رسمي مثل روسيا اليوم يقع في مثل هذه الاخطاء

سرعة سوخوي 24 لا تتجاوز 1.4 ماخ
The Su-24M has a maximum speed of 1,550km/h and a range of over 3,000km




وهي ند السوفيتي للاف111 الامريكية لا اف14 الامريكية
 
العمليه فعلا كانت كمين لكن هذا لا يعني ان السو24 لا تعاني من نقاط ضعف فموقع نظام التحذير من الصواريخ الحرارية في خط المنتصف العلوي للسو-24 غبي والروس بداؤوا مؤخرا فقط اعطاء اهمية لهذه الانظمة في المج والسو ..حتى السو-34/30 الموجوده في سوريا لا اعتقد انها مزوده بها للان مثل التايفون والرافال يعني من مسافة 7 كم الطيار لم يلحق سماع تحذير missile 6 ocklock ولو سمعه سيكون الصاروخ قد اصاب الطائرة ...على سبيل المثال لو كانت الرافال او ف35 مكان السو24 لشعرت بوجود ف16 خلفها وقامت باجراؤات حمايه مبكرا
بالفعل الموقع جداً غبي .. صراحة ازاداد اعجابي بالفالكون في قدرات الاصطياد الصامت .. بالـaim-9
 
الحقيقة ان نقطة ضعف تركيا هي افتقارها لاي منظومة دفاع جوي محترمة واعتمادها على الناتو المطارات التركية قد تكون هدف سعل للصواريخ الروسية بدون اي دفاع من تركيا في حال حدوث صدامبين الطرفين ولكن تظل تركيا قوة بحرية محترمة واسطولها يملك قدرات دفاعية وهجومية جيدة وهو اقوي من اسطول البحر الاسود الروسي باستثناء الموسكافا اما الكراسوخا والاس 400 نعم اقوياء لكن لا تنسي ان روسيا تلعب على الحدود التركية حيث قواتها البرية القادرة على احتلال اللازقية وابادة الروس وحتي تمركز الموسكافا يجعله هدف سهل للاتراك وايضا سيطرة الاتراك على المضايق تمكتهم من قطع امدادات الروس وفي حالة الصراع لن تتمكن سفن روسيا من عبور جبل طارق ايضا بسبب الناتو ولكن لا اعلم ما الوضع لقناة السويس
شكرا على اسلوبك الراقي . لكن اعتقد ان روسيا ليس بحاجه نقل قوات و ان غلق المضايق امر بسيط لان لديهم صواريخ جواله و عابره . يعني من مكانه مش محتاج غير يدوس على الزرار . (طبعا لا اقلل من التوجد البري و المضايق اقصد و قت الجد لدى روسيا الكثير). غوصات نواويه اكيد مش مسكافا بس . فكره قطع الامداد عن الروس وقتها حضرتك ممكن نسئل نفسنا جيش بشار 4 سنين دعك و عجن و مزال على الارض توضيح اكثر ايران هتساعد و الصين و ممكن دول عربيه . هذا بختصار لا يمكن المقارنه دوله قويه محدش ينكر بدوله عظمى . والشكر موصول
 
موقع روسي رسمي مثل روسيا اليوم يقع في مثل هذه الاخطاء

سرعة سوخوي 24 لا تتجاوز 1.4 ماخ
The Su-24M has a maximum speed of 1,550km/h and a range of over 3,000km




وهي ند السوفيتي للاف111 الامريكية لا اف14 الامريكية
شكرا على التوضيح و انا ناقل للخبر فقط
 
أردوغان في قران سري
بعد أن فضح بوتين أمر أردوغان وسواه مع ممولي الإرهاب وداعميه، اشتاط "السلطان" غضبا ووصل به التهور إلى إسقاط قاذفة روسية في الأجواء السورية غير آبه بالتداعيات.

ويعيد المراقبون خطوة أردوغان المستميتة هذه، إلى إعلان بوتين على الملأ في قمة "العشرين" مؤخرا أنه سيسلم الحضور في ختام الجلسة بيانات وأرقاما موثقة تميط اللثام عن الدول والأشخاص المتورطين في تمويل التنظيمات الإرهابية التي عششت في سوريا وغيرها، ليدرك أردوغان أنه دخل مأزقا لن يخرجه منه حلفاؤه، فورقة التوت انزاحت وبان المستور.

وفي أول ردود الأفعال الحليفة على خطوة أردوغان، أعلن البنتاغون براءته منها، ووعدت بريطانيا بالتحقق من الأمر، فيما أعرب ألكسندر تورتشينوف سكرتير مجلس الأمن الأوكراني عن تأييده التام لإسقاط الطائرة الروسية، إذ مصابه ومصاب أردوغان واحد، فهما يتوسطان إلى جانب ساكاشفيلي قائمة المخذولين بالحلفاء، والمفجوعين بما أفرزته خطوات موسكو الجوابية في أوكرانيا وسوريا وغيرهما.

أردوغان في مسعاه، آثر دون أن يدري السير على خطى الرئيس الجورجي السابق ساكاشفيلي، الذي دفعت به رعونته سنة 2008 إلى استهداف قوات حفظ سلام روسية خلال حملته على المدنيين في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا اللتين اعتزم استردادهما بتحريض فوق العادة من واشنطن وحلفائها في الناتو.

النتيجة لساكاشفيلي كانت هزيمة نكراء، تمثلت في اجتياح القوات الروسية أراضيه وملاحقة فلول جيشه حتى مشارف العاصمة الجورجية تبليسي، فضلا عن مشهد أضحك العالم التقطته له كاميرات أصدقائه وهو يعدو ويلهث كالأرنب الطريد عند سماع دوي طائرة حربية روسية كانت تستطلع أجواء بلاده لا أكثر، تزامنا مع مؤتمر صحفي أدلى به لقناة حليفة.

مصير أردوغان، ربما لن يصل إلى هذا الحد، ولكن الخسائر التي ستلحق ببلاده جراء مغامرته هذه لن تعوض، وقد تقتصر في أفضل حال على المهانة الجيوسياسية والأعباء الاقتصادية، إذ سيكون الرد الروسي موجعا لا محالة، والغادر لا يؤخذ في الأحضان.

السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان، ما السبب الذي يكمن وراء إقدامه على خطوة إسقاط طائرة حربية لدولة عظمى مجاورة، دون التفكير بما سيرتد عليه وعلى بلاده؟ وهل أن السبب يقتصر على ارتباطه بـ"داعش" و"جبهة النصرة" في قران سري مهره عروش السلطة في تونس وطرابلس والقاهرة ودمشق وبغداد وربما في غيرها من عواصم لم تبلغها ذرية الإرهاب بعد؟

المتابعون، يبرزون في تفسير هذه المغامرة، استحواذ فكرة ملحة على ألباب أردوغان و"إخوانه"، تجسدت بشكل متدرج في دعم التيار المتشدد، بما يجعل هذا التيار دابة لأردوغان يمتطيها لتعود به إلى مجد أجداده العثمانيين، وتحمله إلى حقبة المذابح الجماعية في أرمينيا وغيرها، وإلى عهد خوزقة العرب وشنق رجالاتهم في بيروت والشام، وتجريس المخالفين منهم.

الخطيئة التي اقترفها و"إخوانه"، هي ظنهم أن روسيا قد ولت بلا رجعة، واضمحلت بدورها مع زوال الاتحاد السوفيتي، فلم يتعظوا من مصيبة ساكاشفيلي وسواه، ولم يقبلوا الذل والهوان الذي حل بهم بعد أن طردت موسكو الناتو من شبه جزيرة القرم قبل أن يطأها، وإحباطها جميع المخططات التركية للتسلل إلى شبه الجزيرة عبر تتار القرم وابتلاع البحر الأسود، فضلا على الفشل الذريع في زعزعة أركان الدولة السورية وتقاسمها.

ومنه، يبدو أنه أراد من وراء خطوته المدروسة الانتقام من روسيا، وإثارة صدام بين حلفائه وموسكو ربما ينفعه، يتمخض عنه ما سماه منذ اندلاع الأزمة السورية "منطقة عازلة" ما انفك يهذي بها والشركاء في دم السوريين ودم الطيار الروسي، الذي استهدفه مسلحون يصولون بين الحدود دون أن تلمحهم عيون السلطان ويدركهم عسسه.

ومما تقدم يتجلى أن المنطقة العازلة صارت حلما لن يتحقق، ولن يتسنى لأردوغان اقتطاع جزء دسم من "الشطيرة السورية" بما فيها من نفط، والأهم ضرب الأكراد هناك ومنع قيام لهم دولة، إذ كان يأمل في اندثار "النظام السوري وانحلال جيشه" في غضون أيام دون أن يقف إلى جانبه مساند.

المخاوف الأردوغانية سوف تتفاقم بعد إعلان موسكو إثر إسقاط طائرتها أنها ستنصب صواريخ "إس-400" في "حميميم"، ومثلها على سفنها المرابطة عند اللاذقية، بما يخدم كما أكدت الأركان الروسية إسقاط أي هدف يعيق تحرك طائراتها شمال سوريا أو يتهدد أمنها. هذا يعني أن المنطقة العازلة تحققت، وارتسمت تحرسها الصواريخ والطائرات والسفن الروسية جوا، وقوات الجيش السوري أرضا، ولكن لتبقى عازلة في وجه تركيا وعصية عليها.

وبين "الثمار" التي جناها أردوغان وإدارته، واستمرارا لنهج "عدم" تطبيق شعار "صفر مشاكل" مع دول الجوار، أصبح لتركيا "صفر أصدقاء" بين الجيران، وكل ذلك ثمنا لصلة تربطه بـ"داعش" و"جبهة النصرة" انكشفت بضرب الدف والغناء المباح حينما استهدف سلاحه الجوي قاذفة روسية أخذت غدرا من "صديق"، وهي عائدة بلا ذخيرة إلى قاعدتها.

وعليه، يبرز السؤال، هل يمكن لثوان معدودة، زعمت أنقرة أنها أمضتها قاذفة روسية في الأجواء التركية أن تتحول إلى إسفين تدقه تركيا في نعش علاقات طالما دأب البلدان على تعزيزها وتسويتها بعد منافسات وخصام ومواجهات امتدت بينهما لقرون، وكيف لهذه الثواني أن تدمر علاقات بين موسكو وأنقرة تشمل جميع الميادين؟
المصدر
 
لماذ فكرة الانتخابات مرفوضة .... اعملو انتخابات للسوريين " في سورية والمقيمين بجميع الدول بالعالم " .... ولتكن مراقبة بفريق من كل دول العام

أما وضع شروط مسبقة .... فيؤخر الحل ... وتستمر الحرب :(

من قالك اني اعارض الانتخابات كفكرة ؟؟
انا اعارض انتخابات يشارك فيها قاتل قتل الالاف من شعبه
تسبب في تشريد ٦ مليون من شعبه

ويجي واحد يدافع ويقول خلنا نكون متحظرين والانتخابات تحدد مصيره
يارجل حتى لو رشحه كل السوريين يبقى مجرم قتل اكثر من ٢٠٠ الف
بشار للأسف يقتل ويجد من يدافع عنه وفي الاخير يقولك من وين جت داعش
وين حقوق القتلى والأيتام والمشردين ؟
 
عودة
أعلى