إحتفالات أكتوبر 2015

10606076_545091158924747_78325900119099386_n.jpg


9 اكتوبر 1973
موشى دايان في مؤتمر صحفي :


علي أن أقول لكم بوضوح كامل أنه لا يتوفر لنا في الوقت الحاضر إمكانية رد المصريين إلى ما وراء القناة
لقد ادرك العالم الآن اننا لسنا أكثر قوة من المصريين
و إن الهالة التي كانت تتوّجنا "إذا هاجم العرب فإن إسرائيل ستحطمهم " سقطت
ويتحتم أن نقول الحقيقة للشعب الإسرائيلي و من المحتمل كثيرا ان نفكر في الانسحاب إلى خطوط أقل تبعثراً و أكثر أمناً.. تضم عوائق طبوغرافية تمكننا من تنظيم خطة دفاعية أفضل( يقصد المضايق).
إننا ندفع الضريبة كل يوم في صورة معدات وقوات و طيارين و طائرات ودبابات.

إن ما يعنينا هو مستقبل دولة إسرائيل
لتذهب إلى الجحيم البحيرات المُرة أو سواها
إننا فى حاجة للمدرعات و الطائرات لحماية أمن بلادنا و برغم كل شيء فان القوات تتآكل
 
مذكرات محمد على فهمى موجودة من السبيعنات ياريس (القوة الرابعة)

افضل ما كتب عن حرب اكتوبر كتاب جمال حماد (المعارك الحربية على الجبهة المصرية)
ومذكرات عبد المنعم واصل (الصراع العربى الاسرائيلى)
ومذكرات كمال حسن على (مشاوير العمر)
وطبعا الجمسى وبعض الكتب الاجنبية (ما كتبة تريفور ديبوى وادجار اوبالانس وغيرهم)

كتاب جمال حماد كمرجع هو الأفضل طبعاً .. خصوصاً المراسلات الكتير التي وضعها في اخره .. فيه بعض الاخطاء لكن كمجهود .. هو الافضل على الاطلاق

مذكرات اللواء عبدالمنعم واصل قرأتها ... ممتازة

مشاوير العمر كتاب مميز جداً من رجل مميز جداً و خصوصاً إنه كان وزير الدفاع ايام مفاوضات معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية . تفاصيل مهمة .. مثلا من اهمها اسرائيل كانت مستعدة على 3-4 فرق مصرية في سيناء عادي (فاكرين اننا مثلا كنا هنشترط 8 فرق او تواجد عادي) لكنهم فوجئوا بالسادات بيقولهم لا أنا عايز فرقة واحدة فقط . و ده طبعاً ذكاء رهيب من السادات من وجهة نظري و بعد نظر

مذكرات الجمسي مجرد مذكرات .. الراجل عسكري صرف ولم يرد اعطاء تفاصيل ومش غاوي منظرة .. كتاب كتب لتسجيل شهادته فقط للتاريخ ليس اكثر .. الله يرحمه

لم اقرا من الكتب الاجنبية سوى بعض المقتطفات البسيطة (لكن قرات كتاب موشى ديان كاملاً) الكتب الاجنبية فيها صفحة قذرة دائماً Israeli Sources Said while Egyptian sources Claimed فلن اضيع وقتي مع متخلف يكتب بهذه العقلية ظنا منه انه يفهم افضل لانه ليس شرق اوسطيا
 
عبد العال صائد الدبابات في حرب أكتوبر: لن أنسى مشاهد رعب الإسرائيليين خلال العبور

956.jpg


ما زال نصر السادس من أكتوبر عام 1973، يحمل الكثير والكثير من المفاجآت عن أبطال الجيش المصري في معركة العبور العظيم، وشهدت الحرب العديد من القصص البطولية والتضحيات الكبيرة التي نفذها بواسل ورجال القوات المسلحة أثناء المعركة، ومن ضمنهم الرقيب إبراهيم السيد عبد العال أبو العلا، وشهرته إبراهيم عبد العال، حكمدار طاقم صواريخ فهد بالفرقة 16 مشاة، وتحديدا الكتيبة 35 فهد صواريخ «مالونيكا» التي تأسست في عام 1969، وتمكنت من تدمير 140 دبابة أثناء المعركة للعدو الإسرائيلي.

ودمر «عبد العال» 18 دبابة للعدو، بالإضافة إلى اصطياده سيارتين مصفحتين على مدى الحرب، ما جعل الرئيس السادات يمنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، هو وزميله الراحل البطل محمد عبد العاطي، الذي كبّد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة وصلت لـ23 دبابة وثلاث سيارات مصفحة.


"فيتو" حاورته في الذكرى الـ42 لنصر أكتوبر المجيد..


* عرفنا بالبطل إبراهيم عبد العال؟ولدت في 16 أبريل 1951 بقرية نوب طريق بمركز السنبلاوين، التابع لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، والتحقت بالقوات المسلحة عام 1 سبتمبر 1969، وكنت أشغل حينها رتبة رقيب مؤهلات، وحكمدار طاقم صواريخ فهد بالكتيبة 35 فهد، وكان يعاونني في طقم الصواريخ هو السادات محمد فرج؛ لأنه كان عريفًا حينها، وكان ثالثنا صلاح شاهين وهو عريف أيضًا.
«كان قائد الكتيبة المقدم عبد الجابر أحمد علي، وقائد السرية الثانية النقيب حسين أحمد السوسي، وقائد الفصيلة ملازم أول احتياط فؤاد الحسيني، وكان يقود الكتيبة ككل المقدم محمد حسين طنطاوي، قائد الكتيبة 16 من اللواء 16 من الفرقة 16، التي كان يقودها العميد حافظ، وكان قائد السرية وقت المعارك هو الرائد بسيوني، الذي يقود مدفعية الجيش الثاني العميد محمد عبد الحليم أبو غزالة».

* حدثنا عن دورك ودور الكتيبة في نصر أكتوبر؟«كانت مهمتنا تأمين قيادة اللواء وجسر شط القناة وتأمين عبور قواتنا من الغرب إلى الشرق، وقمت بتدمير 18 دبابة وعربتين مصفحتين منذ بداية الحرب حتى وقف إطلاق النار، ومنعنا تقدم أكثر من 40 دبابة معادية دفع بها العدو في هجوم على القوات المصرية، وكانت أطقم العدو الإسرائيلي من القوات الخاصة، وكان هدفهم اصطياد أطقم قنص الدبابات المصرية».

«نجحنا في وقف تقدم اللواء المدرع الإسرائيلي، الذي حاول اختراق خطوط القوات المصرية، وبرهنت قوات المشاة المصرية على أنها قادرة على مواجهة العدو الإسرائيلي فيما هو متاح من إمكانيات ضد العدو الإسرائيلي، وكانت الدبابات الإسرائيلية من أحدث الدبابات في العالم، وقمنا باصطيادها بالصاروخ فهد، وكان الصاروخ عبارة عن قاعدة إطلاق ومنظار».

* ما ذكرياتك عن معركة المزرعة الصينية؟«بدأ الهجوم الإسرائيلي على موقع الكتيبة يوم 14 أكتوبر، في محاولة لاختراقها والوصول للقناة، واستمرت المعركة أكثر من 14 ساعة، تم خلالها تدمير 27 دبابة، وتكبد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة وكبيرة، وكانت من إحدى المعارك الفاصلة في حرب السادس من أكتوبر، وشعر الإسرائيليون بالرعب، والخوف فلم يتوقعوا بسالة وكفاءة وقوة الجندي المصري».«وأذكر البطل المقدم محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، الذي واجه الدبابات الإسرائيلية حينما كان قائدًا للكتبية 16، الذي قاد بنا معركة المزرعة الصينية وتوجيهاته بعدم ضرب أي صاروخ من مدافعنا إلا بعد اقتراب العدو لمسافة 800 متر، وهذا هو السبب الأساسي وراء تدمير الكثير من مدرعات العدو، وتم تدمير 400 دبابة ومدرعة خلال المعارك التي دخلها منذ يوم 6 أكتوبر وحتى وقف إطلاق النار في 22 أكتوبر»

 
من مذكرات العريف حاييم نجار سائق الدبابة فى الكتيبة 106: كان أقسى يوم سبت مر علينا



مشاركة / 27
4050390_p.jpg

ترجمة: محمد حامد
نشر فى : الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 11:06 ص | آخر تحديث : الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 2:18 م
كان الوقت متأخرا، واعتقدنا أننا سنخلد للنوم. لم ندرك بعد أننا فى الحرب. بدأنا فى التحرك على ظهر الدبابات. سار فى مقدمة الكتيبة رجال الاستطلاع بقيادة أرنون الذى قاتل فى حرب يونيو فى إطار الكتيبة.. تحركنا لمسافة 500 كم على ظهر الدبابات حتى الطاسة، ومن هناك ذهبنا لتلقى التعليمات وقفت الدبابات فى طابور. كنا مازلنا نعتقد أننا فى تدريب فى قاعدة تساليم، والمعلم يصيح على فى الطريق يا ناجار انطلق انطلق... أريد أن أتوقف عن الحرب. انتهت حرب يونيو فى ستة أيام، وهذه المرة ستنتهى الحرب فى ثلاثة أيام.

عندما وصلنا إلى الطاسة ذهب قائدنا لتلقى التعليمات. نزلت أنا وعميرام من دباباتنا وتعانقنا بينما كانت طائرتان تحلقان فوقنا. قلت لعميرام ها هو سلاح الجو. لم نفلح فى التحرك عندما أطلقت الطائرات صواريخ فى اتجاهنا. طرنا فى اتجاه الدبابات ودخلنا وأغلقنا المقصورة. أدركت عندئذ أننى لست فى قاعدة بتساليم.

دبابة السنتريون خفيفة تجرى فى المنحدرات. وفى موازتها دبابات الكتيبة 106 تتحرك لمواجهة العدو المصرى. كنا فى قمة الانفعال. الانفجارات تتردد من حولنا. لم نفلح فى إطلاق قذيفة واحدة إذ حدث انفجار ضخم فى داخل الدبابة التى طارت فى الهواء بوزنها الذى يبلغ 50 طنا. امتلأت الدبابة بالدخان وساد الصمت. صرخ قائد الدبابة: النيران فى داخل الدبابة. ورغم خبرتى المتواضعة بالدبابات أمسكت بمقبض المطفأة وأدت الطفايات دورها، لكن فى ذلك الوقت انطفأ المحرك وكنا فى منحدر أمامى. طلب منى قائد الدبابة أن أتقدم بسرعة فى المنحدر. حركت الدبابة وتقدمت إلى مكان منخفض. ناديت على إيلى وجادى. ساد صمت. ظننت أن الطاقم قد قتل. التفت للوراء وصدمت. لقد احترقت الدبابة من خلفى.

احترقت بطانية أو معطف. أسرعت بالإمساك بطفاية الحريق وأطفأت النيران. رأيت من خلفى نقطة نور من جانب اليسار. ظننت أننا هالكون فقد بدأت القذائف تحترق. وجهت ما تبقى من سائل المطفأة فى نفس الاتجاه. تشجعت ونظرت لأرى ما الذى يحترق، وعندئذ رأيت المصباح مضاء، بينما جعلنى التوتر أظنه شيئا آخر... خرجت من الدبابة لأستطلع الخسائر. وجدت قائد الدبابة بخير. خرج إيلى وجادى أيضا فتنفست الصعداء. من حولنا كان هناك كثير من الأسلاك الكهربائية بلون اسود. اتضح أنها الأسلاك التى خلفتها صواريخ ساغر. اخترق الصاروخ قمرتى العتاد الأولى والثانية، ودخل إلى أضعف نقطة فى الدبابة بين الهيكل القاعدى وبرج الدبابة، فدخلت النار مباشرة إلى داخل الدبابة. كان قائد الدبابة يرتدى نظارة «الريبان» التى أخذها هدية من صديقته. لم يكن ينقصه سوى عدسة واحدة حتى أرى أمامى موشيه ديان.

فى يوم الجمعة كنا على الهضبة نحتاج إلى المؤن والسلاح والوقود. وعند الظهر جاءت دبابات لتعزيز القوة الموجودة فى التل قبالة قناة السويس.. حل المساء. كنا قد حركنا بالدبابات إلى مواضع متقدمة، وفى الصباح تراجعنا إلى الوراء قليلا ننتظر التطورات. كانت دبابتنا التى أصيبت فى المعركة الأولى قد فقدت بالفعل جزءا من عتادها. وكان مدفع الدبابة يتحرك كيفما اتفق. قرر قائدنا أن ننتقل إلى دبابة أخرى، وطلب من قائد الفصيلة آفى كاتس أن يقترب منه ويتبادلا الدبابات. وفجأة بدأنا نتعرض للقصف. ولحقت أضرار بعلب زيت المحرك، وبدأ الزيت يسيل. أدركنا أن الوضع خطير. وبعد القصف بدأ عدد كبير من الدبابات فى الهجوم علينا.. كانت دبابات العدو قريبة منا، وكنا دون ذخيرة.. اما أنا فكنت أصلى أن يعيدونا إلى الخلف للتزود بالسلاح والوقود.

لكن المعجزة لم تحدث. دخلت دبابة يافلونك إلى مدى الدبابات المصرية المهاجمة. صرخ فيه قائدنا عبر اللاسلكى أن يتراجع.. فى تلك اللحظة تلقت دبابة يافلونك قذيفة واصيب يافلونك بجروح خطيرة.. واصل قائدنا إطلاق القذائف، ولكن فى مرحلة معينة أصيبت دبابته، فأمر بالتراجع. تعرقلت إحدى الدبابات، فنزل إليها موتى روتفيلد وأنقذ السائق يوئيل. ولحسن حظ يوئيل سقطت قذيفة على خزان الوقود الأمامى واخترقت مقصورة السائق. أصيب رحيمى وفقد إحدى عينيه. كان ذلك أقسى يوم سبت مر علينا.
 
إسرائيل تكشف أسرارًا جديدة عن معركة الجزيرة الخضراء



مشاركة / 1k
4050425_p.jpg

ترجمة: محمد حامد
نشر فى : الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 10:56 ص | آخر تحديث : الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 2:19 م
لولا جندى مصرى يحمل رشاشا وآخر ألقى قنبلة يدوية لانتهت المعركة بقتيلين إسرائيليين فقط

كانت معركة الجزيرة الخضراء على الطرف الجنوبى لقناة السويس فى 19 ــ21 من يوليو عام 1969 واحدة من أبرز الملاحم العسكرية التى خاضتها القوات المصرية خلال حرب الاستنزاف، والتى وصفها المراقبون العسكريون الإسرائيليون بأنها أكبر عملية عسكرية منذ حرب يونيو 1967.

على أرض هذه الجزيرة الصغيرة التى لا تتجاوز مساحتها مساحة استادين لكرة القدم نجحت قوة مصرية صغيرة محاصرة فى التصدى لهجوم عنيف شنته سريتا كوماندوز بحرية إسرائيلية مدعومة بقصف بحرى وجوى. انتهت العملية الإسرائيلية التى أطلق عليها بولموس6 بالفشل، ووصلت الخسائر الإسرائيلية إلى 11 قتيلا وستة جرحى، بحسب الأرقام الإسرائيلية، فضلا عن إسقاط طائرتين خلال الغارات على بطاريات الصواريخ المصرية، ما دفع المحلل العسكرى لصحيفة هاآرتس إلى القول إن حالة من الصدمة وخيبة الأمل أصابت الإسرائيليين بعد هذه المعركة.

ومع حلول الذكرى السادسة والأربعين للمعركة كشفت إسرائيل عن محاضر الجلسات السرية للجنة الدفاع والخارجية فى الكنيست للاستماع إلى الإفادات التى أدلى بها لأعضاء اللجنة وزير الدفاع موشيه ديان، ورئيس الأركان حاييم بر ليف، والجنرال عيزر فايتسمان، وعدد من كبار الضباط.

تشير الوثائق إلى أن عملية الجزيرة الخضراء جاءت ردا على مقتل العشرات من جنود الجيش الإسرائيلى على جبهة القناة خلال القصف المدفعى المتبادل مع القوات المصرية، ومن أجل تغيير الآلية، وردع الرئيس المصرى جمال عبدالناصر عن الاستمرار فى حرب الاستنزاف. ولذلك فقد اقترحت القيادة العسكرية القيام بعمليتين منفصلتين ومتواليتين فى حين ألغيت عملية ثالثة تقضى بإنزال قوات كوماندوز غرب القناة.

كان القوات الإسرائيلية فى الشهر السابق للعملية ــ مايو ــ تكبدت خسائر كبيرة على يد القوات المصرية التى نجحت فى قتل وجرح ما يزيد على 160 جنديا إسرائيليا خلال عمليات قامت بها شرقى القناة.
أما عن توقيت العملية فقد اختير لها أن تتزامن مع هبوط سفينة الفضاء أبولو 11 بقيادة رائد الفضاء أرمسترونح على القمر عندما يكون العالم مشغولا بهذا الحدث.

وتكشف الوثائق أن الهجوم على الجزيرة كان محل خلاف بين القيادة العسكرية من جانب وبين صغار الضباط من جانب آخر، فقد شكك كثير من الضباط ومن بينهم عوزى ديان ابن شقيق وزير الدفاع موشيه ديان فى خطورة العملية وتعريض حياة الجنود للخطر، بينما كان رئيس الأركان والقيادة السياسية يرون أنها عملية ضرورية. وبحسب الوثائق فقد قيل لعوزى ديان: بدلا من أن تسوى طائرات سكاى هوك الجزيرة بالأرض، فإنه من المتوقع زرع الرعب فى قلوب المصريين.

فى شهادتهم أمام اللجنة قال كبار الضباط «أردنا أن نقتل أكبر عدد من المصريين فى هذا الموقع الحصين على القناة، وأن نرد لهم ما فعلوه بنا، وأن نصل إلى أصعب نقطة لدى المصريين لا مثلما فعلنا حتى الآن من الوصول إلى الجبهة الداخلية المصرية المكشوفة، أو المواقع الضعيفة على خليج السويس».

وأرجع القادة الإسرائيليون السبب فى كثرة عدد القتلى إلى طبيعة أرض الجزيرة «أردنا أن نتجنب قدر الإمكان أن يصاب جنودنا، وقلنا منذ البداية إن مقتل عشرة جنود يعنى الفشل».

وثمة مبرر آخر ساقه القادة لزيادة عدد القتلى الإسرائيليين «عرفنا أن المصريين ينتظرون عملا كبيرا من قبلنا. كنا نظن أنهم يعتقدون أن هذه هى العملية الكبيرة التى ستقلل من استعدادهم، ومن ثم نفاجئهم بالضربة الجوية. الأمر كله مسألة حظ. فلولا مصرى واحد يحمل مدفعا رشاشا، وآخر ألقى قنبلة يدوية لانتهت العملية دون قتلى أو انتهت بقتيلين فقط».



أنا شاكك في نتائج العملي
لو حد من مجموعة 73مؤرخين ممكن يراجعها يكون له جزيل الشكر
 
التعديل الأخير:
إسرائيل تكشف أسرارًا جديدة عن معركة الجزيرة الخضراء



مشاركة / 1k
4050425_p.jpg

ترجمة: محمد حامد
نشر فى : الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 10:56 ص | آخر تحديث : الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 2:19 م
لولا جندى مصرى يحمل رشاشا وآخر ألقى قنبلة يدوية لانتهت المعركة بقتيلين إسرائيليين فقط

كانت معركة الجزيرة الخضراء على الطرف الجنوبى لقناة السويس فى 19 ــ21 من يوليو عام 1969 واحدة من أبرز الملاحم العسكرية التى خاضتها القوات المصرية خلال حرب الاستنزاف، والتى وصفها المراقبون العسكريون الإسرائيليون بأنها أكبر عملية عسكرية منذ حرب يونيو 1967.

على أرض هذه الجزيرة الصغيرة التى لا تتجاوز مساحتها مساحة استادين لكرة القدم نجحت قوة مصرية صغيرة محاصرة فى التصدى لهجوم عنيف شنته سريتا كوماندوز بحرية إسرائيلية مدعومة بقصف بحرى وجوى. انتهت العملية الإسرائيلية التى أطلق عليها بولموس6 بالفشل، ووصلت الخسائر الإسرائيلية إلى 11 قتيلا وستة جرحى، بحسب الأرقام الإسرائيلية، فضلا عن إسقاط طائرتين خلال الغارات على بطاريات الصواريخ المصرية، ما دفع المحلل العسكرى لصحيفة هاآرتس إلى القول إن حالة من الصدمة وخيبة الأمل أصابت الإسرائيليين بعد هذه المعركة.

ومع حلول الذكرى السادسة والأربعين للمعركة كشفت إسرائيل عن محاضر الجلسات السرية للجنة الدفاع والخارجية فى الكنيست للاستماع إلى الإفادات التى أدلى بها لأعضاء اللجنة وزير الدفاع موشيه ديان، ورئيس الأركان حاييم بر ليف، والجنرال عيزر فايتسمان، وعدد من كبار الضباط.

تشير الوثائق إلى أن عملية الجزيرة الخضراء جاءت ردا على مقتل العشرات من جنود الجيش الإسرائيلى على جبهة القناة خلال القصف المدفعى المتبادل مع القوات المصرية، ومن أجل تغيير الآلية، وردع الرئيس المصرى جمال عبدالناصر عن الاستمرار فى حرب الاستنزاف. ولذلك فقد اقترحت القيادة العسكرية القيام بعمليتين منفصلتين ومتواليتين فى حين ألغيت عملية ثالثة تقضى بإنزال قوات كوماندوز غرب القناة.

كان القوات الإسرائيلية فى الشهر السابق للعملية ــ مايو ــ تكبدت خسائر كبيرة على يد القوات المصرية التى نجحت فى قتل وجرح ما يزيد على 160 جنديا إسرائيليا خلال عمليات قامت بها شرقى القناة.
أما عن توقيت العملية فقد اختير لها أن تتزامن مع هبوط سفينة الفضاء أبولو 11 بقيادة رائد الفضاء أرمسترونح على القمر عندما يكون العالم مشغولا بهذا الحدث.

وتكشف الوثائق أن الهجوم على الجزيرة كان محل خلاف بين القيادة العسكرية من جانب وبين صغار الضباط من جانب آخر، فقد شكك كثير من الضباط ومن بينهم عوزى ديان ابن شقيق وزير الدفاع موشيه ديان فى خطورة العملية وتعريض حياة الجنود للخطر، بينما كان رئيس الأركان والقيادة السياسية يرون أنها عملية ضرورية. وبحسب الوثائق فقد قيل لعوزى ديان: بدلا من أن تسوى طائرات سكاى هوك الجزيرة بالأرض، فإنه من المتوقع زرع الرعب فى قلوب المصريين.

فى شهادتهم أمام اللجنة قال كبار الضباط «أردنا أن نقتل أكبر عدد من المصريين فى هذا الموقع الحصين على القناة، وأن نرد لهم ما فعلوه بنا، وأن نصل إلى أصعب نقطة لدى المصريين لا مثلما فعلنا حتى الآن من الوصول إلى الجبهة الداخلية المصرية المكشوفة، أو المواقع الضعيفة على خليج السويس».

وأرجع القادة الإسرائيليون السبب فى كثرة عدد القتلى إلى طبيعة أرض الجزيرة «أردنا أن نتجنب قدر الإمكان أن يصاب جنودنا، وقلنا منذ البداية إن مقتل عشرة جنود يعنى الفشل».

وثمة مبرر آخر ساقه القادة لزيادة عدد القتلى الإسرائيليين «عرفنا أن المصريين ينتظرون عملا كبيرا من قبلنا. كنا نظن أنهم يعتقدون أن هذه هى العملية الكبيرة التى ستقلل من استعدادهم، ومن ثم نفاجئهم بالضربة الجوية. الأمر كله مسألة حظ. فلولا مصرى واحد يحمل مدفعا رشاشا، وآخر ألقى قنبلة يدوية لانتهت العملية دون قتلى أو انتهت بقتيلين فقط».



أنا شاكك في نتائج العملي
لو حد من مجموعة 73مؤرخين ممكن يراجعها يكون له جزيل الشكر
اعتقد انها معركة جزيرة شدوان واﻻستبسال الجبار للجنود المصريين وعدم قدرة الاسرائلين من احتﻻلها
 
اعتقد انها معركة جزيرة شدوان واﻻستبسال الجبار للجنود المصريين وعدم قدرة الاسرائلين من احتﻻلها
إسرائيل تكشف أسرارًا جديدة عن معركة الجزيرة الخضراء



مشاركة / 1k
4050425_p.jpg

ترجمة: محمد حامد
نشر فى : الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 10:56 ص | آخر تحديث : الأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 2:19 م
لولا جندى مصرى يحمل رشاشا وآخر ألقى قنبلة يدوية لانتهت المعركة بقتيلين إسرائيليين فقط

كانت معركة الجزيرة الخضراء على الطرف الجنوبى لقناة السويس فى 19 ــ21 من يوليو عام 1969 واحدة من أبرز الملاحم العسكرية التى خاضتها القوات المصرية خلال حرب الاستنزاف، والتى وصفها المراقبون العسكريون الإسرائيليون بأنها أكبر عملية عسكرية منذ حرب يونيو 1967.

على أرض هذه الجزيرة الصغيرة التى لا تتجاوز مساحتها مساحة استادين لكرة القدم نجحت قوة مصرية صغيرة محاصرة فى التصدى لهجوم عنيف شنته سريتا كوماندوز بحرية إسرائيلية مدعومة بقصف بحرى وجوى. انتهت العملية الإسرائيلية التى أطلق عليها بولموس6 بالفشل، ووصلت الخسائر الإسرائيلية إلى 11 قتيلا وستة جرحى، بحسب الأرقام الإسرائيلية، فضلا عن إسقاط طائرتين خلال الغارات على بطاريات الصواريخ المصرية، ما دفع المحلل العسكرى لصحيفة هاآرتس إلى القول إن حالة من الصدمة وخيبة الأمل أصابت الإسرائيليين بعد هذه المعركة.

ومع حلول الذكرى السادسة والأربعين للمعركة كشفت إسرائيل عن محاضر الجلسات السرية للجنة الدفاع والخارجية فى الكنيست للاستماع إلى الإفادات التى أدلى بها لأعضاء اللجنة وزير الدفاع موشيه ديان، ورئيس الأركان حاييم بر ليف، والجنرال عيزر فايتسمان، وعدد من كبار الضباط.

تشير الوثائق إلى أن عملية الجزيرة الخضراء جاءت ردا على مقتل العشرات من جنود الجيش الإسرائيلى على جبهة القناة خلال القصف المدفعى المتبادل مع القوات المصرية، ومن أجل تغيير الآلية، وردع الرئيس المصرى جمال عبدالناصر عن الاستمرار فى حرب الاستنزاف. ولذلك فقد اقترحت القيادة العسكرية القيام بعمليتين منفصلتين ومتواليتين فى حين ألغيت عملية ثالثة تقضى بإنزال قوات كوماندوز غرب القناة.

كان القوات الإسرائيلية فى الشهر السابق للعملية ــ مايو ــ تكبدت خسائر كبيرة على يد القوات المصرية التى نجحت فى قتل وجرح ما يزيد على 160 جنديا إسرائيليا خلال عمليات قامت بها شرقى القناة.
أما عن توقيت العملية فقد اختير لها أن تتزامن مع هبوط سفينة الفضاء أبولو 11 بقيادة رائد الفضاء أرمسترونح على القمر عندما يكون العالم مشغولا بهذا الحدث.

وتكشف الوثائق أن الهجوم على الجزيرة كان محل خلاف بين القيادة العسكرية من جانب وبين صغار الضباط من جانب آخر، فقد شكك كثير من الضباط ومن بينهم عوزى ديان ابن شقيق وزير الدفاع موشيه ديان فى خطورة العملية وتعريض حياة الجنود للخطر، بينما كان رئيس الأركان والقيادة السياسية يرون أنها عملية ضرورية. وبحسب الوثائق فقد قيل لعوزى ديان: بدلا من أن تسوى طائرات سكاى هوك الجزيرة بالأرض، فإنه من المتوقع زرع الرعب فى قلوب المصريين.

فى شهادتهم أمام اللجنة قال كبار الضباط «أردنا أن نقتل أكبر عدد من المصريين فى هذا الموقع الحصين على القناة، وأن نرد لهم ما فعلوه بنا، وأن نصل إلى أصعب نقطة لدى المصريين لا مثلما فعلنا حتى الآن من الوصول إلى الجبهة الداخلية المصرية المكشوفة، أو المواقع الضعيفة على خليج السويس».

وأرجع القادة الإسرائيليون السبب فى كثرة عدد القتلى إلى طبيعة أرض الجزيرة «أردنا أن نتجنب قدر الإمكان أن يصاب جنودنا، وقلنا منذ البداية إن مقتل عشرة جنود يعنى الفشل».

وثمة مبرر آخر ساقه القادة لزيادة عدد القتلى الإسرائيليين «عرفنا أن المصريين ينتظرون عملا كبيرا من قبلنا. كنا نظن أنهم يعتقدون أن هذه هى العملية الكبيرة التى ستقلل من استعدادهم، ومن ثم نفاجئهم بالضربة الجوية. الأمر كله مسألة حظ. فلولا مصرى واحد يحمل مدفعا رشاشا، وآخر ألقى قنبلة يدوية لانتهت العملية دون قتلى أو انتهت بقتيلين فقط».



أنا شاكك في نتائج العملي
لو حد من مجموعة 73مؤرخين ممكن يراجعها يكون له جزيل الشكر
 
سر قرار السادات إعادة الأسرى الإسرائيليين "بالبيجامات الكستور"



كشف العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي والضابط السابق ، عن سر قرار الرئيس الراحل أنور بأن يرتدي الأسرى البيجامات الكاستور أثناء عودتهم إلى تل أبيب بعد الهزيمة فى أكتوبر 1973.
وأوضح صابر في تصريح لـ" " أنه قديما في الريف المصري كان يقوم "حلاق الصحة" بإجراء عمليه الطهور للأطفال الذكور عندما يتموا عامهم السادس، وبعد العمليه بنجاح يرتدي البيجاما الكستور والتي كانت تعد "أفخر أنواع الثياب عند "، وتكون رقيقة الملمس حتى لا يتألم من جرح العملية، وبعد ذلك يزفه أهل القرية مرتديا "البيجاما الكستور المقلمة"، وينشدوا لأمه "يا أم المتطاهر رشي الملح سبع مرات"، كناية عن درأ الحسد عن ابنها الذي أجريت له الجراحة حديثا.
ولفت صابر إلى أن الرئيس أراد بالقرار علي هزيمة العدو الصهيوني، والحط منه وإذلال أفراد جيشه، ليعودوا ويخبروا قادتهم من هو المصري.




يا كبير العيل المطاهر كان بيلبس جلبية بيضاء

علشان الجرح


الجيش المصرى كانت ايدة تقيلة شوية

وشكلة شال حتة زيادة
 





فيلم نادر عن مشاركة الطيارين العراقيين فى حرب اكتوبر مع اخوانهم المصررين
رفقاء السلاح
 
وما رأيك في صور حرب أكتوبر التي تخص الموضوع ألا تعجبك ............ سمعنا تعليقك على الموضوع الأساسي أفضل ...... ياريتك تشارك معنا في فرحتنا
فرحتة إيه؟؟؟
البركة في السياسيين الي أقفوا الحرب و الا انتهت بكارثة للعرب
 
فرحتة إيه؟؟؟
البركة في السياسيين الي أقفوا الحرب و الا انتهت بكارثة للعرب
احنا فرحانيين وكسبنا الحرب ولله الحمد ارضنا تحت سيادتنا
الى عايز يشاركنا الفرحه اهلا وسهلا والى مش عايز ......
 
فرحتة إيه؟؟؟
البركة في السياسيين الي أقفوا الحرب و الا انتهت بكارثة للعرب

مقدر انا حاله البعض من التاريخ المصرى العسكرى المشرف والذى لا يضاهيه احد فى المنطقه باسرها
قدرنا كده نعمل ايه بس
 
عودة
أعلى