عمليه الكربون الأسود [ هل من معلومات ]

عبدَ الله

<b><font color="#FF00FF">فرسان النهار</font></b>
إنضم
5 يناير 2008
المشاركات
559
التفاعل
6 0 0
لقد بحثت عن معلومات حول هذا الامر و لكن المعلومات ليست واضحه هل تم بالفعل نقل ماده الكربون الاسود لمصر ام انه تم رصد العمليه قبل نقل الكميه و إليكم ما وجدته

بطل عملية 'الكربون الأسود' يعود لمصربعد ٢٥ سنة إقامة جبرية فى أمريكا
أضف إلى مفضلتك
06-02-2013 09:21
بطل عملية 'الكربون الأسود' يعود لمصربعد ٢٥ سنة إقامة جبرية فى أمريكا

القاهرة-فراس برس:* سقوطه كان سبب الإطاحة بالمشير أبو غزالة وإجهاض أكبر عملية تطوير أسلحة فى تاريخ مصر
* استطاع تجنيد اثنين من أكبر علماء الصواريخ فى أمريكا وحصل منهما على أسرار تكنولوجية متقدمة لكن الـ 'c.i.a' أجهضت العملية قرب النهاية
* سر تهريب 200 كيلوجرام من الكربون الأسود فى الحقائب الدبلوماسية
* تجنيد خبراء سلاح أمريكيين لتزويد القاهرة بمعلومات بالغة الأهمية
* 430 طن مواد حساسة شحنها عبدالقادر من أمريكا إلى مصر كانت السبب المباشر فى سقوطه
* أبوغزالة طلب من خير الله شحن المواد مهما كان الثمن فرصدت الـ 'c.i.a' المكالمة
* الولايات المتحدة صادرت أملاكه وقضى ٢٥ عاما رهن الإقامة الجبرية
* حسام خيرالله: القضية 'صندوق أسود' لا يجب فتحه

بعد ٢٥ عاما قضاها فى الولايات المتحدة بين السجن والإقامة الجبرية زار المهندس عبدالقادر حلمىالقاهرة مؤخرا، حلمى بطل واحدة من أكبر قصص البطولة المصرية.. وهى قصة انتهت نهاية حزينة بتدخل الولايات المتحدة لإقالة المشير أبوغزالة وزير الدفاع المصرى.. وبالقبض على عبدالقادر حلمى وسجنه ثلاث سنوات ومصادرة أملاكه وأملاك عائلته مع وضعه تحت الإقامة الجبرية لمدة 22 عاما انتهت منذ أسابيع قليلة.
هذه واحدة من الملفات المهمة للمخابرات المصرية، بطلها عبدالقادر حلمى، الرجل الذى تمكن من دخول أخطر وأهم المؤسسات الاستراتيجية الأمريكية، ونجح فى تهريب مائتى كيلوجرام، من الألياف الكربونية، التى تستخدم فى صناعة الصواريخ. حقق نجاحات بارزة، وتمكن من تجنيد العماء من كبار موظفى صناعة الأسلحة، فى الولايات المتحدة، وكان رقمًا صعبًا فى تطوير مشروع مصرى عراقى أرجنتينى؛ لصناعة صواريخ 'الكوندور' الباليستية، الأمر الذى اعتبر صفعة قاسية للاستخبارات الأمريكية، التى تمت العملية بنجاح من وراء ظهرها. وعندما اشتدت الأزمة رصدت المخابرات الأمريكية مكالمة هاتفية صادرة من مكتب المشير أبوغزالة وزير الدفاع وقتها لحسام خيرالله ضابط المخابرات تطالب بشحن المادة المسئولة عن إخفاء أى بصمة رادارية للصواريخ وتحولها إلى شبح فى الفضاء لا يمكن رصده، على أن يتم شحن هذه المواد دون إبطاء مهما كان الثمن وتأمين الرجال.
نجاحات باهرة حققها البطل المصرى، ولولا أن الصدفة تدخلت فانكشف أمره أمام المخابرات الأمريكية، لكانت مصر قد تمكنت من إتمام أكبر عملية تطوير للصواريخ منذ ١٩٨٨ وهى عملية كان من شأنها تغيير موازين القوى فى المنطقة لعقود طويلة. حلمى العالم النابغة كان له إسهام كبير، فى تطوير منظومة الصواريخ المصرية، فى حرب السادس ومن أكتوبر، ثم استقال بعدها بعامين، ونجح فى أن يصعد نجمه إلى درجة أنه التحق بالعمل فى وكالة 'ناسا'، من المعروف إن سقوطه فى أيدى الاستخبارات الأمريكية، كان كلمة السر فى خروج المشير عبدالحليم أبوغزالة، أقوى وزراء الدفاع المصريين من منصبه. بدأت القصة منذ أكثر من 64 عاما، عندما ولد طفل بقرية الأشمونين، مركز ملوى، محافظة المنيا، عاش حياة عادية جدا مثل أبناء نفس القرية، لكنه كان صاحب مؤهلات مختلفة، أهلته فى النهاية ليصبح حديث العالم فى وقت من الأوقات.
تخرج فى الكلية الفنية العسكرية، » عبدالقادر حلمى « عام 1970، وكان الأول على دفعته بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف، بقسم الهندسة الكيميائية، شعبة الدفاع الصاروخى، وحصل بعدها على درجتى الماجستير والدكتوراه من الأكاديمية العسكرية السوفيتية، فى تطوير أنظمة الدفع الصاروخى، ومكونات الصواريخ الباليستية، تم بعدها إعفاؤه من الخدمة العسكرية، والتحق بالعمل بعدها فى أحد المصانع العسكرية المصرية.

* عبدالقادر.. العميل النائم
عمل حلمى فى خدمة مصر منذ أن هاجر إلى كندا فى بداية السبعينيات، وعمل بها خبير صواريخ، وبعدها بفترة وجيزة، لم تتجاوز الستة أشهر، انتقل للعمل فى الشركات الأمريكية المتخصصة، فى إنتاج أنظمة الدفاع الصاروخى، ثم انتقل بعدها للعمل فى كاليفورنيا، » حلمى « متمسكا بمساعدته للمخابرات المصرية. تميز وتفوق فى مجاله، وحقق تفوقا كبيرا، إذ أشرف على عدد من المتخصصة، ما جعله يحصل على تصريح أمنى رفيع المستوى، وقد سمح له هذا التصريح بالوصول إلى قواعد البيانات ومعامل الاختبارات للدفع فى الولايات المتحدة الأمريكية، بكل ولاياتها دون قيود.

* مشروع الكوندور
كان حلمى بطل مشروع 'الكوندور' بلا منازع وهو مشروع طموح بدأ فى منتصف ثمانينات القرن الماضى وكان المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة هو الأب الروحى له.
وكان من المفترض أن يكون بالتنظيم ب ن مصر، الأرجنتين والعراق، حيث تختص العراق بالتمويل فى حين كانت الأرجنتين مسئولة عن توفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات، فيما تقوم مصر بالدور الاستخباراتى فى مجال تطوير الأبحاث.
فى هذا التوقيت بالتحديد كان الفريق حسام خيرالله، رئيس هيئة المعلومات والتقديرات، ووكيل عام المخابرات العامة المصرية الأسبق، هو الملحق العسكرى المصرى فى سالزبورج بالنمسا، والمختص بإدارة شبكة استخباراتية معقدة للدعم اللوجيستى، وانتشرت هذه الشبكة فى جميع أنحاء أوروبا، وأدارت مصانع وشركات أجنبية لا تمت بصلة لمصر، ويملكها أشخاص غير مصريين؛ وذلك لتوفير القدرة على تصنيع قطع الغيار المطلوبة، للسلاح فى مصر والعراق، وفى الوقت الذى وصلت فيه مرحلة التصنيع إلى ذروتها، توقف المشروع نظرا لاحتياجه إلى برمجيات غاية فى السرية، تختص بتوجيه الصواريخ وضبط اتجاهاتها، ووقتها بالتحديد اضطر عبدالقادر حلمى والفريق حسام خيرت، إلى التعاون مع اللواء عبدالرحيم الجوهرى، مدير مكتب تطوير الأسلحة
لباليستيةبوزارة الدفاع، والمسئول الأول عن عملية الكوندور. متقدم فى هانتسفيل، بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما سهل لهم التعاون مع أحد العلماء العاملين داخل هذا المركز وتجنيده فيما بعد وهو 'كيث سميث' ومكنهم ذلك من الحصول على نسخة كاملة من برامج منظومة توجيه الصواريخ الباليستية والأنظمة المضادة لها.

* بداية الأزمة
فى الوقت الذى استطاع فيه الفريق خيرالله والدكتور عبدالقادر، بالتعاون مع قسم الدعم الفنى بالمخابرات العامة بالقيام بهندسة عكسية لمنظومة الرصد والتوجيه، وبرامجها الخاصة، اكتشفوا أن منظومة باتريوت تستطيع رؤية صاروخ الكوندور واصطياده فى الجو، وتأزم المشروع أمامهم كثيرا، إلى أن وجد الدكتور عبدالقادر الحل فى أن هناك أبحاثا فى مركز آخر تابع لقيادة سلاح الجو الأمريكى؛ لصناعة مادة من أسود الكربون، تقوم بتعمية أنظمة الرادار، وتخفى أى بصمة رادارية له لتحويل الصاروخ إلى شبح فى الفضاء، بما يجعل رصده مستحيلً حتى على أكثر الردارات تطورًا، كما أن الكربون الأسود مادة تقلل من عوامل احتكاك رأس الصاروخ إلى شبح فى الفضاء، بنسبة لا تقل فى أدنى حدودها عن عشرين بالمائة، وبالتالى ترفع مداه القتالى، وقدراته التدميرية، وهكذا بدأت المخابرات المصرية فى محاولاتها بشتى الطرق للوصول إلى تلك المادة والصاج المعالج الذى يتم طاؤه بها ليكون جسم الصاروخ. وتمكن عبدالقادر بالفعل من الحصول على كميات كبيرة تجاوزت ال 8 أطنان، منها عبر الحصول عليه بالشراء أو بأساليب أخرى، وجميعها كان يتم شحنها فى صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية فى واشنطن، إلى أن ارتابت الاستخبارات الأمريكية والإف بى آى، فى أمره، وذلك بالتزامن مع تردد الفريق خيرالله فى رحلات سرية كثيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ما جعل المخابرات الأمريكية والإف بى آى، يفتحان تحقيقا فيدراليا موسعا فى 1988 .
بالرغم من كل الإنجازات التى تمكن عبدالقادر وفريقه من تنفيذها، إلا أن الحظ لم يسعفه حظه لإكمال ما كان يتمناه، وذلك فى يوم 19 مارس 1988، عندما قام دبلوماسى مصرى يدعى محمد فؤاد بالطيران إلى واشنطن، ليلتقى الدكتور عبدالقادر حلمى، وشحنا صندوقين سعتهما 420 رطا، من الكربون الأسود الخام، فى سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة المصرية، بقيادة العقيد محمد عبدالله، واللواء عبدالرحيم الجوهرى؛ لنقلها إلى طائرة مصرية عسكرية، من مطار ماريلاند، ما لفت نظر المخابرات الأمريكية بشكل أكبر لما يحدث، وقد رصدت المخابرات الأمريكية مكالمة هاتفية بين الدكتور عبدالقادر، والفريق حسام خيرالله، كان بها بعض الجملالتى زادت من شكوك الإف بى آى، فى أن هناك أمرًا ما يجرى غير عادى.
وتضمنت المكالمة عبارات على شاكل 'مواد لا يمكن شحنها دون حرص بالغ' فضلً عن مكالمة هاتفية أخرى، ، » شحنها دون حرص بالغ بين المشير أبوغزالة، والفريق خيرالله، بها جمل 'ضرورة شحن المواد دون إبطاء ومهما يكون الثمن'.
هذه العبارات، دفعت الولايات المتحدة، إلى إلقاء القبض على الجميع فى المطار، بينما استطاعت القوات المصرية تهريب اللواء عبدالرحيم الجوهرى، وتمسكت بإخلاء سبيل الدبلوماسى محمد فؤاد، والعقيد محمد عبدالله، باعتبارهما من طاقم السفارة، وتم الإفراج عنهما بالفعل، ولم تتمكن من تهريب الفريق خيرالله إلا حملة شرسة تجوب بأنحاء » سى آى إيه « بعد أن شنت ال الولايات المتحدة الأمريكية بحثا عنه لاغتياله، ما دفع المخابرات المصرية إلى حرق منزله، وإلقاء جثث بداخله، للتمويه عنه؛ ليظهر أنه مات فى حريق، بينما تم تهريبه إلى مصر هو وأسرته، وكشفت المخابرات الأمريكية هذا المخطط بعد أن سقطت بغداد، فعرفوا بعدها أنه مازال على قيد الحياة، ما دعا كوندليزا رايس، إلى مطالبة مصر بتسليمه، لكن هذا لم يحدث.

* جعبة الاتهامات
قائمة من الاتهامات وجهتها، » سى آى إيه « قدمت ال إلى السلطات المصرية، مدعمة بالتسجيلات التى دارت بين عبدالقادر، وخيرالله، ما ترتب عليه إلصاق تهمة القيام بأنشطة استخباراتية معادية على أراض أمريكية، واستخدام سياراتها وموظفيها فى أعمال إجرامية تخالف القانون، وتهريب المشتبه فيهم، وقد تدخلت المخابرات المصرية، باشراف من وزير الدفاع وقتها لحرق أى أوراق أو تسجيلات لها صلة بالموضوع من قريب أو من بعيد، وكانت هى آخر مهماته قبل إعفائه نهائيا من الخدمة، بعدها تم اعتقال الدكتور عبدالقادر حلمى وجيمس هوفمان، ووُجهت لهم العديد من التهم، منها غسل الأموال، وانتهاك قانون الأسلحة والذخيرة، وتصدير مواد محظورة، وبالفعل تم القبض عليه هو وزوجته، وضم أبنائه إلى أسرة أمريكية، ومصادرة أوراقه، وأبحاثه، ممتلكاته وحساباته المصرفية، وبعدها مباشرة تم الحكم
ليه بالسجن 46 شهرا، ووضعه تحت المراقبة، 3 سنوات وظل قيد الإقامة الجبرية في الولايات المتحدة لمدة ٢٥ عاما حتى قامت الإدارة الأمريكية بالإفراج عنه منذ شهور وعاد للقاهرة ملتزما الصمت ورافضا الحديث عن كل ما يخص الماضى.
 
القصة الكاملة لبداية ونهاية هذا المشروع وتسجيلات المباحث الفدرالية أذاعها التليفزيون البريطانى عام 1988 فى فيلم وثائقى موجود على الرابط التالى
 
انا اقوم الان يتجهيز الموضوع كامل مع كامل الحقائق ارجو الصبر لان الموضوع كبير جدآ وخطير جدآ جدآ ويوجد فيه معلومات خطيره مهمه جدآ
 
تعرف على عملية "الكربون الاسود" و منفذها الذى كشفه مرسى للامريكان

تعريف

عبد القادر حلمي : امريكي الجنسيه
: مصري الأصل
:يتحدث العربية بطلاقة
:عالم امريكي في المجال الدفاعي
:يعمل في شركه تيليدين الدفاعية
:يحمل تصريح امني سري من الحكومه الامريكيه كأحد العلماء القادرين علي الأطلاع البرامج الدفاعية الأمريكيه العالية السريه دون قيودهذا التصريح لا يمتلكه الرئيس الأمريكي للعلم ولكن يستخدم حقه الدستوري وليس الهيكلي في الأطلاع علي المشاريع العالية السرية

EGY_PRESS_IMG568504201321.jpg


صور من الشركة وعملها
splash-rotate.gif

موقع الشركه:

العالم الأمريكي المصري الأصل عبد القادر حلمي كان يعمل عالم في شركه تيليدين الدفاعية Teledyne Corporation في ولاية California الأمريكية كان يتحدث العربية بطلاقة بخلاف لغه بلده الأنجليزية

الدكتور عبد القادر حلمي كذلك كان يحمل تصريح امني عالي السريه من الحكومة الأمريكيةHe also had a U.S. government Top Secret security clearance بسبب عملة في برنامج محركات الدفع النفاثة للصواريخ because of his work at the Jet Propulsion Laboratory.

بعض توضيح من هو المصري عبد القادر حلمي
الأن سنري محتوي التحقيق والقضية المعلن عنها ودور عبد القادر حلمي

العالم عبد القادر حلمي وافق علي مساعده مصر في الحصول علي نسخ من تصميمات ومخطاطات براءات اختراع عن قنابل التفجير الغازي امريكيه معروفه اختصارا ب FAE


تخرج من الكلية الفنية العسكرية في عام 1970 اولا علي دفعته بامتياز مع مرتبه الشرف من قسم الهندسة الكيميائية وتخصص في انظمةالدفع الصاروخي تم الحاقة بالاكاديمية العسكرية السوفييتيه ليحصل علي درجتي الماجستير والدكتوراه في تطوير انظمة الدفع الصاروخي ومكونات الصواريخ الباليستية في زمن كانت مصر تفتقر فيه للصواريخ الباليستية وكان اقصي مدي صاروخي هو 350 كيلومتر
800px-BLU-82_Daisy_Cutter_Fireball.JPG

Fuel-Air Explosives]هي بمثابه قنابل نوويه تكتيكيه صغيره وهي من ضمن عائله القنابل الأرتجاجية concussion BOMB تماثل في قدره تدميرها هذا الحكم من القنابل النووية التكتيكية ولذياده المعلومات حول هذا النوع من القنابل من موقع BBC العربيه يذكر ان قنابل التفجير الغازي هي بمثابه قنابل نووية صغيره لكن دون تأثير اشعاعي وان درجه حراره التفجير تصل لاكثر من 2800 درجه مئويه وان الضغط المتولد من الأنفجار من مثل هذه القنابل ضعف الضغط المتولد من القنابل العادية وان تم استخدامها في العراق وظن الكثير ان الأمريكيون يستخدمون قنابل نووية ضد العراق كذلك قنابل FAE زنه 1000 رطل مثلا تستطيع تحقيق دمار كامل ومحو من علي وجه البسيطه في دائره قطرها 45 متر وتدمير جذئي يصل الي 800 متر



ذكر نص القضية ان المخابرات الامريكيه وقتها بحثت هل مصر قامت بصناعه القنبلة بنفسها ام لا وهل هي قادرة علي صناعتها ولكن لم يوضح النتيجة فهي سرية

- ولكن بعد ذلك وحسب كلام نص التحقيقات شعرت مصر انها تحتاج مساعده في اشياء اخري فطلب الدكتور عبد القادر حلمي من عالم اخر كان يعمل معه في شركه Teledyne Corporation وهذا قام بانشاء شركه خاصة للأستشارات التقنية سماها ماديسون Madison Technical Services في الولايات المتحدة فتوجه له الدكتور عبد القادر حلمي لبحث افضل خطه لتأمين القنابل الارتجاجيه-الغازيه Fuel-Air Explosives وأظهرت سجلات المحكمه فان في 7 مارس 1986م ان هناك معلومات دقيقه في تسلسل زمني دقيق لاعمال واجتهاد لحصول مصر علي قنابل التفجير الغازي He provided a detailed chronology of the year-long effort to obtain the FAE bombs كذلك المحكمه اطلعت علي المعلومات التي حصلت عليها مصر والرسومات والمخطوطات العالية السرية
كذلك ذكر التحقيق ان القنبله CBU-72/B FAE bomb تحدث شكل من الأنفجار مماثل للأنفجارات النووية مما يصعب لمن هم ليس خبراء معرفه حقيقة الأنفجار ونوعه كذلك ذكر التقرير استغرابه بأن اذا طلبت مصر قنابل CBU-72 كانت ستوافق الولايات المتحده فلن يهدد هذا الأمن القومي "that the sale of FAE bombs to Egypt would not compromise national security."
كذلك ذكر المحقق في القضية من الطرف الأمريكي Hazelrig انه قدم محضر التحقيقات الي خيرت ظابط المخابرات المصري في مكتبه وكذلك المحقق الأمريكي سافر مصر واجتمع مع ظباط مصرين يعملون علي برنامج CONDOR 2 الصاروخي بما في ذلك اجتماعه مع المدير العام لمشروع CONDOR 2 الصاروخي المصري ووصل لنتيجه ان مصر كانت تريد قنابل ارتجاجيه FAE ليس كما قالت لتفجير حقول الالغام في الصحراء ولكن تأكد انها كانت رؤس للصواريخ الباليستيه المصريه he understood that the FAE's were really intended for a ballistic missile project and not for mine-clearing

الشئ الأخر ان مصر واجهت عقبات في شراء تنقيات حساسه وخطيره من الولايات المتحده خاصه ببرنامجها الصاروخي لذلك اتجهت للحصول عليها عن طريق عمليه مخابرتية بلأضفه لحاجه مصر الي برمجيات خاصه They especially needed specialized softwareCOLOR][/SIZEلا تتوفر الا في الولايات المتحده available only in the United States لذلك طلب خيرت من الدكتور عبد القادر حلمي لمساعده في هذا الأمر فتم ضم لهم عالم امريكي يدعي Jim Huffman وقال له انه يحتاج الي دخول مركز ابحاث تقني في Huntsville في الابما الأمريكيه هذا المركز كان تابع الي قياده الدفاع الاستراتيجي الامريكيه the home of the U.S. Army's Strategic Defense Command وكان مركز البحوث منهمك في عمله علي برنامج باتريوت للدفاع الصاروخي لجعله صاروخ قاتل للصواريخ الباليستيه which was deeply engaged in transforming the Patriot missile into a ballistic missile killer.
في ابريل 1986م ذهب ظابط المخابرات المصري خيرت الي مدينه Huntsville لمقابله علماء وباحثين من مؤسسه Coleman للأبحاث التقنيه ودقم نفسه ببطاقه مزوره علي اساس انه يعمل في مؤسسه في لندن وهناك تم تجنيد امريكي اخر وهو Keith Smith والذي ذهب مع خيرت للمؤسسه للحصول علي برامج تقنيه متطوره لصناعه الصواريخ الباليستيه They asked Coleman to provide them with sophisticated software tailored for ballistic missile design ولتوجيها والسيطره عليها اثناء طيارنها and for analyzing and controlling in-flight trajectories كذلك طلبو منها تفاصيل تكلفه بناء مؤسسه في امريكا لصناعه انظمه توجيه الصواريخ strapdown كذلك تصاميم الرؤس الحربيه وكيفيه توجيها وشملت المعدات تكلفه باهظه وقائمه شرائيه واسعه طلبتها المخابرات المصريه It was a heady shopping list



د. عبد القادر حلمى
من هنأ بدأت العملية .. تم اعفاؤه من الخدمة العسكرية والحاقة بمصنع قادر العسكري لثلاث سنوات قبل ان يتم الحاقة للعمل كخبير صواريخ بكندا في اواخر السبعينات في التوقيت الذي كان فيه اللواء ابو غزالة وقتئذ يشغل منصب مدير عام المخابرات الحربية بعد سته اشهر تم زرعه في شركة Teledyne Corporation المتخصصة في انتاج انظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الامريكية وانتقل للاستقرار في ولاية كاليفورنيا وطيلة الفتره منذ مغادرة مصر في السبعينات وحتي 1984 بقي الدكتور عبد القادر حلمي عميلا نائما .. ساعده ذكاؤة الفذ واتقانه للعمل علي تعديل الخلل في منظومة الدفع الصاروخي باستخدام الوقد الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982 مما لفت النظر اليه وحصل علي تصريح امني من المستوي A سمح له بالولوج الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي المعتمده علي الوقد المعروفة باسم FAE BOMB (Fuel/air explosive bomb) والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية concussion bombs وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي يصل تأُثير القنبله ذات الرأٍس الالف رطل منها الي دمار كلي في محيط 50 متر ودمار جزئي في محيط 850 متر (لاحقا طورها الجيش المصري لتصبح قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدي تصلي الي 1350 متر) وقام بتسريب التصميمات الكاملة لها للجيش المصري واظهرت تقارير السي اي ايه انه ظل يقوم بامداد دوري مستمر لاخر ابحاث هذا النوع من القنابل لصالح مصر حتي السابع من مارس 1986 بمستندات وتصميمات عالية السرية علي صعيد موازي كانت اللواء عبد الحليم ابو غزالة قد بدأ مشروعا طموحا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع الارجنتين والعراق عرف بأسم مشروع الكوندور يقوم العراق بتمويل ابحاث صاروخ الكوندور وتقوم الارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات وتقوم مصر بالدور الاستخباراتي في مجال تطوير الابحاث في مرحلة متقدمة قام اللواء (عقيد انذاك) حسام الدين خيرت (الاسم الحقيقي حسام خير الله) الملحق العسكري المصري في سالزبورج - النمسا بادارة شبكة استخباراتيه معقدة للدعم اللوجستي انتشرت في جميع انحاء اوروبا وادارت مصانع وشركات اجنبية لاتمت بصله لاي اسم مصري لتوفير العتاد وتصنيع قطع الغيار والقطع المطلوبة للدعم التسليحي الفائق للجيشين المصري والعراقي والتي كان من ضمنها تطوير تصنيع المدفع الاسطوري العملاق بابل الذي كان مدي قذيفته الف كيلومتر وقادر علي اصطياد اقمار التجسس الصناعية والتشويش عليها .. ولهذا قصة اخري عند هذه المرحلة كانت مراحل التصنيع وصلت لذورتها وتوقفت عند احتياج المشروع لبرمجيات عاليه السرية وحساسة لتوجية الصورايخ وضبط اتجاهاتها , عندها قام الدكتور عبد القادر حلمي بالتعاون مع اللواء خيرت ولواء اخر هو عبد الرحيم الجوهري مدير مكتب تطوير الاسلحة الباليسيتيه بوزارة الدفاع والمسؤول الاول عن عملية الكوندور بتجنيد عالم اميركي اخر هو جيمس هوفمان الذي سهل لهم دخول مركز قيادة متقدم في هانتسفيل - الولايات المتحدة الامريكية تابع للقيادة المتقدمة الاستراتيجية ومسؤول عن تطوير برمجيات توجية انظمة باتريوت صائدة الصواريخ الباليستية كانت المركز يتعاون مع مؤسسة تقنية اخري هي Coleman ويشرف عليها عالم برمجيات اميركي اخر هو كيث سميث تم تجنيد كيث في ابريل 1986 لصالح شبكة اللواء خيرت والدكتور عبد القادر والحصول علي نسخة كاملة ونهائية من برامج منظومة توجية الصواريخ الباليستية والانظمة المضادة لها والناتجة عن تطوير خمسين سنه كاملة من برنامج حرب النجوم الامريكي وبذلك تم اختراق تصميمات شبكة الدفاع الصاروخي الاولي للولايات المتحدة بالكامل استطاع اللواء خيرت والدكتور عبد القادر اتمام المهمه بنجاح بل والقيام بالتعاون مع قسم السطع الفني في المخابرات العامة من القيام بهندسة عكسية لمنظومة الرصد والتوجية وبرامجها الخاصة ليكتشفو ان منظومة باتريوت تستطيع رؤية صاروخ الكوندور واصطياده في الجو لحل هذه المشكلة اكتشف الدكتور عبد القادر وجود ابحاث في مركز اخر تابع لقيادة سلاح الجو الاميريكي لصناعه ماده من اسود الكربون تقوم بتعمية انظمة الرادار وتخفي اي بصمة رادارية له لتحول الصاروخ الي شبح في الفضاء لايمكن رصده كما انها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة عشرين بالمائة وبالتالي ترفع مداه القتالي وبدأت عملية محمومة للحصول علي هذه المادة وشحنها الي معامل الابحاث والتطوير هي ونوع خاص من الصاج المعالج الذي يتم طلاؤة بها ليكون جسم الصاروخ كانت الكميات التي اشرف عبد القادر حلمي علي الاستيلاء عليها بالشراء او باساليب اخري ملتوية مهولة تجاوزت الثمانية اطنان وكان يتم شحنها في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية في واشنطن وهنا اصبحت الرائحة فواحة لايمكن احتمالها خاصة مع تردد اللواء حسام خيرت في رحلات مكوكية علي الولايات المتحدة واختفاه تماما عن المراقبة لعده ايام قبل عودته مع مهارته العالية في التمويه وهنا فتحت المخابارات الامريكية والاف بي اي تحقيقا وتحريا فيدراليا موسعا عنه في سكرامنتو - فبراير 1988 في 19 مارس 1988 قام دبلوماسي مصري يدعي محمد فؤاد بالطيران الي واشنظن , التقي الدكتور عبد القادر حلمي وقاما بشحن صندوقين سعتهما 420 رطلا من الكربون الاسود الخام عبر سيارة دبلوماسية تابعه للسفارة المصرية بقيادة عقيد يدعي محمد عبد الله وتحت اشراف اللواء عبد الرحيم الجوهري لنقلها الي طائرة عسكرية مصرية من طراز سي 130 رابضة في مطار بولايه ماريلاند في الثالث والعشرون من مارس 1988 تكررت العملية في 25يونيو في نفس العام رصدت المخابرات الامريكية مكالمة هاتفيه تتحدث عن مواد لايمكن شحنها دون رقابه صادرة من دكتور عبد القادر حلمي لحسام خيرت ثم رصدت مكالمة اخري يقال انها صادرة من مكتب المشير ابو غزاله لحسام خيرت تطالب بشحن المواد دون ابطاء مهما كان الثمن وتأمين الرجال قمت الاجهزة الامنية الامريكية بالتحرك وقامت بالقاء القبض علي الجميع في ارض المطار قامت المخابرات المصرية بتهريب اللواء عبد الرحيم الجوهري بعملية معقدة الي خارج الحدود وتمسكت الخارجية المصرية باخلاء سبيل كل من الدبلوماسي محمد فؤاد والعقيد محمد عبد الله باعتبارهما من طاقم السفارة وتم ترحيلهما بالفعل الي خارج الولايت المتحدة شنت السي اي ايه مدعومة بفرق ارضية للاغتيالات من وحدة كيدون بالموساد حملة شعواء في اوروبا لتتبع احمد حسام الدين خيرت انتهت بتغطية من المخابرات المصرية باحراق منزلة وزرع جثث فيه ليظهر انه قد قتل في حريق وتم نقله واسرته الي القاهرة (لاحقا اكتشفت المخابرات الامريكية بعد سقوط بغداد انه علي قيد الحياة وشنت كوندليزا رايس حملة اخري علي مصر لتسليمه ودارت قصة اخري اسقطت الجنرال داني ابو زيد قائد القوات الامريكية في العراق من القيادة من العسكرية كلها لاتزال تفاصيلها سرية لم يفصح عنها ولايزال اللواء احمد حسام خيرت علي قيد الحياة وبخير ) واجهت السلطات الامريكية السلطات المصرية بالتسجيلات واتهمت السفارة المصرية بالقيام بانشطة استخباراتيه معادية علي الاراضي الامريكية واستخدام سياراتها وموظفيها في اعمال اجرامية تخالف القانون وتهريب مشتبه بهم خارج الحدود وغسل الاموال كانت سقطة مريعة للمشير ابو غزالة وظل رجلا حتي اخر لحظة في تمسكه برجاله وحمايتهم سافر الي العراق لانهاء اخر مهمه له كوزير وقام بتدمير اي مستند يشير الي شحن اي مكونات تتعلق بمشروع الكوندور مع الحكومة العراقية وعاد ليجد قرار اعفاؤة من منصبة جاهزا تم اعتقال الدكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان حوكم عبد القادر حلمي ب12 تهمه منها غسل الاموال وانتهاك قانون الذخائر والاسلحة وتصدير مواد محظورة شملت هوائيات عاليه الموجة للاستخدام العسكري ومطاط وكربون معالج للصواريخ وانظمة توجية وصاج معالج لبناء الصواريخ ووثائق ومخططات وتم القبض علي زوجته وتم ضم ابناؤه الي اسره امريكية للرعاية وصودرت اوراقه وابحاثة وممتلكاته وحساباته المصرفية صدر ضده الحكم بالادانة السجن لسته واربعين شهرا والمراقبة لمده ثلاث سنوات والغرامة والمصادرة ولايزال قيد الاقامة الجبرية في الولايات المتحدة ..مصيرة هو واسرته مجهول استمرت تداعيات العملية حتي وقت قريب .. تعرض الملحق التجاري المصري في سويسرا علاء نظمي للاغتيال في جراج منزلة واستولي مجهولون علي حقيبة مستنداته السرية في 1995 كما وتعرضت السفيرة المصرية في النمسا لمحاولة اغتيال حطمت وجهها باستخدام قنبله مزروعة في هاتفها المنزلي وردت الاجهزة الامنية المصرية الدم بالدم قبل يتم عقد هدنة في 2002 منعا لانفجار فضيحة دولية رتبتها مصر لاربعه من ارفع قادة الجيش الامريكي لم تغفر اميركا للارجنتين انضمامها لمشروع الكوندور فاسقطت حكم الرئيس كارلوس منعم وحاصرته بالفضائح حتي رضخ وزير الدفاع الارجنتيني في 1993 ووقع وثيقة انضمام بلاده الي معاهده حظر الانتشار الصاروخي شنت الولايات المتحدة حربا علي العراق ادت الي انهيار النظام وتفكيكها بحثا عن ماتبقي من برنامج التسليح الذي تم بالتعاون مع مصر قامت مصر بدعم التصنيع الصاروخي لكوريا الشمالية لصورايخ سكود سي ضغطا علي الولايات المتحدة مما حدا بالاخيرة لطلب الهدنة وقالت كوندليزا رايس في لقاء صحفي ان برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من وثائقة في العراق هو كارثة ولو اكتمل فبقية انظمة الصواريخ بجوارة هي العاب اطفال وحتي الان لم يتيقن احد اذا ماكانت مصر قد اكملت المشروع منفرده فعلا ام لا لكن المؤكد ان عبد القادر حلمي بطل مصري مجهول واسرته التي قاست الامريين طوال هذه المحنة هم ابطال مجهولين لذلك وقد وشي به الدكتور محمد مرسي العياط رئيس مصر الحالى عندما كان مقيما في أمريكا !!… محمد مرسى متهم ” بالعمالة ” لصالح المخابرات الامريكية حيث قام بالوشاية بالعالم المصري المحبوس حاليًا في السجون الامريكية د/عبد القادر حلمي في عملية ” الكربون الاسود”….العالم عبد القادر حلمي دكتور مهندس مصري كان يعمل في”شركه تيليدين الدفاعية” بولاية كاليفورنيا ….. قام عبد القادر حلمى بتتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصرى وقيادة أحمد حسام الدين خيرالله من جهاز المخابرات العامة المصرية ….تمثلت العملية فى شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح


الكربون علي انف صاروخ فضائي
180px-IMG_2001-767390.jpg


ارجو عدم الرد ال بعد الانتهاء من الموضوع
يتبع
 
قضيه الكربون





مواد الكاربون carbon هي ماده كيمايئه صممت لتغطيه مقدمه الصاروخ (انفه) و المنطقه الخلفية لأسباب متعددة
1-تقليل البصمه الرادارية
2-تقليل البصمه الحرارية
3-حمايه مقدمه الصاروخ من الحرارة العاليه من سرعه رجوعه لداخل الغلاف الجوي للأرض
4-تحسين دقه الصاروخ من تقليل أثر الأحتكاك
W87.gif

هذه المواد الكاربونيه استخدمت خصيصا للصواريخ طويله المدي والصواريخ الفضائية التي تخرج من الغلاف الجوي للأرض فهي ليست للصواريخ القصيرة او المتوسطة المدي Dr. Helmy was procuring materials to
support the production of a ballistic missile. هذه المواد استطاع المصرين تهريبها بكميات كبيره في اكثر من مناسبة كما اشرنا وفشلت المخابرات الغربية في ضبتها رغم ان في بعض الظروف تم رصدها ولكن في العملية التي اطاحت بوزير الدفاع المصري عندما تحدث شخصيا الي ظابط المخابرات المصري وضبطت الشحنه التي كانت تتكون من 420 طن رطل بالقياسات الأنجليزيه من مواد الكاربون وهذه الشحنه التي اطاحت بوزير الدفاع وتم ضبطها كما أشرنا في بداية الموضوع

نهاية القضية

تم اتهام والقاء القبض علي 5 افراد اثنين من ظباط الجيش المصري (مخابرات) و 3 افراد امريكين تم تجنيدهم بتهمه تهريب مواد كيميائيه امريكيه متطورة جدا ومواد اخري الي مصر smuggle highly sophisticated American-made chemicals and other materials to Egypt.
تم الأفراج عن الضابط المصري العقيد محمد عبدالله الذي كان يعمل في السفاره المصرية هناك واصرت مصر الأفراج عنه لحمله حصانه دوبلماسيه تم القبض عليه في بالتيمور
العقيد حسام يوسف -المخابرات المصرية- يعيش في النمسا تم مطالبة بلقبض عليه لكن لم يتم القبض علية
تم أتهام السفارة المصرية هناك ان تم استخدام سيارتها وموظفين وطائرات دوبلماسيه ومباني السفارة لنقل مواد كربونيه وأخري the case assert that embassy cars and buildings were used in the smuggling scheme. Carbon Compound at Issue
تم القاء القبض علي الأفراد والشحنه في الطائره العسكريه c-130 المصرية لأهميه وسرية المواد الكربونية المحملة عليها حيث ان قالت التحقيقات التي مازال معظمها مجهول وسري Many details of the investigation remained unknown today
في 19 مارس قام دبلوماسي مصري اسمه محمد فؤاد محمد من القاهرة الي الولايات المتحدة وفي 23 مارس قام الدوبلماسي المصري مع العالم عبد القادر حلمي بلطيران مع صندوقين زنه كل منها 200 رطل بلقياسات الأنجليزية وتم وضع الشحنه في سيارة دوبلماسية من السفارة وارسلها لمبني تابع للسفارة ثم شحنها الي المطار بسياره دوبلماسية مصرية الي طائره c-130 عسكرية مصرية
وفي عام 1988م تقاضي العالم عبد القادر حلمي مبلغ 1 مليون دولار عبر بنوك سويسرا من الحكومة المصرية
كذلك قال الخبراء ان المواد خطورتها تستخدم في صواريخ بعيده المدي تحمل رؤس نووية ( الصواريخ المصريه بدر ونودونج وكندور يستطيعون حمل رؤس نوويه بخلاف الكيماويه والحربية الأخري ) وقال الخبراء انها ربما لتطوير صاروخ condor -3 مع الأرجنتين الذي يصل مداه 1500كم ( هذا الصاروخ ظهر فعليا في العراق تحت اسم الحسين ) the material in a program with Argentina to develop the Condor-3 surface-to-surface missile ويذكر ايضا ان هذه المواد تم استخدمها خصيصا وتصنيعها خصيصا للصواريخ النوويه والأستراتيجيه بعيده المدي والفضائية بداية من عام 1987م في الصواريخ النووية والأستراتيجية MX و Trident D-5 و Minuteman 3
Since 1978, the woven carbon material has been used on the nosecones of MX nuclear missiles and the Trident D-5 and the Minuteman 3 missiles. It is also used on rocket nozzles, on the leading edges of the space shuttle and in the brakes of high-performance aircraft.
أعلنت مصر بعدها نتيجة التهديدات الأمريكية والغربية انتهاء البرنامج الصاروخي المصري ولكن هذا ما تم تكذيبة بعد ذلك حيث ان المخابرات الغربية والأمريكية قالت ان ما تزال ترصد شحنات معدات ومواد ولقائات كورية مصرية وشحنات تم تهريبها بواسطه المخابرات المصرية اخرها عام 2002 التي تم اختفائها في اليابان ولم تستطيع المخابرات الغربية ايقافها
اخيرا نعرض بعض التقارير التي صدرت عن القضيه والتحقيقات التي جرت فيها.مع اعضاء الشبكه.
جيف هوفمان يجند ويقوم عبد القدير حلمي باعطائه مواصفات المواد المطولبه والتي سيتم شحنها فيما بعد.
James Huffman pleads guilty to conspiring to illegally export restricted munitions. The plea agreement does not require Huffman to cooperate with investigators, as did the plea agreement for Abdelkader Helmy. Helmy gave Huffman the specifications for material to be shipped to Maryland. Huffman admits to shipping 430 pounds of ablative carbon phenolic fabric, 35,500 pounds of military-grade hydroxyl-terminated polybutadiene, which is used in rocket fuel, and two UHF-band parabolic antennas
ويعترف هوفمان بانه هرب المواد الاتيه.
Huffman admits to shipping 430 pounds of ablative carbon phenolic fabric, 35,500 pounds of military-grade hydroxyl-terminated polybutadiene
اما ما يخص عبد القادر حلمي.
Abdelkader Helmy pleads guilty to exporting restricted munitions in exchange for cooperating with the investigation of Egypt's alleged attempt to smuggle restricted missile technology from the United States
وحسب المستندات المقدمه في المحكمه تبين انه قام بتهريب التالي.
According to a court document, Helmy's smuggling ring exported missile nose cones made by Nucermet and Greenleaf Technical Ceramics, microwave antennas from Vega Precision Products Inc., and carbon-carbon from Kaiser Aerotech
كما تبين ايضا انها قام بتجنيد هوفمان لتهريب التالي.
Helmy had James Huffman buy ablative carbon phenolic, which is used to make missile nozzles, nosecones, and reentry vehicles, from Fiberite Corp.
وتم تهريبها كالتالي.
of Winona, MN, then send it to Harmon, MD, where it was loaded onto an Egyptian plane before US customs agents intervened

يتبع
 
lمرسى.jpg

التفاصيل
العالم عبد القادر حلمي دكتور مهندس مصري كان يعمل في"شركه تيليدين الدفاعية" بولاية كاليفورنيا , قام السيد عبد القادر حلمى بتتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصرى وقيادة السيد الفريق أحمد حسام الدين خيرالله من جهاز المخابرات العامة المصرية , تمثلت العملية فى شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح....


فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية "ساوث كارولينا" ويعمل فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة "ناسا" ...( والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة "ناسا" لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية "ناسا" ولحمايتها من الإختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما ... لقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول "ناسا" واخفاء الامر بعد ذلك)...وكان محمد مرسي الفاعل الاساسي للوشاية بعبد القادر حلمي وما وراؤه.. وتم إلقاء القبض على الدكتور عبد القادر حلمى متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب القوات المسلحه المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عام .. وتسبب ذلك ايضا فى إقالة المشير عبد الحليم أبو غزالة ولم يتذكر احد للآن ضرورة المطالبة باسترداد سجين يقبع في غياهب النسيان منذ اثنين وعشرين عاما ولا يعرف عنه احد شيئا منذ اخر ظهور له في جلسة استئناف الحكم ضدة في 1991...فمن هوعبد القادر حلمي؟؟؟؟؟


نص الحكم المستأنف ضد دكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان



وهذا لينك العملية فى موسوعة ويكيبيديا


EGY_PRESS_IMG578534201321.jpg


«حسام خير الله» يكشف عن وجود عملية «الكربون الأسود» ويؤكد: «مرسي» طرف بها
أكد الفريق حسام خير الله، وكيل أول جهاز المخابرات العامة الأسبق، وجود عملية مخابراتية تدعى الكربون الأسود وطرفها الثالث كان مرسي، مؤكداً أن عمليات الكربون الأسود متعلقة بالصواريخ.وأشار خير الله، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج "القاهرة 360" على قناة القاهرة الناس، إلى أن القانون 100 يمنعه من الحديث عن أسرار جهاز المخابرات، مؤكدًا أنه من غير المقبول الحديث عن تفاصيل عمليات مخابراتية عن أي من رموز النظام الحالي.كما رفض الحديث عن تفاصيل أي عمليات مخابراتية تخص مرسي، وأضاف "أنا حريص على الحفاظ على مؤسسات مصر وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة وشخص مرسي".

406304_172372399563798_1138815281_n.jpg

ونقلا عن صحيفة بانوراما الشرق الأوسط
عملية الكربون الأسود
فى أواخر الثمانينيات أقال الرئيس مبارك المشير عبد الحليم أبو غزالة من قيادة القوات المسلحة بعدما اكتشفت الولايات المتحدة الأمريكية إشرافه على نقل خريطة التصميمات الكاملة لبرنامج الصواريخ الأمريكية بإشراف العقيد حسام خيرالله (المرشح الرئاسي فيما بعد الفريق حسام خير الله) مع عالم الصواريخ المصري عبد القادر حلمى وهى عملية نوعية تمكنوا فيها من شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازي للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح دون علم الرئيس مبارك وقام بإقالة المشير أبو غزالة وحكمت الولايات المتحدة الأمريكية على العالم المصري الأمريكي عبد القادر حلمي بالسجن المشدد 25 سنة . في هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقا للعالم المصري عبد القادر حلمي ويعيش معه في نفس الولاية "ساوث كارولينا" ويعمل في برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة "ناسا" . وفى أثناء الانتخابات الرئاسية قام الأخوان المسلمين وفى عملية تجميل لوجه مرشحها محمد مرسى بإظهاره على إنه قيمة وقامة علمية شهدت بها الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد تزايد موجة السخرية والغضب من مرشحهم أعلنوا على موقعهم وأطلقوا موجة من التصريحات وكتبوا فى السيرة الذاتية لمرشحهم بأن مرسى عالم قدير استعانت به الولايات المتحدة الأمريكية فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة "ناسا" نظرا للكفاءة العلمية التى وصل إليها لتقنعنا بأن مرسى جدير بحكم مصر .
والذى لا يعلمه الكثيرين أن وكالة "ناسا" لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرا لأهمية "ناسا" ولحمايتها من الاختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما . لقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومي الأمريكي وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم اعتماده لدخول "ناسا" .
إننى أتسائل أيهما أكثر تأثيرآ وخطرآ على الأمن القومي المصري هل الشخص الذي يحمل بطاقة الرقم القومي الأمريكى وأولاده يحملون الجنسية الأمريكية أم الشخص الذي كانت والدته تحمل الجنسية الأمريكية ثم توفت وهو حازم أبو إسماعيل هذا ما فعلته لجنة الإنتخابات الرئاسية فبدلآ من أن تطيح بالشخصين سمحت لمحمد مرسى بالترشح لرئاسة الجمهورية وتم إختطاف مصر برعاية أمريكية مع العلم آن الرئيس أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون سيمثلون الأيام القادمة للتحقيق لتورطهم فى دعم مرسى بمبلغ 50 مليون دولار في جولة الأعادة للإنتخابات الرئاسية المصرية وبعد أكتشاف الأمر قام الأخوان المسلمين بحذف الفقرة الخامسة من السيرة الذاتية لمرسى بإنه كان يعمل فى وكالة "ناسا" ونفتها تماما لكن صحيفة "واشنطن بوست عادت وأكدت بأن مرسى كان يعمل فى "ناسا" .
العالم المصرى عبد القادر حلمي مازال محبوسا فى الولايات المتحدة الأمريكية وصديقه محمد مرسى الذي كشفت المعلومات عن ضلوعه فى القبض عليه وإرشاد الأمريكان عليه فى عملية الكربون الأسود هو رئيس الجمهورية الغير شرعي للبلاد .

هناك نوعان من الحكومات فى العالم : حكومة علماء وحكومة علمية !!.. حكومة العلماء : هى التى يكون فيها وزير الصحة طبيبا , ووزير الصناعة مهندسا , ووزير الاوقاف شيخا , ووزير الدفاع ضابطا عسكريا , ووزير الداخلية ضابطا بوليسيا ..وهكذا !!!.. واهم انجازات وزراء حكومة العلماء لاشىء !! لان كل وزير فيها يحاول ان يؤكد للرأى العام ان سلفه كان لايفهم أى شىء !! فيمسح كل قراراته ويبدأ من جديد !!! لان حكومة العلماء قلقة مهتزة … ولا احد فيها يكمل عمل أحد ..وانما هو يبدأ من البداية … وكلهم يبدأون ولا احد ينتهى الى أى شىء !!… اما الحكومة العلمية : فهى التى لها سياسة وبرنامج واضح المعالم والاهداف !!! وزارة لها ماض وحاضر ومستقبل وكل شىء فيها واضح !!! ..والوزراء هم السياسيون الذين جاءوا لينفذوا السياسة الموضوعة … فاذا فشل وزير ما جاء غيره ليكمل السياسة المتفق عليها !!… ولم يحدث ان قرأنا ان وزيرا فوجىء بما يفعله وزير أخر أو ان هناك تضارب فى القرارات بين الوزارات !!!..لان هناك خطة موضوعة وواضحة متفق عليها , فليست الوزارة (عزبة ) أى وزير او رئيس يعز من يشاء او يذل من يشاء !!…
وفى بريطانيا يوجد فى كل وزارة منصب اسمه (الوكيل الدائم) للوزارة هو الرجل الذى توجد لديه كل القواعد والنظريات والتطبيقات المرسومة للوزارة!!.. ومهما تغير الحزب الحاكم وجاء وزير جديد فالوكيل الدائم قائم وهو مصد الاستقرار والاستمرار .. بريطانيا بها تقاليد متينة حيث توجد قضايا متفق عليها لاتدخل فى المزاد الانتخابى او الحملات الانتخابية مثل : دين الدولة والعرش والأمن القومى !!.. اما نحن فحدث ولا حرج أمننا القومى مستباح لذلك ساتحدث معكم اليوم عن قصة قديمة تم إحياؤها مؤخرا في الولايات المتحدة …. وتتعلق بعالم الصواريخ المصري المحبوس في أمريكا د/عبد القادر حلمي ، الذي وشي به الدكتور محمد مرسي العياط رئيس مصر الحالى عندما كان مقيما في أمريكا !!… لاتندهش فقدر مصر ان يحكمها دائما عملاء الامريكان !!محمد مرسى متهم ” بالعمالة ” لصالح المخابرات الامريكية حيث قام بالوشاية بالعالم المصري المحبوس حاليًا في السجون الامريكية د/عبد القادر حلمي في عملية تسمى” الكربون الاسود”….العالم عبد القادر حلمي دكتور مهندس مصري كان يعمل في”شركه تيليدين الدفاعية” بولاية كاليفورنيا ….. قام عبد القادر حلمى بتتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصرى وقيادة أحمد حسام الدين خيرالله من جهاز المخابرات العامة المصرية ….تمثلت العملية فى شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح ….
فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” , (( والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة “ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا” ولحمايتها من الإختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما …. لقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” …))…. وتم إلقاء القبض على الدكتور عبد القادر حلمى متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب القوات المسلحة المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عاما ….. هذه العملية تسببت فى إقالة المشير عبد الحليم أبو غزالة بعد ان اعتبره الأمريكان المسئول الأساس عن هذه العملية فقد استطاع عبد القادرحلمى تعديل نظام الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982…. مما لفت النظر الأمريكان اليه وتم منحه تصريح امني من المستوي” a” مما سمح له بالدخول الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود !!…كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي … قنابل التفجير الغازي هي بمثابة قنابل نووية صغيره لكن دون تأثير اشعاعي وان درجه حرارة التفجير تصل لاكثر من 2800 درجه مئوية وان الضغط المتولد من الأنفجار من مثل هذه القنابل ضعف الضغط المتولد من القنابل العادية… وتم استخدامها في العراق وظن الكثير ان الأمريكان يستخدمون قنابل نووية ضد العراق كذلك … قنابل FAE زنه 1000 رطل مثلا تستطيع تحقيق دمار كامل ومحو من علي وجه البسيطة في دائره قطرها 45 متر وتدمير جزئى يصل الي 800 متر الجيش المصرى قام حينذاك بتطويرها الى قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدى تصلي الى 1350كيلو/ متر بفضل العالم المصرى الذى قام بتسريب التصميمات الكاملة للجيش المصري …واكتشفت المخابرات الامريكية المركزية ” السي اي ايه ” ان العالم المصرى عبد القادر حلمى ( المحبوس حاليًا فى سجون امريكا بعد ان وشى به محمد مرسى ) ظل يقوم بامداد الجيش المصرى بصفة مستمرة ودورية بجميع المعلومات والابحاث والمستندات والتصميمات عالية السرية الخاصة بهذا النوع من القنابل حتي السابع من مارس 1986 …. مما اتاح الفرصة للمشير عبد الحليم ابو غزالة باقامة وتنفيذ مشروعا طموحًا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع الارجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور يقتصر فيه دور العراق بتمويل ابحاث صاروخ الكوندور والارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات ومصر بالدور الاستخباراتي والمعلوماتى في مجال تطوير الابحاث بقيادة اللواء حسام الدين خيرت (( وهو الاسم الحركى اما الاسم الحقيقي حسام خير الله )) الذى قام بإدارة شبكة استخباراتية معقدة انتشرت في جميع انحاء اوروبا من خلال مصانع وشركات اجنبية لتنفيذ هذا المشروع‏ !!..
ولد عبد القادر حلمي في العاشر من فبراير 1948 في قرية الاشمونيين – مركز ملوي – محافظة المنيا …تخرج فى الكلية الفنية العسكرية في عام 1970 وكان ترتيبه الاول علي دفعته بامتياز مع مرتبة الشرف من قسم الهندسة الكيميائية وتخصص في انظمة الدفع الصاروخي !!.. وتم الحاقة بالاكاديمية العسكرية السوفييتية ليحصل علي درجتي الماجستيروالدكتوراه في تطوير انظمة الدفع الصاروخي ومكونات الصواريخ الباليستية في زمن كانت مصر تفتقر فيه للصواريخ الباليستية وكان اقصي مدي صاروخي هو 350كيلومتر !!..من هنأ بدأت العملية حيث تم اعفاؤه من الخدمة العسكرية والحاقة بمصنع قادر العسكري لثلاث سنوات قبل ان يتم الحاقة للعمل كخبير صواريخ بكندا في اواخر السبعينات في التوقيت الذي كان فيه اللواء ابو غزالة وقتئذ يشغل منصب مدير عام المخابرات الحربية وبعد ستة اشهر تم زرعه في شركة (Teledyne Corporation) موقع الشركة المتخصصة في انتاج انظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الامريكية وانتقل للاستقرار في ولاية كاليفورنيا !!..منذ مغادرة مصر في السبعينات وحتي 1984 ظل الدكتور عبد القادر حلمي عميلا نائما ساعده تمتعه بالذكاء الفذ واتقانه للعمل علي تعديل الخلل في منظومة الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982 مما لفت النظر اليه وحصل علي تصريح امني من المستوي (A) سمح له بالولوج الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود لانه تصريح امني سري من الحكومة الامريكية كأحد العلماء القادرين علي الأطلاع على البرامج الدفاعية الأمريكية العالية السرية دون قيود….هذا التصريح لا يمتلكه الرئيس الأمريكي ولكن يستخدم حقه الدستوري وليس الهيكلي في الأطلاع علي المشاريع العالية السرية…. الى جانب انه شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي المعتمدة علي الوقود المعروفة باسم ( Fuel/air explosive bomb ) (FAE BOMB)والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية concussion bombs وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير اشعاعي يصل تأُثير القنبلة ذات الرأٍس الالف رطل منها الي دمار كلي في محيط 50 متر ودمار جزئي في محيط 850 متر (لاحقا طورها الجيش المصري لتصبح قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدي تصلي الي 1350 كيلو/متر)…وقام بتسريب التصميمات الكاملة لها للجيش المصري واظهرت تقارير السي اي ايه انه ظل يقوم بامداد دوري مستمر لاخر ابحاث هذا النوع من القنابل لصالح مصر حتي السابع من مارس 1986بمستندات وتصميمات عالية السرية!!..علي صعيد موازي كان عبدالحليم ابو غزالة قد بدأ مشروعا طموحا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع الارجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور…حيث يقوم العراق بتمويل ابحاث صاروخ الكوندور وتقوم الارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات وتقوم مصر بالدور الاستخباراتي في مجال تطويرالابحاث في مرحلة متقدمة قام اللواء (عقيد انذاك) حسام الدين خيرت (الاسم الحقيقي حسام خير الله) الملحق العسكري المصري في سالزبورج -النمسا- بادارة شبكة استخباراتية معقدة للدعم اللوجستي انتشرت في جميع انحاء اوروبا وادارت مصانع وشركات اجنبية لاتمت بصلة لاي اسم مصري لتوفير العتاد وتصنيع قطع الغيار والقطع المطلوبة للدعم التسليحي الفائق للجيشين المصري والعراقي والتي كان من ضمنها تطوير تصنيع المدفع الاسطوري العملاق (بابل ) الذي كان مدي قذيفته الف كيلومتر وقادر علي اصطياد اقمار التجسس الصناعية والتشويش عليها !!..
عند هذه المرحلة كانت مراحل التصنيع قد وصلت لذورتها وتوقفت عند احتياج المشروع لبرمجيات عالية السرية وحساسة لتوجية الصورايخ وضبط اتجاهاتها … عندها قام الدكتور عبدالقادر حلمي بالتعاون مع اللواء خيرت ولواء اخر هو عبد الرحيم الجوهري مديرمكتب تطوير الاسلحة الباليسيتيه بوزارة الدفاع والمسؤول الاول عن عملية الكوندور بتجنيد عالم اميركي اخر هو جيمس هوفمان الذي سهل لهم دخول مركزقيادة متقدم في هانتسفيل – الولايات المتحدة الامريكية تابع للقيادة المتقدمة الاستراتيجية ومسؤول عن تطوير برمجيات توجية انظمة باتريوت صائدة الصواريخ الباليستية !!..كانت المركز يتعاون مع مؤسسة تقنية اخري هي Coleman ويشرف عليها عالم برمجيات اميركي اخر هو كيث سميث !!..تم تجنيد كيث في ابريل 1986 لصالح شبكة اللواء خيرت والدكتور عبد القادر حلمى والحصول علي نسخة كاملة ونهائية من برامج منظومة توجية الصواريخ الباليستية والانظمة المضادة لها والناتجة عن تطوير خمسين سنه كاملة من برنامج حرب النجوم الامريكي وبذلك تم اختراق تصميمات شبكة الدفاع الصاروخي الاولي للولايات المتحدة بالكامل…استطاع اللواء خيرت والدكتور عبد القادرحلمى اتمام المهمه بنجاح بل والقيام بالتعاون مع قسم السطع الفني في المخابرات العامة من القيام بهندسة عكسية لمنظومة الرصد والتوجية وبرامجها الخاصة!!..ليكتشفوا ان منظومة باتريوت تستطيع رؤية صاروخ الكوندور واصطياده في الجو !!..لحل هذه المشكلة اكتشف الدكتور عبد القادر حلمى وجود ابحاث في مركز اخر تابع لقيادة سلاح الجو الاميريكي لصناعة مادة من اسود الكربون تقوم بتعمية انظمة الرادار وتخفي اي بصمة رادارية له لتحول الصاروخ الي شبح في الفضاء لايمكن رصده كما انها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة 20%وبالتالي ترفع مداه القتالي !!..وبدأت عملية محمومة للحصول علي هذه المادة وشحنها الي معامل الابحاث والتطوير وهي ونوع خاص من الصاج المعالج الذي يتم طلاءه بها …كانت الكميات التي اشرف عبدالقادر حلمي علي الاستيلاء عليها بالشراء او باساليب اخري ملتوية مهولة تجاوزت 8 اطنان وكان يتم شحنها في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية في واشنطن !!…
بعد ان فاحت الرائحة واصبحت الرائحة لايمكن احتمالها خاصة مع تردد اللواء حسام خيرت في رحلات مكوكية علي الولايات المتحدة واختفاءه تماما عن المراقبة لعده ايام قبل عودته مع مهارته العالية في التمويه وهنا فتحت المخابرات الامريكية وFBI تحقيقا وتحريا فيدراليا موسعا عنه في سكرامنتو فبراير 1988…في 19 مارس 1988 قام دبلوماسي مصري يدعي محمد فؤاد بالطيران الي واشنطن حيث التقي الدكتور عبد القادر حلمي وقاما بشحن صندوقين سعتهما 420 رطلا من الكربون الاسود الخام عبر سيارة دبلوماسية تابعه للسفارة المصرية بقيادة عقيد يدعي محمد عبد الله وتحت اشراف اللواء عبد الرحيم الجوهري لنقلها الي طائرة عسكرية مصرية من طراز سي 130 موجودة في مطار بولاية مريلاند في 23 من مارس 1988… وتكررت العملية في 25يونيو في نفس العام الى ان رصدت المخابرات الامريكية مكالمة هاتفيه تتحدث عن مواد لايمكن شحنها دون رقابة !! هذه المكالمة كانت صادرة من دكتور عبد القادر حلمي لحسام خيرت !!..(ذكرت روايات أن العملية تم اكتشافها بالصدفة وألقى القبض على أحد أفراد الفريق أثناء تحميل الطائرة، بينما ذكرت روايات أخرى أن المخابرات الأمريكية رصدت مكالمات هاتفية بين أفراد الفريق المصرى قيل أن إحداها صدرت من مكتب المشير أبو غزالة دارت حول تأكيده على شحن المادة السرية بأى ثمن)….ثم رصدت مكالمة اخري يقال انها صادرة من مكتب المشير ابو غزالة لحسام خيرت تطالب بشحن المواد دون ابطاء مهما كان الثمن وتأمين الرجال !!..لذلك قامت الاجهزة الامنية الامريكية بالتحرك وقامت بالقاء القبض علي الجميع في ارض المطار !!.. من ناحية اخرى قامت المخابرات المصرية بتهريب اللواء عبد الرحيم الجوهري بعملية معقدة الي خارج الحدود وتمسكت الخارجية المصرية باخلاء سبيل كل من الدبلوماسي محمد فؤاد والعقيد محمد عبد الله باعتبارهما من طاقم السفارة وتم ترحيلهما بالفعل الي خارج الولايت المتحدة !!.. شنت الCIA مدعومة بفرق ارضية للاغتيالات من وحدة كيدون بالموساد حملة شعواء في اوروبا لتتبع احمد حسام الدين خيرت انتهت بتغطية من المخابرات المصرية باحراق منزله وزرع جثث فيه ليظهر انه قد قتل في حريق وتم نقله واسرته الي القاهرة (لاحقا اكتشفت المخابرات الامريكية بعد سقوط بغداد انه علي قيد الحياة وشنت كوندليزا رايس حملة اخري علي مصر لتسليمه ودارت قصة اخري اسقطت الجنرال داني ابو زيد قائد القوات الامريكية في العراق من القيادة من العسكرية كلها لاتزال تفاصيلها سرية لم يفصح عنها ولايزال اللواء احمد حسام خيرت علي قيد الحياة حتى الان )…
واجهت السلطات الامريكية السلطات المصرية بالتسجيلات واتهمت السفارة المصرية بالقيام بانشطة استخباراتية معادية علي الاراضي الامريكية واستخدام سياراتها وموظفيها في اعمال اجرامية تخالف القانون وتهريب مشتبه بهم خارج الحدود وغسل الاموال !!.. المشير ابو غزالة ظل رجلا حتي اخر لحظة في تمسكه برجاله وحمايتهم وسافر الي العراق لانهاء اخر مهمة له كوزير وقام بتدمير اي مستند يشير الي شحن اي مكونات تتعلق بمشروع الكوندور مع الحكومة العراقية وعاد ليجد قرار اقالته من منصبه جاهزا !!…وصدر قرار خروج المشير أبو غزالة من الخدمة وتعيينه فى منصب غير دستورى مستحدث كمساعد لرئيس الجمهورية، وذلك بعد زيارة الرئيس السابق مبارك الى واشنطن وقتها ولقائه بالرئيس بوش الأب الذى سأله عن “أبو غزالة” فرد مبارك مُدارياً: ( إنه رجلكم !) فيعلق بوش قائلاً : ( لا .. انه ليس رجلنا ومن الأفضل أن يترك منصبه فى أسرع وقت)..وتم اعتقال الدكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان …حوكم عبد القادر حلمي ب12 تهمةمنها : غسل الاموال وانتهاك قانون الذخائروالاسلحة وتصدير مواد محظورة شملت هوائيات عاليه الموجة للاستخدام العسكري ومطاط وكربون معالج للصواريخ وانظمة توجية وصاج معالج لبناء الصواريخ ووثائق ومخططات وتم القبض علي زوجته وتم ضم ابناء د/ عبدالقادر حلمى الي اسره امريكية للرعاية وتمت مصادرة اوراقه وابحاثه وممتلكاته وحساباته المصرفية !!..وصدر ضده الحكم بالادانة والسجن 25 سنة والمراقبة لمده ثلاث سنوات والغرامة والمصادرة ولايزال قيد الاقامة الجبرية في الولايات المتحدة !!! ومصيره هو واسرته مجهول !!..واليكم نص الحكم الاصلي ضد دكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان ونص الحكم المستأنف ضد دكتور عبد القادر حلمي وجيمس هوفمان: رابط رابط ثاني
ما تعرض له الملحق التجاري المصري في سويسرا علاء نظمي من اغتيال في جراج منزله واستولي مجهولون علي حقيبة مستنداته السرية في 1995الا من تداعيات العملية حتي وقت قريب …كما تعرضت السفيرة المصرية في النمسا لمحاولة اغتيال حطمت وجهها باستخدام قنبله مزروعة في هاتفها المنزلي … وردت الاجهزة الامنية المصرية الدم بالدم قبل أن يتم عقد هدنة في 2002 منعا لانفجار فضيحة دولية رتبتها مصر لاربعة من ارفع قادة الجيش الامريكي … على الجانب الآخر لم تغفر اميركا للارجنتين انضمامها لمشروع الكوندور فاسقطت حكم الرئيس كارلوس منعم وحاصرته بالفضائح حتي رضخ وزير الدفاع الارجنتيني في 1993 ووقع وثيقة انضمام بلاده الي معاهده حظر الانتشار الصاروخي !!.. كما شنت الولايات المتحدة حربا علي العراق ادت الي انهيار النظام وتفكيكها بحثا عن ماتبقي من برنامج التسليح الذي تم بالتعاون مع مصر !!.. لذلك قامت مصر بدعم التصنيع الصاروخي لكوريا الشمالية لصورايخ سكود سي ضغطا علي الولايات المتحدة مما حدا بالاخيرة لطلب الهدنة… وقالت كوندليزا رايس في لقاء صحفي ان برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من وثائقة في العراق هوكارثة ولو اكتمل فبقية انظمة الصواريخ بجوارة هي العاب اطفال !! وحتي الان لم يتيقن احد اذا ماكانت مصر قد اكملت المشروع منفرده فعلا ام لا لكن المؤكد ان عبد القادر حلمي بطل مصري مجهول يقاسى الاهوال فى السجون الاميركية فى حين يجلس من خانه على كرسى الحكم فى مصر….
الجدير بالذكر ان نقل خريطة التصميمات الكاملة لبرنامج الصواريخ الأمريكية بإشراف العقيد حسام خيرالله (المرشح الرئاسى فيما بعد حسام خيرالله) مع عالم الصواريخ المصرى عبد القادر حلمى وهى عملية نوعية تمكنوا فيها من شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح دون علم مبارك!!!.. الذى قام بإقالة المشير أبو غزالة من قيادة القوات المسلحة بعدما أكتشفت الولايات المتحدة الأمريكية إشرافه على العملية برمتها وحكمت الولايات المتحدة الأمريكية على العالم المصرى الأمريكى عبد القادر حلمى بالسجن المشدد 25سنة … فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه فى نفس الولاية “ساوث كارولينا” ويعمل فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” ….. وفى أثناء الإنتخابات الرئاسية قام الأخوان المسلمين بعملية تجميل لوجه مرشحها محمد مرسى بإظهاره على إنه قيمة وقامة علمية شهدت بها الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد تزايد موجة السخرية والغضب من مرشحهم !!..لذلك أعلنوا على موقعهم وأطلقوا موجة من التصريحات وكتبوا فى السيرة الذاتية لمرشحهم بأن مرسى عالم قدير إستعانت به الولايات المتحدة الأمريكية فى برنامج حماية محركات مركبات الفضاء فى وكالة “ناسا” نظرآ للكفاءة العلمية التى وصل اليها لتقنعنا بأن مرسى جدير بحكم مصر …والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة “ناسا” لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية “ناسا” ولحمايتها من الإختراق المخابراتى !!.. يعنى مرسى من المرضى عنهم لدى المخابرات الامريكية !!! لذلك حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول “ناسا” ….
إننى اتعجب أيهما أكثر تأثيرآ وخطرآ على الأمن القومى المصرى الشخص الذى يحمل بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأولاده يحملون الجنسية الأمريكية أم الشخص الذى كانت والدته تحمل الجنسية الأمريكية ثم ماتت ( حازم أبوإساعيل )؟؟ لجنة الإنتخابات الرئاسية بدلآ من أن تطيح بالشخصين سمحت لمحمد مرسى العميل الذى قدم خدمة جليلة لاسياده الامريكان عندما وشى بصديقه د/عبدالقادر حلمى , بالترشح لرئاسة الجمهورية وتم إختطاف مصر برعاية أمريكية !!!مع العلم ان الرئيس أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون سيمثلون فى الأيام القادمة للتحقيق فى تورطهم فى دعم مرسى بمبلغ 50 مليون دولار فى الإنتخابات الرئاسية المصرية وبعد أكتشاف الأمر قام الأخوان بحذف الفقرة الخامسة من السيرة الذاتية لمرسى بإنه كان يعمل فى وكالة “ناسا” ونفتها تمامآ لكن صحيفة “واشنطن بوست “عادت وأكدت بأن مرسى كان يعمل فى “ناسا” ….العالم المصرى عبد القادر حلمى مازال محبوسآ فى الولايات المتحدة الأمريكية وصديقه محمد مرسى الذى كشفت المعلومات عن ضلوعه فى القبض عليه وإرشاد الأمريكان عليه فى عملية الكربون الأسود هو رئيس الجمهورية الغيرشرعى للبلاد !! لان الامريكان اجلسوه على كرسى الحكم لانه من اخلص رجال امريكا وربيبتها اسرائيل !!..
من ناحية اخرى يجب ان نرفع القبعة احتراما لرجال المخابرات الحربية المصرية التى قامت بزرع الدكتور حلمى فى شركة Teledyne Corporation المتخصصة فى انتاج نظم الدفع الصاروخى لصالح الولايات المتحدة، حيث نجح حلمى فى عملية اصلاح عيوب تقنية بمنظومة الدفع الخاصة بمكوك الفضاء الأمريكى “ديسكفرى”، مما منحه ميزات أمنية سمحت له بحرية التعامل مع بيانات ومعامل بحوث الدفع النفاث الأمريكية….ليساعد فى تطوير نوع من أنواع القنابل الغازية الإرتجاجية المتطورة جداً ذات التأثير المشابه للقنبلة النووية، وسرب تصميماتها السرية الى الجيش المصرى الذى طورها ليمكن حملها على صواريخ بعيدة المدى… لقد ارتبطت تلك التسريبات بمشروع الصاروخ المصرى “بدر 2000″ الذى أشرف عليه المشير “أبو غزالة” بتعاون ثلاثى مع العراق كممول وأطلقت على الصاروخ “سعد 16″، ومع الأرجنتين كمزود بتكنولوجيا التصنيع وأطلقت عليه “كوندور2″، بينما تمحور الدور المصرى حول توفير تصميمات التطوير كما أشرنا آنفاً بطريقة استخباراتية، وتم تكليف العقيد وقتها “احمد حسام الدين”، الملحق العسكرى المصرى بالنمسا، بإدارة شبكة عنكبوتية ضخمة نجحت فى توفير المعلومات المطلوبة للمشروع، عبر فريق مصرى ضخم، ضم الدكتورحلمى واللواء عبد الرحيم الجوهرى ، المسئول وقتها عن مشروع “الكوندور”…أشعلت العملية حمى الأنتقام لدى الولايات المتحدة، فأسقطت الرئيس الأرجنتينى “كارلوس منعم” السورى الأصل، وإستدرجت العراق لإحتلال الكويت وبالتالى شلّت قدراته تمهيداً لإحتلاله فيما بعد…هذه هى الحقيقة التى لاينكرها احد و ليست كما أثير وقتها عن إمتلاكه لأسلحة نووية، ولكن للقضاء على المشروع من جذوره، ذلك المشروع الرهيب الذى وصفته “رايس” مرتعدة : ( إن برنامج الكوندور الذي تم رصد ماتبقي من وثائقه في العراق كارثة، ولو اكتمل فبقية أنظمة الصواريخ بجواره عبارة عن ألعاب أطفال ) …بينما اكتفت الولايات المتحدة تجاه مصر بالإطاحة بالمشير أبو غزالة دون أن تتدخل لإسقاط النظام المصرى وقتها على غرار الرئيس الأرجنتينى أو لتفتيت الدولة المصرية كما حدث فى العراق، ربما، حسب رأيى المتواضع، إما لإدخاره لدور أكثر أهمية لا يمكن لغيره القيام به، أعنى دوره فيما سمى بحرب تحريرالكويت، وإما بسبب الضغط الذى مارسته مصر على الولايات المتحدة،بمساعدتها الكبيرة لكوريا الشمالية فى برنامجها الخاص بتطوير صواريخ “سكود”، الذى دفع نجاحه بالولايات المتحدة للسعى الى عقد الهدنة مع الدولة الكورية الشمالية…مما لاشك فيه ان علماء مصر افضل علماء فى العالم ومصر كبيرة بالعلماء !!.. لذلك اضم صوتى لكل مصرى يطالب مرسى الذى خان صديقه ان يرحل وفى نفس الوقت نطالب الامريكان باسترداد هذا البطل د/ عبدالقادر حلمى وتكريمه بالنحو الذي يليق به في بلده بدلا من ظلمات السجون التى ادخله فيها مرسى العياط الذى يجلس على كرسى الحكم برعاية امريكية كاملة لانه احد عملائهم الكبار !!..
تحديث بانوراما : استنادا الى هذا البحث قام المحامي المصري الاستاذ/ عبدالحميد سعد احمد يتقديم دعوى قضائية يقاضى فيها مرسى ورئيس المخابرات ووزير الداخلية

يتبع
 
محام مصرى يقاضى مرسى ورئيس المخابرات ووزير الداخلية


الاستاذ/ عبدالحميد سعد احمد محام مصرى يدخل القبو الغامض والصندوق الاسود للمخابرات المصرية والامريكية بحثا عن الحقيقة التى نشرناها على موقع بانوراما الشرق الاوسط عن خيانة مرسى العياط لصديقه عالم الصواريخ وعمالته للمخابرات الامريكية
ويقيم دعوى رقم ( 51 لسنة2012) امام محكمة شبرا الخيمة الجزئية يطالب فيها بالزام المخابرات العامة المصرية بتقديم ما يدلل عن صدق مقالنا من عدمه.
كما طالب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بتقديم مايفيد صحة عما اذا كان المواطن ( محمد مرسى عيسى العياط ) يصفته مواطن مصرى قبل تولية رئاسة الجمهورية ان كان له صلة بالوشاية بالعالم المصرى عبدالقادر حلمى لدى المخابرات الامريكية من عدمه وما توصل اليه التحقيق بهذا الشأن !!!…كما نبه مقيم الدعوى على رئيس المخابرات المصرية ورئيس الجمهورية بعدم التذرع بعدم الافراج عن المعلومة بحجة الأمن القومى !!..

وعلى صعيد أخر اختصم فى ذات الدعوى نفس ذات الخصوم بشأن ما جاء فى مقالات واحاديث الدكتور / عبدالرحيم على بشأن اتهامه الموجه لمحمد مرسى عيسى العياط بانه كان محبوسا قبل الثورة على ذمة قضية تخابر لذات الدولة المعنية (امريكا)… وذكر عبدالرحيم على ان تحت يده المستندات والادلة الموثقة التى تثبت تخابر محمد مرسى عيسى العياط للولايات المتحدة الامريكية وانه قدمها للجهات المعنية ….
الجدير بالذكر ان الاستاذ/ عبدالحميد سعد احمد المحام ينوى اقامة ذات الدعوى امام القضاء الادارى تحسبا منه بأن تقضى محكمة شبرا الخيمة الجزئية بعدم اختصاصها بنظر الدعوى !!..

(ويلاحظ أن مصادر الموسوعات العربية قد قامت بأخفاء أسم محمد مرسى تماما من القضية وكأنه لم يكن له أى دورا بها على الأطلاق) !!!!!!!!!!!!

The Abdel Kader Helmy Case
Sept. 16, 1989: Copts Work for CIA but Regime Oppresses The Islamic Movement: Crescent

Feb. 2, 1992: The Congressional Record

Congressional Record of the Abdel Kader Helmy Case
From The House Congressional Record - February 2, 1992
H 212 CONGRESSIONAL RECORD - HOUSE
Attached is a document from the Helmy trial giving a brief overview of the Condor missile. By 1989, Iraq had begun development of its own version of the missile referred to as Project 395.
DEFENSE INTELLIGENCE AGENCY
Washington, DC, September 19, 1989
Subject: Assessment on the Activities of Abdel Kader Helmy*, et. al. and the Egyptian/Iraqi Condor Missile Program.
U.S. ATTORNEY, EASTERN DISTRICT OF CALIFORNIA
U.S. Courthouse, Sacramento, CA.
This office became aware of the activities of Dr. Abdel Kader Helmy and his associates in June 1986. Acting at the request of the U.S. Customs Service, DIA assisted U.S. investigators with technical and intelligence expertise in the area of missile technology and proliferation to the Middle East. As a result of the review of the documents provided to this office, DIA offers the following pertaining to the activities of Dr. Helmy's group.
The list of items/materials being sought by Dr. Helmy is entirely consistent with items neces- sary to support the manufacture of a ballistic missile. Specifically the chemicals, when combined into one list, are most likely to be found in a facility which manufactures composite solid propellant motors. The carbon based blocks and cones were most probably for use on the nose of the missile warhead. The carbon phenolic tape has numerous uses including the thermal wrap of rocket motor casings production. A review of the materials and the technical manuals which Dr. Helmy was obtaining can result in only one opinion, that Dr. Helmy was procuring materials to support the production of a ballistic missile.
The Egyptian Ministry of Defense, working with financiers from Iraq, have contracted with the Argentines to produce a ballistic missile capable of carrying a warhead of 500 kilograms up to 1,000 kilometers in range. This missile is most commonly referred to as the "Condor" missile. The Condor missile meets the minimum criteria set forth in the Category 1 of the Missile Technology Control-Regime (MTCR). The Condor program has been closely monitored by the seven member nations of the MTCR (United States, Federal Republic of Germany, France, Canada, Great Britain, Italy and Japan) who are responsible for monitoring world wide missile proliferation activities.l
This specific missile would represent a significant improvement over currently assessed missile capabilities of Egypt. DIA believes Dr. Helmy was procuring these materials for the Condor missile.
The Condor missile program has been ongoing since at least 1984. The progress has been slow due in part to the lack of indigenous technology and the need to covertly acquire the technology/materials used in production of ballistic missiles abroad. The activities of Dr. Helmy are consistent with observed activities, sponsored by Egypt and Iraq, to facilitate the production of the Condor missile. Without the activities of Dr. Helmy and his co-conspirators in procuring restricted technology, completion of the Condor missile program is doubtful. Dr. Helmy's apparent willingness to provide critical materials necessary for the production of the Condor missile was important to the long term goals of establishing an indigenous ballistic missile production capability in Argentina, Egypt and Iraq.
DIA believes that the introduction of a ballistic missile, capable of carrying conventional, chemical, or nuclear warheads, into either Egypt or Iraq would increase regional tensions and add further fuel to the regional arms race. Israel and Iran, the perceived adversaries of Egypt2 and Iraq, would most surely respond to these acquisitions in an escalating posture, by considering preemptive strikes, starting or accelerating anti-ballistic missile programs or acquiring an equal or greater number of ballistic missiles. The potential regional destabilization which might have been caused by Dr. Helmy's activities would be damaging to U.S. interests and peace efforts in the region.3
MICHAEL R. HIGGINS
Technology Security Intelligence Analyst
Footnoes by Jonathan Pollard
(Corresponding to numbers and symbols in text above)
*Helmy, who held a DoD-issued secret level security clearance, could have been charged with espionage. However, at the insistence of both the State and Defense Departments, his indictment was limited to "smuggling" restricted technology. Can you believe this?! Apparently everybody was scared to death that a full-blown spy trial might sour diplomatic relations with Egypt. And that, of course, had to be avoided at all costs.
Helmy's unindicted co-conspirator, by the way, was none other than Field Marshal Abu Ghazala, the Egyptian Minister of Defense at the time. Although Ghazala was eventually forced to retire as a result of his involvement in the affair, his close friend, Caspar Weinberger, succeeded in protecting him from any further legal problems. Perhaps Weinberger's greatest accomplishment as far as Egypt was concerned, though, was the way in which he was able to bury the whole incident. Indeed, to this day, hardly anybody -is even aware of the Helmy case, let alone of its link to the Gulf War.
1 In view of the fact that the U.S. was a member of the MTCR at this time, why wasn't Israel warned about the Condor? Why was I given the unhappy task of alerting Israel to the threat? Didn't the U.S. have both a political and a moral obligation to do this? Evidently, Mr. Weinberger and Admiral Inman didn't think so...
2 So much for Camp David!
3 Damaging to U.S. interests? I'll say! It was, after all, one of Dr. Helmy's enhanced SCUDS that struck a U.S. barracks in Saudi Arabia during the Gulf War, killing and wounding scores of our soldiers. And then there was Tel Aviv... I guess what everybody seems to have conveniently forgotten is that Americans actually died as a result of Helmy's actions. Then again, if the SCUDS which hit Israel had been equipped with biotoxin warheads, can you even begin to imagine what the body count would have been?
Despite all of this, though, Helmy was slapped on the wrist with only a 45-month sentence. Think of it - a 45-month sentence! Granted, the nature of the Iraqi threat was not generally appreciated at the time of Helmy's sentencing. But our government certainly knew exactly what both the Iraqis and the Egyptians were intending to do to Israel with their Condors.
And yet our DoD and Intelligence community essentially remained silent about all this when it came time for them to provide the court with a detailed damage assessment of Helmy's crime.. Indeed, the one they did submit was so bland and under-stated that it almost seemed as if the government deliberately went out of its way to minimize the potential consequences of Helmy's actions. At the very least, don't you think that the government should have informed the court that Helmy was fully aware of the fact that both Egypt and Iraq had decided to arm their Condors with mass destruction weapons for use against Israeli population centers? Well, in the end, neither the court nor the intended victim - Israel - was ever apprised of this fact.
I suppose the only conclusion one can draw from this whole sordid episode is that, nearly 50 years after the Holocaust, it's still politically acceptable in some Washington circles to look the other way while the Jewish people are threatened with "final solutions". Not very reassuring, is it?
The_Spy_Who%27s_Locked_Into_the_Cold_%28medium%29_%28english%29.jpg


When this article was first published three years ago, Jonathan Pollard's lawyers were involved in a final legal initiative that they hoped would lead to his release. That battle was lost last week when the U.S. Supreme Court refused, without comment, to hear Pollard's request to see the classified documents -- including the memo written by ex-Secretary of Defense Caspar Weinberger -- that led to his life sentence.
Without a Presidential pardon, Jonathan Pollard will likely die in prison. This is a crushing defeat not only for Jonathan, but for the whole Jewish People.
In 1995, an American Naval officer named Michael Schwartz (a non-Jew) was arrested and, after confessing, indicted for spying for Saudi Arabia, an American ally. Schwartz's only punishment was discharge from the Navy with the loss of his rank and pension. He never spent a day in prison.
In 1986, Dr. Abdel Kader Helmy was arrested and indicted for passing American ballistic missile secrets and parts to Egypt, which then passed them on to Iraq. Helmy's treachery led directly to Iraq's development of the Condor missile. At the insistence of both the State and the Defense Departments, Helmy was indicted not for espionage, but for "smuggling" restricted technology. Helmy was sentenced to four years in prison, and was released after two years.
In 1987, Clayton Lonetree was convicted of spying for the Soviet Union, an enemy of the U.S. Among other things, Lonetree passed the floor plans of the U.S. embassies in Moscow and Vienna to the Soviets, jeopardizing the lives of all the Americans employed there. He was sentenced to 25 years in prison and, after several sentence reductions, was released after 9 years.
In 1985, Jonathan Pollard (a Jew) was arrested for passing classified intelligence information to Israel. He was never tried. At the request of both the U.S. and Israeli governments, he entered into a plea bargain, which spared both governments a potentially embarrassing trial. In violation of the plea agreement, Jonathan Pollard was sentenced to life imprisonment, with a recommendation that he never be parole

On November 21, 2002, Pollard entered the 18th year of his life sentence, with no end in sight.
Since his arrest, Jonathan Pollard has publicly and repeatedly expressed his remorse. He regrets having broken the law, and is sorry he did not find a legal means to act upon his concerns for Israel.
Pollard's first attorney, Richard Hibey, a non-Jewish lawyer of Lebanese extraction, failed to file a Notice of Appeal, a simple and straightforward task that any attorney would have routinely done. This unheard of failure has forever deprived Pollard of his right to appeal the life sentence he received without benefit of trial.
Appellate Court Justice Steven Williams has called the Pollard case "a fundamental miscarriage of justice."
Contrary to widespread misconceptions, Pollard was never indicted for harming the United States. Pollard was never indicted for compromising codes, agents, or war plans, nor was he accused of nor convicted of treason. Jonathan Pollard was indicted on only one charge: one count of passing classified information to an ally, with no intent to harm the United States.
The median sentence for this offence is two to four years. Jonathan Pollard is the only person in the history of the United States to receive a life sentence for spying for an American ally.
Appellate Court Justice Steven Williams has called the Pollard case "a fundamental miscarriage of justice."
THE IRAQI CONNECTION
Jonathan Pollard was a civilian American Naval intelligence analyst. In the mid 1980s, he discovered that information vital to Israel's security was being deliberately withheld by the United States. This information included Syrian, Iraqi, Libyan, and Iranian nuclear, chemical, and biological warfare capabilities -- all being developed for use against Israel. According to a 1983 Memorandum of Understanding between the United States and Israel, the United States was legally obligated to pass such information on to Israel.
Pollard, an American Zionist, at first pursued legal channels to have this information passed on to Israel. When he asked his superiors why evidence of Iraq's development of nerve and biological gases was not being shared with Israel, he was told, "Jews are too sensitive to gas."
When all American authorities up to the Pentagon refused to relay this intelligence information to Israel, Pollard took it upon himself to do so. The receipt of this information led Israel to revamp its entire civil defense program to include gas masks, sealed rooms, and biological and chemical antidotes.
Pollard's disclosures to Israel were potentially a great embarrassment to the American administration. If made public, they would have proved that not only were the Americans withholding vital security information from Israel, in violation of their agreement, but even more damning, that the United States was covertly aiding and arming Iraq, in hopes that it would overthrow the regime in Iran. This secret aid continued up until the Iraqi invasion of Kuwait.
The reason, in fact, that the United States had stopped sharing intelligence information about Iraq with Israel was because Israel had used such information to bomb Iraq's nuclear reactor in 1981. Angelo Codevilla, who was a Senior Staff Member for the Senate Intelligence Committee from 1978-1985, related in a 1999 interview:
"Bobby Ray Inman, at the time Deputy Director of the CIA, was very angry, and cut off a good chunk of that information flow… I was in the U.S. Intelligence Committee hearing room when Bobby Ray Inman came in and told us how outraged he was that Israel had destroyed Iraq's nuclear reactor. He told us that the US was engaged in a ‘sophisticated and very successful effort' to turn Saddam Hussein into a pillar of American foreign policy in the Middle East. The Israelis, in their blundering ways, as he put it, had misunderstood Saddam Hussein. They had figured this nuclear reactor posed a danger of Saddam building nuclear weapons. Our CIA knew better than that, and was outraged that the Israelis had done this. As a result, Inman was unilaterally cutting off the flow of US intelligence to the Israelis."
THE FRAME-UP
A year before Jonathan Pollard was arrested, the spy story that would ultimately doom him started to play itself out in the upper echelons of the CIA. In 1984, Aldrich Ames, who was Chief of Counter Intelligence for the Soviet-East European division of the CIA, was recruited by the Soviet Union to work as a mole. Ames later admitted (in the New York Times and in a televised interview on Sixty Minutes) that he transmitted to the Soviet Union the names of virtually every American and foreign operative in the Soviet Union known to him. A draft of a 400-page classified report, prepared years later under the direction of the CIA's inspector-general Frederick Hitz, would reveal that Ames exposed -- and caused the deaths of -- 34 secret American and allied agents, and identified 55 clandestine American and allied operations to the Soviet Union, thus causing the deaths of many others
This led to the virtual collapse of the American espionage network in the Soviet Union, a collapse that lasted until the dissolution of the Soviet Union. This collapse was a bitter humiliation to the CIA heads in Washington.
The CIA put Aldrich Ames in charge of investigating Pollard for a damage assessment.
Of course, the CIA suspected a mole. To deflect suspicion from himself, Ames searched frantically for a scapegoat. On November 22, 1985, Jonathan Pollard was arrested and charged with spying for Israel. The CIA put Aldrich Ames in charge of investigating Pollard for a damage assessment. Ames began fabricating a secret file that cast blame on Israel for selling to the KGB the data it had received from Pollard. Then Ames leaked to the press allegations that the information Pollard fed Israel included the secret codes for American agents working in the Soviet Union, thus endangering their lives.
Ames also, of course, handed his "findings" about Jonathan Pollard over to the Departments of Defense and Justice, which accepted their veracity without question. Caspar Weinberger was Secretary of Defense at the time. Weinberger was the former vice-president and legal counsel to the Bechtel Group, which conducts a multi-billion dollar business with Arab states.
Just prior to Pollard's sentencing, Weinberger delivered a classified memorandum to the sentencing judge, falsely accusing Pollard of treason [defined as spying for an enemy nation during a time of war] and other serious crimes for which he had never been legally accused nor indicted nor given the opportunity to refute. Pollard and his attorney were allowed to briefly see this document. Since then, neither Pollard nor any of his attorneys, despite their top secret security clearance, have ever been allowed to access the Weinberger memorandum, nor to challenge it in a court of law.
Weinberger declared publicly that if it were up to him, Pollard would have been hanged.
"…it appears that he is being punished for a crime he did not commit and disproportionately punished for the one he did commit."
The sentence of life imprisonment that Pollard received was not for the crime he committed and was charged with -- spying for an American ally, but rather for a crime he did not commit and was never legally charged with -- treason. As Jerome J. Shestack, former President of the American Bar Association, wrote about Pollard: "He was not convicted of treason, although his sentence assumes he was. Thus it appears that he is being punished for a crime he did not commit and disproportionately punished for the one he did commit."
The America media bought Ames's story, and, citing "intelligence sources," (Can the reader guess who?) widely circulated allegations that Jonathan Pollard had endangered the lives of many American agents.
For example, Time's "Inside Washington" column on December 6, 1993, reported: "Time has learned that one document Pollard is believed to have slipped to the Israelis - thought to have landed in Soviet hands - was a huge national security agency compendium of frequencies used by foreign military and intelligence services… Officials fear that data in this book was so specific that its discovery may have cost informants their lives."
Even four years after Ames's confession and conviction, the American media was still pillorying Jonathan Pollard. A CBS news show with Dan Rather as anchor on December 8, 1998, claimed to reveal "new information" leaked to CBS by "official sources" alleging that Jonathan Pollard betrayed US Codes and HUMINT Sources.
Even before Ames was arrested for committing the crimes that the media blamed Pollard for, and certainly thereafter, intelligence experts seriously interested in the truth should have smelled a rat. First of all, most of the data Pollard passed to Israel concerned Soviet weaponry sold to Arab states. Why would the Soviet Union buy from Israel data about their own weapons systems? As a 1994 article put it:
As Jerry Agee, Pollard's superior in Naval Intelligence told [journalist] Wolf Blitzer, Agee and another colleague were suspicious of the number of classified documents Pollard was taking home with him. Eventually they concluded that the information was almost certainly going to Israel. They reasoned that in light of the fact that the materials dealt with Soviet weapons systems and Arab military capabilities, it was not something the Soviets would be interested in.
As Agee put it to Blitzer: "It didn't take a fool to find out that the Soviets were not buying back all their own information."
Secondly, Ames's web of allegations against Pollard assumed that Pollard, a GS-12 security analyst, had access to such top-secret CIA data as the "huge national security agency compendium of frequencies" and the codes of American spies working in the Soviet Union. All intelligence experts knew that Pollard was too low level an analyst to have had any access to such data. As Codevilla pointed out: "Jonathan Pollard could not have provided codes, because he did not have any access to codes. GS-12 analysts don't."
Former Justice Department attorney John Loftus explained: "In order to hide his own espionage for the Russians, Ames successfully pointed the finger of suspicion at Pollard for the spate of serious leaks that crippled U.S. networks inside the Soviet Union."
Loftus went on to say: "Several investigations from CIA and NIS [Naval Investigative Service] have made sheepish admission that Pollard was the victim of hysterical over-reaction." Loftus quoted Naval Intelligence sources as admitting that "90 percent of the things we accused [Pollard] of stealing, he didn't even have access to."
Why, eight years after Aldrich Ames was convicted, is Jonathan Pollard still languishing in prison?
Codevilla, now a Professor of International Relations at Boston University, has asserted: "Judges in the Anglo-Saxon tradition are supposed to write opinions explaining their judgments. Judges are supposed to evaluate the evidence and contrasting arguments provided to them at trials. Judges are not supposed simply to listen to some powerful person whispering in their ear. In the case of this judge, he allowed himself to be used by Weinberger, who lied to him and supplied a false memorandum. I find this behavior by Weinberger to be contemptible, and the judge's behavior to be beneath American standards."
The question which defies all logic and analysis is: Why, eight years after Aldrich Ames was convicted, is Jonathan Pollard still languishing in prison?
THE MITZVAH OF REDEEMING CAPTIVES
There is no greater mitzvah than Pidyon Shevuyim.
Some mitzvot of the Torah are ubiquitous, such as keeping Shabbat and eating kosher food. Other mitzvot cannot be performed at all in our days, such as the mitzvot related to the Temple. Some few mitzvot can be fulfilled only when special circumstances conspire. The mitzvah of Pidyon Shevuyim -- redeeming Jews unfairly held captive -- falls into the last category.
Maimonides wrote: "Pidyon Shevuyim takes precedence over feeding and clothing the destitute; there is no greater mitzvah than Pidyon Shevuyim, for the captive is counted among the hungry and the unclothed, and his very life is endangered. He who turns a blind eye from his redemption transgresses four separate negative commandments, and neglects at least four positive commandments. There is no mitzvah as exalted as Pidyon Shevuyim."

Man Guilty in Smuggling Missile Parts to Egypt
June 10, 1989



SACRAMENTO — In a plea bargain with federal prosecutors, an Egyptian-born rocket scientist pleaded guilty Friday to attempting to smuggle out highly sophisticated missile components to the military of his native country.
As Abdelkader Helmy switched his plea to guilty to a single charge in a multicount indictment, U.S. District Judge Raul A. Ramirez noted that Helmy may be required to testify against unspecified officials of the Egyptian government.
During questioning of Helmy, the jurist told him, without elaboration, "You could be called on to testify against agents and high-ranking authorities of the Egyptian government." Helmy said he understood this.
In exchange for dropping all but the one charge to which he pleaded guilty, Helmy, a former rocket propulsion scientist employed by Aerojet Solid Propulsion Co. near Sacramento, agreed to "fully cooperate" with federal agents investigating other defendants, including two Egyptian nationals.
The slightly built, bearded and balding scientist stood stiffly at attention during the hourlong session and answered the judge's questions in a soft, heavily accented voice. At one point, he said that if the plea agreement were to turn sour on him, he would have no option but "to trust my God."
Helmy, 41, a naturalized American citizen, pleaded guilty to attempting to export without a license from the State Department about 430 pounds of a carbon phenolic fabric, a high-tech material used for ballistic missile nose cones, rocket nozzles and radar-evading aircraft.
The maximum sentence for the offense is 10 years in prison and a $1-million fine. Under the plea agreement, which is subject to approval by Ramirez, U.S. Atty. David F. Levy recommended that Helmy be sentenced to serve almost five years in prison and be fined up to $358,690.
Federal authorities have identified Helmy as the key American figure in an alleged illegal operation to smuggle missile system components and technical data out of the United States to Egypt, an American ally in the Middle East.
Helmy, who lives in the Sacramento suburb of El Dorado Hills, allegedly was sent $1 million from a Swiss bank account between December, 1982, and March, 1988. Customs agents subsequently seized $810,000 from his bank accounts, which officials said would be forfeited to the federal government under the plea arrangement.
Also charged in what the government contends was an elaborate illegal export and money-laundering scheme are James Huffman, 47, of Lexington, Ohio, a defense aerospace company marketing representative; Hussam Yusef, an Egyptian colonel and diplomat based in Austria, and Faud Algamal, who entered the United States as an Egyptian diplomat.
Federal authorities said Helmy had been under close surveillance before the seizure at Baltimore-Washington airport last June 24 of a shipment of the carbon fabric as it was about to be loaded aboard an Egyptian military C-130 cargo plane.
The indictment also charged that in March, 1988, the defendants actually smuggled out of the country the fabric and two technical manuals that dealt with the use of carbon materials.
Huffman, free on $250,000 bond, is scheduled to be tried Aug. 8. Levy noted that efforts have been under way to extradite Yusef and Algamal, who are believed to be in Egypt. However, besides being difficult to pursue, both could invoke diplomatic immunity from prosecution in the United States.

Guilty Plea in Missile Parts Smuggling Case
June 24, 1989


SACRAMENTO — A former executive of an aerospace defense company Friday pleaded guilty to a conspiracy charge in a scheme to smuggle components of a sophisticated U.S. missile system to Egypt.
James Huffman, 47, of Lexington, Ohio, Midwest marketing representative for Teledyne, McCormick, Selph until his arrest last June, entered the plea to a charge of conspiring to export restricted munitions.
In a plea bargain with federal prosecutors, other charges in a 12-count indictment were dropped. Huffman, who faces up to five years in prison and a $250,000 fine, is scheduled to be sentenced Sept. 27.
Guilty Plea
A co-conspirator in the case, rocket scientist Abdelkader Helmy, a native of Egypt who is a naturalized American citizen, pleaded guilty in a plea bargain June 9 to a single count of attempting to smuggle the highly secret missile components to Egypt a year ago aboard an Egyptian military cargo plane.
Missile components in the case, prosecutors said, included such high-tech items as a heat-resistant carbon fabric with low radar detectability that is used in rocket nose cones and super-secret stealth aircraft, a synthetic rubber used in rocket fuels and two swept-back parabolic UHF antennas.
Actual shipment was thwarted by U.S. Customs Service agents, federal authorities have said. Two Egyptians, Col. Hussam Al-Din Khairat and Fuad Algamal, were also indicted but claimed diplomatic immunity and have left the country.
Federal prosecutors charged that Huffman was in charge of procuring components of the missile system for export and Helmy, a former Aerojet Solid Propulsion Co. research engineer, was the "technical expert."

U.S. Mother Battling for Son Held as Spy in Cairo
July 26, 1989
newreply.php


CAIRO — A year-old espionage scandal involving Egypt and the United States took on a new twist Tuesday with the mother of an American doctor convicted of spying for the CIA threatening to begin an indefinite hunger strike to protest what she believes to be her son's innocence.
Rose Wassef, an Egyptian-born American from Troy, Mich., said she would not break her fast until Egyptian President Hosni Mubarak agreed to see her to discuss her son's case. She said she had aborted a hunger strike begun Monday after receiving assurances that her request for a meeting would be relayed to Mubarak upon his return from Ethiopia on Thursday. However, she asserted she is ready to fast "until it kills me" in order to obtain the release of her son.
"One week, two weeks, three weeks or five--I will die if necessary to save my son, who is innocent," the 58-year-old mother of three told reporters outside the U.S. Embassy in Cairo.
Although Wassef's aim is to win the release of her son Sami, who was convicted and sentenced last week to 10 years in prison, her attempts to publicize the case also have focused attention on another espionage affair with more serious implications for U.S.-Egyptian relations.
That case involves an Egyptian-born U.S. scientist, Abdel-Kader Helmy of Sacramento, who was arrested in June, 1988, for allegedly helping Egyptian agents to illegally acquire advanced U.S. missile technology.
Helmy, who worked for the Aerojet Propulsion Co. of Sacramento, recently turned state's evidence and has been cooperating with investigators probing the dimensions of the case, which reportedly involves a number of senior Egyptian military officers, including retired Field Marshal Abdel-Halim abu Ghazala. Abu Ghazala, who until recently was widely regarded as the second most powerful man in Egypt after Mubarak, was abruptly dismissed from his post as defense minister three months ago.
The connection between the two cases rests on the widely held belief, buttressed by Wassef's accounts of her conversations with Egyptian officials, that her son's fate is being used by Egypt to bargain for Helmy's release.
"Ali Hawari (Egypt's prosecutor general) told me several times that Sami's only crime was to have bad luck and that the way to win his release was to go to the Americans and persuade them to do something to free him. He (Hawari) said the Americans could free Sami if they wanted to," Wassef said.
Repeated efforts to talk to Hawari about the case proved fruitless, with aides refusing to answer questions or allow reporters who telephoned his office to speak with him. But another Egyptian government official, speaking on the condition of anonymity, said he believed that the security services are using the Wassef case "to create a balance with the Helmy affair in the United States" so as to ensure that "Helmy will not involve people here, such as Abu Ghazala."
This assessment was echoed by several diplomats, who speculated that Egypt's intent is either to swap Wassef for Helmy or, failing that, to pressure the Justice Department into not acting on some of the more sensitive information it may now have concerning high-level Egyptian involvement in the Helmy affair.
Whatever the truth, Rose Wassef is now, by her own account, a desperate woman. She has visited Egypt, from which she emigrated in 1968, twice since learning of her son's arrest last Nov. 11. She returned in May and has spent all of her time since then visiting her son in prison, bringing him meals and pleading with Egyptian and U.S. Embassy officials, whom she said have been of little or no help.
At their urging, as well as that of her husband, Youssef, a Detroit engineer, she kept silent about the case until last Thursday, when her son was brought before a state security court and summarily tried and convicted of espionage along with two other defendants--Sami's elder brother, Samir, and Nicholas Edward Reynolds, an American who the prosecution said was the Wassef brothers' CIA control officer.
Samir Wassef, an Atlanta pediatrician, and Reynolds are both in the United States and were tried in absentia. Reynolds' whereabouts were not immediately known, but friends who knew him when he was in Cairo said they thought he lived in California.
According to the prosecution, Reynolds recruited Samir, 30, and Sami, 26, to provide him with information about Muslim fundamentalism and sectarian tensions on the campus of Cairo University, where both brothers attended medical school. Samir Wassef completed his medical training and internship and returned to the United States in 1984, according to his mother. Sami came to Egypt in 1983 and was arrested the day before his departure for the United States.
"It's my fault," Rose Wassef said. "I wanted so much for Sami to be a doctor. He couldn't get into medical school in America so I pushed him, I brainwashed him into coming here. It's all my fault," she added, bursting into tears.

Pentagon Memo and Pollard Case
February 09, 1996


* What amazes me is the statement contained in "Pentagon Warned of Israel Using 'Ethnic Ties' to Get Spies" (Jan. 30) that many military counterintelligence officials remain scarred by the 1985 revelation that Navy intelligence analyst Jonathan Jay Pollard spied for Israel, as an excuse for the Defense Department warning last October that Israel was "aggressively" trying to recruit spies in the U.S. with "strong ethnic ties."
The Pentagon withdrew this warning in December after it was decided that this singling out of Jewish ethnicity was improper.
What concerns me is that such views can still be held about Pollard in spite of the fact that what had been attributed to him by innuendo was later revealed as the work of CIA officer Aldrich H. Ames, and in spite of the several investigations about how Ames was able to get away with it for so long in spite of all the pointers and clues about him which were notably disregarded by the CIA "old boy network."
Such allegations provide comfort to anti-Semitic hate groups in this country. They have selective amnesia for those of other ethnicities who spied, e.g. Abdelkader Helmy (Egypt), Albert Sombolay (Iraq) and most recently Michael Schwartz (Saudi Arabia).
Incidentally the last mentioned, Schwartz, is not Jewish and not only has this case received no media expressions of outrage but he will not serve a single day in jail.
LIONEL OKUN
Seal Beach
* Re "Leaked Pentagon Memo May Affect Pollard Case," Jan. 31: President Clinton is presented with a golden opportunity in this case. Rather than pardon Pollard, he should sell Pollard to Israel. Upon delivery, the Israeli government would pay to the American government a sum equal to the amount of foreign aid given to Israel since Pollard's arrest in 1985. The money would be applied to our national debt and Pollard would never be allowed to return to the U.S.
TERRENCE BEASOR


يتبع
 
التعديل الأخير:
خيرالله لـ «مبتدا»: قضية «الكربون الأسود» من أسرار الأمن القومي
resize.jpg

قال الفريق حسام خيرالله وكيل جهاز المخابرات السابق أنه من الوارد أن يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة. وأضاف خيرالله في تصريحات خاصة لـ "مبتدا" أنه من الوارد أن تزيد الفترة الانتقالية لعدة شهور وذلك بسبب تردي الأوضاع الأمنية في البلاد، وبخصوص البلاغ الذى قدم ضد مرسي في قضية "الكربون الأسود" وأنه أوشي بأحد العلماء المصريين الذى كان يطور صواريخ "باليستيه" للجيش المصري تحت إشراف الفريق خيرالله، والذى طلبت النيابة شهادته في تلك القضية، قال وكيل المخابرات "لن أتحدث في هذا الموضوع لأنه من أسرار الأمن القومي المصري".

وكان الفريق خير الله هو المشرف على الموضوع وسبب سجن مرسى هو أنه هو الذى وشى عندما كان يعمل بأمريكا بعالم الصواريخ المصرى الذى يعمل بالمشروع بأمريكا فتم سجنه وعزل أبو غزاله

 
حكاية العميد .د.م. أحمد حسام الدين خيرت خدع الموساد لتصنيع صاروخ مصري طويل المدى
578.jpg

يرويها لواء أ.ح متقاعد/ حسام سويلم
“,” “,”
حسام الدين خيرت.. العقل المدبر لصناعة الصاروخ “,”كوندور -2“,”
· عبقرية فذة مبدعة .. قدم الكثير لمصر .. ورحل في يناير الماضي بهدوء
· حصل على أول دكتوراه في تاريخ الكلية الفنية العسكرية
· أنجز أكثر من 20 مشروعاً لتطوير أسلحة وذخائر ومدرعات وصواريخ
· رفض العمل مع فرنسا براتب مليون دولار سنويًّا عام 86
· الموساد سعت لنسف معدات مشروع الصاروخ أثناء نقلها لمصر
· إسرائيل لاحقت “,”خيرت“,” في فرنسا والنمسا وألمانيا ,وفشلت في خطفه أو إغتياله
· أبو غزالة سلم CIA “,”جاسوسًا أمريكيًّا“,” مقابل إسقاط التهم عن خيرت

QcQ_P01E_400x400.jpeg

صاروخ “,”كوندور –2“,” قادر على زعزعة أمن إسرائيل وردع تهديدات إيران
· ساهم في مشروعات إزالة الألغام وتوليد كهرباء من مياه النيل وزراعة 3 مليون فدان بالساحل الشمالي

4_0.jpg

pershing2.jpg

esquematico-condor.png

مقدمة
أصابتني الحسرة وأنا أقرأ في بعض وسائل الإعلام عن من ينسب مشروع الصواريخ المصرية (بدر 2000) (وأصله الصاروخ الأرجنتيني (كوندور -2)) لغير صاحبه، مستغلًا التشابه في بعض الأسماء، في حين أن الذي خطط له وأشرف عليه وأداره بمنتهى الإخلاص والتفاني والتضحية، فضلًا عن الكفاءة والمهارة الفنية والإدارية، هو عميد د. مهندس أحمد حسام الدين خيرت؛ وكان من نتيجة ذلك وصول كامل مصنع الصواريخ (كوندور-2) من آلات ومعدات ومواد وتقنيات إلى مصر في عام 1988.
لاقى أحمد حسام الدين خيرت (رحمه الله) ربه في أول يناير 2013 راضيًا بما قدمه لوطنه من واجبات وتضحيات، مرضيًّا عنه -بإذن الله- من الله ورسوله؛ لحبه وتعلقه وعشقه لبلده مصر، فقد عمل طوال حياته من أجل خدمة ورفعة شأن وطنه، والتخطيط والبحث والدراسة لصد العدائيات المتربصة بمصر، ووظف وكرّس كل جهده وصحته، بل وماله أيضًا، فضلًا عن ما حصل عليه من علوم وخبرات، خاصة في مجال الصواريخ؛ من أجل ردع هذه العدائيات وتحقيق متطلبات الأمن القومي المصري في شقه العسكري بأفرعه المختلفة.

فلقد أنعم الله عليه بعقلية خلاقة ومبدعة وشاملة، لم تقتصر على تخصصه في الصواريخ فقط، بل تخطت ذلك إلى مجالات أخرى عديدة في معظم أفرع القوات المسلحة، ثم تعدت اهتماماته ومشروعاته بعد خروجه إلى المعاش إلى المجال المدني؛ حيث قدم مشروعات تطوير عديدة في مجالات الصناعة والزراعة والكهرباء والبحث العلمي والبترول والثروة السمكية والأمن الغذائي والبيئة.
لقد كان حسام خيرت بحق عبقرية فذة، نادرًا ما يجود بها الزمان، وللأسف لم يحسن المسئولون في مصر الاستفادة منها، إلى أن توفاه الله العام الحالي، بعد حياة طويلة مليئة بالإنجازات والتضحيات.
“,” “,” · من هو حسام خيرت؟
- التحق حسام خيرت بالكلية الفنية العسكرية عام 1961، وحصل منها على بكالوريوس هندسة تصميم الصواريخ، بدرجة جيد جدًّا، في عام 1967، ثم التحق بسلاح المدفعية، الذي وضعت أسلحة الصواريخ الباليستية والمضادة للدبابات ضمن اختصاصه، وكانت فرصته لتقديم العديد من مشروعات تطوير الصواريخ أرض/أرض؛ لزيادة مداها ودقتها وحمولتها، وأيضًا الصواريخ المضادة للدبابات (سوينج فاير)؛ حيث زاد من قوة اختراقها ودقتها، فضلًا عن مشروعات أخرى لتطوير ذخائر ذكية، وتطوير الحظائر المحصنة للطائرات؛ لتتحمل ضربات القنابل المعادية التي تولد ضغوطًا جوية عالية.
هذا فضلًا عن مشروعات أخرى تم تصنيفها بدرجة “,”سري للغاية“,”، في مجالات تطوير المعدات والأسلحة والذخائر، وزيادة قدرتها التدميرية، وإطالة أعمار المدافع، والتغلب على نقص الخامات والمواد الحيوية التي كانت تستورد من الخارج بإحلالها بمواد محلية رخيصة للغاية.
- ولقد كان لتخرجه في عام الهزيمة 1967 أثر كبير في تطور تفكيره؛ بحثًا عن وسائل لاستعادة سيناء عسكريًّا، ولردع العدو الإسرائيلي والتغلب على تفوقه الجوي الذي تؤمنه الولايات المتحدة لإسرائيل.
ولتحقيق هذا الهدف قدّم حسام خيرت عشرات البحوث قبل حرب أكتوبر 1973، وكان يتميز بالشجاعة؛ لذلك لم يتردد في مقابلة جميع المسئولين من أجل عرض مشروعاته وأفكاره التي كان يؤمن بفاعليتها، ومنها خطة لبناء قوة صاروخية ردعية قدَّمها إلى كل من وزير الدفاع، محمد صادق، ومدير مكتب الرئيس السادات، أشرف مروان، في ديسمبر 1972، كما قابل أيضًا -لنفس الهدف- كلًا من الفريق كمال حسن علي، والمشير أحمد إسماعيل، والمشير عبد الغني الجمسي، وزراء الدفاع آنذاك، وبعضهم شجعه، وآخرون لم يعطوه اهتمامًا.
وعلى الصعيد المدني عرض حسام خيرت في ديسمبر 1972 خطة إخفاء وتمويه للأهداف الإستراتيجية في مصر على المهندس سيد مرعي، رئيس مجلس الشعب وأمين عام الاتحاد الاشتراكي آنذاك. وخلال فترة ما قبل حرب أكتوبر قام بتصميم وتجربة صواريخ، مع ضباط من الكلية الفنية ومصنع صقر، لأول مرة في مصر، وتم تجربتها بنجاح في ديسمبر 1972.
- بعد حرب أكتوبر 1973، ومن خلال عمله رئيسًا لقسم البحوث والتطوير بإدارة المدفعية، التقى حسام خيرت لأول مرة بالمشير عبد الحليم أبو غزالة عندما كان رئيسًا لأركان سلاح المدفعية، والذي اكتشف أهمية ما يحمله حسام خيرت من أفكار حول مشروع بناء صواريخ باليستية إستراتيجية، توافقت تمامًا مع ما في رأس أبو غزالة من أفكار حول تحقيق ردع صاروخي مصري مضاد للردع النووي والجوي الإسرائيلي، وشجَّعه على الاستمرار في أبحاثه في هذا المجال؛ لأن هذا هو الأمل الوحيد لمصر في تحقيق ردع إستراتيجي مضاد لإسرائيل، في ظل الاحتكار النووي الإسرائيلي، والتفوق الجوي الذي تكفله الولايات المتحدة لإسرائيل، بالحصول على أحدث المقاتلات المسلح بها القوات الجوية الأمريكية ذاتها.
إلا أن تعيين أبو غزالة ملحقًا عسكريًّا في الولايات المتحدة لمدة أربع سنوات (1975- 1978) باعد بين الاثنين، وهي الفترة التي استغلها حسام خيرت في الحصول على الماجيستير (عام 1980) والدكتوراه من الكلية الفنية العسكرية، وهي أول رسالة دكتوراه تمنحها الكلية، وكانت عن تطوير معدات وأسلحة ذات أهمية إستراتيجية للقوات المسلحة؛ ونظرًا لسرية رسالة الدكتوراه لم يحضرها سوى الفريق عبد رب النبي حافظ، رئيس الأركان آنذاك، ومجموعة متخصصة من ضباط القوات المسلحة، وكان حسام خيرت قد حصل في عام 1978 على المركز الأول للبحث العلمي على مستوى القوات المسلحة.
- عندما عاد المشير أبو غزالة إلى مصر عام 1978، وتم تعيينه مديرًا للمخابرات الحربية، ثم رئيسًا للأركان عام 1979، قام بتعيين حسام خيرت رئيسًا لفرع البحوث والمشروعات الخاصة بوزارة الدفاع عام 1981، وحتى عام 1989، وتحت الإشراف الشخصي من جانب المشير أبو غزالة. وخلال هذه الفترة أنجز حسام خيرت أكثر من 20 مشروعًا لتطوير أسلحة وذخائر ومعدات وحماية دروع الدبابات، والدشم المحصنة، وتم تطبيقها فعليًّا في وحدات القوات المسلحة.
في تلك الفترة قامت صحيفة الأهرام -بطلب من المشير أبو غزالة- بنشر تحقيق، في عدد الجمعة الأسبوعي، في 24 ديسمبر 1982، تحت العناوين الآتية: “,”كشف مصري يحدث ثورة تكنولوجية في الصناعات الحربية، يؤدي إلى زيادة قدرات بعض الأسلحة، ومادة جديدة لتصنيع الذخائر“,”، “,”الإنتاج الشامل للتطوير الجديد يوفر مئات الملايين من الجنيهات“,”، “,”الرجال.. والعمل الجماعي الجاد“,” للكاتب محمد عبد المنعم، وفيه ذُكر اسم حسام خيرت وصورته، أبرز فيه الكاتب “,”قصة ضابط شاب بالقوات المسلحة وزملاء له قـدَّموا ابتكارات عالمية تطور من المعدات والأسلحة.. وتوفر على الدولة مئات الملايين من الجنيهات“,”، كما ذكر تفاصيل المشروعات التي نفذها حسام خيرت في مجال تطوير الصواريخ والأسلحة والذخائر.
وأعتقد -من جانبي- أن نشر ذلك كان خطأً أمنيًّا جسيمًا؛ لأنه لفت أنظار أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية لخطورة حسام خيرت على أمن إسرائيل ومصالح أمريكا في المنطقة، ومنذ ذاك الحين بدأت أعين أجهزة المخابرات الإسرائيلية تتركز عليه، وإن كان هدف أبو غزالة من نشر هذا المقال هو تحفيز الشباب للعمل بإخلاص من أجل الوطن، وكردّ على انتشار الفساد في القطاع المدني في ذلك الوقت، وهو ما انعكس في كثرة قضايا الفساد التي كانت معروضة على المحاكم.
“,” “,” · قصة حسام خيرت مع الصاروخ “,”كوندور- 2“,”
- أثناء حضور حسام خيرت دورة تأهيلية للدفع الصاروخي في النمسا، بترتيب من المهندس سيد يونس، رئيس مجلس إدارة مصنع 18 الحربي للوقود الصاروخي في أبو زعبل، حضرها معه أيضًا صديقه القديم في الكلية الفنية العسكرية المهندس عبد القادر حلمي.
تعرف حسام خيرت -بواسطة سيد يونس- على عالم صواريخ ألماني، الذي أطلعه على نظام صاروخي تطوره إيطاليا مع الأرجنتين، ووافق العالم الألماني على أن يكون حلقة الوصل بين مصر والأرجنتين في مجال تطوير مشترك للصاروخ الباليستي (كوندور-2).
ولتأكيد جميع المعلومات المتعلقة بهذا المشروع، قام حسام خيرت بزيارة مقار الشركات ذات العلاقة بالمشروع في كل من ألمانيا وإيطاليا والأرجنتين والبرازيل ثم فرنسا، حيث التقى في الأخيرة بالمشير أبو غزالة أثناء زيارة رسمية لباريس، واقتنع أبو غزالة بفكرة المشروع، وحدّد هدفه في: “,”تحقيق تعاون لتطوير صاروخ باليستي مصري طويل المدى (مدى 1000 كم فأعلى، وصواريخ لإطلاق أقمار صناعية) يتم تصنيعه محليًّا، وبناء كوادر علمية مصرية تشكل قاعدة لبناء وتطوير الصواريخ مستقبلًا“,”، مع شركة متعددة الجنسيات (آي فات)، وفرنسية وألمانية وإيطالية وأرجنتينية.
كما نجح المشير أبو غزالة في إقناع الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، بمشاركة مصر بالتمويل في هذا المشروع، على أن يحصل العراق على نفس المصنع والتكنولوجيا التي ستحصل عليها مصر، وفي نفس توقيت حصول مصر عليها. وبالفعل كانت شحنات الطائرات والسفن تنقل أجزاء المصانع لمصر والعراق في توقيت واحد.
وللتأكد من جدية المشروع المصري طالب الجانب العراقي الاطلاع على وثيقة التعاقد بين مصر والشركة الأجنبية المتعاقدة، وقد تحقق له ذلك بزيارة وزير التصنيع الحربي العراقي، رشيد عامر، للقاهرة، كما طلب العراق أن يعقد لقاء بين حسام خيرت وخبير الصواريخ العراقي عامر السعدي، الذي وجّه إلى حسام خيرت أكثر من ثمانين سؤالاً فنيًّا حول المشروع أجابه عليها جميعًا؛ وبذلك وافق صدام حسين، في عام 1984، على المشاركة في المشروع وتمويله. ولما كان مشروع تطوير الصاروخ (كوندور-2) مشتركًا أساسًا بين ألمانيا والأرجنتين، فقد تعاقدت مصر مع الشركة الألمانية ( IFat ) في سالزبورج لإنتاج محرك الصاروخ.
تم تعيين حسام خيرت مديرًا للمشروع ومعه ثمانية من المهندسين المصريين، وكان مقر إدارة المشروع في مونت كارلو بجنوب فرنسا عام 1984، مع وجود مكاتب فرعية لها في الأرجنتين (لتطوير المحرك)، وفي مونت كارلو (لتطوير نظام التوجيه والتصنيع)، وفي إيطاليا (لمستلزمات المحرك)، وفي ألمانيا (خلاطات وقود الصواريخ)، وتم توزيع الضباط المهندسين المصريين بين هذه المكاتب، وكان الاسم الحركي لحسام خيرت “,”د. أحمد يوسف“,”.
- في العام 1986، وأثناء عمل حسام خيرت في فرنسا، وبعد اطلاع الخبراء الألمان على حقيقة الخبرات والإمكانات الفعلية لديه لتطوير وصناعة الصواريخ، عرضوا عليه وديًّا مليون دولار مرتبًا سنويًّا لكي يعمل لصالحهم؛ فرفض ذلك، وعلم أنهم يدبرون لاحتجازه في فرنسا ليعمل مُجبرًا، ولكنه فاوضهم، واتصل بالمشير أبو غزالة لإبلاغه بالقصة، فطلب من حسام خيرت أن يفاوضهم على أن يطلب منهم مخاطبة الجيش المصري كتابة بهذا العرض، وحصل حسام خيرت بالفعل على المليون دولار، وتنازل عنها لصالح مركز البحوث التابع لهيئة التسليح، وأكمل العمل بصفته ضابطًا في الجيش المصري.
“,” “,” · المشاكل التي واجهت المشروع
- تعرض مشروع الصواريخ (كوندور-2) إلى مشاكل وعقبات أمنية وفنية عديدة، كان أخطرها محاولات الموساد اغتيال ونسف معدات المشروع أثناء نقلها إلى مصر، لا سيما بعد أن برز في تحقيق الأهرام، المشار إليه آنفًا بتاريخ 24/12/1982، الدور المحوري الذي يلعبه حسام خيرت في مشاريع الصواريخ في مصر، فرغم أنه كان يعمل تحت غطاء دبلوماسي باسم د. يوسف، إلا أن الموساد تمكن من رصد المكان الذي يقيم فيه في سالزبرج، والشخصيات الأجنبية التي يتعامل معها في المشروع، وقام في عام 1987 بتفجير سيارة تابعة لأحد مديري المشروع الأجانب في نيس، وتم تقييدها ضد مجهول. كما تتبعت وحدة (كيدون) التابعة للموساد، والمكلفة بخطف أو قتل الشخصيات المعادية لإسرائيل، حركة حسام خيرت في دول أوروبا (النمسا، فرنسا، ألمانيا) بهدف خطفه، واكتشف ابن حسام خيرت (خالد) وجود سيارة تراقب المنزل على مدار الساعة، وكان قد تم نقل مركز إدارة المشروع إلى سالزبرج في النمسا في أغسطس 1987.
- كذلك قام الموساد باغتيال أحد العلماء الألمان المتعاونين مع حسام خيرت في المشروع. كما تعرض قبل ذلك الملحق التجاري المصري في سويسرا في أغسطس 1987، “,”علاء نظمي“,”، للاغتيال في جراج منزله، واستولى مجهولون على حقيبة مستنداته السرية، كما تعرضت أيضًا السفيرة المصرية في النمسا لمحاولة اغتيال حطمت وجهها باستخدام قنبلة مزروعة في هاتفها النقال.. وقد ردَّت الأجهزة الأمنية المصرية الدم بالدم، قبل أن يتم عقد هدنة في عام 2002؛ منعًا لانفجار فضيحة دولية رتبتها مصر لأربعة من أرفع قادة الجيش الأمريكي.
- أما على الصعيد الفني، وفي سياق تنمية المشروع، فقد كانت هناك حاجة ماسة لشراء مواد غير متوافرة آنذاك إلا في الولايات المتحدة، مثل شرائط الألياف الكربونية اللازمة لتصنيع فوهة الصاروخ ( Nozzel )، وهي شرائط مشبعة باللدائن ( Resin )، وتحفظ في ثلاجات، وتنتجها شركة فيبرايت Fiberite لصالح تصنيع الصاروخ الباليستي (إيريان). وقد بحث حسام خيرت عن من يساعده في الولايات المتحدة للحصول على هذه المادة، ولم يجد سوى صديقه القديم في الكلية الفنية العسكرية، د. مهندس عبد القادر حلمي، الذي كان يعمل في مؤسسة (ناسا) الفضائية، لكي يعتمد عليه لتوفير هذه المواد. · قصة عبد القادر حلمي مع مشروع (كوندور -2)
- ولد عبد القادر حلمي في 10 فبراير 1948 في قرية الأشمونيين - مركز ملوي - محافظة المنيا، وتخرج من الكلية الفنية العسكرية في عام 1970، وكان من أوائل دفعته، مع حصوله على مرتبة الشرف في قسم الهندسة الكيميائية، وتخصص في أنظمة الدفع الصاروخي.
ولبروز عبقريته وتفوقه تم إلحاقه بأكاديمية العلوم بالاتحاد السوفيتي؛ ليحصل على درجتي الماجيستير ثم الدكتوراه في تطوير أنظمة الدفع الصاروخي ومكونات الصواريخ البالستية، في وقت كانت مصر تفتقر فيه للصواريخ الباليستية ذات المدى البعيد، وكان أقصى ما تملكه الصواريخ (سكود- بي) ذات المدى 300 كم.
للاستفادة من خبرات عبد القادر حلمي تم إعفاؤه من الخدمة العسكرية، وإلحاقه بمصنع (قادر) العسكري لثلاث سنوات، قبل أن يتم إلحاقه للعمل كخبير صواريخ في كندا في أواخر السبعينات. في ذلك الوقت كان المشير أبو غزالة قد تولى منصب مدير المخابرات الحربية، وبعد ستة أشهر عمل في شركة Teledyne Corporation ، وهي شركة متخصصة في إنتاج أنظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الأمريكية، وانتقل حلمي للاستقرار في كاليفورنيا.
- وقد تمكن عبد القادر حلمي، بفضل الله، ثم بذكائه الفذ وإتقانه للعمل، من تعديل الخلل في منظومة الدفع الصاروخي؛ باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء (ديسكفري) بدلًا من الوقود السائل؛ حتى لا يتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء (تشالنجر) في عام 1982؛ مما لفت أنظار العلماء ورجال المخابرات الأمريكيين إليه، وحصل على تصريح أمني من المستوى ( A )، سمح له بالدخول في قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع أنحاء الولايات المتحدة دون أي قيود، وهو تصريح أمني سري من الحكومة الأمريكية، أُعطي له باعتباره أحد العلماء المسموح لهم بالاطلاع على البرامج الدفاعية الأمريكية عالية السرية دون قيود، وهذا التصريح لا يمتلكه الرئيس الأمريكي، ولكن يستخدم حقه الدستوري، وليس الهيكلي، للاطلاع على المشاريع عالية السرية.
كما شارك حلمي في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي التي تعتمد على الوقود المعروفة باسم Fuel/Air Explosive Bomb (FAE bomb) ، وتنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية Concussion Bombs ، وهو ما يطلق عليه أسلحة التفجير الحجمي Volume Detonating Weapons (VDW) ، وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأثير إشعاعي، ويصل تأثير القنبلة ذات الرأس ألف رطل إلى إحداث دمار وإبادة كاملة في محيط 50 مترًا، ودمار جزئي في محيط 850 مترًا، ويمكن أن يتسع تأثيرها بزيادة حجم القنبلة، وتعتمد في تأثيرها على ما تولده من موجة ضغط عالية قد تصل إلى أكثر من 30 ضغط جوي، وعندما تصبح نسبة الوقود إلى الأكسجين ملائمة، يكفي توليد شرارة أو رفع درجة الحرارة بنسبة معينة، أو رفع الضغط بطريقة مفاجئة، وبما يؤدي إلى إشعال الخليط وحدوث انفجار ينتشر من نقطة الاشتعال إلى أقصى أطراف السحابة في فترة لا تزيد عن بضعة أجزاء من مليون جزء من الثانية، وبما يؤدي إلى إبادة البشر وتدمير المنشآت والأسلحة والمعدات والملاجئ والتحصينات.
وقد سبق أن استخدمت أمريكا هذا السلاح في حرب فيتنام، وفي فتح الثغرات في حقول الألغام العراقية بجنوب العراق في 24 فبراير 1991 في حرب تحرير الكويت؛ حيث استخدمت غازات أكسيد الإثيلين، وأكسيد البروبيلين في قنابل Lu-95 زنتها 1000 رطل، ويستخدم حاليًّا الجيل الثالث من هذه القنابل Lu-96 ، حيث يتم تفجير السحابة على ارتفاع محدد من سطح الأرض، ثم يتبعها انفجار آخر يقابل موجه الضغط المرتدة من سطح الأرض؛ مما يضاعف من حجم التدمير والإبادة.
ولأن هذا النوع من القنابل يماثل في تأثيره الأسلحة النووية التكتيكية؛ فقد حرص المشير أبو غزالة على تزويد الرأس الحربية للصاروخ كوندور-2 بهذا النوع من قنابل الوقود الغازي FAE bomb ؛ ليشكل رادعًا مضادًا للأسلحة النووية الإسرائيلية، لا سيما إذا ما حصلت جميع الدول العربية المحيطة بإسرائيل، وفي العمق العربي، على صواريخ كوندور-2 المسلحة رؤوسها بهذا النوع من القنابل.
- وقد تمكن عبد القادر حلمي من تسريب وثائق هذا النوع من القنابل إلى مصر، وأظهرت تقارير وكالة المخابرات الأمريكية فيما بعد أنه ظل يقوم بإمداد دوري مستمر لآخر وأحدث أبحاث هذا النوع من القنابل إلى مصر، في شكل وثائق وتصميمات عالية السرية، حتى 7 مارس 1986، وفي ذات الوقت الذي كان فيه حسام خيرت يدير شبكة فنية - استخباراتية معقدة في عدة دول أوروبية وأمريكا اللاتينية؛ لتوفير الدعم اللوجيستي لمشروع (كوندور-2)، عبر شركات متعددة الجنسيات لا تمت بصلة لأي اسم مصري أو عربي، وذلك من مكتبه في (نيس)، ثم في (سالزبورج) بعد ذلك؛ لتوفير أجزاء المصانع والمعدات والمواد والأدوات المطلوبة للمصنعين المصري والعراقي.

- عند هذه المرحلة من عام 1986 كانت مراحل تصنيع الصاروخ كوندور-2 قد وصلت ذروتها، وتوقفت عند احتياج المشروع لبرمجيات ومواد عالية السرية وحساسة؛ لتوجيه الصواريخ، وضبط والمحافظة على اتجاهاتها عند التحليق في الجو أو الفضاء، عندها رحّب عبد القادر حلمي بالتعاون مع حسام خيرت، وقام بتجنيد عالم أمريكي، هو (جيمس هوفمان)، الذي سهّل لهم دخول مركز قيادة متقدم في هانسفيل بالولايات المتحدة، تابع للقيادة المتقدمة الإستراتيجية، ومسئول عن تطوير برمجيات توجيه أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ والطائرات، وكان هذا المركز يتعاون مع مؤسسة تقنية أخرى هي كولمان Coleman ، ويشرف عليها عالم برمجيات أمريكي آخر هو (كيث سميث)، وتم تجنيده أيضًا في أواخر عام 1986 لصالح المشروع، وبواسطته تم الحصول على نسخة كاملة وحديثة من برامج منظومة الصواريخ الباليستية الأمريكية والأنظمة المضادة لها، وهي حصيلة عمليات تطوير خمسين سنة كاملة من برنامج حرب النجوم الأمريكي، وبالتعاون مع قسم المخابرات الفنية في جهاز المخابرات العامة؛ تم القيام بعملية هندسة عكسية لمنظومة الرصد والتوجيه وبرامجها الخاصة؛ ليكتشفوا أن منظومة باتريوت بإمكانها رصد الصاروخ كوندور-2 واصطياده في الجو.

ولحل هذه المشكلة اكتشف عبد القادر حلمي وجود أبحاث في مركز آخر تابع لقيادة السلاح الجوي الأمريكي لصناعة مادة من الكربون الأسود بإمكانها -عندما تستخدم في الصاروخ “,”كوندور-2“,”- أن تخفي أي بصمة رادارية له وتحوله إلى شبح يحلق في الفضاء لا يمكن رصده، (نظرية Stealth )؛ لأنها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة 20%؛ وبالتالي ترفع مداه إلى حوالي 1350 كم.

وبدأت عملية محمومة للحصول على هذه المادة وشحنها إلى معامل الأبحاث والتطوير في مصر، ومعها نوع من الطلاء المعالج، الذي يتم طلاء جسم الصاروخ الخارجي به، وكانت الكميات التي أشرف عبد القادر حلمي على الاستيلاء عليها بالشراء، أو بأساليب أخرى، تجاوزت 8 أطنان لهذه الخامات، كان يتم شحنها في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع مكتب المشتريات التابع للسفارة المصرية في واشنطن.
· افتضاح الأمر

- زادت شكوك كل من أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، بعد معلومات من الموساد عن تهريب مواد صاروخية من أمريكا إلى مصر، وتردد حسام خيرت في رحلات مكوكية على الولايات المتحدة، واختفاؤه تمامًا عن المراقبة لعدة أيام قبل عودته، مع مهارته العالية في التمويه، وكان ذلك في نهاية عام 1987، وهنا فتحت المخابرات الأمريكية CIA ، ومكتب المباحث الفيدرالية FBI ، تحقيقًا وتحريًا فيدراليًّا موسعًا عنه في سكرامنتو في فبراير 1988، ووضعت مكالمات المجموعة المصرية بالكامل تحت المراقبة.

في 19 مارس 1988 قام ضابط مصري من المجموعة، يدعى محمد فؤاد، بالطيران إلى واشنطن، حيث التقى مع عبد القادر حلمي، وقاما بشحن صندوقين سعتهما 420 رطلاً من الكربون الأسود الخام في سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة المصرية، بقيادة عقيد يدعى محمد عبد الله، وتحت إشراف اللواء عبد الرحيم الجوهري؛ لنقلها إلى طائرة عسكرية مصرية من طراز C-130 كانت موجودة في مطار بالتيمور بولاية مريلاند في 23 مارس 1988.

وتكررت العملية في 25 يونيو من نفس العام، إلى أن رصدت المخابرات الأمريكية مكالمة هاتفية تتحدث عن مواد لا يمكن شحنها دون رقابة، وكانت صادرة من عبد القادر حلمي إلى حسام خيرت، ثم رصدت مكالمة أخرى قيل إنها صادرة من مكتب المشير أبو غزالة لحسام خيرت تطالبه بضرورة “,”سرعة شحن المواد دون إبطاء مهما كان الثمن، مع تأمين الرجال“,”، وقد كررّها حسام خيرت إلى عبد القادر حلمي هاتفيًّا، مشيرًا إلى أبو غزالة بـ(الأب) والرئيس مبارك بـ(الجد)، وأنهما مهتمان بسرعة وصول هذه الشحنات بأسرع ما يمكن، وأن أبو غزالة سيوفر غطاء أمنيًّا كافيًا بوزارة الخارجية المصرية.

“,” “,”

· مبارك وأبو غزالة وفرا غطاءً أمنيًّا لعملية شحن مواد خطيرة من أمريكا

المشير-أبو-غزالة-مع-الرئيس-مبارك.jpg

عند ذلك قامت الأجهزة الأمنية بالتحرك، وألقت القبض على الجميع في المطار، وعلى الفور قامت المخابرات الحربية المصرية بتهريب اللواء عبد الرحيم الجوهري بعملية معقدة إلى خارج الحدود الأمريكية، كما تمسكت الخارجية المصرية بإخلاء سبيل العقيد محمد عبد الله (مساعد الملحق العسكري المصري)؛ باعتباره يحمل جواز سفر دبلوماسي ومن طاقم السفارة المصرية، وتم ترحيله بالفعل إلى مصر، في ذات الوقت الذي كلف فيه المشير أبو غزالة حسام خيرت بسرعة إحراق كل أوراقه في منزله ومغادرة النمسا إلى القاهرة فورًا، وكان حسام خيرت قد اكتشف تتبع سيارة تابعة للموساد له من سالزبورج إلى فيينا ومعه أسرته، حيث استقلّوا جميعًا الطائرة المصرية المتجهة إلى القاهرة، وعندما وصل مطار القاهرة اتصل بالمشير أبو غزالة الذي أخبره أنه “,”يستطيع أن ينام الآن“,”.

- واجهت السلطات الأمريكية السلطات المصرية بالتسجيلات، واتهمت السفارة المصرية بالقيام بأنشطة استخباراتية معادية على الأراضي الأمريكية، واستخدام سياراتها وموظفيها في أعمال إجرامية تخالف القانون، وتهريب مشتبه بهم خارج الحدود، وغسل أموال. وتم اعتقال عبد القادر حلمي، وجيمس هوفمان، وأصدر النائب العام الأمريكي David F. Levi قائمة اتهامات في 21 إبريل ضد كل من عبد القادر حلمي، وجميس هوفمان، وأحمد حسام الدين خيرت، وفؤاد الجمال، وشملت قائمة الاتهامات:

- الاتهام (أ): تصدير مواد ومعدات دفاعية ومعلومات وبيانات فنية تخص الولايات المتحدة دون الحصول على تراخيص بذلك من وزارة الدفاع الأمريكية، في انتهاك للمادة 22 من كود الولايات المتحدة/ القسم 2778، والمادة 22 من القانون الفيدرالي/ القسم 127، وتشمل المواد والمعلومات الدفاعية التي تم تهريبها الآتي: (1) 36 رطلاً من نسيج الكربون عالي الجودة لحماية جسم الصاروخ من درجات الحرارة العالية ( CCA3 Ablative Rayon – Based Carbon Cloth ) (2) و430 رطلاً من نسيج ألياف كربونية تستخدم في تصنيع أجزاء من فوهة الصاروخ MX-4926 ( Ablative Carbon Phenolic Fabric ) (3) ، ومقدمتان لرأس الصاروخ من مادة (كربون - كربون) للحماية من الحرارة ( Two Ceramic Composite Nose Cones ) (4) ، و35.500 رطل من المادة الرابطة لتصنيع الوقود Hydroxyl- Terminated Polybutadiene (R45M) ، (5) 2 هوائي طبقي تردد فوق العالي Two UHF Band Swept-Back Parabolic Antennas Model 826u-1 (6) ، تقرير بتاريخ ديسمبر 1987 بعنوان “,”اختبار وتقييم المواد الكربونية عندما تدخل الرأس الحربية إلى الغلاف الجوي Testing and Evaluation Of C-C Material For Atmospheric Reentry Applications (7) تقرير بتاريخ 8 مارس 1988 عن تطبيقات نسيج مادة (كربون - كربون) عند ربطها على الرأس الحربية للصاروخ Procedure For Ablative Carbon - Carbon Fabric pplication.

· الاتهام (ب): يشمل أموالاً، في انتهاك للمادة 18 من قانون الولايات المتحدة، قسم 1956 (أ)، (ب).

· الاتهام (جـ): الاحتيال على الولايات المتحدة؛ وذلك بعرقلة عمل أجهزة الجمارك الأمريكية في شأن ضبط حركة الصادرات من أمريكا.

· الاتهام (د): القيام بعمليات تزييف وإخفاء حقيقة المعدات والمواد الأمريكية المصدرة للخارج بإعطاء واجهات مخالفة للحقيقة، وذلك في انتهاك لقانون الجمارك، البند 18 قسم 1001.

· الاتهام (هـ): تهريب مواد محظورة بمساعدة الحكومة المصرية، في انتهاك لقانون الصادرات العسكرية (18)، قسم (957).

· وفي تفصيلات قرار الاتهام الأمريكي، تم توجيه 12 تهمة لعبد القادر حلمي، وأربعة اتهامات لحسام خيرت معظمها تدور حول تحويل أموال إلى عبد القادر حلمي.

- في 6 ديسمبر 1989 صدر الحكم بحبس عبد القادر حلمي 46 شهرًا في السجن، وتغريمه 359 ألف دولار، ومصادرة نصف مليون دولار حصل عليها من “,”صفقاته غير القانونية“,” مع مصر، والمراقبة لمدة ثلاث سنوات، وتم القبض على زوجته، وضم أبنائه إلى أسرة أمريكية للرعاية، وصودرت أوراقه وأبحاثه وكافة ممتلكاته وحساباته المصرفية.

“,” “,”

أما الشريك الأمريكي، جيمس هوفمان، فقد حكم عليه القاضي بـ 41 شهرًا سجنًا وبغرامة 7000 دولار، ولم يتم استدعاء أي من حسام خيرت وباقي مجموعته للمحكمة، ولكن مجموع الأحكام التي كان يتوقع صدورها ضد جميع المتهمين فى القضية تبلغ 162 سنة سجنًا، و3 مليون دولار غرامة.

بعد اعتراف عبد القادر حلمي (وباعتباره “,”شاهد ملك“,”) تم حبسه لمدة خمس سنوات. أما حسام خيرت وزملاؤه المصريون في قائمة الاتهام (عبد الرحيم الجوهري، وفؤاد الجمال) فقد دافع عنهم المشير أبو غزالة بقوة، ورفض تسليم أي منهم إلى الولايات المتحدة، ثم انتهز أبو غزالة فرصة القبض على جاسوس أمريكي يعمل في مصر (ضابط برتبة عميد، اتضح أنه عضو رئيسي في مكتب المخابرات المركزية الأمريكية CIA في مصر)، وقايض عليه الولايات المتحدة، على أن يسلمه لهم مقابل إسقاط التهم عن حسام خيرت وزملائه المصريين. ونجح المشير أبو غزالة في ذلك، حيث سمح بعدها لحسام خيرت بالسفر للخارج بعد أن كان ممنوعًا؛ خشية سقوطه في أيدي عملاء المخابرات الأمريكية والإسرائيلية الذين كانوا يتابعونه.

ولقد أثبت المشير أبو غزالة في هذه القضية أنه رجل عظيم حتى آخر لحظه فى الدفاع عن رجاله وحمايتهم، وإن لم يستطع أن يفرج عن عبد القادر حلمي؛ لأنه كان يحمل الجنسية الأمريكية. ومن جانبها كانت الخارجية الأمريكية شديدة الحساسية بشأن ربط أبو غزالة بهذه القضية، وطلبت من وزارة العدل الأمريكية شطب كل ذكر لاسمه من التحقيقات، وقد كلف أبو غزالة فريقًا من المحامين الأمريكيين بالدفاع عن عبد القادر حلمي، وأثناء المحاكمة عرض محاموه على وزارة الخارجية الأمريكية عقد صفقة يتم بمقتضاها أن تجري مصر تحقيقها الخاص في القضية، على أن تعرض نتائجه بعدها على الجانب الأمريكي. ولكن رفضت الخارجية الأمريكية هذا العرض. وقد قام عبد القادر حلمي -بعد أن أفرج عنه- بزيارة مصر عدة مرات.

- في كتاب بعنوان “,”وثائق المخابرات العسكرية الأمريكية تكشف أسرار صناعة الصواريخ والأسلحة الكيماوية في مصر“,”، لمؤلفه “,”أوين سيريس“,”، المحلل في وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية، ناقش فيه تاريخ وحاضر ومستقبل مشروعات صناعة الصواريخ في مصر، وضمنها مشروع الصاروخ (كوندور-2)، قال فيه إن هذا المشروع لو قُدِّر له النجاح والاستكمال؛ فمن الممكن أن يضع مصر في مصاف الدول العظمى، بالنظر لما يشكله هذا الصاروخ من تهديد لإسرائيل، خاصة إذا ما تم تسليح رأسه الحربية بذخيرة الوقود الغازي ( FAE )، والتي لا تقل في خطورتها عن القنبلة النووية التكتيكية، وتزداد خطورة هذا التهديد لإسرائيل إذا ما كانت مصر -طبقًا لأهداف أبو غزالة البعيدة- قادرة على أن تصنع هذا الصاروخ محليًّا وبالكامل، وتـُسوِّقه إلى دول عربية في دائرة الجوار الجغرافي لإسرائيل ودول العمق العربي أيضًا، خاصة دول الخليج، والتي بتسليحها بهذا الصاروخ يمكن أن تردع أيضًا التهديدات الإيرانية ضدها، ناهيك عما يشكله امتلاك هذا الصاروخ وتصنيعه محليًّا من ثقل سياسي وعسكري لمصر، لا سيما وأن امتلاك تكنولوجيا هذا الصاروخ يمكن أن يبنى عليها في المستقبل تطوير تكنولوجيات أخرى أكثر تعقيدًا، خاصة وأن العقليات المصرية في هذا المجال أفضل بكثير من غيرها في البلدان الآسيوية والأوروبية، وهو ما شهد به الكثير من الخبراء والعسكريون الأجانب عندما تعاملوا مع العلماء والمهندسين والضباط المصريين.

- ويبرز في هذه القضية درس هام حول أهمية توفير الإجراءات والأغطية الأمنية لجميع الشخصيات المصرية العسكرية والأمنية العاملة في مجالات مماثلة لمشروع كوندور-2؛ حيث ترصد أجهزة المخابرات الأجنبية هذه الوفود منذ لحظة حصولها على تأشيرة السفر من سفاراتها في القاهرة، وعند وصولها إلى أراضيهم وطوال فترة وجودهم هناك، فضلًا عن دور الموساد الإسرائيلي في الدول الأخرى لتتبع الوفود المصرية في الخارج.
· ما بعد القضية

- أحيل حسام خيرت إلى التقاعد في عام 1991 بعد أن نجح في إقامة قاعدة عريضة ومتنوعة للصناعات الحربية المختلفة في كافة أفرع القوات المسلحة، لا سيما في مجال بناء الصواريخ الباليستية في مصر، وكانت لها امتدادات في بعض الدول العربية.

أما أبرز إنجازاته فتتمثل في وجود مصنع صواريخ (كوندور-2) على أرض مصر، كما استمر في التعاون مع عدد من المصانع الحربية في مصر وبعض الدول العربية لتطوير بعض المعدات والأسلحة والذخائر، كذلك حصل على توكيلات شركات روسية وصينية وكورية شمالية وأوكرانية تعمل في هذا المجال.

هذا فضلًا عن تقديمه مشروعات مدنية للحكومة المصرية، شملت مجالات الطاقة الشمسية، وتوفير استهلاك المازوت والوقود، وتطهير مياه الصرف الصحي لاستخدامها في الزراعة باستخدام مادة متطورة (نارجوسبت)، ومشروع إسكان شباب بتكنولوجيا نمساوية جديدة ( EVG ) بدأت في مدينة 6 أكتوبر عام 2000، ومشروع توليد كهرباء من مياه النيل (بتكنولوجيا أمريكية)، ومشروع إزالة الألغام من الصحراء الغربية، وزراعة 3 مليون فدان بالساحل الشمالي (بتكنولوجيا بريطانية ومن جنوب إفريقيا)، ومشروع لزيادة الإنتاج الزراعي بالاستفادة من الطمي المترسب خلف السد العالي، ومشروع استزراع سمكي في البحر (تكنولوجيا من تايوان)، ومشروع توليد كهرباء من القمامة (تكنولوجيا روسية)، ومشروع MDF للاستفادة من قش الأرز بتحويله إلى خشب وتصديره إلى أوروبا، ومشروع لتوليد الكهرباء من الرياح والشمس مع أجهزة تكبير الطاقة المولدة.

هذا إلى جانب قيام حسام خيرت بإعداد عدة خطط هامة شملت خطة لتقليل البخر من بحيرة السد العالي، بما يوفر 3 مليار م 3 من المياه تستخدم في ري أراضٍ جديدة، وزراعة 2 مليون فدان حول بحيرة السد، وخطة شاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم، وخطة شاملة لزراعة المواد الطبية والزهور لزيادة الصادرات، وخطة شاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وغيره من الحبوب، وخطة مشروع استمطار صناعي لزراعة الصحراء الغربية، وخطة مشروع لإنشاء قناة أو مد مواسير من البحر المتوسط إلى وادي النطرون للزراعة وتوليد الكهرباء وحماية الدلتا من ارتفاع منسوب مياه البحر، وخطة لإنشاء صوامع دولية لتخزين المواد الغذائية والحبوب في بورسعيد وسيناء.

- حقًّا لقد كان حسام خيرت نابغة عصره في مجالات متعددة، ومواطنًا مصريًّا شريفًا وعظيمًا، عاشقًا بالحب لبلده مصر، لم يبخل عليها بجهد أو مال أو صحة، حتى ابتلي بالمرض الخبيث في النصف الثاني من عام 2012، وفاضت روحه الكريمة إلى بارئها في الأول من يناير 2013.

رحمه الله رحمة واسعة، ونسأله تعالى أن يعوض مصر عنه بمثله أو خير منه، إنه سميع مجيب.
· ملاحق الدراسة

التحقيق الذي أجرته صحيفة الأهرام مع حسام خيرت في 24/12/1982.

- قرار الاتهام الذي وجهه النائب العام الأمريكي إلى المتهمين في قضية الصاروخ كوندور-2.\

- حكم المحكمة على المتهمين في القضية، طبقًا لما جاء في مجلة Justia US Daw .

- صورة لحسام خيرت مع المشير أبو غزالة عند زيارتهما لأحد مصانع الصواريخ في أوروبا.

- صورة لحسام خيرت بعد خروجه إلى المعاش، وعمله في مشروعات التنمية المدنية، إلى جانب التطوير العسكري.

 
حسام خيرت
الثعلب المكار
وصل بجرأته علي شحن خلاط المواد الكيميائية شديدة الحساسية علي طيران شركة العال الاسرائيلية من أمريكا لأورجواي في أمريكا الجنوبية ومنها لمصر:eek::eek::mad::D:D:D:D:D:D

وبعد تقاعده عينه المشير طنطاوي مستشارا له سنة 1991 حتي 1993 بعدما فرغ وأنهي بنجاح تطوير الصاروخ ومنحه شهادة تقدير ومبلغ مالي:):)
نسأل الله له الرحمة والمغفرة
 
هل هناك فى القصة دى شخصان هما الفريق حسام خيرالله مرشح الرئاسة السابق و المهندس حسام خيرت ولا انا فاهم غلط لان الموضوع طويل
 
عودة
أعلى