ســـــــــؤال .... وجـــــــــــواب (( كل ما يخص القوات البرية ))

هل فهمي سليم ؟
إن فكرة عمل الشحنة المشكلة والخارق المشكل إنفجارياً تكاد تكون واحده
حيث تقوم المتفجرات بدور تشكيل وصنع الخارق أو النفاث عن طريق تحوير شكل بطانة التجويف المخروطية
وجعلها تتحول إلى شكل مدبب ينطلق بسرعة عالية نحو الهدف
والفارق أنه في الشحنة المشكلة فإن النفاث يتشكل ويتحور ثم يتحرك بعد إرتطام رأس القذيفة وأثناء تقلص مسافة المباعدة نتيجة الاصطدام بالدرع
مما يشعل المُفجر الموجود خلف المخروط ليُحور من شكله ويدفعه ناحية الدرع بسرعة عالية
أما في الخارق المشكل إنفجارياً فيتم إطلاقه من على مسافة بضعة أمتار بنفس فكرة التشكيل بقوة الضغط الناتجة عن إنفجار الشحنة الموضوعه خلف البطانة
الفهم سليم ؟؟
 
والفارق أنه في الشحنة المشكلة فإن النفاث يتشكل ويتحور ثم يتحرك بعد إرتطام رأس القذيفة وأثناء تقلص مسافة المباعدة نتيجة الاصطدام بالدرع
مما يشعل المُفجر الموجود خلف المخروط ليُحور من شكله ويدفعه ناحية الدرع بسرعة عالية

إسمح لي بإن اعيد لك ما قلته بصياغتي :
الشحنة المشكلة:
الرأس الحربية يتم تفعيله عند مسافة المباعدة المحددة سلفا
الشحنة المتفجرة تشتعل مفككة مادة المخروط إلى إجزاء فائقة الصغر بعضها شبه سائل .
قوة الإنفجار وشكل المخروط يجمع المادة المخروط المتفككة وشبه السائلة في شكل مادة عالية الكثافة و الحرارة و فائقة السرعة.
يتحرك التشكيل في إتجاه الدرع ناقلا كمية ضخمة من الطاقة الحركية والحرارة للدرع محققة الإختراق.
-الخارق حساس لمسافة المباعدة ، إن كانت مسافة غير متحققة فإن جزئيات المخروط والصهارة ستتفتت إلى اجزاء صغيرة ذات طاقة حركية منخفضة لا تحقق الإختراق -كثافة الخليط و الصهارة المتحركة وسرعتها هي المحك- .


الخارق المشكل إنفجارياً :
يتم تفعيل الرأس الحربية على مسافة المباعدة المقدرة .
إنفجار الشحنة المتفجرة خلف صحن معدني -نحاسي في حالة صوره الشائعة- .
الإنفجار والحرارة تقوم بثني الصفيحة المعدنية -الصحن- في شكل قضيب معدني متحرك بسرعة فرط صوتية نحو الدرع محققة الإختراق.
الخارق حساس لقطر الشحنة ،القاعدة المبسطة تقدر مسافة الإختراق للدرع بنصف قطر الشحنة المتفجرة.
الشحنة أقل حساسية لمسافة المباعدة من الرأس المشكلة، وتبقى هامش مسافة المباعدة المثالية واسعا -إلى حد ما-.
 
هل فهمي سليم ؟
إن فكرة عمل الشحنة المشكلة والخارق المشكل إنفجارياً تكاد تكون واحده
حيث تقوم المتفجرات بدور تشكيل وصنع الخارق أو النفاث عن طريق تحوير شكل بطانة التجويف المخروطية
وجعلها تتحول إلى شكل مدبب ينطلق بسرعة عالية نحو الهدف
والفارق أنه في الشحنة المشكلة فإن النفاث يتشكل ويتحور ثم يتحرك بعد إرتطام رأس القذيفة وأثناء تقلص مسافة المباعدة نتيجة الاصطدام بالدرع
مما يشعل المُفجر الموجود خلف المخروط ليُحور من شكله ويدفعه ناحية الدرع بسرعة عالية
أما في الخارق المشكل إنفجارياً فيتم إطلاقه من على مسافة بضعة أمتار بنفس فكرة التشكيل بقوة الضغط الناتجة عن إنفجار الشحنة الموضوعه خلف البطانة
الفهم سليم ؟؟

نعم الفهم سليم والفارق بينهما هو فيما يخص مواصفات البطانة المعدنية وزاوية انفراجها بالدرجة الأولى !! الخارق المشكل انفجارياً EFP هو شكل من أشكال الشحنات المشكلة طور أثناء الحرب العالمية الثانية بهدف زيادة التأثير التدميري على الهدف من مسافة مباعدة قصوى . هذا التأثير درس واختبر من قبل مهندس المتفجرات الهنغاري "جوزيف ميزناي" Jozsef Misznay ، وخبير المقذوفات الألماني المهندس "هوبرت سكاردين" Hubert Schardin الذين أرادا أولياً تطوير لغم مضاد للدبابات أكثر فاعلية لقوات ألمانيا النازية .. فقد لوحظ من خلال التجربة والتكرار أن مخروط الزاوية الأكبر والأكثر اتساعاً وأشكال البطانات الأخرى مثل الطبقية dishes أو الصفيحية plates ، لا تتدفق على هيئة نفاث كما هو الحال مع الشحنات المشكلة التقليدية ، لكنها بدلاً من ذلك تعطي مقذوف مشكل انفجارياً ينطلق بسرعة عالية . ومع أن قابلية اختراقها للأهداف أقل بكثير من تلك المحصلة عن طريق النفاث ، إلا أن قطر الثقب الناتج هنا سيكون أكبر اتساعاً مع المزيد من عامل التشظية في الدرع الداخلي والضغط الإضافي over-pressure .. ملاحظتين أخيرتين ، الأولى تقول أن مسافة المباعدة يجب أن لا تنتقص أو تتقلص عن إرتطام الرأس الحربي بالهدف . إذ يتطلب الأمر من المصمم عند تجهيز مسافة المباعدة المثلى أن يراعي حقيقة أنف القذيفة الذي سيبدأ في الانسحاق والتهشم عند الارتطام قبل أن يتمكن صمام التفجير من تفجير شحنة الرأس الحربي . لذلك يجرى وضع امتداد أو إضافة في مقدمة القذيفة تزيد بقليل عن مسافة المباعدة المطلوبة بمقدار محسوب وذلك للسماح بعملية السحق crushing هذه قبل عمل صمام التفجير .. الملاحظة الثانية أنه لا علاقة أو دور للحرارة بعملية الإختراق ولا تشكيل النفاث ، الذي هو صلب بالمناسبة وغير مرتفع الحرارة .. ولتوضيح هذه الجزئية تحديداً نقول أن النفاث في حقيقته يكون في حالة صلبة كما أظهرت صور الأشعة السينية X-rayوليس سائلة كما كان يعتقد من قبل . كما أن ألوان التوهج الحراري التي عرضتها الاختبارات ، افترضت قيمة متوسطة لحرارة سطح النفاث عند 400-500 درجة مئوية (مع بعض البقع الساخنة الموضعية) في حين أن النحاس يذوب عند حرارة 1083 درجة مئوية ، لذلك الثقب الناتج عن النفاث عالي السرعة في كتلة الدروع ليس له علاقة في الحقيقة بقضية الانصهار أو الذوبان . هذه النتيجة تم الوصول لها باستخدام تقنيات أجهزة قياس الإشعاع تحت الأحمر ثنائي الألوان two-color infrared radiometry .
 
نعم الفهم سليم والفارق بينهما هو فيما يخص مواصفات البطانة المعدنية وزاوية انفراجها بالدرجة الأولى !! الخارق المشكل انفجارياً EFP هو شكل من أشكال الشحنات المشكلة طور أثناء الحرب العالمية الثانية بهدف زيادة التأثير التدميري على الهدف من مسافة مباعدة قصوى . هذا التأثير درس واختبر من قبل مهندس المتفجرات الهنغاري "جوزيف ميزناي" Jozsef Misznay ، وخبير المقذوفات الألماني المهندس "هوبرت سكاردين" Hubert Schardin الذين أرادا أولياً تطوير لغم مضاد للدبابات أكثر فاعلية لقوات ألمانيا النازية .. فقد لوحظ من خلال التجربة والتكرار أن مخروط الزاوية الأكبر والأكثر اتساعاً وأشكال البطانات الأخرى مثل الطبقية dishes أو الصفيحية plates ، لا تتدفق على هيئة نفاث كما هو الحال مع الشحنات المشكلة التقليدية ، لكنها بدلاً من ذلك تعطي مقذوف مشكل انفجارياً ينطلق بسرعة عالية . ومع أن قابلية اختراقها للأهداف أقل بكثير من تلك المحصلة عن طريق النفاث ، إلا أن قطر الثقب الناتج هنا سيكون أكبر اتساعاً مع المزيد من عامل التشظية في الدرع الداخلي والضغط الإضافي over-pressure .. ملاحظتين أخيرتين ، الأولى تقول أن مسافة المباعدة يجب أن لا تنتقص أو تتقلص عن إرتطام الرأس الحربي بالهدف . إذ يتطلب الأمر من المصمم عند تجهيز مسافة المباعدة المثلى أن يراعي حقيقة أنف القذيفة الذي سيبدأ في الانسحاق والتهشم عند الارتطام قبل أن يتمكن صمام التفجير من تفجير شحنة الرأس الحربي . لذلك يجرى وضع امتداد أو إضافة في مقدمة القذيفة تزيد بقليل عن مسافة المباعدة المطلوبة بمقدار محسوب وذلك للسماح بعملية السحق crushing هذه قبل عمل صمام التفجير .. الملاحظة الثانية أنه لا علاقة أو دور للحرارة بعملية الإختراق ولا تشكيل النفاث ، الذي هو صلب بالمناسبة وغير مرتفع الحرارة .. ولتوضيح هذه الجزئية تحديداً نقول أن النفاث في حقيقته يكون في حالة صلبة كما أظهرت صور الأشعة السينية X-rayوليس سائلة كما كان يعتقد من قبل . كما أن ألوان التوهج الحراري التي عرضتها الاختبارات ، افترضت قيمة متوسطة لحرارة سطح النفاث عند 400-500 درجة مئوية (مع بعض البقع الساخنة الموضعية) في حين أن النحاس يذوب عند حرارة 1083 درجة مئوية ، لذلك الثقب الناتج عن النفاث عالي السرعة في كتلة الدروع ليس له علاقة في الحقيقة بقضية الانصهار أو الذوبان . هذه النتيجة تم الوصول لها باستخدام تقنيات أجهزة قياس الإشعاع تحت الأحمر ثنائي الألوان two-color infrared radiometry .
رأس النفث يكون بسرعة 10آلاف متر/ث
بينما سرعة انفجار المواد باكثرها لا تصل ل5آلاف متر/ث
كيف يحدث هذا الامر؟
كيف تتولد درجات حرارة عالية داخل الدبابة عند حدوث الاختراق بدرجات تفوق كثيرا درجة حرارة انفجار المتفجرات او النفث او الخارق ؟
 
إسمح لي بإن اعيد لك ما قلته بصياغتي :
الشحنة المشكلة:
الرأس الحربية يتم تفعيله عند مسافة المباعدة المحددة سلفا
الشحنة المتفجرة تشتعل مفككة مادة المخروط إلى إجزاء فائقة الصغر بعضها شبه سائل .
قوة الإنفجار وشكل المخروط يجمع المادة المخروط المتفككة وشبه السائلة في شكل مادة عالية الكثافة و الحرارة و فائقة السرعة.
يتحرك التشكيل في إتجاه الدرع ناقلا كمية ضخمة من الطاقة الحركية والحرارة للدرع محققة الإختراق.
-الخارق حساس لمسافة المباعدة ، إن كانت مسافة غير متحققة فإن جزئيات المخروط والصهارة ستتفتت إلى اجزاء صغيرة ذات طاقة حركية منخفضة لا تحقق الإختراق -كثافة الخليط و الصهارة المتحركة وسرعتها هي المحك- .


الخارق المشكل إنفجارياً :
يتم تفعيل الرأس الحربية على مسافة المباعدة المقدرة .
إنفجار الشحنة المتفجرة خلف صحن معدني -نحاسي في حالة صوره الشائعة- .
الإنفجار والحرارة تقوم بثني الصفيحة المعدنية -الصحن- في شكل قضيب معدني متحرك بسرعة فرط صوتية نحو الدرع محققة الإختراق.
الخارق حساس لقطر الشحنة ،القاعدة المبسطة تقدر مسافة الإختراق للدرع بنصف قطر الشحنة المتفجرة.
الشحنة أقل حساسية لمسافة المباعدة من الرأس المشكلة، وتبقى هامش مسافة المباعدة المثالية واسعا -إلى حد ما-.

الى يوم لم تطرح وجهة نظرك في موضوع طيران الكونكورس الحلزوني
وانتظر الى الان ردك بهذا الموضوع رغم قرائتي للكثير من الردود بهذا الخصوص
 
رأس النفث يكون بسرعة 10آلاف متر/ث
بينما سرعة انفجار المواد باكثرها لا تصل ل5آلاف متر/ث
كيف يحدث هذا الامر؟
كيف تتولد درجات حرارة عالية داخل الدبابة عند حدوث الاختراق بدرجات تفوق كثيرا درجة حرارة انفجار المتفجرات او النفث او الخارق ؟

"بينما سرعة انفجار المواد باكثرها لا تصل ل 5 آلاف متر/ث" من أين جئت بهذه الفرضيات والإملاءات ؟؟؟؟ في الأساس المواد المتفجرة التي تنخفض سرعة إنفجارها عن 5000 م/ث لا تستخدم في بناء الشحنات المشكلة بسبب إنخفاض نتائجها !!! وهناك متفجرات تتجاوز سرعتها 10000 م/ث !! عموماً للتوضيح ، سرعة رأس النفاث ليست ثابتة بل مرتبطة بعوامل أخرى متعلقة بمكونات الشحنة ، والسرعة يمكن أن تتراوح بين 6-12 كلم م/ث ، حيب نوع المادة المتفجرة وعوامل أخرى . القضية الأخرى عنما نقول أننا سنستخدم متفجرات بلاستيكية من نوع C-4 التي تزيد سرعة انفجارها عن 8000 م/ث ، فإننا نتحدث عن السرعة في مكان مفتوح للشحنة ساعة الإشعال ، وليس السرعة في مكان محصور كما هو الحال في حاوية الشحنة المشكلة !! وفي الحالة الأخيرة سرعة الإنفجار ستزيد لنحو 20-30% عن السرعة المعلنة (بمعنى أكثر من 10000 م/ث هي سرعة المتفجرات البلاستيكية من نوع C-4 في موضع محصور) .

الحرارة تتولد أثناء عملية الإختراق وليس قبلها .. فأحد الأمور المدهشة بالفعل أن الحرارة هنا لا تلعب أي دور تقريباً في الاختراق ، حيث أنه ببساطة لا وقت لانتقال الحرارة ، لأن العملية بكاملها من الانفجار وحتى الاختراق تتم خلال 150 جزء من المليون من الثانية ، أو 150/1000,000 ثانية .. أما الحرارة بعد الإختراق وعند إقتحام الهدف (مقصورة الطاقم على سبيل المثال) فقد ثبت أن درجة حرارة الهواء air temperature ضمن تجويف مقصورة العربة ستواجه تغير وتبدل ملحوظ ، حيث يمكن تسجيل ارتفاع لنحو 150 درجة مئوية مقارنة بالوسط المحيط ، مع استغراقها لزمن مقدر بنحو ثلاثة دقائق للتراجع والانخفاض .
 
ما هو تأثير موجات العصف على دروع الدبابة الجانبية والأمامية وليس بطن الدبابة
ولنفرض الدبابة هنا بموقع برج المراقبة


LTQ17cI.jpg
 
ما هو تأثير موجات العصف على دروع الدبابة الجانبية والأمامية وليس بطن الدبابة
ولنفرض الدبابة هنا بموقع برج المراقبة


LTQ17cI.jpg

عصف الانفجار أو موجات الانفجار detonation wave أخي الكريم هي عبارة عن موجات صدمية قوية جداً بضغوط مرتفعة لأكثر من بضعة مئات الكيلو بارات ، وذلك اعتماداً على نوع المادة المتفجرة المستخدمة وكميتها . هذه الموجات الضاغطة تتحرك خلال المادة (الوسط الذي ستتحرك خلاله هذه الموجات قد يكون غازي أو سائل أو صلب) في سرعات أعظم بكثير من سرعة انتقال موجات الصوت العادية خلال المادة نفسها . وخلال انتقالها السريع ، تتسبب هذه الموجات بشكل مفاجئ في إحداث اضطرابات قوية strong disturbances في محيطها ، ويمكن ملاحظة هذه التغيرات من خلال زيادة حادة في الضغط والكثافة ودرجة الحرارة . هي أيضاً تعمل على نقل وتحويل كمية كبيرة من الطاقة إلى أي جسم في طريقها ، مما يؤدي إلى ألحاق أضرار متفاوتة الدرجات في منطقة التفجير .

معايير الضرر المتحققة في الهدف بتأثير العصف Blast Effect الناتج عن انفجار شحنة شديدة الانفجار يمكن تحصيلها وتحقيقها أخي الفاضل عن طريق آليتين رئيستين كما تظهر الاختبارات التجريبية : تحميل الانحراف والانعطاف diffraction loading ، تحميل الإعاقة والمقاومة drag loading . التعبير الأول يشير للطاقة الكلية الممارسة والمبذولة على جوانب وأطراف التركيب/الهدف من قبل الموجات الصدمية المتقدمة للانفجار . فالتعبير يعكس التطبيق والانتقال السريع للضغط على الهدف من جميع جوانبه أثناء مرور موجات الاهتزاز فوقه . هو مرتبط بمفهوم الانحراف لأن مقدمة الموجة التصادمية ستنحني وتنعطف حوله bend around وستغمر الهدف خلال عبورها . ولمزيد من التوضيح نقول أنه عندما تضرب مقدمة موجة انفجار وجه تركيب الهدف ، فإن انعكاس سوف يحدث . بالنتيجة ، الضغط العالي يعزز ويصعد بسرعة إلى عدة مرات قياساً بمقدمة الموجة الساقطة ... المصطلح الآخر أو تعبير "تحميل الاعاقة والمقاومة" يشير إلى مقدار وحجم الطاقة المسلطة على جسم أو تركيب نتيجة الرياح العابرة التي ترافق مرور موجة عصف الانفجار . هذه الطاقة تجيء وتنتج عن الضغط الديناميكي dynamic pressure ، ومعامل الإعاقة وقابليته في هذه الحالة يعتمد على شكل التركيب أو الجسم (في الغالب السلوك يكون موجه نحو السطوح العمودية المعرضة لمقدمة الموجات الصدمية) . فأثناء جميع مراحل زيادة الضغط الإيجابية (ولفترة قصيرة من الزمن فيما بعد) التركيب أو هيكل الهدف سيخضع إلى تحميل الضغط الديناميكي الناتج عن الرياح العابرة المؤقتة transient winds التي تتبع مقدمة موجة عصف الانفجار .. هكذا يمكن القول أن تأثير موجة العصف على دبابة معركة رئيسة يعتمد على حجم الطاقة الكامنة في الموجة ، والتي يمكن أن لا تأثر في هدف بحجم الدبابة ويمكن في نفس الوقت أن تقلب الدبابة رأساً على عقب !! بالطبع نحن هنا لا نتحدث عن ثقوب بل تهشم وتحطيم .
 
من المعلوم أن الشظايا في القذائف شديدة الإنفجار تكون ناتجة عن حاوية القذيفة نفسها بعد تفتتها بُفعل الإنفجار
فهل هناك طريقة لتوجيه الشظايا أو أغلبها بإتجاه مُعين لتركيز الضرر

 
من المعلوم أن الشظايا في القذائف شديدة الإنفجار تكون ناتجة عن حاوية القذيفة نفسها بعد تفتتها بُفعل الإنفجار
فهل هناك طريقة لتوجيه الشظايا أو أغلبها بإتجاه مُعين لتركيز الضرر

wcdb.png

نعم أخي .. بداية نوضح أن نتائج انفجار القذيفة شديدة الانفجار HE يشمل أيضاً بالإضافة لعصف الانفجار والضغط والوميض واللهب ، شظايا الحاوية المعدنية للقذيفة casing fragments . لقد ساهمت دراسة علم المقذوفات ballistics بشكل ملحوظ في تصميم رؤوس التجزؤ والتشظي الحربية . وبشكل محدد ، تعمل دراسة علم المقذوفات الطرفية على تقرير ومراعاة القوانين والشروط التي تحكم سرعات وتوزيع الشظايا ، الحجوم والأشكال المتحصلة عن انفجار الحاويات المختلفة ، وسمات ومظاهر الأضرار الناتجة عن انفجار الشحنات المتشظية . لقد أظهرت الاختبارات في هذا المجال أن نحو 30% من الطاقة المحررة للمادة المتفجرة المستخدمة في تجويف الذخيرة تذهب لصالح تمزيق غلافها المعدني ، وبالتالي منح الطاقة الحركية kinetic energy للأجزاء والشظايا للانطلاق بسرعة عالية جداً .. وكقاعدة عامة ، تميل أجزاء الشظايا لأن تكون قاتلة عند مدى أعظم من مدى تأثير الموجات الصدمية ، وتكون دائرة تأثير وإضرار الشظايا fragment damage إجمالاً أكبر من مثيلتها الخاصة بموجات الصدمة وعصف الانفجار .

وبينما يعمل جدار القذيفة على التحطم إلى قطع وأجزاء أثناء عملية انفجار حشوة المتفجرات الداخلية ، فإن عملية القص والشق shear/cleavage الناتجة سوف ترسل الشظايا بشكل متطاير وبسرعة مرتفعة جداً نحو ثلاثة اتجاهات مخروطية مختلفة ، وهو ما يدعى "بتأثير التشظي" fragmentation effect . هذه المخاريط تتوزع على نحو (A) مخروط أمامي مع ما يزيد عن 10% من عامل التشظية (B) مخروط جانبي مع تقريباً 80% من عامل التشظية (C) رش قاعدي للخلف مع أقل من 10% من عامل التشظية . سعة انفتاح هذه المخاريط ، ومقدار أو حجم الشظايا والتجزؤ فيها وكذلك وجهة الشظايا يعتمد في الغالب على شكل القذيفة (جسم القذيفة) ، وشكل الحشوة المتفجرة داخل القذيفة . كما يتأثر اتجاه الشظايا بعاملي السرعة ، وسرعة دوران القذيفة حول محورها لحظة انفجارها . وعادة ما تكون أغلبية الشظايا الناتجة عن المخروط الجانبي side coneوالخاصة بالقذائف المطلقة بواسطة مدافع الميدان ومدافع القوس howitzers التي لها مقذوفات اسطوانية الشكل ، مع سعة انفتاح للمخروط تتراوح عادة ما بين 40-50 درجة . أما القذائف المطلقة بأسلحة الهاون mortars مع هيئة هبوطها المميزة ، فإنها تتحصل على سعة انفتاح للمخروط الجانبي لأكثر من 50 درجة (لها زاوية انتشار أفضل للشظايا) .

مصدر :



 
ما إسم هذا اللغم ؟
20829_641038379360481_3624229561068398513_n.jpg

كما أجاب الأخوة ، هذا هو اللغم الإيطالي TC/6 الذي توقف إنتاجه إلا في مصر التي لا تزال تنتجه برخصة من شركة Valsella الإيطالية .. ما يميز حقيقتاً هذا اللغم هو صمامه الهوائي للحماية من الضغوط الزائدة للعصف . وتكمن الفكرة في استخدام صمام بضاغط هوائي air pressure موصول بآلية صفيحة الضغط على قمة اللغم ، حيث يمرر الهواء ويجبر على الدخول من خلال فتحة صغيرة إلى حجاب حاجز أو كيس هوائي ، الذي يمارس ضغط معادل لعملية الصدمة السقفية . الصدمات الناتجة عن الضغوط العالية للانفجار تكون قصيرة جداً لنفخ وتوسيع الحاجب الحاجز ، إضافة لذلك فإن الضربة السقفية يجب أن تنجح أولاً في إدارة طوق مغلق قبل أن تنجح في تنشيط activate اللغم ، وهذا يتطلب ضغط ثابت ومستمر لتحقيق هذا الغرض ، وهذا ما لا يتوفر إلا من خلال ضغوط عجلات العربات المدرعة أو جنازير الدبابات .
 
سؤالي قد يكون غريب شوي

واتمنى ان تتقبله بصدر رحب


اخي ^^هل ممكان ان يكون رشاش الماء مضاد للقنابل النوويه
 
سؤالي قد يكون غريب شوي

واتمنى ان تتقبله بصدر رحب


اخي ^^هل ممكان ان يكون رشاش الماء مضاد للقنابل النوويه

نعم بالتأكيد إذا ضرب القنبلة في المكان المناسب وكان بقوة ضغط مناسبة لإحداث ثقب في هيكلها .
 
اذا ممكن روابط تحميل لهذه الكتب
ОТЕЧЕСТВЕННые ГРАНАТЫ ГРАНАТОМЕТы

من هنا أخي صلاح .. فقط ضع الفقرة للأسفل في صندوق البحث على يمين الصفحة التي رابطها للأسفل !!



ОРУЖИЕ И ТЕХНОЛОГИИ РОССИИ. ЭНЦИКЛОПЕДИЯ. ТРЕНАЖЕРЫ И ТЕХНИЧЕСКИЕ СРЕДСТВА ОБУЧЕНИЯ
 
من هنا أخي صلاح .. فقط ضع الفقرة للأسفل في صندوق البحث على يمين الصفحة التي رابطها للأسفل !!



ОРУЖИЕ И ТЕХНОЛОГИИ РОССИИ. ЭНЦИКЛОПЕДИЯ. ТРЕНАЖЕРЫ И ТЕХНИЧЕСКИЕ СРЕДСТВА ОБУЧЕНИЯ
الكتاب غير موجود بين النتائج
 
عودة
أعلى