طهران - رويترز

مع توالي ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمياه والكهرباء، بدأ الإيرانيون الذين يكافحون من أجل سد احتياجاتهم يفقدون إيمانهم برئيسهم صاحب المواقف العملية، وبوعوده بمستقبل مشرق.

فقد تأثرت البلاد بشدة بعاملين لهما وطأة ثقيلة، تمثلا في استمرار العقوبات الغربية بسبب الأنشطة النووية، والانخفاض الشديد في أسعار النفط. لكن قادة إيران يقولون للشعب إن المحنة ستزيد البلاد قوة.

ولا يمثل ذلك عزاء يذكر لكثير من الإيرانيين العاديين الذين يكافحون لإعالة أسرهم في وقت بلغت فيه البطالة مستويات مرتفعة، وظلت فيه الأجور على انخفاضها.

وقد علق هؤلاء آمالهم على الرئيس حسن روحاني الذي تولى منصبه عام 2013، بفضل ما أطلقه من وعود لتحسين الاقتصاد من خلال وضع نهاية للمواجهة النووية المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات مع الغرب. لكنّ الجانبين لم يتوصلا حتى الآن إلى اتفاق شامل.

وقال مراد رضايان، وهو أب لخمسة أطفال ويملك متجر بقالة صغير في مدينة بندر عباس الساحلية الجنوبية: "كل هذه الوعود بتحسين الاقتصاد ليست سوى كلمات لطيفة". وأضاف أنه "ليس باستطاعتي أن أطعم أطفالي وعودا جوفاء".

وفي منتصف الولاية الأولى لروحاني لم يغضب الرئيس المتشددين السياسيين الذين يعارضون تقاربه مع الولايات المتحدة "الشيطان الأكبر" فحسب، بل إنه بدأ يفقد تأييد الكثيرين من الإيرانيين من أصحاب الدخل المتوسط والمنخفض الذين منحوه أصواتهم في الانتخابات، ويتحملون الآن جانبا كبيرا من أعباء المشاكل الاقتصادية.

وفي العام الأخير غيرت سفن كثيرة تجلب الحبوب وجهتها وابتعدت عن الموانئ الإيرانية، لأن طهران لا يمكنها سداد مستحقات الموردين، الأمر الذي أدى لارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقال قنبر عمادي الموظف بالقطاع الخاص في مدينة تبريز بشمال غرب البلاد، إن سعر رغيف الخبز الإيراني ارتفع بنحو الثلث في الأشهر الثلاثة الأخيرة وحدها، ليصل إلى 10 آلاف ريال (ثلاثة دولارات).

وأضاف: "هل نستطيع أن نشتري سلعا؟ بالطبع لا. يبدو أن زعماءنا يعيشون في بلد آخر غير الذي نعيش فيه عندما يتحدثون عن النجاح الاقتصادي".

خسائر
على مدى سنوات ظلت إيران عضو منظمة أوبك تعوض الأثر الضار للعقوبات بإيرادات النفط المرتفعة، فكان دخل صادرات النفط يسدد تكلفة جانب كبير من احتياجات البلاد من الغذاء وكثير من مكونات التصنيع الضرورية لتجميع السلع في المصانع الإيرانية.

لكن أسعار النفط انخفضت إلى النصف منذ حزيران/ يونيو، وخفضت الإيرادات الأمر الذي أدى إلى تفاقم أثر العقوبات التي قلصت صادرات إيران من النفط بنسبة 60%، إلى نحو مليون برميل في اليوم.

وقالت معصومة زاندي، وهي ربة بيت في الثامنة والثلاثين من العمر في مدينة راشت المطلة على بحر قزوين: "يتحدثون عن تحسن الاقتصاد. ربما على الورق، لكن ليس في الواقع. فأسعار السلع تتزايد بسرعة وقدرتنا الشرائية تتراجع".

وقد عالجت إدارة روحاني بعض الضرر الاقتصادي الناجم بصفة أساسية عن العقوبات بإجراءات، منها تثبيت العملة وتطبيق سياسات نقدية ومالية متحفظة، لخفض معدل التضخم السنوي الرسمي بمقدار النصف إلى حوالي 20%.

غير أنه بعد أكثر من عام من التوصل لاتفاق أولي مع القوى الست بشأن البرنامج النووي الإيراني، لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق نهائي يضع حدا للعقوبات التي دفعت الحكومة لخفض دعمها لأسعار المواد الغذائية والطاقة، في محاولة لتخفيف العبء عن الموازنة العامة.

وقالت ماهسا حسيني (42 عاما) وتعمل مدرسة في طهران: "لست خبيرة اقتصادية لكني أعرف كم أنفق كل شهر".

وأضافت: "أسعار الخبز والكهرباء والماء والغاز الطبيعي تتزايد. لماذا؟ نحن بلد غني بالطاقة. ما الذي حدث لكل تلك الوعود الانتخابية لروحاني؟".

وعلى الدوام كانت حالة الاقتصاد عاملا أساسيا في تشكيل التطور السياسي في إيران منذ قيام الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة عام 1979.

ويقول دبلوماسيون ومحللون، إنه إذا لم يستطع روحاني الوفاء بوعده برفع العقوبات فربما يفقد تأييد الكثير من الإيرانيين، ما يعزز موقف المتشددين في التركيبة السياسية المعقدة في إيران، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدهور العلاقات مع الغرب.

وقال دبلوماسي غربي كبير في طهران: "تتوقف مسيرة روحاني السياسية على تحسن الاقتصاد. وانخفاض أسعار النفط لا يساعد الحكومة. الناس بدأوا يفقدون الأمل وفي الشوارع لا يتحدثون عن شيء سوى الصعوبات الاقتصادية".

البطالة
بمقتضى الاتفاق النووي المؤقت، أوقفت إيران أكثر الجوانب حساسية في برنامجها النووي مقابل تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية.

لكن لم تتدفق استثمارات أجنبية كبرى بسبب استمرار الغموض بشأن ما إذا كانت العقوبات ستخفف بدرجة أكبر أم لا.

وأكثر من 15% ممن هم في سن العمل عاطلون، كما أن الرواتب لكثير من الوظائف هزيلة. ويقول محللون إن رفع العقوبات سيؤدي إلى إطلاق جولة جديدة من استثمارات القطاع الخاص، ويعد مفتاح إنقاذ الاقتصاد الإيراني.

وقال محمد رضا وكيل العقارات، ذو الاثنين والثلاثين عاما في مدينة أصفهان بوسط البلاد طالبا عدم الكشف عن بقية اسمه: "لا أحد حقا يريد إبرام صفقات في إيران. كل شيء يتوقف على الاتفاق النووي. ومع انخفاض أسعار النفط كل يوم فإن عدم التوصل لاتفاق نهائي يعني أننا سنعاني أكثر".

وأضاف: "أسعار العقارات مرتفعة ولا أحد يستطيع أو يريد أن يشتري عقارات. فهم خائفون من الاستثمار في بلد ليس له مستقبل واضح".

ويقول بعض الدبلوماسيين إن الشهور المقبلة ستكون حاسمة للاقتصاد ولرئيس إيران. فإذا نجح روحاني في توقيع اتفاق نووي نهائي، فإن وضعه سيقوى وسيضمن الفوز بفترة ثانية في الرئاسة.

وقال المحلل سعيد ليلاز: "في حال فشل المحادثات فستكون اليد العليا للمتشددين وستصبح إيران أكثر عداء للغرب".

والثمن واضح في عيون الإيرانيين. فقد قال رضايان من بندر عباس، إن "الحياة مكلفة للغاية. كنت آمل أن ينتهي الأمر بتسوية القضية النووية. لكن ما من اتفاق ولا أمل في حياة أفضل".
 
نظام أوروبي أميركي لتوحيد العقوبات ضد روسيا
كبار دبلوماسيي التكتل الأوروبي والولايات المتحدة يتفقان على تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا في ظل تعنت بوتين.
العرب
feather.png
[نُشر في 23/01/2015، العدد: 9806، ص(10)]

_43460_100.jpg

الولايات المتحدة تشدد الخناق على موسكو
واشنطن – تعهد كبار الدبلوماسيين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمس، بدعم نظام عقوبات موحد ضد روسيا وشددوا على ضرورة التزام موسكو باتفاق مينسك لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا.
ودعا الجانبان إلى تنسيق المواقف لتوحيد العقوبات التي تفرضها واشنطن وبروكسل على روسيا.

وتحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومنسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني خلال مؤتمر صحفي مشترك في مقر وزارة الخارجية الأميركية.

وقالت موغيرني إن ثمة حاجة إلى “قناة سياسية تضمن تحقيق تغيير في روسيا”، وقالت إن واشنطن بحاجة إلى “جهود دبلوماسية معززة”.

وقال كيري إن القوات المدعومة من جانب روسيا نفذت “استيلاء صارخا” على أراض في شرق أوكرانيا منذ توقيعها على ما يسمى باتفاق مينسك في سبتمبر. ووصف كيري الوضع بأنه “مثير للقلق”.

وقالت موجيريني عدة مرات خلال المؤتمر الصحفي الذي استمر لمدة ساعة إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيتابعان سياسة العقوبات بطريقة منسقة. ومن المقرر أن يتم تناول العقوبات الروسية خلال اجتماع الاتحاد الأوروبي في مارس.
 
النفط في اللعبة الاستراتيجية.. السعودية تشهر أوراق القوة

ريشار داغر*
من بين تطورات العام المنصرم الكبرى تقدمت، ومن خارج السياق السياسي- الأمني، قضية إنهيار أسعار النفط، مسألة تفتح فصلاً جديداً على الساحة الدولية تتداخل فيها العوامل الإقتصادية مع تلك الجيواستراتيجية، لتشكل موجة صدمٍ من شأن تداعياتها الحادة أن تزعزع اقتصادات دولٍ عدة وتعيد خلط الاوراق.

ففي غضون أشهر قليلة، بين آب/أغسطس الماضي واليوم، تراجع سعر برميل النفط الخام من المعدل الذي كان رسى عليه منذ خمسة أعوام، 115$ للبرميل، الى حافة الـ 48$ نهاية الأسبوع المنصرم، وسط توقعات بأن يتواصل المسار التراجعي الى ما دون ال 40$ ولمرحلة زمنية قد تطول الى سنتين، في ضوء عاملين مؤثرين:

أولهما اقتصادي- تقني بحت يتصل بمعادلة العرض والطلب التي فرضت تراجع الأسعار بفعل غزارة النفط الصخري المتدفق من أميركا الشمالية إلى الأسواق. وثانيهما، سياسي- استراتيجي الطابع يتمثل بموقف المملكة العربية السعودية ومعها المجموعة الخليجية المنضوية في "أوبيك"، التي ما زالت تصر على المحافظة على معدلات إنتاجها العادية من البترول، وربما زيادتها، على رغم التخمة النفطية التي تضرب الأسواق، وما سيترتب عن تراجع الأسعار من خسائر مادية جسيمة.

وإذا سلمنا بأن العامل الأميركي ينطلق فعلاً من حسابات ذاتية ثابتة يتصل بعضها بالسياسات الإقتصادية لواشنطن إلى جانب أخرى استراتيجية تقضي بتقليص الإعتماد على نفط الشرق الاوسط، تصبح كرة الأزمة النفطية حصراً في ملعب الرياض التي لا تبدو حتى الآن في وارد تليين موقفها على رغم الصرخات التي بدأت تتعالى من أكثر من عاصمة، لا بل على العكس، باتجاه خيارات أكثر تشدداً تعكس حقيقة التشابك ما بين ملفات الاقتصاد والسياسة والأمن.

فحين يُنظر إلى الموقف النفطي السعودي على خلفية ما تواجهه المملكة من تحديات، وما يراودها من شكوك، وما تحوزه من إمكانات، لا يعود من مجالٍ للشك بأن القيادة السعودية قد حزمت أمرها بأدخال السلاح الأقوى الذي تمتلكه، سلاح النفط، الى مسرح المواجهة المحتدمة في المنطقة. وحين تؤخذ في الاعتبار لائحة القوى الدولية التي ستطالها موجة الصدم الإقتصادية من جراء انهيار أسعار النفط تتضح الأهداف الحقيقية للعبة الاستراتيجية التي تخوضها المملكة، وفي مقدمها ضرب إقتصاد منافسها الاقليمي الأول، ايران.

في الواقع، لا يمكن فصل الموقف السعودي من قضية النفط عن مجمل ما يشهده محور الأهمية الحيوية للمملكة، الممتد من العراق إلى سوريا ولبنان وصولاً إلى البحرين واليمن، من إهتزازات سياسية- أمنية عنيفة تحمل بصمات التدخل الإيراني وتندرج في خانة توسيع نطاق نفوذ الجمهورية الإسلامية وهيمنتها. كما لا يمكن فصله عما يراود الرياض من هواجس جراء المشروع النووي الإيراني، وسط الخيبات المتتالية من جهود المجتمع الدولي لمعالجة هذه المعضلة، وعلى إيقاع المسار التقاربي المريب ما بين الولايات المتحدة وإيران.

على خلفية هذا المشهد الإقليمي، المقلق والمقفل على الحلول، لا يعود مفاجئاً أن تلجأ المملكة السعودية الى إشهار سلاح النفط واستثماره في مواجهة المسألة الايرانية، مستفيدة من عناصر قوتها ومن هشاشة قوة خصومها. فالسعودية بوصفها أكبر مصدر للنفط في العالم تقف في وضع المسيطر على هذا القطاع الذي يشكل 34% من مجموع الإستهلاك الدولي العام للطاقة، ليس بسبب قدرتها على ضخ النفط الخام بكميات هائلة يومياً فحسب بل أكثر بفعل قدرتها على إمتصاص الصدمات المالية التي يخلفها تراجع أسعار النفط. وهي بحكم تزعمها منظومة "اوبيك" التي تمتلك 73% من المخزون العالمي، تمتلك القدرة على توجيه سياساتها، والتحرك تالياً على المسرح العالمي كقوة دولية كبرى قادرة على ممارسة الضغوط وخوض الحروب، ولو بشكل مختلف.

ولإن الاقتصاد هو ركيزة القوة والسياسة والطموحات، تصبح الحرب الإقتصادية أشد فعلاً ووطأة من تلك العسكرية، وأقل النقلات الاستراتيجية خطورةً بخاصة لدولة مثل المملكة السعودية التي تمتلك إحتياطياً مالياً ضخماً يناهز800 مليار$ يخولها تحمل تبعات إنخفاض الأسعار لسنوات، على عكس إيران التي تعتمد في إقتصادها وسياساتها ومشاريعها على عائدات النفط بشكل رئيس مع هامش ضيق لا يسمح لها بالكثير من المناورة مالياً، في ظل وضع إقتصادي صعب أساساً ما زال يعاني تبعات العقوبات الدولية التي طالته على مدى ثلاثين عاماً.

لذلك فأن ما يشهده قطاع النفط من اهتزازت قاسية، مرشحة للتصاعد، هو تطورٌ ذي طابع استراتيجي ستكون الجمهورية الاسلامية اكثر المتأثرين بمفاعيله السلبية بفعل ما سيرتبه من تداعيات على اقتصادها وكل ما يرتبط به من سياسات ومشاريع. ففي لغة الأرقام، ووفقاً لمعطيات خبراء إيرانيين، أن كل إنخفاض بقيمة 10$ في سعر برميل النفط سيترجم بخسارة 30 مليار$ من العائدات النفطية لإيران.

وعلى رغم أن إيران قد بدأت باجراءاتٍ مالية حازمة لمواجهة الأزمة من خلال إقرار ميزانية متقشفة مبنية على أساس 72$ لبرميل النفط، أي أقل بـ25% من العام الماضي. تبقى أزمتها الإقتصادية حاضرة بقوة، ومرشحة لمزيد من التأزم، في ظل استمرار هبوط أسعار النفط الى ما دون المعدلات المخططة، وفي الوقت الذي يحتاج فيه الإقتصاد الإيراني الى برميل نفط بسعر131$ للحفاظ على توازنه، وفقاً لمعطيات مؤسسة النقد الدولية.

وحين يضاف تأثير العقوبات الإقتصادية المستمرة منذ ثلاثين عاماً إلى الأعباء المالية الضخمة التي يرتبها تدخلها في الحرب السورية، يصبح لانهيار أسعار النفط معنى آخر يسمح بطرح تساؤلات متعددة حول قدرة إيران على الاستمرار في لعب الأدوار المنخرطة فيها بالوتائر نفسها، من حماية النظام السوري الى دعم التنظيمات المسلحة الدائرة في فلكها، ومن المضي قدماً في مشروعها النووي إلى قدرتها على تلبية المتطلبات الحياتية الضاغطة لمجتمع إيراني يعاني الاختناق الاقتصادي.

هل تنجح المملكة العربية السعودية في لي ذراع ايران من خلال الحرب الاقتصادية؟
سؤال يصعب التكهن بإجابته في ظل وضع دولي معقد يتعدد فيه اللاعبون الكبار وتتشابك المصالح. لكن الخيار السعودي يعيد الى الذاكرة مشهد اللعبة ذاتها التي مارستها الرياض في العام 1974 حين فرضت حظراً لتصدير النفط الى دول الغرب رداً على دعم هذه الاخيرة لإسرائيل في حرب 1973 مع العرب.

يومذاك شهدت أوروبا شتاءً قاسياً لم تعرف له مثيلاً، ونجحت المملكة في تركيع اقتصاديات الدول الصناعية الكبرى، وفي انتزاع تسويات لم تكن متاحة لولا سلاح النفط. فهل يعيد التاريخ ذاته، ولو باتجاه آخر؟

*عميد ركن متقاعد

 
خبير: السعودية ستعزز موقعها في سوق النفط
dbd5aa6e-e262-45fb-827e-fff2f471d449_16x9_600x338.jpg

توقع الخبير في شؤون النفط والطاقة محمد الشطي أن تعزز السعودية موقعها في ساحة النفط العالمية.
وقال "صحيح أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يقود المملكة العربية السعودية في فترة حساسة على صعيد مختلف المستويات، بما فيها السوق النفطية المضطربة، إلا أنه وبسبب خبرته السياسية والاقتصادية الطويلة في الحكم، فإن الرياض سوف تسير في نفس درب الصناعة النفطية المعروفة، خصوصا أنه منذ مطلع الألفية، فقد استثمرت السعودية عشرات مليارات الدولارات لكي تصبح الدولة الوحيدة التي تملك فائضا في القدرة الإنتاجية يقدر بثلاثة ملايين برميل.

وأضاف الخبير الشطي في اتصال مع "العربية.نت"، اليوم الجمعة، أن السعودية كانت ومازالت دولة متقدمة في تصدير المنتجات النفطية، إضافة إلى تطويرها لصناعة الغاز في مراحل اقتصادية متقدمة.

وقال "إن الملك سلمان بن عبدالعزيز كان هو الرجل الثاني في الدولة السعودية، أما اليوم فهو الرجل الأول، وتكشف تجربته عن مشاركة فعالة في تطوير السياسة النفطية السعودية خلال الفترة الماضية، ويتوقع المحللون استكمال وثبات السياسة الحكيمة للسعودية في هذا المجال، خصوصا أنها أرست على مدى عقود تأصيل السياسة النفطية وربطها باستقرار السوق. وكان آخر مشاركة السعودية في تعزيز هذه السياسة هو مشاركتها في قمة العشرين".

وقال الشطي "لا خوف على استقرار سوق النفط، فالسعودية بقيادة الملك سلمان هي موضع ثقة عالية، كما أن الجميع يثق بها، خصوصا أن القيادة قد انتقلت إلى رجل حكيم، وصاحب خبرة عميقة في قيادة الدفة النفطية"، خصوصا أن العالم بات ينتظر كلمة السعودية في الخروج من الأزمة النفطية الحالية، ليتم إعادة التعافي والتوازن للسوق، وذلك مع بدء تنامي تخمة الإمدادات من خارج أوبك، مع العلم أن التوقعات تشير إلى أن سوق النفط سيمر بمرحلة جديدة من الصعود الإيجابي في النصف الثاني من العام الجاري.

يشار إلى أن السعودية رفعت إنتاجها من ثمانية ملايين برميل يوميا في 2011 إلى 9.6 مليون برميل لتغطية النقص من دول منتجة أخرى في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، والتي شهدت اضطرابات لاسيما إيران والعراق وليبيا ونيجيريا.

وقال الشطي "إن سياسة السعودية النفطية ستظل واضحة المعالم، سواء دوليا أو إقليميا أو محليا، ولها بصماتها في تعميق استقرار النفط، حيث قامت بدور فعال في إنشاء منتدى الطاقة الدولي، وهو مظلة للعمل الدولي جمعت فيه الدول المنتجة والمستهلكة للحوار".

كما يؤكد الشطي أن السعودية عملت على إطلاق مبادرات عالمية كلها تستهدف ترتيب البيت النفطي، كما عملت على حماية البيئة والتغير المناخي عبر مشاركتها في قمة العشرين.

ومازالت السعودية ضامنا لاستقرار سوق النفط بأكثر من طاقة فائضة تقدر بـ2.5 مليون برميل يوميا، مما يؤهلها لتكون الصمام الرئيسي لهذا الاستقرار.

في الوقت ذاته قال الشطي "إن علاقة السعودية بالشركات النفطية العالمية باتت تجربة ناجحة حيث عملت المملكة مع هذه الشركات المتخصصة على استراتيجية بعيدة المدى في رفع قدراتها الإنتاجية في مختلف المجالات".​
 
روسيا تخسر نحو 7 مليارات دولار في 7 أيام

أعلن المصرف المركزي الروسي، اليوم السبت، عن تراجع احتياطيات بلاده من النقد الأجنبي والذهب وحقوق السحب الخاصة إلى 379.4 مليار دولار، يوم الإثنين الماضي، من 386.2 مليار دولار في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري. وكانت روسيا خسرت 112 مليار دولار من احتياطيّها من النقد الأجنبي خلال العام الماضي. وكان صندوق النقد الدولي قد قدر، في تقرير أصدره في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، احتياطيات روسيا من الذهب نحو 1149 طناً. وقال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، يوم 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن اقتصاد بلاده قد ينكمش بنسبة 4% خلال العام الجاري، مرجحا أن يصل عجز الموازنة العامة للدولة إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي. وتعاني روسيا من أزمة اقتصادية خانقة، بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها على خلفية الأزمة الأوكرانية وتراجع الروبل أمام الدولار، إضافة إلى تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية.

- See more at:
 
إيران توقف استخدامها للدولار الأمريكي في التجارة الخارجية
9AP614001561893.jpg

© Photo: AP/Ronald Zak

أعلن نائب رئيس مجلس إدارة البنك المركزي الايراني غلام كامياب أن السلطات الإيرانية لم تعد تستخدم الدولار الأمريكي في تعاملاتها مع الدول الأخرى.

وقال كامياب "في التبادل التجاري مع الدول الأجنبية، ايران تستخدم العملات الأخرى، بما في ذلك اليوان الصيني واليورو والليرة التركية والروبل الروسي والكوري الجنوبي فون"، بحسب ما نقلته وكالة تسنيم.
وأشار غلام كامياب، إلى أن إيران تنظر في إمكانية عقد اتفاقات للتبادل الثنائي بالعملة المحلية مع عدد من الدول لتسهيل التجارة والمعاملات الاقتصادية، وأضاف كامياب، أن المفاوضات بشأن توقيع هذه الاتفاقيات ستبدأ قريبا.
...المزيد:
 
عُمان توجه انتقادات حادة لأوبك بشأن أسعار النفط

وجّه وزير النفط العُماني، محمد بن حامد الرمحي، انتقادات حادة لسياسة الإنتاج، التي تنتهجها أوبك، اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أنها تخلق دون أن تعود بالنفع على منتجي النفط، وبأن بلاده تعاني من تلك السياسة.

وأوضح خلال مؤتمر للطاقة في الكويت، اليوم، أن بلاده لا تفهم كيف تكون الحصة السوقية أهم من الإيرادات، وهو أقوى انتقاد علني مباشر توجهه سلطنة عمان لأوبك حتى الآن.

وكانت أوبك قررت في نوفمبر/تشرين الثاني، الإبقاء على إنتاجها دون تغيير رغم انخفاض الأسعار.

وبحسب "رويترز" فإن المحللين، يعتقدون بأنها سياسة تقودها السعودية وكبار المنتجين الخليجيين لحماية حصصهم السوقية في مواجهة الموردين ذوي التكلفة المرتفعة من خارج أوبك، مثل منتجي النفط الصخري الأميركي.

وسلطنة عُمان منتج مهم للخام، لكنها تفتقر إلى والمالية الضخمة التي يحوزها جيرانها الخليجيون، وهي ليست عضواً في أوبك.

وأضاف الوزير، أن سياسة أوبك قد تنجح بشكل مؤقت في إزاحة المنتجين مرتفعي التكلفة من السوق، لكنهم سيعودون لاحقاً، ولذا فكل ما تفعله أوبك هو إحداث تقلبات في السوق.

وبسبب تراجع سعر النفط، أعلنت عمان في وقت سابق من الشهر ميزانية 2015 متضمنة عجزاً حاداً قدره 2.5 مليار ريـال (6.5 مليارات دولار).

وقال الرمحي، إن الوضع الحالي سيىء لبلاده، موضحاً أنه وقت عصيب بالفعل، وبأن سياسة المنظمة العالمية سيئة.

من جهة أخرى، أشار الوزير العماني، إلى أنه من المتوقع ارتفاع إنتاج البلاد من النفط الخام نحو 20 ألف برميل يوميا في 2015.

وأضاف أن انخفاض الأسعار لا يؤثر على استراتيجية التنقيب والاستخراج وبأنه لا يوجد تغيير في خطط السلطنة لقطاع الطاقة في 2015.

وقال إن بلاده تنوي خصخصة صناعات المصب بنهاية 2016، وبأن الحكومة قد تبيع جزءا من شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك).

- See more at:


بالعافية على اوروبا وامريكا وكل الدول المستوردة
هذه الدنيا ليست لا للضغفاء وبدرجة اكبر بكثير للاغبياء
هل هناك صعوبة بحل المشكلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعذروني ما اقدر اكمل ال مليون علامة استفهام الباقية
 
بالعافية على اوروبا وامريكا وكل الدول المستوردة
هذه الدنيا ليست لا للضغفاء وبدرجة اكبر بكثير للاغبياء
هل هناك صعوبة بحل المشكلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعذروني ما اقدر اكمل ال مليون علامة استفهام الباقية


بالضبط الدنيا ليست للاغبياء ولا للضعفاء .. احسنت القول فعلا
 
إيران توقف استخدامها للدولار الأمريكي في التجارة الخارجية
9AP614001561893.jpg

© Photo: AP/Ronald Zak

أعلن نائب رئيس مجلس إدارة البنك المركزي الايراني غلام كامياب أن السلطات الإيرانية لم تعد تستخدم الدولار الأمريكي في تعاملاتها مع الدول الأخرى.

وقال كامياب "في التبادل التجاري مع الدول الأجنبية، ايران تستخدم العملات الأخرى، بما في ذلك اليوان الصيني واليورو والليرة التركية والروبل الروسي والكوري الجنوبي فون"، بحسب ما نقلته وكالة تسنيم.
وأشار غلام كامياب، إلى أن إيران تنظر في إمكانية عقد اتفاقات للتبادل الثنائي بالعملة المحلية مع عدد من الدول لتسهيل التجارة والمعاملات الاقتصادية، وأضاف كامياب، أن المفاوضات بشأن توقيع هذه الاتفاقيات ستبدأ قريبا.
...المزيد:


هههههههه انها النهاية للنظام الايراني .. هذه الخطوة تحديدا لا يمكن ان تنجو منها ايران باذن الله .. فلينتظر احباب ايران انهيارها قريبا ان شاء الله
 
هههههههه انها النهاية للنظام الايراني .. هذه الخطوة تحديدا لا يمكن ان تنجو منها ايران باذن الله .. فلينتظر احباب ايران انهيارها قريبا ان شاء الله
النجاة منها تكون باتفاق مع الغرب يلغي العقوبات ويعيد الاموال المجمدة لايران. مع اني لا اتمنى هذا الا اني اتوقع حدوثه فنحن لم نعد نثق في الغرب مطلقا.
 


نعم اخي الكريم هذه الخطوة بالضبط هي من قصم ظهر البعير وعجل بسقط النظام العراقي السابق
مع انني استبعد ان تلحق روسيا والصين بهذه الخطوة لصعوبتها في الوقت الراهن رغم انها غير مستبعدة بشكل مطلق
تقبل تحياتي واحترامي
 
النجاة منها تكون باتفاق مع الغرب يلغي العقوبات ويعيد الاموال المجمدة لايران. مع اني لا اتمنى هذا الا اني اتوقع حدوثه فنحن لم نعد نثق في الغرب مطلقا.

ان وافقت ايران على شروط الغرب فستكون ( نمر منزوع المخالب والانياب ) وحينها لن تخيف احد وسيتم تفكيك الاحزاب والجهات المولية لها على ما اعتقد
 
(رويترز) - سارع العاهل السعودي الجديد الملك سلمان أمس الجمعة إلى الإعلان عن بقاء وزير النفط المخضرم علي النعيمي في منصبه في رسالة تهدف لطمأنة سوق الطاقة القلقة والتي تدرك الدور الكبير للنعيمي في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك.

:):):):):):):):):):)
 
"ستاندرد أند بورز" تخفض التصنيف الائتماني للديون الروسية إلى درجة "خردة"

قررت وكالة "ستاندرد أند بورز" يوم الاثنين خفض التصنيف الائتماني للديون السيادية الروسية إلى "BB+" من "BBB-" وهو دون الدرجة الاستثمارية (أي مستوى خردة) مع نظرة سلبية.
ويعكس خفض التصنيف الائتماني وجهة نظر الوكالة بأن مرونة السياسة النقدية الروسية أصبحت أكثر محدودية بالإضافة إلى ضعف تطلعات النمو الاقتصادي في البلاد، وترى الوكالة تزايد المخاطر بأن القيود المالية والخارجية قد تدهورت بفعل العقوبات الغربية، مما دفع الحكومة لزيادة دعمها للاقتصاد.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالتي "موديز "و"فيتش" خفضتا تصنيف روسيا إلى "Baa3" و"BBB-" وهما الدرجتان الاستثماريتان الأدنى في العالم.
ويرى بنك "سوسيتيه جنرال" أن خفض تصنيف روسيا إلى درجة "خردة" سوف يكون له عواقب سيئة – لا سيما على مقرضي الشركات.
وفي ظل استعداد بنوك وشركات روسية لسداد حوالي 100 مليار دولار هذا العام، من المتوقع أن يرفع خفض التصنيف الائتماني من تكاليف إعادة تمويل هذه الشركات لأن الاستثمار المؤسسي سوف يكون محدوداً للغاية بناءً على مدى تعرضه لمخاطر السندات الخردة.


 
مخاوف تشديد العقوبات تضرب العملة الروسية
العملة الروسية تنحدر مقابل الدولار لتصل خسائرها منذ بداية العام إلى نحو 15 بالمئة، بعد أن فقدت نحو 41 بالمئة من قيمتها في العام الماضي.
العرب
feather.png
[نُشر في 27/01/2015، العدد: 9810، ص(10)]

_43780_100.jpg

الروبل الروسي في انحدار مستمر
موسكو – سجلت أسعار الروبل أمس، هبوطا كبيرا في أعقاب تراجع أسعار النفط واشتعال العنف في أوكرانيا الذي يثير مخاوف المستثمرين من تشديد العقوبات الغربية على موسكو.
وانحدرت العملة الروسية مقابل الدولار الذي بلغ أمس، 65.6 روبل، لتصل خسائر العملة الروسية منذ بداية العام إلى نحو 15 بالمئة، بعد أن فقدت نحو 41 بالمئة من قيمتها في العام الماضي.

وتراجع مؤشر بورصة موسكو الرئيسي المسعر بالدولار بنحو 5 بالمئة.

ووعد الرئيس الأميركي باراك أوباما “بزيادة الضغط على روسيا” التي تتهمها كييف وواشنطن بدعم الانفصاليين شرقي أوكرانيا.

وأفادت صحيفة “كومرسانت” الروسية نقلا مصادر دبلوماسية أميركية أن “المسالة لم تعد تتعلق بتخفيف العقوبات، بل على العكس يجري الحديث عن تشديدها” ملمحة إلى استبعاد روسيا من نظام التحويلات المصرفية “سويفت”.

وساهم انهيار الروبل في ارتفاع حاد في الأسعار حيث تجاوزت نسبة التضخم السنوية 11 بالمئة.

وحذرت السلطات الروسية من أن تدهور أسعار النفط والعقوبات الغربية قد تؤدي لانكماش الاقتصاد بنسبة 5 بالمئة هذا العام.
 

كنّ الجانبين لم يتوصلا حتى الآن إلى اتفاق شامل.

وقال مراد رضايان، وهو أب لخمسة أطفال ويملك متجر بقالة صغير في مدينة بندر عباس الساحلية الجنوبية: "كل هذه الوعود بتحسين الاقتصاد ليست سوى كلمات لطيفة". وأضاف أنه "ليس باستطاعتي أن أطعم أطفالي وعودا جوفاء".

وفي منتصف الولاية الأولى لروحاني لم يغضب الرئيس المتشددين السياسيين الذين يعارضون تقاربه مع الولايات المتحدة "الشيطان الأكبر" فحسب، بل إنه بدأ يفقد تأييد الكثيرين من الإيرانيين من أصحاب الدخل المتوسط والمنخفض الذين منحوه أصواتهم في الانتخابات، ويتحملون الآن جانبا كبيرا من أعباء المشاكل الاقتصادية.

وفي العام الأخير غيرت سفن كثيرة تجلب الحبوب وجهتها وابتعدت عن الموانئ الإيرانية، لأن طهران لا يمكنها سداد مستحقات الموردين، الأمر الذي أدى لارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقال قنبرات التصنيع الضرورية لتجميع السلع في المصانع الإيرانية.

لكن أسعار النفط انخفضت إلى النصف منذ حزيران/ يونيو، وخفضت الإيرادات الأمر الذي أدى إلى تفاقم أثر العقوبات التي قلصت صادرات إيران من النفط بنسبة 60%، إلى نحو مليون برميل في اليوم.

وقالت معصومة زاندي، وهي ربة بيت في الثامنة والثلاثين من العمر في مدينة راشت المطلة على بحر قزوين: "يتحدثون عن تحسن الاقتصاد. ربما على الورق، لكن ليس في الواقع. فأسعار السلع تتزايد بسرعة وقدرتنا الشرائية تتراجع".

وقد عالجت إدارة روحاني بعض الضرر الاقتصادي الناجم بصفة أساسية عن العقوبات بإجراءات، منها تثبيت العملة وتطبيق سياسات نقدية ومالية متحفظة، لخفض معدل التضخم السنوي الرسمي بمقدار النصف إلى حوالي 20%.

غير أنه بعد أكثر من عام من التوصل لاتفاق أولي مع القوى الست بشأن البرنامج النووي الإيراني، لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق نهائي يضع حدا للعقوبات التي دفعت الحكومة لخفض دعمها لأسعار المواد الغذائية والطاقة، في محاولة لتخفيف العبء عن الموازنة العامة.

وقالت ماهسا حسيني (42 عاما) وتعمل مدرسة في طهران: "لست خبيرة اقتصادية لكني أعرف كم أنفق كل شهر".

وأضافت: "أسعار الخبز والكهرباء والماء والغاز الطبيعي تتزايد. لماذا؟ نحن بلد غني بالطاقة. ما الذي حدث لكل تلك الوعود الانتخابية لروحاني؟".

وعلى الدوام كانت حالة الاقتصاد عاملا أساسيا في تشكيل التطور السياسي في إيران منذ قيام الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة عام 1979.

ويقول دبلوماسيون ومحللون، إنه إذا لم يستطع روحاني الوفاء بوعده برفع العقوبات فربما يفقد تأييد الكثير من الإيرانيين، ما يعزز موقف المتشددين في التركيبة السياسية المعقدة في إيران، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدهور العلاقات مع الغرب.

وقال دبلوماسي غربي كبير في طهران: "تتوقف مسيرة روحاني السياسية على تحسن الاقتصاد. وانخفاض أسعار النفط لا يساعد الحكومة. الناس بدأوا يفقدون الأمل وفي الشوارع لا يتحدثون عن شيء سوى الصعوبات الاقتصادية".


ويقول بعض الدبلوماسيين إن الشهور المقبلة ستكون حاسمة للاقتصاد ولرئيس إيران. فإذا نجح روحاني في توقيع اتفاق نووي نهائي، فإن وضعه سيقوى وسيضمن الفوز بفترة ثانية في الرئاسة.

وقال المحلل سعيد ليلاز: "في حال فشل المحادثات فستكون اليد العليا للمتشددين وستصبح إيران أكثر عداء للغرب".

والثمن واضح في عيون الإيرانيين. فقد قال رضايان من بندر عباس، إن "الحياة مكلفة للغاية. كنت آمل أن ينتهي الأمر بتسوية القضية النووية. لكن ما من اتفاق ولا أمل في حياة أفضل".
على فكرة الثورة حلوة جربوها ارحم من اللى انتوا فيه
 
على فكرة الثورة حلوة جربوها ارحم من اللى انتوا فيه

هذا بالضبط ما يريده الغرب ... يا رجل انا اشعر بالرعب عندما اتخيل انني مكان اي مواطن روسي
هل حقا هذا يحصل في روسيا ؟؟ البلد رقم 2 عالميا من حيث القوة العسكرية ؟؟ ولكن كما كان الحال في زمن الاتحاد السوفيتي ... قوة عسكرية جبارة وقوة اقتصادية منهارة .. انها حقا مفارقة كبيرة
 
هذا بالضبط ما يريده الغرب ... يا رجل انا اشعر بالرعب عندما اتخيل انني مكان اي مواطن روسي
هل حقا هذا يحصل في روسيا ؟؟ البلد رقم 2 عالميا من حيث القوة العسكرية ؟؟ ولكن كما كان الحال في زمن الاتحاد السوفيتي ... قوة عسكرية جبارة وقوة اقتصادية منهارة .. انها حقا مفارقة كبيرة
لان بعض الاغبياء ينسون ان لا قوة بلا اقتصاد فالجائع لا يملك ارادة الحرب
 
لا اعلم ان كان ذلك غباء ام شيء اخر .. في مستوانا نحن كاعضاء ( بسطاء ) في منتدى يكاد يكون للهواة نعلم ان لا امكانية لخوض حرب او خوض تنافس لتحقيق مكاسب على مستوى العالم دون اقتصاد قوي ومتنوع وقابل للنمو اعتمادا على علاقات ممتازة مع عدد كبير من الدول مثل دول الخليج على سبيل المثال ودولة مثل الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي ... على مذا كان يراهن بوتن وحكومته !!!!!!!!!!!!!!!!!! حقيقة لم اعد افهم اي شيء .. هل هو عميل للغرب لتحطيم روسيا ؟؟؟؟ هههههههه هذا ما يمكن ان يقوله بعض الاخوة العرب كما قيل عن صدام حسين عام 1991 بعد غزو العراق للكويت وتدمير قوات التحالف للعراق من البصرة وحتى زاخو !! تاريخ لا يرحم​
 
عودة
أعلى