الفلاجون SU-15 .. فرصة ضائعة في حرب أكتوبر

armer

عضو
إنضم
15 مارس 2014
المشاركات
457
التفاعل
1,626 3 0
645379.gif

su15id_0470.jpg


بعد نكسة العام 67 دأب السوفيت على رفض الطلبات المتكررة للرئيس جمال عبد الناصر بإمداد بمقاتلة قوية بعيدة المدى تستطيع أن تجابه طائرات الميراج الإسرائيلية. ولم تتعد الاستجابة السوفيتية إعادة إمداد بنوعيات جديدة من الميج-21 كانت قدراتها أكثر محدودية مقارنة بالطراز السابق ميج-21 – أف-13 والمزود بالمدافع القوية لتمد القوات الجوية المصرية بطائرات الميج (( نسخة التصدير )) عديمة المدافع الرشاشة والمسلحة بصاروخين من طراز "أتول" العديم الفائدة وقد مثلت تلك الطائرات "أهدافاً طائرة " للميراج خلال الاستنزاف نظراً لكونها عديمة التسليح تقريباً. مما ترك في حالة خضوع للسيطرة الجوية الإسرائيلية نتيجة الفارق الواضح بين الميراج-3 والميج-21. لقد كان وقود الميج-21 ينفذ وهي تقاتل فوق قواعدها الجوية طائرات الميراج التي تأتي من عمق سيناء لتشتبك وتقصف وتعود إلى قواعدها .


لقد استمر هذا الرفض إلى عهد الرئيس السادات لكن الروس سمحوا أخيراً لمصر بامتلاك سربين لا غير من الميج -21 أم أف المحسن والمزود بمدفع رشاش واحد ورادار محدود القدرات مما سمح للقوات الجوية المصرية اخيراً بتسجيل عدد معقول من الإصابات في الاشتباكات الجوية في اكتوبر. لكن لمحدوديتها في المدى وأجهزة الملاحة لم تشكل الميج-21 أم أف أبداً طائرة تفوق جوي وظلت عاجزة عن توفير سيطرة جوية للقوات المصرية في سيناء نظراً لمحدودية قدراتها والنقص الكبير في أعدادها.
su15tm-11.jpg



وقد انعكس هذا الأثر بشكل كبير على القوات المصرية في معارك التطوير ومعارك الثغرة خلال 73 , حيث لم تنجح القوات الجوية في حماية القوات المصرية بمفردها في غياب الدفاع الجوي وهو الأمر الذي لم يغب عن ذهن المخطط المصري من الأساس حيث أن الخطة الأصلية توفر مظلة دفاعية تكاملية تدمج بشكل شديد الفاعلية بين الطائرات الاعتراضية والدفاع الجوية وهو ما شكل منطقة حظر طيران للقوات الجوية الإسرائيلية فوق منطقة القناة.


ولآن الثمن الذي دفعته بسبب رفض السوفيت المستمر لإمداد بطائرات متقدمة لجاء الكثير من أصدقاء السوفيت في العالم العربي إلى ترويج أراء غير صحيحة أن الاتحاد السوفيتي لم يكن يمتلك طائرات أفضل من التي أمدنا بها – وهو الأمر الغير صحيح بالمرة على اتجاهين .


أولها أن الأنواع التي استحوذنا عليها من الطائرات كانت نسخ مخفضة من نفس الطرازات العاملة في الاتحاد السوفيتي والتي هي بالأساس كانت اضعف من الطائرات الغربية .


وثانيهما وجود طائرات أخري لم يوافق الروس على تصديرها مثل الميج-25 الجبارة والتي كانت ولا شك تتفوق على كل الطائرات الموجودة في الشرق الأوسط في تلك الفترة وبشكل كبيرة .


غير أن الميج-25 والتي تعد إنجازاً تكنولوجياً غير مسبوق للروس حيث لم تبلغ طائرة مقاتلة اخرى وقتها الارتفاع أو السرعة التي تستطيع أن تؤديها يمكن للمرء أن يتفهم كونها من الأسرار العسكرية .


أما الطائرة الأخرى والتي هي موضوع هذا المقال فهو الرفض الذي ما لا يمكن فهمه إنها الفلاجون --- السوخوي-15 الطائرة التي لم تصدر ابداً خارج الاتحاد السوفيتي السابق.
large_1238020430.jpg







وهي الطائرة التي كانت تستطيع اصطياد الفانتوم والميراج والقفز فوق عيوب الميج-21 مع الاحتفاظ بمزاياها في ضربة واحدة.






المواصفات العامة للطائرة


General characteristics

Performance

Armament
  • [ltr]2x /AA-3 Anab (outer wing pylons)[/ltr]
  • [ltr]2x or 4x /AA-8 Aphid (inner pylons)[/ltr]
  • [ltr]Option of two UPK-23-250 23 mm gun pods on fuselage pylons[/ltr]



بدأ تطوير تلك المقاتلة القوية في بداية الستينات حيث طارت النسخ الاختبارية منها في عامي 1962 ، 1963 . ويشبه الشكل الخارجي للطائرة الميج-21 إلى حد بعيد حيث تم اعتماد نموذج الأجنحة على شكل دلتا للطائرة مع وجود زعانف الذيل على عكس الميراج . إلا أن هذه الطائرة كانت أكبر حجماً بأربعة أمتار كاملة من الميج-21 كما تم التخلي عن مبدأ دخول الهواء من مقدمة الطائرة والذي على الرغم من بساطته يحول الطائرة إلى أنبوب فارغ لتمرير الهواء حارماً الطائرة من الاستفادة من مساحتها الداخلية . ولهاذا تم تزويد الفلاجون بمدخلي هواء جانبيين مفسحين المجال لاستغلال مقدمة الطائرة في تركيب رادار قوي من طراز أيجل دون أن يحول ذلك من تحميل الطائرة بمدفعين رشاشين قويين من عيار 30 مللي . بالإضافة إلى ذلك أمكن تخزين المزيد من الوقود داخل بدن الطائرة ليصل مداها الأقصى إلى 1780 كم ومدى العمليات إلى 590 كم لتحل إلى حد بعيد مشكلة المدى لدى الميج-21 .


وتم توفير محركين من نوع تومانسكي R-11 للطائرة، استبدل لاحقاً بالمحرك الأقوى R-13 إضافة إلى ذلك فقد تم إدخال تعديل طفيف على شكل الأجنحة لتخرج من أطرافها زوائد (( جنيحات )) ساهمت مع قوة الدفع الجيدة من محركيها في تحسين أداء الطائرة على الارتفاعات المنخفضة .


أما بالنسبة للتسليح للقتال الجوي فيعد التسليح الأساسي للطائرة إلى جوار مدافعها أربعة صواريخ جو-جو يمكن زيادتهم إلى 6 صواريخ حسب تجهيز الطائرة وطبيعة المهمة . وتم تخصيص نوعين من الصواريخ للطائرة
su-15-flagn_p2.jpg



· R-98 وهو صاروخ موجه بالرادار ( نصف إيجابي ) والذي يبلغ مداه 19 كيلومتر كما يمكن أن يتتبع الأثر الحراري للطائرة أيضاً .
· R-60 وهو صاروخ يعمل بالتوجيه الحراري يبلغ مداه 12 كيلومتر ويعده البعض افضل من السايد ويندر الأمريكي.



ومن المقطوع به أن هذه الطائرة تتفوق بشكل هائل في إمكانيات القتال الجوي سواء من ناحية المدى أو التسليح أو القوة الدافعة أو التصميم على الميج-21 وهي تعد بحق الفرصة الضائعة التي لم تحظ القوات الجوية المصرية بها .


وذلك كون تلك الطائرة تستطيع بإمكانياتها التي تتفوق بشكل كبير على الميج-21 ، وخاصة نسخ التصدير التي وفرها الروس لمصر، أن تتعقب طائرات مثل الفاتنوم والميراج بكل سهولة وتسقطها نظراً لقوة رادارها وصواريخها.


إن تلك الطائرة احتفظت بمميزات الميج-21 حيث احتفظت بالمميزات العامة للجناح الدلتا وأداؤه العالي في الارتفاعات الكبيرة ، كما أن صغر حجم الجناح مقارنة بالميراج-3 يجعل الفاقد في قوة الدفع أثناء المناورة ، وهو العيب الأساسي في الأجنحة الدلتا، اقل بشكل كبير من الميراج والتي تمتد منها أجنحة كبيرة للغاية، غير أن الطائرة تخلصت بشكل واضح من أهم عيبين للميج-21، أذ لعب محركاها مع جناحها المعدل دوراً كبيراً في تقليل أثر فقد الطاقة الناتج عن الجناح الدلتا على الارتفاعات المنخفضة. والثاني هو قصر مدى الميج-21 ، إن هذه القدرة عندما تضاف إلى الصواريخ المتطورة والتي سمحت تجهيزات الطائرة بها تجعل اصطياد الفانتوم على الارتفاعات المنخفضة امراً ممكنا ًبعد أن كان بالغ الصعوبة بالنسبة لليمج-21.


لا شك أن فقدت فرصة كبيرة في بغايب تلك الطائرة عن ترسانتها ، فحتى لو توفر منها سربين أو ثلاثة أسراب فبلا شك كانت ستوفر حماية قوية للقوات البرية المصرية على الأقل ستخفف إلى حد بعيد من تأثير القوات الجوية الإسرائيلية على قواتنا إذا ما تقدمت خارج مظلة الدفاع الجوي، إن توفر طائرة تفوق جوي يسمح بتوفير الحماية الجوية للقوات البرية فوق أجواء معادية فضلاُ عن توفير غطاء يسمح للمقاتلات المصرية الأخرى من تنفيذ عمليات هجومية أكثر طموحاً وعمقاً من التي تمت خلال الحرب.


لاشك أن هذه العوامل كان من شأنها تغيير القيود التي تم على أساسها وضع خطة الحرب المصرية، بما يكفل استفادة افضل من العبور المبكر للقوات قبل تعبئة الاحتياط الإسرائيلي، وفي تقديري أن توفر تلك الطائرة بأعداد معقولة في الترسانة الجوية المصرية كان من شأنه تمكين قواتنا من الاستيلاء على خط المضائق نظراً للتغيير الجذري المنتظر في أسلوب التخطيط للحرب والذي كان محدود الأهداف بسبب التسليم بالتفوق الجوي الإسرائيلي.
منقول بتصرف

 
اعتقد ان مشكلة السو 15 هو الانف الكبير مع المقارنة بكابينة الطائرة الصغيرة والمنخفضة
الذي يصعب من مهمة الرؤية بالنسبة للطيار وهي نفس مشكلة الميج 19
مما كان سيجعلها كالميغ 19 منخفضة الاداء في الدوج فايت
لكن طبعا ممتازة في وقتها بالنسبة للرادار ومدي الصواريخ
اعتقد بوجودها بجانب الميغ21 كان سيكون مزيج قاتل
 
اعتقد ان مشكلة السو 15 هو الانف الكبير مع المقارنة بكابينة الطائرة الصغيرة والمنخفضة
الذي يصعب من مهمة الرؤية بالنسبة للطيار وهي نفس مشكلة الميج 19
مما كان سيجعلها كالميغ 19 منخفضة الاداء في الدوج فايت
لكن طبعا ممتازة في وقتها بالنسبة للرادار ومدي الصواريخ
اعتقد بوجودها بجانب الميغ21 كان سيكون مزيج قاتل
 
اعتقد ان مشكلة السو 15 هو الانف الكبير مع المقارنة بكابينة الطائرة الصغيرة والمنخفضة
الذي يصعب من مهمة الرؤية بالنسبة للطيار وهي نفس مشكلة الميج 19
مما كان سيجعلها كالميغ 19 منخفضة الاداء في الدوج فايت
لكن طبعا ممتازة في وقتها بالنسبة للرادار ومدي الصواريخ
اعتقد بوجودها بجانب الميغ21 كان سيكون مزيج قاتل

شكرا لك اخى الكريم على التعليق الذكى و المفيد
ولكن ارى ان هذا العيب كان موجود فى معظم طائرات عصرها خصوصا
ان الطائرة الاساسية المفترض ان تواجهها وهى الفانتوم كان بها نفس العيب من كبر حجم الانف رغم انة اقل حجما من السو 15 الا انه كبير جدا بالمقارنة مع المقاتلات الحديثة
images
 
شكرا لك اخى الكريم على التعليق الذكى و المفيد
ولكن ارى ان هذا العيب كان موجود فى معظم طائرات عصرها خصوصا
ان الطائرة الاساسية المفترض ان تواجهها وهى الفانتوم كان بها نفس العيب من كبر حجم الانف رغم انة اقل حجما من السو 15 الا انه كبير جدا بالمقارنة مع المقاتلات الحديثة
images


لكن لاحظ حجم كابينة الفانتون المناسب مع طول الانف وارتفاعه الجيد
بعكس السو 15 ذات الكابينة المنخفضة
واعتقد ان الحل كان عملها بجانب الميغ 21 وكلاهما كان سيلغي عيب الاخر
 
سوالي هو التالي لماذا دائما طرازات السوخوي تكون متفوقه وتغلب تكنلوجيتها طرازات الميغ هذا نراه دائما سواء في طائرات الهجوم او الاعتراض
 
القوات الجوية المصرية كانت الفرع الأضعف في حرب اكتوبر حتى بعد عبور 3 فرق مدرعة غرب القناة حاولت القوات الجويه المصرية التصدي للجحافل الإسرائيليه يوم 20 اكتوبر اسقطت الغربان الاسرائيلية 19 طائرة مصرية بعدما حاولت هذه الطائرات ضرب الثغرة طائرة الفالجون مش حتغير حاجة لو عملت في سلاح الجو المصري وحتفضل زي الميغ 21 لأن المشكلة بالأسلوب وثانيا التقنية
 
الميغ 25 كانت في تلك الفتره للإستطلاع والاعاقه الإلكترونية والروس زودوا المصريين بأربع طائرات منها وكذلك سرب للاستطلاع والاعاقه الالكترونيه من هذه الطائرة والروس زودوا مصر بسرب ميغ 23 لكن المصريين لم يستخدموها لانهم لم يتموا التدريب عليها كتاب اكتوبر في محكمة التاريخ ص65 الفالجون دي ظهرت للنور عام 1965 والمصريين لم يطلبوها واشك اصلا في قدراتها والتو 22 الروس عرضوها على السادات لكن السادات رفضها لان الروس مش حيبعوها الا بالعملة الصعبة والسعر كامل والسادات كان يريدها مع طائرات حماية العراق كان يملك من هذه الطائرة لكن طالما الحرب تكتيكية الطيارة دي مش حتغير حاجة.
 
الميغ 25 كانت في تلك الفتره للإستطلاع والاعاقه الإلكترونية والروس زودوا المصريين بأربع طائرات منها وكذلك سرب للاستطلاع والاعاقه الالكترونيه من هذه الطائرة والروس زودوا مصر بسرب ميغ 23 لكن المصريين لم يستخدموها لانهم لم يتموا التدريب عليها كتاب اكتوبر في محكمة التاريخ ص65 الفالجون دي ظهرت للنور عام 1965 والمصريين لم يطلبوها واشك اصلا في قدراتها والتو 22 الروس عرضوها على السادات لكن السادات رفضها لان الروس مش حيبعوها الا بالعملة الصعبة والسعر كامل والسادات كان يريدها مع طائرات حماية العراق كان يملك من هذه الطائرة لكن طالما الحرب تكتيكية الطيارة دي مش حتغير حاجة.
اخى الكريم شكرا على الرد على الموضوع
و لكن المعروف ان طائرات ميج 25 التى اتت مصر كانت باطقم روسية و لم يسمح للمصريين باستخدامها او التدرب عليها
اما بالنسبة لطلب الفلاجون فالمصريون منذ 1967 يطالبون بطائرة تستطيع مقارعة الميراج و الفانتوم و كان يجب على الروس تزويدهم بهذة الطائرة حتى لو لم تعرف او تطلب من قبل المصريين
اما موضوع فاعليتها فهذا شىء لا يمكن الحكم علية الا بالتجربة و هذا لم يحدث للاسف
اما التوبولوف 22 فرفضت فى الاساس لانها كانت عديمة المناورة و يسهل اسقاطها
مع الشكر
 
لكن لاحظ حجم كابينة الفانتون المناسب مع طول الانف وارتفاعه الجيد
بعكس السو 15 ذات الكابينة المنخفضة
واعتقد ان الحل كان عملها بجانب الميغ 21 وكلاهما كان سيلغي عيب الاخر
لك الحق فى هذا اخى الكريم و انا اتفق معك انها كانت ستعمل افضل بجانب ميج 21
 
اخى الكريم شكرا على الرد على الموضوع
و لكن المعروف ان طائرات ميج 25 التى اتت مصر كانت باطقم روسية و لم يسمح للمصريين باستخدامها او التدرب عليها
اما بالنسبة لطلب الفلاجون فالمصريون منذ 1967 يطالبون بطائرة تستطيع مقارعة الميراج و الفانتوم و كان يجب على الروس تزويدهم بهذة الطائرة حتى لو لم تعرف او تطلب من قبل المصريين
اما موضوع فاعليتها فهذا شىء لا يمكن الحكم علية الا بالتجربة و هذا لم يحدث للاسف
اما التوبولوف 22 فرفضت فى الاساس لانها كانت عديمة المناورة و يسهل اسقاطها
مع الشكر

بل استخدمت طائرات ميغ 25 في الحرب للإستطلاع وصحيح ان الاطقم كانت روسيه لكن تم استخدامها الطائرة كانت في ذلك الوقت حديثة (دخلت الخدمة عام 70) وكانت من اهم الاسلحة السوفيتية في ذلك الوقت وهناك قصه في كتاب الشاذلي لإفلات هذه الطائرة من صاروخ سبارو اطلقته فانتوم اسرائيلية بعد ان حلقت الميغ 25 في اجواء سيناء والتقطت الصور خرجت طائرات فانتوم وميراج من مطاري المليز وابو نصراني لكن بفضل سرعتها اكثر من 3 ماخ وارتفاعها حوالي 24 كلم افلتت من الصاروخ وسقط الصاروخ على الضفه الغربيه للقناة وقام المصريين بإرساله لروسيا . السوخوي 15 ليست قوية الميغ 23 افضل منها والروس فضلوا ميغ 23 على طائرة سو 15 يو ام كطائرة اعتراضيه بعيدة المدى بعد تجديد محركات السوخوي تو 22 لم ترفض لانها عديمة المناورة بالمناسبه جميع الطائرات القاذفة والاسترتيجية عديمة المناروة لكن كان يمكن ان توجد طائرة تو 22 وبإمكانها اطلاق صاروخ كلت بمدى 150 كلم وهذا ماحدث في بداية حرب اكتوبر لكن الطائرة كانت تو16 والتو 22 رفضت لان الروس كانوا يريدون ان يبيعوها بالعملة الصعبة والسعر كامل
 
عودة
أعلى