أخبار الحرمين الشريفين توسعة وخدمات

مسابقة الملك عبد العزيز (رحمه الله) لي القران الكريم في الحرم المكي بي التوسعه الجديدة
c21238b3d904e5268550b4300f8cc021.jpg


000-20968721416054066229.JPG


000-4571907631416054064604.JPG


000-6488558171416054068667.JPG


000-2584722291416054067698.JPG
 
BzbUXtLCIAEQaHq.jpg:large

BFQF-mhCEAAn6yk.jpg:large

BZ3lQuOCMAAFWkw.jpg:large

بقيع الغرقد هو المقبرة التي ارتضاها واتخذها الحبيب صلى الله عليه وسلم ﻷصحابه وﻷهل المدينة من بعدهم وقد صحَّ في فضل البقيع أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم لأهل البقيع المبارك، فالدفن بِمقبرة البقيع له خصوصية ومزيد فضلٍ على غيره، ومن هذه الفضائل:
ـ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ، أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَفْعَلْ، فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ مَاتَ بِهَا".
-روى مسلم عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّمَا كَانَ لَيْلَتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَى الْبَقِيعِ فَيَقُولُ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ غَدًا مُؤَجَّلُونَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَهْلِ بَقِيعِ الْغَرْقَدِ".
-وروى الإمام مالك في الموطأ عنها رضي الله عنها أيضاً قالت: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَبِسَ ثِيَابَهُ ثُمَّ خَرَجَ، قَالَتْ فَأَمَرْتُ: جَارِيَتِي بَرِيرَةَ تَتْبَعُهُ فَتَبِعَتْهُ حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ، فَوَقَفَ فِي أَدْنَاهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقِفَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَسَبَقَتْهُ بَرِيرَةُ فَأَخْبَرَتْنِي فَلَمْ أَذْكُرْ لَهُ شَيْئًا حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: "إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ لِأُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ".
- روى الترمذي وحَسَّنَه عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ آتِي أَهْلَ الْبَقِيعِ فَيُحْشَرُونَ مَعِي ثُمَّ أَنْتَظِرُ أَهْلَ مَكَّةَ حَتَّى أُحْشَرَ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ".
ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "من مات في أحد الحرمين بعث آمنا يوم القيامة ".
ـ كما أخرج ابن حبان والحاكم والطبراني ـ واللفظ له ـ عن أُمّ قَيْسٍ رضي الله عنها قالت: لَوْ رَأَيْتَنِي وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي في سكة من سكك المدينة، ما فيها بيت حتى انتهى إلى بقيع الغرقد، فقال لِي:يَا أُمَّ قَيْسٍ. قُلْتُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:لَتَرَيِنَّ هَذِهِ الْمَقْبَرَةَ يَبْعَثُ اللَّهُ مِنْهَا سَبْعِينَ أَلْفًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، فَقَامَ عُكَّاشَةُ، فَقَالَ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:وَأَنْتَ. فَقَامَ آخِرُ، فَقَالَ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ.
ـ ناهيك عن قُرْبُ البقيع من الضريح الشريف الذي حوى جسده صلى الله عليه وسلم
ـ كما أنه دُفِنَ في مقبرة البقيع كثير من صحابته صلى الله عليه وسلم وزوجاته وآل بيته صلى الله عليه وسلم وكثير من التابعين وتابعيهم من الصالحين.
-وقد ذكر العلماء أن هذه الفضائل تشمل كل من دفن فيه إلى يوم القيامة والله ذو الفضل العظيم.
نسأل الله أن يجعل جنة البقيع وبلد الشفيع مثوانا ومؤانا مع حسن المجاورة وحسن الختام.
وجزى الله خيرا كل من ساهم في هذا العمل المبارك وجعله في موازين حسناتهم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

10704083_872084152826521_8715077860050121892_n.jpg
 
التعديل الأخير:
ما شاء الله ربنا يبارك ويزيد
يارب ارزقنا حجة قبل الممات يا كريم
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى