تبدأ الجزائر اليوم بشن حملة عسكرية واسعة ضد تنظيم "جند الخلافة" الذي أعلن إنضمامه إلى تنظيم "داعش"

اذا سمحتم ، كيف دخل الارهابيون الجزائر ؟
 
هي من داخل الجزائر ؟
ام من خارجه

الجماعات الإرهابية تنظيميا هي جماعات عالمية مثل تنظيم القاعدة و غيرها ٫٫٫٫ لكن كأفراد فالغالبية العظمى للإرهابيين في الجزائر هم جزائريون و إن كانوا مرتبطين بتنظيمات خارجية إسميا مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ٫٫ التي لا تحمل من القاعدة سوى الإسم و البيعة حيث كان التنظيم في التسعينات يسمّى الجماعة الإسلامية المسلّحة و بعده غيّروا الإسم بعد انشقاقهم و سموه الجماعة السلفية للدعوة و القتال ٫٫٫ ثم قام أمير التنظيم بمبايعة الظواهري و أعلن الإنتماء إلى القاعدة إسميّا و غيّروا تسمية تنظيمهم إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ٫٫٫٫ و الآن بعد الأحداث الأخيرة و ظهور ما يسمّى بتنظيم الدولة الإسلامية ٫٫٫ ظهرت هذه الجماعة معلنة مبايعتها للبغدادي و قامت اغتيال الفرنسي المختطف ثمّ اختفت و لا وجود لأي سيطرة ميدانية أو تنظيم فعلي لها على الإرض مما يرجّح بأنها مجرّد عمل إستعراضي من جماعات إرهابية سابقة
 
الجيش أحبط اجتماعا لأمراء الإرهاب في الساحل

حسب ما كشفت التحقيقات مع الموريطاني الموقوف بورڤلة



كشفت تحقيقات أمنية مع
الإرهابي صفي الدين الموريتاني، الموقوف مؤخرا في كمين نصب له بالطريق الوطني رقم 3 الرابط بين بسكرة وورڤلة، أنه كان في مهمة تخص عقد اجتماع لأمراء الجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل والمغرب العربي، في تونس، للتباحث في “خطة عمل” لتنفيذ اعتداءات ارهابية بالمنطقة. وأشارت التحقيقات إلى أن المعني كان يتحرك بناء على معطيات وفرها شخصان تم توقيفها قبل يومين في إطار تفكيك خلية لدعم وإسناد الإرهاب بولاية ورڤلة.

وكانت نشرية أمنية داخلية قد استشعرت تحركات مشبوهة على كافة الشريط الحدودي مع تونس وأطلقت عملية مراقبة كبيرة شملت كل النقاط الحدودية الحساسة، بما فيها النقاط والثغرات التي اعتاد أن يسلكها مهربو الوقود والمخدرات، انطلاقا من أقصى حدود بلدية بني قشة ناحية ولاية تبسة، مرورا ببلدية الطالب العربي في الوادي وانتهاء بأقصى حدود بلدية دوار الماء، ناحية ولاية ورڤلة، حيث تسبب ذلك في شلّ نشاط شبكات التهريب بشكل شبه كامل. كما شددت وحدات عسكرية متخصصة تابعة للناحيتين العسكريتين الرابعة والخامسة المراقبة الأرضية والجوية إلى غاية بلدية البرمة إلى أقصى الجنوب من ولاية الوادي، حيث يقع المثلث الحدودي الخطير الذي يربط بين الجزائر وتونس وليبيا، والذي يحتمل أن تحتمي فيه الجماعات الإرهابية التونسية في حالة فرارها من جبال الشعانبي باتجاه أقصى الجنوب التونسي.

على الصعيد نفسه، أشارت مصادر إعلامية تونسية إلى أن الفصائل المعنية باللقاء المذكور تخص، بالإضافة إلى قيادي كتيبة عقبة ابن نافع، تنظيم جند الخلافة في الجزائر، وتنظيم أنصار الدين في مالي، وجماعة التوحيد والجهاد، والحركة الوطنية لتحرير الأزواد، والفرع المسلح الموالي للانفصال والميليشيات المسلحة في ليبيا، وجماعات ظهرت بمسميات جديدة لم تكن معروفة في الاعلام كـ”البتار” و«جماعة درنة”.

كما أكدت المصادر نفسها، أن الاجتماع كان يهدف بالأساس لتفعيل النشاط الإرهابي بعد فشل كتيبة عقبة ابن نافع في تنفيذ عمليات نوعية خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن اللقاء يأتي في إطار الإعلان رسميا عن مبايعة جماعية لتنظيم “داعش”، والتخلي بشكل تام عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الذي يقوده عبد المالك درودكال. ومعلوم لدى الجهات الأمنية أن الإرهابي الموقوف كان أميرا لإحدى سرايا كتيبة طارق بن زياد الإرهابية في شمال مالي التي كان يقودها أبوزيد، ثم تحول بعدها إلى تونس واستقر نشاطه الارهابي على الحدود الجزائرية التونسية وتحديدا بمرتفعات جبل الشعانبي وصار أحد أعيان كتيبة عقبة بن نافع التي بايع عدد من أعضائها تنظيم الدولة الإسلامية.

 
التعديل الأخير:
اعتذر بالنيابه من ابو سعد
الجيش الجزائري جيش قوي وكبير ولديه خبره كبيره بمحاربة الارهاب في الجبال
بالتوفيق لكم واتمنى عدم الاستهانه بالارهابيين
 
قصف وتحليق مكثف لسلاح الجو الجزائري على الحدود الشرقية
حصيلة الهجوم الإرهابي على الجنود التونسيين ترتفع إلى خمسة قتلى


تشهد مناطق غابية وممرات جبلية سرية على الشريط الحدودي بين تونس والجزائر على مستوى ولايات تبسة والطارف والوادي خلال الـ48 ساعة الماضية عمليات قصف مركزة ضد مواقع يعتقد أنها مخابئ لمجموعات إرهابية. وأفادت مصادر عليمة بأن قيادة الناحيتين العسكريتين الرابعة والخامسة أمرت بدورها بتنفيذ طلعات جوية لمروحيات وطائرات عمودية متطورة التكنولوجيا على مدار الساعة لكشف تحركات المسلحين والمهربين لاسيما المتسللون من المنافذ الحدودية بالتزامن مع حملة تمشيط واسعة النطاق يقوم بها الجيش التونسي على نقاط التماس المشتركة لتعقب منفذي الهجوم الإرهابي على حافلة عسكرية في منطقة “نبر” التابعة لولاية الكاف غربي تونس المتاخمة للحدود الجزائرية. ووقع الاعتداء الإرهابي مثلما نقلته “البلاد” في عدد أمس الأول ببلدة “نبر” حينما فتحت مجموعة إرهابية متحصنة بمرتفعات جبال الكاف نيران أسلحتها ضد ركاب الحافلة الذين كانوا في طريقهم من مدينة جندوبة إلى الكاف مما أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة 11 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، قبل أن يلفظ ضحيتان أنفاسهما الأخيرة لاحقا بالمستشفى.

وكشف الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية، مساء أمس الأول، أن عدد قتلى الهجوم المسلح الذي استهدف حافلة تقل جنودا وطلبة عسكريين ارتفع إلى 5 قتلى بعد وفاة الرقيب علاء العامري بالمستشفى متأثرا بجراحه.وأوضح المقدّم بلحسن الوسلاتي في تصريح بثته الإذاعة التونسية أن حصيلة العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة العسكريين بالكاف كان يمكن أن تكون أكبر، مشيرا إلى أن عنصرين إرهابيين حاولا الاقتراب من الحافلة وإنهاء العملية بالإجهاز على بقية الجرحى الموجودين فيها. وأضاف أنه قد كان هناك ضمن طاقم الحافلة عسكري مسلّح قام بصدّ الهجوم من خلال إطلاق النار عليهم وإجبارهم على التراجع والهروب نحو الجبل. ومن جهته، أعلن الرئيس التونسي المؤقت، محمد المنصف المرزوقي، الحداد الوطني ليوم واحد، بعد مقتل الجنود الخمسة. وأوضح بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، يوم الخميس الماضي، أنه “على إثر الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف الجيش الوطني، ظهر الأربعاء، بالمنطقة الجبلية بين قريتي المحاسن ونبر (بمحافظة الكاف ـ غرب)، قرّر رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إعلان الحداد الوطني، اليوم الخميس، مع تنكيس الأعلام على مؤسسات الدولة”. وبالموازاة مع هذا الاضطراب الأمني قررت قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي تدعيم الوحدات العسكرية المرابطة بالحدود أمس بتعزيزات في العدة والعتاد، على خلفية معلومات استخباراتية تضمنت تخطيط المجموعات الإرهابية لتنفيذ محاولات اعتداءات داخل التراب الجزائري بحثا عن الصدى الإعلامي حول “قوة” الإرهابيين المتحصنين في جبل الشعانبي التي تسعى من وراء عملياتها للتشويش على الانتخابات الرئاسية التونسية المزمع إجراؤها يوم 23 نوفمبر الجاري.

وقد تجددت أمس بولايات جندوبة والكاف والقصرين التونسية الاشتباكات بين إرهابيين ومصالح الأمن التونسي في الشمال الغربي، مع تنسيق أمني جزائري محكم حسب مصادر عليمة لمحاصرة جميع المنافذ ابتداء من أقصى الجنوب في مثلث الحدود الجزائرية التونسية الليبي، وتبسة وسوق أهراس والطارف، لتقويض تحركات المحموعات الإرهابية التي تحصّنت في هذه المناطق.

 
توقيف أمير في التنظيم الارهابي والقضاء على 3 ارهابيين أجانب قرب حدود مالي

تمكن الجيش الشعبي الوطني، امس الاحد، على القبض على أمير التنظيم الارهابي التابع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، كما قتل ثلاثة من رفاقه من مختلف الجنسيات على الحدود مع مالي، حسب ما افادت به تقارير وكالة الانباء الصينية "شينخوا" نقلا عن مصدر أمني جزائري.

 
توقيف أمير في التنظيم الارهابي والقضاء على 3 ارهابيين أجانب قرب حدود مالي

تمكن الجيش الشعبي الوطني، امس الاحد، على القبض على أمير التنظيم الارهابي التابع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، كما قتل ثلاثة من رفاقه من مختلف الجنسيات على الحدود مع مالي، حسب ما افادت به تقارير وكالة الانباء الصينية "شينخوا" نقلا عن مصدر أمني جزائري.



ينشط ضمن كتيبة "طارق بن زياد"

الجيش يلقي القبض على "الأمير" "أبو علقمة النيجيري" بأدرار



تمكنت قوات الجيش الوطني أمس، من الإطاحة بقيادي بارز، من التنظيم الإرهابي المسمى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، فرع إمارة الصحراء بكتيبة "طارق بن زياد"، التي كان يتزعمها أمير الاختطافات المدعو عبد الحميد أبو زيد.

ويتعلق الأمر بالأمير المكنى "أبو علقمة النيجيري"، واسمه الحقيقي اوزهلي عبد الرحمان، تم الإطاحة به حيا يرزق بعد مشادة عنيفة واشتباكات، إثر محاولة مجموعة إرهابية، التسلل إلى التراب الوطني عبر إقليم ولاية أدرار ببلدية برج باجي مختار، المتاخمة للحدود المالية، حيث تمت العملية جنوب غرب البلدة.

وخلال العملية قضت قوات الجيش على عدد من الإرهابيين، حيث كانوا على متن مركبتين رباعيتي الدفع من نوع ستايشن، وبحوزتهم أسلحة وذخيرة ومتفجرات، ولم تتضح بعد طبيعة المهمة التي كان هؤلاء يقومون بها داخل التراب الوطني، حيث سيكشف عنها خلال التحقيق الأمني مع الأمير الإرهابي الموقوف الذي سيميط اللثام عن عدة أسرار متعلقة بنشاط الجماعة الإجرامية المتخصصة في الاختطاف في تنظيم "القاعدة" والتي كانت تشكل مصدرا مهما للتمويل.

وقد شدّدت قوات الجيش الوطني، منذ فترة قبضتها على مراقبة الحدود الجنوبية والشرقية مع مالي، ليبيا وتونس، تحسبا لأي عمليات تسلل بعد تلقيها تقارير جدية عن تهديدات أمنية، وعمليات يسعى التنظيم الإرهابي القيام بها داخل التراب الوطني، وهو ما سمح بتحقيق نتائج ملموسة وإحباط عدة تسللات لإرهابيين أجانب وجزائريين.

ويعد الإرهابي أبو علقمة النيجيري أحد أبرز قيادات التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل، والذي نجحت قوات الجيش الوطني في الإيقاع به حيا، بعد تلك العملية التي تمت أيضا في ورڤلة وسمحت بالإطاحة بأمير آخر من "كتيبة عقبة بن نافع" موريتاني الجنسية، ما يفسر نجاح العمليات الاستباقية التي تقوم بها قوات الجيش ضد التنظيمات الإرهابية لإحباط أي مخططات إرهابية تستهدف أمن واستقرار البلاد.

 
توقيف إرهابي واستعادة مسدس بتيزي وزو

علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن بتيزي وزو، قد تمكنت الأحد من توقيف إرهابي في الـ19من عمره، في محطة نقل المسافرين ببلدية إيجار شرق الولاية

وقد عثر بحوزته على مسدس آلي وذخيرة حية. الإرهابي الموقوف حسب مصادر"الشروق" ينحدر من منطقة بغلية في ولاية بومرداس، التحق بالجماعات الإرهابية مؤخرا.

 
لمنع تسلل الإرهابيين ومواجهة عمليات التهريب
الجيش يعزز صفوفه بـ 4500 عسكري على الحدود مع مالي

أفاد مصدر عسكري مسؤول بأنه يجري الدفع بتعزيزات إلى منطقة تيمياوين المتاخمة للحدود الجزائرية المالية، لمواجهة المهربين وبقايا الإرهابيين، ومنع تدفق الأفارقة على منطقة برج باجي مختار الحدودية، وذلك ردا على عملية اغتيال قائد كتيبة الدرك بتيمياوين بعد تبادل إطلاق النار بين إرهابيين وقوات حرس الحدود.


وصلت، يوم الجمعة الفارط، تعزيزات عسكرية إضافية إلى منطقة برج باجي مختار الحدودية، التي تبعد بحوالي 350 كلم عن منطقة الخليل، حيث نشرت قيادة الجيش الوطني الشعبي قوات خاصة ومشاة تضم أكثر من 4500 عسكري، من بينهم وحدات تابعة للقوات الخاصة تمركزت بمختلف المناطق بآلياتها القتالية ومعداتها العسكرية المتطورة، لمواجهة أي تسلل لجماعات إرهابية إلى المنطقة، خصوصا بعد اندلاع مواجهات مسلحة بين المجلس الإسلامي الأعلى والقوات الحكومية المالية. وقال المصدر العسكري الذي أورد الخبر إن التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى المنطقة ستكون مدعمة بطلعات جوية لتأمين الحدود ومنع تسلل العناصر الإرهابية إلى المنطقة. وأضاف نفس المصدر أنه تمت إقامة مراكز أمنية متقدمة للجيش بمنطقة تيمياوين الواقعة على بعد 850 كلم جنوبي عاصمة الولاية أدرار، على طول الحدود، إضافة إلى نصب كاميرا وأبراج مراقبة على طول الشريط الحدودي الرابط بين منطقتي الخليل وتيمياوين، فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية على الطرقات البرية، خصوصا بعد غلق الحدود نهائيا مع دولة مالي لمنع تدفق الأفارقة نحو برج باجي مختار لمنع انتشار وباء الإيبولا.
كما شرعت مصالح الاستعلامات التابعة لقيادة الجيش في حملة لتحسيس المواطنين بضرورة التبليغ عن الأشخاص المشبوهين وكذا الأفارقة المتسللين والمقيمين بطريقة غير شـرعية بالتراب الجزائري. من جهته، أعطى نائب وزير الدفاع وقائد الأركان، الفريق أحمد ڤايد صالح، تعليمات صارمة، خلال زيارته للمنطقة، لقائد القطاع العملياتي بأدرار، بالسهر على متابعة تنفيذ الخطة الأمنية مباشرة في الميدان، من خلال نشر أعداد إضافية من الجنود على طول الشريط الحدودي مع دولة مالي. وتأتي هذه التطورات الحاصلة في الحدود الجنوبية، تزامنا مع العملية التي نفذها أفراد الجيش الوطني الشعبي بمنطقة أولف، حيث تم القضاء على أربعة إرهابيين كانوا مدججين بالسلاح و10 قناطير من الكيف المعالج.

تعزيزات أمنية لحماية وتأمين 350 رعية أجنبي بمصفاة أسبع
كما باشرت مختلف الأجهزة الأمنية لولاية أدرار وضع مخطط أمني غير مسبوق على مستوى مصفاة أسبع لتكرير الغاز والنفط، الواقعة على بعد 40 كلم شمالي ولاية أدرار، حيث قامت مصالح الدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي بوضع طوق أمني على مستوى المصفاة وقواعد الحياة وأماكن إقامة الرعايا الأجانب، معظمهم من الصين التي تملك 50 في المائة من أسهم شركة “سورا لشين)، بالإضافة إلى رعايا من الجنسية الفرنسية، حيث يقدر عدد الأجانب بهذه المصفاة بأكثر من 350 رعية، منهم 250 من جنسية صينية، وتعرف المنطقة حركية للرعايا الأجانب الذين يقيمون بمنطقة أسبع. وذكر مصدر أمني مسؤول، في تصـريح لـ«الخبر”، أن الإجراءات الأمنية الخاصة جاءت من أجل تأمين وحماية المصفاة من أي اعتداء، وكذا حماية أرواح الأجانب من كل اعتداء، وخوفا من تكرار حادثة تيڤنتورين بعين أمناس، خصوصا أن المنطقة تربطها حدود مع دولة مالي التي تشهد حربا، بالإضافة إلى انتشار واسع للأسلحة بالمنطقة.
وكشف ذات المصدر أن القيادة الجهوية للدرك الوطني قد تكفلت بتأمين حركة تنقل الرعايا الأجانب إلى مواقع العمل، خاصة داخل مصفاة أسبع، فضلا عن قواعد الحياة، فيما عززت قوات خاصة للجيش الوطني الشعبي مواقعها عبر بعض المناطق التي تعرف هي الأخرى عملية التنقيب من طرف بعض الشركات الأجنبية، منها شركة أمريكية بمنطقة رڤان، وشركة إسبانية تعمل هي الأخرى بمنطقة أوقروت، بالإضافة إلى شركة غاز فرنسا.

 
الجماعات الإرهابية تنظيميا هي جماعات عالمية مثل تنظيم القاعدة و غيرها ٫٫٫٫ لكن كأفراد فالغالبية العظمى للإرهابيين في الجزائر هم جزائريون و إن كانوا مرتبطين بتنظيمات خارجية إسميا مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ٫٫ التي لا تحمل من القاعدة سوى الإسم و البيعة حيث كان التنظيم في التسعينات يسمّى الجماعة الإسلامية المسلّحة و بعده غيّروا الإسم بعد انشقاقهم و سموه الجماعة السلفية للدعوة و القتال ٫٫٫ ثم قام أمير التنظيم بمبايعة الظواهري و أعلن الإنتماء إلى القاعدة إسميّا و غيّروا تسمية تنظيمهم إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ٫٫٫٫ و الآن بعد الأحداث الأخيرة و ظهور ما يسمّى بتنظيم الدولة الإسلامية ٫٫٫ ظهرت هذه الجماعة معلنة مبايعتها للبغدادي و قامت اغتيال الفرنسي المختطف ثمّ اختفت و لا وجود لأي سيطرة ميدانية أو تنظيم فعلي لها على الإرض مما يرجّح بأنها مجرّد عمل إستعراضي من جماعات إرهابية سابقة

الجماعة الاسلامية
ومايسمى بالسلفية الجهادية
وتنظيم القاعدة
وتنظيم داعش

وفصائل اخرى شبيهة بها كلها تحمل ذات الفكر
ولاغرابة ان تجد فصيلا ينتمي كل مرة لاحدها
فهو كمن يتنقل داخل منزل واحد
ينتقل من غرفة الى غرفة اخرى
لكنه لم يغادر المنزل وانما يتنقل بداخله
 
مسؤول الدراسات والتوجيه في أركان الجيش الوطني الشعبي لـ "الشروق":
"داعش لا تخيفنا وحدودنا مع ليبيا وتونس تحت السيطرة"

أكد العميد محمد الصالح أسريق، مسؤول الدراسات والتوجيه في قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي، في تصريح خاص لـ "الشروق" على هامش إشرافه على افتتاح المتلقى الدولي حول السياسات الإستراتيجية في الدفاع، أن الحدود الجزائرية الشرقية والجنوبية آمنة.

وقال نفس المسؤول أنه لا خوف ولا قلق من أي توترات أمنية أو تسللات لما يسمى بالدواعش أو المليشيات الإرهابية. وشدد على أن الجيش الوطني حريص أكثر من أي وقت مضى على تأمين الحدود، في ظل تنامي التهديدات القادمة من وراء الحدود، كما سار في نفس الاتجاه تصريح ممثل قائد الناحية العسكرية الرابعة المشرفة على تأمين الحدود مع ليبيا.

وكان ممثل قيادة أركان الجيش الوطني قد ألقى محاضرة أيضا أمس بقاعة المؤتمرات بورقلة، حول مفهوم الدفاع الوطني في القانون الجزائري، وثمن أهمية الملتقى الذي يخص أمن واستقرار وسيادة الدول، في زمن تكاثرت فيه التهديدات.

وقال بوحنية قوي عميد كلية الحقوق بورقلة، في تصريح لـ "الشروق"، أن موضوع إرهاب داعش فرض نفسه على ساحة البحث الأكاديمي، وسيناقش بورقتين خلال الملتقى، الأولى يقدمها العراق الذي يعيش المشكل ويعرف تمددا للتنظيم من الموصل إلى عين العرب كوباني، فرأى الباحثون ضرورة معالجة الموضوع بتقديم تصور متكاملة. في حين ترى الجزائر من جهتها، كما قال الدكتور بوحنية، أن التهديدات الارهابية ومعالجتها تتطلب حلولا أمنية وأخرى تنموية، ومنظومة متكاملة في مكافحة الإرهاب، مع مراعاة الفوارق الجغرافية .

وأضاف المتحدث أنه ستقدم خلال الملتقى 50 ورقة، من 13 جامعة جزائرية، ومحاضرين من 14 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى وزارة الدفاع الوطني ومدرسة طفراوي، وتجمع بين الشق الأكاديمي والشق العسكري.

وقال عميد جامعة ورقلة، أن الهدف من الملتقى هو الارتقاء بسلم الجودة، من المؤسسة العسكرية كمؤسسة دستورية، لحماية الحدود في ظل تنامي الهجرة غير الشرعية وتهريب السلاح، واعتبار الجزائر مركزا للسلم الدولي، وقطب ارتكاز في محاربة الارهاب ومواقفها أفضل دليل، خاصة ما تعلق برفض الفدية والتفاوض مع الإرهابيين، مشيرا إلى أن الرهان على الدراسات والبحوث، المنوطة بمخابر البحث في الجامعاتـ، لها أهمية كبيرة في مجال توفير منظومة كاملة لمكافحة الارهاب.

 
استهداف ثكنة للدرك بـ"قذائف تقليدية” في برج بوعريريج
الجيش يحاصر المجموعة الإرهابية ويسترجع قطع من ”الهبهاب”..


مرتفعات جعافرة وأوشانن وسيدي ابراهيم وإيماين وخنافو تحت القصف

استهدفت مجموعة إرهابية صبيحة أمس، مقرا لثكنة الدرك الوطني بدائرة الجعافرة شمال ولاية برج بوعريريج بواسطة قذائف تقليدية الصنع. ولم يخلف الاعتداء أي إصابات في صفوف قوات الأمن التي دخلت في اشتباك مع الإرهابيين قبل أن يلوذوا بالفرار، موازاة مع وصول تعزيزات للجيش الوطني الشعبي.

واستنادا لمصادر محلية متطابقة، فإن الاعتداء وقع في حدود الساعة الثانية والنصف صباحا من يوم أمس، حيث أقدمت مجموعة إرهابية على قصف مقر فرقة الدرك الوطني بواسطة قذائف من صنع تقليدي ثم أطلقت وابلا من الرصاص صوب ثلاثة دركيين كانوا في مهمة تأمين مناوبة الحراسة الليلية لمقر الثكنة. وفي هذا الصدد، أشارت المصادر نفسها، نقلا عن شهود عيان، إلى أن عناصر الدرك الوطني تفطنوا لتواجد عناصر إرهابية بمكان مقابل لمقرهم بعدما رصدوا تحركات مشبوهة في محيط المنشأة العسكرية، فأطلقوا عليهم الرصاص فردوا عليهم أولا بفتح النار وإطلاق أعيرة من الرصاص وبعده مباشرة تم إطلاق قذائف سقطت في المحيط الخارجي للثكنة وتحديدا عند المدخل دون أن تصيب أي فرد من أفراد المجموعة الدركية. أما القذيفة الثانية فقد سقطت بالقرب من أحد المباني القريبة دون أن تخلف بدورها أي خسائر مادية أو بشرية وفقا لنفس المصادر. وتابعت المصادر أن الإرهابيين لاذوا بالفرار باتجاه الغابات المحاذية للمنطقة فور وصول تعزيزات مستعجلة لقوات مشتركة من الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطنيين التي شنت حملة تمشيط واسعة النطاق شملت بشكل رئيسي المرتفعات الجبلية لمنطقة جعافرة مرورا بغابات أوشانن وايماين غير البعيدة. وأفادت المصادر ذاتها بدخول عناصر الدرك الوطني وأفراد الجيش المتواجدين رفقتهم في اشتباك مسلح مع المجموعة الإرهابية المتكونة من حوالي عشرة أفراد وموزعة على مجموعتين عناصر انتهت بتمكنهم من الفرار، تاركين أربع قطع ‘’هبهاب’’ استرجعتها قوات الأمن.

وتعرف منطقة الجعافرة بكونها معبرا للجماعات الإرهابية نحو المناطق الساخنة في منطقة القبائل منذ سنوات، حيث سبق أن تعرض مقر فرقة الدرك الوطني للناحية إلى عدة عمليات إرهابية آخرها السنة الماضية عندما تم زرع قنبلتين تقليديتين أمتار قليلة عن مقر الفرقة. ذات المصادر قالت إن قوات الأمن المشتركة شرعت في قصف هذه المناطق الغابية لمحاصرة هذه الجماعة الإرهابية، مما أدى إلى سماع دوي وطلقات الرصاص، فيما ينتظر ما ستسفر عنه هذه العملية المتواصلة. وعلى نفس الصعيد، أوضح مصدر محلي، أن العملية العسكرية توسعت إلى بمنطقة أولاد سيدي إبراهيم وانطلقت بعد اشتباك مسلح بين مجموعة أفراد من الجماعة الإرهابية لا يتجاوز عددهم 15 عنصرا مع قوات الجيش التي كانت تمشط جبال منطقة ‘’خنافو’’ غير البعيدة عن ولاية بجاية. وبعدها تم تكثيف التمشيط وعملية البحث وتمديده إلى جبال وغابات بلدية أولاد سيدي إبراهيم.

 
الجيش يدمّر ورشة لصناعة القذائف والأحزمة الناسفة في برج بوعريريج
الإطاحة بشبكة دعم للإرهابيين تنشط على محور ثلاث ولايات


أفلحت مساء أمس الأول مصالح الأمن المشتركة في استرجاع أحزمة ناسفة وقنابل تقليدية وأعيرة نارية، إثـر تدمير ورشة سرية لصناعة الذخيرة من طرف مجموعة إرهابية. وأفادت مصادر أمنية مطلعة بأن العملية جاءت إثر حملة تمشيط وقصف واسعة النطاق انطلقت من حدود ولاية سطيف مرورا بالمنطقة الشمالية لولاية برج بوعريريج إلى حدود ولاية بجاية. وتمكنت قوات الأمن خلال العملية من استرجاع مناظير ليلية وألبسة عسكرية وذخيرة حربية وقارورات غاز البوتان.

وحسب المصادر فإن العملية العسكرية الواسعة مازالت مستمرة يشرف عليها ضباط سامون من مختلف الأسلاك الأمنية بالناحية العسكرية الخامسة، وكذا فرقة التدخل السريع تابعة لقوات الصاعقة تم استقدامها من ولاية بسكرة. وأوضح مصدر من عين المكان رفض الكشف عن اسمه، أن العملية العسكرية أسفرت عن تدمير كازمات في كل من غابة زينة الواقعة على نحو 70 كلم عن برج بوعريريج القائمة وتوسعت بمنطقة أولاد سيدي إبراهيم بعد اشتباك مسلح بين أفراد من الجماعة الإرهابية لا يتجاوز عددهم 15 عنصرا مع قوات الجيش والتي كانت تمشط جبال منطقة ‘’خنافو’’ على الحدود مع ولاية بجاية. وبعدها تم تكثيف التمشيط وعملية البحث وتمديده إلى جبال منطقة “بوني” وصولا إلى غاية “القلعة” التابعة لولاية بجاية.وموازاة مع هذا نجحت مصالح الأمن في توقيف 3 عناصر دعم وإسناد ببلدية المهير المحاذية لمنطقة أولاد سيدي إبراهيم. وأشارت مصادر أمنية إلى أن المجموعة تتكون من أربعة أفراد، كانت تنشط على مستوى مناطق واقعة على محور برج بوعريريج وبجاية وسطيف حيث تقوم بتزويد العناصر الدموية بالمعلومات عن تحركات مصالح الأمن وتنقلاتهم، وكذا بجلب المؤونة، خصوصا المواد الغذائية لفائدة الإرهابيين. وقد استغلت قوات الأمن المشتركة هذه للقيام بعملية توغل إلى جبال “حراز وبني وقيق ومساط”، حيث تم العثور على عدة مخابئ، وتم العثور على المؤونة ومواد طبية، إضافة إلى وثائق وأجهزة اتصال وهواتف نقالة، كما تم استرجاع حقائب يدوية تحمل على الظهر تخلى عنها الإرهابيون. ولم يستبعد مصادر أمنية أن تكون المجموعة الإرهابية التي حاولت فجر الأربعاء الاعتداء على فرقة الدرك الوطني ببلدية جعافرة ببرج بوعريرج هي نفسها التي اعتدت على سيارة تابعة للشرطة ببلدية برج زمورة خلفت مقتل 3 عناصر أمن.

 
القضاء على إرهابي بتيزي وزو
استنفار أمني على مرتفعات تاخوخت

اكدت مصادر أمنية أن قوات الجيش تمكنت فجر أمس من القضاء على إرهابي واسترجاع سلاح من نوع كلانشكوف وذخيرة حربية على بعد بضعة أميال شرق ولاية تيزي وزو وبالتحديد على المرتفعات الجبلية لتاخوخت الفاصلة بين واسيف وبني دوالة. وذكر المصدر أنها العملية الثانية بعد الأولى التي تمت بنجاح ليلة الجمعة إلى السبت إثر مصرع إرهابي يبلغ 42 سنة لم يتم تحديد هويته لحد الآن. وتشير المعطيات الأمنية التي بحوزة ”البلاد”، إلى أن فرقة خاصة في مكافحة الإرهاب تابعة للجيش فتحت النار على إرهابي في أعقاب رفضه الانصياع لأوامر الفرقة العسكرية التي طالبته برمي السلاح والاستسلام مما استوجب تصفيته، وتمت عملية القضاء على الإرهابي الذي لم تتسرب معلومات عن هويته والتنظيم الإرهابي الذي ينتمي إليه باستثناء أنباء تؤكد انحداره من نواحي بغلية ببومرداس، بينما قال المصدر إن الجيش يستعمل حاليا مختلف الأسلحة الثقيلة من مدرعات وفرق المشأة لأجل التوغل وفرض السيطرة على عديد المنافذ الرابطة بين مرتفعات تاخوخت وبني دوالة.

ولا تزال العملية متواصلة، حيث تشهد المنطقة استنفارا أمنيا مكثفا وتعزيزات كبيرة قصد تضييق الخناق على ما تبقى من جيوب الإرهابيين المتواجدين بالمرتفعات الجبلية، في محاولة لإيقاف أي عملية قد تعيد الأعمال المسلحة من جديد. ونقل المصدر نفسه أن التدابير الأمنية تم فرضها على أعلى مستوى باعتبار أن المنطقة شهدت نشاطا للجماعات المسلحة واستهدفت المناطق الجبلية كسيدي نعمان وبني دوالة وسيدي علي بوناب. وقد تمكن الجيش ربيع 2012 من القضاء على 17 إرهابيا بينهم أمير منطقة الوسط لكتيبة ”النور” الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي المكنى ”موح البوكسير” المنحدر من منطقة سيدي نعمان.

كما أفاد المصدر بوصول تعزيزات أمنية إضافية إلى المرتفعات ”تاخوخت” وتم رفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى درجاتها على المناطق الشرقية لتيزي وزو في كل من سيدي علي بوناب الحدودية مع ولاية بومرداس وتشديد الرقابة على الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين تيزي وزو والبويرة، تحسبا لأي طارئ ومخافة عبور بعض الأشخاص المطلوبين أمنيا أو من حدوث عمليات أمنية في ظل تسرب معلومات عن تحرك بعض المنتسبين إلى خلية ”قوري عبد المالك” المدعو خالد أبو سليمان على هذه المرتفعات.

 
عودة
أعلى