مشاهدة المرفق 203183


يجب أن تنتهي حرب اليمن والسر هو أن طريقة إنهائها ليست سراً على الإطلاق. في 14 سبتمبر (أيلول)، أدى هجوم بطائرات مسيّرة على منشآت شركة أرامكو في المملكة العربية السعودية إلى تدمير ما يقرب من نصف إنتاج النفط الخام السعودي، وقد أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم. رغم ذلك، فإن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية تشيران إلى إيران.

يهدد هذا الوضع بتحويل التوترات الإقليمية إلى حرب ملتهبة، فضلاً عن زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي. أما بالنسبة لليمن، فإن خطر الانجرار إلى حرب بين الدول وليس فقط بين الوكلاء أصبح الآن حقيقياً للغاية. وإذا كانت هناك حاجة لمزيد من الأدلة لضرورة الحل السياسي في اليمن، فإن هذه الهجمات توفر هذه الأدلة.

يبدو أن معظم الحروب ليس لها حل، بحيث تنشأ هذه حروب بسبب دول متخاصمة وتغذيها آيديولوجيات متنافسة لا تأبه بصرخات الضحايا ولا يختلف اليمن في بعض النواحي عن ذلك. لقد فقدت كل أسرة في هذا البلد جيلاً من التعليم لأطفالها ولقد شهدت كل عائلة مقتل أحد الأقارب أو أحد الأصدقاء. قليلون من يرون أي مغزى من هذه الحرب بين قادتهم التي تُكلفُ كل واحد منهم ثمناً باهظاً.

يمكن للمجتمع الدولي حل هذا الصراع ولأننا نستطيع، يجب علينا القيام بذلك. إن تفاصيل هذه التسوية هي على مرأى من الجميع وهناك سبعة عناصر ستدعم بالضرورة أي اتفاق لإنهاء الحرب:

أولاً، يجب إعادة احتكار القوة إلى الحكومة اليمنية ويجب ألا يُسمح لأي يمني خارج نطاق الدولة باستخدام العنف لتحقيق غاياته. إن هذا مطلب بسيط ولكنه مطلق، ويجب استبدال الميليشيات التي تقاتل على أرض اليمن بسلطة الدولة الحصرية. يمكن تحقيق ذلك من خلال عملية تشرف عليها الأمم المتحدة لنقل الأسلحة تدريجياً من الميليشيات إلى الحكومة الجديدة.

ثانياً، يجب أن تكون الحكومة أكثر من مجرد ائتلاف. يجب أن تكون شراكة شاملة بين الأحزاب السياسية التي تتخذ الآن جوانب مختلفة. هذه الدولة تتطلب حل الخلافات من خلال السياسة وهذه القوة تخدمها ولا تهددها.

ثالثاً، يجب على الحكومة ضمان عدم استخدام بلادها للهجمات على دول الجوار أو حتى أبعد من ذلك. يجب أن يكون هذا الاتفاق بين قادة اليمن الجدد والدول التي تجاور اليمن.

رابعاً، ستتبنى الحكومة وتلتزم بمسؤوليتها التاريخية المتمثلة في ضمان سلامة التجارة التي اعتمدت منذ آلاف السنين على أمن البحار وسيقوم اليمن بحراسة حدوده، هذا وسيتم دعمه من قبل أولئك الذين يستفيدون من هذا الضمان.

خامساً، سيقوم الشعب اليمني بالقضاء على التهديد الإرهابي الذي نراه الآن، ويحظره من أراضيه.

سادساً، سيضمن جيران اليمن رخاء واستقرار سكانه من خلال التجارة والسخاء الذي سيزيل مخاوف هذه الحرب.

أخيرا، سيكون الشعب اليمني وقادته هم من يقررون مستقبل الدولة. لا حاجة للآخرين للتدخل في ذلك. إن شكل اليمن المستقبلي يمكن، لا بل ينبغي، تحديده فقط من قبل اليمنيين المتحررين من ضغوط الحرب وأن يكونوا على استعداد للتفاوض حول مستقبل بلدهم بحسن نية.

إن هذه العناصر السبعة معروفة للجميع في اليمن الذين يتعاطون بأمور السلام وللقادة في جميع أنحاء العالم ولا سيما أولئك الذين في المنطقة الذين كلفتهم الحرب الدم والغالي والثمين في سبيل العودة إلى مجتمع مدني وحالة من الحكم المسؤول يمكن أن تضمن الاستقرار. إن تطبيق هذه المبادئ يمكن أن يحول اليمن من مصدر للعنف والإرهاب والأزمة الإنسانية إلى جزيرة تتمتع باستقرار نسبي في منطقة متقلبة بشكل متزايد.

بوجود الإرادة السياسية اللازمة من جميع الأطراف، أعرف أنه يمكن القيام بذلك. ولكن القيام بذلك يتطلب منا إقناع الزعماء بأن الاستقرار وأمن منطقتهم لا يمكن الوصول إليهما من خلال الضغط العسكري بل من خلال تعاون حقيقي ومجرب مع أعدائهم.

أنا لست أول من اقترح خطوة جريئة لإنهاء هذه الحرب وصنع السلام. قبل أقل من عام بقليل، أصدر وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع جيم ماتيس نداءً عاجلاً لوضع حد فوري للقتال في اليمن. لم يؤمن هذان السياسيان بأن إنهاء القتال كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به فحسب، بل كانا يؤمنان أيضاً بأنه كان بالإمكان القيام بذلك. كانا على حق حينها، وهو صحيح الآن. آمل أن يحول الأشخاص الذين يهتمون، بتلك الدعوة، إلى حقيقة واقعة.

لنكن واضحين، اليمن لا يُمكنه الانتظار. علاوة على ذلك، ينبغي ألا ينتظر اليمن ونحن كذلك.


إلى غريفيث
لماذا لا تبدأ بفرض سيطرة الحكومة على ميناء الحديدة
لماذا تتستر على تهريب الأسلحة للحوثيين
لماذا لا تطالب الحوثيين و باقي المليشيات بتسليم الأسلحة
 
الله يرحمه ويغفر له , نحسبه شهيد عند الله

يحسب على الجيش السعودي الكفاءة والانضباط في المعارك .. ولكن طول امد الحرب وعدم وجود افق واضح لها يؤدي الى مزيد من الخسائر والشهداء .. نتمنى من الله السلامة والنصر لباقي الجنود سواء من التحالف او من اليمنيين شمالا وجنوبا في مواجهة الحوثيين
 
EE2RqquXkAE0l7s.jpeg
 
ضع الصحيح

المكلا وبلحاف وابين مع قوات الحزام الامني والنخبة الحضرمية والشبوانية والمخا وباب المندب والحديده مع العمالقة الجنوبية وبعض القوات المشتركة

واغلب الخريطة هي صحراء ..
 

تجددت الخروقات والإنتهاكات اليومية التي ترتكبها مليشيات الحوثي ذراع إيران في اليمن ، والمتمثلة بعمليات القصف والإستهداف المتواصلة التي تطال مواقع القوات المشتركة والأحياء السكنية المكتضة بالسكان في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة . مديرية الدريهمي واحدة من المناطق المستهدفة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية ، حيث طالها القصف العنيف بالمدفعية وبالأسلحة المختلفة للمليشيات والذي استهدف

مواقع القوات المشتركة في أطراف المديرية . مصدر عسكري ميداني أفاد أن المليشيا قصفت بمدفعية الهاون الثقيل عيار 120 والمدفعية عيار 82 مواقع القوات شرق المديرية ، فيما تعرضت مواقع أخرى جنوب المديرية للقصف العنيف بقذائف مدفعية الهاوزر . ويضيف المصدر عن قيام عناصر المليشيا الإرهابية بفتح نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة من عيار 12.7 وعيار 14.5 وبسلاح البيكا على نفس المواقع بشكل متقطع خلال ساعات المساء ليومنا هذا الخميس .
 
: الدفاع الجوي السعودي كان فعالا في مواجهة صواريخ ميليشيا الحوثي.
لانحتاج منهم اشاده يرسلون لنا الثاد ويتركون الباقي علينا...
 



EE2RxlsXkAAEDlx.jpg


في الحفل الذي أقامته الدائرة برعاية من وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي وبالشراكة مع جامعة إقليم سبأ قال مدير دائرة الرعايةالاجتماعية العميد ركن جميل أحمد الاشول إن تخرج هذه الدفعة الأولى من جرحى الجيش الوطني في مجال الحاسوب يؤكد تجاوزهم لجراحهم وآلامهم وعدم استسلامهم للجراح .

العميد الأشول يؤكد أن العمل على تطوير قدرات هؤلاء الأبطال يعتبر أقل واجب أمام تضحياتهم الكبيرة من أجل الوطن، مؤكداً أهمية الاهتمام بالجرحى وتكريمهم بما يليق بالبطولات التي سطروها في معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا.​
 
لانحتاج منهم اشاده يرسلون لنا الثاد ويتركون الباقي علينا...
يابن الحلال لا تتحمس الثاد جاي بوقته هذا بدال ماتقول اسرعو في صفقة السي رام لحماية المنشأت

14702308925_9b648c2623_b.jpg
 
شاهد بالفيديو : القوات المشتركة تتصدى لهجوم ليلي شنته مليشيات الحوثي على مواقعها شرق مدينة الحديدة

شنت مليشيات الحوثي الموالية لإيران مساء اليوم الخميس 19 سبتمبر 2019 هجوماً عنيفا على مواقع القوات المشتركة في مدينة الحديدة، ضمن خروقاتها المتواصلة لوقف إطلاق النار .

وأفاد مصدر عسكري ميداني أن المليشيات الحوثية شنت الهجوم على مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الحديدة واستهدفتها بعدد من قذائف الهاون والأسلحة المتوسطة عيار 12.7 و14.5 بالإضافة إلى الأسلحة القناصة .

وأشار المصدر أن أبطال القوات المشتركة تمكنوا من التصدي لهجوم المليشيات الحوثية بكل بسالة وقوة وحزم .


 
عودة
أعلى